النار .... تخلفُ الرماد ...
و جذوتُك .... طرحت شطآناً من طحين ... طحينٌ فاسدٌ ..غير قابل للعجن .. ابحث عن غيري ..يا عزيزي .. مثلي يلوك خسائره لعقود |
تلك النار ... التي تستعر الآن في حلقي ... لا يطفؤها .. إلا أنت ...
أينك ...؟؟ قد طرزتُك الأحلام ..كلها فقطعتً أوردتها .. و تركتني حد الموت .. |
أوه ... كم القهوة مُرْة !
|
مثلي أصبحَ دميةً بأرجل من زغب ... في يدك ...
|
لي جسدٌ ملّ الجِراح ...
|
لي روحٌ تختنِق بطيفِك ...
|
مثلي ..عِند الجرح يهوي حتى أقصاع الضياع ....
|
لستُ من النوع الرقيق الذي يقعُ لأدنى جرح ...
أنا من النوع الآخر ... الذي يجيد تمثيل قوة الجبال ... و هو بخفة قشّة ....! |
كيفك إنتا ؟؟؟ ملى إنتا ...!
|
لأنني طين ... لا زِلت أنتظرك ...
لأنني مسكونة بك ... أنظر إلى هاتف ميّت ... ثم أرتل ... أنا لا أحبه .. لا أعشقه .. لا أتنفسه .. أنا بخير ...! كم أنا بخير ! |
الساعة الآن 10:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.