أنا القصيدة بلا وزن !
خفيفة كغيمة ... بلا أنا تتملكني ... ازرعني في أقرب حقل كي أزغرد للفرح! |
أراقِص جنيات المساء و نرتل معاً مساءات الشوق لك ....
مساؤك كما تحب |
كلّ الحب أن أهتم بما تحب ...
أن أتصنع الدهشة لكل مفردة تقولها ... و أن أضحك على أي حس فكاهة ... نعم أحبك ... نعم أكرهك .. نعم لكل شيء ! |
أنا فراشة تقترب من ضوء يحرقها ...
و تفرح لرائحة البخور المتصاعدة من روحها ! |
قيثارةٌ أنا ...
أعزفك وقت السحر ...! |
بأي حرف أكتب يا لغتي ...
و لا تسعفيني ..ولا حتى بـ مدة! |
الأمل زجاجة عطري كل حين و الحزن نكهة أحرفي ..
كُسرتُ ذات هفوة ف قضمـ عمرهـ حسرةً .. أخبئ تحت وِسادةِ الحُلُمـِ الكثير .. وَ مازِلتُ أنتظر وِلَادَتُها أو بَعْضُها بـِ أرصِفَةِ الْوَاقِع .. |
لا تسألي عني فما زلت قويا
ما زال قلبي رغم كل هذا الغدر حيا ما زلت عاطفيا حالماً متفائلاً و رومانسيا مخلصاً للحب و للوفاء وفيا ما زلت كما أنا صدقيني الحب يسري كنسغ في شراييني يمدني بالدفء .. بناره يكويني يحاصرني و يأسرني يعذبني و يضنيني و يحملني إلى المجهول يحلق بي بجناحين من وهم و يرميني يحولني إلى كلمات يبعثرني ... يلملمني ... و يعيد تكويني لا تسألي عني و لا تتعاطفي ارحلي مع الجراح نحو مدائن النسيان مدي ضفائرك السوداء نحو الريح طعنات غدرك لم تصب من شعوري مقتلاً أوراق حبك لم تعد في مفكرتي و دموع هجرك غادرت ميناء عيني حتى أنين البعد لم يعد يذكرني اطمئني فجرمك لم يغيرني و صدمتي بك لم تدمرني سأظل أنتزع السعادة من بين أنياب الأسى أبذر في حقول أحبتي الأفراح أحمل البشرى لمن حولي كريح مرسلة و أحصد الأسى و أحتسي كأس الجراح لأذوي كحبات المطر و يجعلني الأنين نسمة ليلية أتلاشى كآخر أمنية للعطر المتسلل للأعلى و أعود مع تباشير الصباح و أغرس في تراب اليأس سنبلة الأمل أسقيها بدمع الحب و الإخلاص لتنمو داخلي كأزهار الحنين كنسائم الحرية في قلبٍ أسير تحررني لأولد من جديد تجعلني قبلة تعيد للعشق نيرانه و ألوانه همسة تحيي القلوب و رعشة تهز كينونة الإحساس و نوبة من الجنون تحبس الأنفاس ما زالت الشمس تشرق من فمي و العصافير تشدو و ترقص في دمي ما غيرت رغم أنين الجرح عنواني و غمائم الأحلام ما تزال تسبح في سماء هذياني كسرتي كسرتها و حرقتي أحرقتها و آهاتي غسلتها سبعاً بماء الأمل و يممت الأنين بصعيد الثقة لملمت شذراتي و مسحت بالصبر عبراتي جراحي كالزهور تفوح في أجواء ذاكرتي حزني يعطرني و يجعلني جميلا غصتي حولتها إلى نغمات و دمعتي فاضت جداول أمنيات الحب في قلبي ربيع دائم و الذكريات في فضاء مشاعري أقمار أرنو إلى الجوناء مبتسما لموتي أصفد باليقين أغلال الأسى و أكسر بالأمل القيود و أغازل العلياء مرتدياً كفن الخلود |
آه من الذكريات |
مددت قلبي جسرا تعبرين منه لمدائن حبي
|
الساعة الآن 11:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.