|
فرحة المُشتاق
نغيب .. نطيل الغياب ومن ثم نعود في أيدينا الصغيرة ورود وفي الشفاه شروقاً ساطعاً وفي العين أفراحاً تواقةً تتأجج , نجد المغيبْ أول من يرفع رايةً يعزف من جديد لحناً للغياب ينهمر الجليد فلا قلوبنا ولا الورود , ننزل الأفراح عن أكتافنا طوعاً للرفرفه وننتظر على بساط غُربةً من لا ينتظرون منّا شروق يا فرحة المُشتاق .. عُدت غريبة والعود لم يكُن أحُمداً عودي أسيرةً فالأحبة في سفر عودي كسيرةً فاللهفة لم تستقر وألثمٍ وجه العزاء في كبرياء وأتركٍ على كل الطُرق مُتبّرئةٍ ما خالج القلب الكسير في هجر الوطن . سلمى الغانمي |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]تسافر حروفك بي نحوك نحو ابداع ممتزج بالرومانسية الحالمة وارخي سمعي لعزفك المتفرد علي اوتار الغربة فيجعل مروري علي لواعج قلبك مشاركة لآلامه وما يحكيه من ألم النوي سلمي الغانمي فرحة المشتاق بعد الغربة باللقاء لا تدانيها فرحة أخري ابدعتي ياصديقة تحياتي والرياحين واسلمي من كل سوء |
لعلني اشتاق لكلمات تطهر خواطرى وربما تعيدني لسيرتى الغائبه فى زحمة الطرقات
تثبيت مع التقدير |
سلمى
مررت من هنا اكثر من مرة وكتبت ردا وحذفت وعدت وتجولت وتذوقت لا ادري ما الذي يجذبني هنالك شيء بين الاسطر تحت رداء الاحرف اشعر به احسه يسحبني نحوه ولا زلت الهث بالبحث عنه لاني اظنه بلسمي الذي انتظره لذى سوف اعود مرة اخرى لأكمل اشباع متعتي من روعة ما تخطين وما تنقشين تحياتي |
أختي الفاضلة سلمى الغانمي حفظها الله
تعدد البوح والألم واحد ، هجير الغربة والغياب يسكن في حنايا النص ، لطالما كنت مقتنعاً بأن العود دائماً أحمداً مهما كانت النتيجة تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن |
أحسن الله عزاء كبريائك !
وكبرياء عزائك.. وعزاؤك في الكبرياء..! فلم تعد للمشتاق فرحة، ولا للمسافر عودة، ولا للمفارق رجعة.. إنهم - يا سلمى - يتعمدون الغياب، ويغيبون بتعمد.. قبحهم الله ! إنهم يقتلون ذواتهم.. ويخذلون أنفسهم وجلودهم.. فهم بلا هوية، ولا ورد، ولا وطن..في فرحة مشتاق! تقديري لك سلمى.. أبو أسامة.. فقط ! |
سيدتي سلمى،،،
رائعه و ربي،،، نص جميل رسمته أنامل انثى جميلة،،،بورك مدادك أيتها الألق،،،تحياتي و الياسمين |
بالرغم من ألم الغياب ولوعته فالفرحة بالعودة لا تعادلها فرحه أستاذة سلمى بذور الحروف التي تحملينها أنبتت لنا أعذب الكلمات طابت حروفكِ دمتِ بخير كما تحبين |
اقتباس:
كُنت أقول يا غياب كل ما هم الحنين إليه ولازلت أناديه .. يا غياب , يا غياب , حسام يتكاثر الورد على صفحتي كل ما أتيت يا مرحباً . |
اقتباس:
الكلمات مُلك للمارين , لطالما يستشعرونها وينصتون لنحيبها وما أجمل المارين كل الشكـر وأثمنه . |
الساعة الآن 07:54 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.