قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
"العملاق الجديد " هي قصيدة للشاعرة الأمريكية إيما لازاروس (1849-1887).
كتبت القصيدة في عام 1883 لجمع الأموال لبناء قاعدة لتمثال الحرية بنيويورك، وفي عام 1903، نقشت القصيدة على لوحة من البرونز ووضعت داخل المستوى السفلي للقاعدة. القصيدة: ليس مثل الشهرة اليونانية العملاقة الوقحة، بأطرافه المنتشرة من أرض إلى أخرى؛ هنا عند بوابات غروب الشمس المغسولة بالبحر، ستقف امرأة قوية تحمل مصباحًا، لهيبها البرق المسجون، واسمها أم المنفيين. في يدها شعلة تضيء ترحيبًا عالميًا؛ عيناها اللطيفتان تقودان المرفأ الجسر الجوي الذي تشكله المدن التوأم. "احتفظ أيها العالم القديم، بأبهة الطوابق الخاصة بك!" تبكي بشفاه صامتة. "أعطني جموعك المتعبة ، الفقيرة، الجماهير المتجمعة التي تتوق إلى التنفس بحرية، القمامة البائسة لشاطئك المزدحم. أرسل هؤلاء، المشردين ، الذين لا مأوى لهم، وأنا أرفع سراجي بجانب الباب الذهبي!" يشير عنوان القصيدة وأول سطرين إلى تمثال عملاق رودس اليوناني، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهو تمثال عملاق شهير كان يقف بجانب أو يمتد عبر مدخل ميناء جزيرة رودس في القرن الثالث قبل الميلاد. في القصيدة، يقارن ذلك الرمز القديم للعظمة والإمبراطورية ("العملاق الوقح للشهرة اليونانية") بـ "العملاق الجديد" - تمثال الحرية ، وهو تجسيد أنثوي للسيطرة على "قوة الأم" (أم المنفيين). و"بوابات غروب الشمس المغسولة بالبحر" هي أفواه نهر هدسون والأنهار الشرقية إلى الغرب من بروكلين. أما"البرق المسجون" فهو الضوء الكهربائي في الشعلة. ويشير "المرفأ الجسر الجوي الذي تشكله المدن التوأم" إلى ميناء نيويورك بين مدينة نيويورك وبروكلين، وقد كانتا مدينتين منفصلتين في وقت كتابة القصيدة، قبل أن يتم توحيدهما كأحياء لمدينة نيويورك الكبرى في عام 1898. أما "الجماهير المتجمعة" فهي الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، ولا سيما عبر ميناء نيويورك وجزيرة إليس. منقول بتصرف |
رد: قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
في نفس السنة 1833 كانت الاستعدادات تجري على قدم وساق في فرنسا وأمريكا
لتوفير المال ونقل التمثال - تمثال الحرية - إلى أمريكا ، وهو إهداء من فرنسا بمناسبة ذكرى الثورة الأمريكية وكانت كلمات قصيدتها توحي باستقبال المهاجرين إليها كي ينسوا معاناتهم للاضطهاد والظلم في أوطانهم وحتى يبدأوا حياة جديدة … الأخ العزيز عبد الكريم الزين استمتعت جدا بما قرأت وأضفت إلى معلوماتي ما كنت أبحث عنه تحية تليق بمقامك الكبير:20: |
رد: قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
اقتباس:
تحياتي وتقديري:31: |
رد: قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
قصيدة معبرة ، كل الشكر على الموضوع الجميل
|
رد: قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
اقتباس:
ووافر الثناء لحضورك الطيب تقديري ومودتي |
رد: قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
ويُقالُ أن تمثال الحريةِ هو تمثالٌ لفلاحةٍ مصرية تم نقلُهُ من فرنسا إلى أمريكا
لو اتسع الوقتُ أبحث عن أصل الموضوع بمشيئة الله وأنقله إليكم وقد يسبقني باحثنا العلّامة أ. عبد الكريم أرى الشاعرة قد أساءت وهي تسبُّ اليونانيين والمهاجرين الذين أشارت إليهم بوصفِهم (قمامة) الشاطئ المزدحم وما ينبغي للشعر أن يفعل ولو لوصفِ بؤسِ هؤلاء شكرًا على فرادةِ النقل والإثراء |
رد: قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
اقتباس:
ولا أظن ان الشاعرة قصدت الإساءة إلى المهاجرين، ولم يكن بوسعها فعل ذلك، فقد كتبت القصيدة من أجل جمع تبرعات لبناء قاعدة التمثال ويبدو أن الترجمة كانت حرفية وغير دقيقة. وأغلب الظن أن المعنى الذي قصدته الشاعرة قد يكون هو "البؤساء " أو " المهمشين المتخلى عنهم" سررت بمرورك الرائع شاعرتنا الكريمة تحياتي وودي:31: |
رد: قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
اقتباس:
حياك الله وبارك مسعاك أديبَنا القدير أولم أقُلْ أنك ستسبقني في البحث عن المعلومة؟ جزاك الله عنَّا خيرًا وعن الشاعرة التي نافحتَ عنها بحسن ظنك دُمتَ والعطاءَ أينما حللت |
الساعة الآن 08:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.