منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ضوءٌ .. تحت التراب ** (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1038)

سحر الناجي 09-03-2010 10:03 PM




جميل عبد الغني

مدهش أكثرك , متزمل باللباقة بعضك , ولا آبه لأفولك بعد الضوء ..
فقد تركت ها هنا تبر من حضور ذهبي أغناني بالفرح ..
راقني سيدي أنك وجدت في حرفي الأليم متعة ..
وأرجو ممن استوى على عرشه بدون تشبيه أو تمثيل ..
أن يجعل لأبي وكل موتى المسلمين نصيب من دعوتك ..
شكرآ كبيرة كقلبك سيدي ..

سحر الناجي 09-03-2010 10:04 PM



أمل ..للأبهى في قلبي .. والأرسخ لباقة في وعيي ..
أيتها العابرة بالبياض وفي كفيك حزمة من الشمس
في مروركِ يذوي الألم مع رائحة الدهشة وأنت بحول الله في علييين ..
لقلبكِ السمو الذي يليق به , وألهج للعظيم بأن يرفعكِ
شكرآ يا بيضاء بعدد أفلاك أندروميدا
تقديري

سحر الناجي 09-03-2010 10:07 PM



محمد الشهري ..
أنت سيدي / أنت الرزين .. الثمين في مواسم الحزن وزمهرير الذكرى..
البارع في تكوين خلايا الذهول في جسد اللباقة ..
كحبة مضيئة مرورك , تدحرج على وعيي ولاذ إلى مكان قصي هناك ..
عسى أن يقدر الله لدعوتك بأن يجعلها من سهام الليل البارقة ..
حضرت .. ومضيت , ولكن حرفك لا زال ماثلآ في حدقي ..
شكرآ كبيرة لروعتك

سحر الناجي 09-06-2010 10:33 PM



أحمد كاظم الدراجي ..
لا عجب في أن يكتنز الوعي بنسيم مرورك وإن مكثتَ إلا قليلا ..
نلتقي على ممر الصفحات كأحداق تصافح الدهشة ..
ثم نخرج .. أحيانآ .. بأثر يخلفه حضور مختلف ..
لا تعجل .. وكن على مهل ..
فالانتظار لا يشيخ مهما امتدت أصابع الوقت لتوقظه من سباته ..
شكرآ سيدي

مريم جبران عودة 09-08-2010 02:32 PM

الجميلة والمبدعة سحر الناجي

هو النور والحكمة تجلت فيما أوصى لك

لروحه الرحمة



دمتِ مبدعة كما أنت

تقديري واحترامي

مريم عودة

سحر الناجي 09-12-2010 03:21 AM



حسن زكريا اليوسف
ومساؤك العيد المخضب بشذرات ماسية ..
لا تأبه أيها المظلل واحتي بحضور من اللباقة ..
لا تأبه ألبتة للحزن البارد .. لا تكترث للفتور ..
الفقد وحده قد يجعل الحياة موعد فوق حريق الشمس ..
أو مجرد ذكرى ألم تلجم الزمن .. بجرح غائر ..
أجل .. رحمنا الله أجمعين
شكرآ كبيرة لمواساتك

سحر الناجي 09-16-2010 03:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران العميري (المشاركة 16274)
الاديبه وسيدة الاعلام
سحر الناجي
تتقزّم الكلمات امام نصك ياسحر
اي عبارة نختارها
اقول
رحم الله اباك واسكنه فردوسه خالدا
ويبقى قلمك سحرا وساحرا للذوق والجمال
تقتفيك الاذواق ياسحر
دمت جمالا وحضورا
تحياتي وكل تقديري مؤطره بالاعجاب

عمران العميري ..
لن أُعيد الكرة سيدي في احتباء الدهشة لعبورك الأبيض ..
ولن ألجم الزهو من أن يتمرغ على وعيي ..
وأقول : اللهم آمين ..
ويبقى حضورك رقرقة مطر حين جدب ..
حيث الغيوم تنشد البهاء على الروابي الحزينة ..
شكرآ كبيرة سيدي

سحر الناجي 09-29-2010 01:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد بلاسم (المشاركة 16311)
بعيدا .. عن كل كلمات المجاملة التي نسطرها بمناسبة وبدون مناسبة ..
لمن نحب .. ولمن نتزلف..
هنا .. بين واحة كلماتك ..
اقر واشهد .. بجمالية النص و عفويته ..
من حيث الجانب الفني ..
ومن حيث الجانب الموضوعي..
ها هنا امنت بالصدق الفني..
وانت يا سحر دليل على ان اجمل النصوص .. اصدقها..
..
رحم الله والدك اخيتي سحر..
وجبر قلبك .. الكسير..
..
و لا حرمنا من قلمك ..

مؤيد بلاسم ..
حري بي أن أتلجلج وسط شلال الصدق هنا .. ولا أسعى لمجاراتك ..
وكأنك جئت تجر الشمس على أرصفة الليل لتنير عتمة القلوب ..
وكأن حرفك قد ارتدى اللباقة فتوسم القمر فيك حبورآ ..
بليغ حرفك .. وتلقائي كنجمة وليدة على سفح الفضاء ..
أجل .. مرورك حزمة من البهاء ..
فتقبل مني كل الصلوات لك والدعاء ..
سلام أيها الرائع

عبد السلام بركات زريق 09-29-2010 09:05 AM

السلام عليك
الأخت الفاضلة سحر الناجي
سيدة الكلمات ....عناقٌ مستمرٌ
بين قلمك والإبداع ...
بهرتني مقدمة النص بصورها
الباذخة التي تنهل من معين فكرك
النير ...حتى وصلت إلى الحوار وتصوير
الروح وأنها الحصن لما يعتري أجسادنا
من عبث أمواج وأعاصير نفوسنا ...
خلاصة حكمة الوجود هنا سيدتي .....
كيف لا والروح من الله سبحانه وتعالى...
رحم الله فقيدك وأسكنه فسيح جنانه
وجمعك وإياه في عليين على سررٍ متقابلين
تقديري واحترامي

فاطمة جلال 09-29-2010 09:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 16117)

** ضوء .. تحت التراب
هي لحظاتي التي أراوغها بالتأفف , كي تحمل حقيبة تعج بظلال متهتكة لذكرى عبرتني اليوم .. ومضت ..
ذكرى .. وروائح السقوط , وعثرة لا تكف عن المثول .. ذكرى , اعتلتني ثم انسلت وتركتني هباء ..
أبث إلى الصمت شكواي وقد رقدت تمتمة الويل على صدري تهذي بالشرود.. يأزني القلق لأنبلج إلى الماضي هائمة .. هاربة ..
عبر أروقة تزدان ببريق الضحك .. ولمسات متكدسة .. ونظرات .. من الحنو ..
هناك يخدش البهاء عبوري فأتوجس حذرآ بانتكاسة , وخفقة تدوي مليا , وكأني أتلظى بشهب مارقة من الأطياف المضيئة ..
فقط حين يعبس محيا الظلام .. يبارزني ذاك النور بالحضور ..
حين تخور رعشاتي , ويجثم السقم على صدري , وألتقط أنفاسي عنوة من جراب الهواء ..
عند انبلاج الجلد .. وسطوة زمني غريب الأطوار على قاب شهقتين مني .. ملوحآ بالرماد ..
يأتيني الطيف الأبيض على عجل .. بشكل ضوء باهر .. أو سحابة تمطر بهاء في هنيهة الظلام ..
أبي .. وضوء من الذكرى القابعة على متن الروح بتكوير الشمس .. أبي وهامش سيريالي رحب الروعة في دفتر ذكرياتي..
أبي .. يا هامة في ثنايا الزمن توشوش الزهو شيوعا .. ياهمساً رابضاً تحت جلد شوقي وتنبشه معاول الليل ..
يا قطرات من الحب المضيئة .. وعزف لتفاصيل الرخاء ..
" أبي " .. ويلسعني قلبي بالحنين .. يلدغني بخفقاته المتردية ألمآ ..
أميل ناحية البكاء , وأزمع أني بخير , أجهش بنظرة ضبابية تستحضره ذاك الراقد في عمري من لحد الكان ..
قال لي يومآ : إسمعيني جيدآ يا ابنتي .. أنا لن أدوم لكِ .. فالدوام للجليل .. ولكن إن شئتِ ديمومة نصحي فأنصتي جيدآ ..
قلت بكل اهتمام : إلى ماذا يا أبي ؟ ..
قال : هذه الدنيا يا ابنتي .. كبحر لُجّي .. ظلمات فوقها ظلمات .. وقاربك يمحر عباب هذه المحن ..
وصمت ردحآ من الزمن ثم تنهد وقال : أعلم جيدآ أنك قوية .. وأن قاربكِ يستطيع الصمود في وجه النوء ..ولكن ..
عاد إلى صمته , فهتفتُ أحثه على المتابعة : ولكن ماذا يا أبي ؟
قال : أخشى عليكِ الغرق يا حبة القلبِ ..
دهشت وأجبته بلهجة الفتاة المتهورة : كيف ذلك , وأنت قبل هنيهة كنت تقول بأني قوية .. !
قال : عليك بجعل جسد السفينة متينآ وخارقآ .. حتى لا تنهكه وتسقطه لطمات الموج .. أو نفثات العواصف ..
سألته بحيرة : لا أفهم يا أبي ...!
قال : جسد السفينة هنا هي الروح يا ابنتي .. وروحكِ كي تكون شامخة صلبة .. يجب أن تُغذيها جيدا ..
سألت من جديد : بماذا ؟
قال : بالإيمان والتقوى .. فكلما اقتربتِ من العظيم كلما أصبحتِ شديدة النزع إلى مقاومة الشدائد ..لأن الجليل سيكون معكِ في كل حين وأوان ..
وزفر ثم قال : فمن كان الله معه .. لن يهزمه شئ .. ولن تسقطه البلايا .. وإن تعثر ..
تسيل يقظتي بالهمة .. ويسبل التنهيد قطرات من المرارة على حواف فمي , حيث أمسك المصحف بأصابع مرتعشة .. أرتل فيه ما جعل السكينة تهبط كالنسيم إلى قلبي ..
وقبل أن أقوم من مجلسي ذاك وكأني كنت في رحيل على نواصي البياض , جعلتُ أتمتم والدمع يطل حارقآ من عيني :
رحمك الله يا أبي .. رحمك الله يا عزيز الرجال .. وسيد الحكمة ..


ضوء تحت التراب..ينفذ الى الروح
يعذيها يصقلها
ويرويها بنع الحب والعطاء...
سحر....غاليتي...
ان للبيان لسحر
وكلماتك فاقت حد السحر...حد التماهي لتغرورق العين بالدمع
والدمع مالح
يجري على مرمر الوجه ليترك أأاثار هنا وهناك
لا أأأاعرف كيف أقف عند هذا النص النابض
دفء مشاعر مختلطة بالحزن بالرغبة والرهبة
فكان لوقعها أكبر الأثر في النفس

غالتيي...
وبيقى شعاع ينبلج في الافق البعيد
وتبقى ذكرى من نحب عالقة في الروح
ويبقى الايمان بأن الله معنا
ورحم الله والدينا أأاجمعين

دمت يا أأأأسطورة القلم...

فاطمة....


الساعة الآن 02:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team