منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هل تعود الشيوعية؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9719)

ايوب صابر 09-04-2012 12:13 AM

هل تعود الشيوعية؟
 
- الاموال تتكدس في ايدي قلة قليلة.
- دول عديدة على حافة الانهيار الاقتصادي.
- بطالة عالية جدا تزيد على 40% في بعض مناطق فرنسا مثلا وفي اليونان حدث ولا حرج.
- استبدال للايدي العاملة بالماكنات .

فاين يتجه العالم ؟
هل تعود الشيوعية ؟
ام ان العالم يتجه نحو الفوضى؟

ما رأيكم؟

ريم بدر الدين 09-04-2012 05:18 AM

صباحك ورد أخي أيوب صابر
حوار أعتقد أنه سيكون مهما في هذه الفترة
سأعود له
تحيتي لك

ايوب صابر 09-04-2012 02:04 PM

اشكرك استاذة ريم .

طبعا ان الظروف الاقتصادية في كل انحاء العالم باستثناء ربما الصين والاتحاد السوفيتي ؟( روسيا ) وبعض الدول النفطية والمانيا في اسوء حال والمعاناة اصبحت لا تطاق.

لا بد أن يكون هناك حلول فإلى متى تستمر الشعوب تعاني وهي لا تفعل شيئا ؟ ان انتشار استخدام التكنولوجيا في كل المجالات قلل الاعتماد على العمالة وزاد بالتالي من معاناة طبقة العمال الذين هم رأس الحربة بالنسبة للنظام الشيوعي فهل ستدفع مثل هذه الظروف هذه الطبقة تحديدا الى اعادة تنظيم نفسها ؟ ام أن الواقع الاجتماعي الجديد في ظل النظام العالمي الجديد والعولمة وكل العناصر المؤثرة ستدفع الى حلول انظمة اخرى ؟ هل يكون هناك رجوع الى الدين ؟ ام ان الفوضى ستعم؟
كل هذه الاسئلة اصبحت مشروعة في ظل وضع عالمي يغلي؟ فما رأيكم ؟

ايوب صابر 09-04-2012 11:14 PM

طبعا يلاحظ أنه بينما تترنح الاقتصاديات الرأسمالية في الغرب تتألق الاقتصاديات الاشتراكية او التي تدمج بين رأسمالية الدولة واشتراكية المجتمع كما في الصين.
فهل تكون الصين مثالاً يحتذى به أمام اقتصاديات الدول الأخرى؟
فهل تعود الشيوعية كحل للازمات الاقتصادية للدول الغربية ؟
وأي من هذه الدول مرشحة أولاً لدخول النادي الشيوعي؟

ايوب صابر 09-05-2012 02:10 PM

طبعا يعتقد البعض خطأ بأن انهيار الشيوعية في الاتحاد السوفيتي يعني فشلها النهائي وانه لا عودة لها إطلاقا ....ذلك لان جورو الشيوعية نفسه وحسب نظريته وحتميته التاريخية لم يتوقع أصلا أن تكون روسيا أول المتحولين إلى الشيوعية كونها كانت دولة إقطاعية، بل هو توقع أن تتحول ألمانيا الصناعية أولا إلى الشيوعية... لكن لينين ارتأى انه يمكنه القفز على مرحلة التحول التاريخي المنصوص عليها نظريا لذلك وفي ظل الحرب الباردة انهزمت الشيوعية وانحسرت :
- فهل تعود الشيوعية إذاً عبر بوابة الأزمات الاقتصادية في الدول الصناعية ؟
- أم أن الواقع المتمثل في التحول والتطور في وسائل الإنتاج والإعتماد الكبير على التكنولوجيا وهو الأمر الذي أدى إلى بروز مشكلة البطالة بشكل حاد خلق واقعاً جديداً ؟
- أي أن الأزمة الحالية هي أزمة بطالة وليست أزمة استغلال للعمال ؟
- أما الشق الثاني الذي يبدو بأنه مسؤول عن الأزمة الاقتصادية العالمية فهو تكدس الأموال الطائله في أيدي القلة القليلة فهل يكون النظام الاقتصادي الإسلامي هو الحل ؟
- ام أننا بصدد بروز نظام عالمي جديد يعالج مشاكل الراسمالية غير المسبوقة ؟
- أم أن الشيوعية عائدة لا محالة ؟

ايوب صابر 09-30-2012 07:44 PM

السؤال لم يعد هل تعود الشيوعية؟ بل اي البلاد ستكون الاولى في التحول الى الشيوعية؟ يبدو ان اسبانيا هي الدولة الاولى التي ستتحول الى الشيوعية في ظل تكرر المظاهرات الاحتجاجية على المشاكل الاجتماعية والغلاء والازمة الاقتصادية. ام تكون اليونان؟

ايوب صابر 10-03-2012 11:01 PM

شبح الاحتجاجات يخيم على أوروبا
احتجاجات ألمانيا لم تصل لزحم مثيلاتها في أوروبا (الجزيرة نت)
خالد شمت-برلين -- نقلا عن الجزيرة نت

شرارة الاحتجاج اليوناني وصلت عواصم أوروبية أخرى، فقد عكست المظاهرات الحاشدة في إسبانيا والبرتغال وفرنسا تطورا تصعيديا في حركة الاحتجاجات الواسعة المتواصلة منذ أسابيع في دول كان ينظر لها على أنها معجزة نماء الاتحاد الأوروبي، وخصوصا إسبانيا والبرتغال.

تقف الاحتجاجات في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الآخذة في التفاقم، وهي تعبر عن رفض شعبي متنام لإجراءات التقشف الحكومية في هذه العواصم الأوروبية.

وكان اليونانيون قد استهلوا الاحتجاجات الحاشدة بمظاهرات عنيفة الأسبوع الماضي نظمت ردا على عزم حكومة أنطونيوس ساماراس إقرار خطة تقشف جديدة بالبرلمان، وذلك قبل الاجتماع القادم لمجموعة اليورو لمنح أثينا دفعة جديدة من قروض مقررة لها سلفا بقيمة 13.5 مليار يورو.

ويمثل إقرار خطة التقشف الجديدة استجابة لشرط الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي لليونان بتقليص نفقاتها بقيمة 11.5 مليار يورو ( 14.8 مليار دولار) قبل حصولها على أقساط حزمة الإنقاذ الثانية.

الأزمة في كاتالونيا وصلت حدود المطالبة بالانفصال عن إسبانيا (الفرنسية)
وجرت هذه المظاهرات بموازاة إضراب عام كبير دعت إليه النقابات وشل معظم المرافق العامة والأنشطة اليومية في البلاد.

تصعيد إسباني
وفي إسبانيا تماثلت الاحتجاجات الحاشدة هناك مع ما جرى في اليونان من حيث ضخامة أعداد المشاركين والمصادمات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة. ولكن اختلفت عنها في رفع المتظاهرين سقف مطالبهم من رفض تقليص الأجور والمخصصات الاجتماعية، إلى الدعوة لاستقالة حكومة ماريانو راخوي المحافظة وحل البرلمان ووضع دستور جديد للبلاد.

وتعد مظاهرات نهاية الشهر الماضي أمام البرلمان الإسباني الثالثة من نوعها خلال أسبوع واحد، وتجاوزت هتافات المشاركين فيها انتقاد حكومتهم إلى الهجوم على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والاتحاد الأوروبي، واتهامهما بفرض إملاءات على حكومتهم أدت لاتساع الفقر بين الإسبان وزيادة معدلات البطالة بينهم بصورة قياسية.

وتسبب تفاقم حدة الأزمة الاقتصادية بإسبانيا في دفع كافة شرائح المجتمع للمشاركة في الاحتجاجات ضد خطط حكومة راخوي للتقشف، وأخذت هذه الاحتجاجات طابعا شعبيا وتصعيديا ميّزها عن المظاهرات التقليدية رغم مشاركة النقابات فيها.

وتعد إسبانيا -رابع أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو- الدولة الأوربية الأعلى في معدلات البطالة حيث تعدت نسبة أعداد عاطليها 24%. وتواجه حكومتها ضغوطا أوروبية لطلب مساعدة إنقاذ، وأحالت حكومة ماريانو راخوي للبرلمان الإسباني مشروع موازنة تقشف حادة لعام 2013 تضمن تقليص النفقات ورفع الضرائب لتوفير 40 مليار يورو.

وتعتبر احتجاجات مدريد الأخيرة تطورا تراكميا لاحتجاجات مماثلة سبقتها في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وإضراب عام واسع شهدته البلاد في مارس/آذار الماضي، وهو الأكبر من نوعه منذ زوال الدكتاتورية العسكرية التي حكمت إسبانيا حتى سبعينيات القرن العشرين.

عدم تبني حركة "احتلوا" مطالب محددة أفقدها الزحم الشعبي بعكس الاحتجاجات الحالية (الجزيرة نت)

وأخذت احتجاجات الإسبان طابعا تصعيديا مع بدء تظاهرهم منتصف مايو/أيار 2011 ضد السياسات الاقتصادية لحكومتهم، مقلدين بذلك حركة "احتلوا" المناهضة للنظام الرأسمالي والسلطات الواسعة للمصارف والأسواق المالية.

دوامة برتغالية
وانتقلت عدوى هذه الاحتجاجات من إسبانيا إلى شقيقتها البرتغال، حيث طالب المتظاهرون يومي السبت والأحد الماضيين باستقالة رئيس الحكومة بيدرو باسوس كويلو وإنهاء برنامجه التقشفي، محملين إياه مسؤولية الارتفاع القياسي في معدلات البطالة إلى 15.7% وإدخال اقتصاد البلاد في مرحلة ركود.

وحصلت البرتغال -أفقر دول أوروبا- العام الماضي على مساعدات إنقاذ بقيمة 87 مليار يورو من ترويكا المقرضين، لكن حكومة كويلو اعترفت قبل أيام بأن ارتفاع عجز الميزانية إلى 6.8% من الناتج العام وتراجع ريع الضرائب لا يلبي شروط المقرضين ولا يمكن مواجهته إلا بإجراءات تقشفية حادة جديدة.

ولقي مخطط حكومة لشبونة الجديد لتقشف صارم رفضًا من نقابات العمال التي هددت بتنفيذ إضراب عام في حال تطبيقه.

ومن جانبها توقعت المحللة الاقتصادية الألمانية البارزة أولريكا هيرمان تنامي الاحتجاجات في دول جنوب أوروبا المأزومة وتطورها لأوضاع خطرة. وأعطت هيرمان -في تصريح للجزيرة نت- المحتجين بهذه البلاد حقا في استغرابهم تفاقم حدة الأزمة وانتشار الفقر والبطالة ببلدانهم رغم قبول حكوماتهم بكل شروط ترويكا الإنقاذ.

وقالت إن رفض تخفيف شروط التقشف وتحفيز النمو بالدول المتعثرة سيعجل برحيل حكوماتها، وخروج الأخيرة من منطقة اليورو في المنظور القادم.

تطرف وانفصال
وقالت الخبيرة الاقتصادية الألمانية إن عدم إعطاء الأوروبيين خاصة ألمانيا أملا لليونان وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا سيؤدي لتعزيز التيارات والنزعات الانفصالية بهذه البلاد، وأوضحت أن مطالبة كاتالونيا بالانفصال عن إسبانيا قابلتها دعوات مماثلة من اتحاد الشمال شمالي إيطاليا وبمنطقة التيرول جنوب هذا البلد.

واعتبرت هيرمان أن "احتجاجات إسبانيا والبرتغال ذات طابع شعبي وتختلف عن مظاهرات حركة (احتلوا) التي حال عدم رفعها مطالب سياسية دون انضمام كثيرين إليها"، ونوهت إلى أن احتجاجات مدريد ولشبونة عبرت عن كافة شرائح المجتمع وقدمت مطالب محددة هي رفض التقشف ورفع الضرائب وتقليص الأجور والمخصصات الاجتماعية.

ومثلت مشاركة أكثر من 80 ألف فرنسي في احتجاجات نهاية سبتمبر/أيلول الماضي بباريس مفاجأة لتنظيم المظاهرة من يساريين ضد رئيس يساري، وهاجم المحتجون الفرنسيون تخلي رئيسهم فرانسوا هولاند عن وعوده الانتخابية بالتخلي عن التقشف ونشر العدالة الاجتماعية، وسعيه بدلا من ذلك إلى رفع الضرائب وتقليص النفقات بواقع 36.9 مليار يورو في ميزانية 2013.

وطالب المشاركون في المظاهرة، التي كانت الأكبر ضد هولاند، باستفتاء شعبي على اتفاقية الانضباط المالي التي بدأ البرلمان الفرنسي أمس الثلاثاء مناقشتها تمهيدا لإقرارها.

مسؤولية ألمانية
وحملت المحللة أولريكا هيرمان ألمانيا مسؤولية ما يواجه هولاند من صعوبات حالية، وأوضحت أن تعمد ألمانيا طوال الفترة بين عامي 2000 و2010 إبقاء خفض أجورها عند مستوى 7% حقق لها مزايا تنافسية على حساب دول أخرى بمنطقة اليورو من بينها فرنسا.

وأشارت إلى أن الاحتجاجات الحالية جاءت ردا على اضطرار الرئيس الفرنسي الجديد لخفض الأجور للحاق بالقدرة التنافسية لألمانيا.

وقالت هيرمان إن ألمانيا لن تشهد الآن على الأقل تناميا للاحتجاجات ضد إجراءات مواجهة الأزمة بفضل استمرار تزايد صادراتها وانخفاض نسبة فوائد ديونها.

ولفتت إلى أن الاقتصاد الألماني مستفيد من الأزمة الحالية وحقق منها مكاسب ناهزت 167 مليار يورو. وتوقعت أن يؤدي استمرار برامج التقشف الأوروبية دون محفزات نمو إلى بدء ركود ترد عليه المستشارة أنجيلا ميركل بتخفيض ساعات العمل فقط.

وهل يبقى شك في ان الشيوعية عائدة حتما ولكن هذه المرة من بوابة الدول الرأسمالية الاكثر تطورا؟

عمر مسلط 10-04-2012 09:47 AM

كتاب غربيون: الشريعة تنقذ اقتصاد العالم !
محمد النوري

باريس - دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
ففي افتتاحية مجلة " تشالينجز"، كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.

وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: " أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".

وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.

وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟"، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.

استجابة فرنسية :

وفي استجابة - على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك - في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي .!!

كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.

والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.

البديل الإسلامي

ومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي .!!

ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية لوريتا نابليوني بعنوان "اقتصاد ابن آوى" أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي .

واعتبرت نابليوني أن "مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية".

وأضافت أن " التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني" :confused:

وأوضحت أن "المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة".

ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آليه" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة).
واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي .

وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي إلى إفلاس عدد من البنوك كان آخرها بنك "واشنطن ميوتشوال" الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة.

وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول- بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى.

ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي تنهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال ليمان براذرز، وميريل لينش، إضافة إلى مجموعة التأمين إيه آي جي.


المصدر : صيد الفوائد
saaid.net

ايوب صابر 10-04-2012 10:46 PM

مساهمة مهمة للغاية وفيها الكثير من الفائدة؟
لا شك ان التاريخ يشير الى ان الاقتصاد الاسلامي كان في فترات معينة يحقق رفاه اجتماعي. لكن هل تظن ان الدول الغربية والشرقية ( دول الاتحاد السوفيتي السابق ) سوف تتبنى الفكر او الاقتصاد الاسلامي لحل مشاكلها المالية والاقتصادية؟
- الا ترى بأن تحذير هذا العالم يؤكد خطورة الاوضاع واحتمال عودة الشيوعية ؟ "ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آليه" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة). واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي .".
- الا تقدم الاشتراكية ما هو مشابه لهذا الطرح ؟
- ثم لو خيرت المانيا مثلا بين الاسلام والماركسية علما بأن ماركس الماني وهم تبنوا منذ ايام قانون يمنع ختان الاطفال ربما لاعتبار انه عمل وحشي..فهل تراهم يطبقون النظام المالي الاسلامي؟ ويرفضون الاشتراكية؟

الا ترى معي اذا بأن الاشتراكية و الشيوعية عائدة او ربما الفوضىanarchism؟؟؟؟

ايوب صابر 10-05-2012 01:41 PM

في ضوء هذه المعلومة "ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آليه" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة). واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي .".
- اين هم علماء الاقتصاد المسلمون والعرب؟
-لماذا لا يقومون على تطوير نظرية اقتصادية متكاملة تأخذ في الاعتبار المعطيات الاساسية في النظام الاقتصادي الاسلامي والتي لا بد انها:
- فرضت نوع من العدالة الاجتماعية.
- ومنعت تكدس الثروة كما يحصل حاليا بيد القلة القليلة مما تسبب في ازمة اقتصادية عالمية؟
- فرضت نظام يعمل على توزيع الثروة ويبقي دورة الاقتصاد دائرة؟
- تراعي الغريزة الانسانية وحب التملك وتسمح بالملكية الفردية ؟
- تقف بحزم ضد الاستغلال والظلم والغش وما الى ذلك من جرائم اقتصادية؟

- الا ترى بأن مثل هذه النظرية الاقتصادية البحته اي انها منفصلة عن الفكر الاسلامي يمكن ان تشكل بديل للبشرية؟
- هل صحيح ان سعينا يجب ان ينصب على نشر الاسلام اولا؟
- لماذا لا يكون تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة مدخل الى الاسلام مثلا اذا كان يحقق العدالة الاجتماعية؟
- اذا كان العالم بحاجة لبديل هل هذا التفكير واقعي؟
ثم
- ما مدى واقعية تطوير مثل هذه النظرية الاقتصادية الاسلامية؟
- هل تجاوز الزمن الطرح الاسلامي؟! حيث يفرض الواقع الانتاجي وقائع جديدة.. تتمثل في قوة الطبقة العاملة وبالتالي فأن الشيوعية لا بد عائدة؟

ايوب صابر 10-07-2012 01:53 PM

هوبسباوم.. راو ماركسي لتاريخ أوروبا


المؤرخ اليساري البريطاني إيريك هوبسباوم توفي الاثنين الماضي عن عمر ناهز 95 عاما (الأوروبية-أرشيف)
خالد شمت-الجزيرة نت



أسدلت وفاة المؤرخ اليساري البريطاني إيريك هوبسباوم يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 95 عاما، الستار على مسيرة حافلة لأكاديمي ومفكر ماركسي قدم إسهامات بارزة في نقد النظام الرأسمالي وتأطير النظرية الماركسية والدفاع عن فكرة التطور التاريخي وتقدم البشرية.
فقد خاصم أهل اليسار قبل أهل اليمين، لكن مؤلفاته ظلت في قوائم الكتب الأكثر رواجا، لما تمتاز به من الإحاطة والدقة والسعي الدؤوب لاستقراء الأحداث.
وهو بهذا المعنى عصي على التصنيف التقليدي، فهو يهودي ضد الصهيونية، وماركسي ضد الستالينية. وقد ناصر قضايا العرب خصوصا فيما يتعلق بالثورات التي أطاحت بالدكتاتوريات العربية في تونس ومصر وليبيا.
وفي واحدة من المقابلات الصحفية وصف التحركات الجماهيرية في بلاد العرب ضد الطغاة بأنها تشابه الثورات التي حدثت في أوروبا منتصف القرن التاسع عشر وقادت إلى تغيير معالم القارة الأوروبية ثم العالم فيما بعد.

التزام وانتقاد
ينتقد هوبسباوم بسبب التزامه الفكري والسياسي، فقد ظل على وفائه لأفكاره الماركسية رغم انهيار الشيوعية، ومع ذلك يوصف بأنه واحد من أهم المؤرخين المعاصرين على المستوى العالمي.
وبين مولده في 9 يونيو/حزيران 1917 ورحيله مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2012 قضي هوبسباوم الشطر الأكبر من حياته في البحث الأكاديمي والتنظير الفكري والتحليل التاريخي، مستندا -بحكم مرجعيته الفكرية- على التفسير المادي للتاريخ، وترك سلسلة من الكتب والمراجع والدراسات إضافة لمحاضراته بعدد من الجامعات الأوروبية والأميركية.
ويعود أصل هوبسباوم إلى عائلة يهودية وفدت إلى بريطانيا من بولندا في القرن التاسع عشر، وتنقل المؤرخ الراحل بداية حياته عبر محطات جغرافية إذ جاءت ولادته في القنصلية البريطانية بمدينة الإسكندرية بسلطنة مصر حينذاك، لأب موظف بسلطة الاستعمار البريطاني هو بيرسي هوبسباوم وأم هي نيلي جرين ذات الأصل النمساوي.
شيوعي صغير
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، رحل الأب بيرسي والأم نيلى إلى العاصمة النمساوية فيينا بصحبة طفلهما إيريك الذي تلقى تعليمه الأولي هناك، لكنه ما لبث أن تيتم بعد وفاة والده بالسكتة القلبية عام 1929 وأمه بعد عامين بالسل الرئوي، مما دفعه بعد ذلك للانتقال مع أخته نانسي للعيش مع عم لهما في برلين.
ولعبت إقامة إيريك هوبسباوم في العاصمة الألمانية دورا غير مجرى حياته حيث أصبح وهو تلميذ عضوا في منظمة التلاميذ الاشتراكيين وهي منظمة سرية تابعة للحزب الشيوعي الألماني، واقتنع خلال مشاركته بمعسكر مدرسي لهذه المنظمة بالفكر الماركسي.
وبعد صعود النازيين إلى حكم ألمانيا، رحل إيريك هوبسباوم مع أخته وعمه إلى بريطانيا التي انضم فيها عام 1936 إلى الحزب الشيوعي، ودرس التاريخ بجامعة كامبريدج، وتحول لاحقا إلى منظر للأجنحة الشيوعية الأوروبية.http://aljazeera.net/App_Themes/Shar...s/top-page.gif

وفي أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية تقدم هوبسباوم للالتحاق بالاستخبارات العسكرية البريطانية لكن طلبه قوبل بالرفض، مما حدا به لاستكمال دراسته العليا في كامبريدح التي حصل منها عام 1947 على الدكتوراه في التاريخ عن الجمعية الفابية.

موقف ومؤلفات
وبعد غزو الاتحاد السوفياتي السابق للمجر عام 1956 انشق العديد من المؤرخين عن الحزب الشيوعي البريطاني بسبب تأييد قيادة الحزب لهذا الغزو، غير أن هوبسباوم خالف زملاءه وفضل البقاء بالحزب ووجه انتقادات لتأييد الحزب للغزو، وطالب بانسحاب القوات السوفياتية من المجر، وقد كلفه هذا الموقف منع كتبه في الاتحاد السوفياتي.
وفيما بعد مال إيريك هوبسباوم لتغيير مواقفه الاشتراكية المتشددة وواصل انتقاداته لسياسة الحزب الشيوعي البريطاني وللنموذج الاشتراكي المطبق في الاتحاد السوفياتي، وأيد استقلال الأحزاب الشيوعية الأوروبية عن موسكو.
وخلال مسيرته الأكاديمية والفكرية عمل المؤرخ اليساري البريطاني الراحل محاضرا بعدد من أبرز الجامعات البريطانية والأوروبية والأميركية. وأصدر عددا كبيرا من الكتب والمراجع والدراسات أهمها موسوعته ذات الأجزاء الثلاثة: (عصر الثورة) ورصد فيه الثورات الأوروبية بين عامي 1789 و1848، و(عصر الرأسمالية) وتناول فيه مرحلة الازدهار الرأسمالي والثقافي في أوروبا بين عامي 1848 و1875، و(عصر الاستعمار) وتعرض فيه للحقبة الاستعمارية الأوروبية بين عامي 1875 و1914.

عصر التطرفات
ومن أشهر مؤلفات هذا المؤرخ كتاب "عصر التطرفات: القرن العشرون الوجيز 1914 - 1991" الذي صدر سنة 1994، ويعد أهم كتبه، وهو مترجم إلى لغات عديدة من بينها العربية، وقسمه مؤلفه لثلاثة أجزاء لخص فيها تاريخ أوروبا في القرن العشرين منذ بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914 إلى انهيار الاتحاد السوفياتي السابق عام 1991.
وفي عام 2011 أصدر هوبسباوم كتابه الأخير الذي حلل فيه النظرية الماركسية بعنوان "كيف تغير العالم.. أساطير ماركس والماركسية".

===
هذا المفكر فاقد الاب والام ولا بد ان ترك اثرا مهما في المجتمع الذي كان يعيش فيه فهل يساهم فكر مثل هؤلاء المفكرين الى تحويل اوروبا الى الشيوعية؟

اين يتجه العالم ؟
هل تعود الشيوعية ؟
ام ان العالم يتجه نحو الفوضى؟


ما رأيكم؟

ايوب صابر 10-16-2012 02:31 PM

في البرتغال تقول الاخبار ان الناس تحاصر البرلمان فهل تصبح البرتغال اول دولة شيوعية؟

ام ان الاسلام هو الحل : اسمع ماذ يقول جروج برنارد شو حسب ما تورده وكيبيديا :

- على الرغم من الحاد جورج برناد شو كان مثله الأعلى النبى محمد صلى الله عليه و سلم، فقد كان يرى في حياة الجهاد التي عاشها النبي شبهاً بالحياة المثالية التي أراد هو نفسه أن يعيشها، وبلغ به الإعجاب أن حاول قبل سنة 1910م أن يكتب مسرحية عن عنه.
وقد أراد أن يدعو إلي ذلك الفكر الذي أمن به من خلال عرض مسرحي، فما كان له إلا أن يصور بطله الديني في مسرحية عامة، لنشر آراءه الدينية من حيث الكفاح في سبيل حرية الرأي، ومن حيث الخلاص من التعصب الأعمى، ومن حيث التحرر من استبعاد السلطة، لقد أراد أن يكتب مسرحية "محمد" ليلقي بآرائه هذه في صعيد واحد.
قول برناردشو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال برناردشو: "إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".

"لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم."
ويقول برناردشو: "إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر من النساء فلو أصيب العالم بجائحة أفقدته ثلاثة أرباع الرجال، لكان لابد من العمل بشريعة محمد في زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة."ز

- فهل الاقتصاد الاسلامي هو الحل؟ ام ان الشيوعية عائدة لا محالة؟
- وهل اصبح الحل الاسلامي اكثر الحاحا لان المشكلة اصبحت اكثر حدة من جوانبها الاقتصادية بعد ان انفردت الرأسمالية العالمية في حكم العالم؟

ايوب صابر 10-18-2012 12:19 PM

امتدت الاحتجاجات في اسبانيا الى طلاب المدارس الثانوية.

- فهل ستتحول اسبانيا قريبا الى الشيوعية؟
- ام ربما يصلنا نداء لانقاذ تلك البلد فيقوم طارق ابن زياد بقيادة حملة جديدة لاغاثة السكان هناك؟
- اذا كانت الرأسمالية هي التي تتسبب في فقر الناس وتكدس الثروة بيد القلة القليلة فأين ستتجه الشعوب للتخلص من الفقر؟
- وما هو الحل من بين الانظمة الاقتصادية؟

وهل تعود الشيوعية؟



ايوب صابر 10-20-2012 06:35 PM

النقابات في اسبانيا تعلن الاضراب.

- فهل التحول الى الشيوعية هناك اصبح مسألة وقت؟
- هل يستولي العمال على السلطة؟

ايوب صابر 11-03-2012 02:59 PM

في خبر تداولته وكالات الانباء محاكمة صحفي يوناني كشف اسماء 200 غني هربوا اموالهم الى سويسرا؟؟؟؟؟!

واضح اذا بأن كل الدخل اليوناني تجمع لدى هؤلاء الـ 200 والله لا يرد الشعب؟!


وهل هناك شك مع كل هذه الادلة بأن الشيوعية عائدة لا محالة ليتم استعادة هذه الاموال المغتصبة من الشعب الفقير بكافة الحيل التجارية وتركز الثروات ام هي الفوضى؟

محمد شحاته حسين 11-03-2012 05:33 PM

الشيوعية تصنع العمال وتهذبهم وتشذب أخلاقهم ليباعوا أخيراً في الأسواق الرأسمالية بأرخص الأسعار. مطرقةٌ وسندان عالميين أهلكا الأرض.

ايوب صابر 11-04-2012 01:24 PM

محمد شحاته حسين

اشكرك على مرورك.

الذي يصنع العمال هو الرأسمالية وهي التي تأكل حقوقهم فتتركز الثروة في ايدي القلة الرأسمالية.
والشيوعية هي التي ( افتراضا ) تسعى من اجل حصول العمال على حقوقهم.

حرب الرأسمالية ضد النظم الشيوعية جاءت لتكريس الظلم الاجتماعي ومن هنا نجد ان الازمات الاقتصادية تعمقت بعد ان انهارت جمهوريات الاتحاد السوفيتي لان الراسمالية استأسدت.

كل هذا الكلام يشير بأننا نتجه حتما نحو انقلاب شيوعي جديد لاستعادة الاموال المنهوبة من قبل القلة المسيطرة على رأس المال. ...واما ان يحدث ذلك او ان تتجه الامور الى الفوضى وتنهار ( في النهاية ) المدنية ونعود من حيث بدأنا الى ( مرحلة المشاعية البدائية ) يعني حارة كل من ايدو اله بالشامي.

محمد شحاته حسين 11-04-2012 03:01 PM

الأستاذ أيوب صابر لك مني تحياتي
سأتحدث من خلال معرفتي الشخصية بالنظم العالمية وتطورها التاريخي
أنا لا أعارض مبدأ الحتمية التاريخية تبعاً لمعتقدي كمسلم ولا يوجد معتقد على وجه الأرض يُمانع الحتمية التاريخية ولكن كل معتقد لديه رؤية عن (المصير) .بعض الأنظمة الفلسفية للشيوعية والليبرالية في دائرتها الكبرى ترى أن الحتمية التاريخية هي امتداد لا نهائي لتاريخ البشر وهذا المعتقد لا يخالف ديني كمسلم حيث قال رسول الله (إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسيلة فليغرسها) لذا فإن الإسلام جاء بنهاية حتمية أيضا ألا وهي القيامة .القيامة من الناحية (الديالكتية) هي عثرة أو انتقالة لا وجود لها وأن الحتمية التاريخية ماضية بلا توقف .الإسلام لم يُمانع العمل حتى لو قامت القيامة (وكأن التاريخ سيستمر) وهذا لا يعارض الفلسفات الأخرى لكنه وضح بأن هناك قيامة (أي أن التاريخ سيتوقف) مما أوقع الكثير من الفلاسفة في جدل بيزنطي حول ماهية الحتمية التاريخية في الإسلام وكان سبب هذا الجدل هو سؤال فلسفي عميق يحار فيه الفلاسفة حتى الآن ألا وهو ( ما فائدة الوجود؟ وما هو الهدف منا؟) هذا السؤال لا توجد لديهم إجابة عنه إلا بالرجوع إلى أفكارهم والتي تتعامل مع الكائن البشري ك طارىء مُستحدث على الوجود مما جعل الإنسان تبعاً لنظرياتهم كائن وحيد لا صلة بينه وبين أي كيان ميتافيزيقي (يقصدون الله أو أي علة عليا ترجع إليها الأسباب) وتبعاً لوجهة نظرهم فإن الإنسان هو الوحيد القادر على تحديد هدف يعيش من أجله بلا تطلع نحو غاية عليا وظهرت المدرسة التجريبية لتضع نموذجاً قاسياً يُمكن تلخيصه في أن الإنسان رب نفسه وهي محاولة يُمكن القول بأنها إستعلاء على العلم الذي هو في نظر نفس المدرسة (اله لا يمكن تصور الوجود بغيره) أي أنهم في محاولة لاثبات كينونة الإنسان المتوحدة لجأوا لأن يجعلوا منه الها.
وبالرجوع إلى الشيوعية أو الرأسمالية ومسمياتها المتعددة فسنجد أن هناك (حزمة أخلاقية) لم يتم اثباتها علمياً تبعاً لمناهجهم بل هي نتيجة التطور التاريخي في نظرهم والتي لا يوجد أي منهج فكري تحدث عنها من قبل سوى (الأديان) وهذه الحزمة الأخلاقية كانت في يوم من الأيام هي السلاح الذي قضت به الرأسمالية (المزيفة) على الشيوعية ( الرعناء) .وبنظرة عميقة في المناهج الإقتصادية في الرأسمالية أو الشيوعية نجد أن المنهجين خرجا من بوتقة واحدة ولكن بدلاً من ان تكون الدولة ذات طابع اشتراكي لفترة من الزمن لحتى تنتقل إلى طابع رأسمالي أو العكس فإن أصحاب الإتجاهين لا يرون صلة مطلقاً مع انهم يؤمنون بالتطور!..أرى أن النظم الشيوعية أو الرأسمالية هي نظم لا طائل من وراءها إن هي لم تراع الظروف التي تعيشها الدولة أو أفرادها..وبالبحث الجيد نستطيع استخلاص المنهج الشيوعي القويم والمنهج الرأسمالي القويم وحينها لن نجد أي اختلاف بين هذه المناهج وبين المعتقدات الدينية (وهنا أتكلم عن الإسلام وبعض الديانات الأخرى لأن هناك أديان تُملى على أصحابها نماذجاً معينة بعينها كاليهودية)..وأرى أن الإنسان الحديث هو في مرحلة ما بعد الثورة الحقيقية التي كان عليه أن يبنيها بظهور النموذج الإسلامي القويم (ولا أتحدث هنا عن إخوان مسلمين أو سلفيين أو سنة أو شيعة ) وإنما أتحدث عن الإسلام كمنهج فكري يتيح لأصحابه لا الدخول تحت راية الشيوعية أو الرأسمالية بل الوصول إلى استخدام هذه المناهج في التوقيت المناسب..أما عن المدارس الشيوعية والمدارس الرأسمالية فهناك الكثير والكثير من الأمور التي تحتاج إلى نقاش طويل .
.
تحياتي للجميع

ايوب صابر 11-06-2012 01:56 PM

الاستاذ محمد شحاته حسين

اشكرك على هذه المشاركة المهمة والتي تؤكد معرفتك العميقة بايدولجيا الصراع الطبقي.

لكن ما يهمني هنا من الحتمية التاريخية هو الجانب الذي يشير الى حتمية استيلاء العمال على وسائل الانتاج على اثر تكدس الثروة في ادي اصحاب راس المال وهذا يبدو هو الذي يحدث في اليونان الان.

فها هي النقابات هناك تعلن اضراب لمدة 48 ساعة على خطة التقشف والتي جاءت بعد الكشف عن اسماء 200 شخص تكدست الاموال في ايديهم وهربوها الى سويسرا.

ااذا الحتمة التارخية تقول بأن الشيوعية قادمة لا محالة او رربما الفوضى الا اذا ما تمكن المسؤولون من توسيع دائرة نفوذهم من خلال طرح البديل الاسلامي؟؟!!

فهل الشيوعية قادمة؟؟؟؟!!!.

ايوب صابر 12-06-2012 10:09 AM

- ما هو تأثير الهاوية المالية المتوقعة في امريكيا في نهاية العام على النظام الاقتصادي الرأسمالي من ناحية ؟ والعالمي من ناحية اخرى؟
- و هل تعود الشيوعية من عقر دار الراسمالية الرئيسي كنتيجة لتراكمات الهاوية المالية وانعكاسات ذلك على الاقتصاد العالمي؟

عابد العساف 12-20-2012 02:21 AM

تحية

هل تعود الشيوعية

الراسمالية مشكلة
اذن
الشيوعية هي الحل
ليس بالضرورة ان يكون ضد الخطا صواب
ربما هو فقط مجرد خطا اخر
صحيج ان عروة اجمل دوما من شيخ قبيلته
وصحيح ان الراسمالية هي الشر المطلق من ايام قابيل
لكن الصحيح ايضا ان الحكومات الحمراء تلك سودت وجه الشيوعية
ماحدث ان تلك المعركة الكبرى بين الحكمين الراسمالي والشيوعي
كانت محكومة بالهزيمة للطرفين
ماحدث هو تاخر هزيمة الاخر قليلا
وما يحدث الان
هو بحث عن وجه بشري اخر
مايحدث الان
بحث عن راسمالية اقل شيطانية وشيوعية اقل ملائكية
وهو
ما لن يحدث

ايوب صابر 12-20-2012 09:09 PM

اهلا بك يا استاذ عابد العساف

تقول " ماحدث هو تاخر هزيمة الاخر قليلا ، وما يحدث الان ، هو بحث عن وجه بشري اخر
ما يحدث الان ، بحث عن راسمالية اقل شيطانية وشيوعية اقل ملائكية ، وهو ، ما لن يحدث ".

- اذا كانت الهزيمة محتومة للنظامين وان الرأسمالية ستلحق بالشيوعية فماذا تتوقع ان يحدث اذا؟
- هل هي الفوضى Anarchism؟
- هل نصل الى الهاوية على كافة المستويات؟ وليس فقط الهاوية المالية؟

ايوب صابر 12-30-2012 09:44 AM

المستقبل لهذا الدين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


في كتاب "المستقبل لهذا الدين" والذي يحتوي هذا الكتاب على سبعة فصول يتحدث فيها الشيخ سيد قطب عن الأديان.. وطريقة حديثه فيها على شكل مقالات أدبية دينية سياسية ففي الموضوع الأول يتكلم عن الإسلام كمنهج للحياة وفي الثاني عن كون كل دين نزل من عند الله فهو منهج للحياة في حد ذاته وينتقل بنا للموضوع الثالث بعنوان الفصام النكد وفيه يصف لنا كيف أنفصلت الأديان السابقة لدين الإسلام عن الحياة وكيف أصبحت تنقح بحيث تتناسب مع السياسة المتبمعة ينتقل بنا إلى انتهاء سيطرة الرجل الغربي الاستعمارية على العالم وأن المخلص الوحيد للعالم من كل البؤس الذي يرزخ تحته لن يكون إلا عن طريق الإسلام وهذا ما يراه الغربيون إلا أنهم يكابرون لمصالح سياسية وأن المستقبل كله لهذا الدين وبه.

الدين الإسلامي ومستقبله ومقوماته وماهيته وخصائصه ومنهجه، والنظم الاجتماعية الناشئة عن التصور الاعتقادى لهذا الدين وماهية انفصال الدين عن الحياة والظروف التي أدت لذلك وأثره على الحياة البشرية.
الإسلام منه، منهج حياة، حياة بشرية واقعية بكل مقوماتها منهج يشملل التصور الاعتقادي الذي يفسر طبيعة ” الوجود”، ويحدد مكان “الإنسان” في هذا الوجود، كما يحدد غاية وجوده الإنساني.. ويشمل النظم والتنظيمات الواقعية التي تنبثق من ذلك التصور الاعتقادي وتستند إليه، وتجعل له صورة واقعية متمثلة في حياة البشر كالنظام الاخلاقي والينبوع الذي ينبثق منه، والأسس التي يقوم عليها، والسلطة التي تستمد منها. والنظام الاقتصادي وفلسفته وتشكيلاته. والنظام الدولي وعلاقاته وارتباطاته، ونحن نعتقد أن المستقبل لهذا الدين بهذا الاعتبار باعتباره منهج حياة.

- فهل يكون الاسلام الحل لمشاكل البشرية الاقتصادية والاخلاقية؟
- هل يكون الاقتصاد الاسلامي البديل عن النظم الاقتصادية الشيوعية والرأسمالية؟

ايوب صابر 01-21-2014 01:55 PM

في الخبر التالي 85 شخص فقط يمتلكون نصف ثروة الكرة الارضية وطبعا يخزنزن اموالهم ومن هنا تحدث الازمات الاقتصادية والمجاعات فهل تعود الشيوعية حتى يتم توزيع الثروات بعداله اجتماعية في ظل فشل النظام العالمي منع الظلم؟

--------------------

أوكسفام": ممتلكات 85 ثريا تعادل ثروة نصف سكان الأرض
قالت إن نصف ثروة العالم البالغة 110 تريليونات دولار يتمتع بها 1% من السكان
الثلاثاء 19 ربيع الأول 1435هـ - 21 يناير 2014م
http://vid.alarabiya.net/images/2014...x9_600x338.jpg طفلة تجمع القمامة في شوارع القاهرة


العربية.نت
كشفت منظمة "أوكسفام" البريطانية أن 85 ثرياً في العالم يكتنزون ثروات تعادل ثروة نصف سكان العالم مجتمعين، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وحذرت المنظمة من التأثير السلبي لاتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء في العالم، والتي قد تتسبب في اندلاع أحداث واضطرابات اجتماعية، حيث إن نصف ثروة العالم التي تبلغ 110 تريليونات دولار يتمتع بها 1% في المائة من السكان.
وقالت المنظمة الخيرية البريطانية حسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، إن أموال أكثر الناس ثراء كفيلة بالقضاء على الفقر في العالم بما يعادل أربعة أضعاف.
وأضافت أن مداخيل هؤلاء الأشخاص بلغت 240 مليار دولار في السنة الماضية، وفي المقابل، تعيش شريحة كبيرة من الناس حول العالم في فقر مدقع، حيث يبلغ معدل مداخيل الفرد دولارا وربعا في اليوم.
وفي دراسة أصدرتها المؤسسة الخيرية، قبيل انعقاد مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، أسمتها: "تكلفة غياب العدل"، وكيف أن الغنى المفرط يضرنا جميعا، حملت أكثر الناس ثراء في العالم مسؤولية إعاقة الجهد لإيجاد حل لمشكلة الفقر في العالم.
وناشدت المؤسسة زعماء العالم، لمناسبة اجتماعهم في منتدى دافوس، أن يلتزموا بتخفيض معدلات الفقر إلى المعدلات التي كانت سائدة في عام 1990.
وقالت باربرا ستوكنغ، المدير التنفيذي لمؤسسة أوكسفام، إن الوصول إلى اتفاق عالمي لتعديل مسار غياب العدل أصبح ضرورة ملحة.
وأضافت "يجب ألا نبقى متظاهرين بأن جمع الثروات من قبل البعض لا بد أن يعم نفعه الآخرين. ففي أغلب الحالات العكس هو الحاصل، إذ أن تركيز المصادر بأيدي 1 في المائة من سكان العالم من شأنه أن يعيق النشاط الاقتصادي، ويجعل الحياة أكثر صعوبة للباقين من سكان العالم، خصوصا أولئك الذين يعانون في مؤخرة الطابور".
وتابعت ستوكنغ "في عالم تقل فيه المصادر الأساسية، لا يسعنا أن نترك المصادر في أيدي القلة من الناس كالأرض والمياه ونترك الباقين يتصارعون لكسب شيء من الفتات".
وأضافت المنظمة، أن 210 أشخاص انضموا العام الماضي إلى نادي المليارديرات الذي تتجاوز ثروتهم مليار دولار والذي يتألف من ألف و426 شخصا لديهم ثروة تبلغ 5.4 تريليون دولار، ونددت المنظمة بالتركيز الموسع للموارد الاقتصادية في أيدي أقلية.
وتقدر ثروة هذه المجموعة من الأثرياء بنحو 1.7 تريليون دولار ومن بينهم كارلوس سليم الحلو الذي يتربع على قطاع الاتصالات في المكسيك.


الساعة الآن 10:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team