منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   كلماتٌ عارية! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2226)

محمد الشهري 11-11-2010 09:51 PM

كلماتٌ عارية!
 

الكلمات هنا عارية
ورائحة الخبز الأبيض
تملأ المكان..
تحدّق بين الصمت والصخب
تمارس الانشطار والاحتضار
وعلى ناصية الشفاه
تقف امرأة تنظم لؤلؤاً
تحت ظلال تفاحها..
الحب نهرها ومصباحها..
لاشيء أعذب من صباحها
ففرقٌ بين الصُدْفةِ والصَدَفَةِ!!
هكذا علّمنا القدرْ
وهكذا عرفتُها أنثى المطرْ..
على ضفاف جُرح ٍ مبحوح
تصرخ الأغنيات بصوتٍ مذبوحْ
فعيناها وطن بين الجنة والنار
شفتاها كوكبٌ خرجَ عن المدار !!
آهٍ يا سيدتي لو يعلمون ..
عن جغرافيّة الجسد وخارطة الأسرار
عن تاريخ النهد وأغلال الأسوار!
عن شجرة الليل وحلم الأطفال
عن أبجديات السأم المحشو بالأوهام
عن عشب أسمر تقضمه الأمطار!!
تعرفين سيدتي من أين يؤكل الجنون؟
لحظة لأعيد ردائي فوق كلماتي
وأدثّر أطرافي فمازالت أحرفي عارية
قد تلفحها الريح
وأنتِ العاصفة
لنعود للجنون ..
وننفض عن جسدينا غبار الأيام
ونفايات الأحلام!
أعلم أنك ِ دكتاتورٌ من حرير
ماذا لو اشتهتْ كلماتي
أن تظل هكذا عارية؟
أو لم تجد لها قميصاً يواري سوءتها
أو وطناً يعبر أرصفتها؟
ستبقى هكذا أحلامي وطن؟
يا طفلة القمر والريح
لا تجيبي
ما عاد شيء في الأوطان يغريني
فكلهنّ رمادٌ والرمادُ تذروه الريح!!
كوني كما تشائين
عاصفة تحرق العراء
تأكل الصمت والهمس!!
ولكن لا تُبقي وجعي دون رداء
كوني كما تشائين ..
باروداً محشواً بالزهر ِ
أو أنشودة أقضمها تحت المطر ِ
لكن لا تدعي كلماتي عارية
واجلدي الضوء واقمعي الشمس!
ودعيني أُرابط بين نهرين مفترسين
أقصد هِرّين مفترسين..!
ألم أقل لك أن كلماتي عارية..
لا يهم..
فأنا أكره النهار
جسد كلماتي
أخشى أن تأكلها أوراق الريح
والشمس لا تخبئ أحداً !!
فهي تؤمن بالسطور الجارحة..
ولكن ثمّة وطن آخر..
اسمه الليل..
مازال يتضجّرُ منك سيدتي
لم تجدي لنا وطناً فيه..
أم أنّك ِ مازلتِ تنظمين التفاح
تحت وهج عينيك..
حتى موعد انبلاج الصدَفَةِ !
تعالي فالشتاء لا يخضع لشرعية
الصُدْفَة..
تعاليْ نكتب أنشودتين من دفءٍ وأنين
نعْبرُ بهما قافلة الريح والعراء..!
وقصائد ملوّنة تحيا فوق أجفان الليل
قد تجد لكلماتي جسدٌ يسترها هذا المساء!

محمد الشهري

هوازن البدر 11-11-2010 10:08 PM

أنثى المطر ..
تُبحر ُ صوب بحر ضجيجكـــ .. كي تمنحُ نفسها الفرصة للتوغل داخلكــ
للبحثِ عن رجلِ الأمنيات والإبتسامات في عالم الظلام الحالكــ
لتخلق من رحم الأرض وطناً مختلفاً ..
كيف لا وهي أنثى المطر ...
...
الشهري ...
جميلة جداً هذه القطعة الماسية ...

تقبل مروري ...
الهوازن ..

فاطمة جلال 11-11-2010 10:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشهري (المشاركة 40792)

الكلمات هنا عارية
ورائحة الخبز الأبيض
تملأ المكان..
تحدّق بين الصمت والصخب
تمارس الانشطار والاحتضار
وعلى ناصية الشفاه
تقف امرأة تنظم لؤلؤاً
تحت ظلال تفاحها..
الحب نهرها ومصباحها..
لاشيء أعذب من صباحها
ففرقٌ بين الصُدْفةِ والصَدَفَةِ!!
هكذا علّمنا القدرْ
وهكذا عرفتُها أنثى المطرْ..
على ضفاف جُرح ٍ مبحوح
تصرخ الأغنيات بصوتٍ مذبوحْ
فعيناها وطن بين الجنة والنار
شفتاها كوكبٌ خرجَ عن المدار !!
آهٍ يا سيدتي لو يعلمون ..
عن جغرافيّة الجسد وخارطة الأسرار
عن تاريخ النهد وأغلال الأسوار!
عن شجرة الليل وحلم الأطفال
عن أبجديات السأم المحشو بالأوهام
عن عشب أسمر تقضمه الأمطار!!
تعرفين سيدتي من أين يؤكل الجنون؟
لحظة لأعيد ردائي فوق كلماتي
وأدثّر أطرافي فمازالت أحرفي عارية
قد تلفحها الريح
وأنتِ العاصفة
لنعود للجنون ..
وننفض عن جسدينا غبار الأيام
ونفايات الأحلام!
أعلم أنك ِ دكتاتورٌ من حرير
ماذا لو اشتهتْ كلماتي
أن تظل هكذا عارية؟
أو لم تجد لها قميصاً يواري سوءتها
أو وطناً يعبر أرصفتها؟
ستبقى هكذا أحلامي وطن؟
يا طفلة القمر والريح
لا تجيبي
ما عاد شيء في الأوطان يغريني
فكلهنّ رمادٌ والرمادُ تذروه الريح!!
كوني كما تشائين
عاصفة تحرق العراء
تأكل الصمت والهمس!!
ولكن لا تُبقي وجعي دون رداء
كوني كما تشائين ..
باروداً محشواً بالزهر ِ
أو أنشودة أقضمها تحت المطر ِ
لكن لا تدعي كلماتي عارية
واجلدي الضوء واقمعي الشمس!
ودعيني أُرابط بين نهرين مفترسين
أقصد هِرّين مفترسين..!
ألم أقل لك أن كلماتي عارية..
لا يهم..
فأنا أكره النهار
جسد كلماتي
أخشى أن تأكلها أوراق الريح
والشمس لا تخبئ أحداً !!
فهي تؤمن بالسطور الجارحة..
ولكن ثمّة وطن آخر..
اسمه الليل..
مازال يتضجّرُ منك سيدتي
لم تجدي لنا وطناً فيه..
أم أنّك ِ مازلتِ تنظمين التفاح
تحت وهج عينيك..
حتى موعد انبلاج الصدَفَةِ !
تعالي فالشتاء لا يخضع لشرعية
الصُدْفَة..
تعاليْ نكتب أنشودتين من دفءٍ وأنين
نعْبرُ بهما قافلة الريح والعراء..!
وقصائد ملوّنة تحيا فوق أجفان الليل
قد تجد لكلماتي جسدٌ يسترها هذا المساء!

محمد الشهري























يا سيدي...
كم طال الانتظار
وتعرت الكلمات فوق شفاه العطش
تبكي لحظات الشوق
لتسافر فوق أطياف الحلم الى عالمك الوردي


أ. محمد الشهري


نبض صاخب...

فوق شراع الموج
بخطوات واثقة

تحياتي

ناريمان الشريف 11-11-2010 10:18 PM

ثمة شيء في هذه الكلمات يجعلها في مصاف
( أكثر الكلمات سحراً )
رفقاً بنا يا شهري !!
فهذه الأمواج عالية .. فاقت قدرة الشراع على احتمالها


تحية ... ناريمان

جميل عبدالغني 11-12-2010 12:08 AM

الأخ محمد لقد اشتاق الحرف للوحاتك وهنا يترنح دلالا على انشودتك
وابحرت بنا بسبع من بحور والسماء كانت صافية والغيم تسلل إليها
واغدقها بحنان وأرتوت أزهار كتبت من أحرفك
لك ورودي وتثبيتي

خالد الزهراني 11-12-2010 05:53 PM

الاستاذ المبدع محمد الشهري
كلمات عارية ولكنها أشعلت الدفئ في قلوبنا
محظيتك من النساء محظوظة بلا شك لجمال وروعة هذا الابداع
معزوفة فوق الوصف والجمال
تقبل احترامي
خالد الزهراني

أميرة الشمري 11-12-2010 10:37 PM

الاخ العزيز
محمد الشهري

تحية الجمال ورقي انغام الحروف
كلمات جميله من قلم بهي
دمت بكل حب
احترامي

محمد الشهري 11-14-2010 03:32 AM

هوازن البدر
حضورك بهي كبهاء حرفك ونقاء كلماتك
دوماً حضورك يزيد كلماتي وهج خاص ..
تحية ملؤها التقدير..

رقية صالح 11-14-2010 10:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشهري (المشاركة 40792)

الكلمات هنا عارية
ورائحة الخبز الأبيض
تملأ المكان..
تحدّق بين الصمت والصخب
تمارس الانشطار والاحتضار
وعلى ناصية الشفاه
تقف امرأة تنظم لؤلؤاً
تحت ظلال تفاحها..
الحب نهرها ومصباحها..
لاشيء أعذب من صباحها
ففرقٌ بين الصُدْفةِ والصَدَفَةِ!!
هكذا علّمنا القدرْ
وهكذا عرفتُها أنثى المطرْ..
على ضفاف جُرح ٍ مبحوح
تصرخ الأغنيات بصوتٍ مذبوحْ
فعيناها وطن بين الجنة والنار
شفتاها كوكبٌ خرجَ عن المدار !!
آهٍ يا سيدتي لو يعلمون ..
عن جغرافيّة الجسد وخارطة الأسرار
عن تاريخ النهد وأغلال الأسوار!
عن شجرة الليل وحلم الأطفال
عن أبجديات السأم المحشو بالأوهام
عن عشب أسمر تقضمه الأمطار!!
تعرفين سيدتي من أين يؤكل الجنون؟
لحظة لأعيد ردائي فوق كلماتي
وأدثّر أطرافي فمازالت أحرفي عارية
قد تلفحها الريح
وأنتِ العاصفة
لنعود للجنون ..
وننفض عن جسدينا غبار الأيام
ونفايات الأحلام!
أعلم أنك ِ دكتاتورٌ من حرير
ماذا لو اشتهتْ كلماتي
أن تظل هكذا عارية؟
أو لم تجد لها قميصاً يواري سوءتها
أو وطناً يعبر أرصفتها؟
ستبقى هكذا أحلامي وطن؟
يا طفلة القمر والريح
لا تجيبي
ما عاد شيء في الأوطان يغريني
فكلهنّ رمادٌ والرمادُ تذروه الريح!!
كوني كما تشائين
عاصفة تحرق العراء
تأكل الصمت والهمس!!
ولكن لا تُبقي وجعي دون رداء
كوني كما تشائين ..
باروداً محشواً بالزهر ِ
أو أنشودة أقضمها تحت المطر ِ
لكن لا تدعي كلماتي عارية
واجلدي الضوء واقمعي الشمس!
ودعيني أُرابط بين نهرين مفترسين
أقصد هِرّين مفترسين..!
ألم أقل لك أن كلماتي عارية..
لا يهم..
فأنا أكره النهار
جسد كلماتي
أخشى أن تأكلها أوراق الريح
والشمس لا تخبئ أحداً !!
فهي تؤمن بالسطور الجارحة..
ولكن ثمّة وطن آخر..
اسمه الليل..
مازال يتضجّرُ منك سيدتي
لم تجدي لنا وطناً فيه..
أم أنّك ِ مازلتِ تنظمين التفاح
تحت وهج عينيك..
حتى موعد انبلاج الصدَفَةِ !
تعالي فالشتاء لا يخضع لشرعية
الصُدْفَة..
تعاليْ نكتب أنشودتين من دفءٍ وأنين
نعْبرُ بهما قافلة الريح والعراء..!
وقصائد ملوّنة تحيا فوق أجفان الليل
قد تجد لكلماتي جسدٌ يسترها هذا المساء!

محمد الشهري




ألبست الكلمات رائحة الخبز من مشاعر دفينة

وشفافية وشاعرية ولا أروع

كصدف البحر تلمع من داخل البحر

على ضوء القمر تتألق معها الكواكب

وتتعانق النجوم بين صمت وصخب

على خارطة الكلمات و وقع موسيقي جميل

باتت موطن جمال أنبتت قصائد ملونة

وصل صداها السماء عبرت الأزمنة

تحت المطر وجال المدى ملأت المكان

أناشيد من دفء الشعر فأورقت الكلمات وأزهرت



المشرف محمد الشهري

راق لي المكوث بين كلماتك

تحيتي وتقديري

وشكر لا ينتهي

محمد الشهري 11-17-2010 02:25 PM

الأستاذة المتألقة فاطمة جلال
لك روعة الياسمين
كلماتي يطوّقها الشرف بحضورك
دمتِ ودام قلمك..


الساعة الآن 01:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team