|
الأستاذة صبا لا يكون حب اذا كان قرار عقلي. صفة الحب الاساسية هي الجنون او على الاقل لنقل قرار عاطفي منبعه القلب. الدكتور طارق يريد ان ينزع عن الجنس صفته البهيمية الحيواتية الغريزية ويلبسه ثوب من الرومناسية فيسميه الحب ؟! الحب الحقيقي ليس حبا وانما هو عقد شراكه على اساس التفاهم والمودة. وأي دور للقلب يفسد الامور لانه بالضرورة يفسد العقل والقرار العقلي ويقع الانسان في غياهب الرومنسية الحالمة وما يلبث ان يصتدم بالواقع المر. |
"الحب الحقيقي ليس حبا وانما هو عقد شراكه على اساس التفاهم والمودة. وأي دور للقلب يفسد الامور لانه بالضرورة يفسد العقل والقرار العقلي يوقع الانسان في غياهب الرومنسية الحالمة وما يلبث ان يصتدم بالواقع المر" أستاذي ... كيف يمكن تجميد القلب تماما، وتشغيل العقل فقط ..هل نستطيع القول هذا الزواج ناجح لأنه قائم على العقل .. !! لا نختلف أن القرار يجب أن يكون عقلياً ، لكن بدفعة من القلب ..ما هذا الارتباط الجاف الذي لا مكان فيه للقلب..الإنسان كتلة من المشاعر ليس فقط التفكير ... وما الضر أن يكون الإنسان رومانسياً؟... أغلب معاناة النساء في العالم العربي هو الرجل الجاف العملي .. تختلف الآراء والوجهات والحياة مستمرة بعقلها وقلبها ...دمت بود أستاذ أيوب |
استاذة صبا
اسمعي ما يقول الشاعر سلطان الركيبات في قصيدة رائعة منشورة في منبر الشعر الفصيح وهو يقولها على لسان البطلة في القصيدة : محالٌ أنْ تُحِبَّ وفيكَ عقلٌ غُلاةُ الحبِّ أدنى الخَلقِ عقلا تُدوِّخَني من الكلماتِ خمسٌ جمالكِ.. من.. غروب.. الشِّمسِ.. أحلى وأكثرُ جملةٍ تغتالُ عقلي أميركِ إنَّني يا (سندريلا) فحرِّرني مِنَ الذَّوبانِ كبْتاً وجرِّعني مِنَ القُبُلاتِ مَصْلا بياضُ الغيمِ في الفستانِ يغفو فهلَّا تُوقظُ النعسانَ هلَّا أريدكُ أيُّها الأسبوعُ تمضي لتصبحَ لي أمامَ النَّاسِ بَعلا ليت الاستاذ الركيبات يستكمل هذه ألقصيده ويجعلها ملحمية تحكي قصة ولادة الحب واشتعاله ثم انطفاؤه وموته بالسكتة الحبية ، حيث يصف لنا في اجزاء اخرى جنون شهر العسل ثم موت الحب وحالة الاغتراب التي تزحف على قلبي الزوجين ثم شعور هذه المغرمة بعد سنوات من الزواج ....ولعلنا نتعرف اي خمس كلمات سيقولها لها بعد ان تغرب شمس الحب ؟؟!! * الحب منتج قلبي يغيب العقل ولذك يقع المحب في الوهم وينفصل عن الواقع ويسرح في خيالات رومنسية بعيدة عن الواقع.... ولا حب مع العقل بل تفاهم منطقي ود وانجسام ليس اكثر. لذلك الحب الذي يتولد بعد الزواج هو الحب الذي يصمد في حالة توفر شروط طبعا واهمها الانسجام. وهنا يرز سؤال : ايهما افضل ان نعيش بعقلنا ام بقلبنا؟ |
أهلاً أستاذ أيوب ...
قصيدة الشاعر سلطان تحاكي قصيدة نزار " كلمات " ... وأعود لطاولتي لا شيء معي إلا كلمات ... ما أكثر الحالات التي تمثل هذه الأبيات ..هناك الأبيض والأسود بالتأكيد... "وهنا يبرز سؤال : ايهما افضل ان نعيش بعقلنا ام بقلبنا؟ " الأفضل أن نعيش بين العقل والقلب ..فالحياة مع القلب المسيطر تعتبر مصيبة ، والتعايش مع حياة عقلية بحتة ، لا أعتقد ستكون جميلة ، بالنسبة لي جافة وقاحلة وخالية من معنى الحياة .. المودة والرحمة ينبعان من القلب وليس العقل ، . الجميل أننا نناقش موضوعاً كان السبب بوجودنا على كوكب الأرض وحرمنا الجنة !... |
بعد إلقاء التحية على الجميع
أشكر الأخ الحبيب والمشرف الرائع أيوب صابر على طرحه لنقطة بحث وارفة وحقا طالعت الردود فوجدت حوارا مثيرا على سؤال جدلي أكثر إثارة ومهما أجبت تظل إجابتك كأنها لا إجابة ...... الحب برأيي ضعف القلوب العظيمة وقدر لا اختيار ولا يعترف بالمسافات والعادات والديانات وكما يقال "الحب من الله" وهو درجات كما صنفها البعض وأغلب غلاة الحب يصيبه الغلو بل قد يتعدى الأمر حد التقديس فيرفض أي حقيقة ناقدة عن حبيبه -أيا كان- ولو كان صحيحا ويعلم في قرارة نفسه أنه صحيح فالحب كما قال أعمى. ......... الحب ليس أسطورة بل حقيقة لكن كثير عجز أن يأولها أو يحققها، وهو سيد العلاقات. ودائما بداية العلاقات تكون جميلة عكس نهايتها فلهذا من يتزوج عن حب قد يمل حبيبته إذا أصبحت زوجته وهذا شيء مجرب ومعاين. لذا الحرمان رغم أنه متعب للقلوب لما يتسبب من شوق وتحنان إلا أنه يجعل المحب لا ينضب ينبوع حبه وأكثر قصص الحب هكذا كانت. ........... للحديث بقية وتتمة وعودة لا سيما وأنني سأتكلم عن سندريلتي ردا على الأستاذ أيوب والأستاذة صبا |
اشكرك استاذ سلطان
تقول " الحب برأيي ضعف القلوب العظيمة وقدر لا اختيار ولا يعترف بالمسافات والعادات والديانات وكما يقال "الحب من الله". - اذا كان الحب ضعف القلوب فهو اذا حالة نفسية ذهنية تصيب الانسان نتيجة لحدوث نوع من التفاعل الكيماوي بين شخصين وهذا التفاعل يحدث في الدماغ كنتيجة للتفاعل هرموني اصلا، ولهذا السبب نقول انه حالة وهمية لانها تؤدي وكما تقول في كثير من الاحيان الي الغلو ولو ان هذا الغلو لا ينكشف على الاخرين الا عند الشعراء والادباء الذين يعبرون عما يجول في خاطرهم فيظهر للاخرين غلوهم في الحب. فهو اقرب الي الحالة المرضية لانه يعطل التفكير المنطقي. وتقول " وهو درجات كما صنفها البعض وأغلب غلاة الحب يصيبه الغلو بل قد يتعدى الأمر حد التقديس فيرفض أي حقيقة ناقدة عن حبيبه -أيا كان- ولو كان صحيحا ويعلم في قرارة نفسه أنه صحيح فالحب كما قال أعمى". - وهو درجات لاسباب لها علاقة بنسبة الهرمون المتوفرة وطبيعة البيئة المعاشة... والغلو غالبا ما يكون ناتج عن حرمان، اما اذا كانت العلاقة سلسلة سهلة وحصل المحبين على الاشباع كثمرة لذلك الحب ينتحر الحب في اول الطريق. .........وتقول "الحب ليس أسطورة بل حقيقة لكن كثير عجز أن يأولها أو يحققها، وهو سيد العلاقات" - هو حقيقة لكنها حقيقة وهمية توجد في اذهاننا فقط كنتيجة لوفرة الهرمون الجنسي. وتقول " ودائما بداية العلاقات تكون جميلة عكس نهايتها فلهذا من يتزوج عن حب قد يمل حبيبته إذا أصبحت زوجته وهذا شيء مجرب ومعاين. لذا الحرمان رغم أنه متعب للقلوب لما يتسبب من شوق وتحنان إلا أنه يجعل المحب لا ينضب ينبوع حبه وأكثر قصص الحب هكذا كانت:. - انت هنا تؤيد بان الحب يظهر كنوع من التسامي للحاجة الجنسية، ولهذا نقول عنه وهم، وهو يتغذى على الحرمان، بمعن لو ان عنتر تزوج عبله بعد ان وقع في غرامها لما قال : هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم يا دار عبلة بالجواء تكلمي و عمي صباحاً دار عبلة و اسلمي فوقفت فيها ناقتي و كأنها فدنٌ لأقضي حاجة المتلوم و تحل عبلة بالجواء و أهلنا بالحزن فالصمان فالمتثلم حييت من طللٍ تقادم عهده أقوى و أقفر بعد أم الهيثم حلت بأرض الزائرين فأصبحت عسراً علي طلابك ابنة محرمٍ علقتها عرضاً و أقتل قومها زعماً لعمر أبيك ليس بمزعم و لقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم كيف المزار و قد تربع أهلها بعنيزتين و أهلنا بالغيلم إن كنت أزمعت الفراق فإنما زمت ركابكم بليلٍ مظلم ما راعني إلا حمولة أهلها وسط الديار تسف حب الخمخم فيها اثنتان و أربعون حلوبةً سوداً كخافية الغراب الأسحم إذ تستبيك بذي غروبٍ واضحٍ عذبٍ مقبله لذيذ المطعم و كأن فارة تاجرٍ بقسيمةٍ سبقت عوارضها إليك من الفم أو روضةً أنفاً تضمن نبتها غيثٌ قليل الدمن ليس بمعلم جادت عليه كل بكرٍ حرةٍ فتركن كل قرارةٍ كالدرهم سحاً و تسكاباً فكل عشيةٍ يجري عليها الماء لم يتصرم و خلا الذباب بها فليس ببارحٍ غرداً كفعل الشارب المترنم هزجاً يحك ذراعه بذراعه قدح المكب على الزناد الأجذم تمسي و تصبح فوق ظهر حشيةٍ و أبيت فوق سراة أدهم ملجم وحشيتي سرجٌ على عبل الشوى نهدٍ مراكله نبيل المخرم هل تبلغني دارها شدنيةٌ لعنت بمحروم الشراب مصرم خطارةٌ غب السرى زيافةٌ تطس الإكام بوخد خفٍ ميتم و كأنما تطس الإكام عشيةً بقريب بين المنسمين مصلم تأوي له قلص النعام كما أوت حذقٌ يمانيةٌ لأعجم طمطم يتبعن قلة رأسه و كأنه حدجٌ على نعشٍ لهن مخيم صعلٍ يعود بذي العشيرة بيضه كالعبد ذي الفرو الطويل الأصلم شربت بماء الدحرضين فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم وكأنما تنأى بجانب دفها الـ ـوحشي من هزج العشي مؤوم هرٍ جنيبٍ كلما عطفت له غضبى اتقاها باليدين وبالفم بركت على جنب الرداع كأنما بركت على قصبٍ أجش مهضم وكأن رباً أو كحيلاً معقداً حش الوقود به جوانب قمقم ينباع من ذفرى غضوبٍ جسرةٍ زيافةٍ مثل الفنيق المكدم إن تغدفي دوني القناع فإنني طبٌ بأخذ الفارس المستلئم أثني علي بما علمت فإنني سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم وإذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ مرٌ مذاقه كطعم العلقم ولقد شربت من المدامة بعدما ركد الهواجر بالمشوف المعلم بزجاجةٍ صفراء ذات أسرةٍ قرنت بأزهر في الشمال مفدم فإذا شربت فإنني مستهلكٌ مالي وعرضي وافرٌ لم يكلم وإذا صحوت فما أقصر عن ندىً وكما علمت شمائلي وتكرمي وحليل غانيةٍ تركت مجدلاً تمكو فريصته كشدقٍ الأعلم سبقت له كفي بعاجل طعنةٍ ورشاش نافذةٍ كلون العندم هلا سألت الخيل يا بنة مالكٍ إن كنت جاهلةً بما لم تعلمي إذ لا أزال على رحالة سابحٍ نهدٍ تعاوره الكماة مكلم طوراً يجرد للطعانج وتارةً يأوي إلى حصد القسي عرمرم يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعنٍ هرباً ولا مستسلم جادت له كفي بعاجل طعنةٍ بمثقفٍ صدق الكعوب مقوم فشككت بالرمح الأصم ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم فتركته جزر السباع ينشنه يقضمن حسن بنانه والمعصم ومسك سابغةٍ هتكت فروجها بالسيف عن حامي الحقيقة معلم ربذ يداه بالقداح إذا شتا هتاك غايات التجار ملوم لما رآني قد نزلت أريده أبدى نواجذه لغير تبسم عهدي به مد النهار كأنما خضب البنان ورأسه بالعظلم فطعنته بالرمح ثم علوته بمهندٍ صافي الحديدة مخذم بطلٍ كأن ثيابه في سرحةٍ يحذى نعال السبت ليس بتوءم يا شاة ما قنصٍ لمن حلت له حرمت علي و ليتها لم تحرم فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي فتجسسي أخبارها لي و اعلم قالت رأيت من الأعادي غرةً و الشاة ممكنةٌ لمن هو مرتم و كأنما التفتت بجيد جدايةٍ رشأٍ من الغزلان حرٍ أرثم نبئت عمراً غير شاكر نعمتي و الكفر مخبثةٌ لنفس المنعم و لقد حفظت وصاة عمي بالضحا إذ تقلص الشفتان عن وضح الفم في حومة الحرب التي لا تشتكي غمراتها الأبطال غير تغمغم إذ يتقون بي الأسنة لم أخم عنها و لكني تضايق مقدمي لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم يدعون عنتر و الرماح كأنها أشطان بئرٍ في لبان الأدهم ما زلت أرميهم بثغرة نحره و لبانه حتى تسربل بالدم فازور من وقع القنا بلبانه و شكا إلي بعبرةٍ و تحمحم لو كان يدري ما المحاورة اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي و لقد شفى نفسي و أبرأ سقمها قبل الفوارس ويك عنتر أقدم وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُما وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُما جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ استاذ سلطان بانتظار عودتك واستكمال الحديث .. وشكرا .. |
تابع .. "الزواج التقليدي / السلبيات والايجابيات " بقلم دكتورة نجوى عارف اخصائية استشارات اسرية ان من عيوب او تخوفات الزواج التقليدي، التدخل الاسري، الذي قد يؤثر على علمية الاختيار والاقتناع فهو يبنى اساسا بناءا على اراء ونصائح من قبل الوالدين او الاصدقاء او الاقارب. فنجدهم احيانا قد يتغاضوا عن العيوب التي قد تكون مهمة ويجب التوقف عندها، ويركزوا على الايجابيات التي قد تكون ثانوية كالشكل او المستوى التعليمي او الوضع الاقتصادي. وربما سابقا وخلال عقود مضت كانت اكثر الزيجات تتم بطريقة تقليدية، وقلة قليلة عن طريق علاقة مسبقة، وطبعا كانت تحدث بالخفاء ولا يتم الاعلان عنها خوفا من المعتقدات الثقافية. وفي ايامنا الحضارة قد تحتم الظروف على الشباب ان يلجأ الي هذه الطريقة في اختيار شريك الحياة، نتيجة انه يعمل خارج البلد او انه يعمل في بيئة صعب ان يجد فيها زوجة تناسبه او نتيجة طبيعة شخصيته، او انه مر بتجارب لم يكتب لها النجاح ففضل اللجوء الى هذه الطريقة معتقدا انها الافضل والاسلم. |
تابع .. "الزواج التقليدي / السلبيات والايجابيات " بقلم دكتورة نجوى عارف اخصائية استشارات اسرية الزواج التقليدي بين الماضي والحاضر : - وينظرة سريعة الى الزواج القليدي قديما والزواج التقليدي اليوم مع وجود التكنولوجيا تغيرت امور كثيرة . - فقديما الزواج التقليدي كان فعلا تقليديا. حيث لا يسمح للشاب محادثة زوجة المستقبل الا امام جميع افراد العائلة ويسمح له بالزيارة مرة اسبوعيا بعد تحديد موعد . - اما اليوم فالزواج التقليدي ممكن جدا ان يتحول الى علاقة عاطفية خلال ايام معدودة. فوسائل التعارف امامهما كثيرة ومتعددة وسهلة جدا فهو يبدأ بأنه تم بناءا على اختيار الاسرة، ولكن خلال دقائق واحيانا قبل الموافقة يكون قد تم تبادل ارقام الهواتف وعناوين الايميل وغيرها من الوسائل وتبدأ المحادثات التي تستمر ساعات وساعات ونسمع ان هناك مشاعر فياضة نشئت بينهما. - ولكن هذه الطريقة في التعارف والتقارب لها جوانب سلبية فهي قد تؤدي الي مشكلة بعد الزواج، وهي ان احد الاطراف او كلاهما قد يستمر في التحاور عبر وسائل التكنولوجيا وانهما لا يستطيعا التعبير عن ما يدور بينهما الا من خلال الهاتف. فكم سمعت من زوجات بأن الطريقة الاسهل للحوار بينهما تتم من خلال الواتساب والمسجات. - وهناك نقطة مهمة احب ان اتوقف عندها من خلال عملي لاحظت ان بعض الاسر تطلب ن صبية عمرها في منتصف العشرينات، خبرتها في الحياة محدودة جدا ان توافق على شاب سيصبح نتيجة قرارها شريك حياتها، بعد ثلاث جلسات فقط! مجموع الساعات التي تجلس فيها معه ساعة ونصف..هل هذا يعتبر صواب؟ يتبع...اذا ما الحل؟ |
من تبعات الحرب في بعض البلاد العربية ، أن الشاب المغترب لم يعد قادراً على السفر لبلده ، فأصبحت تتم الخطوبة عبر وسائل التواصل كالسكايب وسواها ، وبعد فترة قصيرة يتم إرسال الزوجة، لتبدأ حياة زوجية مع شخص لم تتعرف عليه بما يكفي، لتقرر إن كان يصلح لها كزوج أم لا ..
وفعلاً هذه الحالات تتنج علاقات زوجية هشة ، سواء من الزوج أو الزوجة ، وبالتالي هذه الطريقة فاشلة وبجميع المقاييس . والحل ... أن يتم الزواج بعد فترة خطوبة كافية ، تدرس فيها الفتاة أو الشاب مدى التوافق والاختلاف ، ويتم بصورته الطبيعية ، ليس عبر وسائل التواصل ، وإن كان الظرف الحالي فرض فعلياُ هذه الطريقة التي لازالت مستمرة منذ خمس سنوات وحتى الآن.. |
سؤالي لك
هل فعلا فترة الخطوبة توفر الحل ؟ وهل يظهر الإنسان على حقيقته اثناء الخطبة ؟ ايضا وهل يرى الانسان الامور على حقيقتها اثناء الخطبة؟ ام ان انبهاره في الوضع الجديد ورغبته في ما يعتبره المجتمع إنجازا مصيريا يجعله لا يرى الا بنصف عين وما تلبث ان تتكشف الامور بعد الزواج ؟ فهل الخطوبة لمدة شهرين تحسن من قدرة الانسان على اتخاذ القرار الصائب ؟ |
بالطبع لا..لن تظهر جميع جوانب الشخصية للطرفين في فترة الخطوبة ..ويكون الانبهار المادي طاغياً..
لذا أنا أجد الارتباط الشائع بهذه الطريقة كالكتاب المغلق ..صعب القراءة ، وبعد الزواج واكتشاف كل طرف للآخر تتم إعادة جدولة مواضيعه وعناوينه لتستمر الحياة بسعادة أو بشقاء أو مابينهما ... وبناءاً عليه فالارتباط العاطفي رغم سيطرة العواطف عليه ، إلا أن صورة كل شخصية تكون مكشوفة وواضحة للطرفين .. |
الاستاذة صبا اتصور ان التواصل يكون افضل بكثير بعد الخطبة، حيث يبدأ الطرفان يظهران على حقيقتهما دون رتوش دق الماني، خاصة اذا كان هناك عقد قران، اما العلاقة العاطفية قبل الزواج فتظل فترة انبهار ولا يظهر الطرفان حقيتهما ابدا مهما تعمقت العلاقة خاصة ان اللقاءات تكون محدودة ومعد لها بدقة. بمعنى ان الشخص يرفع دفاعاته تلقائيا حينما يشعر بالامان وهذا ما يتحصل بعد عقد القران ولا يمكن ان يقال نفس الشيء قبل عقد القران فيظل الزواج التقليدي عن طريق الاهل او الخاطبة هو الاسلم ويحتمل في ثناياه بذور النجاح اكثر من الزواج بعد علاقة عاطفية. ونعود الى موضوعنا ونسأل : هل الحب وهم يتشكل لدينا كنتيجة للحرمان العاطفي ام هو شعور حقيقي واقعي موجود ضمن تركيبتنا النفسية والجسدية يكون في كمون ويظهر عند لقاء الشخص المناسب؟ |
كل المعطيات تتحول الى تناغم وتقارب وتودد عقب النظرة الاولى لكليهما
فهناك السحر الخفي والجاذبية والاعجاب والاحاسيس . وحينها يبداء الرغبة بالتقارب عقب الراحة النفسية والتوافق الجمالي بينهم . وتبداء رحلة الحوار في شتى الامور الحياتية . وقد يكتشف احد الاطراف عيوب . اما عصبية او كبرياء واستعراض سلوكي وقد يقبل بها في سبيل توفر نواحي اخرى . |
الاستاذ يزيد
شكرًا على الاستمرار في الحوار ... سؤالي حول تلك الجاذبية .. هناك من يرى انها قضية روحية اي التقاء ارواح وهناك من يرى انها تجاذب كيميائي حيث لدى كل فرد عطر كيميائي البعض ينجذب له والبعض ينفر منه ، ام ان الامر له علاقة بالاستحسان العقلي والقبول الجمالي ... ما الذي يحصل فعلا في لحظة التواصل اي النظرة الاولى ؟ كيف نفسر تلك اللحظة ؟ وهل هي بعيدة عن الوفرة الهرمونية والإحباط والحاجة العاطفية ؟ |
استاذنا الاديب والمعلم . أيوب صابر . لكم وافر التقدير
بالفعل تحليل منطقي علمي متكامل لما وصفته بالحالة الأنية ابان التقاء الازواج او الخطيب وخطيبته في تلك اللحظات . تختفي الميول والرغبات الجنسية وتشتعل الرومنسية والعطور التوافقية بينهما حيث يسود الخجل وتتشبث النظرات في الملامح ( وتغنى خيول القلب ومزاميرها) اضحك الله سنكم:D:D:D وهذا الامر عشته فعليا . لدرجة شعرت برغبة في شرب المياه والتعلثم:rolleyes::D في ذاك الوقت تحدث النواتج والارتياحات والله سبحان وتعالى هو الموالف للقلوب وقد يكون القدر ان يرتبطان مع بعضهم . ولا اخفيك عن صلاة الاستخارة في ابلغ رد استاذنا الموقر . انا متابع لكل المشاركات واستفيد من الجميع |
مرحباً استاذ يزيد لا تقول لي تختفي الجنسية وتحضر الرومنسية بل انه الهرمون الجنسي في كل الأوقات لكننا احيانا نترجمه تصورات تخيلية لأننا بشر نمتلك قدرة على التخيل والتصور. ولا وجود للحب في اختفاء الهرمون الجنسي .... لكن السؤال الذي يظل يطرح نفسه هل الحب مشاعر حقيقية مثل الجوع والخوف وما الى ذلك من احاسيس تولد مع الانسان وتشكل جزء من شخصيته وكيانه ام انه حالة تسامي للرغبة الجنسية ؟ وهل يمكن ان يرتبط ذكر وأنثى اي رجل وفتاة في علاقة صداقة خالية من الرغبة الجنسية ؟ * |
تحية طيبة . استاذنا الموقر . ايوب صابر
الجنس امر مشروع وطبيعي بين الرجل والمراءة وهذه قاعدة اساسية من قوانين رب العزة والجلال وقد تلتقي امراءة برجل في علاقة جنسية عابرة !! بناءا للاعجاب او استمالة مشاعر دون وجود حب واضح وقد تتكرر العملية مرار وتكرار . واما بالحب فهي بالاصل مركبة من الاساس فلان احب فلانة ورغب الزواج منها لاسباب عديدة ومن ضمنها رغبته الجنسية والعشرة الابدية والانجاب واستكمال مشوار الحياة . اما في سلوكيات الحب هناك انبثاقات احاسيس مختلفة تتوالد من خلال التقارب بالحب . وبالاخير تنتهي المرحلة اي التفكير بالجنس عقب السنوات الثلاثة الاولى بسبب التشبع والاعتياد على الية حياة منتظمة روتينية . وقد تنتهي بلا رجعة الاحتمالات واردة . نعم الحب كحالة الجوع وغيرها . |
أنا أتفق مع جبران في قوله:
"ما اجهل الناس الذين يتوهّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي ،وإن لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل". |
مرحباً استاذة صبا وما معنى التفاهم الروحي؟ وكيف نثق بهذا التفاهم ؟ الا يوجد احتمال بان ما نظنه تفاهم روحي ما هو الا انجذاب جنسي؟ وكيف نفرق بين الاثنين ؟ وهل يمكن للانجذاب الروحي ان يفشل بنفس طريقة الأساليب الاخرى ؟ ام انه خالد باق لا شائبة فيه اذا كان روحيا لا دخل للعين والقلب والعقل فيه ؟ * |
كل المؤشرات تشير ان الحب ليس سوى أسطورة صنعناها نحن : فهل الحب أسطورة ؟
|
نعم أسطورة .. :)
|
السلام عليكم يتعدى معنى الحب إلى أشياء كثيرة، نستطيع القول بأن الحب هو التعلق بشيء ما و التولع به، مثل التعلق بالذات أو بالغير أو يالمعرفة أو الاله وغيرها الكثير، كما أنه شعور خارج عن السيطرة لا يمكننا تصنيفه إلى وهم أو حقيقة بهذه السهولة، إذ أن طبيعته الغامضة تغلب على الأمر. ربما يجد الكثير من عمالقة الفلسفة الحب مادة مرتبطة بالحوادث الغامضة والرواسب النفسية و أن العاطفة لا تستحق أكثر من ساعتين للإنشغال بها . قال روسو: " أن العبرة من الحب شعور اصطناعي ولدّه استخدام المجتمع له، واحتفت به النساء بالكثير من الإقبال والعناية كي يؤسسن لمملكتهن وليجعلن من أنفسهنّ الجنس المؤثر الذي تجب له الطاعة" لو تفحصنا الأمر جيدا لوجدنا أن كلّ شعارات الحب زائفة، الحب لا ينتهي بالخلود و لا الأبدية، لأن مشاعر الإنسان حتما تزول بزواله، بنظرتنا الضيقة توصلنا إلى أنّ الحب الناجح ينتهي بالزواج، وبنفس النظرة اكتشفنا أن الزواج يقتل الحب، و نحن ذاتنا أدعياء الأبدية الزائفة التي نزين بها لأنفسنا مفهوم الحب. و بهذا نجد أنفسنا نعيش تناقضات لا طائل لها، لا يوجد موقف ثابت من الحب و لا تصنيف محدد له. .... لي عودة إن شاء الله |
سعدت بمشاركتك القيمة استاذة صفاء هناك حتما مشاعر تربط الاخ واخوه وآلام بابنها وهكذا ولكن ليس هذا هو المقصود في النقاش هنا وانما المقصود الحب بين الذكر والأنثى الذي جعل قيس مجنونا وانتحر روميو بسببه وانفطرت قلوب الملايين منه . هو وهمي لان لا دليل على وجوده وانما الأدلة تشير باننا نسمي الاشياء بغير مسمياتها . وهو خطير مرضي لانه يفصلنا عن الواقع ولذلك تنتج عنه الماسي بمجرد قطاف ثمرته. وهناك من الأدلة الكثير على انه وهم وأسطورة وكذبة لانه يتحطم على صخرة غياب التوافق الجنسي مثلا بعد الزواج مباشرة . وهو وهمي لانه يختفي في حال حصل التزاوج ولكنه يشتعل اذا وجدت أمامه المعيقات . اذا هو اقرب الى الحالة المرضية . وقد صدق روسو في تعريفه للحب على انه " الحب شعور اصطناعي ولدّه استخدام المجتمع له، واحتفت به النساء بالكثير من الإقبال والعناية كي يؤسسن لمملكتهن وليجعلن من أنفسهنّ الجنس المؤثر الذي تجب له الطاعة. وصحيح ما تقويلينه انت " لو تفحصنا الأمر جيدا لوجدنا أن كلّ شعارات الحب زائفة، الحب لا ينتهي بالخلود و لا الأبدية، لأن مشاعر الإنسان حتما تزول بزواله" لا بل ان شعارات الحب تنتهي بعد شهر على الأقصى من الزواج ولهذا اسموه شهر عسل لان الانسان يظل غارق في وهم لذيذ لمدة شهر تقريبا ثم تتبدى الحقيقة المؤلمة . ويحرق الندم الكثير من القلوب الاكثر تعلقا بذلك الوهم طبعا عندما تزول الغشاوة . بل اظنك تقفين في صف القائلين بان الحب وهم يمنحنا شعورا جميلا حينما ننفصل به عن الواقع ونحلم لكنه ما يلبث ان يحرق إصابعنا . |
الصبايا والحب الوهمي ودليل ذلك في ما يستمعن له من موسيقى : البنت وهي في سن المراهقة بتسمع : اجمل إحساس في الكون انك تعشق بجنون وهذا حالي معاك . بعد اول موعد بسمعوا : انت حبيبي أنا رد علي وقول. بعد الخطوبة بتسمع : غمض عينيك وأحلم معايا وهات ايديك .. بعد الزواج بسمعوا : والله وتحقق منايا شوفو حبيبي معايا .. بعد الزواج بسنه : مصدوم بجد ومؤش بنطق ولا عارف ارد مصدوم على شان شكله بعيني بقى موش ولا بد بعد خمس سنوات من الجيزه بسمعوا : غرامك ....و ضميرك عدم هويتك عشقتك كرهتك نعم بعد الطلاق : ديما دموع . ديما دموع دوت دموع وبعدها الله يرحمها ... * |
ههههه أستاذ أيوب مداخلتك الأخيرة معبّرة ..
لا أخفيك سراً ، أجد داخلي رغبة أن أناقض كل ما قلته في هذا الموضوع .. وربما إن كتبت " الحب وهم من صنعنا " لن أجد تأنيب ضمير .. لكن انطلاقاً من مبدأ " جذب الأشياء " أو" التفاؤل بالخير" .. أحب دائماً عدم التعميم .. الحب الحقيقي وهم أم خيال ..لايهم .. الأهم ألا نثق إلا بأنفسنا ويبقى كل محبّ متهم حتى يُثبت العكس .. |
مرحبا صبا في رحلة العمل الاخيرة لي قبل ايام وجدت في مكتبة فندق الانتر كونتنتال - الاردن كتاب باسم " اسطورة الحب" لكاتب اسمه كريم الشاذلي مصري. وقلت هذا رجل عاقل كتب كتاب كامل عن وهم الحب واسطورة الحب اشتريت الكتاب وقلت لا بد ان فيه مادة دسمة لاقناع المتشككين حتى الان بأن الحب اسطورة...وفي اول ليلة قرأت 80 صفحة منه وقد احزنني ما وجدت.. يقول الشاذلي ف الصفحة 15 من الكتاب ...هذا الكتاب كتب لمن يقول بأن الحب اسطورة( طبعا هذا يعني بأن هناك فريقا واسعا من الناس يعتقد بأن الحب اسطورة) ولم اكن اعرف ذلك وكنت اظن انني وحدي الذي يعتقد ذلك! وهو ما استعدى ان يكتب هذا الشخص كتاب حول الموضوع... يقول كتب لمن يقول بأن الحب اسطورة لم تكن يوما حاضرة في قلوب الناس، لاخبره ان في دنيانا بيوتا عامرة بالحب، وقلوبا مغلقة على ارق واجمل المشاعر... كلام شاعري فارغ المحتوى,,,, اين هذه البيوت ؟ يبدو ان الاخ يعيش في كوكب اخر ..او انه غارق في وهم الحب حتى شوشته والاغلب انه يعاني من حرمان عاطفي شديد كما يقول علم النفس والغريب انني قرات حتى الان 80 صفحة كي اجد ولو دليل واحد على صحة فرضيته وقد بذل هذا الجهد الخارق للدفاع عن وجهة نظره الى حد انه الف كتاب ...ولم اجد ولو دليلا واحدا منطقي او مقنع حتى الان ... فتأكدت على الوجه القطعي ان الحب اسطورة...وهم وخيال ... |
الحب ...هو في حقيقته تعبير عن الفشل في الحصول على الإشباع الجنسي ويعبر عنه بتصرفات جنونية ودفقات شعورية تخرج على شكل كلام جميل، واحيانا على شكل كلام موزون يسمونه الشعر، ويقود اذا ما تكرس الفشل الى الجنون او الانتحار او معلقات طويلة وجميلة مطلعها البكاء على الاطلال. |
الحب احد أهم المواضيع التي يحب إن يسمعها الناس ويتفاعلون معها وقد تجد إنسان تبكيه أغنية حب وهو لم يجربه
لماذا تقمص هذه الشخصية ؟! وبما أن كل شان في الحياة فيه السلب والإيجاب نعم يحق لنا أن نقول هنالك حب حقيقي وأخر وهم فالحب الحقيقي يعبر عنه الرضا الذي تكشفه العيون والحواس الأخرى وليست الكلمات فقط الحب الحقيقي هو الذي تغلل في النفس نتاج خبرات ايجابية الحب الحقيقي هو التوافق الفطري الغير أرادي وعند خسارته يخسر الإنسان كل شيء ولنستمع لهذا الرجل الذي سلب الموت زوجته وأبنت عمه بعد عشرة طويلة حيث قال : ونجمتي عقب ما غابت عرفت ملقى بدل فيها أحوال من بعدها سابت والروح كثرة شكاويها هل حبه وهم أو حقيقة |
مرحبا استاذ عبد العزيز تقول " وبما أن كل شان في الحياة فيه السلب والإيجاب نعم يحق لنا أن نقول هنالك حب حقيقي وأخر وهم" - ربما تقصد ان هناك من يجرب الحب وهناك من لم يجبره...وكل من جربه حتما مر بتجربة وهمية لان الحب كله وهم. هو حقيقة بدلة يخترعها العقل لواقع مر. والرضا الذي تقول عنه هو رضا نسبي مرحلي وهمي ما يلبث ان ينتهي. حتى الخسارة هنا وهمية، والمحب ظن انه يخسر كل شيء وهو لم يخسر شيء. وتقول " لنستمع لهذا الرجل الذي سلب الموت زوجته وأبنت عمه بعد عشرة طويلة حيث قال : ونجمتي عقب ما غابت عرفت ملقى بدل فيها أحوال من بعدها سابت والروح كثرة شكاويها ". -ولماذا هذه المشاعر جاءت عقب ما غابت؟ وهل كتب شعرا فيها وهي حية؟ ام هو مجرد شعور بالرحمان والفقد؟ هذا هو الشعور الوهمي؟ من الطبيعي ان يشعر الانسان بالفقد بعد عشرة طويلة..لكن لا يمكن ان يكون هذا الشعور حب؟ وتقول " هل حبه وهم أو حقيقة" ؟هو وهم حتما بمعنى انه حقيقة بديلة تتشكل في الدماغ وتكون وكأنها واقع بدل فيظن الشخص انه واقع في الحب ويمكن ان يعبر عن تلك المشاعر الوهمية لكنها تختفي مجرد ان تمتحن على ارضية الواقع الفعلي. وان كان الحب حقيقي كما تقول فلماذ لا نستطيع ان نجد ولو دليل واحد على الاقل على وجوده؟ |
تعددت التعاريف والاليات . وكتبت التقارير واجتهد من اجتهد !
مع كامل الاحترام لجميع الاراء . يظل الحب حقيقة دامغة . موثقة وواقع ملموس وعبر الازمنة والقصص والاحاسيس والمشاعر ولا يستطيع اي شخص بالكون ان ينفي الحب او ينفي تواجده . واذا كان هناك مسميات اخرى لا نعرفها فهذا امر اخر . |
أستاذ أيوب ، قلت:
"وان كان الحب حقيقي كما تقول فلماذ لا نستطيع ان نجد ولو دليل واحد على الاقل على وجوده؟" ما ماهية هذا الدليل؟ |
مرحباً اي دليل كان من اي نوع يؤشر ان هذا حب وليس جاذبية جنسية مثلا سيكون مقبول . أنا ادعي بان الحب حالة ذهنية يخلق فيها العقل حقيقة بديلةalternative truth لواقع مؤلم او حرمان يمنع من تحقيق رغبة جنسية وهناك يولد وهم الحب فيغيب العقل وقد تتطور الحالة الى جنون او انتحار وهذا مؤشر على انه حالة مرضية حتما قيلا منه يأتي على شاكلة هيام وكثير منه يصيب صاحبه بالذهان العقلي. فماذا يقول من يدافع عن الحب؟ |
استاذ - ايوب صابر . تحية طيبة
انا اقول . ان كلما ذكر من تعاريف او تفاعلات في هذا الجانب ( يسمى حب ) كما اراد الله سبحانه وتعالى وسمي حب . ولا اعتقد ان احد سيقنع مليار او الكون كله بان الحب وهم او غير موجود لا لاحد يمكنه الدول من باب وهو ممسكا السلم بالعرض . |
الحب ليس اكثر من أسطورة اخترعنها نحن لوصف حالة شعورية تنتابنا عند فشلنا في اشباع حاجتنا الجنسية ليس اكثر .
|
حوار متجدد ...اهلا وسهلا بكم الحب هل هو وهم ام حقيقة ؟ وهل هناك فعلا شيء اسمه الحب؟ وما هو ذلك الشيء؟ اي ما طبيعة الحب ان كان حقيقة ؟ هل هو تفاعل كيميائي ؟ ام التقاء روحي؟ او انجذاب جنسي ليس الا ؟ |
استاذ ايوب الموقر .
ارى والراي الاتم والحصيف لحضرتكم . ان تسمي الحب ماشئت او تنفي وجوده وكحق مشروع لكم . وانا ايضا اقول ان الحب حقيقة وله اسمه المعروف حب وقد نتفق بان هذه الحالة انها حب. لكن بمسمى اخر بالنهاية هي الحب وحتى لو قالوا وقيل واخترعوا!! مسميات وسمي تجاذب ارواح او توافق فال مشكلة اذا المفروض ان يقول المحب لحبيبته ( انا عندي توافق وقبول وتجاذب بيننا ) بالاخير يظل الحب فقط الاسم متغير وثابت والبقية متحركون |
اقتباس:
شكر الله لكم أستاذ أيوب صابر على الأسئلة الجوهرية والقيمة.. بالنسبة لي ومن خلال دراسة قمت بها، توصلت إلى الآتي: الحب حقيقة لكن لها قوانين وشروط لم نتربى عليها ولم يعرفها إلا القلة فعلا من الذين لا نعرفهم أصلا.. وسأسردها بعون الله.. هو ذلك الشيء الذي يجمع بين العاطفة المقننة بمعادلة سأشرحها بعون الله، وجسد في الحلال واللاشرط، فالرجل الذي يحب زوجته حقا ( وليس متعلقا بها ) لا يبالي كثيرا بشيخوختها التي طبعا تكون مع شيخوخته، ولا بشكلها المتغير بالحمل، هذا ليس لأنه فقد ذكوريته، ولكنه اكتشف أمورا قلبت أولوياته وغيرت رؤيته وأصبح جسد زوجته ليس في القائمة الأولى بل هو وسيلة من عدة وسائل للحفاظ على الحب بينهما والدلائل الواقعية شاهدة على هذا فأجمل الجميلات تجدها تزوجت وتم الطلاق مرات ومرات، لأنها فعلا لا تملك سوى جسد.. هو تفاعل كيميائي أولا تتحكم فيه هرمونات معينة وهذا ما يسمى بمقدمات الحب، أما مسألة التقاء روحي فأصلا الجامع والرابط والمغذي له هو خالق الروح نفسه، أما الانجذاب الجنسي فليس حبا، فهو يتم تحت تأثير هرمونات الشهوة الجنسية والتي يمكن أن يحدث سواء عبثيا تجاه أي شخص، أو مقننا نظيفا تجاه شريك الحياة بكلمة الله .. لذا فالحب لا يتشكل سريعا ولكنه يأخذ ( حسب العلم ) من ستىة أشهر إلى سنتين بعد الزواج.. وسأكتفي الآن بهذا المفال الذي كتبته منذ فترة أوضح فيه جزء من الأمر ولي عودة بقوة الله، وعذرا على الغياب الطويل ..وجزاكم الله خيرا.. ................................ الطريق إلى الحب... الحب، درجاته، علاماته، شروطه، أنواعه، هرمونات التحكم فيه.. هو كسائر جنود الله في كونه يخضع لطريق واحد وقد خلق الله في كل الحياة طريقين: الخير والشر.. الله أو باقي الآلهة من هوى وشيطان.. ولنضرب مثالا: متسلق الجبال لديه طريقتين للوصول إلى القمة: إما حبل يربطه بالقمة، فيتسلق مطمئنا، حتى إن زلت يده أو قدمه لا يقع، لأنه يبقى حرا في الهواء مرتبطا بأعلى القمة بالحبل، أو التسلق الحر، والذي يستعمل خلاله أدواتٍ يثبتها أولا بأول وهو يتسلق، وهنا الخطر لأن المغامرة يمكن أن تكون قاتلة.. نفس المنطق يسري على الحب، إما أن يرتبط بالله فيكون آمنا، هانئا، منعما للمحب والمحبوب.. أو انتظار، قلق، اضطراب، خوف، شك، وساوس.. بل وربما الهاوية أو حفرة من حفر الذل والهوان والخزي.. من قوانين الحب: أنه خال من الألم، مفعم بالمتعة وسعادة القلب وروعة الحياة في عين المحب والمحبوب...فإن ظهر الألم اختفى الحب وعشش التعلق والعذاب، فالحب قبره انتظار المقابل أو التقدير، وقاتله الأول التملك، والقاعدة الذهبية أن المحب ملك لله وهو خالقه وكذلك الأمر بالنسبة للمحبوب.. فحرية الطرفين لابد أن تحترم.. وعند الخطأ، فالإنسان مكرم والفعل يناقش، أما التعلق فعند الخطأ تكون الدموع والآهات والألم وخانني وأهانني ولم يحترمني وهكذا " ني" هي التي تربط فعل المحبوب بالمحب فتشعل نار قلبه ويطير الحب رويدا ليحتل مكانه التعلق.. الحب يبدأ بقرار الحب، بنية الحب. وأول درجاته بعد تحقيق درجة جيدة من حب الله للبناء عليها، ثم حب النفس للاكتفاء الذاتي: هي التقبل والوعي بأن الآخر بشر خطاء ناقص، ونفض الأحكام عنه داخلك والاحتفاظ برأيك عنه أنه إنسان مكرم وكفى ثم يبدأ الود وحسن التعامل، ويرتقي بالمراعاة والتماس العذر، ويتغذى على حب الله والتسابق على إرضائه، وقمة حلاوته حين يكون قلبك ملك ربك يحركه الحب ولا يذله شيء..... من قوانين الحب أيضا ألا تسلم قلبك للمحبوب، فإنه سيجعله إلها يلبي أوامره وينسى خالق المحب والمحبوب، ولا تنس أن القلب متقلب غدار إن صار صبيا في ورشة الهوى، يتقن تعذيبك، ولكن سلم محبوبك لله وفوض أمرك فيه إلى خالقه، عامله بحب لكن الله أولا ثم نفسك ثم هو، إن اختل هذا الترتيب في تعاملك، أتى يوم لم يقدر فيه عطاءاتك اللامحدودة وخذلك، لتجد نفسك منهارا على رصيف التضحية تندب أيامك وتولول وتجتر الماضي وما فعلت بنفسك... تعَقَّل تنجو أو كن مجنونا واندم...أنت الحَكم... والحب لا شروط فيه، لا شكل ولا جوهر، تحبه لأنه هو وكفى، فمثلا ابني منحرف فاجر،هذا يعني ألا أحبه؟ أو أمي قاسية متسلطة أو أخي يضربني هل أكرههم لأنهم يفعلون ذلك أم أحبهم حبا لله وامتثالا لأمره لي بحبهم؟ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) سورة طه وذلك معناه أن من يؤمن بالله حقا ثم يعمل الصالحات وقلبه جنة معلقة بالله.. فإن الله يحميه من الظلم ومن هضم حقه فالرزاق هو الله ومن يمسك السماء بيديه من البشر، فليرمها على عباد الله.. والحمد لله أن الله هو ربنا وكفى بها نعمة.. أما التعلق فإن الهرمونات هي التي تتحكم فيه لأن فيه الشوق واللهفة والألم والحسرة والانتظار والشعور بالانكسار والعشق والهيام والصبابة والغرام.. وعلى سبيل المثال: معنى الغرام حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. ويعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم" ; وقد ورد في القرآن : ﴿إن عذابها كان غراما). والمغرم : المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء : أولع به. فهو مُغرم .. أما الحب فالهرمونات التي تتحكم فيه هي هرمونات السعادة، الراحة، الاسترخاء، كالميلاتونين والدوبامين والسيروتونين .. لماذا؟ لأن تلك الأفعال الصادرة من المحب، صدرت لله فكان الجواب الطبيعي السعادة، مهما كانت ردة فعل المحبوب فالمحب يطبق قانون التركيز ويجعل مشاعره مركزة مع الله متعلقة به لا بالبشر.. وبهذا يصير القلب لله والدماغ لا يترجم إلا أفكارا سعيدة، والخيال لا يجلب إلا صورا رائعة وفق ما قُدِّم له وبالضرورة تستجيب المشاعر بالراحة والهناء.. أقوى علاماته: استقلال الشعور عن أفعال المحبوب.. أقوى شروطه: اللاشرط أعلى درجاته: الإحسان أي عبادة الله في كل شيء كأننا نراه.. أنواعه: حب الله، حب الرسول صلى الله عليه وسلم، حب الناس..طبعا المقربون أولى وهكذا.. لا مكان للأشياء في الحب،ذلك هو التعلق.. فالأشياء نستمتع بها ونتقرب بها إلى الله، نشكر الله عليها وبها، لكن لا مشاعر تجاهها سوى التأمل فيها والتفكر والتنعم.. رزقني الله وإياكم حبه وحب من أحبه وأنعم علينا جميعا برضاه وكرمه ورحمته إنه سميع مجيب.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
للإجابة على السؤال والموضوع الجرئ والمنطقي والواقعي ما هو الحب؟ الحب إشباع جسدي وروحي ( لابد أن يتحقق الاثنان ليدوم، غالبا) والجنس أو العلاقة الجسدية ما يعطي خصوصية نادرا ما تتكرر في حياة الفرد العادي إذا الحب ــ في نطاق شرع الله ــ يهب الإنسان فوائد ومتع كثيرة العلاقة الحميمة الخاصة، الدفء والمودة، الاستقرار (مادي ومعنوي) والأبناء الذين هم ميلاد حب آخر وحب جديد في حياة الفرد لا يمكننا فصل الحب عن الحياة والحب كما يقال رصيد بنكي ينقص ويزيد يجدر بنا تنميته بالكلمة الطيبة والفعل الحسن ونحن هنا نتكلم عن الحب السليم الذي ينشأ في إطار عائلة أما حب الشعراء والعشاق والخ.. قد يكون هذا عشقا وولها وتعلقا وينبغي أن نميز بين الحب والتعلق و لا نلغي الانجذاب الروحي بين المتعلقين كدليل على الحب أعرض هذا المجتمع الغربي الذي تباح فيه العلاقات بشتى أنواعها لم يستغن عن الزواج ولماذا؟ لأن الزواج الإطار الصحيح الذي خلقه الله لتترعرع هذه العلاقة الآدمية وتزدهر وتنتج وهنا أحب التنويه لشيء آخر مهم وهو نظرة الرجل والمرأة إلى الحب تختلف نظرة الرجل والمرأة والحب وعلى كليهما تقدير الآخر بتفهم نظرته هذه النظرة المعروفة لكليهما باختصار أن الرجل يقدم الحب للمرأة من أجل الجنس وأن المرأة تقدم الجنس للرجل من أجل الحب هذا هو الأمر، الرجال حاجتهم الأكبر جسدية فسيولوجية وأما المرأة فحاجتها عاطفية، هكذا تركيبتهما لذلك يتذمر الرجال عادة من عدم حصولهم على العلاقة كما يرغبون من نسائهم وليس من عدم الحصول على الحب وتتذمر النساء من عدم حصولهن على الحب من رجالهن ولا يتذمرن عادة من عدم الحصول على العلاقة التي يكن بإستغناء عنها في حالات منها الإنجاب والمرض والحمل... أشكرك أ. ايوب صابر على الموضوع المفيد، الذي لم أقرأه كله، ولكن سجلت لأتابعه أكثر. تحيتي |
مرحباً بالاستاذة نزهة ظني اننا متفقين حول ان الحب أسطورة والحب الذي نتحدث عنه هو الحب الجنسي الرومنسي الهرموني . طبعا هناك علاقات ومشاعر تربط بين الناس علاقات توادد وتراحم وهذا الرابط يحدث بعد العشرة وهو في حقيقته ترابط نفسي أيضاً وليس حبا. وجوده يشعر الانسان بالانتماء والاكتمال وغيابه يشعره بالخواء والفراغ والنقص. لكن ليس هذا الذي أزعم بانه أسطورة وانما حب قيس وليلي وحب روميو وجوليت . انا ازعم ان الحب الرومانسي ما هو الا أسطورة بل وكذبة نكذبها على أنفسنا او هي فلسفة تبريرية تبرر الفشل في الحصول على الإشباع الجنسي من طرف يمتلك سحرية جنسية او جاذبة وهو ما ينتج عن وفرة في الهرمون الجنسي او التفاعل الكيميائي وفي حال فشل التزاوج تتحول الرغبة الجنسية الى مشاعر رومنسية غالبا ما يعبر عنها بادبيات وبكائيات تمجد الحبيب وتتغزل به . ولذلك أزعم بان اي علاقة تقوم على مثل هذه الجاذبية الجنسية ما تلبث ان تنطفيء مهما كانت ملتهبه وقد يودي الإشباع الجنسي او لنقل الحصول على المبتغى الى برودة حادة في العلاقة ينتج عنها انفصال مروع وعند البعض تتحول تلك المشاعر الملتهبة الى نوع من الود والترابط الذي لا يحدث الا بعد المعاشرة والتشابك الجسدي والنفسي. صحيح ان بعض العلاقات التي تقوم على حالة من الانجذاب الجنسي تدوم اكثر من غيرها لكن السبب يكون في حالة التوافق الهرموني الكيميائي ثم حدوث نوع من التوافق والتشابك يختلف في طبيعته عن الحالة الانفعالية الاولى التي يطلق عليها حالة الحب. ان الحب الرومنسي أسطورة من اختراع الفاشلين في الحصول على مبتغاهم الجنسي. انه اختراع من عقول مصدومة ومؤشره كل ما يقال في وصف الحبيب من شعر وتعابير وادبيات وبكائيات ما كانت لتتولد لو حصل الإشباع الجنسي بصورة فورية. * |
كنت هنا يوماً وكان لي رأي .. :)
أستاذ أيوب لم يتغير رأيك .. |
| الساعة الآن 03:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.