اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم مشاركات رائعة أستاذ حسام بوركت ويجزيك الرحمن خير الجزاء. تحيتي ..... حميد 15 - 5 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إنّ الأنس بالحق -وخاصة في حالاته الشديدة- يهيئ العبد لحالة من التثاقل من الخلق، بداهةً أنّ الألذ يُشغل عن اللذيذ، فكيف إذا فقد اللذيذ لذّته؟.. ولكن ذلك لا يعني حالة النفور والتعالي الذي يفوّت عليه واجباته الاجتماعية، إضافة إلى أنّ نفس هذه الحالة من النفور سلبيةٌ في حد نفسها، والعلاج الجامع لهذه الحالة: هو النظرة الطولية إلى ما سوى الله في جنب الله تعالى، إذ أنّ تلك الحالة من النفور، نتيجةٌ طبيعيةٌ للإحساس بالنديّة بين المحبوب وما يُشغل عنه، فإذا لم يعد الغير شاغلاً ما صار ندّاً، وإذا لم يكن ندّاً ما عاد منفوراً. ************************************************** *************************** حميد عاشق العراق 15 - 5 - 2016 |
الممارسات تخلف العادات
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إنّ الإنخراط في صفوف الغافلين والالتهاء بأباطيلهم، علامةٌ واضحةٌ لوجود حالة مرضية في النفس، جعلتها تألف أجواء الغافلين.. ومن المعلوم أنّ معاشرة الغافلين، توجب تعدية الرذائل الخلقية بشكلٍ تدريجي من دون إلتفات.. أضف إلى أنّ مجالس الغفلة من مظان إعراض الحق بل غضبه، وماذا بعد إعراض الحق إلا القسوة والضلال؟.. ************************************************** ******************************* حميد عاشق العراق 16 - 5 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إنّ من سنن الله -تعالى- في عباده، هو الابتلاء في الأبدان والأموال والأنفس.. فمن ليست له القدرة على تحمل الصعاب برضاً وتسليم، فإنه سيعيش -شاء أم أبى- حالة السخط من قضاء الله وقدره، وهو كافٍ لشقاء العبد.. بل لا بد من ترقي العبد من مرحلة التسليم والرضا، إلى مرحلة المحبة لما اختاره المولى الحكيم. ************************************************** ******************************** حميد عاشق العراق 17 - 5 - 2016 |
اقتباس:
شكرا جزيلا |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم بوركت أستاذي الغالي حسام نحن هنا في منابر ، كلنا نتعلم بعضنا من بعض وهذا ما يشدنا بقوة إلى منابر ثقافية . تقبل تحيتي وتقديري حميد 17 - 5 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين لابد وأن يكون للعبد لحظات من الخلوة، يختلي فيها لنفسه مع ربه، بعيداً عن زحمة الحياة والأحياء.. وجوف الليل من أفضل الساعات التي يمكن أن يحقق فيها هذه الخلوة، ليستعيد كتابة جدول حياته اليومي والفصلي والسنوي.. فإن الوصول إلى الله لا يدرك إلا بامتطاء الليل.. إن هذه الخلوات لمن أعظم موجبات تحقق التجليات الإلهية، التي تقتلع العبد من عالم المُلك إلى عالم الملكوت. ************************************************** ********************** حميد عاشق العراق 18 - 5 - 2016 |
كن في رحاب العلم
كما لو كنت مبتدئا |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق.. إن القسوة في التعامل مع النفس والبدن وإجبارهما على بعض الطاعات من دون رغبة -ولو متكلفة- قد تحدث ردة فعل في النفس، تجعلها تنفر من ثقل الطاعة، لتستذوق حلاوة المتع الرخيصة والفانية.. إن الالتزام بأوراد عبادية -سواء في عالم المناجاة أو التوسل- أمر مطلوب، ولكن بشرط عدم التحميل الإجباري المنفر للنفس. ************************************************** ************************* حميد عاشق العراق 19 - 5 - 2016 |
من قل ورعه مات قلبه
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن حرص السالك على حلية مكسبه ومأكله -وخاصة في زمن فشا فيه الحرام في كل أبعاده- ضروري لتحاشي الآثار السلبية للحرام الظاهري على الأقل، وإن كان السعي -قدر الإمكان- للتخلص من آثار الحرام الواقعي مطلوباً أيضاً.. فكما أن للغيبة ملكوتها (وهو أكل الميتة)، وللربا ملكوته (وهو التخبط من المس)، ولأكل مال اليتيم ملكوته (وهو أكل النار)، فكذلك للحرام المأكول والملبوس ملكوته الذي يعرفه أهله. ************************************************** *************************** حميد عاشق العراق 20 - 5 - 2016 |
الصداقة تحفة
تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن العبد يحتاج إلى محطات عبادية متميزة في كل عام متمثلاً: بالحج، والعمرة، أو زيارة إحدى المشاهد المشرفة.. إذ فيها خروج عن المألوف من الحياة المادية، إضافة إلى التعرض للنفحات المركزة في تلك المشاهد.. ولكن هذه الأجواء العبادية المباركة تعطي ثمارها الكاملة، عند الالتزام بشروطها كأية عبادة أخرى، فالتقصير في المعرفة النظرية لأصحاب تلك البقاع الطاهرة، أضف إلى الغفلة العملية أثناء التواجد في تلك المشاهد، مما يوجب الحرمان من الفيوضات المتاحة لمستنـزلي الفيض. ************************************************** ****************************************** حميد عاشق العراق 21 - 5 - 2016 |
لا تبحث عن الأخطاء ولكن إبحث عن العلاج
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن كتمان الحالات الروحية المتميزة عن عامة الخلق، من دواعي إبقاء تلك الحالات.. إضافة إلى تجنيب صاحبها من آفة الرياء المقترن بالعمل، أو العجب اللاحق للعمل؛ وكلاهما من محبطات الأجر.. ولا ينبغي الخروج عن قاعدة الكتمان إلا في ظروف استثنائية: كإخبار ذوي البصيرة في شؤون النفس وتقلباتها، أو تشجيع طالبي الكمال بذكر بعض التجارب المشجعة في هذا المجال. ************************************************** *************************** حميد عاشق العراق 22 - 5 - 2016 |
من كثر كلامه كثر خطؤه
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أستاذي الغالي حسام الدين أسأل الله تعالى أن يتغمد روح ابنتك الغالية وسام برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته . وقد تذكرتها هذا اليوم الذي يصادف ذكرى ولادة ابني علي الذي توفاه الله سبحانه منذ أكثر من خمس سنوات . يرحمهما الله الرحيم . عزيزي تسعدني كثيرا ً كلماتك القصار التي تشارك بها هنا بما تحتويه من معانٍ جميلة تتطلب منّا أن نلتزم بها ونجسدها سلوكاً عمليا ً نسير على ضوئه . تقبل شكري وتقديري مع تحياتي و رجاء التواصل حميد 22 - 5 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين مراجعة سِـَير الصالحين -وخاصة المتأخرين منهم- في العصور القريبة، يمنح العبد الأمل المشرق، وخاصة مع بداية حالات اليأس.. لأن هؤلاء الصالحين شقّوا دروبهم في ظروف مشابهة من حيث المقتضيات والموانع، ولا شك أنهم حجج على باقي العباد يوم القيامة، لئلا تبقى حجة للمتذرعين: بجبر البيئة، ومقتضى الزمان، وغلبة الأقران.. فالبعض يعفي نفسه من التأسي بدعوة استحالة التأسي .. فليتأس بمن يشترك معهم في الصفات البشرية المشتركة. ************************************************** ****************************** حميد عاشق العراق 23 - 5 - 2016 |
اقتباس:
أستاذي الحبيب / حميد دويش |
المؤمن كالورقة الخضراء لايسقط أبدا مهما هبت العواصف
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين تكثّـر موجبات الالتهاء في الحياة اليومية سواء في مجال: المسكن، والملبس، والمأكل، يكثّف الحجب على النفس، ويدفع العبد إلى حالة من اللاتركيز في وقت يكون أحوج ما يكون فيه إلى التركيز في تقربه إلى المولى المتعال.. إن الروايات المختلفة تؤكد على أن العبد في هذه الحياة بمثابة ضيف حلّ بدارٍ، وهو يعلم بالرحيل عنها بعد حين، فهل رأينا عاقلاً ينشغل بتزيين دارٍ، وهو يعلم أنه سيرحل عنها في أية لحظة، من دون سابق إنذار؟!.. ************************************************** **************************** حميد عاشق العراق 24 - 5 - 2016 |
لا خير في الصدق إلا مع الوفاء
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن الإكثار من القول يعرّض صاحبه للإكثار من الخطأ، وهو بدوره من موجبات قسوة القلب وموته أخيراً.. فالصمت عن ما لا يعني العبد هو الحالة الطبيعية التي لا يؤاخذ عليها العبد، بينما الكلام يحتاج إلى دليل وعندها يُكتب العبد محسناً أو مسيئاً.. وليُعلم أخيراً: أن موارد المؤاخذة على الكلام -يوم القيامة- لا تقاس بموارد المؤاخذة على الصمت. ************************************************** ****************** حميد عاشق العراق 25 - 5 - 2016 |
الغنى ليس بالمال ولكن بالأصدقاء
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن عصرنا يتسم بالتخطيط والبرمجة حتى في أبسط الأمور!.. ولكن عندما يصل الدور إلى تربية أعقد كيان في الوجود، نرى البعض يتوقع النتائج الباهرة من خلال: الفوضى، والتسيب، وقلة البال، وعدم الإصرار والمواصلة، وغيرها من المعاني التي تضاد البرمجة.. ************************************************** ********************** حميد عاشق العراق 26 - 5 - 2016 |
إذا لم تستح فأفعل ماشئت
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين قد يصادف العبد في سيره إلى الحق المتعال، بعض البركات الظاهرية المتصلة بعالم الغيب، وقد تكون هذه -إذا لم تكن وهماً- بعض الثمار المعجلة تشجيعاً لصاحبه على السير.. إلا أن العبد الملتفت، عليه أن لا ينشغل بها؛ لأنها ليست من العبودية في شيء، فهمّ العبد أن يصلح ما بينه وبين ربه، ولا يهمه ما العطاء بعد ذلك؟!.. إ ن التدخل في شؤون الرب الحكيم، نوع من سوء الأدب الذي قد لا يغفر لصاحبه، وخاصة إذا كان في المراحل العليا من التكامل . ************************************************** ************************ حميد عاشق العراق 27 - 5 - 2016 |
ليس الشجاع من يعترف بالخطأ لكنه من لم يكرره
|
الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مر عليها الزمن
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن الشيطان أخبر الخبراء في إغواء العباد، وهو العالم بنقاط ضعف كل عبد تفصيلاً، لأنه واكب حياة العبد من أولها إلى آخرها.. وعليه، فإنه ينبغي للعبد أن يكتشف نقاط ضعفه بنفسه، سواء في مجال الشهوة والغضب أو غيره، ليقطع الطريق على العدو، الذي أقسم بعزة الحق إلى إغواء الجميع إلا المخلَصين، وأين هم؟!.. ************************************************** ********************** حميد عاشق العراق 28 - 5 - 2016 |
الصداقة كنز ومن يحافظ على كنزه يظل غنيا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن مِنْ ابتلاءات المؤمنين العاملين، هو الابتلاء بالعُجب.. فالإنسان الكسول الذي لا يعمل لآخرته، لا يُصاب بآفة، لأنه ليس هنالك ما يُثير فيه العُجب.. أما الإنسان الذي يعمل لله عز وجل، وله شيء من العبادات، والذي له بعض التوفيقات، فإن مثل هذا الإنسان من الممكن أنْ يُبتلى بالعُجب القاتل . ************************************************** **************** حميد عاشق العراق 29 - 5 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن النوافل اليومية -وخاصة صلاة الليل- وكذلك صلاة الجماعة، من المستحبات التي قلما ورد التأكيد في مستحب مثلهما.. ومن هنا لزم الالتزام قدر الإمكان بهذين الندبين، إذ أنهما من موجبات النظرة الإلهية الخاصة بالعبد، ولطالما يحتاج العبد إلى هذه النفحات التي توجب له الطفرة في السير.. إن التواجد في الأماكن التي تمارس فيها الطاعة بشكل جماعي، من مصاديق استنـزال الرحمة، التي قد لا تنـزل في الحالة الفردية لممارسة العبادة. ************************************************** ********************* حميد عاشق العراق 30 - 5 - 2016 |
الذئاب تفترس من لا يعوي معها
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن طول الأمل من روافد الخسارة الكبرى، فإن المتبقي من العمر وإن بدا للوهلة الأولى طويلاً، إلا أن كرّ الليل والنهار، يطوي صفحة الحياة بسرعة، وخاصة أن فرص التعالي الروحي، تزامن فترة النشاط البدني، وهي المرحلة المتوسطة من العمر.. نعم في المرحلة المتقدمة من الحياة، تتم عملية التنضيج والتثبيت لما قد بُني أساسه في المرحلة السابقة.. ولهذا قلما وجدنا حالات الطفرة والإنابة واليقظة في المراحل المتقدمة من العمر، بل الشيطان يمسح على وجهه -بعد تكاثر الذنوب- قائلاً: "هذا وجه لا يفلح أبدا ". ************************************************** ****************************** حميد عاشق العراق 31 - 5 - 2016 |
يضحك من الندوب من لا يعرف الجراح
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن المؤمن إذا كانت له حاجة إلى الله عز وجل، فبإمكانه أن يطلب تلك الحاجة بإلحاح.. وفي بعض الحالات، يرى بأنه من الراجح لما هو فيه من الضرورة، أن ينذر نذراً أو دعاء. إن البعض عندما يقع في أزمة شديدة، يستعجل في النذر.. وبالتالي، فإنه يكلف نفسه نذراً ثقيلاً على نفسه، كأن يصلي نافلة الليل إلى آخر عمره، أو ينذر صيام شهرين متتابعين مثلاً.. لذا على المؤمن أن يتريث، فالله -عز وجل- يقبل اليسير.. فإذن، بإمكان الإنسان أن ينذر، ولكن ليكن النذر بشكل معقول، ومن دون ارتجال. ************************************************** ******************* حميد عاشق العراق 1 - 6 - 2016 |
ثقة الناس بك تتجسد من خلال ثقتك بنفسك
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن البعض يطرح فكرة الدين للآخرين في ضمن برامج قاسية، وثقيلة، ومعقدة لا تحتمل، وغير عملية.. بينما عليه أن يلبس الدين ثوباً مرغوباً فيه، عندما يقوم بمثل هذا العمل. ************************************************** ******************* حميد عاشق العراق 2 - 6 - 2016 |
الساعة الآن 08:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.