منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   امنحني فرصة وحيدة.. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7257)

غادة قويدر 11-25-2011 01:08 PM

امنحني فرصة وحيدة..
 
امنحني فرصة وحيدة
امنَحْني فرصةً وحيدةً هذهِ المرهْ
كيْ أشكركَ
كيْ أرثي الشعرَ
والقَصائدْ
والبخورَ والقلائدْ
فأَنا مَنْ شَرِبَ نخبكَ مرتين ْ
مرة حينَ تعمّدتُ التعرّفَ
عليكَ عن كثبْ
وبحثتُ عنكَ في المفرداتِ والآهاتِ
وعيونُ عاشقٍ طالما يفضحُه الكذبْ
ومرة حين ماتتْ
على أنامِلي الحروفَ
وتسلطتْ على مشاعريْ
ثورةً وعتبْ
* * *
أنا ياسيدي
وُلدتُ بالفطرةِ معافى
عن النفاقِ نفسي تتجَافى
في شَرايينيْ
تستوطنُ أسرارُ البحارْ
وفي قلبي يزْهرُ الربيعُ
أوراقي دائمةَ الخضرةِ
وشتائي لينٌ لا ثلوجَ به ولا صقيعْ
أنا منْ كوكبٍ ستيني
تولدُ الشمسُ على جَبيني
وتهزأُ مني عَبراتي
وتحترقُ الأرضُ منْ حولكَ
إنْ حاولتَ أنْ تُبكيني
* * *
أنا يا سيدي
أنتميْ إلى قبيلة ثانيهْ
شربتُ ومن ثمّ كسرتُ الآنيهْ
في قَبيلتكم
تؤلّفُ روايهْ
والظلمُ فيها أمسى حكايهْ
فيها الغريبُ عاش مهانْ
لا أذنٌ تسمعهُ
ولا يحتوي حزنهُ مكانْ
فيها كُثر ٌ هاموا في العراءْ
وترُكوا ليموتوا
لا ماء ولا دواءْ
* * *
أنا ياسيدي
عرفتُ فيها جميعَ الأصناف
من حرائر
ومن ضعاف
الحر عاش فيها بلا دليلْ
الخوفُ زادهُ والرهبةُ
خير خليلْ
* * *

أنا ياسيدي
من كوكبٍ ستينيْ
لا قارئاتُ الأبراجِ تقْرأني
ولا تعرفُ التزويرَ عناويني
فلا سلاحُ التجاهلِ ينفعنيْ
ولا رسائلكُ
باتت تستهوينيْ
ولا أشعاركَ ولا دندناتكَ المراهقةِ
عادتْ تأسُرني
أو تحتوينيْ


ياسمين الشام

ماجد جابر 11-25-2011 01:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذة غادة قويدر هذا البوح المعبّر عن عزة نفس ، وما فيه من تعابير عذبة ، ووهج في العاطفة . .
بوركت ، وبورك المداد.

حسام الدين بهي الدين ريشو 11-25-2011 04:01 PM

غادة قويدر
أي روعة تلك ياسامقة
وخالقي نص يفيض بكل جواهر الابداع
لفظا
معنى
صورة
موسيقى
خلقا
سيدتي
لا اشك ان اللغة تفاخر نصك اليوم مثيلاتها
شكرا
وفي ترقب جديدك
كوني بخير دائما
واسلمي من كل سوء

عبدالله الفيفي 11-25-2011 06:03 PM

ثورة أنثى تتجلى في الشكر والرثاء !!!

القصيدة ترشق الروح بأوجاع وأحزان غير مباشرة أوجاع في الباحة الخلفية لقصر او لقلعة شماء لايمكن إحتلالها او إخضاعها ..

الروح الودودة الحانية روح األأنثى الفاتنة لها جانب قوي صدامي ومقاتل حتى آخر العمر وحتى آخر نفس

هذه الروح تتشكل على يدي شاعرة مجيدة رسمت ملامح تلك الشخصية وعرفت كيف ومن أين تصوغها

إنها تصوغها الان من الصدمة ومن اكتشاف الزيف وتصبغها بحصانة ومقاومة كبيرة ضد كل اغواء أو اغراء او همسة حب كاذبة وتضع الشخصية في تداعيات وإرهاصات تستحث وتشحذ تلك الروح الودودة وتحولها الى روح ماردة جبارة وانثى قاهرة ليس لها حدود .

تضعها في الغربة وتحفها بالتنكر والاضطهاد لتصنع روحا لا حد لها روح انثى مجروحة او مهاجمة او مضطهدة ومن هنا تصوغ لنا تحولا أوصورة كانت كامنة وظهرت فهي كما في النص

أنا ياسيدي
من كوكبٍ ستينيْ
لا قارئاتُ الأبراجِ تقْرأني
ولا تعرفُ التزويرَ عناويني
فلا سلاحُ التجاهلِ ينفعنيْ
ولا رسائلكُ
باتت تستهوينيْ
ولا أشعاركَ ولا دندناتكَ المراهقةِ
عادتْ تأسُرني
أو تحتوينيْ

انها فوق العادة غير قابلة للتنبوء والقراة أو الإحتواء أو الأسر إنها روح مارد وانثى فوق كلمة انثى وذلك في لغة اسطورية مسيطرة على روح النص


ويستوقفنا (الكوكب الستيني ) هذا الذي تشير اليه الشاعرة والذي يرتبط بحركة الكواكب النيرة الشهيرة في علم التنجيم وهو مايصعب قرأته للغاية على المنجمين وهكذا بدى لي والله اعلم !!!


نص فيه الكثير والجميل

وفيه عدة نقاط للتأمل والتوقف لاتقل اهمية وجمالا

تقبلي مروري المتأخر

اخوك

فاطمة جلال 11-25-2011 09:19 PM


أنا ياسيدي
من كوكبٍ ستينيْ
لا قارئاتُ الأبراجِ تقْرأني
ولا تعرفُ التزويرَ عناويني
فلا سلاحُ التجاهلِ ينفعنيْ
ولا رسائلكُ
باتت تستهوينيْ
ولا أشعاركَ ولا دندناتكَ المراهقةِ
عادتْ تأسُرني
أو تحتوينيْ


ياسمين الشام



مرحبا غادة ...
مَهما كتبت فلن أوفي حرفك حقه
وقفت كثيرا أمام هذه اللغة المميزة
اسجل اعجابي وتقديري


أمل محمد 11-25-2011 10:15 PM

وما زلت ُ أنظم ُ الأشعار في ليل ٍ يحتوينا

لـ تعي أني امرأة ٌ مختلفة ..


.



نص ٌّ متمكّن

وفِكر ٌ راقي

وإحساس ٌ عميق

~ أ. غادة

لـ روحك ِ الراقية ألف سلام

وشكرًا يا ياسمينة الشام ~


~

محمد فجر الدمشقي 11-25-2011 11:57 PM

الله الله يا راقية

فعلا مهما حاولنا لن نتمكن من وصف الدمشقية الرائعة غادة قويدر

نص يطاول النجوم روعة و تألقا

لا حرمناك

محمد عبدالرازق عمران 11-26-2011 01:03 AM

* جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي .

حسن زكريا اليوسف 11-26-2011 11:34 AM

صباحك جنة يا سمين يا غـادة
وأي صباح ماتع هذا

أرتشفها ولا أمل الإعـادة
نصت رائع كالعادة
ويا خسران من يصبح نسياً منسياً في روح حواء
فلا التجاهل يلفت ولا الدندنات تهم
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

غادة قويدر 11-26-2011 05:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جابر (المشاركة 96336)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذة غادة قويدر هذا البوح المعبّر عن عزة نفس ، وما فيه من تعابير عذبة ، ووهج في العاطفة . .
بوركت ، وبورك المداد.

الأخ المكرم ماجد جابر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشكر الجزيل لك ، فقد عطرتم بتعقيبكم الجميل ملامح الكلمات ومعانيها
تحيتي ومودتي

غادة قويدر 11-26-2011 06:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين بهي الدين ريشو (المشاركة 96353)
غادة قويدر
أي روعة تلك ياسامقة
وخالقي نص يفيض بكل جواهر الابداع
لفظا
معنى
صورة
موسيقى
خلقا
سيدتي
لا اشك ان اللغة تفاخر نصك اليوم مثيلاتها
شكرا
وفي ترقب جديدك
كوني بخير دائما
واسلمي من كل سوء

الأستا الفاضل حسام الدين
شكرا لمعين تنتقي منه جميل المخاطبة فتأتي كلماتك العزيزة أُكُلها ..
هو الفخر لي أن تقف كلماتي عند حسن ذائقة كالتي لديكم
تحياتي وامتناني الكبيرين
سلمكم الله وحفظكم

غادة قويدر 11-26-2011 06:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الفيفي (المشاركة 96356)
ثورة أنثى تتجلى في الشكر والرثاء !!!

القصيدة ترشق الروح بأوجاع وأحزان غير مباشرة أوجاع في الباحة الخلفية لقصر او لقلعة شماء لايمكن إحتلالها او إخضاعها ..

الروح الودودة الحانية روح األأنثى الفاتنة لها جانب قوي صدامي ومقاتل حتى آخر العمر وحتى آخر نفس

هذه الروح تتشكل على يدي شاعرة مجيدة رسمت ملامح تلك الشخصية وعرفت كيف ومن أين تصوغها

إنها تصوغها الان من الصدمة ومن اكتشاف الزيف وتصبغها بحصانة ومقاومة كبيرة ضد كل اغواء أو اغراء او همسة حب كاذبة وتضع الشخصية في تداعيات وإرهاصات تستحث وتشحذ تلك الروح الودودة وتحولها الى روح ماردة جبارة وانثى قاهرة ليس لها حدود .

تضعها في الغربة وتحفها بالتنكر والاضطهاد لتصنع روحا لا حد لها روح انثى مجروحة او مهاجمة او مضطهدة ومن هنا تصوغ لنا تحولا أوصورة كانت كامنة وظهرت فهي كما في النص

أنا ياسيدي
من كوكبٍ ستينيْ
لا قارئاتُ الأبراجِ تقْرأني
ولا تعرفُ التزويرَ عناويني
فلا سلاحُ التجاهلِ ينفعنيْ
ولا رسائلكُ
باتت تستهوينيْ
ولا أشعاركَ ولا دندناتكَ المراهقةِ
عادتْ تأسُرني
أو تحتوينيْ

انها فوق العادة غير قابلة للتنبوء والقراة أو الإحتواء أو الأسر إنها روح مارد وانثى فوق كلمة انثى وذلك في لغة اسطورية مسيطرة على روح النص


ويستوقفنا (الكوكب الستيني ) هذا الذي تشير اليه الشاعرة والذي يرتبط بحركة الكواكب النيرة الشهيرة في علم التنجيم وهو مايصعب قرأته للغاية على المنجمين وهكذا بدى لي والله اعلم !!!


نص فيه الكثير والجميل

وفيه عدة نقاط للتأمل والتوقف لاتقل اهمية وجمالا

تقبلي مروري المتأخر

اخوك

الله الله أستاذي الفاضل !!
قبسٌ من فيضك الجميل وفكرك الناقد وقرائتك الشاعرية
دعني أقف عندها متأملةً حدود ما رسمت به يد الفنان فأتت صورة أكثر وضوحا وجمالا من القصيدة ذاتها..
فقد أصبت ذات الاناء الذي نضحت منه قريحتي تلك المعاني..
واني لأرى البيان يركع تزلفا لسحر ما قدمته على ضرام التوهج فيها..
أشكرك بعدد النجوم وبحجم السماء أيها الشاعر والكات المبدع والناقد الكبير
تحيتي وتقديري الكبيرين



غادة قويدر 11-26-2011 06:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 96396)

أنا ياسيدي
من كوكبٍ ستينيْ
لا قارئاتُ الأبراجِ تقْرأني
ولا تعرفُ التزويرَ عناويني
فلا سلاحُ التجاهلِ ينفعنيْ
ولا رسائلكُ
باتت تستهوينيْ
ولا أشعاركَ ولا دندناتكَ المراهقةِ
عادتْ تأسُرني
أو تحتوينيْ


ياسمين الشام



مرحبا غادة ...
مَهما كتبت فلن أوفي حرفك حقه
وقفت كثيرا أمام هذه اللغة المميزة
اسجل اعجابي وتقديري



الجميلة فاطمة جلال

مساحة كبيرة من الشكر وامتنان كثير
فقد منحتني الشيء الكبير بقرائتك الجميلة وتعليقك الرائع
دمتِ بجمال أيتها الأنيقة :)

غادة قويدر 11-26-2011 06:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل محمد (المشاركة 96406)
وما زلت ُ أنظم ُ الأشعار في ليل ٍ يحتوينا

لـ تعي أني امرأة ٌ مختلفة ..


.



نص ٌّ متمكّن

وفِكر ٌ راقي

وإحساس ٌ عميق

~ أ. غادة

لـ روحك ِ الراقية ألف سلام

وشكرًا يا ياسمينة الشام ~


~


الرقيقة أمل محمد
شكرا لكل حرف تدلى من عناقيد روحك النبيلة
يقطر الشهد هنا بمرور كالياسمين..
دمت كما تشتهين سيدتي

غادة قويدر 11-26-2011 06:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالرازق عمران (المشاركة 96460)
* جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي

.


القدير محمد عبد الرزاق عمران
تتضوع الكلمات عطرا لتفيكم حق المرور والقراءة
دمت بحفظ الله ورعايتة
تحيتي وتقديري

غادة قويدر 11-26-2011 06:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 96499)
صباحك جنة يا سمين يا غـادة
وأي صباح ماتع هذا

أرتشفها ولا أمل الإعـادة
نصت رائع كالعادة
ويا خسران من يصبح نسياً منسياً في روح حواء
فلا التجاهل يلفت ولا الدندنات تهم
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

القدير حسن ذكريا اليوسف
دائما تمطرني بغيث مرورك الجميل ، فتزيد من اطلالة شمس لا تغيب..
ودٌ أبيض وياسمين رقيق لكم أيها الكريم
تحياتي ومودتي

غادة قويدر 12-05-2011 09:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فجر الدمشقي (المشاركة 96449)
الله الله يا راقية

فعلا مهما حاولنا لن نتمكن من وصف الدمشقية الرائعة غادة قويدر

نص يطاول النجوم روعة و تألقا

لا حرمناك

الأخ المكرم محمد الدمشقي
يحضرني الاحتفاء بكلماتك الصادقة والتي تنم عن روح شفيفة ونقية
فشكرا من القلب أخي محمد
تحية لكم ولمروركم السامق
تقديري لكم


الساعة الآن 08:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team