عيون الناظرين
 

تمطرني عيون الناظرين
تمطرني عيون الناظرين تساؤلات مالها جواب
وألف علامة استفهام تتسيد الكتاب
ما من جواب
واشحت بالوجه الذي ما رسمت عليه فاصلة
ولا خططت به عتاب وما استطعت فيه رسم عبرة
لاو لا شيء من الكذاب
اشحت بالوجه الذي نظروه
أرسلت عيونه خلف السراب
خلف دياجي التيه في إمعات الهباب أرسلته إلى مفاوز أضعنني
أضعن مني الذاكرة
وأضعت فيهن الجواب
ما هذه الدموع ؟
ماهذه العيون السارحات بلا رجوع ؟
ولماالاسى يبحر في جبينك المروع
أعلى اليابس يبحر دون قلوع ؟
ما من جواب
مامن جواب
فربان وجهي ممزق أشلاء
لكنه يرفض الخضوع
يكتسي ثوب الأسى
يلتحف الحزن
يرتوي من السراب

يرتعش إن دنا موعد
يرتمي في لهيب الشوق كالفراش
إن رأى الضوء ولوع
توقد الشموع
وتطفأ الشموع
وينطوي كبدي على الأسى
ما لجرح الفقد من دواء
غير الأنين
إذا قسا لايلين
حتى يمزق الضلوع
ويغرق العين ظلاماً إذ تغشاها الدموع
ما الذي أبكاك؟
وعلاماكل ذلك الخشوع؟
تمطرني عيون الناظرين
تمطرني عيون الناظرين ....تساؤلات مالها جواب
وألف علامة استفهام تتسيد الكتاب
مامن جواب
مام نجواب!

الأخ أحمد
أهلا بك بيننا من جديد
حملت العيون مالأ تحتمل من الأسي
وزدت أنينها وأحتار الجواب من الجواب
دمت بود ونقاء
كل عام وأنت بخيرورمضان مبارك

تشتتنا التساؤلات

تـغرقنا بـ بحر استفاهامات

وتعصينا الإجابات وتتمرّد

الكاتب // أحمد السناني ~

مرحبـًا بك َ في منابر الشامخة بـ شموخ أمثالك

تقديري لك َ أخي ~

عزيزي سامع البوح والمشرف على ماتبوح به المشاعر جميل / تحية واحترام آه لوتعلم كم كان مؤلماً هذا الحجب القسري عن اللقاء بأمثالك وأمثال رواد هذا المنتدى الرائع لكنها غمة وانزاحت... شكرا لمرورك الذي ينعش الروح.... تلميذك سنا البدر

هكذا الامل دائما يورق في براعم الارواح فيدفعها الى المزيد من النماء شكر أخت أمل على ماسطره يراعك

فربان وجهي ممزق أشلاء
لكنه يرفض الخضوع
يكتسي ثوب الأسى
يلتحف الحزن
يرتوي من السراب

يرتعش إن دنا موعد
يرتمي في لهيب الشوق كالفراش
إن رأى الضوء ولوع
توقد الشموع
إلى الاخت ناريمان الشريف ... شرف القضية يؤرقنا
وحبنا لهذه الارض الطيبة الطاهرة يملأ جوانحنا وإنا والله معكم في مصابكم بل مصاب الامة كلها لك كل الشكر على على هذا الترحيب ... الصفحة زادت نورا برشة قلمك

اتشرف بروعة هذه الزيارة منك . وبكل الود أتلقى هذه اللوحة

الاديبة الفاضلة سارة الودعاني...شكر وتقدير لمرورك الرائع .... اسأل الله لك دوام الصحة والسعادة

تصادمات في هيئة تساولات
و الضحايا في حوادثها نحن
فنجن الجاني و نحن المجني عليه .
لأن أسئلتنا في بعض الأحوال تذهب و تقف أمامنا دون ذهاب
لأنها باختصار
بلا إجابة .

الفاضل : أحمد السناني .
أنرت المكان و أهلا بهكذا جمال مكسو بالوجع

استاذي الفاضل/ احمد الصالح .. أشكرك على هذا الود وروعة الاستقبال وكما يقال المهلى ـ ( أي الذي يقول للناس أهلا ) ...ما يولي ..... وللعلم فإن لي رغبة أن أكون تلميذا تخط سطورك في صفحاته التوجيه ...احمد السناني

أخي المفضال . و الله لقد أخجلتني كلماتك الرقيقة
من أنا لتقول مثل هذا لقلم مازال هنا و سيظل يحبو ليتعلم .
ما أسطره ليس توجيها أو إرشادا و إنما هو تفاعل مع كلمات أحسها صادقة تمس اللب بهدوء
أخي . حنانيك على من كان هنا و مازال يقرأ و في بعض الأحوال يصمت خجلا من أن يكتب كلماته وسط شموس الكلمة
كن بخير و ستجدني دوما في متصفحاتك و يشرفني و يوسم صدري ما قلته فالشكر لله على هذا


أما الاستقبال . فهذا من ديدن من علمني كيف يتسع المكان لكل جميل