منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 08-21-2010 12:59 AM

أبو اليقظان، ابراهيم بن الحاج عيسى





أبو اليقظان، إبراهيم بن الحاج عيسى


1306هـ/1888م 1393هـ/1973م


أبو اليقظان إبراهيم بن الحاج عيسى، أحد رواد الصحافة العربية الجزائرية و أحد المجاهدين بالكلمة.
ولد بمدينة القرارة، جنوب الجزائر في 29 صفر 1309هـ/ 5نوفمبر 1888م، في عائلة متدينة محافظة.
افتقد أباه صغيرا، و حنت عليه أم مثلى توجهه إلى مزاحمة العلماء منذ الصغر.

و من أبرز جهود أبي اليقظان في الميدان الثقافي الوطني، إنشاؤه المطبعة العربية التي تعد من أوائل المطابع العربية الوطنية بالجزائر العاصمة، أدت للحياة الوطنية أيادي بيضاء لا تنسى، إذ كانت تطبع بها أغلب المؤلفات العربية الوطنية، والصحف الإصلاحية، و المنشورات الثورية، و كانت إلى جانب ذلك ناديا ثقافيا، و ملتقى وطنيا لرجالات الفكر و الإعلام بالجزائر. و قلما عرفت الساحة الوطنية قبل الاستقلال منشورا وطنيا لم يكن مصدره المطبعة العربية، و قد تعرضت من أجل ذلك مرات عديدة للتفتيش البوليسي، و التغريم المالي، و الملاحقة و التهديد بالنفي، و الإغلاق، كما تعرض عيسى بن الشيخ أبي اليقظان للسجن و التعذيب شهورا لنشاط المطبعة الثوري أثناء حرب التحرير الجزائرية. و كانت تلك الإجراءات المتعسفة سببا في الشلل النصفي الذي أصيب به الشيخ في يناير من سنة 1957م.
كان أبو اليقظان عضوا بارزا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، شارك في التأسيس، و انتخب نائبا لأمين المال سنة 1934م. و ظل في نشاطه ذاك حتى سنة 1938 حين حال الاستعمار دون نشاطه الصحفي.
فلم يجد بدا من مغادرة العاصمة إلى القرارة، حيث تفرغ للتأليف و النشاط الاجتماعي و الثقافي و الديني. و في هذه المرحلة ألف العديد من الأبحاث و الدراسات في المجالات الدينية، و التاريخية، و الأدبية مما نتج عنها ما يقرب من خمسين مؤلفا ما بين مطبوع و مخطوط، نذكر منها:
·إرشاد الحائرين، تونس 1923م
·ديوان أبي اليقظان، جزءان، الطبعة الأولى 1931، الطبعة الثانية، جمعية التراث، 1988
·سليمان باشا الباروني في أطوار حياته، جزءان، أرخ فيه لحياة المجاهد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي
·سلم الاستقامة في الفقه الإسلامي، في سبعة أجزاء لطلاب المدارس الابتدائية و الثانوية، طبع عدة مرات داخل الجزائر و خارجها
·تاريخ صحف أبي اليقظان، مخطوط
·ملحق السير، مخطوط، و هو تراجم لعلماء الإباضية بالمغرب الإسلامي مدة خمسة قرون و زيادة، ابتدأه مما انتهى إليه الشيخ أبو العباس أحمد الشماخي (ت:928م) في سيره
·نشأتي، مخطوط (و هو ترجمة لحياته)
·خلاصة تاريخ الإباضية، مخطوط
·فتح نوافذ القرآن، مكتبة الضامري للنشر و التوزيع، سلطنة عمان، 1411هـ/1991م
·الإباضية في شمال إفريقيا، مخطوط، و يتضمن حديثا مفصلا عن نشأة الإباضية و تاريخهم في شمال إفريقيا.
·عناصر الفتح من سورة الفتح، مخطوطة من إحدى عشرة صفحة، أوضح فيه أبو اليقظان أسس النصر انطلاقا من تفسيره لسورة الفتح.
·أقمار من سورة القمر، رسالة من عشر صفحات.
·أشعة النور من سورة النور، مخطوطة، تعالج مسألة الحجاب و السفور استنادا إلى سورة النور.
·أين الواقعيون، مخطوطة من عشر صفحات، تبين أوجه الشبه بين الإنسان و النخلة.
·الإنسانية بين حزب الله و حزب الشيطان، مخطوطة.
·تفسير القرآن الكريم، مخطوط، الجزء الأول من سورة الفاتحة إلى المرسلات.
·الكتاب المجيد، مخطوط، يشرح ما خص به الله المؤمنين من النعيم، و الكافرين من العذاب الأليم.
·صبر يوسف يتجلى في محنه و ألطاف الله تكمن وراءها في أطوار حياته، مخطوطة صغيرة الحجم، تعرض فيها أبو اليقظان للمحن التي واجهت يوسف عليه السلام وصبره عليها.
·أطوار التكوين و الفناء في القرآن الكريم، مخطوط.
·أضواء على بعض أمثال القرآن، مخطوط، عبارة عن رسالة، تشبه في عرضها (فتح نوافذ القرآن)
·الإسلام و نظام العشائر في "وادي ميزاب"
·نظام العزابة (متنا و نظما).
·هل للإباضية في الزمن القديم وجود في وادي سوف (بالجزائر)، كتبها أبو اليقظان إجابة على تساؤلات بعض الأدباء في الإذاعة الوطنية، حول وجود الإباضية بوادي سوف؟
·دفع شبه الباطل عن الإباضية المحقة، مخطوط كتبه أبو اليقظان بناء على تساؤلات مجلة "المصور المصرية" عن حقيقة الخوارج، فجاءت هذه الرسالة تصحح بعض الأخطاء التي ألصقت بالإباضية.
·النظام الاجتماعي بوادي ميزاب، مخطوط، فيه تفصيل عن النظام الاجتماعي بوادي ميزاب، و هيئة العزابة و صلاحياتها، و كذا نظام العشائر.
·الرد على خوامس الشبكة، مخطوط، و سبب كتابته ما كان من اشتداد الصراع بين السلطة الاستعمارية الفرنسية، و سكان وادي ميزاب حول قضية التجنيد الإجباري بوادي ميزاب.
·نظام هيئة أميسطوردان في "غرداية"، مخطوطة تحدث فيها أبو اليقظان عن دور هذه الهيئة في حماية المدينة من الأعداء
·دليل السواحين "للقرارة"، مخطوط
·مجموع الشذرات الحكمية، مخطوط
و له بحوث كثيرة في تفسير القرآن، و تاريخ الجزائر، و تراجم الأعلام و كلها مخطوطة.
هذا إضافة إلى مذكراته الخاصة التي كان يسجل بها كل شاردة و واردة منذ سنة 1917م حتى سنة 1973، و هي تعد من الوثائق المهمة.
أما شعره فيعد صورة لكفاحه المرير في ميدان الإصلاح الاجتماعي و السياسي، متوزع بين الأغراض التقليدية المعروفة من وصف، و رثاء، و استنهاض، و تهنئة، و غيرها. و هو في مستواه الفني لا يخرج عن إطار الاتجاه المحافظ التقليدي.
ظل مجاهدا جهاد الصابرين غير آبه بالشلل النصفي الذي أزمه الفراش منذ سنة 1957م، يحرر الرسائل، و يستقبل الطلاب، و يؤلف الكتب إلى أن توفاه الله، و شيع بجنازة رهيبة، و دفن بالقرارة.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع أبي اليقظان

ايوب صابر 08-21-2010 12:59 AM

قيس بن الخطيم
تو. نحو 46 هـ

هو قيس بن الخطيم بن عديّ بن عمرو بن سواد ....بن حارث الغطريف . يُتّم من أبيه وهو صغير . فقد قتل والده رجل من عبد قيس . وكان جده عديّ قد مات قتلاً ايضاً ، فأخذ قيس على نفسه أن يثأر لابيه وجده ، وظل يهيم في طلب قاتليهما حتى ظفر بقاتل ابيه في يثرب وقاتل جده في ذي المجاز .

كان قيس بن الخطيم مقرون الحاجبين ، أدعج العينين ، براق الثنايا ، حسن الصورة . وذُكر انه كان من أحسن الناس وجهاً ، وانه ممن كانوا يتعممون مخافة النساء على انفسهن من جماله . كان شاعر الأوس وبينه وبين حسّان بن ثابت منافسات . وقيل إنه قدم مكة فدعاه
الرسول الى الاسلام وتلا عليه القرآن فقال : اني لأسمع قولاً عجباً ، فدعني أنظر في أمري هذه السنة ثم أعود اليك . لكنه مات قبل ان يعود .

يجري قيس في شعره مجرى الجاهليين حيث يستهل بالبكاء على الاطلال ثم ينتقل الى الغزل الوصفي فينظر الى المرأة عضواً عضواً وينهي قصائده بالفخر معدداً مآثره في الفتك بالاعداء والتهديد والنقمة . في شعره وصف للحرب ، يتخلله ذكر الاسلحة وتعداد أسماء الابطال من قبيلته مفاخراً، بينما يهجو الاعداء وفرارهم ، ذاكراً أيام انتصار أهله على الاعداء يوماً يوماً . وهو يعتمد في اسلوبه الفني على المعاني بشكلها الواضح ، وقد يلونها ببعض الخيال الحسي المرهون بجزئيات الواقع ومادته ، فتتلاحق الصور في شعره مترجحة بين الغلو والتقرير ، مشبعة بالحماسة والانفعال حتى العنجهية .
قال أبو الفرج الأصفهاني في "الأغاني": ((هو قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سود بن ظفر، ويكنى قيس أبا يزيد.
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا محمد بن موسى بن حماد، قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال: أنشد ابن أبي عتيق قول قيس بن الخطيم:

بين شكول النساء خلقتهـا

حذواً فلا جبلة ولا قضف
فقال: لولا أن أبا يزيد قال: حذوا ما درى الناس كيف يخشون هذا الموضع
وكان أبوه الخطيم قتل وهو صغير، قتله رجل من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج، فلما بلغ قتل قاتل أبيه ونشبت لذلك حروب بين قومه وبين الخزرج وكان سببها.
فأخبرني علي بن سليمان الأخفش قال أخبرني أحمد بن يحيى ثعلب عن أبي الأعرابي عن المفضل قال: كان سبب قتل الخطيم أن رجلاً من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج يقال له مالك اغتاله فقتله، وقيس يومئذ صغير، وكان عدي أبو الخطيم أيضاً قتل قبله، قتله رجل من عبد القيس، فلما بلغ قيس بن الخطيم وعرف أخبار قومه وموضع ثأره لم يزل يلتمس غرة من قاتل أبيه وجده في المواسم حتى ظفر بقاتل أبيه بيثرب فقتله، وظفر بقاتل جده بذي المجاز، فلما أصابه وجده في ركبٍ عظيم من قومه، ولم يكن معه إلا رهط من الأوس، فخرج حتى أتى حذيفة بن بدار الفزاري، فاستنجده فلم ينجده، فأتى خداش بن زهير فنهض معه ببني عامر حتى أتوا قاتل عدي، فإذا هو واقف على راحلته في السوق، فطعنه قيس بحرية فقتله، ثم استمر. فأراده رهط الرجل، فحالت بنو عامر دونه؛ فقال في ذلك قيس بن الخطيم:
ثأرت عديا والخطيم فلـم أضـع

ولاية أشياخ جعـلـت إزاءهـا
ضربت بذي الزجين ربقة مالـك

فأبت بنفس قد أصبت شفـاءهـا
وسامحني فيها ابن عمرو بن عامرٍ

خداش فأدى نـعـمة وأفـاءهـا
طعنت ابن عبد القيس طعنة ثـائرٍ

لها نفذ لولا الشعـاع أضـاءهـا
ملكت بها كفي فأنهرت فتقـهـا

يرى قائم من دونهامـاوراءهـا

ايوب صابر 08-21-2010 01:00 AM

عروة بن حزام بن مهاجر الضني
? - 30 هـ / ? - 650 م



من بني عذرة.
شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها (عفراء) نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه.


ولما كبر خطبها
عروة، فطلبت أمها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد فإذا هي قد تزوجت

بعض مما قالة عروة بن حزام:
( وإني لتعروني لذكراكِ رعدة ٌ --- لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ )

(وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَة ِ داونِي ---- فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتتني لَطَبِيبُ )
(وآخرُ عهدي منْ عفيراءَ أنّها ---- تُدِيرِ بناناً كُلَّهُنَّ خَضيبُ )

(فواللة لا أنساك ما هبت الصبا -- وما أعقبتها في الرياح جنوبُ )ا )
(وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى -- ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ

ايوب صابر 08-21-2010 01:00 AM

حاتم الطائي
حاتم الطائي سيدمن سادات طيء، وشاعر من شعراء الجاهلية، ويعتبر كذلك فارساً من أكبر فرسانها. كانرجلاً يكتنفه الشرف وتسمه الشجاعة وعفة النفس وكرم الأخلاق. كما اتصف بالروحالنبيلة والعاطفة الإنسانية. يتزين بالسخاء والجود وحب الضيافة بأسمى زينة ولم يكنهمه إلا إكرام الضيف.. ينحر لهم الأغنام ويجود عليهم، ويرفه عن المرملين، وينقذالأسرى.
وكان الكرم طبعاً فيه وغريزة متمكنة،ولم يضرب به المثل في الكرم عن عبث.


روى ابن الأعرابي عن مولد حاتم أسطورة قال فيها:

أن أم حاتم أتيت، وهي حبلى،في المنام، فقيل لها: أغلام سمح يقال له حاتم أحب إليك أم

عشرة غلمة كالناس، ليوثساعة البأس، ليسوا بأوغال (ضعفاء أدنياء) ولا أنكاس

(جبناء)؟ فقالت: حاتم، فولدت حاتماً، وليس اختيارهالحاتم إلا تلبية لطبع الكرم فيها.



ولد حاتم في قبيلة طيء، وهو ابن عبد الله بن سعد بن الحشرج، أحد ساداتقبيلته،

وأمه عتبة بنتعفيف... وكانت كنيته تعرف بأبي سفانة أي اللؤلؤة.. وسفانة هي أكبر

ولده، كما كني بأبي عدي.


توفي والده وهو لا يزالصغيراً فعاش في حجر جده سعد بن الحشرج ولم يكن هذا

الأخير ليستطيع أن يتحمل إسراف حفيده، وجنونه في الجودوالكرم.

كان حاتم شاعراً بالإضافةإلى كونه كريماً جواداً.

ايوب صابر 08-21-2010 01:01 AM

جميل ألفريد حتمل


جميل ألفريد حتمل قاص موهوب, وصحافي مبدع, وسليل أسرة فنية أدبية مشهورة في دمشق وحوران. ولد عام 1956 في دمشق, وتلقى دراسته الثانوية في ثانوية العناية الرسمية, وظهر ميله الى الآداب والفنون في سن مبكرة, فقد أحاطه والده الفنان التشكيلي ألفريد حتمل (1934-1993) بالرعاية والتوجيه والاهتمام حتى نشأ نشأة أدبية وفنية متميزة.


فجع بفقد والدته وهو طفل صغير, فأحس بمرارة اليتم, وعصر الحزن والألم قلبه الطري.. ولكي يعوّض عن المرارة والأسى,اتجه نحو المطالعة, وقراءة الكتب الادبية والتراثية, ووجد في مكتبة خاله حكمت هلال الغنية والمليئة بآلاف الكتب والمجلات, فرصة سانحة لكي يعب منها ويرتوي.‏



أما على صعيد الحياة العملية,فقد بدأ جميل حتمل كتابة القصة القصيرة في سن مبكرة, واعتبر منذ ذلك الوقت أحد أهم الأسماء في جيل السبعينات في سورية.‏



آثاره الادبية‏

أصدر جميل حتمل في حياته اربع مجموعات قصصية هي:



-الطفلة ذات القبعة البيضاء « أهداها الى والده الفنان» ألفريد حتمل «الذي يرسم حياة وسط هذا الرماد, ونجوى وردة في قلبه المتعب» ويوسف «فرساً من صلابة وعشق» وجبرائيل « صمتاً- يخبىء حرارة إنسانية لاحد لها»
-وانفعالات «اهداها الى المرأة التي رمته في بحرها ثم جفت»
-وحين لابلاد «أهداها الى» ألفريد حتمل «ايضا»
-وقصص المرض قصص الجنون «أهداها الى النساء اللواتي رتب رحيلهن ليفتقدهن»

-اما المجموعة الخامسة «سأقول لهم» فقد صدرت بعد وفاته, وقد قامت المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمان بإصدار المجموعات الخمس في مجلد واحد عام ,1998 وقدّم لها الروائي الكبير عبد الرحمن منيف (1933- 2004).‏


تدور أكثر قصص جميل حتمل, إن لم أقل كلها, في مجموعاته الخمس, حول مأساة مرضه, ومعاناته, وفشله في الحب والزواج, وتشرده, وانكساراته, ودخوله المشافي والسجون, وشوقه الى الوطن ومرابع الطفولة, وبيته القديم.. وقد عكس في هذه القصص واقعه المؤلم بصدق وصراحة وعفوية, ودون تمويه, يقول واصفاً هذا الواقع:‏



ويعترف في قصة» الطفلة ذات القبعة البيضاء من القش «بحاجته الشديدة الى حنان الام ورعايتها, وبأنه الرجل الطفل المنهك المكسور المبعثر كزجاج, المليء بالاحزان والطموحات فيقول:» أنا الرجل الطفل, الرجل المنهك, المكسور كزجاج, المبعثر كزجاج, أنا الرجل المليء بالاحزان والطموحات, الرجل الذي لايسمعه احد, أو الذي لايعرف كيف يوصل صوته.




«ويتحدث في قصة» انفعال « بصراحة اكثر حين يقول:» انا الذي يعيش الانهيارات كاملة, وحتى انهيار الحياة ذاتها.. إنني اعيش الحياة لأنني ضعيف فقط, بل لأني املك حساسية, ربما تكون زائدة عن حدها..«‏إن من يقرأ قصص جميل حتمل يلاحظ سمة الحزن البارزة فيها بشكل واضح, وأسباب الحزن عنده كثيرة, في طليعتها مرض القلب المزمن الذي كان يهدده بالموت في كل لحظة ,وفراق الزوجة والطفل, والغربة القاسية عن الاهل والوطن ورفاق الطفولة, وفقد الأم, والأحلام المنكسرة التي لم تتحقق, والطموحات الخائبة, والقلق النفسي.‏

يقول الروائي عبد الرحمن منيف في مقدمة مجموعة اعماله القصصية الكاملة:» إن الصفة الأساسية التي تطبع ابطاله هي الحزن, الحزن الذي يرافقهم ,ويحرمهم من أبسط الحقوق :الحب..«‏ويضيف:» بقدر ما يبدو الحزن- ذلك النبات الوحشي- عاملاً سلبياً يفتق الروح والجسد, فإنه حين يستقر في القلب, لايسوّد نظرة الانسان للحياة فقط, بل يصبح مستساغاً لذيذاً, وبعض الاحيان ضرورياً, لأنه يخلق توازناً بين النظرة والمعاناة, ويصبح انعكاساً للداخل.. وهذا ما نجده مبثوثاً في ثنايا القصص الكثيرة التي كتبها جميل حتمل.. «‏يقول جميل في احدى قصصه المتأخرة:» قلبي يؤلمني الى الدرجة التي لن استطيع بها خلع ملابس النوم لارتداء غيرها. أنا متعب, وقلبي يتقلّص , يذبل وجعاً..

لقد جاءت قصص جميل حتمل ومقالاته التي كتبها ولم تجمع حتى الآن, شهادة على العصر العربي الصعب- كما يقول عبد الرحمن منيف- بكل ما فيه من انكسارات وتحديات واحتمالات.

له خمس مجموعات قصصية أصدر أربع منها في حياته
والخامسة صدرت بعد وفاته وهي عبارة عن مختارات صادرة له عن سلسلة أفاق عربية
الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة تقع في 216 صفحة من القطع الصغير
توفي في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) عام 1994
في مستشفي كوشان الباريسي حيث كان يعالج ويقيم

ايوب صابر 08-21-2010 01:01 AM

الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود



ولد الملك فيصل في صفر من عام 1324ه / أبريل 1906م ، و توفيت أمه وهو صغير لم يبلغ ستة شهور ، و نشأ نشأة دينية صالحة ، و تلقى تعليمه الشرعي على يدجده لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ ، كما تربى في مدرسة والده الملكعبد العزيز إدارياً و سياسياً و اجتماعياً ، و شارك في عدد من حملات توحيد البلادفي عهد الملك عبد العزيز .


ترأس وفد المملكة العربيةالسعودية إلى مؤتمر لندن المنعقد عام 1358ه/ 1939م لمناقشة القضية الفلسطينيةالمعروف باسم " المائدة المستديرة " كما ترأس وفد المملكة لحضور مؤتمر الأممالمتحدة الذي عقد يوم 25 أبريل 1945م في مدينة سان فرنسسكو بناء على الدعوة التيتلقاها الملك عبد العزيز من دول الحلفاء الكبرى لحضور هذا المؤتمر ، و وقع سموهباسم المملكة على تصريح الأمم المتحدة باسم بلاده . ثم حضر مؤتمر ميثاق هيئة الأممالذي انتهى في 26 يونيو 1945م / 15 رجب 1364ه و وقع على الميثاق نيابة عن جلالةالملك عبد العزيز .


و عند ما أسند إليه أخوه الملك سعود سلطات واسعة و منهامراجعة و تعديل ما يحتاج إلى تعديل ، صدرت عدة أنظمة منها :


نظام مجلس الوزراء الذي حل محله نظام مجلس الوزراء ذو الرقم أ / 91 وتاريخ 27/8/1412ه .


نظام الموظفين العام الذي حل محله نظام الخدمة المدنية .


الأنظمة المالية .


نظام المقاطعات .


نظام البلديات .


نظام التأديب ... و غيرذلك .


كما قام بإجراءات مالية و إدارية ساهمت كثيراً في استقرار الأوضاع فيالمملكة و خاصة المالية . و في عهده " ملكاً " تم ضم جامعة الملك عبد العزيزالأهلية إلى الدولة و تحويل الكليات و المعاهد العلمية إلى جامعة هي جامعة الإماممحمد بن سعود الإسلامية ، و تحويل كلية البترول إلى جامعة البترول و المعادن .


و في عهده كانت حرب العاشر من رمضان 1393ه / السادس من أكتوبر 1973مفوقفت المملكة موقفاً مشرفاً ، ليس بقطع إمداد البترول للدول المؤيدة لإسرائيل _ وإنما أيضاً _ بالتأييد المادي و المعنوي للدول التي دخلت الحرب مما أسهم كثيراًفيما حققته المعركة من انتصارات .


توفى الملك فيصل يومالثلاثاء 13 من ربيع الأول عام 1395ه الموافق 25 مارس عام1975م مقتولاً غفر الله لهو جعله من الشهداء الأبرار . و قد خلفه في الحكم ولى العهد أخوه الملك خالد بن عبدالعزيز .



من أقوال الملك فيصل :


يجب على المسلمين عامة وعلى العرب بصفة خاصة أن يتصلوا ببعضهم ، و أن يتفاهموا و أن يعتصموا بحبل الله.


معاذ الله أن يعترض الإسلام سبيل التقدم فهو دين التطور و دين العزةو دين الكرامة ،


و لنغتنم الحج فرصة لبحث سبيل النهوض بالمسلمين .

ايوب صابر 08-21-2010 01:02 AM

عبدالله البردوني
ولد سنة 1348 هـ 1929 م في قرية البردون في اليمن من أبوين فلاحين ، أصيب بالعمى بسبب الجدري في الخامسة من عمره ، وأسعفته الظروف بالدراسة في مدارس ( ذمار ) عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم ثم عُين استاذاً للآداب العربية في المدرسة ذاتها .


عاش ضريراً يعيش مع الفلاحين ، حُرم أمه صغيراً وأخفق في حبه إخفاقاً مؤلماً ولذلك خرج شعره وفيه مسحة من الحزن الكئيب ، وفقد بصره جعله يؤثر الصور المسموعة أو الصوتية على الصور المنظورة أو المرئية ومولده ونشأته في بيئة فقيرة كادحة محرومة طبع شعره بطابع العطف والحنان الشديد على الفقراء المحرومين والمعدمين من أمثاله فهو شديد الاحساس بشقائهم ، ولذلك نجده يلمح في ديوانه على التناقض الطبقي وحمل على ترف القصورالذي بنى على استنزاف جهد الكادحين وحرمانه من القلب المحب كان سبباً لنبوغه .

ونجد في شعره الوطني تعبيراً عن إيمانه العميق بوحدة اليمن الطبيعية وبالوحدة العربية ، ويشيد بالاتحاد الذي جرى بين مصر واليمن ( وأعتقد أنه شيوعي اشتراكي ) ونجد عنده ظلالا باهتة لقضية فلسطين وذلك كله بوشاح من الأسى والحزن مع سلاسة وعذوبة في وجدانياته وجزالة في حماسته ووطنياته
والبردوني يحسن رسم الصور وابتكارها وهو مولع كثيراً بالإيحاء والرمزية وتشخيص التجريدات فللفجر شفاه وللمروج صدور وللربى أجفان وللربيع قلب - هذه النبذة من كتاب ( تاريخ الشعر العربي الحديث ) أحمد قنبش .
وله عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. .صدرت دراسته الأولى "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" عام 1972. أما دواوينه فهي على التوالي:
- من أرض بلقيس 1961 - في طريق الفجر 1967 - مدينة الغد 1970 - لعيني أم بلقيس 1973 - السفر إلى الأيام الخضر 1974 - وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 - زمان بلا نوعية 1979 - ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983 - كائنات الشوق الاخر 1986 - رواء المصابيح 1989

ايوب صابر 08-22-2010 02:40 PM

مصطفى محمود

حوار مع زوجة مصطفى محمود
شيرين عابدين
١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩


زينب حمدى.. الزوجة الثانية فى حياة الدكتور مصطفى محمود.. ورفيقة أكبر مشروع خيرى تم إنشاؤه فى مصر عام 82.. تزوجته أربع سنوات فقط بعد أن تعرفت عليه، وفجأة انفصل عنها بعد رحلة فى سانت كاترين.
زينب وهى ابنه الفنان التشكيلى حسين حمدى، تتحدث بعد صمت دام أكثر من خمسة وعشرين عاما، وتكشف الكثير من الجوانب الغامضة فى حياة المفكر الراحل، تروى كيف تزوجها، وكيف انفصل عنها، ومن كان صديقه وعدوه، عما يفرحه وما يحزنه.
كيف تم التعارف بينك وبين الدكتور مصطفى محمود؟
تعرفت على الدكتور مصطفى فى مجلة صباح الخير.. حيث كان يكتب مقاله الأسبوعى، قرر أن يتزوجنى وطلب يدى يوم المولد النبوى فى عام 81.. وقتها دعا نفسه على العشاء فى بيت أسرتى.. ورمى القنبلة فى وجهى وطلبنى من أخى أحمد ومن والدتى.. لم أتوقع طلبه رغم أننا كنا قد تعرفنا وبدأ التقارب بيننا فى كل شىء فى الفكر وفى الطموح.. حتى فى أسلوب الحياة البسيطة.
وهل كانت لك شروط؟
تزوجته بعقلى قبل قلبى ولم أكن قرأت له كتابا أو شاهدت أيا من حلقات برنامجه «العلم والإيمان»، تزوجته بدون شروط، بعد أن تعرفت عليه فى مجلة صباح الخير…. يكفينى فخرا أننى زوجة للدكتور مصطفى محمود أربع سنوات -عمر زواجنا- لكنها كانت بمثابة نهر تدفق خيرا بلا حدود.
كيف تم الزواج وأين؟
مصطفى كان يتمنى أن نتزوج فى مكة المكرمة حتى يضفى المكان بعده الإيمانى على زواجنا.. لكن الظروف حالت دون ذلك فتزوجنا فى المسجد النبوى.. وحضرت والدتى وأخته عقد الزواج، قبل الزواج قمنا بأداء العمرة.. بعدها عدنا إلى مصر فى اليوم التالى لزواجنا.
المرأة فى حياة الدكتور مصطفى محمود.. كيف كانت ومن هى المرأة التى أثرت فى شخصيته؟
الدكتور مصطفى لم يحب فى حياته ولم يرتبط بشخص مثلما ارتبط بشقيقته الحاجة زكية، التى تكبره بسنوات كثيرة، وكان شديد الاحترام والتقدير لها، ولا يتحدث إلا عنها، عن طريقة إعدادها للطعام «اللى ما فيش زيه».. وهى التى تولت رعايته منذ كان صغيرا.. وكان لا يتحرك بدونها حتى فى رحلاتنا معا كانت معنا.. أما عن والدته فلم يكن يتحدث عنها مطلقا رغم أن اسمها مثل اسمى زينب، فقد تزوجت ثلاث مرات ووالده كان الزوج الثالث فى حياة والدته.
وقد توفى والده وهو مازال صغيرا.. ومختار وزكية كانا شقيقى الدكتور مصطفى من أم واحدة وأب واحد.. وترتيبه الثالث بعد الحاجة زكية ومختار.

ايوب صابر 08-22-2010 02:41 PM

محمد علي باشا

باني مصر الحديثه ،،

تعود أصول محمد علي باشا إلي مدينة أزمير التركية و ذلك نفياً للقول الشائع بأنه ألباني الأصل حيث كان أبوه إبراهيم أغا من مدينة أزمير و تركها هو و أولاده ذاهباً الي قولة و مازال بيت إبراهيم أغا قائماً شاهداً على ذلك بمدينة أزمير الساحلية ,

ولد محمد علي أغا في مدينة قولة الساحلية في شمال اليونان عام 1769، وكان أبوه إبراهيم آغا رئيس الحرس المنوط بخفارة الطويف في البلدة وكان له سبعة عشر ولداً لم يعش منهم سواه، وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه طوسون الذي مات أيضاً فكفله الشوربجي صديق والده

الذي أدرجه في سلك الجندية فأبدى شجاعة وبسالة وحسن نظير وتصرف، فقربه الحاكم وزوجه من أمينة هانم وهي امرأة غنية وجميلة كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل (وهي أسماء أبيه وعمه وراعيه) ومن الإناث أنجبت له ابنتين.

وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل إلى مصر حتي قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة.

وقد كان يسمى في هذه الفترة محمد علي أغا وقد كان محبا للبحيرة والتي استقر معظم أفراد أسرته بها بعد توليه حكم مصر وظل في مصر يترقى في مواقعه العسكرية، وظل يواصل خططه للتخلص من خصومه إلى أن تخلص من خورشيد باشا وأوقع بالمماليك حتى خلا له كرسي الحكم بفضل الدعم الشعبي الذي قاده عمر مكرم.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...% D8%AA%D8%AD

ايوب صابر 08-22-2010 02:41 PM

السيوطي

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، (القاهرة849 هـ/1445 م- القاهرة 911 هـ/1505 م) من كبار علماء المسلمين.
ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة849هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم وهو يعتز بها وبجذوره واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه.
وقد توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.

اعتزال السيوطي الحياة العامة
قضى السيوطي فترة غير قصيرة في خصومات مع عدد من علماء عصره، كان ميدانها الحملات الشرسة في النقد اللاذع في الترجمة المتبادلة، ومن خصومه: البرهان الكركي، وأحمد بن محمد القسطلاني، والشمس الجوجري، غير أن أشد خصوماته وأعنفها كانت مع شمس الدين السخاوي، الذي أتهم السيوطي بسرقة بعض مؤلفاته، واغتصاب الكتب القديمة التي لا عهد للناس بها ونسبتها إلى نفسه.
لم يقف السيوطي مكتوف الأيدي في هذه الحملات، بل دافع عن نفسه بحماسة بالغة وكان من عادته أن يدعم موقفه وقراره بوثيقة ذات طابع أدبي، فألف رسالة في الرد على السخاوي، اسمها "مقامة الكاوي في الرد على السخاوي" نسب إليه فيها تزوير التاريخ، وأكل لحوم العلماء والقضاة ومشايخ الإسلام. وكان لهذه العلاقة المضطربة بينه وبين بعض علماء عصره، وما تعرض له من اعتداء في الخانقاه البيبرسية أثر في اعتزال الإفتاء والتدريس والحياة العامة ولزوم بيته في روضة المقياس على النيل، وهو في الأربعين من عمره، وألف بمناسبة اعتزاله رسالة أسماها "المقامة اللؤلؤية"، ورسالة "التنفيس في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس".

تنبه بعض خصوم السيوطي إلى خطئهم فيما صوبوه إلى هذا العالم الجليل من سهام في النقد والتجريح وخصومات ظالمة، فأعلنوا عن خطئهم، وفي مقدمتهم الشيخ القسطلاني الذي أراد أن يسترضي هذا العالم الجليل الذي لزم بيته وعزف عن لقاء الناس، فتوجه إليه حافيًا معتذرًا، غير أن هذا الأمر لم يجعل السيوطي يقطع عزلته ويعود إلى الناس، ولكنه استمر في تفرغه للعبادة والتأليف.

مؤلفاته
ألف جلال الدين السيوطي عدد كبير من الكتب والرسائل إذ يذكر ابن إياس في "تاريخ مصر" أن مصنفات السيوطي بلغت ست مائة مصنف. وقد ألف في طيف واسع من المواضيع تشمل التفسير والفقه والحديث والأصول والنحو والبلاغة والتاريخ والتصوف والأدب وغيرها. ومن هذه المصنفات:
  • الإتقان في علوم القرآن
  • شرح سنن ابن ماجهتحميل الكتاب
  • إسعاف المبطأ برجال الموطأ
  • الآية الكبرى في شرح قصة الاسراء
  • الأشباه والنظائر (في النحو)
  • الأشباه والنظائر (في أصول الفقه وقواعده الكلية)
  • الجامع الصغير من حديث البشير النذير
  • الجامع الكبير
  • الحاوي للفتاوى
  • الحبائك في أخبار الملائك
  • الدر المنثور في التفسير بالمأثور
  • الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة
  • الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
  • الروض الأنيق في فضل الصديق
  • العرف الوردي في أخبار المهدي
  • الغرر في فضائل عمر
  • ألفية السيوطي
  • الكاوي على تاريخ السخاوي (ألفه بسبب خصومته مع السخاوي)
  • اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
  • المَدْرَج إلى المُدْرَج
  • المزهر في علوم اللغة وأنواعها
  • المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب
  • أسباب ورود الحديث
  • أسرار ترتيب القرآن
  • أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب
  • إرشاد المهتدين إلى نصرة المجتهدين
  • إعراب القرآن
  • إلقام الحجر لمن زكى ساب أبي بكر وعمر
  • تاريخ الخلفاء
  • تحذير الخواص من أحاديث القصاص
  • تحفة الأبرار بنكت الأذكار النووية
  • تدريب الراوى في شرح تقريب النواوي
  • تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك
  • تمهيد الفرش في الخصال الموجبة لظل العرش
  • تنوير الحوالك شرح موطأ مالك
  • تنبيه الغبيّ في تبرئة ابن عربي
  • حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة
  • در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة
  • ذم المكس
  • شرح السيوطي على سنن النسائي
  • صفة صاحب الذوق السليم
  • طبقات الحفّاظ
  • طبقات المفسرين
  • عقود الجمان في علم المعاني والبيان
  • عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث
  • عين الإصابة في معرفة الصحابة
  • كشف المغطي في شرح الموطأ
  • لب اللباب في تحرير الأنساب
  • لباب الحديث
  • لباب النقول في أسباب النزول
  • ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين
  • مشتهى العقول في منتهى النقول
  • مطلع البدرين فيمن يؤتى أجره مرتين
  • مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة
  • مفحمات الأقران في مبهمات القرآن
  • نظم العقيان في أعيان الأعيان
  • نواضر الأيك في معرفة النيك
  • همع الهوامع شرح جمع الجوامع
  • التحدث بنعمة الله - ذكر فيه بعض علومه وترجمته.
  • معجم مؤلفات السيوطي - وأسماه تارة: فهرست مؤلفاتي.
  • الفارق بين المصنف والسارق - وهو أول كتاب فقهي حول الملكية الفكرية التي لم يتعرف عليها العالم إلا في عام 1886م، من خلال أتفاقية برن لحقوق المؤلف.
  • طب النفوس

ايوب صابر 08-22-2010 02:42 PM

محمد صديق خان


وهو العلامة المحقق الشيخ محمد صديق بن حسن بن علي بن لطف الله القِنَّوجِي البخاري الحسيني نزيل بهوبال



ولد يوم الأحد 11 جمادي الأولى عام 1248هـ/1832م، ببلدة (بانس بريلي)، ولما بلغ السادسة من عمره توفي والدهِ فأصبح يتيماً فقيراً في رعاية والدتهِ، ثم رحل مع أمهُ إلى قنوج موطن آبائهِ. فعني بهِ أخوهُ أحمد حيث أشرف على تعليمهِ وتثقيفهِ ثم أخذ يطلب العلم وهو في مقتبل العمر،



مؤلفاته:
  • أبجد العلوم، وهو كتاب طبع بثلاثة أجزاء وأربعة مجلدات بتحقيق عبد الجبار زكار، من منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي في سوريا.
  • إتحاف النبلاء المتقين بإحياء مآثر الفقهاء المحدثين.
  • الاحتواء على مسألة الأستواء.
  • الإدراك لتخريج أحاديث رد الأشراك.
  • الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة.
  • أربعون حديثاً في فضائل الحجوالعمرة.
  • إفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ.
  • الإكسير في أصول التفسير.
  • إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة.
  • الانتقاد الرجيح في شرح الأعتقاد الصحيح.
  • بغية الرائد في شرح العقائد.
  • البلغة في أصول اللغة.
  • العَلَم الخفّاق في عِلْم الاشتقاق.
  • غِصن البان المورق بمحسنات البيان.
  • بلوغ السول في أقضية الرسول.
  • تميمة الصبي في ترجمة الأربعين من أحاديث النبي.
  • ثمار التنكيت في شرح أبيات التثبيت.
  • حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة.
  • الجنة في الأسوة الحسنة بالسنة.
  • حجج الكرامة في آثار القيامة.
  • الحرز المكنون من لفظ المعصوم المأمون.
  • حصول المأمول من علم الأصول.
  • الحطة في ذكر الصحاح الستة.
  • خبيئة الأكوان في إفتراق الأمم على المذاهب والأديان.
  • دليل الطالب على أرجح المطالب.
  • ذخر المحتي من آداب المفتي.
  • رحلة الصديق إلى البيت العتيق.
  • الروضة الندية في شرح الدرر البهية.
  • رياض الجنة في تراجم أهل السنة.
  • السحاب المركوم في بيان أنواع الفنون وأسماء العلوم. (وهو القسم الثاني من كتابأبجد العلوم).
  • سلسلة العسجد في ذكر مشايخ السند.
  • شمع أنجمن في ذكر شعراء الفرس وأشعارهم. باللغة الفارسية.
  • ضالة الناشد الكئيب في شرح المنظوم المسمى بتأنيس الغريب.
  • ظفر اللاضي بما يحب في القضاء على القاضي.
  • العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة.
  • عون الباري بحل أدلة البخاري.
  • غنية القاري في ترجمة ثلاثيات البخاري.
  • فتح البيان في مقاصد القرآن. (أربعة مجلدات).
  • فتح المغيث بفقه الحديث.
  • الفرع النامي من الأصل السامي.
  • قصد السبيل إلى ذم الكلام والتأويل.
  • قضاء الأرب من مسألة النسب.
  • قطف الثمر من عقائد أهل الأثر.
  • الدين الخالص.
  • كشف الألتباس عما وسوس به الخناس. (باللغة الهندية).
  • لف القماط على تصحيح بعض ما أستعملهُ العامة من المولد والمعرب والأغلاط.
  • لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان.
  • مثير ساكن الغرام إلى روضات دار السلام.
  • مسك الختام شرح بلوغ المرام. (مجلدين).
  • منهج الوصول إلى اصطلاح أحاديث الرسول.
  • الموعظة الحسنة بما يخطب بهِ في شهور السنة.
  • نيل المرام من تفسير آيات الأحكام.
  • هدية السائل إلى أدلة المسائل.
  • الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم، المنثور منها والمنظوم. (وهو القسم الأول من كتابأبجد العلوم).
  • يقظة أولي الأعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار.
  • الإقليد لأدلة الأجتهاد والتقليد.
  • التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول، (وهو كتاب سير وترجمة 543 عالِم من علماءالإسلام).
  • الأربعون حديثاً متواترة، مطبوع في بهوبال.
  • ربيع الأدب، (مخطوط).
  • الروض البسام، (مجهول).
  • الغنة ببشارة أهل الجنة، وهو كتاب في التصوف.
  • الكلمة العنبرية في مدح خير البرية، (وهو قصيدة في مدح النبي محمد أوردها أبنه النواب السيد محمد علي خان في (مآثر صديقي) صفحة 28 - 32 ).
  • اللواء المعقود لتوحيد الرب المعبود.
  • تخريج الوصايا من خبايا الزوايا، طبع في مصر.
  • تكحيل العيون بتصاريف العلوم والفنون، (مخطوط).
  • التذهيب شرح التهذيب.
  • إحياء الميت بذكر مناقب أهل البيت، (مخطوط

ايوب صابر 08-22-2010 02:43 PM

القاسم بن محمد بن أبي بكر

هوالقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق أحد فقهاء المدينة، كان ثقة عالما فقيها رفيعا، إماما ورعا كثير الحديث،

مات أبوه وهو لايزال جنينا وربته عمته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر

أخذ علمه وفقهه من عمته أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر ا مثله في ذلك مثل ابن عمته عروة بن الزبير بن العوام . وعن حبر الأمة عبد الله بن عباس ما، وأخذ عن عبد الله بن عمر العلم والورع وعن أبي هريرة الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول: كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة أبي بكر وعمر وإلى أن ماتت.
اختلف المؤرخون في تاريخ وفاته فبعضهم يذكر أنه توفى سنة إحدى ومائة أو اثنتين ومائة أو سنة ثمان ومائة أو اثنتى عشرة ومائة، ولكن الأرجح أن وفاته كانت سنة ثمان ومائة. وكانت سنه عند وفاته ثلاثا وسبعين سنة أو سبعين حسب اختلاف الروايات في تاريخ وفاته.

ايوب صابر 08-22-2010 02:43 PM

الشيخ القرعاوي

الشيخ عبد الله القرعاوي، الذي أخرج الله به أقواماً من الظلمات إلى النور ومن الشرك إلى التوحيد ومن الخرافات الجاهلية إلى الحقائق الإسلامية في منطقة جازان ففتح الله به القلوب ونور به البصائر وكان رحمة من الله تمكن حبه في القلوب وتمكنت دعوته في النفوس ولا تزال أبداً إن شاء الله قوة راسخة. وهو العالم العلاّمة المحدث الفقيه عبد الله بن محمد بن حمد بن محمد بن عثمان بن علي بن محمد بن نجيد القرعاوي المصلوخي العنزي، فهو من آل القرعاوي، عشيرة من آل نجيد من المصاليخ الذين هم بطن كبير من قبيلة عنزة الوائلية فهي قبيلة من ربيعة عدنانية. ولد الشيخ عبد الله بن محمد بن حمد القرعاوي سنة 1315هـ وقد توفي والده قبل ولادته بشهرين فنشأ في كنف عمه عبد العزيز بن حمد القرعاوي أحد أعيان مدينة عنيزة.
صفاته: كان عالما حليما متافني في الدعوة إلى الله وكريما فلم يبخل يوما بجهده وماله وجاهه في خدمة الدعوة. ورغم وعورة المنطقة التي أسس دعوته فيها لم يقل عزمه وصبره فكان يلقي دروسا أول النهار في قرية، ثم يذهب على حمارة إلى قرية أخرى ليلقي الدروس هناك وفي بعض المرات يذهب مشيا على الأقدام. ومما ذكر عنه أنه يقوم ببناء المساجد بيده بمساعدة طلابه وإن مر بمسجد يحتاج إلى ترميم، قام بما يلزم إصلاحه بيديه. كان ربعة بين الرجال عريض المنكبين، قوي البنية، أصفر اللون، مستطيل الوجه، أقني الأنف، كث اللحية، خفيف العارضين، ناتئ الجبهة، أزج الحاجبين أقرنهما، ضيق العينين، ولم يكن حاد البصر لرمد أصابه وأحدث في عينيه بياضاً، جهوري الصوت، وقوراً، مهيباً له هيبة في المجالس، وكان ذكياً حاضر البديهة، بعيد النظر. له فراسة قوية. اشتغل بالتجارة مع عمه وهو في الثالثة عشر من عمره, ثم انفصل عن عمه واعتمد على نفسه فكان يسافر إلى مصر, الشام, العراق, الكويت والأحساء. سافر في طلب العلم لمكة المكرمة والمدينة المنورة ثم إلى مصر والشام والعراق والأحساء وقطر ثم إلى الهند عام 1344هـ والتحق بالمدرسة الرحمانية في دلهي ثم عاد إلى نجد وأكمل دراسته على يد كثيرا من المشائخ في ذلك الوقت. رحل إلي بلاد الهند في طلب العلم على علمائها وأخذ الإجازة عنهم بالأسانيد المتصلة إلي الرسول e وكانت أولى رحلتيه عام 1344 هـ. والتحق بالمدرسة الرحمانية وهي مدرسة سلفية مشهورة حينذاك. ولكنه اضطر للعودة إلي عنيزة لوصول رسالة من والدته تطلبه العودة إليها لمرضها فقفل راجعاً ولكنه فوجئ بخبر وفاتها قبل وصوله. وعاد مرةً أخرى مدينة دلهي في الهند في عام 1354 هـ. وكان رجوعه الأخير من الهند في 22 من رمضان سنة 1357 هـ.

ايوب صابر 08-22-2010 02:44 PM

الشنقيطي

محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكنيالشنقيطي والمعروف ب (آبّ ولد اخطور17 فبراير1905 - 10 يناير1974)

حياته
ولد في 17 فبراير1905 مدينة تنبه في موريتانيا، حيث نشأ يتيماً فكفله أخواله وأحسنوا تربيته ومعاملته، فدرس في دارهم علوم القرآن الكريم والسيرة النبوية المباركة والأدب والتاريخ، فكان ذلك البيت مدرسته الأولى. ثم اتصل بعدد من علماء بلده فأخذ عنهم، ونال منهم الإجازات العلمية. عُرف عنه الذكاء واللباقة والاجتهاد والهيبة. اجتهد في طلب العلم فأصبح من علماء موريتانيا، وتولى القضاء في بلده فكان موضع ثقة حكامها ومحكوميها.
مؤلفاته
  • أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
  • دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
  • منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز
  • الأسماء والصفات نقلا وعقلا
  • ألفية في المنطق
  • آداب البحث والمناظرة
  • خالص الجمان في أنساب العرب
  • نظم في الفرائض
  • مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر
  • رحلة خروجه إلى الحج
وغيرها الكثير، بالإضافة إلى المحاضرات التي ألقاها ونشرت في رسائل مستقلة.

موقع الشيخ www.shanketi.info
بعض أخباره
يقول عنه أحد طُلّابه وهو الشيخ عبد الله أحمد قادري : " كان رحمه الله قوي العاطفة، يتفاعل مع الآيات، ويظهر لمن يراه ويسمعه أنه يفسر ويتفكر ويتعجب ويخاف ويحزن ويُسر، بحسب ما في الآيات من المعاني ".
" كان يُحرك يديه ويتحرك وهو على مقعده بدون شعور من شدة تفاعله مع معاني الآيات، فكان مقعده يزحف حتى يصل إلى المقعد الذي يقابله من مقاعد الطلاب ".
" وكان يدخل قاعة الدرس وهو مريض لا يكاد يستطيع الكلام من وجع حلقه، ولكنه بعد قليل من بدء المحاضرة ينطلق بصوته وينسى أنه مريض لشدة تفاعله مع المعاني التي يلقيها".
قالو عن الشنقيطي
  • قال فيه الشيخ محمد بن إبراهيم : (مُلئَ علماً من رأسه إلى أخمص قدميه)
  • وقال أيضاً: (هو آيةٌ في العلم والقرآن واللغة وأشعار العرب)
  • وقال عنه الشيخ ابن باز : (من سمع حديثه حين يتكلم في التفسير، يعجب كثيراً من سَعة علمه واطلاعه وفصاحته وبلاغته، ولا يملُّ سماع حديثه)
  • وقال عنه العلامة الألباني: (من حيث جمعه لكثير من العلوم، ما رأيت مثله) وشبهه بشيخ الإسلام ابن تيمية .
  • وقال الشيخ بكر أبو زيد : (لو كان في هذا الزمان أحد يستحق أن يُسمّى شيخ الإسلام لكان هو)
  • وقال الشيخ حماد الأنصاري : (له حافظةٌ نادرةٌ قوية، ويُعتبر في وقته نادراً)
  • وقال الشيخ بكر أبو زيد : (كان متقللا من الدنيا،وقد شاهدته لا يعرف فئات العملةالورقية) .

ايوب صابر 08-22-2010 02:44 PM

عبد العزيز بن صالح الصالح

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرههذه هي النسخة المنشورة، المفحوصة في 4 يوليو 2010. المسودة تحتوي على تغييرات قالب/ملف بانتظار المراجعة.
عبد العزيز بن صالح
الميلاد
1911السعودية
الوفاة
25 يوليو1994
الجنسية
السعودية

هو الشيخ عبد العزيز بن صالح بن ناصر بن عبد الرحمن آل صالح إمام وخطيب المسجد النبويبالمدينة المنورة ورئيس المحكمة بالمدينة المنورة، ويرجع نسبه إلى عنزة المشهورة

نسبه ونشأته
هو الشيخ عبد العزيز بن صالح بن ناصر بن عبد الرحمن آل صالح, ويرجع نسبه إلى قبيلة عنزة بن ربيعة المشهورة ..ولد في بلدة المجمعة في نجد, عام 1329 هـ, وتوفي والداه وهو صغير, فاعتنى به أخوه عثمان وحرص على تعليمه, حتى حفظ القرآن وهو صغير ثم أخذ يقرأ على مشايخ بلده,
حياته
لازم الشيخ عبد الله العنقري ودرس عليه في التوحيدوالفقهوالتفسيروالحديثوالفرائضوالنحو. وقد آنس منه شيخه التحصيل والجد في العلم, فعينه إماماً وخطيباً بجامع المجمعة وهو لم يتجاوز العشرين من عمره, كما عينه رئيساً لهيئة الأمر بالعروف والنهي عن المنكر, وكان ينوب عن شيخه في تدريس الطلاب حال غيابه. كما أنه رُشّح للقضاء لكنه اعتذر فأُعفي منه، ثم طُلب مرة أخرى للقضاء وأُلزم به فالتزم قاضياً في المدينة النبوية , ولما توفي الشيخ ابن زاحم رئيس المحكمة, عُيِّن مكانه, واستقل برئاسة الدوائر الشرعية في المدينة وصار هو المرجع في الشؤون الدينية في عموم المنطقة. إضافة إلى أنه أصبح إماماً في المسجد النبوي قرابة خمسين عاماً, وقد كان يمتاز بسلاسة القراءة وعذوبة اللفظ والتجويد .قال الشيخ عبد الله البسام: "كان لي معه مجالس ومناقشات, ولدي خبرة جيدة به, فهو بحكم شخصيته القوية, وبحكم مناصبه الرفيعة, يعتبر من وُجهاء العلماء, ومن ذوي النفوذ والكلمة المسموعة, والإشارة النافذة, مما جعل ولاة الأمر يُجِلّونه ويحترمونه , ويثقون الثقة التامة بتوجيهاته وآرائه ".

ايوب صابر 08-22-2010 02:45 PM

زهير بن ابي سلمى

هو تلميذ اوس بي حجر الذي تزوج من ام زهير بعد وفاة ابيه ربيعة بن رباح وكان زهير راوية شعر اوس حتى تمكن من كتابة الشعر ويعد زهير اشعر شعراء الجاهلية"


ايوب صابر 08-22-2010 02:46 PM


حيدر الحلي

واذا كان زهير قد اصيب باليتم في صغره فتزوج اوس بن حجر من امه فقد فجع السيد حيدر الحلي بفقد ابيه قبل اكمال عامه الثاني من عمره فعاش يتيما وهو ما يزال صغير فتزوج عمه واستاذه المهدي من امه وحنا عليه وضمه الى مدرسته الادبية.
http://www.almawsem.net/diwan01/haidarhuli.htm

ايوب صابر 08-22-2010 02:46 PM

ايڤان سيرجييفيتس تورجينيڤ

ايڤان سيرجييفيتس تورجينيڤ (بالروسى: Ива́н Серге́евич Турге́нев;‏ نطق:[ɪˈvan sʲɪrˈɡʲeɪvʲɪtɕ turˈɡʲenʲɪf])‏ (اتولد: 28 اكتوبر/9 نوفمبر1818, اوريول, روسيا - مات: 22 اغسطس/3 سبتمبر1883، بوجيفال، جمب باريس) كان اديب و روائى و مسرحى روسى كبير, اشهر اعماله روايه اسمها ابهات و اولاد (اباء و ابناء) اتنشرت سنة 1862.

تورجينيف بيعتبر مايسترو الواقعيه الروسيه فى القرن التسعتاشر و كان ليه تأثير كبير على صاحبه الاديب الفرنساوى جوستاف فلوبير و على تلميذه جاى دى موباسان. اهتم تورجينيف بالتصوير الدقيق لنفسية الابطال بتوع رواياته و التحليل الناجح لحياتهم العاطفيه و مشاعرهم. تورجينيف عاصر ادباء روس كبار زى ليف تولستوى و فيودور دوستوييفسكى.
تورجينيف هو اول واحد استخدم مصطلح العدميه - أو النيهيليه Nihilism فى روايته "أباء و أبناء".
حياته
اتولد ايفان فى مدينة اوريول فى فى غرب روسيا, امه فارفارا بيتروفنا لوتوفينوفا و ابوه سيرجى نيكولاييفيتش تورجينيف كان كولونيل فى سلاح الخياله الامبراطوريه فى الجيش الروسى.ابوه مات و هو عند 16 سنه و ربته امه ويا اخوه نيكولاى تربيه صعبه و كانت طفولته تعيسه بسبب العلقات اللى ياما كلها من امه. دخل ايفان جامعة موسكو و درس الادب الروسى و السايكولوجيا و بعدها كمل دراسته فى جامعة سانت بطرسبورج (1834-1837). سافر بعد كدا على المانيا و درس تاريخ علم النفس فى جامعة بيرلين و اتتلمذ هناك على ايد الفيلسوف الالمانى الكبير هيجيل.

ايوب صابر 08-22-2010 02:47 PM

مارسيل خليفة

مارسيل خليفة (ولد عام 1950م في بلدة عمشيت في جبل لبنان) مؤلف موسيقي ومغني وعازف عودلبناني. يعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بقضية فلسطين ،عرف مارسيل دوما بأغانيه التي تأخذ الطابع الوطني، وبأسلوب دمجه بين الموسيقى العربية والآلات الغربية كالبيانو. اعتقل على يد الاحتلال وتعرض للتعذيب.
Marcel Khalife (Arabic: مارسيل خليفة; b. 1950, Amchit, Mount Lebanon) is a Lebanese composer, singer and oud (an Arabic lute) player, considered a Palestinian among the Palestinians, a Southerner among the South Lebanese and most commonly an Arab musician. From 1970 to 1975, he taught at the conservatory in Beirut. In 1976, he created Al Mayadeen Ensemble and became famous all over the world for songs like Ummi (My Mother), Rita w'al-Bundaqiya (Rita and the Rifle) and Jawaz al-Safr (Passport), based on Mahmoud Darwish's poetry.[1],
In 1999 he was granted the Palestine Award for Music. In turn, he contributed the financial portion of the award to the National Conservatory of Music at Birzeit University in Palestine. In 2005, Khalife was named UNESCO Artist for Peace. He lives in Paris, France.
One son, Bachar Khalife, is also an accomplished oud player and percussionist; the other, Rami Khalife[1], is a virtuoso pianist who graduated from the Juilliard School.
The beginnings

Marcel Khalife was born in 1950 in Amchit, a small village on the coast in the North of Beirut where Ernest Renan used to live. His grandfather was a flutist and a fisherman. He lived among fishermen, peasants and Gypsies, and confesses a double influence :
Then I used to go to church and listen to Christian music, and also to Islamic recitations of the Qur'an. In Lebanon we have a marriage of Islamic and Christian culture. That really helped to form my musical awareness.
His first lessons in music was with a retired military man, a teacher in his village, Hanna Karam, who advised the parents of the young boy to let him continue learning music. His mother died of cancer when he was 16 years old

ايوب صابر 08-22-2010 02:48 PM

أمل دنقل
أمل دنقل هو شاعر مصري مشهور قومي عربي، ولد في عام 1940 بقرية القلعة، مركز قفطبمحافظة قنا في صعيد مصر. وتوفي في 21 مايو عام 1983م عن عمر 43 سنة. زوجته هي الصحفية عبلة الرويني.

مولد الشاعر
هو محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل. ولد أمل دنقل عام [1940]م بقرية القلعة ،مركز قفط على مسافة قريبة من مدينة قنا في صعيد مصر، وقد كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف مما أثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح.
سمي أمل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على اجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم أمل شائع بالنسبة للبنات في مصر).
أ
ثر والد أمل دنقل عليه
كما ذكرنا بالأعلى كان والده عالماً فيالأزهر الشريف وكان هو من ورث عنه أمل دنقل موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي، وأيضاً كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي مما أثر كثيراً في أمل دنقل وساهم في تكوين اللبنة الأولى للأديب أمل دنقل.
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة من عمره مما أثر عليه كثيراً واكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل أشعاره.

ايوب صابر 08-22-2010 02:48 PM

ميكائيل بليخيو


من هؤلاء المتحولين السويدي ميكائيل بليخيو الذي سمّى نفسه إبراهيم , لم يكتفبإعلان إسلامه بل تعمقّ في الدراسات الإسلامية وفتح مدرسة إسلامية في مدينة أوبسالاالسويدية لتعليم أبناء الجالية المسلمة في السويد تعاليم دينهم ...و قد كان لنا معههذا اللقاء ..

هل لك أن تحدثنا عن حياتك قبل الإسلام فيالسويد ؟

على إمتداد حياتي و منذ أن بدأت ذاكرتي تعي كنت على الدوامأؤمن بأنّ الله موجود , لكن هذا الإعتقاد لم يكن مؤثرّا في حياتي , أو موجها لها , فهذا الإعتقاد كان في واد , و حياتي في واد آخر , لقد كانت حياتي مليئة بالمشاكلوالعقد والإنكسارات ,فقد توفيّت أمي عندما كان عمري 14 سنة, و سافر أبي إلى منطقةأخرى وقطن فيها , وتولى أخي الأكبر رعايتي , و كان مرا في رعايته لي , الأمر الذيجعلني أتوجّه إلى شرب الخمور و أتعاطى المخدرات – الحشيش على وجه التحديد ..والحمدلله أنني إكتشفت الإسلام , الذي منحنى الطمأنينة و اليقين والآمان و نقلني من دوائرالضياع و الهلكة و إلى دائرة النور والإستقرار و العبودية , وقد إكتشافي للإسلامإلى معرفة كم هي الجاهلية مضرة للإنسان, و كم هي الهداية خلاقّة ورائعة و تصونفطرة الإنسان...

ايوب صابر 08-22-2010 02:49 PM

محمد مطر



ولد في تل كلخ عام 1939 .
انهم الرحل الذين يتجولون في مناطق محدودة رغم شغرهم في الماضي البعيد تتجول في كل بقاع الارض..
عاش مع الريح والشمس والبزق. وفي البزق مزج الريح بالشمس,ومن الارض والشمس شدّ الاوتار.
تزوج لاول مرة من ابنة عمه وكان عمرها 15 سنة والثانية فتاة طرابلسية وله منها صبي و بنت.

وتوفي والده وهو ابن ثلاثة اشهر.
اكتشف مطر وهو مايزال طفلاً ان والده وضع في صرته-صرة مطر محمد- في قلب البزق وربما ليجمع بين حياته وحياة البزق-وكان والده يدعى عبد محمد.

بعدما رأت والدة مطر صرته في الة البزق عرفت ماكان يرمي اليه والده فناولت مطر البزق وقالت له: هذا لك, فأخذ مطر البزق ووضعه معه في الفراش ونام قرير العين.


صباح اليوم التالي كسر زوج امه البزق فبكت امه,وكان عمه يغار من والده لان امه كانت جميلة, وتوفيت والدته, فقال له خاله: ان عمه ليس ابيه, وكان مطر يبلغ من العمر 7 سنوات.

في حمص حمل مطر محمد أول مرة البزق وعزف أمام سعاد محمد, وراح يسلطن لها بنغم الرصيد, واحترف العزف عام 1964 في مهرجانات بعلبك مع وديع الصافي وصباح وفرقة "الانوار" اخراج نزار ميقاتي وعزف "سولو" بزق.

ايوب صابر 08-22-2010 02:49 PM

محمد مارمادوك بيكثال

علماء فى عالم النسيان
توفي والدهوهو ما يزال في سن الخامسة، وقد عُرف عن مارمادوك بكتال حينها كونه طفلاً خجولاًومريضاً بالالتهاب الشعبي.

في مرحلة لاحقة من حياته، تنقل في العديد من بلادالمشرق، حتى بات يعتبر مختصاً في شؤون الشرق الأوسط. وقد عرف عنه تأييده القويللدولة العثمانية حتى قبل إعلانه لإسلامه. وقد عرف عنه دفاعه عن تركيا زمن الدعايةالمكثفة في بريطانيا حول المجازر ضد الأرمن. كما أنه عندما طُلب من المسلمينالبريطانيين أن يقرروا ما إذا كان ولاؤهم هو لقوات الحلفاء (بريطانيا وفرنسا) أملقوات المركز (ألمانيا وتركيا)، فإن بكتال قال بشكل واضح بأنه مستعد للقتال من أجلبلده شريطة ألا يقاتل الأتراك.
وقد جند إلزامياً أواخر الحرب العالمية الأولىحيث عمل في مستشفى لعزل الإنفلونزا التي انتشرت في ذلك الوقت.
في 1920 سافر إلىالهند مع زوجته حيث عمل محرراً صحفياً هناك، وهناك أتم ترجمة معاني القرآن الكريم. ثم عاد إلى بريطانيا في 1935 ليقضي ما تبقى من حياته. توفي في العام التالي ودفن فيمقابر المسلمين في سري في إنجلترا في نفس المقبرة التي دفن فيها عبد الله يوسفعلي.

ايوب صابر 08-22-2010 02:50 PM

الكحلاوي



المتصوف مداح الرسول




سارة الحلواني





هو صاحب الملحمة النبوية أو "مداح الرسول" كما كان يحب أن يُنادى، المطرب الذي سلك طريق العبادة والزهد وسخّر الفن ليكون طريق دعوة وحض على الفضيلة، وهو أيضًا الفنان صاحب القدرات المتعددة الذي تنوع بين الغناء البدوي والشعبي والديني وكذلك في التمثيل، وكان له شرف الريادة والسبق في كل ألوان الغناء التي اشتهر بها ثم تبعه المريدون!.


إنه الفنان محمد مرسي عبد اللطيف أو "الكحلاوي" الذي يُعَدّ واحدًا من أشهر من مدحوا الرسول صلى الله عليه وسلم بين مطربي عصره.


نشأ الكحلاوي نشأة دينية عربية في منيا القمح بالشرقية (شمال القاهرة) في أسرة عربية قح، وُلد في أكتوبر 1912، يتيمًا بعدما توفيت والدته أثناء ولادته ولحق بها أبوه وهو لا يزال طفلاً رضيعًا، وقد تناقلته الأسرة بينها إلى أن استقر به الأمر وعمره 3 سنوات في كنف خاله الفنان محمد مجاهد الكحلاوي الذي انتقل به إلى حي باب الشعرية الشعبي العريق الذي كان له أثر كبير في شخصيته.


تربى الكحلاوي في أحضان خاله الذي كان معاصرًا للفنان صالح عبد الحي وكان ذا صيت في ذلك الوقت، وكان هو من الرعيل الأول للمطربين الشعبيين، وكان يطلق عليهم في ذلك الوقت الصهبجية وهم المغنون الذين يحيون الأفراح والليالي الملاح.


وقد كان لملازمته لخاله -معلّمه- في حفلاته الأثر الكبير، حيث تشبع بالحياة الفنية منذ صغره وورث عنه الصوت الجميل والأداء المتميز وكذلك لقبه!.


وقد ألحقه خاله بمدرسة فرنسية للراهبات درس بها خمس سنوات، وفي نفس الوقت كان يحفظ القرآن في جامع سيدي الشعراني، ولما لم تعجبه الدراسة بالمدرسة الفرنسية ألحقه خاله بالتعليم الديني الأزهري فأظهر تألقًا ساعده عليه حفظه للقرآن كاملاً حفظًا وتلاوة في السادسة من عمره، واستمر في التعليم الأزهري، لكنه لم يحصل على شهادة العالمية الأزهرية، وكان لدراسته الدينية أبلغ الأثر في إتقانه للغة العربية وتصحيح مخارج ألفاظه، واستيعابه للنصوص العربية والشعر العربي، ومكنه بعد ذلك من إلقاء الشعر والقصائد والمدائح النبوية.



الصدفة قادته للنجومية





وكان الفتى الكحلاوي يقضي وقته بين الغناء ولعب كرة القدم التي تميز فيها حتى أصبح في وقت لاحق كابتن فريق نادي السكة الحديد، كما كان يلازم نادي الزمالك ونادي الترسانة في كل سفرياتهم (من أكبر وأقدم أندية مصر).


كما كان الكحلاوي مطرب الحي الذي يغني في حفلات السمر، وفي يوم الخميس كان يسير هو وأصدقاؤه من باب الشعرية إلى حديقة الأزبكية الشهيرة، حيث كانت تتواجد الفرق المسرحية والموسيقية العريقة مثل فرق الشيخ سلامة ومنيرة المهدية وعكاشة، وكانوا يختلسون النظر من خلف الكواليس وأحيانًا كانوا يشاركون في بعض الأعمال ككومبارس صامت، إلى أن لعبت الصدفة لعبتها عندما تأخر مطرب الفرقة زكي عكاشة في ذلك الوقت، فطلب منظم الحفلة من الكحلاوي وأصدقائه أن يقوم أحدهم بالغناء حتى لا يمل الجمهور، فأجمعوا كلهم على الكحلاوي، وكانت المرة الأولى التي واجه فيها الكحلاوى الجمهور فغنى له إحدى أغنيات خاله التي أفزع تجاوب الجمهور معها الكحلاوي فهرب من الحفل!.


واختاره صاحب الفرقة -زكي عكاشة- للغناء، وعرض عليه أن يسافر مع الفرقة إلى بلاد الشام، وكان لا يزال طفلاً فسافر مع الفرقة دون علم خاله، وكان مقررًا لهذه الرحلة أن تستمر شهرين، لكنه لم يَعُد مع الفرقة إلى مصر واستمر لثماني سنوات في بلاد الشام، تنقل فيها بين بلادها ليتعلم الغناء العربي الأصيل ويتقن خلالها اللهجة البدوية وإيقاعاتها وغناء الموال والعتابة وطرح الجول. ثم عاد إلى مصر شابًّا يافعًا في العشرين من عمره، خرج من بيته بحوالي عشرين قرشًا وعاد ومعه حوالي 38 ألف جنيه وهي ثروة ضخمة وقتها.

ايوب صابر 08-22-2010 02:51 PM

مصطفى بن فوضيل

(الجزائر)

استطاع مصطفى بن فوضيل أن يدخل العالم الروائي من بابه الواسع بفضل قدرته على إبداع لغة روائية جديدة تحتل فيها العامية الجزائرية مكانة مميزة ، كأنه حقق الحلم الذي ظل يراود كاتب ياسين الذي كان ينادي بمكانة رسمية لهذه اللغة ، بالتالي فإن أبطال بن فوضيل ينتمون للفئات الشعبية في صراعهم الدائم من أجل البقاء في عالم شقي ، ويذكرنا عالمه الروائي بعوالم لويس فيرديناند سيلين .
ولد مصطفى بن فوضيل سنة 1968 بغليزان ( بالغرب الجزائري ) من أسرة بربرية إستقرت هناك قادمة من منطقة القبائل . توفي والده وهو مايزال طفلا يافعا ، فاستقرت العائلة بالقرب من الجزائر العاصمة . فقدان الوالد في هذه السن المبكرة دفع به إلى الإنغلاق على نفسه والتوغل في عالم القراءة و بالأخص الشعر والفلسفة . تحصل بن فوضيل على بكالوريا رياضيات ودرس بجامعة باب الزاوار للعلوم والتكنولوجيا ، لكنه سرعان ما غادرها ، فأعاد بكالوريا في الآداب ، ودخل معهد علوم الإعلام والإتصال ، وناقش أطروحة تخرج حول "الرواية والسياسة عند رشيد ميموني" . وبعد التخرج التحق بالصحافة ، وهو الآن متخصص في الروبورتاج بيومية "ليبرتي الجزائرية" . وألف سلسلة من الأعمال المسرحية لصالح بعض المسارح الفرنسية . كما نشر عددا كبيرا من القصائد الشعرية . يقيم بن فوضيل في الجزائر ويحلم بأن يكون له مسرح خاص .
اشتهر مصطفى بن فوضيل بروايته الأولى زارتا ( الهارب) التي ظهرت سنة 2000 عن منشورات البرزخ ، وهي عبارة عن رواية تجريبية تمزج بين الأسلوب الأدبي والكتابة الصحافية ، تدور أحداثها حول مأساة شاب يقضي سنتين من حياته في الخدمة العسكرية ، في ظل ظروف قاسية تميزت بانتشار أخبار الإغتيالات الجماعية التي كانت ترتكبها الجماعات الإرهابية ، فيشرع في توجيه نقد لاذع للسلطة والإسلاميين في نفس الوقت . وهو نفس الموضوع الذي نجده في روايته الثانية ثرثرات الوحيد .
ومن الأعمال الأخرى لمصطفى بن فوضيل رواية ثرثرات الوحيد التي ظهرت سنة 2003 عن منشورات البرزخ دائما ، في هذه الرواية الضخمة التي تفوق الخمسمائة صفحة من الحجم الكبير يعود بن فوضيل لموضوعه المفضل عبر سرد قصة تبدأ في الربع ساعة الأخير من القرن العشرين ، بطلها شخص غريب الأطوار يدعى واعلي بن والو( وتعني لاشيء بالعامية الجزائرية ) وتحكي الرواية أطوار قصته بأسلوب سردي قريب من ألف ليلة وليلة ومن غابرييل غارسيا ماركيز، وتركز الرواية على لحظات التيه والعبث التي أصبحت تميز حياة الإنسان الجزائري في السنوات الأخيرة .
ومن الأعمال الأدبية الأخرى لمصطفى بن فوضيل ثلاث مسرحيات كتبها بباريس وهي : زيزي في الميترو2001 ، خراء في الإيليزي2003و فرنسا صفر- الأوروغواي صفر2003 .
· جائزة الرواية لبلدية المحمدية عن روايته ثرثرات الوحيد

ايوب صابر 08-22-2010 02:51 PM

عمروس بن فتح المساكني النفوسي

، ويكنى بأبي حفص ، ولقب بالمساكني لأنه من أهل " مساكن " الواقعة بجبل نفوسة ، ولقب بالنفوسي لأن نسبه ينتمي إلى قبيلة " نفوسة " البربرية ، التي نسب الجبل الغربي لطرابلس إليها في ليبيا .
ذكر بعض الباحثين أن الشيخ عمروس ولد في قافلة كانت متوجهة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج ، مما اضطر أمه إلى العودة به وعدم مواصلة الطريق ، وقد ولد الشيخ عمروس في سنة 190هـ تقريبا .
نشأ الشيخ عمروس في قرية " قطرس " من جبل نفوسة ، والظاهر أن الشيخ عمروس نشأ يتيما ، وذلك أن أمه لما حضرتها الوفاة . و الظاهر أن أبا الشيخ عمروس توفي قبل أن يصل الشيخ عمروس إلى سن الإدراك ، وذلك أن الشيخ عمروس لما بلغ مبلغ الرجال - ولنقل ثمانية عشر سنة - أراد أن ينفذ وصية أمه ، ويؤدي عنها الحج ، فلم يجد أحدا يعلم بصلاحها ويشهد بذلك ، إلا امرأة واحدة شهدت بصلاحها ، فأدى الحج عنها بشهادة تلك المرأة .
فلو لم يكن أبو الشيخ عمروس قد توفي والشيخ عمروس لا يزال طفلا لم يدرك ، لسأل أباه عن أمه وصفاتها وصلاحها من عدمه ، ولأخبره أبوه عنها .

وقد اشتغل الشيخ عمروس بالتأليف ، فذكرت المصادر وجود بعض المؤلفات التي تنسب إلى الشيخ عمروس ، فمن مؤلفاته : كتاب " العمروسي " ، وكتاب " أصول الدينونة الصافية " ، وكتاب " الحكم والمعارف " ، وكتاب " أعلام الملة " ، وكتاب " عمروس بن فتح " ، وكتابان في الأصول والفقه ، وكتاب في " الرد على الناكثة وأحمد بن الحسين " ، وقد أراد الشيخ عمروس - رحمه الله - أن يؤلف كتابا يقسمه على ثلاثة أوجه : التنزيل والسنة والرأي ، مضمنا كل قسم ما يتعلق به من مسائل ، إلا أن المنية داهمته قبل إتمام مشروعه

ايوب صابر 08-22-2010 02:52 PM

جابر العلي السالم الصباح
ولد الشيخ جابر العلي السالم الصباح في فريج الشيوخ عام 1927، توفي والده في موقعة الرقعي وهو لا يزال في بواكير حياته، ولم يجد سوى الشيخ عبدالله السالم الذي تربى في منزله، وكان يرعاه رعاية طيبة مع أبنائه.

في عام 1952 عين الشيخ جابر العلي رئيسا لمصلحة الكهرباء ثم رئيسا لدائرة الكهرباء والماء، في فبراير 1959، وقبل ذلك ترأس لجنة التعمير عام 1954، بعد الامطار الغزيرة التي تعرضت لها البلاد وأدت إلى هدم الكثير من المنازل، وإلى أضرار اصابت الاهالي، وقامت تلك اللجنة بمعالجة الاضرار والتخفيف عن الاهالي من جراء الامطار. وفي اول تشكيل وزاري عين الشيخ جابر العلي وزيرا للكهرباء والماء، ثم وزيرا للارشاد والبناء، وفي فبراير 1975 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء.
والشيخ جابر العلي هو صاحب شعار الاسرة الواحدة، التي اطلقها على المجتمع الكويتي كدليل على ترابطه وتلاحمه في مارس 1994.


ايوب صابر 08-22-2010 02:52 PM


إسماعيل ياسين
ملك الكوميديا الذي رحل مفلساً


ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر عام1912 و توفيت والدته و هو لا يزال طفلاً يافعاً وهو الإبن الوحيد لصائغ ميسور الحال في شارع عباس بمدينة السويس ثم التحق الصغير إسماعيل بأحد الكتاتيب، ثم تابع في مدرسة إبتدائية حتى الصف الرابع الإبتدائي.
عندما أفلس محل الصاغة الخاص بوالده نتيجة لسوء إنفاقه ثم دخل والده السجن لتراكم الديون عليه، إضطر للعمل منادياً أمام محل لبيع الأقمشة، فقد كان عليه أن يتحمل مسئولية نفسه منذ صغره ثم أضطر إلى هجر المنزل خوفاً من بطش زوجة أبيه ليعمل منادياً للسيارات بأحد المواقف بالسويس.

ايوب صابر 08-22-2010 02:53 PM

أمنحتب الثالث
تبوأ أمنحتب الثالث، ابن تحتمس الرابع، العرش وهو لا يزال طفلا، ورغم ذلك يُعَدّ إسهامه في عظم الأقصر أكثر من أي ملك في الأسرة الثامنة عشرة، ورغم أنه قاد حملات عديدة خارج مصر فإن شهرة أمنحتب الثالث تطغى بأعماله في داخل البلاد. كان هناك تأكيد على الماضي، وأدت الأساليب التي ترجع إلى الماضي في تغيرات عديدة في خطط ورسوم المقابر والمعابد، فقد أمر بعمل إضافات هائلة إلى معبد آمون في الكرنك، بما في ذلك الصرحان الثالث والعاشر وإضافات إلى معبد موت، كما بنى قصرا ضخما "ملقطا" على الضفة الغربية للأقصر، وإلى جانبه قام بشقّ ميناء هائل بطول 2 كيلو متر تقريبا (1.2 ميل) وعرض واحد كيلو متر (6. ميل) من أجل الاحتفالات الدينية، كما شقَّ مقبرة رائعة الزخارف ببراعة في وادي الملوك الغربي، وستفتح للسائحين قريبا. لكن أروع آثاره هو بلا شك معبده الجنازي، كوم الحيطان، على الضفة الغربية، وهو أكبر معبد جنازي على الإطلاق. أما تمثالا ممنون العملاقان اللذان يقفان عند مدخله فهما من أعظم تماثيل الكتلة الواحدة على الإطلاق، وقد انخرط أمنحوتب الثالث ومليكته تي في مناقاشات لاهوتية وسياسية كان من شأنها عمل توكيد كبير للعبادة الشمسية والطبيعة الإلهية للملكية، فوضعا أساسا للتغيرات الدينية الدامية التي جاء بها ابنهما أمنحتب الرابع.

ايوب صابر 08-22-2010 02:54 PM

ولي الدين يكـن
1873- 1921م

ولي الدين يكن تركيّ الأب شركسيّ الأم. ولد في استانبول وانتقل إلى مصر مع والده لما ارتحل هذا الأخير إليها. كان لا يزال طفلاً في السّادسة من عمره لما توفي والده عام 1879، فكَفِله والعائلة عمه علي باشا يكن ناظر المالية المصرية.
ضُمّ ولي الدين يكن إلى "مدرسة الأناجل"، وهي المدرسة التي كان االخديوي توفيق قد أنشأها لتعليم ابنيه وبعض أولاد الأسرة العلوية. وبين هذه المدرسة ومدرسة مارسيل، العالم الفرنسي الذي كانت مدرسته تُعلّم الفرنسية، والمدارس الأميرية بعد ذلك، خرَج ولي الدّين وقد أتقن العربية والتركية وأَحْكَم الفرنسية وألمّ بالإنكليزية واليونانية.
ويبدو أنّ نزعة ولي الدين نحو الكتابة جاءت نتيجة رغبة نفسية داخلية. فهو لما يبلغ العشرين، أخذ يكتب المقالات في الموضوعات المتنوّعة، ويبعث بها إلى الصحف المصرية. كتب في السياسة وفي الأدب وطَرَق شؤونًا اجتماعيةً، وبلغ به الأمر أن أصدر في هذا الوقت المبكر، مساهمةً مع الصحفي يوسف فتحي بك، جريدة "المقياس". بعد ذلك أُلحِقَ بالقسم الأجنبي في معيّة الخديوي السّنية، وكان في العشرين من عمره.
زار ولي الدين يكن استانبول سنة 1896، وقضى سنةً كان لها أثر كبير في نفسه، إذ أغنت تجاربه. وعاد إلى مصر وقد أدرك من اضطراب الأمور في عاصمة الدولة العثمانية ما حمله على الإندفاع في الدعوة إلى الإصلاح، فأنشأ جريدةً دعاها "الإستقامة" حتى أصبحت منبره الخاص. لكن هذا المنبر لم يرق لأوّلي الأمر في استانبول، فمُنِعَت "الإستقامة" من الدخول إلى الولايات، فأوقفها صاحبها مُكرَهًا. لكن قلمه كان قد اعتاد على الكتابة، فلا سبيل إلى وقفه. كانت جريدة "المشير" وجريدة "المقطم" وجريدة "القانون الأساسي" ميدانًا لما يكتب.
عاد ولي الدين إلى استانبول ووُظِّف في الدولة عضوٌ في مجلس المعارف الأعلى. لكنّ ذلك لم يشفع لماضيه الذي كان ممسوسًا بأنه دفاع عن الحرية، لذلك أُلقيَ عليه القبض سنة 1902. وبعد أن قضى بعض الوقت في سجنٍ ضيّقٍ، نُفِيَ إلى سيواس وظلّ هناك إلى سنة 1908. لكن لما وصل سيواس منفيًا، عيّنته الحكومة العثمانية في منصبٍ محترمٍ. وجاءت سنة 1908، وأُعلِنَ الدستور وخرج ولي الدين من منفاه وعاد إلى إستانبول، ولكن إقامته فيها لم تطل فاتجه إلى مصر واستقرّ هناك.
كان ولي الدين كاتب المقالة في عصره. وجميع الكتب التي ظهرت له في حياته وبعد وفاته هي مجموعات من المقالات، باستثناء رواية "دكران ورائف"، وهي رواية اجتماعية. وقد كتب المقالة كثيرون ممن عاصروا ولي الدين، لكنه تميّز في أنه كتب في جميع أنواع الموضوعات. فمقالته كانت شاملة، كما أن مقالاته كانت مثل أشعاره، تكشف عن أمرين امتزجا معًا بشكلٍ ملحوظٍ: المنطق السّويّ والعاطفة الجائشة، إضافة إلى الأسلوب السّاخر الذي تناول فيه حديثي النعمة.
لولي الدين يكن الآثار المطبوعة التالية: "المعلوم والمجهول"، "الصحائف السود"، "التجاريب"، "خواطر نيازي"(المترجمة إلى التركية)، "الديوان"(الذي جمعه أخوه يوسف حمدي يكن)، "دكران رائف"، وهي جميعها مقالات أو قصائد. وولي الدين ينتقل في مقالاته من الشّعر إلى النّثر ومن النثر إلى الشعر على أهون سبيل.
ديوان ولي الدين يكن

ايوب صابر 08-22-2010 02:54 PM

رفاعة رافع الطهطاوى
وكان أبوهقد مات وهولا يزالطفلا فربته أمه وأنفقت على تعليمه. وكان فى شبابه فقيرا حتى إنه، وهوطالب بالأزهر، كان يعطى دروسا خصوصية لأولاد بعض الكبراء للاستعانة بماتُدِرّه عليه فى نفقات معيشته، لكنه عند مغادرته الدنيا كان له من الأطيان ألف وستمائة فدان: بعضها هبة من حكام مصر، وبعضها اشتراه بنفسه، علاوة على العقارات وغيرها. وكان ينتمى من جهة أبيه إلى الحسينبن على، ومن جهة أمه إلى الأنصار الخزرجيين، كماكان بين أخواله عدد من العلماء والصالحين.
ويُعَدّ رفاعة رائد النهضة العربية الحديثة، إذ له عدد من الإنجازات الثقافية والأدبية لم يسبقه إليه سابق

ايوب صابر 08-22-2010 02:55 PM

أبو العباس أحمد بن محمد بن زكري
عالم تلمسان ومفتيها في زمانه:

مدحه التنبكتي بقوله :
" العالمالحافظالمتفننالإمامالأصوليالفروعيالمفسر الأبرع المؤلف الناظم الناثر
" [ نيل الابتهاج ص 84]

نسبه و مولده:
المفسر الفقيه الناظم الناثر المشارك أحمد بن محمد بن زكري المانوي أبو العباس المغراوي التلمساني ، و المغراوي نسبة إلى قبيلة مغراوة البربرية ، وهي فرع من قبيلة صنهاجة المشهورة ، ولد بمدينة تلمسان حوالي سنة 830 هـ في عهد السلطان الزياني ابي العباس احمد المتوكل ، توفي والده و هو صغير فكفلته أمه ، و أشرفت على تربيته.

اتصاله بالعالم ابن زاغو :
بعد ان حفظ القرآن الكريم و تعلم بعض مبادئ اللغة العربية ، و الكتابة في جامع صغير يقع بقرب منزلهم و نظرا لفقره الشديد و حاجة والدته لمن بنفق عنها فقد غادر الكتاب و لم بيلغ الثالثة عشر من العمر ليواجه مطالب الحياة و يشتغل في معمل ( مشغل ) صغير للنسيج ( الطرز)، و كان يسكن بجوار هذا المشغل العالم الجليل أحمد بن زاغو ، فكان مترجمنا كلما التقاه في غدوه و رواحه حياه بتحية الإسلام بكل أدب و حياء ، مما لفت انتباه الشيخ ابن زاغو فاستوقفه مرة ليسأله عن سبب ذهابه إلى المشغل فيعلمه الطفل بانه يشتغل فيه طول النهار لكسب ما يسد رمقه و رمق والدته ، و لما شاهده الشيخ عليه من ملامح النبوغ و الفطنة ، فقد ذلب منه ان يستأذن له والدته ليحدثها في امر تعليمه على يديه ، ففرح الغلام و التقى الشيخ بوالدة مترجمنا و اقنعها بان يلحقه بمدرسته ليتعلم مقابل ان يعطيها نصف درهم كل يوم.
و قد ذكر ابن مريم في كتابه البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان ص 39 – المطبعة الثعالبية 1926 م ، هذه القصة لكنه قال :" ان ابن زاغو سمع ابن زكري يغني فاعجبه صوته و قال لما لا يكون هذا الصوت الجميل في قراءة و تجويد القرآن الكريم ومن ثم تكلم مع ابن زكري وذهب معه الى العجوز امه و قال لها ولدك هذا ما اجرته في الطراز فقالت له نصف دينار في الشهر ، فقال لها انا اعطيك نصف دينار مسبقا في كل شهر و تدعيه يقرأ عندي ، فقالت له اوتنصفني فيه ؟
فاخرج من جيبه نصف دينار و دفعه لها، وشرع يقرأ عنده حتى وفاته.

مؤلفاته :

تاليف في مسائل القضاء و الفتيا
المنظمة في علم الكلام ( في علم المنطق و تحتوي على 1500 بيت)
شرح أصول العقيدة للإمام ابي المعالي الجويني .
أرجوزة في حساب المنازل و البروج.
كتاب القواعد في أصول الفقه.
كتاب الحقائق و الرقائق.( في الوعظ و التصوف).
و له فتاوي كثيرة منقولة في موسوعة المعيار المعرب للونشريسي.

ايوب صابر 08-22-2010 02:55 PM

ناظم الغزالي
من هو ناظم الغزالي، كيف ظهر؟وما هي سيرة حياته؟، وكيف نجح حتى اصبح واحدا منعمالقة الغناء العربي؟

الحقيقة أن حياة مطربنا مليئة بالعناصر الدرامية، فيهاالبؤس، والنجاح، الرومانسية وفجائية الرحيل.
نشأ ناظم الغزالي في واحد من أفقرأحياء بغداد، كانت عائلته من الأسر التي تجد قوت يومها بالكاد، وكانت ضربات القدرعليه شديدة، فقد مات والده وهو صغير السن وكفلته والدته جهادية وكانت سيدة ضريرة،فاجتمع عليها بذلك الفقر المدقع وفقدان البصر، لكنها لم تفقد البصيرة وحباها اللهقلبا حانيا وقدرة على التربية.

وقد أطل مطربنا على هذه الحياة في عام 1921في حي الحيدرخانة وهو حي فقير كما قلنا، وكفلته أمه وهو طفل ولم تشعره برقة حالهاوضعفها لأنها كانت رهينة المحبسين، كف البصر، والفقر لكن القدر كان بالمرصاد للطفلناظم فماتت أمه جهادية التي كان لها من اسمها نصيب كبير، لكن خالته وكانت تشاركهاالسكن في الغرفة الوحيدة تكفلت به ورعته حق الرعاية رغم فقرها هي الأخرى وضيق ذاتيدها، وأبت خالته مسعودة إلا أن تحافظ على وعدها لشقيقتها الراحلة وأصرت على أنيكمل ناظم دراسته.

ايوب صابر 08-22-2010 02:56 PM

محمد بن جاسم بن عبدالوهاب الفيحاني

نـسـب الـشـاعـر

اورد الاستاذ عبدالبديع السيد صقر , نسبه , في مقدمه <<انتخاب الدرر من شعراء قطر >>واسمه محمد بن قاسم بن محمد بن عبدالوهاب , ومن فخذ <<الفيحاني >> من قبيلة سبيع , وقد سكنوا قطر من قديم الزمان .وكان جده محمد عبدالوهاب وكيلاً لادارة الاعمال الخاصه للمرحوم الشيخ قام بن محمد ال ثاني حاكم قطر في ذلك الوقت .

وكان والده المرحوم قاسم بن محمد بن عبدالوهاب من تجار اللؤلؤ المعروفين , وصاحب ثروه لا بأس بها نسبياً.

ولد في بلدة فويرط والتي تقع في شمال قطر حوالي سنة 1325 هـ ووالدته من قبيلة <<البوكواره >>.

§¤°~®~°¤§نــشــأتــه §¤°~®~°¤§

توفيت والدته وهو طفل لم يكمل عامه الاول , ولكما بلغ الثانيه عشره من عمره توفي والده , وكان والده قد بعثه الى الكويت , للدراسه في مدارسها الاوليه , ولكن بعد وفاة والده , عاد الى قطر , واقام في بيت عموالدته , في فويرط , واشتغل فتره من الزمن , في الغوص , اسوة بسكان قطر , فبدت علاقاته مع الناس تقوى , وكان يميل الى العزله في صغره , وقد بدت عليه مخايل الشهامه ,اعجب الشاعر بأبنة خاله , فخطبها منه , ولكن ابناء عمومتها لم يوافقوا حيث تزوجها احدهم , وظل الشاعر ينظر القصائد ويبعث بها للشخصيات المهمه في عصره , على امل ان يتوسط أحدهم عند أبناء عمومتها , فيسمحون له بالزواج بها .

§¤°~®~°¤§شــاعــريــتـــه §¤°~®~°¤§

نظم الشاعر الشعر في معظم فنون الشعر المطروقه في عصره , ولكنه اجاد في العزل والمديح والمساجلات , ولعل مأساته هي الدافع الاساسي , في اجادته للفنون الشعريه التي ذكرناها , والمتمعن في شعره , شيجد ذلك واضحاً في القصائد المنشوره في متن هذا الديوان , وخاصه قصيدة الدار , وقصيدته في مدح المرحوم ناصر العطيه , وفي قصيدته التي بعثها للشاعر عمير بن راشد العفيشه , وفي دره على الشاعر ناصر بن سلطان الكواري .

ايوب صابر 08-22-2010 02:57 PM

مصطفى مشرفة
أينشتاين العرب مات مسموما الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
عالم رياضيات وفيزياء مصري نبغ في سن مبكرة و كانت نظرياته الجديدة سبباً في نبوغه وشهرته عالمياً، أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات، اجتمعت الظروف وهيأت لها مكانا للنيل منه.. وكان ذلك بالفعل في 16 يناير عام 1950 بالسم وباتت ظروف وفاته المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه.

ولد الدكتور علي مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، والده هو السيد "مصطفى عطية مشرفة" من مشايخ الدين ومن مدرسة الإمام جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده. كان لأبويه اليسر المادي والجاه الاجتماعي.. فنشأ "علي" على الشعور المرهف بالجمال الذي لم يفقده حبه للخير.. ومصادقة الضعفاء والمساكين.

في عام 1907 حصل "علي" على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القطر.. إلا أن والده توفي في نفس العام تاركًا عليًّا الذي لم يتجاوز الاثنى عشر ربيعًا ربًّا لأسرته المكونة من أمه وإخوته الأربعة..


ولعل هذا هو السر فيما يُعرف عن شخصية الدكتور "علي مشرفة" بالجلد والصبر.. وحب الكفاح. وارتفاع الحس التربوي في شخصيته.

حفظ عليٌّ القرآن الكريم منذ الصغر، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة: (اعمل وإخوانك للإسلام.. لله). وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..

نبذة عن حياته العلمية
بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا.
في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.
"العلم والحياة"
"خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء" هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..
يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية(أحاديث العلماء): "هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح" ولقد نادي بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.

كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً: "ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".

فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.
واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".

ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً. ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.

وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين، وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".
"إسهاماته"

مشرفة جامعيًّا:

تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..

سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:

"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".

أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.

يقول المؤرخون: إن الدكتور مشرفة أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".

مشرفة أدبيًا:

كان مشرفة حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.

كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم". نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..

مشرفة اجتماعيًّا:

شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.

مشرفة موسيقيًّا:

كان الدكتور مشرفة عازفًا بارعًا على الكمان والبيانو مغرمًا بموسيقى جلبرت وسلفن، ألف الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945؛ وكان من أغراضها العمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون استخدام النغمات العربية في التأليف الحديث.

كوّن لجنة لترجمة "الأوبرتات الأجنبية" إلى اللغة العربية.. وكتب كتابًا في الموسيقى المصرية توصل فيه إلى أن جميع النغمات الأخرى في السلم الموسيقي غير السيكا والعراق يمكن إلغاؤها أو الاستغناء عنها.

ايوب صابر 08-22-2010 02:57 PM

محمد حسن فقي
ولد الراحل الشاعر محمد حسن فقي في 17/6/1332هـ (13 مايو (أيار) 1914) في مكة المكرمة، ونشأ يتيماً حيث توفيت والدته وهو رضيع وكان عمره لم يتجاوز سبعة أشهر، وشاء الله أن يفقد والده أيضاً ولما يشب ويكبر، حيث توفي ابوه وعمره 16 عاماً، وكان عليه ان يعاصر الحياة ليعمل الى جانب تحصيله الدراسي، وأن يصبح مسؤولاً منذ بواكيره الأولى عن عائلة مكونة من اخواته البنات (لم يكن له إخوان ذكور).
* عاش في مكة المكرمة وتعلم في مدرسة الفلاح، ثم انتقل مع اسرته الى جدة حيث درس بمدرسة الفلاح أيضاً، ثم عاد مرة اخرى الى مكة المكرمة واكمل دراسته هناك. وبعد تخرجه من المدرسة عهد إليه وهو في سن مبكرة تدريس الطلبة في المدرسة وكان بعضهم يفوقه عمراً، وكان يدرسهم الخط العربي والجغرافيا والأدب. وحاول وهو الفتى اليافع أن يوسع مداركه فانفتح على اعمال الادباء الكبار كطه حسين وعباس العقاد والمازني واحمد امين والرافعي وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا ابوماضي وغيرهم.
عرف الراحل محمد حسن فقي الأدب والشعر وهو صغير، وكان أول ديوان ألفه «قدر ورجل»، كما نظم الرباعيات، وكتب «نظرات وافكار في المجتمع والحياة» و«هذه هي مصر»، و«الفلك يدور»، و«ترجمة حياة»، و«مذكرات رمضانية»، و«فيلسوف»، بالاضافة الى المجموعة الشعرية الكاملة التي صدرت في 7 اجزاء، وكذلك مئات المقالات والدراسات الادبية التي نشرها في الصحافة المحلية والعربية.
وكان الشاعر الراحل يمقت الغربة، ويشعر بحنين الى موطنه، ولذلك حينما عينه الملك فيصل سفيراً للمملكة لدى اندونيسيا وحضر مع الملك المؤتمر الاسلامي في باندونغ عام 1955، وكان معنياً أيضاً بتنظيم مؤتمر دول عدم الانحياز الذي كان ابرز قادته الملك فيصل واحمد سوكارنو وتيتو وعبد الناصر. لكن قبل إكمال عامين، حسب رواية ولده السفير فؤاد فقي، طلب من الملك فيصل أن ينتقل الى المملكة، حيث كان مسؤولاً عن أسرة في امس الحاجة الى وجوده.
ولدى عودته للمملكة كلفه الملك فيصل بتأسيس ديوان المراقبة العامة وظل في الديوان حتى استقال لأسباب صحية. وتولى رئاسة مجلس ادارة البنك الزراعي. ويعتبر الراحل محمد حسن فقي اول مدير عام لمؤسسة البلاد الصحافية. وعينه الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ وزير التعليم العالي السابق مستشارا لـ«المجلة العربية».
الموت في حياة محمد حسن فقي
* كل من قرأ أعمال الشاعر الراحل محمد حسن فقي يشعر أنه يقرأ لأديب امتزج شعره بالفلسفة، وطبعت أعماله مسحة من الحزن والتشاؤم، ولم تكن تلك النزعة مجرد ترف في المشاعر بالنسبة لشاعر طالما تنعم بالمناصب العليا، ولكنها كانت انعكاسا لحالة من الحزن ظلت تلازمه منذ كان طفلاً. وكانت اشعار وكتابات محمد حسن فقي تعبر عن نزعة فلسفية، كما كانت أعماله تصطبغ برؤية عرفانية، وهو القائل:
انا وحدي في اعتزالي ذائق
لذة الروح ابتعاداً واحتواء
وكانت اشعاره كما المقالات التي كان يكتبها تقطر حسرة وتشاؤماً وحزناً، واذا كانت الحياة بأبعادها المختلفة قد غرست انيابها في حياته وعاملته بضراوة، فإنها أيضاً لم تبخل عليه بنعيمها، ولكنه ظل متشائماً يحاول ان يعيش في عالم من العرفان وفق رؤية فلسفية نحو الروح والانسان، ولم يكن متكلفاً في أشعاره ومقالاته، حيث كانت تحتوي على رؤية تمازج بين الشعر والفلسفة.
والذي يقرأ سيرة الشاعر المكي يجد أنه كان على موعد متواصل مع الموت، ففي مراحل الطفولة ولما يكمل شهره السابع فقد أمه، ليتنقل بين ايدي الحاضنات. ثم وفي بواكير المراهقة فقد والده، الذي طالما ظل يمتدحه حتى بعد أن شاخ وكبر، وظل يعتبره المثال الأكبر في حياته، وصاحب الفضل في تعريفه بالأدب والادباء.
لقد امتزجت حياته بالمعاناة منذ كان طفلاً، وظل يعاصر الحياة كاداً على اخواته الصغيرات متسنماً المسؤولية مبكراً، وحين كبر وتزوج ابتلي بفقد اولاده.
لقد عبر الشاعر الراحل عن مرحلة اليتم التي عصفت بطفولته قائلاً:
كليل عشت بلا حب ولا امل
كالقفر عاش بلا ماء ولا شجر!!
انا اليتيم!! وما تحصى عشيرته
لكنني بينهم عود بلا وتر
يكاد يحسبني من ليس يعرفني
من التبلد تمثالاًَ من الحجر!!
المال والمجد اوهاق لمرتقب
وليس فوق اديم الارض من وطر!!
قد اغتربت بداري غير مؤتنس
بها وأمسيت من اهلي على حذر!!
اهيم على وجهي فما أنا منتم
الى الروضتين مثل الآمنين ولا القفر!!
ويسلمني خوفي الى السهر تارةً
واخرى الى النوم المفزع بالشر!!
ويقول:
حيرتني نفسي فما اعرف
ما تحتويه من اسرار!!
الرشد تميل ام لضلال
ولنفع تميلُ ام لضرار؟!!
من صباي الغرير كنت اعاني
قلقاً من شذوذها وعثاري!!
* محمد حسن فقي (سيرة ذاتية)
ـ ولد في مكة المكرمة 1332هـ
ـ درس في مدرسة الفلاح بجدة عام 1338هـ
ـ عمل بمدارس الفلاح أستاذاً بعد تخرجه منها
من أعماله
ـ المجموعة الشعرية الكاملة في 7 مجلدات كبيرة 1404هـ ـ 1405هـ
ـ «ترجمة حياة» في جزءين
ـ «مطالعات وأفكار في الكتب والحياة» في جزءين
ـ «مذكرات يومية» ـ 3 أجزاء
ـ «رمضانيات فيلسوف» 1414هـ
ـ شارك في الكتابة والنشر شعراً ونثراً في الصحافة المحلية على امتداد أربعين عاماً أو تزيد
حصل على عدد من الجوائز والأوسمة وفي مناسبات عديدة
* وظائف رسمية وغير رسمية
ـ عمل في السلك الحكومي وفي الصحافة حيث ولي الأعمال التالية:
ـ رئيس تحرير صحيفة «صوت الحجاز» في الفترة التي سافر فيها عبد الوهاب آش
ـ محرر في وزارة المالية والاقتصاد الوطني، بناء على طلب الشيخ عبد الله وزير المالية والاقتصاد الوطني حينذاك، ثم ترقيته الى وظيفة رئيس ديوان التحرير بنفس الوزارة
ـ مفتش عام مساعد
ـ رئيس لديوان الواردات العامة
ـ مدير عام مكاتب وزارة المالية والاقتصاد الوطني في مدينة جدة
ـ مفتش عام وزارة المالية والاقتصاد الوطني
ـ مدير عام وزارة المالية والاقتصاد الوطني
ـ سفير للمملكة لدى إندونيسيا
ـ بأمر من الملك فيصل قام بتأسيس ديوان المراقبة العامة
ـ رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي
ـ ويعتبر الراحل محمد حسن فقي أول مدير عام لمؤسسة البلاد الصحافية
ـ وعمل مستشاراً لمجلة «المجلة العربية»

ايوب صابر 08-22-2010 02:58 PM

محمد عبد الحليم أبو غزالة
الذي لم يعرفه أحد
محمد عبد الحليم أبو غزالة
حصل الشاب " محمد " على " التوجيهية " من مدرسة دمنهور الثانوية وقدم أوراقه إلى الكلية الحربية وتلاحظ عليه النبوغ منذ اللحظة الأولى ... وبالرغم من أن الطالب " محمد " كان هو الأصغر بين أبناء دفعته في الكلية الحربية إلا أنه كان الأول على هذه الدفعة ... وتشهد أحداث شبابه بانفتاح فكري واضح ظهر في متابعته للفنون والآداب والقصص ... إلا أنك قد تلاحظ حبه للقراءة والإطلاع بصفه خاصة منذ اللحظات الأولى في أيام حياته .
ونطوى صفحة البداية لنبدأ مع الضابط الشاب وليبدأ مسرح الأحداث مع الرجل انطلاقاً من شارع المهدي – والمنزل رقم 13 بحلميه الزيتون حيث المكان الذي سكن فيه المشير " أبو غزالة " منذ أن كان ضابطاً صغيراً ... وشارع المهدي هو شارع صغير خلف مسجد الشيخ بخيت بميدان حلميه الزيتون بنى فيه الضابط الشاب " ثروت " منزلاً من ثلاثة طوابق سكن في الأخير منها ولم يأنف من تلك الحارة الضيقة والتي لا يزيد عرضها عن أربعة أمتار حتى بعد أن وصل إلى رتبة اللواء ... وربما كان أهل الحي يتحدثون فخراً عن " سيادة اللواء " طوال عشرتهم معه إلا أنه لم يجد في نفسه ما يستحق الفخر ... ففي التواضع يكمن مفتاح شخصية هذا الرجل الأسطوري الذي يصاحب سائق سيارته ويصادق البسطاء ويلعب كرة القدم مع جنود معسكره .
إنك إذا دخلت إلى مدرسة المدفعية مثلاً في منطقة الماظة وقت أن كان اللواء " محمد عبد الحليم أبو غزالة " رئيساً لأركان المدفعية فإنك تجد نفسك بين يدي جيش شديد البأس عظيم النظام وتجد أيضاً وفي ذات الوقت ساعات للترفيه يزدحم فيها ملعب كرة القدم ويضيق بالجمهور ... وإذ يتصايح اللاعبون وهم من الجنود فيما بينهم " العب يا فندم " " باصي يا فندم " فثق أن بينهم ومعهم يلعب رئيس أركان سلاح المدفعية المصرية ...وهي صورة تشرح لك طبيعة قائد يملك مقومات خاصة وكم يمنح التواضع للناس من درجات المهم أن المباراة تستمر حتى نهايتها ويا لحسن الحظ لو أحرز سيادة اللواء " محمد عبد الحليم أبو غزالة " هدفاً ... وأقصد حظ الجنود طبعاً .
وهذه الأحداث يرويها لنا الطفل الصغير الذي مات والده وهو لم يصل إلى العاشرة من عمره بعد ...
لقد وضع المشير " أبو غزالة " أيضاً مقدمة موجزة لكتاب " نصر بلا حرب " الذي ألفه الرئيس الأمريكي السابق " نيكسون " إلا أني اعتقد أن في مقدمته كانت الإشارة إلى مفتاح فهم حقيقة الكتاب وقد استعرت من مكتبته كتاباً عن غاندي وعنوانه " هذا مذهبي " وبالمناسبة فلم أرده له حتى الآن وكان ذلك منذ ثلاثين عاماً تقريباً .
وكان " أبو غزالة " يتخير لهوايته ما يتفق مع مواهبه ويأنس إلى لعبة " الشطرنج " فكان ينهي دور الشطرنج في دقائق معدودة وكنا نبطيء من حركة اليدين حتى يطول الوقت الذي نمضيه ونحن نتقمص شكل الأنداد له أمام رقعة الشطرنج فيفخر الواحد منا بأنه أطال الدور أمامه لعشر دقائق مثلاً أو يزيد ... وإذا ما غبت عنه لدقيقتين لتعد فيها كوباً من الشاي للضيف العزيز فتعود إليه وهو يلقي بالجريدة أرضاً وقد صرع الكلمات المتقاطعة بأكملها فلا تجد بها خانة بيضاء إلا وقد طعنها بسهم المعرفة ...
وفي حرب أكتوبر 1973 كان الشباب يتناقلون أخباره كما يتناقل الناس روايات " الشاطر حسن " الذي قهر " أمنا الغولة " ولأن الغولة لم تكن أمنا يوماً ما فقد قهرها رئيس أركان المدفعية وقتئذ مع صحبه طاهرة من أبناء مصر المخلصين ... فلم يعد من الجبهة زائراً لبيته شأنه شأن الجنود جميعاً – حتى عاد المشتاقون إلى ذويهم فعاد مع عودة أقل الرتب ... في مساواة هي من قبس الأنبياء .
حقاً ... لم يكن أبو غزالة محطة قطار مر عليها المسافرون ولكنه كان منتهى حلم العاشقين في صفاته وتواضعه وسطور حياته ... حتى وإن فرضت عليه الظروف أن يكون ضمن منظومة لها أو عليها فقد ظل هو الأنصع فيها ... وظل هو النداء المتكرر الذي يدعونا دائماً إلى الأفضل وأحمد الله أن مكنني من ذكر تلك الحقائق فإن في الأعناق حقوق وديون وأعلى هذه الحقوق أن نعطي لكل ذي حقه.

ايوب صابر 08-22-2010 02:58 PM

طاغور

رابندرانات طاغور...ضـــوء مشــــرقي.. شــــعّ علــى العـالم.. !

ثقافة
الأربعاء 11-8-2010م
لميس علي
في مصنعه الداخلي المخبوء بطبقات منروحانيات تفيض حباً.. ابتكر تحويل الألم إلى فرح.. شحذ وجعه الذي سببه الفقدمراراً.. ليستخلص الإنساني الحقيقي.. الذي علت نبرته فيما أبدع. فلم تخف على غربمادي.
منارة الشرق) كما أطلق عليه غاندي.. لم يبق ضمن الإطار الشرقي، إنما تعداه وصولاً إلى قارئهالغربي.‏
ولد رابندراناتطاغور في القسم البنغالي من مدينة كالكوتا، في السابع من أيار عام 1861م في أسرةرفيعة المستوى. جده كان قد أسس امبراطورية ضخمة مالياً. كان لعائلته إسهامات دفعتبالنهضة البنغالية إلى الأمام،عن طريق مزجهم ما بين الثقافة الهندية والأخرىالوافدة إليهم من الغرب.‏
والده كان ذامركزٍ معروف اجتماعياً ودينياً وسياسياً. حرصت أسرته على تلقيه العلم بوجود أساتذةخصوصيين، أهمهم مدرس يدعى (دفيجندرات) كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً أثربطاغور.‏
تنوعت مصادرعلمه وثقافته ما بين هندية، بنغالية، وانكليزية.. كما درس التاريخ والعلوم وتعلماللغة السنسكريتية.‏
أراد والده أنيستكمل ابنه دراسته الجامعية في لندن فذهب إليها عام 1879م متخصصاً بالحقوق، لكنهلم يكمل هذا الاختصاص، عائداً إلى كالكوتا.‏
زيارته إلىانكلترا أفادته بالاطلاع على أدب هذه البلاد وعلى أبرز اسمائها (ملتون، وليمبليك).‏
تزوج وهو في الثانية والعشرين، ومع أن زوجته كانت صغيرة (لم تتجاوز العاشرة من العمر) تمكنت من منحه الحب، توفيت وهي لم تزل شابة. وكذا توفي اثنان من أبنائه، وأبوه، وكانت والدته قد توفيت وهو في عمر صغير..
فقال عن عاصفة الموت، محولاً إياه على الرغم من كلمرارته التي كابدها، إلى طاقة إيجابية (أضحت لي نعمة ورحمة، فقد أشعرتني بنقصيوحفزتني على نشدان الكمال).‏
موضوعة الموتكانت طاغية على ديوانه (جيتنجالي)، حتى قال الأديب الفرنسي أندري جيد (ليس في الشعرالعالمي ما يدانيها عمقاً وروعةً).‏
نبذ طاغور فكرةالتعصب وعالجها في روايته (جوراً) التي دانت التعصب الهندوسي، ما أدى لاستياء أهلهفكان ذلك سبباً لسفره إلى انكلترا. في طريق السفر ترجم ديوانه (جيتنجالي)، بعدوصوله أطلع صديقاً رساماً على أشعاره، أعجب بها،فأخبر هذا الرسام صديقه الشاعردبليو بي يتيس، وليكتب هذا الأخير مقدمة الترجمة.‏
بعد عام واحد منوصوله لندن أي عام 1913م نال جائزة نوبل كأول أديب شرقي يفوز بها.‏
موطن الجاذب فيأشعاره كما تلقاها الغربيون يكمن فيما عكس من روحانية وحساسية غير مطروقة من قبل،تتعبأ بها مفرداته، الجانب الروحاني تلقاه منذ النشأة لكون والده واحداً من كبارروحانيي البنغال.‏
الحب وفيضالروحانيات وقلب الألم، تحويله فرحاً.. موضوعات لم تلهه عن متابعة هموم الناسالبسطاء.. قارب أوجاعهم. عاينها عن كثب. كان يحيا في قارب في نهر (الفانج) وفر لهالاحتكاك المباشر بالقرويين الذين نقل سوء وضعهم عبر كتاباته.‏
الشاعر الصوفيلم يركن إلى منطقة الشعر.. عرف أديباً مجدداً وفيلسوفاً، روائياً، مسرحياً حتى إنهخاض في مجال الرسم، وجدد في الموسيقا، له أكثر من ألفي أغنية، اثنتان منهما أصبحتاالنشيد الوطني لكل من الهند وبنغلادش.‏
بقي طاغور غزيرالإنتاج حتى الساعات الأخيرة من عمره، كان يملي آخر قصائده، توفي بسبب فشل عملجراحي في السابع من آب عام 1941م، وهو في عمر الثمانين

ايوب صابر 08-22-2010 02:59 PM

إبراهيم عبد القادر المازني

author profile

born
August 19, 1889 in Egypt
died
August 06, 1949
gender
male
genre
Poetry, Literature & Fiction
about this author
edit data

أديب ومترجم وكاتب لاذع صاحب مدرسة متميزة في الكتابة الساخرة، كما أنه ناقد وشاعر مصري عبقري تميز بروح السخرية والفكاهة حتى عندما تصل به الأحوال والمشاكل إلى ذروة المأساة.

وُلد إبراهيم عبدالقادر المازني في 19 أغسطس 1889 مات والده وهو حدث صغير، فقامت أمه برعايته وتنشئته، وعندما أنهى دراسته الابتدائية والثانوية تابع تعليمه في مدرسة المعلمين فنال شهادتها سنة 1909..
ودخل سلك التعليم رغم عدم ميله لهذه المهنة، وظل يعمل في هذا الحقل حتى عام 1919، بعد ذلك احترف مهنة الصحافة حيث لمع نجمه، إلى أن عين محرراً بجريدة الأخبار، ثم محرراً بجريدة "السياسة الأسبوعية"، ثم رئيساً لتحرير جريدة "السياسة اليومية"، ثم رئيساً لجريدة "الاتحاد"، كما انتخب وكيلاً لمجلس نقابة الصحفيين عام 1941.‏

لم تقتصر ثقافة المازني على ما حصل عليه من المعاهد العلمية.. بل قرأ قراءة الدارس المتمعن لنوابغ الأدب العربي القديم، ثم راح ينهل من الأدب الانجليزي، بالإضافة إلى مطالعاته الفلسفية والاجتماعية، فتكونت لديه ثقافة فكرية متنوعة كونت شخصيته الأدبية، وساعده في ذلك ميله إلى الدعابة التي تحولت فيما بعد إلى نوع من السخرية والاستخفاف بالحياة تجلت في معظم كتاباته.. التي أخذت مرة شكل الهزل ومرة شكل التشاؤم.

بدأ حياته الأدبية شاعراً، فترك للأجيال كثيراً من الشعر والنثر، كما كان بارزاً ومتميزاً في معالجته للموضوعات التي طرحها بأسلوب لا يعرف التكلف أو قيود الصنعة وكلها مستوحاة من حياته الشخصية أو حياة ممن يحيطون به أو من وقائع الحياة العامة.. وهي تعكس بدقة صورة المجتمع المصري كما رآها الكاتب بحسناتها وسيئاتها. أصدر ديوانه الشعري بجزئيه الأول والثاني، ودراسة أدبية عن الشعر عام 1913.

انتقل المازني بعد ذلك إلى كتابة الرواية والقصة القصيرة والتراجم، وله مجموعة من الروايات من أهمها: إبراهيم الثاني، وعدد من الكتب من بينها: (حصاد الهشيم ـ قبض الريح ـ صندوق الدنيا ـ خيوط العنكبوت ـ وغيرها).

قام بدور مؤثر مع عباس العقاد وأحمد شكري في إنشاء مجموعة الديوان المدرسة الشعرية الجديدة التي هاجمت الشعر الكلاسيكي ووضعت أساساً للقصيدة الحديثة باعتبارها بناءً واحداً متماسكاً.

توفي في 6 أغسطس 1949



ايوب صابر 08-22-2010 02:59 PM

بسام حجار
نظر الى الموت وكأنّه وراءه


بقلم :عبده وازن - جريدة الحياة
عندما كتب محمود درويش قصيدته «السروة انكسرت» التي نشرها في ديوانه «لا تعتذر عما فعلت» اختار جملة من قصيدة للشاعر اللبناني بسام حجار عن السروة، ووضعها في مستهل القصيدة. كانت المرة الأولى يختار فيها محمود درويش ما يشبه «الشاهدة» الشعرية من قصيدة لشاعر عربيّ شاب كان واحداً من المعجبين به. ولم تكن السروة إلا الرمز الذي جمع بين موت هذين الشاعرين، الموت المأسوي الذي قصفهما في أوج عطائهما الشعريّ. هذه السروة وردت كثيراً في شعر بسام حجار، صورة جنائزية وظلاً يحرس الموتى الذين في المقابر.
رحل الشاعر بسام حجار عن أربعة وخمسين عاماً. لم يمهله المرض العضال الذي ألّم به ليلملم أوراقه، هو الذي لم يكن إلا شاعراً، حتى في ترجماته الكثيرة ومقالاته. كان بسام كأنه على سباقٍ مع الموت، شاء أن يهزمه بعدما أحسّ في طويته، أن الموت يأتي كالسارق، فراح يكتب ويترجم مواجهاً ذلك الهاجس الذي لم يبارحه منذ ديوانه الأول «مشاغل رجل هادئ جداً» (1982) حتى كتابه «حكاية الرجل الذي أحبّ الكناري» الذي استحضر فيه صورة والده الميت. ولم تكن مصادفة أن يكون ديوانه الأخير «تفسير الرخام» (2006) عملاً احتفائياً بالموت بعدما رثى شقيقته الراحلة بقصيدة هي من أجمل ما يمكن أن يكتب في المراثي الخفيضة النبرة.


الساعة الآن 08:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team