اقتباس:
|
الحكمة الثانية والأربعون
" لا ترحل من كونٍ إلى كونٍ فتكون كحمار الرّحى، يسير والمكانُ الذي ارتحل إليه، هوَ الذي ارتحل منه، ولكن ارحل من الأكوان إلى المكوِّنِ (وأنّ إلى ربّك المنتهى) النجم: 42، وانظر إلى قوله صلّى الله عليه وسلّم: " فمَن كانت هجرتُه إلى الله ورسوله، فهجرتُه إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه"، فافهم قولَه عليه الصلاة والسلام، وتأمّل هذا الأمر، إن كنتَ ذا فهم والسّلام." |
الحكمة الثالثــة والأربعــون
" لا تصحب من لا يُنهضكَ حالُه، ولا يدلُّك على الله مقالُهُ " |
الحكمـة الرابعــة والأربعــون
" ربّما كُنتَ مسيئا، فأراكَ الإحسانَ منكَ صُحبتُكَ مَن هو أسوأ حالا منكَ " |
الحكمـــة الخامسة والأربعـــون
" ما قلَّ عملٌ بَرَزَ مِن قلبِ زاهدٍ، ولا كثرَ عملٌ بَرَزَ مِن قلب راغب " |
الحكمـــة السادســة والأربعـــون
" حُسنُ الأعمالِ، نتائج حُسن الأحوالِ، وحُسن الأحوالِ، من الَّتحقُّقِ في مقامات الإنزال " |
الحكمــة السابعـة والأربعــون
" لا تترك الذِّكرَ، لعدم حضورك مع الله فيه، لأنّ غفلتَكَ عن وجودِ ذِكرِهِ، أشدّ من غفلتك في وجود ذِكرِه، فعسى أن يرفعَكَ من ذِكرٍ مع وجود غفلة، إلى ذِكر مع وجود يقظة، ومن ذٍكر مع وجود يقظة إلى ذِكر مع وجود حضور، ومن ذِكرٍ مع وجود حضور، إلى ذِكر مع وجود غيبة عمّا سوى المذكور، [ وما ذلك على الله بعزيز ] فاطر: 17 |
الحكمـــة الثامنــة والأربعـــون
" من علامات موت القلب، عدم الحزن على ما فاتك من الموافِقات، وترك النّدم على ما فعلتَهُ مع وجودِ الزّلاّت " |
الحكمــة التاسعــة والأربعـــون
" لا يَعظُمُ الذّنبُ عندكَ، عظمةً تصدّكَ عن حسن الظنِّ بالله تعالى، فإنَّ من عرف ربَّه، استصغر في جنب كرمِهِ ذنبَه. " |
الحكمـــة الخمســون
" لا صغيرة إذا قابلَكَ عدلُهُ، ولا كبيرة إذا واجهَكَ فضلُه." |
الساعة الآن 05:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.