منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 03-27-2017 09:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]تضييع النساء والصبيان [/marq]قد يلتفت العبد إلى حقوق العباد خارج دائرة سيطرته ..ولكنه يضيّـع حقوق القريبـين من رعيته ، وهم الضعيفان: الأولاد والنساء ، وذلك ( لاستسهال ) التعدي عليهم ، وعدم ( إطلاع ) الخلق على ظلامتهم ، و( حاجتهم ) الشديدة إليه بما يمنعهم من الشكوى منه ..ومن هنا لزم على العبد الحذر الشديد من غضب الحق فيمن لا ناصر لهم إلا الله تعالى ....
-------------------------------------------------------------------------
الاثنين
29 جمادى الثانية 1438هـ
27 - 3 - 2017
http://www4.0zz0.com/2017/03/27/09/974932932.gif

حميد درويش عطية 03-31-2017 09:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] أثر الاستحواذ [/marq]إن الأثر ( المهم ) والرئيسي لاستحواذ الشيطان على العبد هو ( نسيانه ) ذكر ربه ، إذ قال تعالى: { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله }..ومن ذلك يعلم أن مفتاح عمل الشيطان هو نسيان الحق المتعال ، وخاصة في المواطن التي تتطلب منه الذكر: كمواطن المعصية ..ولذلك لا ينحصر همّ الشيطان في نسيان العبد ذكر ربه في كل آناء حياته ، بل يكفي لتحقق ( غرضه ) ، نسيان العبد لربه حين تعرضه للغواية ..وهنا فلنتساءل: أنه ما هي القيمة الرادعة لذكر الله عز وجل قبل المعصية وبعدها ، بعد أن نال الشيطان بغيته منه في حال المعصية ؟!..وعليه فليس من المهم نفي الغفلة المطبقة لينفعه الذكر المتخلل ، وإنما المهم إثبات الذكر الغالب ، لئلا تضره الغفلة المتخللة .
------------------------------------------------------
الجمعة
4 رجب 1438هـ
31 - 3 - 2017
http://www3.0zz0.com/2017/03/31/21/943173749.gif

حميد درويش عطية 04-01-2017 11:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] إثارة صاحب المصيبة [/marq]إن ما يتميز به صاحب المصيبة العظمى - كالأم الثكلى بولدها - هو أن أدنى تذكير له بالمصاب الذي نسيه بتقادم الأيام ، يهيّـج فيه المشاعر الكامنة ، فلا تحتاج بعد ذلك إثارة تلك الأحاسيس ( الدفينة ) إلى كثير جهدٍ ومعاناة ، وخاصة عندما تتعاظم المصيبة ..وعليه فإن المؤمن الذي يعيش حالة التفاعل الشعوري مع عناصر عالم الغيب ، يثيره أدنى مذكر لتلك العناصر التي قد غفل عنها ،
---------------------------------------------------------------
السبت
5 رجب 1438هـ
1 - 4 - 2017
http://www7.0zz0.com/2017/04/01/11/691208484.gif

حميد درويش عطية 04-02-2017 11:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الملاك الواحد [/marq]إن الشيطان يوقع العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ( ليصدّ ) عن سبيل الله تعالى كما صرح به القرآن الكريم ..وعليه فإن كل ما يصد عن سبيل الله تعالى فهو كالخمر والميسر ، وإن لم يتجلّ لنا قبحه كقبحهما ، إذ العبرة ( بالغايات ) القبيحة وإن لم تكن ( المبادئ ) قبيحة في بادئ النظر ..ومن هنا عُبر بالمسكر عن أمورٍ أخرٍ لا يتعارف سكرها .
-----------------------------------------------------
الأحد
6 رجب 1438هـ
2 - 4 - 2017
http://www9.0zz0.com/2017/04/02/11/530464971.gif

حميد درويش عطية 04-05-2017 02:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] كالسائر في البستان [/marq]إن الذين أنسوا ( بروح ) الصلاة ، قد لا يُـحوجهم الأمر إلى التماس أحكام ( الشكوك ) في ركعات الصلاة ، إذ أن لكل ركعة من الصلاة روحها ورائحتها الخاصة بها ..فهو كمن يسير في بستان لها حقولها المتمايزة ، فلا يذهل عن أوله ولا عن وسطه ولا عن آخره ، بل يعلم في كل خطوة يخطوها موقعه في ذلك البستان بما فيها من صور الجمال ..إن مَثَل المصلي كمَثَل ذلك السائر ، فلكل جزء من أجزاء الصلاة طعمه المتميز ، يستذوقه المصلي في وجوده بكل وضوح ، فكيف لا يفّرق بين الركعة الأولى بما فيها من نشاط البدء في مواجهة الحق بعد طول انتظار ، وبين الركعة الثانية بما فيها من قنوت وحديث مسترسل مع الرب المتعال ، وبين الركعة الثالثة التي هي بداية النصف الأخير من التنـزل التدريجي بعد العروج ، وما يصاحبها من الاشفاق من قرب الرحيل ، وبين الركعة الرابعة التي يشرف فيها على الخروج من هذا اللقاء المبارك ، بما يصحبه من ألم الوداع والفراق ؟!
----------------------------------------------------------------
الأربعاء
9 رجب 1438هـ
5 - 4 - 2017
http://www3.0zz0.com/2017/04/05/14/182090986.gif

حميد درويش عطية 04-06-2017 11:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]تحويل المعلومة إلى عقيدة [/marq]إن الصعوبة الكبرى في عالم التكامل ، تكمن في عدم قدرة العبد على تحويل ( المعلومة ) الذهنية إلى ( عقيدة ) قلبية ، فقد يكون لديه كمٌ كبير من الأفكار الصائبة والمفاهيم الحقّـة ، إلا أنه لم يترجمها إلى شحنة دافعة في أعماق وجوده تحركه نحو الكمال ، ولهذا لا يجد لهذه المفاهيم ( داعويّة ) في نفسه ، ومحركية لإرادته ، فتكون كالأسفار المحمولة !!..وهناك سبلٌ كثيرة ودقيقة بل معقدة ، لتحويل المعلومة إلى عقيدة منها: البلوغ النفسي ، والاستحضار الدائم للفكرة تذكيراً لنفسه وتواصياً لغيره ، وتحاشي العمل بما ينافيها ، والإصرار على التطبيق عند منافرة الطبع لها ، والعيش في ضمن الأجواء المحفّزة لهـا ، والاستمداد الدائم من الحق ، ليتحقق في العبد مضمون قوله تعالى: { وربطنا على قلوبهم }و{ أفرغ علينا صبرا }و{ فزادهم إيماناً }و{ آتاهم تقواهم }و{ ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً }
---------------------------------------------------
الخميس
10 رجب 1438هـ
6 - 4 - 2017
http://www3.0zz0.com/2017/04/06/11/570204311.gif

حميد درويش عطية 04-07-2017 10:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]نقاط النور [/marq]ما من مؤمن إلا وهو يعيش ( لحظات ) بينه وبين ربه ، يستشعر فيها حالة الإنابة بل الأنس بذكره تعالى بما لا يقاس به الأنس بمن سواه ، وهي ومضات النور التي تتخلل ظلمة الحياة ..فالمطلوب منه أن ( يوسّع ) من هذه النقطة البيضاء لتغطي أكبر مساحة من حياته ..فما العمر إلا مجموعة من نقاط النور والظلمة ، فما دام العبد قادراً على ( التحكم ) في نقطة منها ليحوّلها إلى بقعةٍ من نور ، فما المانع عقلاً من التحكّم في النقاط الأخرى ، ليضفي على حياته هالة من النور الثابت المستغرق ؟!..ومن المعلوم أن هذا النور الذي يكتسبه في الحياة الدنيا ، هو بنفسه يسعى بين يديه يوم العرض الأكبر .
---------------------------------------------------------------
الجمعة
11 رجب 1438هـ
7 - 4 - 2017
http://www4.0zz0.com/2017/04/07/10/556094903.gif

نشوة شوقي 04-07-2017 11:10 PM

{وماتدري نفس ماذا تكسب غدا}
تأمل قوله تعالى ماذا[تكسب]ولم يقل[تعمل]
لأن النفوس تعلم ماذا ستعمل في غدها
لكن هل تكسبه أم لا هذا في علم الله عز وجل

حميد درويش عطية 04-08-2017 05:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] فساد الظرف والمظروف [/marq]إن موجبات الفساد والإفساد تكون تارة في ( المظروف ) ، وأخرى يتعدى المظروف ليفسد ( الظرف ) نفسه ، وذلك في ما لو طالت فترة بقاء الفاسد في ذلك الظرف ..وعليه فإن بعض الذنوب التي يدوم عليها العبد - وإن كانت من الصغائر - قد تؤثر في فساد القلب ، كإفساد الثمرة الفاسدة للإناء الذي فيه ، وحينئذ فلا يكون علاج الأمر بإزالة الثمرة الفاسدة ، بل بتغيير الإناء الذي تعدى إليه الفساد ..ومن هذا المثال نعلم ضرورة ( المسارعة ) في الإقلاع عن الخطايا ، لئلا يفقد القلب سلامته فيؤول أمره إلى الختم ، وعنده يبقى فساد القلب بحاله وإن أقلع صاحبه عن المعصية .
-------------------------------------------------------------------
السبت
12 رجب 1438هـ
8 - 4 - 2017
http://www11.0zz0.com/2017/04/08/05/132531513.gif

نشوة شوقي 04-08-2017 10:17 AM

هجر أباه لكفره فجعله الله أبا للمسلمين
"ملة أبيكم إبراهيم"
وأراد ذبح ابنه استجابة لله
فبارك الله في ذريته
"وجعلنا في ذريته النبوة"


الساعة الآن 05:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team