منتديات منابر ثقافية - أعظم الناس:ما سر عظمتهم!!..وهل لليتم دور في العظمة؟

الاستنتاجات النهائية القائمةعلى دراسة عينة الاشخاص الذين لقبوا بالعظيم عبر التاريخ وعددهم المائة حسب قائمة أداة البحث وكيبيديا:

تبين أن كارثة اليتم تعتبرالعامل المشترك الأعظم لدى "قائمة أعظم الناس" وبنسبة 52%، يليها مجهولي الطفولة وبنسبة 36% ، يليها الذين عاشوا حياة أزمة وبنسبة 8% ثم اليتم الاجتماعي وبنسبة4%.

- يلاحظ ارتفاع نسبة مجهولي الطفولة من بين قائمة أعظم الناس ( 36%) ، وفي ذلك ما يشير إلى احتمال أن يكونوا قد جاءوا من بين الأيتام ، مما يرفع النسبة الإجمالية للذين دفعتهم مصيبة اليتم إلى تحقيق انجازات عبقرية من بين أفراد القائمة التي أخضعت للدراسة إلى 88%.

- الانفصال عن العائلة ( الأبوألام ) سواء من خلال العيش عند مرضعة أو مربية أو في مدرسة داخلية أو عند عائلةبديلة أو كنتيجة للطلاق أو أي ظروف تحتم انفصال الأب عن الأم والتحاق الأبناءبأحدهما يشكل يتم اجتماعي يرقى إلى اليتم الفعلي أو الجسدي في الأثر ويظل يشكل عنصر مهم في خلق العظمة ولو أن النسبة قليلة جدا في حالة خلق الشخصية العظيمة.

- الألم والمعاناة والأحزانوالأزمات على اختلاف أشكالها وأسبابها وأنواعها تشكل أيضا احد الدوافع التي تؤدي إلى انجازات عظيمة وخلق الشخصية العظيمة.

- يمكن وصفحياة كل واحد من بين أعظم الناس على أنها " كارثية " وان تعددت الأسباب.

- ارتفاع نسبة مجهولي الطفولة ربما يعود إلى ميل أوتعمد بعض من أعظم الناس إلى إخفاء تفاصيل حياتهم الشخصية المأساوية، أو المأزومة، أو تحسينصورتها وتلميعها بحيث تبدو على غير ما كانت عليه في الواقع ذلك لأنهم في اغلبهم كانوا أصحاب سلطة ونفوذ. وقد يكون سبب عدم تدوين سيرة حياتهم وطفولتهم رغم نفوذهم هي محاولة لإخفاء تلك الظروف التعيسة مثل كونهم لقطاء أو تربوا في دور أيتام وما إلى ذلك.

- التعليم الرسمي ليس شرط في تحقيق الانجازات العظيمة والفوز بلقب عظيم.

- تؤكد هذهالدراسة من جديد على أن "المرضعات أفضل الجامعات. "

- الظروف المدرسة القاسية وزنزانة التعذيب وما يجري في المدارس الداخلية وسكناتها له دور في صناعة العظماء.

- التدريب العسكري المبكر والمشاركة في الحروب والتعرض للمواقف الصعبة ومشاهدة فضائع الحروب والدمار والموت كلها عناصر مهمة في خلق الإنسان العظيم.

- البيئة الانكشارية عنصر مهم في خلق الشخصية العظمة.

- الحوادث التي يمكن أن تترك عاهة أو اثر إعاقة جسدية لها بالغ الأثر في خلق الانجازات العظيمة.

- عناصرخلق الانجازات العظيمة لها نفس الأثر عند الذكر والأنثى ولو أن نسبة الذكور تظل أعلى من نسبة الإناث.

- اللطيم (يتيم الأب والأم ) اقدر على الانجازات العظيمة، وله حظوظ أوفر في التحول إلى إنسان عظيم بانجازاته وأثره.

- إن وزن المآسي وتوقيتها ومدى تكرارها له اثر مهم في زيادة فرصة صناعة الشخص العظيم، وكلما كانت هذه المآسي أعظم وتكررت أكثر كلما ارتفعت قيمة الانجازات وأصبحت أكثر بروزا وعظمه.

- يظل الموت هو العامل الحاسم في خلق العظمة في هذه الحالة كما هو العنصر الأهم في خلق الانجازات الخالدة والروعة في الإنتاج الأدبي وان تعددت أشكاله.

- يلاحظ أن كثير من الأشخاص الذين لقبوا بالعظيم أيتام في سن المراهقة.

- الكثير منهم شهد أعمال عنف رهيبة خلال طفولته مثل عباس الأول الذي قتل الجيش والده وأمه وأخوه الأكبر وهو في سن الثامنة.

- الكثير منهم اصبحوا حكام دكتاتورين يمتلكون أسباب القوة المطلقة.

- على الرغم أن منهم من نشأ أميا لكنهم كانوا يظهرون قدر كبير من الذكاء وقوة الملاحظة والذاكرة والتأمل والرغبة في الإصغاء إلى العلماء ومناظرتهم مثل جلال الدين محمد اكبر.

- نجد أن كثير منهم كان لديه شغف بالمسائل الدينية والفلسفية وساهم في تنشيط الحركة الثقافية.

- بعضهم مشكوك في نسبة وربما كان لقيط. وكثير منهم عاش طفولة صعبة للغاية فيها الكثير من المؤامرات والقتل .

انتهى،،،

-أرحب بتعليقاتكم لطفا