|
|
|
اقتباس:
الأخ الفاضل عمر مسلط صباح الخير جزاك الله خيرا ً على مشاركتك القيمة هو كما ذكرت َ أخي . يقول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) النور (19) تقبل شكري وتقديري لمرورك الكريم . |
الفاضل/ عبد السلام حمزة..
أقدّر لك غيرتك.. وخشيتك.. وأقدّر لك هذه المقالة النابعة من قلبٍ مؤمنٍ.. تقيّ.. لكن دعني أقول لك أمرًا.. تحرير المرأة مصطلح عائم، ومثلما استغلّه التغريبيون كما ذكرت أعلاه، كذلك استغلّه المتأسلمون/أدعياء التديّن لمآرب أخرى.. الطرفان كلاهما يتحدّثان عن حريّة المرأة.. وليست المرأة هدفًا.. وإنّما وسيلة إدانة لا أكثر!! التغريبي يستخدم مصطلح تحرير المرأة ليدين المتديّن ويتّهمه بالرجعيّة.. والمتديّن يستخدم نفس المصطلح ليدور به دورة معاكسة طلبًا لإدانة التغريبي..! وهكذا دواليك.. الأوّل يقدّم النموذج الغربي نموذجًا كاملاً للحريّة.. والثاني يرى فيه نموذجًا للانحلال.. وكلاهما على ضلالة.. لأنّهما ببساطة لا يفهمان من الموضوع إلا نزرًا يسيرًا يتصارعان حوله.. ويغفلان جوانب ووقائع أخرى هي القيم الحقيقيّة لذلك التحرير.. تحيّتي لك.. . . . خالدة.. |
الأخت الكريمة خالدة شكرا ً لمداخلتك الكريمة , والمنهج الإسلامي وسط بين إفراط وتفريط . وليس كل الإسلاميين يسئيون إلى المرأة , وفي التاريخ المعاصر شواهد كثيرة على مناصرة المرأة لتكون في مكانها الطبيعي الذي حدده الإسلام دون الضرر بها أو بمجتمعها أو بأسرتها . ومنهم على سبيل الذكر وليس الحصر : الشيخ محمد عبده , والشيخ رشيد رضا , والشيخ يوسف القرضاوي , وإني أنصح كل مرأة مسلمة أن تقرأ السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي بعمق حتى تعرف مالها وما عليها . وأسأل ربي أن يرينا الحق حقا ً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ً ويرزقنا اجتنابه وفي النهاية , الجميع مسؤول أمام رب الأرباب كيف استجاب لأوامره ومدى التزامه برسوله الكريم في حياته كلها - صلى الله عليه وسلم - وسنقف بين يدي العدل الحكم , يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . شكرا ًلك دوما ً . |
| الساعة الآن 12:18 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.