منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 09-10-2012 05:15 AM

http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif
التفاعل غير المجاورة
إن التفاعل الروحي مع الفعل ( كالدعاء ) أو المكان ( كالمسجد ) أو الزمان ( كشهر ) رمضان أو الحالة ( كالحج ) يحتاج إلى نوع امتزاج واندماج مع ما ينبغي التفاعل معه
كتفاعل سائلين في قارورتين إذا صبتا في قارورة واحدة
أما مجرد مجاورة قارورة لأخرى لا يكفي لإحداث مثل هذا التفاعل والذي يحصل مع عامة الخلق هو الحالة الثانية فإنهم يجاورون الطاعات مجاورةً لا تفاعلاً
فتراه في جوف الكعبة ببدنه وكأنه في عقر داره بقلبه
فمَثَله كمَثَل من وضع قارورةًجَنْبَ أخرى بمالا يستتبع أي تفاعل أو اندماج وإن تمت المجاورة الموهمة للتفاعل الكاذب .



http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
10 - 9 - 2012

حميد درويش عطية 09-10-2012 05:20 AM

http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif

نعيم الآخرة في الدنيا
إن من أهم صور النعيم في الآخرة هو ما يصفه القرآن بقوله :
{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }
وذلك نظرا لما يلازمه من أنواع ( التجلّيات ) الجلالية والكمالية و( كشف ) الحجب وبذل ( الألطاف ) الخاصة
وليعلم أن حقيقة النظر إلى الحق المتعال أمرٌ لا تستوعبها النفوس الساذجة وذلك لأنها تحتاج إلى بلوغ روحي خاص قلّ من يصل إليه
وعليه فلو أمكن للعبد أن يصل إلى هذه المرحلة من التلذذ بالنظر إلى الرب المتعال - وهو في الحياة الدنيا - فإنه يحوز على ألذ متع الآخرة قبل أن ينتقل إليها
إذ أن جوهر الجنة مرتبة الرضوان وما يستلزمه من الدرجات
وما دام العبد واجداً للجوهر فلا ضير من تأخر العوارض الأخرى إلى أجل معلوم
فهو في حالة التذاذ دائم - دنياً وبرزخاً وعقبًى - وإن اختلفت درجة الالتذاذ بحسب المرحلة التي هو فيها
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
10 - 9 - 2012

مهندس سامى نور الدين 09-10-2012 07:30 AM

قد سعدت كثيرا بهذه الومضات
ومتابع لها
فاستمر استاذنا الفاضل
جزاك الله عنا خير الجزاء

حميد درويش عطية 09-10-2012 06:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [color=red
مهندس سامى نور الدين[/color];126691]قد سعدت كثيرا بهذه الومضات
ومتابع لها
فاستمر استاذنا الفاضل
جزاك الله عنا خير الجزاء

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الأستاذ الكريم المهندس سامي نور الدين
تحية بعطر الإيمان مباركة
و يُسعدك ربي دائما ً
بإذن اللهِ تعالى سأحاول التواصل لتقديم الأجود و الممتع و المفيد
أخوك المحب
حميد
عاشق العراق
10 - 9 - 2012

حميد درويش عطية 09-11-2012 04:12 PM


http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif
بلاء عالم التفكير
إن الإبتلاءات التي تعرض للمؤمن في عالم الذهن والتفكير لمن ( أعظم ) أنواع البلاء
وذلك لشدة حاجته إلى صفاء في ذهنه ليتفرّغ للتفكير فيما يعنيه من أمر آخرته ودنياه
فإذا ( كدّر ) الفكر شيء من مكدرات الأذهان :
كالوسوسة والتفكير القهري والتوجس من الأوهام والقلق من المجهول
( افتقد ) العبد سيطرته على النفس المتلاطمة بأمواج ما ذكر
وهذا بخلاف الإبتلاءات المتعلقة بعالم الأبدان - كالمرض والفقر-
فإنها قد لا تشوّش العبد المراقب لقلبه
وذلك لأن البلاء متوجه ( للبدن ) ومراقبة الحق إنما هو ( بالقلب )
مثل ذلك كالبصر السليم في البدن السقيم وسقم البدن لا يمنع الإبصار مع سلامة البصر
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
11 - 9 - 2012

أحمد إبراهيم عبد العظيم 09-11-2012 06:44 PM

الأستاذ الفاضل /حميد الشيخ صالح
السلام عليكم
تحية تقدير واحترام لشخصكم الكريم
مجهود رائع وعمل كريم جعله الله في ميزان حسناتك
لا يسعني إلا شكرك وتمنياتي لك بالخير
جزاك الله خيرا

حميد درويش عطية 09-11-2012 07:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد إبراهيم عبد العظيم (المشاركة 126781)
الأستاذ الفاضل /حميد الشيخ صالح
السلام عليكم
تحية تقدير واحترام لشخصكم الكريم
مجهود رائع وعمل كريم جعله الله في ميزان حسناتك
لا يسعني إلا شكرك وتمنياتي لك بالخير
جزاك الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي أ. أحمد إبراهيم عبد العظيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سرّني مرورك و أسعدتني كلماتك
بوركت و جزاك الله تعالى خيرا ً
شكري لك و تقديري
حميد
عاشق العراق
11 - 9 - 2012

حميد درويش عطية 09-11-2012 07:43 PM

http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif
الرزق المادي والمعنوي
كما أن الأرزاق ( المادية ) بيد الحق يصرّفها كيفما شاء وأينما أراد
فكذلك الأرزاق ( المعنوية ) المتمثلة بميل القلوب إلى الخير ونفورها من الشر
من الهبات الإلهية العظمى التي يختص بها من يشاء من عباده
والعبد المرزوق هو الذي وهب الثاني وإن حرم الأول
إذ به يحقق الهدف من الخلقة وهو عبودية الواحد القهار
وقد أشار الحق للرزقين معاً في قوله تعالى :
{ فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات }
مقدما هويّ القلوب وهو الرزق المعنوي ، على رزق الثمرات وهو الرزق المادي
ومن الملفت أن هذا الرزق المعنوي الخاص الذي طلبه إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) قد ( شمل ) الكثيرين ببركة دعوته
وهو ما يتجلى لنا في توجُّه الخلق بشتى صنوفهم - من الطائعين والعاصين -
إلى بيته الحرام منذ زمانه إلى يومنا هذا
وكأن هناك من يتصرف في قلوبهم فتجعلها تهوي إليه ولو من شقة بعيدة
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
11 - 9 - 2012

حميد درويش عطية 09-11-2012 07:48 PM

أثر التحليق الروحي
إن من ( آثار ) التحليق الروحي - عند تحققه - هو أن يرى ( صغر ) ما دون الحق في عينه
فمَثَله كمثل الطير الذي حلّـق في أجواء عليا
فيرى كل عناصر الأرض وهي أصغر بكثير من حجمها وهو ينظر إليها
عندما يدبّ على الأرض
وعليه فإن صِغَـر الدنيا في عين صاحبها ( علامة ) صادقة لتحليق روح صاحبها في أجوائه العليا
وأما الذي يدعي التحليق أو يتوهّم حصول مثل هذه الحالة في نفسه - وهو مُعجب بشيء من المتاع -
فليعلم أنه قد ضلّ سعيه وغلب عليه وهَـمُه ولا زال متثاقلاً إلى الأرض لا محلّـقاً في السماء .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
11 - 9 - 2012

حميد درويش عطية 09-12-2012 05:31 AM

http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif
علاج الشرود الذهني

الضعيف لا بد أن يتفرق فكره بقليل ما يسمع أو يرى
فعلاج الشرود الذهني يكون بقطع هذه الأسباب بأن يغض بصره أو يصلي في بيت مظلم
أو لا يترك بين يديه ما يشغل حسه أو يقرب من حائط عند صلاته حتى لا تتسع مسافة بصره
ويحترز من الصلاة على الشوارع وفي المواضع المنقوشة المصنوعة وعلى الفرش المزينة
ولذلك كان المتعبدون يتعبدون في بيت صغير مظلم سعته بمقدار ما تمكن الصلاة فيه ليكون ذلك أجمع للهمّ .

http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
12 - 9 - 2012


الساعة الآن 09:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team