منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   لماذا نختار الاسلام ؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=20836)

ايوب صابر 05-06-2016 11:44 AM

لماذا نختار الاسلام ؟
 
لماذا نختار الاسلام ؟

على الارض اديان وشرائع ونظم فكرية وفلسفات كثير ومتعدده وان تختار يعني ان تفضل شيء على اخر او شيء على اشياء عديدة اخرى ولا بد ان يكون وراء هذا الاختيار اذا مواقف عقلية او نفسية او إيمانية او معطيات فلسفية الخ فما الذي يدفعنا لان نختار الاسلام على كل تلك المنظومات الفكرية والدينية ؟

*

عبدالعزيز صلاح الظاهري 05-06-2016 10:33 PM

العبادة شيء فطري والإسلام من بين جميع الديانات هو دين يدعو إلى عبادة اله واحد
معجزته القرآن والذي تضمنت آياته أدق التفاصيل عن قصص الأولين وأخبار المرسلين .
و احتوى على شرائع صالحة لخدمة الإنسان لكل زمان ومكان ولا تحتاج لتعديل أو تبديل كما يحدث لكل قانون وضعه الإنسان .
إضافة لذلك فإن هذا الكتاب عجيباً في نظمه بديعاً في تأليفه لا يوجد به تفاوت أو تباين يلاحظ ذلك في جميع ما تطرق إليه من أمور وشؤون .
لذا تحدى أهل عصره ، أهل العربية بالسليقة ، أصحاب اللغة السليمة وأهل البلاغة والفصاحة من كفار ومشركين وأهل كتاب أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو حتى بسورة واحدة .
ولقد طال التحدي ، ولم يستطيعوا .
لقد استطاعت آيات هذا الكتاب أن تصل إلى قلوب الناس قبل أسماعهم ، ولم تكن اللغة عائقاً ، فهي تستطيع أن تتخاطب مع الجميع عرباً كانوا أو عجماً ، ولا يصرفها عن أحد سوى الكبر ،

ايوب صابر 05-19-2016 11:33 AM

مرحبا بك استاذ عبد العزيز

اذا انت ترى بأننا نختار الاسلام اولا لان العبادة امر فطري وثانيا بسبب اعجاز القران الكريم: لكن السؤال هو :
- اذا كانت العبادة شيء فطري فلماذا لا نجد اغلب الناس عابدة؟ وغارقة في امور الدنيا؟ كيف تتعطل الفطرة اذا ويبتعد الناس في معظمهم عن نداء الفطرة؟
- واذا كنا نختار الاسلام بسبب الاعجاز اللغوي في القران الكريم فهل هذا يعني ان الاسلام هو دين العرب فقط اصحاب اللغة؟ اي هو دين من يفهم اللغة ويقرأها ويعرفها ولذلك فهو يتلمس الاعجاز الموجود في اللغة ويكون له وقع عليهم فقط؟
- وهل هذا مبرر للاخرين الذين لا يعرفون اللغة عدم اختيار الاسلام؟
-وهل يكون للقران الكريم نفس الوقع في نفس من يقرأه في لغة اخرى؟
- وهل تصل أيات القران الكريم إلى قلوب الناس قبل أسماعهم حتى لو لم يعرفوا اللغة ولم يفهموا الايات مجرد سماعها؟

ام ان هناك ما هو اعظم من الاعجاز الذي يدفعنا بان نختار الاسلام دون غيره؟

عبدالعزيز صلاح الظاهري 05-26-2016 01:19 AM

أستاذي العزيز أيوب صابر
الإسلام هدية الرحمن قال تعالى ( اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ïپ» الشورى : 13 .

والله عز وجل اعلم بالشاكرين
لم تكن اللغة عائقاً ، فهي تستطيع أن تتخاطب مع الجميع عرباً كانوا أو عجماً ، ولا يصرفها عن أحد سوى الكبر ، فكل من آمن بدين الإسلام وناصره وحكم باسمه لم يكونوا جميعهم عرباً ، بل كانوا من قوميات متعددة ولم تكن العربية لغتهم ، ورغم ذلك أحبوا اللغة العربية لحبهم للإسلام لِمَا رأوا من قوة تأثيره على أنفسهم
قال تعالى : ïپ½ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ ïپ» الأعراف : 146 .
ïپ½ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً{45} وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً{46} نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً{47} انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً{48} ïپ» الإسراء : 45 – 48 .
إن الخلق مفطورون على الإيمان بالخالق سبحانه وتعالى ومحبته والخضوع له وهذا لا نزاع فيه ، ولكن الإنسان هو من أفسد هذه الفطرة الصافية ولوثها . واتبع هواه قال تعالى :
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ïپ» الجاثية : 23 .

نحن نعلم إن شعوب العالم منقسمة حول نظرتها فيما يخص الدين ، فمنهم من يرفض الدين ويرى أن الدين هو
سبب لشقاء الشعوب وتخلفها ،
ومنهم من يحترم الدين وينظر إليه أنه جزء من التراث والواجب المحافظة عليه ، فهو يشاركهم طقوس أعيادهم وزواجهم ومراسيم دفن موتاهم .
وسبب ذلك البلاء هو الإنسان وليس الدين ، فالدين بكل بساطة وُجِد لإسعاد الإنسان وتحرره ، فروح جميع الأديان هو توحيد الله بالعبادة ، وجسدها الشرائع التي تهذب النفوس وتزكيها وتأمر بالعدل ، ولكن هناك من شعَّب هذه الأديان وقسمها إلى أحزاب وجماعات وبذلك بدأت النزاعات مما سبب اندلاع الحروب وضياع الحقوق ، إنهم أهل الأهواء والبدع والمنافقون الذين أظهروا الإيمان وأضمروا الكفر من أجل مصالحهم الدنيوية ، فهم من حرفوا وزادوا وانقصوا في الشرائع لتتماشى مع سياساتهم وأهوائهم .
ولقد حصل هؤلاء المنافقون على الدعم مقروناً بالتأييد والرضا من قِبل أصحاب الهوى والشهوات ، فالدين يدعوا إلى الفضيلة و يحارب الرذيلة وهذا ضد مبادئهم ، إضافة إلى السكوت والإتباع من الغوغاء دون تفكير أو روية .
ونتيجة لذلك مع مرور الزمن فقد الدين الهوية ليصبح عبارة عن مجموعة من الحركات والتمتمات والمعتقدات التي هي مزيج من الأساطير والخرافات وتشريعات مليئة بالمتناقضات لا يقبلها العقل ولا المنطق ...
وأما رجال الدين فقد أصبحوا كمبارس ميزوا أنفسهم باللباس .
فهل يُعتقد أن الله سبحانه طلب منهم أن يُميزوا أنفسهم بهذا الزي أو اللباس ؟
ألا يُعتقد أن هذا الزي يدل على أن الدين أصبح مظهراً خلا من المضمون والجوهر ؟
المهم أن محاولات التشكيك في الدين وأهله نجحت لتصبح الأديان عبارة عن تراث وجزء من ثقافة الشعوب لا تراها إلا في الأعياد الدينية والتي استبدلت شكر الله عز وجل بالاحتفالات التي هي مسرح للرذيلة وشرب المسكرات وتحليل ما حرم الله عز وجل ، وأصبح رجل الدين لا تراه إلا مشاركاً بدور بسيط من خلال مراسم الدفن والزواج
إن العالم يئن ويتألم ، إنك ترى الخوف والقلق في عيون البشر وتلاحظه من خلال سلوكهم ، فالغني وصاحب الجاه والمال والسلطان علم أن هذه الدنيا لا تستحق وأن كل ما حصل عليه من حطامها لن يُوقف آلامه إذا مرض وتألم ، ولن يُعينه في تجاوز أحزانه عندما يفقد حبيباً أو صديقاً ، ولن يُعيد إليه نضارة وجهه ونشاطه عندما تُثقله منغصات الكِبَر ، ولن تستطيع إسكات نداءات ضميره التي تُؤلمه وتهدده أينما حل وارتحل فأصبح يبحث عن حل يوقف هذا الخوف والقلق .
وأما المستضعفون فحياتهم عبارة عن صراع وآلام وأحزان يطاردهم الخوف وعدم الأمان ، فالعبودية والإذلال أرهقهم ، فهم يبحثون عن مخرج ومُغيث يرفع الظلم عنهم .
إن جميع طبقات المجتمع ، يعترفون بأنهم يعشون في كبد ، ولا بد من وجود حل .
ويعلمون في قرارت أنفسهم أن الدين هو الحل ولكن أي دين هو ؟
أصحاب الفطرة السليمة هم لديهم القدرة على الإجابة على هذا السؤال .!!

ايوب صابر 06-07-2016 08:31 PM

استاذ عبد العزيز صلاح الظاهري

طبعا نحن نبحث هنا عن الاسباب التي تجعل للاسلام الافضلية على غيرة من النظم الفكرية، وعليه يمكنني ان استشف و الخص ما ورد في مداخلتك من حيث الاسباب التي جعلت البعض يختار الاسلام حسب رأيك بما يلي:

- البعض اختار الإسلام لِمَا رأوا فيه من قوة تأثيره على أنفسهم.
- البعض يختاره لانه دين الفطرة.
- الاسلام مصدر لسعادة الانسان وتحرره .
- الاسلام له قدرة على تهذيب النفوس وتزكيتها.
- الاسلام يأمر بالعدل.
- الاسلام يدعوا إلى الفضيلة و يحارب الرذيلة وينهى عن الغوغاء.
- الاسلام يوفر للانسان الشعور بالامن والامان والتعامل مع الاحزان والام الفقد ، ويبعده عن الخوف والقلق الوجودي.
- المستضعفون يجدون في الاسلام مخرج ومُغيث يرفع الظلم عنهم .
- الاسلام هو الحل للتعامل مع كبد الحياة.


لكن هل هذه كل الميزات التي تجلعنا نختار الاسلام على غيره فعلا؟
وهل هي الاهم ام هناك ما هو اهم؟


ايوب صابر 06-09-2016 02:28 PM

لماذا نختار الاسلام ؟

من وجهة نظري ومن واقع مطالعاتي واجتهادي اجد ان هناك عدد لا حصر له من الاسباب التي تجعلنا نختار الاسلام ، وقد لا نستطيع ان نحصر ونحصي تلك الاسباب لان بعضها ما يزال يتكشف وسوف يظل الامر كذلك الي ما شاء الله ، لان الله يخبرنا في القران الكريم بذلك بقوله " قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي " لكني ساجتهد في رصد بعض هذه الاسباب من وجهة نظري :

- التناغم مع الاكتشافات العلمية : لقد اتضح مع الزمن والتطور والاكتشافات العلمية التي استمرت منذ 1400 عام ان ما ورد في القران الكريم من إشارات علمية يتناغم تماماً مع هذه الاكتشافات العلمية. ويشهد على ذلك واحد من اعظم العلماء المعاصرين وهو طبيب وعالم مصريات وإنسان مثقف واسع المعرفة ولد في اسرة لا تدين بالإسلام لكنه تحول للإسلام بعد ان اذهله ذلك التناغم فاختار الاسلام لانه تأكد بانه دين الحق وله محاضرات تؤكد على التناغم بين المعرفة العلمية وما ورد في القران الكريم ومن أشهر مقولاته*: "فالقرآن فوق المستوي العلمي للعرب، وفوق المستوى العلمي للعالم، وفوق المستوى العلمي للعلماء في العصور اللاحقة، وفوق مستوانا العلمي المتقدم في عصر العلم والمعرفة في القرن العشرين ولا يمكن ان يصدر هذا عن أميَّ وهذا يدل على ثبوت نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - وانه نبي يوحى اليه" العالم هو موريس بوكاي ومحاضرته بعنوان " القران الكريم والعلم الحديث متوافقان بشكل مذهل .
المحاضرة المذكورة على الرابط التالي :
https://m.youtube.com/?reload=7&rdm=...?v=bI35RNM3OkA

ايوب صابر 06-09-2016 05:06 PM

لماذا نختار الاسلام ؟

سبب اخر يجعلنا نختار الاسلام على غيره :

- لان القران الكريم كلام الله حصرا : ربما ان إيمان المسلمين الأوائل بان القران هو كلام الله كان بسبب اثره العظيم في نفس المتلقي، وبسبب فصاحته، ولغته الإعجازية، وبسبب تحديه للعقول التي غالبا ما كانت تصاب بالذهول، ووقعه على النفوس ، ويمكن القول ان ذلك ظل هو سبب الايمان بان القران هو كلام الله الي ان وصلنا الي عصر العلم والعلماء الذين ذهلوا هم ايضا من وضوح النص، ومن منطقيته، ومن بساطة طروحاته ونصوصه، ومن عدم وجود تناقض او اختلاف فيه مطلقا، كما انه يحتوى على إشارات علمية لم تكن معروفة حتى تم اكتشافها في القرن العشرين. فكانت هذه اسباب اخرى تؤكد هذه المرة لشريحة العلماء بان القران هو كلام الله، وليس من عند الانسان. ويرى بعض العلماء ومنهم العالم التشيكي على الرابط أدناه، بان الكتب المقدسة الاخرى ربما يكون فيها من كلام الله لكن فيها أيضاً ما كتبه البشر، وفقط القران الكريم هو كلام الله حصرا، وليس فيه شيء من كلام البشر والا لظهر ذلك للعيان ، ورفضته العقول خاصة عقول العلماء الذين يتفحصون ويدققون ويمحصون في كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة .

وهذا الرابط يوضح كيف وصل هذا العالم الي قناعة بان القران الكريم دون غيره هو كلام الله :
https://m.youtube.com/?reload=7&rdm=...?v=7PSonqLnUb4




*

عبدالعزيز صلاح الظاهري 06-10-2016 02:17 AM

الأستاذ العزيز أيوب صابر حفظك الله ورعاك
نعم هنالك ميزة تجلعنا نختار الاسلام على غيره وهي مهمة إضافة لما لخصت وأضفت جزآك الله خيرا
لننظر للإسلام من حيث انه منهج و هذا المنهج لم يطبق على أقوام متحضرة بل على أقوام بدائيه
أن الأقوام التي اعتنقت الإسلام في بدايته وحكمت العالم القديم بفضله ولأكثر من ( 800 ) عام بدون منافس أو منازع ، وأزالت أقوى إمبراطوريتين في العالم القديم وهما " فارس والروم " كانت أقوام بدائية وأغلبهم من البدو العرب والتتار وبعضاً من أبناء المغول والبربر وجميع هذه القوميات تسكن الصحاري .
هذه القوميات والتي من الصعب توحيدهم تحت راية واحدة توحدوا رغم اختلاف أعراقهم ولغاتهم وعاداتهم تحت راية الإسلام ، وبسببه أصبحوا أكثر تحضراً ورقياً . وهذه إحدى مميزاته وأعجازه

لقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام إلى أُمّة أُمّية عاشوا على الخرافات وأثقلتهم العادات وأوقفهم التطير عن بلوغ أهدافهم ، ليصبح الخوف وعدم الإحساس بالأمان من سماتهم مما جعلهم عدائيين لا يثقون بأحد .
وخلال فترة قصيرة استطاع هذا الدين من تحويل هذا الإنسان المتشائم المحبط إلى إنسان متحضر فكرياً متفائل ، الدنيا بالنسبة له دار عمل وابتلاء ، فإذا أصيب فيها بخير شكر و إذا ابتُليَ بمصيبة صبر و تحرى الثواب و الأجر .
لقد أدهشت هذه الأمة والتحول الذي طرأ عليها من كان حولهم من الأمم المتحضرة ليقبلوها ويقدموا لها الاحترام و ينظروا إليها كمثال يحتذ به .
لقد استطاع الإسلام أن يحرر أتباعه عن طريق التربية الإسلامية والتي كان هدفها إعداد الإنسان الصالح الذي يعمر الأرض بالخير ، المُستَمِد ثقافته وفهمه وعمله من مصدرين أساسيين هما القرآن الكريم والسنة النبوية .
قال الله تعالى :
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ } الجمعة : 1 .

ايوب صابر 06-13-2016 12:02 AM

الاسلام دين الحق، يجيب على كل سؤال ويذهل عقل حتى اعتى الملحدين : المثقف الموسوعي يجد بأن كافة الأديان والمنظومات الفكرية غير الاسلام تعاني من قصور فادح ، وتعجز عن الاجابة على فضول واسئلة السائل الفضولي ، والباحث عن الحقيقة ، ولا ترضي عقل الباحث عن الحقيقة، وحده الاسلام الذي يذهل العقول بقوته وحجته وإجاباته التي ترضي العقول والقلوب بل وتذهل عقل حتى اشد الناس تطرفا في إلحاده كونه يقدم اجابات شافية وافية لا نقص ولا عيب ولا قصور فيها ، فيدرك الباحث الموسوعي بان الاسلام هو دين الحق، ويجده الملاذ والخلاص والخيار الذي لا بديل عنه.

وهذا ما توصل اليه هذا الطبيب الملحد الذي سعى من اجل الوصول الي الحقيقة التي بحث عنها في كل دين ومنظومة فكرية فلم يجدها الا في الاسلام فكان الاسلام خياره بعد الإلحاد...

*https://m.youtube.com/?reload=7&rdm=...?v=90tozR1Duho

ايوب صابر 06-15-2016 10:07 AM

وحده الاسلام يستطيع ان يفعلها : يمكن للإنسان اذا نجح ماديا وعاش حياة مادية باذخة ان يحصل على اي شيء يريده لكنه حتما لن يحصل على الشيء الاهم وهو السعادة والسلام الداخلي والذهني والقلبي ، كما ويمكنه ان ينحرف بصورة بشعة في ظل تلك الحياة المادية الباذخة والصاخبة، وبحيث يصبح في لحظة ما خطر على نفسه وعلى الاخرين، كونه في غفلة تتقاذفه الأهواء والشهوات والملذات، ولن يجد الانسان ذلك السلام الداخلي ، ولن ينقذه من غفلته، ويضعه على الطريق المستقيم الا الايمان الحقيقي، الذي يمكنه ان يضع حد للانهيار ويقلب حياة الانسان راسا على عقب ويحقق له الرضا والسلام.

وقد وجد مغني الراب في الفيديو على الرابط أدناه ان الاسلام وحده يستطيع ان يفعلها ولذلك اختار الاسلام على حياة البذخ والمجون وتخلى عن كل ذلك المجد الزائف وارتضى بذلك السلام الروحي والقلبي والذهني الذي وفره له الاسلام .
:

*https://m.youtube.com/?reload=7&rdm=...?v=idayamOJDxM

ايوب صابر 06-16-2016 04:59 PM

اين انت استاذ عبد العزيز ؟

وهل اخرجت جميع ما في جعلتك من الاسباب التي تجعلنا نختار الاسلام ؟ بانتظار سماع المزيد ؟

ايوب صابر 06-19-2016 12:55 PM

الاسلام سعادة غامرة وصحة نفسية : تمثل حياة الانسان عند الكثير من الناس رحلة بحث عن الحقيقة فهم لا يكتفون بالسائد والمالؤف ولا يأخذون الامور كمسلمات مطلقة لا جدال فيها، وحين تطرح عقولهم كل تلك الأسئلة الوجودية الصعبة، لا يجدون الأجوبة الشافية الا في الاسلام، والذي يقدم اجابات شافية وافية ومذهلة عن ثيمات الحياة والموت وما بعد الموت وتحقق لهم هذه الاجابات الرضا وبالتالي الشعور بالسعادة الغامره، لكن الانتماء الي الجماعة الذي يوفره الاسلام بعبقرية فريدة من خلال طقوسه، ونظم التكافل، والتراحم، والتعاضد، والدعم الاجتماعي هي التي توفر للإنسان المسلم مزيد من الشعور الغامر بالرضا وبالتالي تمنحه الصحة النفسية.

وقد وجدت هذه الفتاة الاوكرانية بعد بحث استمر اكثر من 25 عاما ان الاسلام وحده كان قادرا على الاجابة على كافة أسئلتها وحقق لها الرضا والسعادة خاصة بعد كل ما تعرضت له من تجربة مريرة مع الموت :
http://www.aljazeera.net/news/report...اعتناق-الإسلام


https://m.youtube.com/watch?v=RbgGfh-EKjc


*

ايوب صابر 06-20-2016 12:26 PM

الاسلام تجاوز اختبار الزمن : 1400 سنة مرت على الاسلام حتى الان ، وبدل من ان يضعف في طروحاته، ويبدا في التحلل ، والتلاشي ، نجده وعلى نقيض كل الأديان و المنظومات الفكرية المعروفة ، يتجدد، ويزداد وهجا يوما عن يوم، وكذلك يزداد انتشارا واثرا في كل الاتجاهات، ويصل الي افراد وشعوب ما كان لاحد ان يتخيل ان تدخل في الاسلام. كما ويلجأ الناس، من غير المسلمين ، له لحل مشاكلهم النفسية( الحسد والمس والوسوسة القهرية ) والاجتماعية (مسالة الارث والأسرة ) والاقتصادية ( النظام المالي الاسلامي ) .
لا بل يبدو ان المسلمين الجدد الذين يختارون الاسلام بمطلق الحرية والاختيار وعن قناعات ثابته، اصبحوا هم راس الحربة، وحملة الراية لانتشار الاسلام وتوسعه وتجدده. فلم يمض مثلا على الماركسية اللينينية سوى 100 عام حتى انهارت بشكل مريع على الرغم انها وكما يقول مؤسسها تقوم على أسس علمية ، وعلى فهم علمي لحركة التاريخ والصراع المجتمعي ، والعلاقات الاجتماعية، بعد ان وضعت مبادئها تحت الاختبار في تطبيق عملي فشل فشلا ذريعا.
وتشير كل الدراسات حاليا ان الاسلام هو الأوسع انتشارا بين شعوب الارض كافة ، خاصة بين الفئات المثقفة والمتعلمة، وشريحة العلماء على وجه الخصوص ، الذين يذهلون لما يجدوه في الاسلام من معلومات، وطروحات علمية اثبت الزمن صحتها (وجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) .
وما كان لهذا الامر ان يحصل لو ان الاسلام فشل في اختبار الزمن. فبدلا من ان تكشف الايام فيه عيوب وضعف، يظهر التقدم العلمي المتسارع، والقلق الوجودي والنفسي الناتج عن الاغتراب المجتمعي، والأزمات الاقتصادية، بان الاسلام هو الدين الحق الذي يشكل الخلاص للناس إفرادا واسر ومجتمعات.
وبينما نجد ان بعض الاديان والنظم الفكرة بادت وانقضت واصبحت أثرا بعد عين (المانوية ) وبعضها الاخر انحسر فكريا وجغرافيا ، وفقد قوته الدافعة وبدا رحلة الانهيار المتسارع لغياب المصداقية والكفاءة، نجد ان الزمن القادم بما فيه من تقدم علمي وتطور ومشاكل نفسية ومجتمعية سيجعل الاسلام أوسع انتشارا.

ان الاسلام نجح في اختبار الزمن ويبدو انه المنظومة الفكرية الوحيدة التي تمتلك قوة الدفع ومقومات البقاء والاستمرار والتوسع والانتشار.

الداعية يوسف استس :

https://m.youtube.com/#/watch?v=Euy1-3MrPrw

ومن البرازيل تحول الي الاسلام رغم انه لم يلتق بمسلم :

https://m.youtube.com/watch?v=6WK2SPLZgDo


*

ايوب صابر 06-21-2016 02:15 PM

-نختار الاسلام ؟

من وجهة نظري ومن واقع مطالعاتي واجتهادي اجد ان هناك عدد لا حصر له من الاسباب التي تجعلنا نختار الاسلام ، وقد لا نستطيع ان نحصر ونحصي تلك الاسباب لان بعضها ما يزال يتكشف وسوف يظل الامر كذلك الي ما شاء الله ، لان الله يخبرنا في القران الكريم بذلك بقوله " ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109) " لكني ساجتهد في رصد بعض هذه الاسباب من وجهة نظري :


ملخص الاسباب:
1- التناغم مع الاكتشافات العلمية
2-لان القران الكريم كلام الله حصرا
3-الاسلام دين الحق، يجيب على كل سؤال ويذهل عقل حتى اعتى الملحدين
4-وحده الاسلام يستطيع ان يفعلها
5-الاسلام سعادة غامرة وصحة نفسية
6- الاسلام تجاوز اختبار الزمن

ايوب صابر 06-21-2016 04:44 PM

القران لا يمكن الا ان يكون من عند الله : قد يكون هناك عدد هائل من الاسباب التي تدفع انسان الي اختيار الاسلام واهمها ربما التعرف الي انسان مسلم يتخلق باخلاق الاسلام الحميدة، وهو ما دفع الداعية الشهير يوسف استس مثلا لاعتناق الاسلام، رغم نشاته النصرانية المتزمته، فيكون لتلك الاخلاق الفضيلة اثر هائل على غير المسلم ويندفع لاتباع هذا الدين من واقع تاثره بهذه الاخلاق.
والصحيح ان الاسباب التي قد تدفع انسان لاختيار الاسلام ربما لا حصر لها لكن من المؤكد ان القران الكريم بما فيه من اعجاز علمي هو اهم هذه الاسباب على الاطلاق. ويخلص اي انسان مهما ارتقى في درجته العلمية او مستواه الثقافي اذا ما اطلع على الاعجاز العلمي في القران بان هذا الكتاب لا بد ان يكون من عند الله. وهذا هو الكتاب الوحيد الذي يمكن ان يقال عنه بانه من عند الله.

وقد وجد هذا الشاب الاسترالي، الموسوعي في معرفته، والذي تأثر بفكرة وحدانية الله في الاسلام ، وان لعسى عليه السلام شان عظيم في الاسلام ،وجد ان الاعجاز العلمي في القران تحديدا كان العامل الحاسم الذي دفعه لاختيار الاسلام ، لانه اقتنع بان هذا الكتاب بما فيه من اعجاز علمي لا بد ان يكون من عند الله:

*

https://m.youtube.com/#/watch?v=nqS_...t-n9teK7nFg%3D

ايوب صابر 06-22-2016 03:11 AM

القران الكريم مصدر للصحة العقلية : طبيب نفسي يهودي متخصص في علم النفس الكلينيكي clinical psychologist استمع لاقتراح طالب مسلم ضمن صف كان يدرسه هذا الطبيب بان افضل طريقة لعلاج الامراض العقلية، هي القران. فقام هذا الاستاذ الطبيب على دراسة القران الكريم وطلب من تلاميذه ان يستخرجوا من القران الآيات التي يمكن ان تساهم في العلاج العقلي ، وقد اذهله حينما تبين له ان القران يحتوي على الاقل على 330 آلية او طريقة علاجية تساعد في علاج المرض العقلي وتحقيق الصحة العقلية .
وقد طور هذا الاستاذ الطبيب وبمساعدة تلاميذه المسلمين برنامج للعلاج العقلي بواسطة القران الكريم اسماه "قرأنت".
وتؤكد هذه الدراسة العلمية المحايدة التي جاءت من شخص غير مسلم ومتخصص في الصحة العقلية بان القران الكريم "فيه شفاء للناس "وان هذا الشفاء لا يقتصر على الصحة الجسدية ، وانما هو الحل للكثير من الأمراض العقلية ان لم يكن جميعها أيضاً.

وعليه فان القران الكريم هو حتما وبشهادة هذا الطبيب المتخصص، الكتاب السماوي الوحيد الذي لديه هذه الخاصية في شفاء المرض العقلي ، وهي دليل قطعي يضاف الي الاعجاز العلمي على ان القران الكريم من عند الله عز وجل. وبذلك يكون الاسلام هو الخيار لكل صاحب عقل .

عالم يهودي يطلق مشروع القران هو الحل للصحة العقلية واسم المشروع قرآنت Quranet:
https://m.youtube.com/#/watch?v=IhYBfRICwUg
https://m.youtube.com/#/watch?v=9q59YgkJQvU



*

ايوب صابر 06-22-2016 07:22 PM

النظام المالي الاسلامي فيه رمز اخلاقي لا يوجد في غيره من الأنظمة المالية وهو الحل للانهيار المالي العالمي : اي نظام مالي جاء قبل الاسلام او بعده لا يضع قيود على الملكية الخاصة الفجة فينتج عنها تكدس مالي في ايدي اصحاب رؤوس الاموال وهم عادة قلة قليلة، وهذا ما يؤدي الي انهيار مالي ومجتمعي لغياب العدالة والجوانب الأخلاقية الاخرى التي تضمن تدوير راس المال وعدم احتكاره في ايدي القلة القليلة بينما تعاني الأغلبية من الناس بسبب هذا التوزيع غير العادل للمال وترتفع نسبة الفقراء بصورة فلكية وتتجذر المشاكل الاجتماعية، وتتعمق وهذا ما هو حاصل حاليا حيث يمتلك ما لا يزيد عن 500 شخص فقط نصف الثروة الكونية تقريبا ، بينما يعاني الناس من اثار تكدس هذه الثروات في ايدي هذه القلة القليلة.
وبينما تقوم كل الأنظمة غير الاسلامية على مبدأ الربا فان الاسلام يتوعد المرابي بحرب من الله ورسوله، ويصور الذين يأكلون الربا اي أموال الناس بغير حق كمن يتخبطه الشيطان من المس، وهي حتما صورة مرعبة.
وبينما يعفي النظام الراسمالي اصحاب راس المال الاغنى من الضريبة، ويفرضونها على الاقل حظا نجد ان الاسلام يشرع الزكاة على كل من امتلك النصاب ، وهو مبلغ محدد يعني ان الانسان اصبح لديه من المال ما يكفيه و يزيد عن حاجته الطبيعية، وانه يستطيع ان يقدم تلك النسبة القليلة من ماله 2.5ظھ زكاة للفئات المهمشة طبعا، و الذي يكون قد مر عليه وهو في عهدته عام على الاقل.

كما وجه الرسول الكريم المسلمين بان يتقوا النار ولو كان بالشيء اليسير من المال ..يقول عدي بن حاتم: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النار فأشاح بوجهه - أي صرف وجهه - فتعوذ منها، كرر ذلك مرتين أو ثلاثًا، ثم حض على اتقائها، فقال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة)، أي: اتخذوا ما يقيكم من النار ولو كان يسيرًا من مال، أو خلق حسن.

ولكن ذلك ليس نهاية المطاف فالإسلام يشجع على الصدقة الذي يظل بابها مفتوحا وتساهم في ايصال المال الي الفئات الاقل حظا بشكل دائم . وهناك العديد من الإجراءات المالية الاخرى والأخلاقية التي تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية ولا تسمح بتكدس المال أبدا وقد جعل الله عز وجل في دفع المال تطهير للنفس وتزكية لها اذا امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان ياخذ من أموال المسيء بقوله تعالى ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بها).

النظم الرأسمالية غير الاسلام تؤدي الي انهيارات اقتصادية ولولا بعض الحلول الترقيعية المبنية على او المستمدة من النظام المالي الاسلامي اصلا مثل برامج المسؤولية الاجتماعية لحصلت انهيارات مالية واقتصادية كارثية ، ولكن حتى هذه الحلول الترقيعية لن تحقق العدالة والحل في تبني النظام المالي الاسلامي لانه النظام الوحيد الذي يمتلك تلك الرموز الأخلاقية التي تضمن التوزيع العادل للثروات وتدوير المال وعدم تكدسه .

وهذه هي النتيجة التي توصلت لها هذه الخبيرة الاقتصادية التي درست الموضوع بتعمق وخلصت الي ان لنظام المالي الاسلامي هو الحل :

https://m.youtube.com/#/watch?v=dgW6o9cOBvI

ايوب صابر 06-24-2016 07:09 PM

الاسلام رسالة كل الرسل : الاسلام نظام حياة ونهج لو طبق بصورة سليمة ومخلصة لاختفت المشاكل بين الناس ، وتحققت السعادة والوئام، فلقد وضع القران الكريم والسنة المشرفة حلولا لكل المشاكل وعالجت كافة جوانب الحياة.
والمهم هنا ان الاسلام لم ينبذ ما جاء قبله من أديان بل هو يتبنى ما جاء به كل الرسل من قبله، فهو رسالة كل الرسل ، وقد أخذت قصص الرسل حيزا كبيرا من القران الكريم، وفي القران سورة كاملة للحديث عن مريم العذراء مثلا والدة نبي الله عيسى عليه السلام، وكذلك في القران الكريم سورة كاملة عن الانبياء الذي يعلى الاسلام من شانهم. وقد ورد في خواتيمها سورة البقرة أية كريمة تشير بوضوح الي ان الاسلام رسالة كل الرسل " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ، كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ، وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
ليس ذلك فقط ولكننا نجد بان الله سبحانه وتعالى يأمر رسولنا الكريم بان يقتدي بهدى اولئك الرسل الذين جاوا من قبله كما ورد في سورة الأنعام الآية 90 (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ، فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ، قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ، إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90).

لكن الأديان التي سبقت الاسلام أرادها الله ان تكون مرحلية في تهيئة البشرية للوصول الي دين الحق الذي هو الاسلام الشامل لكل ما سبقه من رسائل الايمان وخاتمة الأديان وجمع في نهجه فضائل كل الطرق والأديان . وقد تعهد الله جل في علاه بحفظه، وصيانته من اي عبث. اما الاديان الاخرى فقد حدث عليها تحريف، وعبثت في مبادئها يد الانسان، فجعلت هذه اليد مثلا احد الأديان فئوي، وغلقت الباب امام الاخرين.

لكن الاسلام ساوى بين البشر جميعا ، عظيمهم وضعيفهم غنهيم وفقيرهم، وجعل الناس سواسية *((ليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى))، وفتح الباب امام كل الامم، فكان دينا عالميا يمكن لأي انسان ان ينتمي اليه بنطق الشهادتين.

وقد وجد الكثير ممن كانوا يدينون باديان اخرى قبل اسلامهم بان الاسلام رسالة كل الرسل وهو الاختيار السليم ، فكان هذا مشجعا لهم على اختيار الاسلام.
وقد وجد رب هذه الاسرة الذي حينما بلغ الاربعين صار يبحث عن نهج جديد فوجد في الاسلام ما يرضيه فاتخذه نهجا له ولكل افراد عائلته الذين صاروا يحتكمون للقران والسنة في كافة شؤون حياتهم :

https
http://://m.youtube.com/?reload=7&rd...?v=AzYow4XhGlY





ايوب صابر 06-25-2016 04:09 PM

الاسلام افضل علاج لمشاكل البشرية : عبر التاريخ كان هناك ظلم اجتماعي وكانت الأديان الطريقة التي تحارب الظلم والخلل المجتمعي، والمشكل الاجتماعية، ولكن الاديان القديمة ظلت عاجزة عن تحقيق العادلة، وحل المشاكل الاجتماعية، فجاء بعض الفلاسفة بافكار وضعية، تطرح حلول للاستغلال المجتمعي، وتطرح نهجا غايته رفع الظلم عن الطبقات المظلومة، وتحقيق العدالة الاجتماعية،ولذلك اتجه كثير من الناس خاصة في فترة ما بعد الثورة الصناعية والتي نتج عنها طبقة عاملة واسعة تعمل بالسخرة، بينما تتكدس الاموال في ايدي اصحاب المصانع وراس المال ، اتجه هؤلاء الناس الي الشيوعية ظنا منهم انها الخيار الافضل لمشكل البشرية ، لكن الشيوعية فشلت هي ايضا ليس فقط في الاجابة على الجوانب الاخلاقية لحاجات الانسان والمحتمع ، وانما فشلت في المجال الذي جاءت من اجل ان تطرح له حلول، وهو المجال الاقتصادي، والصراع الطبقي، ليكتشف الكثير ممن انتموا الي الشيوعية بعد التجربة والاطلاع والتوسع في فهم مبادئ الاسلام مقارنة مع الشيوعية وما سبقها من افكار وجدوا بان الاسلام هو الحل والطريق الصحيح لحل كل مشاكل البشرية بما فيها الجوانب الاقتصادية والروحية وأسئلة ما وراء الطبيعة وما بعد الموت.

وهذا ما وجده هذا الدكتور الذي انتمى الي الحزب الشيوعي على اساس انه يقدم الحل لمشاكل البشرية، لكنه هجر الشيوعية كما هجر من قبل النصرانية ، رغم ان جده كان قسيسا واختار الاسلام بعد التعمق في دراسته ، لانه وجد فيه فضائل كل الطرق السابقة ، ووجد انه الطريق الصحيح والنهج القويم ، والحل الامثل لكل مشاكل البشرية :

https://m.youtube.com/?reload=7&rdm=...?v=I7RyLdWiooI

ايوب صابر 07-04-2016 02:58 AM

الاسلام يبشر الصابرين : على الاغلب سوف يجد الباحث ان الاسلام هو الدين الوحيد ربما الذي يعتبر الابتلاء شيء جيد للإنسان، وليس بالضرورة شيء سلبي ، بل نجد الاسلام يبشر الصابرين على البلاء، وهذا فهم متقدم على العلوم الانسانية الحديثة وعلى راسها علم النفس الذي خلص حديثا الي ان معظم العباقرة في التاريخ قد أصابهم ابتلاءات في الطفولة بشكل خاص وفي الحياة بشكل عام، وهذه الابتلاءات تصبح محرك ـهايل ومولد لطاقة إيجابية فوق عادية توصل الانسان الي النجاح والتفوق في حالة استيعابها على اساس انها ابتلاء نافع ، وهذا معنى راقي للصبر الذي يقدره الاسلام ويرفع من شانه ، ولذلك يبشر كل من يصبر على البلاء بان يحصد نتيجة صبره ، وفي هذا إعجاز عجيب وفهم استباقي لجانب من جوانب الشخصية الانسانية وتفسير لطبيعة المحرك الذي اذا ما احسن الانسان استثماره بالصبر يوصل الانسان الى الإنجاز والعبقرية، كما توحي هذه النظرة الي الابتلاءات ان من يعجز عن تقبل المصائب وينظر اليها بنظرة سلبية اي لا يصبر بان يتوقع نتيجة سلبية وغالبا من يعجز عن التعامل مع المصائب والابتلاءات يقع في المرض النفسي والجسدي ولهذا يشكل الاسلام وطقوسه مخرجا وعلاجا للمرض النفسي يقوم على اساس استيعاب طبيعة المصيبة والتعامل معها بصبر وعلى اساس انها جالبة للخير وليست بالضرورة شر .

وقد وجد هذا الدكتور الباحث ان هذا الجانب من الاسلام فيه من الاعجاز ما يكفي لكي يدفعه للرجوع الي الاسلام بعد ان كان قد هجره لفترة طويلة وربما ناصبه العداء كما يقول ليجد في وقت لاحق ان العبودية في الاسلام خلاص للإنسان، على المستوى الفردي، وخلاص للمجتمعات على المستوى الجماعي وهو المحرك للتقدم والحضارة وهو ما جعل قلبه يخشع لذكر الله من جديد، ويسلم بان الاسلام هو الدين الحق ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) :

https://m.youtube.com/#/watch?v=GgPQg5hsP6w

*


الساعة الآن 01:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team