ملاذ البوح
للأرواح همس، تفيض به كبوح ، تلوذ برحاب الكلم
لتحيا في ربوع المداد ،و تسطِّر مايحوي الفؤاد |
كلَّما لاحت في الأفق بارقة أمل، تتلاشى وسط متاهات الظَّلام
|
كان الجو لطيفاً ، بدأت خيوط الشَّمس
تتسلل شيئاً فشيئاً ، إلى أن بلغت أوجها، ،ثم راحت تنسحب شيئاً فشيئاً . حتَّى تلاشت في متاهات الغياب ، و أنا لازلت جالسة كلُّ ما حولي يدعوني للبقاء لكلٍّ منَّا ضالَّةً ينشدها وجدت ضالَّتي ، هدوء و سكون ، جدرانٌ تتألَّقُ بدرِّها المكنون، الملائكة ترفرف بأجنحتها و تضعها في كل مكان ، تنحني هناك للإنس لا للجان، لم يعكر صفوي إلا جرس السجَّان ،إيذاناً منه أن ارحلوا الآن الآن ، قاعةُ المكتبةِ، رغم أنَّ الكثير يعتبرها رمزاً للملل في معظم الأحيان ‘ إلاَّ أنني أهواها و أنشد فيها الأمان |
أختي الفاضلة سارة حفظها الله
اعذري لي تطفلي هنا ، لكن السمفونية طاغية ونقية ، تحيتي وأحترامي |
اقتباس:
|
مرحبا ساره تقولين "كلَّما لاحت في الأفق بارقة أمل تتلاشى وسط متاهات الظَّلام ". لا اعرف لماذا ترين الامور بشككل مقلوب هنا، الظلام هو سيد الموقف حتما ولا يتبدد الا بنور الامل..عليك دائما التمسك بشعاع الامل فهو بداية النهار. |
أستاذ أيوب هذه العبارة كتبتها في لحظة
ألم ، أنا لم أيأس أعلم أنَّه لا ييأس من روح الله إلَّا القوم الكافرون و لكن إذا كان الأنبياء و هم صفوة الخلق كانت تصيبهم لحظات يأس ( حتَّى إذا استيئس الرُّسل و ظنُّوا أنَّهم قد كذبوا ) فما بالك بنا نحن البشر. شكراً على مرورك الذي تشرَّفت به كثيرا |
(تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوَّاً في الأرض و لا
فساداً و العاقبة للمتَّقين ) هذه الآية نبراسي في الحياة ، أحبُّ أهل التَّواضع ((وهم قليلٌ اليوم) |
سأقرؤ سفر آهاتي
أرى فيه أرى ذاتي سأقرؤ في صحاف العمر في ليل الضَّراعات أرى شجني كنهرٍ في الورى يزأر كنارٍ في الَّلظى تصهر |
الطيور المهاجرة أعشق زقزقتها
أوراق الخريف المتساقطة ترسم واحةً غنَّاء في ناظري ما عدتُ أهوى الألوان |
درب حزني لم أكن أجهله ***إنَّ عمري دائمًا يزخر فيه
|
هيَ الذِّكرى بآهاتِ الأنين ****تذيب القلبَ حزناً والتياعاً
فيا مولاي ألهمني اصطبارا****لعلَّ الحزن يلتمس الوداعا |
أدندنها شجون العمر لحناً ***** تئنُّ له القصائد و القوافي
|
الساعة الآن 03:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.