http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif [ الاصطفاء الإلهي ] إن السير إلى الحق المتعال يكون تارة : في ضمن أسلوب ( المجاهدة ) المستلزم للنجاح حينا وللفشل أحيانا أخرى ويكون تارة أخرى في ضمن ( الاصطفاء ) الإلهي أو ما يسمى بالجذب الرباني للعبد كما قد يشير إلى ذلك قوله تعالى : { واصطنعتك لنفسي } و { لتصنع على عيني } و { كفّلها زكريا } و { ألقيت عليك محبة مني } و { إن الله اصطفى آدم ونوحا } و { الله يجتبي إليه من يشاء } ومن المعلوم أن وقوع العبد في دائرة الاصطفاء والجذب يوفّر عليه كثيرا من المعاناة والتعثر في أثناء سيره إلى الحق المتعال ولكن الكلام هنا في ( موجبات ) هذا الاصطفاء الإلهي الذي يعد من أغلى أسرار الوجود ولاريب في أن المجاهدة المستمرة لفترة طويلة أو التضحية العظيمة ولو في فترة قصيرة وكذلك الالتجاء الدائم إلى الحق مما يرشح العبد لمرحلة الاصطفاء وقد قيل : { إن الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق } http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 30 12 11 الجمعة 5 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif العلم صورة ذهنية ما العلم إلا انعكاس صورة معلومة معينة في الذهن وهذا المقدار من التفاعل ( الطبيعي )الذي يتم في جهاز الإدراك - والذي لا يعتبر في حد نفسه أمرا مقدسا يمدح عليه صاحبه - لا يلازم القيام بالعمل على وفق ما تقتضيه المعلومة إلا أن ( تختمر ) المعلومة في نفس صاحبها لتتحول إلى إيمان راسخ يقدح الميل الشديد في النفس للجري على وفقها ومن هنا علم أن بين المعلومة والعمل مسافة كبيرة لا تُطوى إلا بمركب الإيمان وإلا فكيف نفسر إقدام المعاندين على خلاف مقتضى العقل والفطرة بل على ما يعلم ضرره يقيناً كأغلب المحرمات ؟! وقد قال الحق تعالى : { وما اختلفَ الذينَ أوتوا الكتابَ إلا مِنْ بعدِ ما جاءهُمْ العلمُ } وهنا يأتي دور المولى الحق في تحبيب الإيمان في الصدور وتزيينه فيها ليمنح العلم النظري ( القدرة ) على تحريك العبد نحو ما علم نفعه ولولا هذه العناية الإلهية لبقي العلم عقيما لا ثمرة له بل كان وبالا على صاحبه . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 31 12 11 السبت 6 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الاستقامة مع المعاشرة إن مَثَل من يرى في نفسه الاستقامة الخلقية - وهو في حالة العزلة عن الخلق - كمَثَل المرأة الجميلة المستورة في بيتها فلا يُعلم مدى ( استقامتها ) وعفافها إلا بعد خروجها إلى مواطن ( الانزلاق ) وكذلك النفس فإن قدرتها على الاستقامة في طريق الهدى والتفوّق على مقتضى الشهوات يُعلم من خلال ( التحديات ) المستمرة بين دواعي الغريزة ومقتضى إرادة المولى عز ذكره ولا ينبغي للعبد أن يغـترّ بما فيه من حالات السكينة والطمأنينة وهو في حالة العزلة عن الخلق إذ أن معاشرة الخلق تكشف دفائن الصفات التي أخفاها صاحبها أو خفيت عليه في حال عزلته . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 31 12 11 السبت 6 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الأنس بالحق لا بطاعته إن الأنس ( بالله ) تعالى أمر يغاير الأنس ( بطاعته ) فقد يأنس الإنسان بلون من ألوان الطاعة قد تنافي رضا الحق في تلك الحالة كالاشتغال بالمندوب تاركا قضاء حاجة مؤمن مكروب فالمتعبد الملتفت لدقائق الأمور ( مراقب ) لمراد المولى في كل حال سواء طابق ذلك المراد مراده أو خالفه وبذلك يختارمن قائمة الواجبات والمندوبات ما يناسب تكليفه الفعلي بدلا من الجمود على طقوس عبادية ثابتة . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 1 1 12 الأحد 7 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الالتفات للمسبِّب لا للسبَّب إن من الضروري في السعي وراء الأسباب عند الاسترزاق أو الاستشفاء أو غير ذلك الالتفات المستمر ( لمسبِّبية ) الحق للأسباب إذ أن الساعي في تلك الحالة وخاصة عند الاضطراب أو الغفلة قد يكون بعيدا عن مثل هذه الالتفاتة المقدسة ومن الواضح أن مثل هذا الالتفات مستلزم ( لعناية ) الحق في تحقيق المسبَّب الذي يريده الساعي جريا وراء الأسباب إضافة إلى خروجه من صفة الغفلة التي تكاد تطبق الجميع في مثل هذه الحالات وبذلك يجمع بين ( قضاء ) الحاجة و( الارتباط ) بمسبب الأسباب في آن واحد. http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 1 1 12 الأحد 7 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الإحساس بالمعيّـة الإلهية لو تعمق في نفس الإنسان الإحساس بالمعـيّة الإلهية المطردة في كل الحالات لما انتابه شعور بالوحدة والوحشة أبدا بل ينعكس الأمر إلى أن يعيش الوحشة مع ما سوى الحق خوفا من صدهم إياه عن الأنس بالحق وهذا هو الدافع الخفي لاعتزال بعضهم عن الخلق وإن كان الأجدر بهم ( تاسيًا ) بمواليهم الاستقامة في عدم إلتفات الباطن إلى ما سوى الحق مع اشتغال الظاهر بهم وبما أن الإنسان يعيش الوحدة في بعض ساعات الدنيا وفي كل ساعات ما بعد الدنيا فالأجدر به أن يحقق في نفسه هذا الشعور (بالمعية ) الإلهية لئلا يعيش الشعور بالوحدة القاتلة وخاصة فيما بعد الحياة الدنيا الذي تعظم فيه الوحشة إلى يوم لقاء الله تعالى http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 2 1 12 الاثنين 8 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif فائدة العلوم الطبيعية إن التعمق في العلوم الطبيعية يعين على معرفة عظمة الصانع وبالتالي يوجب مزيد الارتباط به سواء في ذلك العلم الباحث في المخلوق الصغير وهو ( الطب ) أو الباحث في المخلوق الكبير وهو ( الفلك ) وقد قال الحق جل ذكره : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ) ومن الممكن للمتعمق في هذه العلوم أن يجـمع في نفسه بين آثار ( الانبهار ) بعظمة عالم التكوين و بين آثار ( التعـبد ) بعالم التشريع معا إذ أن صاحب الشريعة هو بنفسه صاحب الطبيعة والذي أمره بالصلاة هو الذي خلق الكون الفسيح بما فيه وبذلك ينظر مثل هذا المتعمق إلى الشرائع بتقديس واعتقاد وتعبد ممزوج بالتعقل والقبول ومما يلفت النظر في هذا المجال أن القرآن الكريم أمر بالعبادة بقوله تعالى : ( اعبدوا ربكم الذي خلقكم ) عقيب قوله : (الذي جعل لكم الأرض فراشاً) مما قد يستفاد منه أن الالتفات إلى النعم في عالم التكوين مما يهيّـئ نفس الملتفت للخضوع أمام المنعم الخالق http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 2 1 12 الاثنين 8 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif مدبريّـة الحق إذا اعتقد العبد بحقيقة (مدبرية ) الحق لعالم التكوين وأن ( سببيّة ) الأسباب - فسخا وإبراماً - بيده وأن انسداد السبل إنما هو بالنظر القاصر للعبد لا بالنسبة إلى القدير المتعال كان هذا الاعتقاد موجبا ( لسكون ) العبد في احلك الظروف إلى لطفه القديم كما هو حال الخليل ( عليه السلام ) في النار ناهيك عما يوجبه هذا الاعتقاد من طمأنينة وثبات في نفس العبد سواء قبل البلاء أو حينه أو بعده http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 3 1 12 الثلاثاء 9 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif اللقاء في جوف الليل إن جوف الليل هو موعد اللقاء الخاص بين الأولياء وبين ربهم ولهذا ينتظرون تلك الساعة من الليل وهم في جوف النهار بتلهّف شديد بل إنهم يتحملون بعض أعباء النهار ومكدراتها لانتظارهم ساعة ( الصفاء ) التي يخرجون فيها عن كدر الدنيا وزحامها وهي الساعة التي تعينهم أيضا على تحمّل أعباء النهار في اليوم القادم وبذلك تتحول صلاة الليل ( المندوبة ) عندهم إلى موقف ( لا يجوز ) تفويت الفرصة عنده إذ كيف يمكن التفريط بمنـزلة المقام المحمود ؟ ! http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 3 1 12 الثلاثاء 9 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif شرف الانتساب إلى الحق عندما يتحقق العمل القربى منتسباً إلى الله تعالى فإن شرف ( الانتساب ) إلى الحق أشرف وأجلّ من ( العمل ) نفسه سواء كان ذلك العمل كثيرا أو قليلا فالعبد الملتفت لمرادات المولى يجاهد في تحقيق أصل ( العُلقة ) ولا يهمه بعد ذلك حجم العمل ولا آثاره لأن العمل مهما بدا للعبد جليلا فهو حقير عند المولى الذي تصاغر عنده الوجود برمّـته بخلاف علقة الانتساب إليه فانه شريف لكونه من شؤونه تعالى http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 4 1 12 الأربعاء 10 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif العمل للقرب لا للأجر لا يحسن بمن يروم الدرجات العالية من الكمال أن يتوقف أداؤه للعمل على مراجعة ثواب ذلك العمل بل إن جلب رضا المولى في التروك والأفعال لمن أعظم الدواعي التي تبعث العبد على الإقدام والإحجام وهذا الداعي هو الذي يؤثر على كمّ العمل وكيفه ودرجة إخلاصه فحيازة الأجر والثواب أمر يختص بالآخرة وتحقيق القرب من المولى له أثره في الدنيا والآخرة وشتان بين العبد الحر والعبد الأجير وبين من يطلب المولى ( للمولى ) لا ( للأولى ) ولا ( للأخرى ) . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 4 1 12 الأربعاء 10 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الصلاة قمة اللقاء إن ( أصل ) وجود علاقة العبودية و ( عمقها ) بين العبد وربه يمكن أن يستكشف من خلال الصلوات الواجبة والمستحبة فالصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ومدى ( حرارة ) هذا اللقاء ودوامها يعكس أصل العلاقة ودرجتها فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين بل ولا سلوكه الحسن قبل الصلاة وبعدها ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب العالمين فإنه سمة المنافقين الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif سياسة النفس إن مجاهدة النفس وسياستها يحتاج إلى خبرة وإطلاع بمداخلها ومخارجها وسبل الالتفاف حولها فلا ينبغي تحميلها فوق طاقتها وإلا حرنت وتمردت حتى فيما لامشقة فيه بل لابد من إقناعها بالحقائق المحركة لها والموجبة لاستسهال بعض الصعاب ومنها : ( العلم ) بضرورة سلوك هذا السبيل الذي ينتهي إلى الحق الذي إليه مرجع العباد وأن ( مراد ) المولى لا يتحصل غالباً إلا بهذه المخالفة المستمرة بالإضافة إلى (التذكير ) باللذات المعنوية البديلة مع الاحتفاظ بما يحلّ ويجمل من اللذائذ الحسية http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 5-1-2012 الخميس 11 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif تسويل النفس كثيرا ما ننبعث في حياتنا من ( محركية ) الذات ومحوريتها حتى في الأمور التي يفترض فيها محو الذات واستذكار القربة الخالصة لله رب العالمين كدعوة العباد إلى الله تعالى ولطالما ( تسوّل ) النفس لصاحبها ( فيبطّن ) محورية ذاته بأمور أخرى عارضة كالثأر للكرامة أو إثبات العزة الإيمانية أو الدفاع عن العنوان أو دعوى العناوين الثانوية مما لا تخفى على العالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور وليعلم في مثل هذه الحالات أن الإحجام عن العمل خير من القيام به من تلك المنطلقات المبطّنة . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 6 -1-2012 الجمعة 12 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الاستعاذة بالحق لو اعتقد الإنسان بحقيقة أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق وأنه أقسم صادقا على إغواء الجميع وخاصة مع التجربة العريقة في هذا المجال من لدن آدم إلى يومنا هذا ( لأعاد ) النظر في كثير من أموره فما من حركة ولا سكنة إلا وهو في معرض هذا التأثير الشيطاني فالمعايِش لهذه الحقيقة يتّهم نفسه في كل حركة ما دام في معرض هذا الاحتمال فإن هذا الاحتمال وإن كان ضعيفا إلا أن المحتمل قوي يستحق معه مثل هذا القلق و( ثـمرة ) هذا الخوف الصادق هو ( الالتجاء ) الدائم إلى المولى المتعال كما تقتضيه الاستعاذة التي أمرنا بها حتى عند الطاعة كتلاوة القرآن الكريم http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 6 -1-2012 الجمعة 12 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif أمارة التسديد إن أمارات الصلاح في الطريق الذي يسلكه العبد هو إحساسه ( بالارتياح ) وانشراح الصدر مع استشعاره للرعاية الإلهية المواكبة لسيره في ذلك الطريق وقلب المؤمن خير دليل له في ذلك وحالات ( الانتكاس ) والتعثر والفشل والإحساس ( بالمـلل ) والثقل الروحي مع الفرد الذي يتعامل معه أو النشاط الذي يزاوله قد يكون إشارة على مرجوحية الأمر ولكنه مع ذلك كله فإن على العبد أن يتعامل مع هذه العلامة بحذر لئلا يقع في تلبيس الشيطان http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 7-1-2012 السبت 13 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif اختيار الأقرب للرضا لا ينبغي للمؤمن أن يختار لنفسه المسلك المحببّ إلى نفسه حتى في مجال الطاعة والعبادة فمن يرتاح ( للخلوة ) يميل عادة للطاعات الفردية المنسجمة ( مع الاعتزال ) ومن يرتاح ( للخلق ) يميل للطاعات الاجتماعية الموجبة للأنس ( بالمخلوقين ) بل المتعين على المستأنس برضا الرب أن ينظر في كل مرحلة من حياته إلى ( طبيعة ) العبادة التي يريدها المولى تعالى منه فترى النبي ( صلى اللهُ عليه ِ و آله ) عاكفا على العبادة والخلوة في غار حراء وعلى دعوة الناس إلى الحق في مكة وعلى خوض غمار الحروب في المدينة تارة أخرى http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 7-1-2012 السبت 13 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الاصطفاء الإلهي إن السير إلى الحق المتعال يكون تارة : في ضمن أسلوب ( المجاهدة ) المستلزم للنجاح حينا وللفشل أحيانا أخرى ويكون تارة أخرى في ضمن ( الاصطفاء ) الإلهي أو ما يسمى بالجذب الرباني للعبد كما قد يشير إلى ذلك قوله تعالى : { واصطنعتك لنفسي } و { لتصنع على عيني } و { كفّلها زكريا } و {ألقيت عليك محبة مني } و { إن الله اصطفى آدم ونوحا } و { الله يجتبي إليه من يشاء } ومن المعلوم أن وقوع العبد في دائرة الاصطفاء والجذب يوفّر عليه كثيرا من المعاناة والتعثر في أثناء سيره إلى الحق المتعال ولكن الكلام هنا في ( موجبات ) هذا الاصطفاء الإلهي الذي يعد من أغلى أسرار الوجود ولاريب في أن المجاهدة المستمرة لفترة طويلة و التضحية العظيمة ولو في فترة قصيرة وكذلك الالتجاء الدائم إلى الحق مما يرشح العبد لمرحلة الاصطفاء وقد قيل : { إن الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق } http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 8-1-2012 الأحد 14 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif كالخرقة البالية تنتاب الإنسان حالة من إدبار القلب بحيث لا يجد في قلبه خيرا ولا شرا فيكون قلبه ( كالخرقة ) البالية كما ورد في بعض الروايات ففي مثل هذه الحالة يبحث المهتم بأمر نفسه عن سببٍ لذلك الإدبار فان اكتشف سببا ( ظاهرا ) من فعل معصية أو ترك راجح أو ارتكاب مرجوح حاول الخروج عن تلك الحالة بترك موجب الادبار وإن لم يعلم ( سبباً ) ظاهرا ترك الأمر بحاله فلعل ضيقه بما هو فيه : تكفير عن سيئة سابقة أو رفع لدرجة حاضرة أو دفع للعجب عنه http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 8-1-2012 الأحد 14 صفر 1433هج |
>>>>>> شكرا لروعة الاضافات .......
اسمح لي بالتواجد هنا للقراءة |
اقتباس:
شيخة المرضي مساء الخير سرّني تواجدك ِ وما نُشِرَ الموضوع إلاّ للقراءة واكتساب الفائدة تحيتي http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 8-1-2012 الأحد 14 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif لحظات الغروب والشروق إن لحظات الغروب والشروق مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة إذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة وصعود للملائكة بكسب العبد خيرا كان أو شرا وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان كما يعبر عنه القرآن الكريم فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال قبل تثبيتها ( استغفارا ) منها أو تكفيراً عنها وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان الأولى : ( استذكار ) نشاطه في اليوم الذي مضى ومدى مطابقته لمرضاة الرب والثانية : ( التفكير ) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله ولو استمر العبد على هذه الشاكلة - مستعينا بأدعية وآداب الوقتين - لأحدث تغييرا في مسيرة حياته تحقيقا لخير أو تجنيبا من شر . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 9 - 1 - 2012 الاثنين 15 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الصفات الكامنة إن من شؤون المراقبة اللازمة لصلاح القلب ملاحظة الصفات ( القلبية ) المهلكة كالحسد والحقد والحرص وغير ذلك فان أثر هذه الصفات الكامنة في النفس - وان لم ينعكس خارجا - إلا أنه قد لا يقل أثرا من بعض الذنوب الخارجية في( ظلمة ) القلب وليعلم أنه مع عدم استئصال أصل هذه الصفة في النفس فان صاحب هذه الصفة قد ( يتورّط ) في المعصية المناسبة لها في ساعة الغفلة أو عند هيجان تلك الحالة الباطنية كالماء الذي أثير عكره المترسب . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 9 - 1 - 2012 الاثنين 15 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif خلود المنتسب إلى الحق إن مما يوجب الخلود والأبديّة للأعمال الفانية هو ( انتسابها ) للحق المتصف بالخلود والبقاء فمن يريد تخليد عمله وسعيه فلا بد له من تحقيق مثل هذا الانتماء الموجب للخلود فلم تكتسب الكعبة- وهي الحجارة السوداء - صفة الخلود كبيت لله تعالى في الأرض إلا بعد أن انتسبت للحق ولم يكتب الخلود لأعمال إيراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) في بناء بيته الحرام إلا بعد أن قبل الحق منهما ذلك وهكذا الأمر في باقي معالم الحج التي يتجلى فيها تخليد ذكرى إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) والأعمال ( العظيمة ) بظاهرها والخالية من هذا الانتساب حقيرة فانية كالصادرة من الظلمة وأعوانهم سواء في مجال عمارة المدن أو فتح البلاد أو بث العلم أو بناء المساجد أو غير ذلك http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 10- 1 - 2012 الثلاثاء 16 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif قوارع القرآن كثيرا ما يخشى الإنسان على نفسه الحوادث غير ( المترقبة ) في نفسه وأهله وماله فيحتاج دائما إلى ترس يحميه من الحوادث قبل وقوعها ومن هنا تتأكد الحاجة لالتزام المؤمن بأدعية الأحراز الواقية من المهالك وهي قوارع القرآن التي من قرأها ( أمِـنَ ) من شياطين الجن والإنس : كآية الكرسي والمعوذات وآية الشهادة والسخرة والملك فإن دفع البلاء قبل إبرامه وتحقـقه أيسر من رفعه بعد ذلك وقد ورد : ( أنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر فإذا نزل القضاء خلـيّا بينه وبين كل شيء ) http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 10- 1 - 2012 الثلاثاء 16 صفر 1433هج |
اقتباس:
أعجبتني جداً هذه الومضة أستغفر الله العظيم عند كل شروق وعند كل غروب أشكرك ... ناريمان |
اقتباس:
اللهمّ أعنّا على طاعتك واجعلْ ألستنا رطبة ً بذكرك وتلهجٌ بدعائك عند كل شروق وعند كل غروب أشكركِ أختي ناريمان لكِ تقديري مع التحيات عاشق العراق 10- 1 - 2012 الثلاثاء 16 صفر 1433هج http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif سوء الظن كثيرا ما يحس الإنسان بإحساس غير حسن تجاه أخيه المؤمن وليس لذلك - في كثير من الأحيان - منشأ عقلائي إلا ( وسوسة ) الشيطان و ( استيلاء ) الوهم علي القلب القابل لتلقّي الأوهام وللشيطان رغبة جامحة في إيقاع العداوة والبغضاء بين المؤمنين معتمدا على ذلك ( الوهم ) الذي لا أساس له ومن هنا جاءت النصوص الشريفة التي تحث على وضع فعل المؤمن على أحسنه وألا نقول إلا التي هي احسن وان ندفع السيئة بالحسنة وأن نعطي من حرمنا ونصل من قطعنا ونعفو عمن ظلمنا وغير ذلك من النصوص الكثيرة في هذا المجال عاشق العراق 10- 1 - 2012 الثلاثاء 16 صفر 1433هج http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif وظيفة الداعي ليس المهم في دعوة العباد إلى الله تعالى كسب العدد والتفاف الأفراد حول الداعي وإنما المهم أن يرى المولى عبده ساعياً مجاهداً في هذا المجال وكلما اشتدت ( المقارعة ) مع العباد كلما اشتد ( قرب ) العبد من الحق وإن لم يثمر عمله شيئا في تحقيق الهدى في القلوب فهذا نوح ( عليهِ السلام ) من الرسل أولي العزم لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً فما آمن معه إلا قليل بل من الممكن القول بأن دعوة الأنبياء والأوصياء لم تؤت ثمارها الكاملة كما ارادها الله تعالى لهم وهو ما نلاحظه جلياً في دعوة النبي محمد ( صلى اللهُ عليهِ و آلهِ و سلم ) للأمة إذ كان الثابتون على حقهم هم أقل القليل فالمهم في الداعي إلى سبيل الحق ( عرض ) بضاعة رابحة ولا يهمه من المشتري وما قيمة البضاعة الفاسدة وإن كثر مشتروها أضف إلى كل ذلك أن أجر الدعوة ودرجات القرب من الحق المتعال لا يتوقف على التأثير الفعلي في العباد عاشق العراق 11- 1 - 2012 الأربعاء 17 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif هدرالعمر بالنوم إن النوم من الروافد الأصلية التي ( تستنـزف ) نبع الحياة ومن هنا ينبغي السيطرة على هذا الرافد لئلا يهدر رأسمال العبد فيما لا ضرورة له ولذا ينبغي التحكم في أول النوم وآخره ووقته المناسب وتحاشي ما يوجب ثقله والملفت في هذا المجال أن الإنسان كثيرا ما يسترسل في نومه الكاذب إذ حاجة بدنه الحقيقية للنوم اقل من نومه الفعلي فلو (غالب ) نفسه وطرد عن نفسه الكسل وهجر الفراش كما يعبر القران الكريم : (تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) فانه سيوفّر على نفسه - ساعات كثيرة - فيما هو خير له و أبقى وقد روي عن أمير المؤمنين علي ( عليهِ السلام ) أنه قال : ( من كثر في ليله نومه فاته من العمل ما لا يستدركه في يومه ) و( بئس الغريم النوم يفني قصير العمر ويفوّت كثير الأجر) عاشق العراق 11- 1 - 2012 الأربعاء 17 صفر 1433هج http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif العداء المتأصل إن القرآن الكريم يدعونا لاتخاذ موقع العداء من الشياطين وليس المطلوب هو العداء ( التعبدي ) فحسب بل العداء ( الواعي ) الذي منشأه الشعور بكيد العدو وتربّصه الفرص للقضاء على العبد خصوصا مع الحقد الذي يكنّه تجاه آدم وذريته إذ كان خلقه بما صاحبه من تكليف بالسجود مبدأ لشقائه الأبدي وكأنه بكيده لبنيه يريد أن ( يشفي ) الغليل مما وقع فيه وشأن العبد الذي يعيش هذا العداء المتأصل شأن من يعيش في بلد هدر فيها دمـه فكم يبلغ مدي خوفه وحذره ممن يطلب دمه بعد هدره له ؟ عاشق العراق 12- 1 - 2012 الخميس 18 صفر 1433هج http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif مؤشر درجة العبد لو اعتبرنا أن هناك ثمة مؤشر يشير إلى حالات تذبذب الروح تعاليا وتسافلاً فإن المؤشر الذي يشير إلى درجة الهبوط الأدنى للروح هو الذي يحدد المستوى الطبيعي للعبد في درجاته الروحية فدرجة العبد هي الحد ( الأدنى ) للهبوط لا الحد ( الأعلى ) في الصعود إذ أن الدرجة الطبيعية للعبد تابعة لأخس المقدمات لا لأعلاها فإن التعالي استثناء لا يقاس عليه بينما الهبوط موافق لطبيعة النفس الميالة للّعب واللهو فهذه هي القاعدة التي يستكشف بها العبد درجته ومقدار قربه من الحق تعالى وقد ورد عن النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أنه قال : ( من أحب أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده ) وبذلك يدرك مدى الضعف الذي يعيشه وهذا الإحساس بالضعف بدوره مانع من حصول العجب والتفاخر بل مدعاة له للخروج منه إلى حيث القدرة الثابتة المطردة عاشق العراق 13- 1 - 2012 الجمعة 19 صفر 1433هج http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif |
مجالس اللهو والحرام إن بعض المجالس التي يرتادها العبد يكون في مظان اللهو أو الوقوع في الحرام كالأعراس والأسواق والجلوس مع أهل المعاصي ومن هنا لزم على المؤمن أن ( يهيئ ) نفسه لتحاشي المزالق قبل ( التورط ) فيما لو اضطر إلى الدخول فيها وليُعلم أن الجالس مع قوم إنما يبذل لهم ما هو أهم من المال - وهي اللحظات التي لا تثمن من حياته - فكما يبخل الإنسان بماله فالأجدر به أن يبخل ببذل ساعات من عمره للآخرين من دون عوض وتعظم ( المصيبة ) عندما يكون ذلك العوض هو ( تعريض ) نفسه لسخط المولى جل ذكره فكان كمن بذل ماله في شراء ما فيه هلاكه وأشد الناس حسرة يوم القيامة من باع دينه بدنيا غيره |
كما أن الآلام ( العضوية ) منبهة على وجود العارض في البدن فكذلك الآلام ( الروحية ) الموجبة لضيق الصدر منبّهة على وجود عارض البعد عن الحق إذ كما انه بذكر الله تعالى ( تطمئن ) القلوب فكذلك بالإعراض عنه ( تضيق ) القلوب بما يوجب الضنك في العيش فيكون صاحبه كأنما يصّـعد في السماء والمتحسس لهذا الألم أقرب إلى العلاج قبل الاستفحال والذي لا يكتوي بنار البعد عن الحق - كما هو شان الكثيرين - يكاد يستحيل في حقه الشفاء إلا في مرحلة : ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) وعندئذ لا تنفعه هذه البصيرة المتأخرة عن وقت الحاجة |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif آيات لأولي الألباب إن التأثر ( بآيـتيّة ) الآيات متوقفة على وجود ( اللّب ) المدرك لها فالآية علامة لذي العلامة والذي لا يعرف لغة العلامة كيف يتعرّف على ذي العلامة ؟! فمَثَل الباحثين في الطبيعة والغافلين عن الحق كمَثَل من يحلل اللوحة الجميلة إلى أخشاب وألوان فتراهم يرهقون أنفسهم في البحث عن مادة اللوحة وألوانها ولا يدركون شيئا من جمال نفس اللوحة ولا جمال مصورها وليس ذلك إلا لانتفاء اللبّ فيهم إذ ( ان في ذلك لآيات لأولي الألباب ) فعيونهم المبصرة والآلة الصماء التي يتم بها الكشف والاختراع على حد سواء في انهما لا يبصران من جمال المبدع شيئا http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 14 - 1 - 2012 السبت 20 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif التسمية نوع استئذان إن التسمية قبل الفعل - من الأكل وغيره - نوع ( استئذان ) من العبد في التصرف فيما يملكه الحق وإن كان الأمر حقيرا عند العبد فالأمر في جوهره وعند أهله المستشعرين للطائف العبودية يتجاوز مرحلة الاستحباب وهكذا الأمر في جميع الحركات المستلزمة للتصرف في ملك من أمـلاك المولى جل ذكره ولهذا فإن كل عمل غير مبدوء بـ ( بسم الله ) فهو أبتر إذ كيف يبارك المولى في عبد لا ينسب عمله إليه ولا يصدر منطلقا من رضاه بل يتصرف في ملكه من دون ( إحراز ) رضاه ؟! . عاشق العراق 15 - 1 - 2012 الأحد 21 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الإعراض بعد الإدبار لابد من المراقبة الشديدة للنفس بعد حالات الإقبال - وخاصة - الشديدة منها وذلك لأن ( الإعراض ) المفاجئ باختيار العبد - بعد ذلك الإقبال - يُـعد نوع ( سوء ) أدب مع المولى الذي منّ على عبده بالإقبال وهو الغني عن العالمين ولطالما يتفق مثل هذا الإقبال - في ملأ من الناس - بعد ذكر لله تعالى وعند الفراغ من ذلك يسترسل العبد في الإقبال على الخلق فيما لا يرضي الحق : من لغو في قول أو ممقوت من مزاح أو وقوع في عرض مؤمن أو غير ذلك ومثل هذا الإدبار الاختياري قد ( يحرم ) العبد نعمة إقبال الحق عليه مرة أخرى وهي عقوبة قاسية لو تعقّلها العبد http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 15 - 1 - 2012 الأحد 21 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الأجر الجزيل على القليل قد يستغرب البعض من ترتب بعض ما روي من ( عظيم ) الثواب على اليسير من العبادة ولو كان هذا الاستغراب بمثابة عارض أوّلي لا قرار له في النفس لهان الأمر ولكن الجاد في استغرابه فإنما هو قاصر : إمّا في إدراك ( قدرة ) المولى على استحداث ما لم يخطر على قلب بشر بمقتضى إرادته التكوينية المنبعثة من الكاف والنون أو في إدراك مدى ( كرمه ) وسعة تفضله الذي استقامت به السموات والأرض فمن يجمع بين القدرة القاهرة و العطاء بلا حساب فإنه لا يعجزه الأجر الذي لا يقاس إلى العمل إذ الثواب المبذول إنما هو اقرب للعطايا منه إلى الأجور وليعلم أخيرا أن نسبة قدرة الحق المتعال إلى الأمر - الحقير والجليل - على حد سواء فلماذا العجب بعد ذلك ؟! . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 16 - 1 - 2012 الاثنين 22 صفر 1433هج |
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif ملكوت الصلاة إن الصلاة مركب اعتباري ركب أجزاءه العالم بمواقع النجوم فالحكيم الذي وضع الأفلاك في مسارها هو الذي وضع أجزاء هذا المركّب في مواقعها ولهذا كان ( الإخلال ) العمدي بظاهرها مما يوجب عدم سقوط التكليف لعدم تحقق المركب بانتفاء بعض أجزائه وليعلم أن بموازاة هذا المركب الاعتباري ( الظاهري ) هنالك مركب اعتباري ( معنوي ) يجمعه ملكوت كل جزء من أجزاء الصلاة فالذي يأتي بالظاهر خاليا من الباطن فقد أخل بالمركب الاعتباري الآخر بكله أو ببعضه ومن هنا صرحت الروايات بحقيقة : ( أنه ما لك من صلاتك إلا ما أقبلت فيها بقلبك) http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif عاشق العراق 16 - 1 - 2012 الاثنين 22 صفر 1433هج |
الساعة الآن 10:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.