والدَّرْسُ: الحَيْض، دَرَست المرأةُ، فهي دارِسٌ: إذا حاضت.
والدَّرْس ، والدَّرِيس: الثوبُ الخَلَق، والجمع دِرْسانٌ. والدَّرْس: الشىء الخَفيف من الجَرَب، قال العَجّاج: [الرجز] مِنْ عَرَقِ النَّضْحِ عَصِيم الدَّرْسِ والدَّرْبُ: البابُ الكَبير. والدَّرْبُ: المَوضِع الذي يُجعلُ فيه التَّمْرُ لِيَقِبَّ. والدِّرَّة: التي يُضْرَبُ بها. والدِّرَّة: اللَّبنُ. ويقال: مضى على دِرَّته ، مشتقٌّ من الفرس الدَّرِير، وهو السَّريع. ويقال: دَرَج الصبيُّ: إذا دبَّ. ودَرَج القومُ: إذا هلكوا كُلُّهُمْ. ويقال: هم دَرْج يَدِكَ، أي: طَوْعُ يدك. والدَّرَج : جمعُ دَرَجَة. والريح الدَّرُوج: التي يَدْرُجُ مؤَخَّرُها حتى ترى لها مثلَ ذَيلِ الرَّسَنِ في الرَّمْل. والدَّرَنُ: الدَّنَس. ويقال ـــ لحُطَامِ الشَّجَرِ إذا قَدُم ـــ: الدَّرِين ، قال أَوْسُ بنُ مَغْرَاءَ السَّعْدِيُّ: [الوافر] ولم يَجِدِ السَّوامُ لدى المَراعِي مَسامًا يُرتَجَى إلا الدَّرِينَا والدَّرَك: ما أدركك. |
والدَّرَكُ: حَبْلٌ يُوثَق في طرفِ الحَبْلِ الكبيرِ مما يلي الدَّلْوَ، ليكونَ هو الذي يلي الماءَ، لئلا يَعْفَنَ الحَبْلُ.
ويقال: دعا الرَّجلُ، من الدُّعاء. ودعا اللَّهُ فلانًا بما يَكْرَهُ، أي: أنزل به، وفي القرآن: {تَدْعُو مَنْ أدْبَرَ وتولَّى} [ سورة المعارج/ـ 71 ]، أي: تفعلُ بهم الأفاعيلَ. ومنه: تَدَاعى الجِدارُ. ودواعِي الدَّهْر: صُروفه، قال الشاعر: [الوافر] دَعَاك اللَّهُ مِنْ قَيْسٍ بأفْعَى إذا نام العيُونُ سَرَتْ عليكا القَيْسُ: ذَكَرُ الرَّجُل. ودِعْبِل : اسمُ رجُل. والدِّعْبِل أيضًا: الناقة الشّارِف. والدَّلْوُ: التي يُستَقَى بها. والدَّلْوُ: اسمٌ للداهية، قال الراجز: [الرجز] والدَّلْوَ والدُّهَيْمَ والزَّفِيرَا وأُمَّ خَشَّافٍ وخَنْشَفِيرَا ويقال: دَمَر الرَّجُلُ، إذا هَلَك. |
ودَمَر على القوم: هَجَمَ عليهم.
والدَّيْلَمُ: جِنْسٌ معروف، يُقال: التُّرْكُ والدَّيْلَم. والدَّيْلَم: الأعداء. والدَّيْلَم: ماءٌ معروف، قال عَنْتَرة: [الكامل] شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأصبحتْ زوراءَ تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَمِ والدَّيْلَم: ذَكَرُ الدُّرَّاج. والدَّيْلَمُ: النَّمْلُ السُّودُ. والدَّيْلَم: الجماعة من كلِّ شىء، قال: [الرجز] يُعطِي الهُنَيْداتِ ويُعْطِي الدَّيْلَما والدِّين: الإسلام. والدِّينُ: الحِساب. والدِّينُ: الذُّلُّ، قال الأعْشَى: [الخفيف] هُوَ دَانَ الرِّبابَ إذْ كَرِهُوا الدِّيـ نَ دِرَاكًا لِغَزْوَةٍ وصِيالِ ثم دانتْ بعدُ الرِّبابُ وكانتْ كَعَذَابٍ عُقوبةُ الأقْوالِ والدِّين: العادة، قال كُثَيِّر: [الطويل] وما سَلْوَتِي إلاّ اندمالٌ وما أرى سَنَا البرقِ إلا عاوَد النفسَ دِينُها وقال المُثَقِّبُ يذكر ناقته: [الوافر] تقولُ إذا ذَرَأْتُ لها وَضِينِي: أهذا دِينُه أبدا ودِينِي؟ أكُلَّ الدهرِ حِلٌّ وارتحالٌ أما يُبقِي عليَّ ولا يَقِيني؟ و الدِّين: الطاعة، قال عَمْرو بن كلثوم: [الوافر] عَصَيْنا المَلْكَ فيها أن نَدِينا والدِّين: الجَزَاءُ، وقال: [الكامل] يا حارِ إنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ فاعلمْ بأنَّ كما تَدِينُ تُدانُ والدِّين: الحالُ، قال النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: سألت أعرابيًّا عن شىء فقال: لَوْ لَقِيتَني على دِينٍ غيرِ هذه لأخْبَرتُك. |
فصل الذال
الذّارِعُ: الذي يَذْرَعُ بِذِراعه. ويقال: زِقٌّ ذارِع : كثير الأخْذِ من الأرض. قال ثعلبةُ بنُ صُعَيرٍ المازني: [الكامل] باكَرْتُهُم بِسِباءِ جَوْنٍ ذارعٍ قَبْلَ الصَّباحِ وقَبْلَ لَغْوِ الطائرِ ويقال: ذَب الذُّبابَ ذَبًّا، وذَبَّبْتُه تذبيبا. وذَب لَوْنُ الرَّجُلِ يذِبُّ ذَبيبًا، ويذُبُّ ذُبوبًا: شحَبَ، قال الكُمَيْتُ: [الوافر] ألم تَرَ غُصْنَكَ المُهْتَزَّ ولَّى وذَبَّ لكلِّ نابتةٍ ذُبوبُ وذبَّت شَفَتُه: إذا يَبِس ريقُها من الغَبَرَة. ويقال: فُلانٌ ذَب الرِّيَادِ: إذا كان لا يستقرُّ في مَوْضِعٍ، قال ابنُ مُقْبِلٍ يصف ثَوْرًا: [الطويل] أتى دونَها ذَبُّ الرِّيَادِ كأنه فتًى فارِسِيٌّ في سَرَاوِيلَ رامِحُ ويقال: ذَبَّب تذبيبًا فهو مُذَبِّب: إذا أسرعَ ودَأَبَ، وقال ذو الرُّمَّة: [الوافر] مُذَبِّبَةٌ أَضَرَّ بها بُكُورِي وتهْجِيري إذا اليَعْفُورُ قالا ويقال: رجل ذَرِب اللسان: حادُّه. ويقال: ذَرِبَت مَعِدَتهُ تَذْرَبُ ذَرَبًا، فهي ذَرِبَة، إذا احْتَدَّتْ من الجُوع. وذَرِب الجُرْحُ، إذا سال صَديدًا. والذَّرَب : الحِدَّةُ من كلِّ شيءٍ، قال الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ: [الكامل] في موطنٍ ذَرِبِ الشَّبَا وكأنّما فيه الكُماةُ على الأطائِم واللَّظَى اللَّظَى: النار، الأَطِيمَة: مَوْقِدُ النارِ. وذَرَّت الشَّىْءَ الريحُ تَذْرِيَةً. وذَرَّيْت النعجةَ تَذْرِيةً، فهي مُذَرَّاةٌ، وذلك أن يَجُزُّوهَا ويَدَعُوا فوقَ ظهرِها شيئًا من صُوفِها تُعْرَفُ به؛ ويُسَمَّى ذلك الصوفُ: عَذْقَةً، وكذلك الإبلُ، ولا يكون ذلك في المَعْز. |
وذَرَّى الرجُلُ لِمَّتَه ـــ بالذال والدال: إذا سَرَّحَهَا بالمُشْط ـــ يقال: مُشْط، ومُشُط، ومِشْط.
قال الراجز: [الرجز] قد عَلِمَتْ أختُ بني فَزَارةْ أَنْ لا أُذَرِّيْ لِمَّتِي للجارةْ وذَرَّيْتُ الرَّجُلَ تَذْرِيَةً: مدَحْتُه، قال: [الرجز] عَمْدًا أُذَرِّي حَسَبِي أَنْ يُشْتَما بِهَذْرِ هَذّارٍ يَمُجُّ العَلْقَمَا وذَرَّيْتُه بالرُّمْح تَذْرِيَةً: قَلَعْتُه. ويقال: ذَر الشىءَ ذَرًّا، إذا نَثَرَهُ نَثْرًا. وذَرَّ قَرْنُ الشمس ذُرُورًا: طَلَعَ، قال عَطَّافُ بنُ أبي شَعْفَرَة الكلبي: [الطويل] فَما ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ حتى كَأَنَّهُمْ بذي الرِّمْثِ من بَيَّا نَعَامٌ نَوافِرُ أراد: مِنْ بَيّانَ ـــ وهو موضعٌ ـــ فَحَذَفَ، والرِّمْثُ: شَجَر. ويقال: ذَرَفَت عينُه بالدَّمع ذَرْفًا : رَمَتْ به. والذَّرْف مِنْ حُضْرِ الخَيْل: اجتماع القوائم وانبساط اليدين، غيرَ أنّ سَنابِكَهُ قريبةٌ من الأرض. ويقال: ذَرَّف الرَّجلُ على الخمسين: زاد عليها. والذُّعْرُ: الفَزَع. والذُّعَرَةُ: طُوَيْرَةٌ تكون في الشَّجَر تدخل فيه تَهُزُّ ذَنَبَها، لا تراها أبدًا إلا مذعورة. ورجل ذاعر وذُعَرَة ، وذُعَرات للجميع، إذا كان ذا عيوب؛ قال: [الرجز] بَوَاجِحًا لم تَخْشَ ذُعْرَاتِ الذُّعَرْ فأمّا الدَّاعر ــ (بالدال) ــ وجمعه دُعَّار، فهو الخبيث. ويقال: فَرَس ذَنُوب : طويل الذَّنَب. ويَوْمٌ ذَنُوب : طويل الشّرِّ لا ينقضي. والذَّنوب : النَّصيب، وفي القرآن: {ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أصحابِهِمْ} [ سورة الذاريات/ 95 ]. |
والذَّنوب : الدَّلْوُ التي يكون الماء دُونَ مِلْئِها، وثلاثُ أذْنِبَةٍ إلى العَشْر، والكثير الذِّناب؛ وقال: [الكامل]
لا يَبْعَدَنَّ ربيعةُ بنُ مُكَدَّمٍ وسَقَى الغوادِي قبرَه بِذنُوبِ وقال الراجز: [الرجز] كنَّا إذا نازَلِنَا شَرِيبُ لنا ذَنُوبٌ وله ذَنُوبُ فإنْ أبَى كانَ لهُ القَلِيبُ والذَّنُوبان : المَتْنان، ويُقال: الذَّنوب: لَحْمُ المَتْن، ويقال: منْقطَعُه وأسفَلُه، ويقال: الأَلْيةُ والمَأكَم؛ قال الأعْشَى: [البسيط] إذا تُعالِجُ قِرْنًا ساعةً فَتَرَتْ وارْتَجَّ مِنْهَا ذَنُوبُ المَتْنِ والكَفَلُ والذَّهَب: مِكيالٌ معروف لأهلِ اليَمَنِ، وجمعه ذِهاب ، وجمعُ الجمع أذاهِبُ. والذِّهاب : الأمطار الضِّعاف، واحدتها ذَهَبَةٌ، قال ذو الرُّمَّةِ: [البسيط] حَوَّاءُ قرْحَاءُ أشراطِيَّةٌ وَكَفَتْ فيها الذِّهابُ وحَفَّتْها البَرَاعيمُ البَراعيم: نَبْت. والذِّهْن: الفَهْم والعَقْل. والذِّهْنُ: القُوَّة، قال أوْسُ بنُ حَجَرٍ: [المتقارب] أنُوءُ بَرِجْلٍ نَأى ذِهْنُها وأعْيَتْ بها أختُها الغابِرَةْ والذِّيخ: الذَّكَر من الضِّباعِ، وجمعه ذِيَخَة. و الذِّيخ أيضًا: الكِباسة، وجمعها ذِيَخَةٌ. |
فصل الراء
الرَّاهن : فاعِلٌ من الرَّهْن. والرَّاهن: المُقيم، قال: [السريع] الخُبْزُ واللَّحْمُ لهمْ راهِنٌ وقَهْوَةٌ راوُوقُها ساكِبُ والرَّاهن: المَهْزُول من النّاس وغيرهم، قال الراجز: [الرجز] إمّا تَرَيْ جِسميَ خَلاًّ قد رَهَنْ هَزْلاً وما مَجْدُ الرِّجال في السِّمَنْ والرَّاهنة من الفَرَس: السُّرَّةُ وما حَوْلَها. والرَّاهُون: جَبَلٌ بالهند، وهو الذي هَبَطَ عليه آدمُ عليه السلام. والرَّاعِف : الذي يسبِقُ الدمُ مِنْ أنفه. وفرسٌ راعف : يَرْعَفُ الخيلَ، أي: يسبِقُها. والرَّاعِفُ: أنفُ الجَبَل، وهو ما سَبَقَ، أي: تَقَدَّم. وراعُوفة البئرِ: صَخْرَةٌ ناتئةٌ فيها، لا يُمكن قَلْعُها لصلابتها، فَتُتْرَكُ على حالها. ويقال: بل هي صَخْرَةٌ تكون فيها يجلِس عليها الذي يُنَقِّي البئر. ويقال: هي صخرةٌ يقومُ عليها المُسْتَقِي. وأصل الرَّعْفِ: التقدُّم والسَّبْق. والرَّبُّ: المالِك. والرَّبُّ: الصّاحِبُ. والرَّبُّ: مصدر رَبَبْتُهُ أرُبُّه، مثل رَبَّيْتُه. والرِّبْح والرَّبَح و الرَّباحةُ والرَّبْحَان: ضدُّ الخَسَارة. والرَّبَحُ: ما اشتُرِيَ من الإبل للتجارة. |
والرَّبَحُ: طائر يشبه الزَّاغ.
وأُمُّ رَبَاح : طائرٌ مثل الضُّوَعَة، حَمْراءُ الجنَاحيْن والظَّهْر، تأكل العُشْبَ. والرُّبَح : من أولاد الغنم. والرُّبَّاح : القِرد. والرَّبَضُ: الفَضاء حول المدينة. ورَبَض البَطْنِ: ما تَحَوَّى من مصارينه. ويقال: الرُّبْضُ: وَسَطُ الشىء، والرَّبَضُ: نَواحيه. ويقال لِمَرأةِ الرجل: رُبْضُه ، وَرُبُضُه، وَرَبَضُه سُميت بذلك لأنها تُرَبِّضُه فلا يَبْرَحُ. والرُّبوض في الغنم: مثل البُروك في الإبل. والرِّبْضَة والرَّبيض: جَمَاعةُ الغَنَم. والرَّبَض : النِّسْع، وجَمْعُه أرباض، قال الطِّرِمّاح: [الخفيف] وأوَتْ بِلَّةُ الكُظُومِ إلى الْفَظْـ ـظِ وجالَتْ مَعاقِدُ الأربَاضِ ويقال: فيها رِبْضَة من الناس، والأصل الغنم. ويقال: رَجُلٌ رُبْضَة، ورُبَضَة، أي: مُتَرَبِّض. والرَّبوض من الشَّجر: العظيمة، قال ذو الرُّمَّة: [الوافر] تَجَوَّف كُلَّ أرْطاةٍ رَبُوضٍ مِنَ الدَّهْنَا تَرَبَّعَتِ الحِبَالا والرَّبْع: الدَّار، والجميعُ الرِّباع؛ ويقال: إنما سُمِّيَ المَنْزِلُ رَبْعًا لأنهم يَرْبَعُون فيه، أي: يَطْمَئِنُّون. ورَبَعْت عليه رَبْعًا: عَطَفْتُ، ويقال: أقَمْتُ، ويقال: رَفَقْت. وَرَبَعْت عن الأمر: كفَفْتُ. والرَّبْع: جماعةُ الناس. |
والرَّبْع: أن يُشالَ الحجرُ باليد لتُعْرَفَ بذلك شِدَّةُ الرَّجُل، وقد رَبَعَ يَرْبَعُ.
والرَّبْعُ: أن يَأخُذَ صاحبُ الجيشِ المِرْبَاعَ، وهو رُبْعُ الغَنِيمة. ويقال: حَمَلْتُ رَبْعَه ، أي: نَعْشَه. وكانوا ثلاثةً فَرَبَعْتُهُم رَبْعًا ، أي صِرْتُ رابِعَهُمْ. ورَبَعْت الوَتَرَ رَبْعًا ، أي: جَعَلْتُه على أربع طاقاتٍ، فهو مَرْبُوع. والرَّبيع : ما تعتلفُه الدوابُّ من الخُضَر. والرَّبِيع من الأزمِنة: بعد الشِّتاء. والرَّبيع ، بلغة أهل الحجاز: السَّاقِية الصَّغيرة تَجري إلى النَّخْل، والجميع: الرُّبْعَان. والرَّبيعة: البَيْضةُ من السِّلاح، وأنشد: [الوافر] رَبيعَتُهُ تلوحُ لَدَى الهِيَاجِ والرَّبيط من الدوابِّ وغيرها: المَرْبُوط. وإذا وضُع الرُّطَبُ في الجِرار وقد يَبِسَ، فصُبَّ عليه الماء: فذلك الرَّبِيط . والرَّحَى: التي يُطْحَن بها. والرَّحَى: الصَّدْر، ورَحَى الحربِ من ذلك. ورَحَى الناقةِ: كِرْكِرَتُها. والرَّحَى وجمعها أرحاء: قِطَعُ الأرض الغِلاظُ، دون الجِبال، تَسْتَدِير وترتفعُ عَمَّا حَوْلها. والرُّحْبُ: السَّعة. |
والرُّحْبَيَان من البعير: مَرْجِعُ المِرْفَقَيْن، الواحد رُحْبَى.
ورِدْف المرأةِ: عَجِيزَتُها. والرِّدْفُ: الذي يرْكَبُ خلف الفارس. ورِدْف كُلِّ شىء: مُؤَخَّرُهُ، وجمعه أرداف. والرِّدَاف: الذي يجيء بعدما أَغْلَقَ اصحابُ المَيْسِرِ الخَطَرَ وفاز بعضُهم فَيُدْخِلونه معهم. ويقال: بل هو الذي يجيء بِقِدْحِه بعدما اقتسموا الجَزور فلا يَرُدُّونَهُ خائبًا، ولكن يجعَلُون له حَظًّا في ما صار إليهم من أنْصِبائِهمْ. والرِّدْف ـــ في قوافي الشعر ـــ: ياء، أو واو، أو ألفٌ قبل حرف الرَّوِيِّ، ولا يكون الرِّدْفُ إلا ساكِنًا. والياء والواو تصطحبان في قصيدة، نحوُ قوله: [الوافر] كَدُكَّانِ الدَّرَابِنَةِ المَطِينِ وكقوله: [الكامل] حتى تخَيَّط بالبياضِ قُرونِي والألف تنفرد ولا تصحبها واو ولا ياء، كقوله: [الرجز] الحمد للَّهِ العظيمِ المَنَّانْ ويقال: رَدَعْت الرَّجلَ: كَفَفْتُه. والرَّدْعُ: التَّلَطُّخ، قال ابنُ مُقْبِل: [البسيط] يجري بدِيباجَتَيْه الرَّشْحُ مُرْتدِعُ والرَّدْعُ: مقاديمُ الإنسان إذا كانت فيه مَنِيَّتُهُ: يقال: طعنتُه فَرَكِبَ رَدْعَه، أي: خَرَّ صريعًا لوجهه ولم يَمُتْ، غير أنه كلما همَّ بالنهوض خَرَّ لوَجْهِه؛ ويقال: خَرَّ في بئْرٍ، فَرَكِبَ رَدْعَه، فمات. قال الشاعر: [الطويل] أقولُ له والمَرْءُ يَرْكَبُ رَدْعَهُ وقد شَكَّهُ لَدْنُ المَهَزَّةِ نَاجِمُ والرَّدْعُ: أن تُلَمِّعَ المرأةُ ثوبَها بالزَّعْفَران، يقال: بثوبها رَدْعٌ من زعفرانٍ، لشيءٍ يَسيرٍ في مواضعَ شَتَّى؛ قال الأعْشَى: [الطويل] ورادعةٍ بالطِّيبِ صفراءَ عندنا لِجَسِّ الندامَى في يدِ الدِّرْعِ مِفْتَقُ والرَّدْم: ما يَسْقُطُ من الجِدَار إذا تَهَدَّم. والرَّدْم: موضعٌ بِتهامة. ورجل رَدْم ورُدَامٌ: لا خَيْرَ فيه. والرَّدْم: الضَّرْط، يقال: رَدَمَ بها. والرَّدْم: الصوت، قال الشاعر يصف قوساً: [المنسرح] كأنَّ أُزْبِيَّها إذا رُدِمَتْ هَزْمُ بُغَاةٍ في إثْر ما طَلَبوا رُدِمَت: صُوِّتَتْ بالإنْباضِ. والرِّدَّة عن الإسلام. والرِّدَّة: أن يُشْرِقَ ضَرْعُ الناقةِ وَيَقَعَ فيه اللَّبَنُ، وقد أرَدَّتْ فهي مُرِدٌّ؛ قال أبو النَّجْم: [الرجز] |
الساعة الآن 03:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.