|
حرٌّ انا
حُرٌّ أنا حُرٌّ أنا في ما أقولُ وأفْعَلُ ..... لكنَّ قلبي بالحَنانِ مُكَبَّلُ إنْ كنتُ أحيا للمَحَبَّةِ ساعياً ..... فأنا الأسيرُ وبالمَشاعِرِ أُعْقَلُ فالحبُّ بذلُ الذَّاتِ تضحيةٌ بها ..... كالوَرْدِ يَسخو بالأريجِ وَيَذْبُلُ كالحَقْلِ يُجْزِلُ بالعَطاءِ سَجيَّةً ..... لا يَرْتَجي أجْراً ولا يَتَمَلْمَلُ كالشَّمْسِ تَبْعَثُ للأنامِ بدفئِها ..... وكذا الغَديرُ الدَّافِقُ المُتَهَلِّلُ كُلٌّ بما طُبعَتْ عليهِ خِصالُهُ ..... يَهِبُ البَرايا من نِتاجِهِِ يَبْذُلُ إنْ كُنتَ تَفْخَرُ أنَّكَ الحُرُّ الَّذي ..... إنْ شِئْتَ تَصْنَعُ ما تُريدُ وتَفْعَلُ مُتَعامياًعَمَّا سِواكَ منَ الورى ..... وكأنَّكَ القََرْنُ القَويُّ الصَّائِلُ فَتَمُنُّ بالحَسَناتِ تَحْسَبُ نفْعَها ..... وتَجودُ بالفَضلاتِ ربْحاً تَأْمُلُ وتَميسُ مُفْتَخِراً بأنَّكَ سَيِّدٌ ..... حُرٌّ وجَوَّادٌ فأنتَ الأهْبَلُ أنتَ الغَبيُّ القِنُّ عبْدُ جَهالَةٍ ..... من عتْمَةِ الظَّلْماءِ جئْتَ وتأْفُلُ خَيراتُ دُنْياكَ الَّتي جَمَّعتَها ..... للأرْضِ تُبْقيها وأنتَ الرَّاحِلُ مِلْكُ القَديرِ إلى سِواكَ مآبُها ..... وإلى سِواهُ بها يَجودُ ويَعْدُلُ في كَرْمِ رَبِّكَ كُلُّنا اُجَراؤُهُ ..... طوبى لعَبْدِ محَبَّةٍ لا يَبْخُلُ طوباهُ يُغْدِقُ بالعَطايا واهِباً ..... من خَيْرِ رَبِّهِ. بالسَّعادَةِ يَرْفُلُ . . بقلمي أنا حكمت نايف خولي |
حُرٌّ أنا
حُرٌّ أنا في ما أقولُ وأفْعَلُ ..... لكنَّ قلبي بالحَنانِ مُكَبَّلُ إنْ كنتُ أحيا للمَحَبَّةِ ساعياً ..... فأنا الأسيرُ وبالمَشاعِرِ أُعْقَلُ فالحبُّ بذلُ الذَّاتِ تضحيةٌ بها ..... كالوَرْدِ يَسخو بالأريجِ وَيَذْبُلُ ================================ أبدعتَ شاعرنا الفاضل / حكمت خولي تحيتي وتقديري |
فالحبُّ بذلُ الذَّاتِ تضحيةٌ بها ..... كالوَرْدِ يَسخو بالأريجِ وَيَذْبُلُ
كالحَقْلِ يُجْزِلُ بالعَطاءِ سَجيَّةً ..... لا يَرْتَجي أجْراً ولا يَتَمَلْمَلُ كالشَّمْسِ تَبْعَثُ للأنامِ بدفئِها ..... وكذا الغَديرُ الدَّافِقُ المُتَهَلِّلُ قصيدة جميلة أيها الشاعر شكرا لمشاركتنا إياها تقديري |
ما أروع وأجمل هذا الشموخ .. الشموخ النابع من إعتزاز أصيل بالروح وبجمال القلب .. ذلك القلب الذي يعطي دون من ويهب دون مقابل .. محبة خالصة نقية .. ثم تلك القيم الانسانية الجميلة جدا حيث الانسان في إنسانيته المتآخية يمدها مع أخوته في التراب جسورا من محبة وبذل ونكران ذات أين منه أولئك المستوحلون في فاحش غناهم .. ذاك الغنى الذي يوما سيرحلون عنه بدون أمل أن يرافقهم أو يكون لهم عونا وشفيعا عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
أرفع قبعتي لمقام نصك الراقي في قيمه المبهر في أبياته حفظك الله أخي الغالي الشاعر المتألق / حكمت خولي كل التقدير تقبل مروري أخاك / سعيد مصبح الغافري |
الأخ الفاضل حكمت خولي الموقر
فالحبُّ بذلُ الذَّاتِ تضحيةٌ بها ..... كالوَرْدِ يَسخو بالأريجِ وَيَذْبُلُ كالحَقْلِ يُجْزِلُ بالعَطاءِ سَجيَّةً ..... لا يَرْتَجي أجْراً ولا يَتَمَلْمَلُ كالشَّمْسِ تَبْعَثُ للأنامِ بدفئِها ..... وكذا الغَديرُ الدَّافِقُ المُتَهَلِّلُ قصيدة جميلة بما حملت من معنى ورقة حرف وجرس لطيف دمت بخير وبهاء فاضلي |
اصدقائي واحبائي اشكركم جزيل الشكر لوقوفكم على القصيدة ولكلماتكم الرقيقة
|
| الساعة الآن 08:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.