منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   مَنْ تَكُون ؟؟!! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9515)

جليلة ماجد 01-30-2015 04:03 PM

ليست الكتابة بتلك الرومانسية المتخيلة ...
اﻷمر أكثر من ريشة و محبرة ...
للكتابة وجع و ألم ...
و لها حمى و ارتجاف ...
كوننا كتاب ﻻ يعني أننا حالمون رومانسيون ..
كل ما في اﻷمر أننا ﻻ نستطيع التعبير عن عواصفنا إﻻ بأضعف قلم ...
و أحيانا ﻻ يصفنا بل يخرس و ينظر لنا بسخرية ...
كوننا بهذه الحساسية المفرطة مؤلم ....
و كوننا نفهم بهذه السرعة مدعاة للسخرية ..
و الجهلة يظنون أن لنا زرا نضغط عليه فيخرج الحرف مزغردا ...
و أن هذا اﻹحساس الذي بين جوانحنا للبيع كما معظم اﻷشياء في هذه الدنيا!
للكتابة وجع ﻻ يفهمه إﻻ من قاساه ...
كل من قال آه
و لم يكن بتلك الجرأة كي يصرخ بها للدنيا
ف كتبها و لعن تلك الدموع التي تبلل الورق و تمحي ما يكتب!

جليلة ماجد 02-09-2015 05:54 PM

http://www.imagesfb.com/photo/img_1389110610_109.jpg


و كل اﻷماني أعقدها ب يا رب !

جليلة ماجد 02-09-2015 06:04 PM

و حبك ممتد إلى السماء. ..

متشبث ب اﻷرض. ...

مزروع بأوردتي ...

قريب مني .... هنا !

جليلة ماجد 02-17-2015 07:06 PM

و أحيانا أتفاجأ بضعفي ...

كما قوتي تصدمني ...

و أحياناً أستغرب عقلي ...

و هو ممزوج بجنوني !

تهرب مني الطفلة فأحضن الراشدة

تلك التي تبحث عن براءتها في مكان ما ...

و تجدها في ابتسامة الفجر !


جليلة ماجد 03-15-2015 04:39 PM


أضاعُوني وأيَّ فَتىً أضاعوا ...ليومِ كريهةٍ وسدادِ ثَغــرِ

جليلة ماجد 03-19-2015 06:28 PM



( 1 )
و تنتهي اﻷوجاع إليك ...
كأنك ناسك بشذى ساحر ...
بين يديه تتلى الصلوات ...
و تتعمد في حضرته اﻷمنيات ...
و كنت أمنيته اﻷخيرة .. اﻷثيرة !






جليلة ماجد 03-19-2015 06:30 PM


( 2 )
يقول لي :
ﻻ زلت طفلة في الهوى ...
يا صغيرة .. يا بريئة ..
ﻻ زلت تتعثرين و تقعين ..
و ﻻ تفكرين .. و ﻻ تهتمين !
فأعتذر منه بدمع كثير ...
بقلب أسير ...
بداخلي طفلة تخاف بعدك/ هجرك / غضبك
ترتجف روحها لك وحدك
و يسيل من يديها خبث النساء و عقلها و ذكاءها
و تبقى تلك الصغيرة التي تخشى الكﻻم
عند الخصام


جليلة ماجد 03-20-2015 09:17 AM



( 3 )


كيف أشرح له ...
أني أختلف عن النساء ؟
و أن كل خطاياي ...
سواء !
و أن هواه لي ..
مركب و سماء !



جليلة ماجد 03-20-2015 09:20 AM



( 4 )

حبك أجنحة!
لكن السماء ضيقة علي ..
أعرني قلبك ...
فقلبك أكبر من سماء !



جليلة ماجد 03-20-2015 06:36 PM

( 5 )

أحسك قريباً قريباً ...
كوريد .. كنفس .. كآه !
و صوتك نوتة ملائكية ..
تبهج قلبي ..
ترقص روحي ..
تجعلني أحبك أكثر !

جليلة ماجد 03-20-2015 06:44 PM


( 6 )

و عندما أنظر إلى المرآة ﻻ أعرفني
أرى شوقا متقدا ...
و أدمعا مسفوحة ..
و طيف على كتفي ..
يحضن قلبي ..
و أبتسم!


جليلة ماجد 03-21-2015 11:36 AM

( 7 )

هل تسمح لي ببعثرة شوقي .. ؟
لك يا قلبي
ﻷهمس لك سبعا ... اشتقتك ..
و في الثامنة .. أحبك
!

جليلة ماجد 03-21-2015 11:38 AM


( 8 )

فقير بدونك الصباح ...
حزين بدونك الصباح ...
ﻻ يكف الشوق عن الصياح !
تنوح الشمس و تختبئ
خلف الغيوم تنام
لكن ولهي لك يقظ ..
ﻻ ينام .. كألف عام ..
ﻻ ينام!

جليلة ماجد 03-23-2015 03:35 PM



( 9 )

و بي مدينة ...
ﻻ يسكنها غيرك ...
شوارعها عروقي ال تناديك ....
أزقتها أضلعي ال تحاكيك ...
و نورها .. وجهك ..
هذه المدينة تحيا بك ...
تموت بدونك !
تشبهني جداً هاذي المدينة ...
و كأنها انعكاسي الذي ﻻ أراه ...
بل أحسه !

جليلة ماجد 03-23-2015 03:36 PM

( 10 )

و عندما أدعي النوم
و أبتعد ....
تأكد أن حزني فوق مستوى الكلام
و أن وجعي أكبر من وطن ...
و ﻻ يتحمله جسد ...

جليلة ماجد 03-23-2015 03:38 PM


( 11 )

( طفلتي الحبيبة)
هي أجمل ما يزين أذني هذا المساء!

جليلة ماجد 03-24-2015 10:20 AM

( 12 )

و إن كان الشوق جريمة ...
فدمائي (مجرم طليق )!

جليلة ماجد 03-24-2015 12:42 PM

( 13 )

عندما تجدع قلبك ...
تأكد أنك جثة ...
تتعلم -للتو- الحياة!

جليلة ماجد 03-24-2015 12:44 PM

( 14 )

بعض الظلم غيرة
و بعضه انتزاع للروح بعد الفقد!

جليلة ماجد 03-24-2015 08:59 PM

( 15 )

لن أنسى أن أمجد خيبتي هذا المساء!

و لن أنسى أن أقول لحزني استيقظ!

لكن الحنين يتلبسني ...

و الذكريات تختقني ...

الرحمة يا الله!

جليلة ماجد 03-25-2015 08:13 AM

( 16 )

صباحي يتنفس بك ...
يمحي كل الألم ...
بهمسة منك ...
صباحي أنت ...
و ﻻ صباح غيرك!

جليلة ماجد 03-26-2015 07:01 PM

( 17 )



لا أعرف كيف استطعت امتلاكي ...
فأصبحت الدنيا بين يديك ...
و ضحكتك كل فرحي و سروري ...


جليلة ماجد 04-06-2015 05:24 PM

[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=7SHZJiWRDUc[/youtube]

جليلة ماجد 04-16-2015 08:29 AM

( 18 )

وعدتك أﻻ أكابر ...
وعدتك أﻻ أصمت ...
و بين كل وعد و وعد ..
يفوح حنيني كألف غابة !

جليلة ماجد 04-16-2015 08:31 AM

( 19 )


كل شيء ناقص ...
و أنت الكمال لكل شيء أعرف!

جليلة ماجد 04-16-2015 08:35 AM

( 20 )

و أنادي سواك بإسمك !
هو الحنين ما ينطقنا !

جليلة ماجد 04-17-2015 04:24 PM

http://i.ytimg.com/vi/iCeKE9AH1QM/hqdefault.jpg

جليلة ماجد 04-17-2015 04:26 PM

http://www.hekams.com/image/نزار-قباني_12153.jpg

جليلة ماجد 04-17-2015 04:33 PM

https://bushra32.files.wordpress.com...16-wa00272.jpg

جليلة ماجد 04-17-2015 11:12 PM

كئيبة .. كليلة شتاء باردة ...
أخلفت كل المواعيد ..
و ارتجفت ثم أرعدت ثلجا ...
أتساقط كشجرة خريفية بائسة
عارية الروح .. و أوراقها .. تذروها الرياح !
بعيداً .. بعيداً

جليلة ماجد 05-05-2015 03:55 PM

الكتابة صﻻة استسقاء للروح تتبتل فيها الحروف صارخة أن اكتبيني بكل جنون ﻻ تستطيعين ممارسته في حياتك العاقلة جداً ... الرتيبة جداً ...ﻻ تحاسبني على هفواتي و ﻻ آثامي
و تنتظر مني الهطول ... يتحداني الورق أن أحقنه بما يملأ رأسي من أمواج متضاربة ﻻ تهدأ و ﻻ تسكن للحظة!

و كأن هذه العروق ممتلئة بأمجاد لم تكتب بعد و شعور لم يخمد بعد و حدائق أبجدية لم تمس بعد ...
و أنت أيها الكاتب ممسوس بنشوة اسمها الكتابة! ﻻ تنفك تندهش بما تكتبه في كل مرة و كأن هذا الكاتب ليس أنت بالتحديد و كأنه كائن منفصل عنك يوسوس لك بظﻻل من غير شمس و دخان من غير نار !
هذه المخبولة ليست أنا لكنها تعكسني بشكل غريب!*
إنها رجفة في الأوصال ... و انتصار ورقي مهزوز ... لكنه مريح جداً ... فكل ما يملؤك ينتهي بخربشة و ورقة و قلم ..
فتعود تلك الروح عذراء ... بيضاء من غير سوء ... أبدا...!
كل الجنون أن تكون كاتبا في زمن أصبح الكتاب فيه خردة رخيصة ﻻ يهتم أحد بها !
و أصبحت فيها المشاعر كالوجبات السريعة .. بلا طعم أو ذوق و تسبب اﻷلم دائماً!*
و معنى أن تكون كاتباً ... هناك شيء ضعيف بداخلك .. طفل معذب/ مراهق متألم / شاب منكسر و لم يستطع أن ينقذه أحد*
فأنقذ نفسه بانسكاباته على ظهر الورق!

مرحى أيها الكتاب ... أنتم النورانيون من غير تقديس .. !

جليلة ماجد 05-08-2015 05:53 PM


هناك شيء في المرض ...خاصة إن كان مزمنا !
شيء يجعلك تعانده. . ثم تنصاع له صاغرا و قد حطم كل مقاومة تملك .. !
أنت تعرف أنك مختلف ..
تبتعد عن حصص الرياضة ...
بك شحوب يجعلك بمظهر العاشق الولهان ..
و تعتاد آﻻما ﻻ حيلة لك سوى بتحملها ...
ﻻ تركض
ﻻ تقفز
ﻻ تكثر من الحركة ..
ﻻ تضع عطرا ..
ﻻ تقترب من الربيع فهو لعنة !
ﻻ تنظر للطبيب فسوف تبكي ..
ﻻ تنظر إلى خيبة أهلك و هم ينظرون إليك كشيء فاسد!
أنت ﻻ تحب الشفقة ...
و ﻻ تريد العطف ...
لكن المرض يكسر الكرامة
يحطم الكبرياء ..
و أنت تسأل الممرضة حقنة مسكنة ..
و هي تحلف أنها ﻻ تقدر أن تعطيك ..
ف جسدك ﻻ يتحمل المزيد من المسكنات ..
تعايش و ألمك!
يبصقها في وجهك الطبيب ..
ف تهز رأسك متفهما و في داخلك غضب ينفجر في عروقك و يؤلمك .. و أنت تتمنى أن يشعر الطبيب القاسي بما تشعر!
ف تكره عبارة (الحمدلله على السلامة)
و تتمنى أن تغيب طويلا عن الوعي ...
كي يتوقف الشعور ...
و ﻻ تشعر بهذا اﻻختناق في حلقك ...
و يقول لك الجميع ...
غير نظام حياتك ...
ﻻ تأكل انكساراتك ...
و تبسم عندما ﻻ يصدقون ألمك ..
و تبسم عندما ﻻ يصدقون مرضك ..
و تحت هذي البسمة و الضحكة تغلي انصهاراتك!

جليلة ماجد 05-09-2015 09:48 AM

كورقة خريف ..
أتضعضع قبل السقوط!

جليلة ماجد 05-09-2015 09:57 AM

ليس اللوم على من ﻻ يعرفك !
كل اللوم على من يتنفسك ..
و يقسو عليك !

جليلة ماجد 05-09-2015 07:10 PM

كل علتي أني ﻻ أشبه النساء !
أصمت حين يحتاج الوضع الضجيج ..
و ﻻ أسكت حين يحتاج الكون الصمت ..
أتعبتك يا قلبي !
سامحني!

جليلة ماجد 05-11-2015 04:43 PM

و أفكر ألف مرة قبل أن أتصل بك ...
لكنها تلك الحاجة الملحة لسماع صوتك ...
تجعلني أطرق اسمك مرتين .. ف أسمع رنة بعيدة ..
و أشهق حين أسمع تلك ال آلو
و عندما تلاحقها ب أهلا .. أختنق و يختفي صوتي ..
ذاك ﻷن قلبي ﻻ يتوقف عن الركض ..
و ﻷن صوتك يطلق ذبذبات غريبة ﻻ تتوافق مع أي إحساس أعرفه ...
فإني أطلبه !
و ﻷن صوتك محمل بحنان رقيق فإني أريده ..!
و ﻷن ضحكتك ﻻ تستوعبها الكرة الأرضية ..
فإنني أسعى إليها ...
فلا تستغرب إلحاحي ...
و ﻻ تستغرب انسحاقي و تبعثري ...
لملمني ب آلو .. فقط !
ﻻ أريد أكثر من صوتك ..
و تضحك للمرة اﻷلف عندما أقول لك ...
كيف لم يخترعوا من صوتك دواء؟
أو شيء يذهب العقل ؟
و يريح الفؤاد ... !

جليلة ماجد 05-12-2015 03:09 PM

و إن رأيتني أبسم في غير وقت ابتسام ..
فتأكد ..
أنني أنصهر بمرارة تبكي غيري !

جليلة ماجد 05-12-2015 09:37 PM

و إن الصمت يتلبسني ..
ﻻ لشيء ...
أبجدية فارغة!

جليلة ماجد 05-12-2015 09:38 PM


سبحان من أضحك .. و أبكى !

جليلة ماجد 05-13-2015 05:16 PM

يا إلهي كيف تذوب المدينة
و تبقى أنت!
كيف تسيل الشوارع ...
و تنوح أعمدة اﻹضاءة ..
و تحترق الفراشات ...
و تبقى أنت ؟
ديمومة وجودك تفزعني ..
ﻷن ﻻ طعم لشيء بدونك !


الساعة الآن 11:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team