منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الحب هل هو وهم ام حقيقة ؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21665)

ايوب صابر 08-29-2016 10:56 AM

الحب هل هو وهم ام حقيقة ؟
 
الحب هل هو وهم ام حقيقة ؟ وهل هناك فعلا شيء اسمه الحب؟ وما هو ذلك الشيء؟ اي ما طبيعة الحب ان كان حقيقة ؟ هل هو تفاعل كيميائي ؟ ام التقاء روحي؟ او انجذاب جنسي ليس الا ؟


ايوب صابر 08-29-2016 01:52 PM

هل هناك شيء اسمه حب حقا؟؟؟؟

عبدالحكيم مصلح 08-29-2016 02:51 PM

الحب موجود يا صديقي وهو كل ما ذكرت وياسمين مساؤك ،

ايوب صابر 08-30-2016 10:34 AM

استاذ عبد الحكيم
اشكرك على تفاعلك مع الموضوع

هل تعتقد حقا بان قيس ليلى كان سيكتب

يقولون ليلى في العراق مريضة .... أيا ليتني كنت الطبيب المداويا

لو انه كان قد حظي بها ( ليلى ) كشريكة حياة ؟ الا ترى ان الحرمان هو الذي يدفعنا لقول مثل ذلك ؟ أليس الحب أسطورة اذا ؟ كتب فصولها الفاشلون في الحصول على مبتغاهم ؟
الا ترى باننا نسمي الاشياء بغير مسمياتها ؟ فالحب الموهوم ليس اكثر من حاجة بيولوجية تحتاج الي اشباع ؟

*

عبدالحكيم مصلح 08-30-2016 10:54 AM

صديقي ، لم يكن الحب يوماً إسطورة والدليل قول ابو فراس الحمداني ، نعم أنا مشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر ، ، قد يكون البعد والجفا والحرمان أو من المسميات التي تطلقها تحتل نسبة من هذا الحب لكن السبب الرئيس هو الإشتياق والحنين والتآلف الروحي حتى الإديان السماوية وخاصة ديننا الحنيف وصفها ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً غڑ إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) , الفاشلون وضعوا تجاربهم كنتيجة حتمية لشهرتهم التي طغت الآفاق كحال عنترة وقيس وغيرهما ، أما الذين نجحوا فلم يدرجوها لأنهم الأغلبية الساحقة وما كان بالإمكان تدوينها والا لأحتجنا ملايين المجلدات ،

الحب مشاعر أنسانية ندفع أطنان من الهموم ثمناً لها وليس من الإنصاف الصاقها ب كيمياء او بيولوجيا أو نهج جنسي من الصعب الاشارة اليه بالانسانية والعلاقات الأجتماعية البحتة ،

تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم،

عيسى محمد عثمان 08-30-2016 03:37 PM

هنالك مقولة ( الحب وهم يعيشة الناس ويحاولون ان يجعلو منة حقيقة يعيشونها ..)

ايوب صابر 08-31-2016 03:07 PM

اشكرك استاذ عبد الحكيم
صديقي استاذ عبد الحكيم . اظن ان الدليل الذي قدمته ضعيف للغاية، والسبب ان ليس هناك ما يشير الى ان ابو فراس مشتاق الي حبيبته هنا، فربما يكون مشتاق لحلب مدينته او لفرسه فهو فارس اولا وسجين وقد يكون قالها في الأسر ، ثم الا ترى حتى لو افترضنا انه مشتاق لحبيبته الا ترى ان سر اشتياقه هو الحرمان اي البعد عن نيل المبتغى، ولو انه كان الي جوار تلك المرأة المفترضة لجاء بيت الشعر على هذه الشاكلة

نعم أنا قرفان وعندي ولعة ( يتافف ويريد ان يحرق نفسه والعالم من ذلك الشعور الذي يصاحب او يلي قضاء الوطر )

ولذلك هو يكتم سره فلا يريد ان يفضح حاله على خيبة امله في ذلك الشعور الذي ظنه الحب ومات ليلة الدخله ...
وعليه يكون بيت الشعر

نعم أنا قرفان وعندي ولعة ... ولكن مثلي يخشى الفضيحة

صديقي
الحب هو هذه الاشياء وليس بعضها لانه الحرمان والجفاء والبعد والاشتياق وهي الاسباب التي تدفعنا للحديث عن الحب ابتداء ، ولو لم تكن تلك موجودة فلن تجد اثر شعري او ادبي يصف العلاقة بين الذكر والأنثى اي قصص الحب الموهوم ،،،

انها مجرد عملية بيولوجية صرفه اذا تحققت حقق الانسان ذاته واشبع حاجته الآنية وفرغ ما لديه من هرمونات، واذا ما انخفض منسوب الهرمون صار بصره حادا حديد وصار يرى تلك المرأة التي فكر ان ينتحر لأجلها في وقت من الأوقات على حقيقتها فيصاب بالكآبة والحزن ، وقد يكتب قصيدة يرثي فيها نفسه ويلعن حظه ويبدا عملية البحث عن تلك الفرسه ملهمة الخيال من جديد؟! ! ويظل على ذلك الي ان تأتي...وهكذا ...

المرأة سكينة لانها تحقق حاجة بيولوجية وهي سكينة اذا صار الحصول عليها صعبا
تذبح الروح فينطق العاشق الولهان شعرا اقرب الي النزيف ...

ولهذا تخلد قصصهم لانهم فشلوا في اشباع حاجاتهم البيولوجية ولهذا لا نجد قصص حب عن اناس نجحوا في الحصول على مبتغاهم ولذلك اقول ان قصص الحب هي مذكرات الفاشلين في الحصول على الأنثى او أنثى بعينها ولو تحقق لهم ما أرادوا لما كتبوا ...

الحب وهم وكذبة كبيرة للعقل الجماعي الانساني وهو مذكرات الفاشلين ليس اكثر ...وهو تعبير عن الفشل في اشباع الحاجات البيولوجية ليس اكثر ؟؟؟!!!!

وأظن والله اعلم ان 99٪ من الناس توافق على هذا الكلام الا الذين يخدعون انفسهم ويصرون على تصوير الكون على انه واحة رومانسية وهو في الواقع ليس اكثر ليس اكثر من بحر الم ورحلة عذاب

تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم،
وإهلا وسهلا بالأخ عيسى عثمان الذي يبدو انه من بين ال 99٪ من الذين يرون الامور على حقيقتها !؟؟!!


عبدالحكيم مصلح 08-31-2016 03:47 PM

أخي العزيز أيوب حفظه الله

النسبة التي حددتها ب 99% توازي نسبة فوز الطغاة بالإنتخابات ؟ فشل كل من حاول تعريف معنى الكيف وكيفية حصوله وأسبابه بغض النظر عن مسبباتها التي إجتهد العلماء والفلاسفة بوضعها ،
لكن السؤال المحير هو : لماذا يُنذر المحبين نفسهم وكل ما يملكون وحتى أرواحهم فداء لمن يثحب ؟ هل السبب علاقة جنسية عابرة يمكن الحصول عليها مقابل ثمن بخس من المال ؟ أشك في ذلك صديقي , لا بد أن السبب أقوى من ذلك بكثير ، أبسط ما يقال عنها أنها مجموعة من العواطف والتجارب التي تعلقت بإحساس المودة والألفة . وبكلمات أبسط هي ارتباط معنوي غريب يربط بين ذكر وأنثى يمكن أن نقول أنه من أدلة إعجاز الله تعالى في خلقه , فهو لا يوصف ولا يفسر ولا يعرف كيف يبدأ أو يثور أو كيف يذبل ويموت . ألا توافقني الرأي وتخرج عن نسبة 99% من نتائج صناديق الأقتراع العربية يا صديقي ،

تحيتي والياسمين لشخصكم الكريم ،

ايوب صابر 09-01-2016 09:15 AM

الاستاذ عبد الحكيم
بالنسبة لنسبة ال 99٪ الحوار هنا سيوضح اذا كانت هذه النسبة صحيحة ام لا ستنتظر مشاركات الاخرين وسنجري في نهاية المطاف إحصائية وانا متأكد ان الحب الذي تقول عليه ليس سوى وهم وستجد ان هناك إجماع على ذلك بنسبة 99٪ تقريبا .حتى نزيل التشابه مع نتائج انتخابات الطغاة على رايك . *
استمعنا لراي الاخ عيسى وهو مؤيد ان الحب ليس الا وهم وربما يفند لنا ما يقول ونحن بانتظار راي كل من السيد ياسر علي وسر الختم وكل من يحب من اعضاء منابر المشاركة في هذا الحوار




ايوب صابر 09-01-2016 05:05 PM

اما بخصوص سؤالك :

لكن السؤال المحير هو : لماذا يُنذر المحبين نفسهم وكل ما يملكون وحتى أرواحهم فداء لمن يحبون ؟
-
هناك قول يقول : "المرأة مثل الدنيا تقبل عن من ادبر عليها وتدبر على من اقبل عليها". هؤلاء الذين تقول عنهم انهم ينذرون انفسهم للحبيب ( الوهمي طبعا) هم اناس فشلوا في الحصول على مبتغاهم الجنسي، ولقوا صدودا من المرأة التي وقع اختيارهم عليها لتكون شريكة في التزاوج، وهنا تقوم القيامة ويقع المحظور ويصاب الانسان بهوس يطلقون عليه مسمى الحب، وهو ليس اكثر من مرض نفسي يضع العقل صاحبه فيه كنوع من ردة الفعل على الإهانة التي أصيب بها ذلك الشخص.

اذا يمكن وصفه على انه فلسفة تبريرية يصنعها العقل لتحفظ للإنسان كرامته او ما يسمى في علم النفس التقدير الذاتي self esteem فهذا التقدير الذاتي يهتز حينما يلاقي الانسان الرفض من الطرف الاخر .

ويبدا في حالة وجود الحرمان سوى من الطرف الاخر او الحرمان المجتمعي وينتهي ببساطة عند الرحل على صخرة امرأة اخرى اكثر جمالا واشد إغراء وحسنا وهو ما يعكس وفرة في هرمون الاستروجين لديها ليس اكثر والعكس صحيح ، او اذا ما نال ذلك الفارس مبتغاه والعكس صحيح ، واتصور ان الحديث عن شهر عسل يلخص لنا القصة وهي أطول مدة يمكن ان يظل فيها ذلك الانجذاب الملتهب هي شهر واحد وبعدها نبدا نبحث عن الاخر بصمت قاتل. فالشهر أطول مدة على الاطلاق تبقى فيها الرغبة الجامحة في الاخر.

أظن والله اعلم ان الأغلبية الصامتة تؤيد هذا التخليل لكنها لا تملك الجرأة على اقتحام هذا الموضوع بصورة صريحة.

ايوب صابر 09-01-2016 05:08 PM

الحب ذهان سببه الحرمان...اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟

عيسى محمد عثمان 09-01-2016 11:16 PM

الحب كالحرب من السهل أن تشعلها . . من الصعب أن تخمدها
الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان و يكسبان فيها معاً أو يخسران معاً *الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق **لذلك وهم وهم **
*

ياسر علي 09-02-2016 12:58 AM

أهلا بالسادة الأساتذة :

هل تستطيع أن تعبر عن الحب بلغة علمية ، أكيد لن يكون الجواب سهلا .

يذهب فرويد إلى اعتبار الحب واحدة من لبنات الذات الإنسانية ، فلا أعتقد أن الإنسان يستطيع أن يعيش في مجتمع خارج علاقات حبية ، رغم أن فرويد وضع حب الحياة و كراهية الموت في نفس المستوى و جعلهما غريزتين منهما تتناسل كل العواطف سلبية كانت أو إيجابية ، فأرى أن غريزة الحب أو البناء هي الأساس و غريزة الهدم لا تكون إلا رد فعل أو تعبير عن فشل الحبّ .

هل الحب وهم ؟ إن كان الحب وهما فما الحقيقة إذن ؟ نعم قد تكون الأشياء هي الحقيقة الظاهرة أمامنا ، لكن هل يكون لها معنى خارج العلاقات ، الذات ليست كلها واقعية ، بل هذا الجزء الاعتباري هو ما يعطي المعنى ، الأشياء الخارجية كلها تدخل في علاقات ، وهذه العلاقات هي الوجود الاعتباري للإنسان ، نعم قد يتحول الحب إلى مرض كما تتحول كل العلاقات إلى أمراض متى خضعت الذات لذلك العنوان وجعلته موطن حقيقتها الوحيد ، فمثلا عندما تحب الفن بهوس تصبح عبدا لهذا النمط من التعبير ، وغالبا ما يتحول الكتاب والفنانون و العلماء وغيرهم إلى مجرّد شخصيات زائفة سيطرت عليها العناوين و فقدت السيطرة و هذا يقع في الحب أيضا .

المرأة كما الرجل ، والرجل كما المرأة ، لا يستطيعان الاستغنا عن بعضهما ، ليست المسألة مختصرة في الجسد رغم أهميته لكليهما ، بل هناك بعد أعمق ، رابطة وجدانية حيّة ، علاقة حبيّة ، رابط لبيدوي ، يمغنطهما معا ، و ليس وهما وإلا لأمكن اقتلاعه بسهولة و يسر ، و هو أمر غير قابل للسيطرة كما قد يتبادر إلى الذهن . لكن أيضا ليس مستحيلا بل يمكن تعويضه والتخفيف من آثاره المدمّرة ، بجعله في نطاقه الطبيعي .

شهر العسل ليس كما تم تصويره ، فشهر العسل ما هو إلا مرحلة مرحة و ابتعاد عن جو العلاقات العائلية قصد التخفيف من وطأتها استعدادا لعيش مرحلة الحب ، و إنشاء علاقة قوية جديدة ، هو مجرد بوابة منها يتم الولوج إلى عالم الحبّ أو مرحلة أخرى من مراحله .

و شكرا

ايوب صابر 09-03-2016 11:49 AM

اين انت يا استاذ عبد الحكيم أتحدى ان تأتي لنا بقصيده تعبر عن الفرح في الحب ؟! دائماً غرض قصائد الحب هو الوجع والحرمان والشوق وما الي ذلك من مشاعر تدلل على وجود خلل ما....

ايوب صابر 09-04-2016 11:35 AM



أهلا استاذ ياسر وشكرا على استجابتك للمشاركة في الحوار هنا

تقول " هل تستطيع أن تعبر عن الحب بلغة علمية ، أكيد لن يكون الجواب سهلا" .
- شكرًا هذا يؤكد انه( اي الحب) ليس قضية علمية وانما هو وهم ليس اكثر رغم ان العلم يقول لنا بان الجنس لا يمكن ان يحدث في غياب الهرمون. اذا العلم يؤكد ان الحب وهم وان الانجذاب بين الذكر والأنثى هو انجذاب جنسي ناتج عن وجود الهرمونات ليس اكثر ، والإنسان لا يختلف في عملية التزاوج عن كل الكائنات الاخرى ، الحيوان والنبات واثر الهرمون هذا يكون واضح مثلا عند القطط التي تتزاوج في وقت محدد من العام ، ولا اعتقد ان القطط تحب كي تتزاوج هي فقط تندفع الي ذلك بقوة الهرمون .

وتقول " يذهب فرويد إلى اعتبار الحب واحدة من لبنات الذات الإنسانية ، فلا أعتقد أن الإنسان يستطيع أن يعيش في مجتمع خارج علاقات حبية ، رغم أن فرويد وضع حب الحياة و كراهية الموت في نفس المستوى و جعلهما غريزتين منهما تتناسل كل العواطف سلبية كانت أو إيجابية ، فأرى أن غريزة الحب أو البناء هي الأساس و غريزة الهدم لا تكون إلا رد فعل أو تعبير عن فشل الحبّ . "
- شكرًا مرة اخرى حيث اتيت على ذكر فرويد كدليل على وجود الحب ذلك لان هذا الشخص تحديدا هو صاحب نظرية ان الجنس والجنس فقط هو المحرك للكائن الحي ولا اظنه يعترف أبدا باي مشاعر تسمى الحب ، وهو يعتقد ان الانسان يكون في صراع دائم مع المجتمع سعيا منه لتحقيق رغباته الجنسية لكن المجتمع يرفض هذا المسعى فيقوم الانسان على كبت رغباته فتتفجر تلك المكبوتات لاحقا فنا او جنونا . ولهذا يقولون مجنون ليلى ومجنون عبلة وهكذا ولو انهم حققوا رغباتهم الجنسية لما وصلوا الي ذلك الهذيان والجنون الذي يعبرون عنه احيانا بالفن شعرا ورسما وأدبا .

فالفن والجنون عند فرويد هو تعبير عن حالة مرضية سببها الكبت وخاصة كبت الرغبات الجنسية ، اذا اين ترى فرويد يقف في هذا الحوار ؟ شخصيا أراه في صف من يقول ان الحب وهم وجنون ليس الا .

يتبع للرد على باقي النقاط الواردة في مداخلتك السابقة

ايوب صابر 09-04-2016 08:02 PM

ايضا بخصوص فرويد
فرويد يعتبر الجنس هو محرك الحياه ولكن ليس ذلك فقط بل انه يعتبر بان العلاقة التي تربط الام بابنها الرضيع هي علاقة جنسية ، وهو الذي وضع نظرية عقدة أوديب حيث يعتقد بان العلاقة بين الابن والام هي علاقة اوديبية والعلاقة بين الاب وابنته هي علاقة جنسية اطلق عليها اسم عقدة الكترا .

اذا فرويد لا يتحدث عن الحب أبدا ولا يعترف به وانما يعتقد ان العلاقات يحركها الجنس والجنس فقط . *

ياسر علي 09-05-2016 12:56 AM

خلاصة التحليل النفسي هو غريزتان أساسيتان ، حب البقاء ، و كراهية الموت ، اللتان تتجليان في البناء والهدم ، يمكن ترجمتهما أيضا بالجنس "الحب " والعدوان و إن حضرت الأولى تحضر الثانية .

الحب قد يكون مخادعا ، لأنه تعبير عن حب الذات أو الرغبة في أن تكون الذات محبوبة ، و تبادل هذه الأدوار هو ما يجعل الحب يبدو مبهما أكثر ، فقد يحضر الحب بدون رغبة في حالة التوحد فتنتج حالة مرضية ، وقد ينسجمان فيحدث الإشباع أو الكبت ، الحب في الحقيقة علاقة ، أكثر من كونه شيئا بيولوجيا . فمثلا يحضر الحب بحضور موضوع الحب واقعيا أو في الذهن فقط .

لا يمكن الحديث عن الحب كشيء غير موجود ، فلا يعقل مثلا أن ننكر انجذاب الذات إلى لون معين في اللباس ، أو الانجذاب إلى نوع معين في الطعام ، و ترسخ علاقة حبية بين الذات وهذا الشيء ، تعلق بالأمكنة ، تعلق بنوع من الأقلام ، بنوع من الورق ، بلعبة معينة ، لا أتحدث هنا عن الدوافع الغريزية بل أعني العلاقة التي تربط بين الذات و وسطها ، فهي علاقات حقيقية تنسجها الذات لتحظى بتوازن معين و تتموضع في حياتها ، فلا يمكن القفز عليها.

الحبّ حاضر وضروري للحياة ، فإن غاب حب الحياة و حب الذات و الرغبة في الوجود ، يحضر اليأس و الافكار السلبية ، فلا يعقل أن تمارس الحياة دون حب ، لذلك كلما فشلت علاقة حبية معينة سعت النفس إلى التعويض ، وربط علاقات جديدة ، وهذه سنة الحياة ، حين تتخاصم مع شخص تميل إلى الحديث مع آخر ، كرغبة في تعويض ما تم فقدانه . لذلك أكثر ساعات الضعف عند الفرد هو عندما يفقد حبيبا ، غالبا ما يستغل النصّابون هذه الفترة بالذات ، أو حتى يختلقون أسباب التفريق بين الأشخاص ليسهل استغلالهم في تلك اللحظة .

مها الألمعي 09-05-2016 01:17 AM

مرحبا

أعتقد أن الخطأ هو في المعنى الذي نحاول أن نحيل الحب له
وهو غالبا يكون على هيئة ثنائيات
وأشهرها إما أنه رغبة جسدية
أو حالة رومانسية عاطفية بحتة
ومن هنا ينبع الرأيان المتضادان فيه
أنه حقيقة أو وهم
بينما أعتقد الحب مزيج واسع..ومحاولة جعل شيء ما أساس له
يُنقصه ويجعله هشا قابلا للكسر..وايضا محاولة إعلاؤه بأحد محتوياته أو تصغيره
أما عن الاستناد لأحوال الشعراء وما كتبوه للاستدلال على ماهية الحب
فأعتقد أنه استدلال قاصر
فلم تُعبر البشرية جمعاء من خلال الشعر
كما أن الحب ليس هذا التسيير الجسدي فقط
ولنفي ذلك ليس من الصواب في رأيي محاولة تعليقه بشيء غير محدد الهوية، مموه، غيبي
باعتقادي عظمته وحقيقته جزء منها في الاختيارات العقلية
التي سترحم وتحتوي وتعطف وتهتم
وهذه الاختيارات في التعامل التي يمليها العقل
هي ما تجعله يستمر ولا يكون لحظة ناقصة
وتتكامل المعاني لتكون في النهاية حب

ايوب صابر 09-05-2016 05:31 PM

اشكر الاستاذ ياسر والأستاذة مها على مداخلاتهما الجديده وسوف نحتاج وقت حتى نرد على ما ورد فيها

لكن بخصوص الغرائز استاذ ياسر اعتقد ان فرويد حدد عريزتين فقط الاولى غريزة الجنس والثانية غريزة العنف ولم اسمع انه تحدث عن كراهية الموت كغريزة

ايوب صابر 09-05-2016 05:55 PM

استكمالا للرد على مداخلتك السابقة تقول استاذ ياسر في مداخلتك أيضاً " هل الحب وهم ؟ إن كان الحب وهما فما الحقيقة إذن ؟ نعم قد تكون الأشياء هي الحقيقة الظاهرة أمامنا ، لكن هل يكون لها معنى خارج العلاقات ، الذات ليست كلها واقعية ، بل هذا الجزء الاعتباري هو ما يعطي المعنى ، الأشياء الخارجية كلها تدخل في علاقات ، وهذه العلاقات هي الوجود الاعتباري للإنسان ، نعم قد يتحول الحب إلى مرض كما تتحول كل العلاقات إلى أمراض متى خضعت الذات لذلك العنوان وجعلته موطن حقيقتها الوحيد ، فمثلا عندما تحب الفن بهوس تصبح عبدا لهذا النمط من التعبير ، وغالبا ما يتحول الكتاب والفنانون و العلماء وغيرهم إلى مجرّد شخصيات زائفة سيطرت عليها العناوين و فقدت السيطرة و هذا يقع في الحب أيضا ."

- الحب حتما وهم وهو ابعد شيء عن الحقيقة . نحن نعرف ان الدماغ يمكن ان يصاب بمرض الوهم فيتصور الامور على غير حقيقتها وينسج من ذلك الواقع المرضي الوهمي شعرا وفنا. انا معك ان الذات ليست كلها واقعية ومعك ان العلاقات تعطي المعنى لوجود الانسان الاعتباري لكن ما طبيعة تلك العلاقات هل هي واقعية تتمثل في الجسد ام وهمية مرضية. وهي الحب؟
الحب كله هوس وليس بعضه كما تقول لانه يقع في حالة الفشل في الحصول على الحاجة البيولوجية اي الإشباع الجنسي فقط، فهو حالة مرضية اذا حتما، والهوس حالة ذهنية ذهانية مرضية مثلها مثل الذي يصبح مدمن على العمل مثلا workaholic. فهو يكون اخر من يعلم بانه مدمن لانه في حالة مرضية والمشكلة في الحب ان العقل الجماعي الانساني تقبله على اساس انه جانب روحياو جانب رومنسي وكأن الروح هي التي تحب وتتزوج ؟ فإذا فشل في الحصول على مبتغاه الجسدي قالوا احبها حبا عذريا او روحيا ، مثل الذي يقول عن العنب حصرم اذا ما فشل في الوصول اليه . أليس كذلك ؟


.

سارهـ عبدالغني 09-05-2016 07:08 PM

الاخ ايوب صابر

اسمح لي بإبداء رأيي المتواضع

تقول ان الحب وهم غايته الغريزة الجنسية فان حصلت ذهب وحل محله الندم والحسرة.

اسمح لي ان اعارضك في هذه النقطة.

لأن الحب في الزواج مثلا يبقى بعد حتى بعد اشباع الغريزة..

ولو كان غير ذلك لما رأينا الكثير من الزوجات اللذين يهمن بأزواجهن حبا والعكس صحيح.

شخصيا لدي امثلة من الواقع على اناس اعرفهم عن قرب يمثلون هذه الفئة.

وكوننا لا نسمع قصائدهم مثل العشاق فلهذا أسباب عديدة.

بداية ان هذه القصائد تكتب في مرحلة تكون فيها مشاعر الشوق كاوية وجذوة الحب مشتعلة وتكون غالبا قبل حصول الالتقاء الجسدي

ولكن بمجرد حصول الاشباع او مرور الشهر الاول -كما قلت- ممكن ان تنطفئء هذه الجذوة.

وهذه طبيعة انسانية ..لأن النفس التي تعودت على التوتر والانتظار وغياب الحبيب سابقا قد أصبحت تنعم بالاستقرار والاسترخاء الان

ولكن هذا لا يعني ان الحب قد مات او غاب بل هو امر صحي جدا وإلا لفقد الانسان عقله من شدة الوجد

ولهذا فلا نجد القصائد التي تكتب في هذه الفترة تعبر عن الهيام والعشق المولع ووو..الخ لأن المشاعر قد هدأت وتوازنت وصفى العقل والنفس

ومن الطبيعي ان يخف التوق بإلتقاء المتباعدين وتعودهم ان يكونو بجانب بعض.

لكن هل يعني ذلك اننا لم نعد نحب بعضنا بشكل كافي؟ او ان ما سبق قبل الالتقاء كان وهم وخيال؟! بالطبع لا.

وإلا فلماذا نرى في الغرب الرجل يمكث مع المرأة سنينا يحبها وتحبه.

فلماذا لا يتركان بعضهما بعد حصول الاشباع الجنسي ان كان الحب قد اختفى ؟!

ولا شيء يجبرهما على البقاء كالزواج او الارتباط الرسمي.

انها المشاعر المتعلقة بالحب كالحصول على الأمان والسكينة والاستقرار العاطفي النفسي

الذي ينعم به الطرفان في العلاقة بغض النظر عن حل او حرمة هذه العلاقة شرعا

في رأيي ان الحب حقيقة وليس وهم.

إلا في حالة واحدة وهي اذا بني على أساس مادي هش مثل الانجذاب للشكل والرغبة في الطرف الاخر.

فحينها بمجرد التعود على وجود الطرف الآخر يدب الملل في العلاقة ويبدا كل منهم بالبحث عن شريك آخر.

لأن العلاقة في الاساس كانت مبنية على احتياج مادي بيولوجي فقط وان ادعى كل منهم الحب لفظيا

اما اذا بني الحب على اقتناع العقل أولا ثم القلب ستكون هناك أسباب عديدة جاذبة مثل الاخلاق الحسنة والعلم والفكر والتوافق النفسي ...الخ

ومن المستحيل ان تنتفي كل هذه الاسباب بمجرد قضاء ليلة واحدة مع الحبييب لأن الرابط بين الاثنين أعمق بكثير من مجرد رغبة مادية جسدية

هذه وجهة نظري وشكرا لطرحك هذا الموضوع القيم

ايوب صابر 09-05-2016 11:53 PM

اهلا ساره
سرني مشاركتك في الحوار. الباب مفتوح للجميع للرد والمشاركة. سأعود للرد على ما ورد فيها.

*

ايوب صابر 09-06-2016 01:30 PM

[right]استاذ ياسر ايضا تقول" المرأة كما الرجل ، والرجل كما المرأة ، لا يستطيعان الاستغنا عن بعضهما ، ليست المسألة مختصرة في الجسد رغم أهميته لكليهما ، بل هناك بعد أعمق ، رابطة وجدانية حيّة ، علاقة حبيّة ، رابط لبيدوي ، يمغنطهما معا ، و ليس وهما وإلا لأمكن اقتلاعه بسهولة و يسر ، و هو أمر غير قابل للسيطرة كما قد يتبادر إلى الذهن . لكن أيضا ليس مستحيلا بل يمكن تعويضه والتخفيف من آثاره المدمّرة ، بجعله في نطاقه الطبيعي .

- نتفق ان المرأة والرجل لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما لكن لماذا نسمى هذا بالحب؟ هناك اجناس اخرى من الحيوانات والطيور لا تستغني فيها الذكور عن الاناث والعكس صحيح فهل العلاقة بينها علاقة حب؟ انه الجنس يا استاذ ياسر او كما تسميها غريزة حب البقاء هذا هو الذي يخلق الانجذاب ومع الزمن تحدث الفه وتالف لكن الحب اختراع اخترعه الناس للتعبير عن الفشل في الحصول على المبتغى حتما. والذي يمغنط هو الهرمون. تخيل ذكر وانثى بمستوى منخفض من الهرمون الجنسي هل تعتقد انهما سينجذبان لبعضهما البعض؟ حتما لا بل النفور هو المصير. ثم ايش يعني وجدانية؟ هل يمكن لذكر ان ينجذب لانثى روحيا او وجدانيا اذا كان معنى وجداني روحي؟ دون وجود الهرمون الجنسي؟ وكيف سيكون الرد؟ تصور ماذا يحدث للنثى في حالة سن اليأس، هذا مؤشر على الوضع من غير هرمون. الحب يا استاذ ياسر مثالية اخترعناها لنعبر فيها عن فشلنا في الحصول على حاجتنا الجنسية؟ ليس الا اليس كذلك؟؟؟!!!

ايوب صابر 09-07-2016 10:36 AM

وتقول " شهر العسل ليس كما تم تصويره ، فشهر العسل ما هو إلا مرحلة مرحة و ابتعاد عن جو العلاقات العائلية قصد التخفيف من وطأتها استعدادا لعيش مرحلة الحب ، و إنشاء علاقة قوية جديدة ، هو مجرد بوابة منها يتم الولوج إلى عالم الحبّ أو مرحلة أخرى من مراحله . "

- للاسف الشواهد تقول بأن الكثير والعديد من الناس الذين يصابون بوهم الحب قبل الزواج ويتزوجون بعد ذلك على اعتقاد بأنهم سيعيشون حياة يملؤها الحب يكتشفون مع نهاية شهر العسل انهم كانوا مرضى بوهم الحب وكأن غشاوة كانت على عيونهم وانزاحت.

ولولا التبعات الاقتصادية والاجتماعية لوجدت ان نسبة الطلاق مع نهاية شهر العسل لا يمكن تخيلها ومع ذلك هي واحدة من اثنتين اما الطلاق واما العيش في نكد الي يوم القيامه ربما. اتحداك ان تجد انسان يقول ان تلك المشاعر التي كانت يشعر بها قبل الزواج ومنها خفقان القلب واحمرار الوجه واللهفة وما الي ذلك قد استمرت لما بعد شهر العسل؟! اذا شهر العسل هو المذبح الذي يذبح فوقه الحب. ما يحدث بعد ذلك من مشاعر ليس له علاقة بالحب. مع الزمن تحدث الفه او بتعبير اكثر علمية حاجه نفسيه واعتماد على الاخر. هو شعور اناني سببه حب التملك، لكن الحب فهو وهم.

ايوب صابر 09-07-2016 10:44 AM

مرحبا استاذ ياسر

تقول ايضا " الحب قد يكون مخادعا ، لأنه تعبير عن حب الذات أو الرغبة في أن تكون الذات محبوبة ، و تبادل هذه الأدوار هو ما يجعل الحب يبدو مبهما أكثر ، فقد يحضر الحب بدون رغبة في حالة التوحد فتنتج حالة مرضية ، وقد ينسجمان فيحدث الإشباع أو الكبت ، الحب في الحقيقة علاقة ، أكثر من كونه شيئا بيولوجيا . فمثلا يحضر الحب بحضور موضوع الحب واقعيا أو في الذهن فقط .".
-
انت هنا حددت ثلاثة حالات اذا
الاولى : ان يحضر الحب بدون رغبة في حالة التوحد فتنتج حالة مرضية.
الثانية: قد ينسجمان فيحدث الاشباع.
الثالثة : قد ينسجمان فيحدث الكبت ( وهذه حتما تودي الى حالة مرضية ).

اذا الحالة الوحيدة ليست المرضية حسب طرحك هي ان يحدث الاشباع واذا حدث الاشباع اظن انه ينتفي الحب. اذا اين الحب وما هو ....اتصور انه حالة مرضية تنتج عن عدم قدرة الانسان على اشباع حاجته البيولوجية في التزاوج؟؟!!

ايوب صابر 09-07-2016 11:41 AM

وتقول ايضا " لا يمكن الحديث عن الحب كشيء غير موجود ، فلا يعقل مثلا أن ننكر انجذاب الذات إلى لون معين في اللباس ، أو الانجذاب إلى نوع معين في الطعام ، و ترسخ علاقة حبية بين الذات وهذا الشيء ، تعلق بالأمكنة ، تعلق بنوع من الأقلام ، بنوع من الورق ، بلعبة معينة ، لا أتحدث هنا عن الدوافع الغريزية بل أعني العلاقة التي تربط بين الذات و وسطها ، فهي علاقات حقيقية تنسجها الذات لتحظى بتوازن معين و تتموضع في حياتها ، فلا يمكن القفز عليها."
- لا اختلف معك ان الانجذاب بين الذات والاشياء موجود كما قلت وعلى رأسها انجذاب الذكر للانثى والعكس صحيح لكن ذلك انجذاب هرموني بيولوجي ليس الا يهدف الي تحقيق الاشباع واذا حصل الاشباع تنتهي القصة عند ذلك الي ان يعود مستوى الهرمون ان يرتفع فيحدث الانجذاب من جديد. فما الحب اذا..هو عدم تحقق الاشباع عندها يحدث الخلل خاصة اذا ما اضطر الساعي الي الاشباع الي كبت مشاعر الانجذاب تلك وهي الحالة التي توصف عند فرويد بـ ( الكبت ) هذا الكبت اما ان يتفجر على شكل حالة جنونية بالمعنى النفسي المرضي الذي يحتاج الي علاج ، او انه يتفجر على شكل جنون من نوع اخر اسمه الحب. فهي حالة مرضية وهمية يحاول الانسان فيها التخفيف من المه وتفريغ مكبوتات صدره نتيجة لما اصابه.

يزيد الخالد 09-07-2016 02:53 PM


تحية عطرة طيبة مفعمة بالحب والاحترام للجميع .

وتحية خاصة لكم . استاذ ايوب صابر .

-----------------------------

أصدق من يجيب على سوالك . وبكل اريحية وصراحة مطلقة

( هو المحب العاشق المتيم ) لانه المجرب والمتعايش في التجربة

واما الغالبية فهم يفندون الحالة من خلال متابعات وسماع القصص حول الحب عبر الازمنة

وطبعا ارائهم تحترم بكل تاكيد .

الحب حقيقة . فلنبداء بابلغ الادلة السماوية .

القرأن . والدليل .


ï´؟ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ï´¾

والمعنى بالحب هنا مخصص . يعني هذه احد اهم اساسيات حقيقة الحب . ولكل حب لون وخاصية

ولا اعني ان الاية تشير للحب التقليدي السائد بين الحبيب والحبيبة . لاء . بل كتاكيد على حقيقة

الحب . ايضا عند اصحاب المعتقدات الاخرى . ولست ضليع بها . لكن يقولون

ان الحب هو الله . والله محبة . ولهم اقوالهم طبعا . وايضا هذه حقيقة

-------------

اما الحب بين الرجل والمراءة . نعم هو حقيقة وواقع ولكن هناك تفاوت وتباين في قوته وتوعيته

حب افلاطوني . حب صامت - حب بلا مقابل - حب ادمان .حب اناني - حب عفوي . حب في الله

- حب شهواني - حب رومنسي - حب غير مشروط .

وكلنا مررنا باحد هذه الانواع بطبيعة الحال . وعبر مراحل عمرية

-------------------------------

بشكل خاص - نعم الحب حقيقة . واتحدث من تجربة سابقة

لكن اسواء نواتج الحب وبالغالب ينتهي بالفشل ..

الاسباب متعددة . واهمها . الوصول للمبتغى وانتهاء مرحلة الشوق والاشواق

ومن ثم تصبح الحياة تقليدية تعايش فقط . ومن ثم تبداء الرحلة

وكما يقول المثل العربي الشهير . ( جفت البركة او البحرة ! وبانت الضفادع )


ايوب صابر 09-07-2016 11:41 PM

اهلا استاذ يزيد

لو كان حبا لما جفت البحره...أليس كذلك ؟! لا بد من عودة لمناقشة ما طرحته في مداخلتكم لكن الان لا بد من القول شكرًا على المشاركة في هذا الحوار....

يزيد الخالد 09-08-2016 12:43 PM

اشكرك استاذ . ايوب . وكلي لهفة وشوق . لعودتكم .
-------------
ملحوظة .
#####
لان بالغالب ! عمر الحب قصير !
وكل حب له عمر افتراضي
وهذا النوع - حب التاجير ينتهي بالتمليك .
-------------------------------

ياسر علي 09-09-2016 12:23 AM

أهلا و سهلا

يعتقد فرويد في آخر أبحاثة أن أصل الغرائز كلها هي ، غريزة البناء و غريزة الهدم ، و يمكن ترجمتها بغريزة حب الحياة و غريزة العدوان ، و يمكن التعبير عنهما وجوديا بحب البقاء ، حب الذات و "كراهية الموت" القلق الوجودي .

تمارس الذات الهدم على الآخر في الغالب عندما تراه عائقا و يمثل خطرا على وجودها ، وهذا يظهر بشكل جلي في تصرفات الأفراد ، ما أن تقتحم ميدانا حتى ينفر منك محترفوه ، يقال : "أخوك في الحرفة عدوّك" . هكذا" تنشأ"غريزة العدوان . لأنها تنفيس عن قلق وجودي ، و تختصر هاتان الغريزاتان بقول غريزة الحياة و غريزة الموت .

لا يمكن الحديث عن الحب بدون ذكر الكراهية ، و لا يمكن الحديث عن الحياة دون ذكر الموت و لا يمكن التعبير عن البناء دون الحديث عن الهدم ، فهذه مفاهيم فلسفية ، يخلقها الذهن ، فهي ليست ماهيات ، ليست مفاهيم ماهوية ، فالحب ليس ماهية ، ليس "شيئا "، لكن هنا نتحدث عن وجود الحب كمفهوم فلسفي في الذهن " معقولات ثانوية فلسفية " ، يمركزه الذهن بالمقارنة و الضدية ، هكذا يفكر المناطقة " العقلانيون" و أظن أنني أشرت إلى ذلك عندما قلت ، أن الوجود "الاعتباري" وجود عند المتكلمين .

هناك تعلق ذكرالحيوان بالأنثى و هناك تعلق الأنثى كما الذكر أيضا بصغارهما عند الحياوانات ، لكن هل يمكن التعبير هنا عن حبّ ، لا أظن ذلك ، هناك علاقة ما بين هذه المخلوقات تحفظ بقاءهم ، و هناك إشارات تدلّ على وجود مشاعر بين الحيوانات ، لكن هل يمكن أن نطلق عليها تلك المفاهيم الإنسانية ، هذا غير منطقي ، هناك أساس غريزي عند الحيوان يموضعه في إطاره الخاص ، لكن قدرة الإنسان هي عقلنة وجوده و تعقله ، وهنا أساسات العقل ، التفريق بين المشاعر ، يوما قرأت رواية مترجمة إلى العربية وهذا طبعا نسيته في مذكراتي فقد قرأتها و أنا في مدرسة التكوين ، عنوانها حب أم شفقة ، قصة غريبة جدّا أصابت الحيرة بطلها هل هو محبّ حقّا أم مجرّد شفقة وتعاطف مع البنت المصابة إن كنت أذكر بعرج أو ربما شلل في احدى رجليها .

أحيانا لا نستطيع التمييز بين "الشيء" و الدافع ، مثلا أقول : "أنا أحب فلانة " هنا نطقت بكلمة أحب ، ربما تكون صادقة ، لكن الدافع إلى هذا الحب هو الذي يختلف ، أما الحب فهو موجود ، فمثلا هناك من يحب بنتا لأنها جميلة ، فيتعلق بها تعلقا رهيبا ، و ربما آخر يتعلق بميسورة و يحبها أيضا ، قد يكون الدافع هو حرمانه من المال و الجاه و لكن كل هذا نابع من "حب" الذات والحفاظ عليها ، فعلاقة حب الذات اتتخذت شكل حب المال ، و حب المال انتقل إلى حب صاحبة المال ، هكذا ينتقل الحب ليتجسد في علاقات كثيرة . في الأخير لا يمكن نفي هذا الحب لانه لا يستطيع الوقوف عند شيء معين ، بل وقوف هذه الغريزة ، التي لا تعرف الإشباع الحقيقي أبدا ، لأن القلق الوجودي يحول بينها وبين الإشباع ، فتتدقف باستمرار . و تتجسد في كل العلاقات "اللبدوية " التي تخترق الجماعات طولا وعرضا . و لا أعتقد إمكانية قيام علاقات دون هذه الغريزة القوية فعلا ، ولو توقفت لا أظن الإنسان سيبقى حيا و إن لم يتنحر .

ايوب صابر 09-15-2016 02:15 PM

مرحباً استاذ ياسر

تقول أيضاً "الحبّ حاضر وضروري للحياة ، فإن غاب حب الحياة و حب الذات و الرغبة في الوجود ، يحضر اليأس و الافكار السلبية ، فلا يعقل أن تمارس الحياة دون حب ، لذلك كلما فشلت علاقة حبية معينة سعت النفس إلى التعويض ، وربط علاقات جديدة ، وهذه سنة الحياة"

- أنا لا اقول ان الانسان بدون مشاعر ورغبات وحب لأشياء لكن عندما نتحدث عن الحب بين الرجل والمرأة او العكس تختلف القصة، نحن نتحدث عن حب قيس وليلي وعنتر وعبلة، وما على شاكلتها ، ونقول انه حالة مرضية يعبر عنها الانسان بفيض من المشاعر لان الحرمان هو الذي يفجر تلك المشاعر فتخرج على شكل قصائد ملتهبه تحكي قصة الحرمان تلك.
واذا كان الانسان يصاب بإلياس لغياب الحب فماذا تظن يحدث عند فشل الانسان في الحصول على مبتغاه من التزاوج ؟ هذا هو الياس الحقيقي ولذلك يجوز ان نقول بان قصص الحب التي نسمعها ما هي الي تعبير عن حالة الياس القاتل والإحباط الشديد التي يصاب به الانسان نتيجة لفشله في التزاوج فيعبر عنها احيانا بقصائد ملتهبة .

ايوب صابر 09-15-2016 11:09 PM

مرحباً استاذة مها

تقولين " أعتقد أن الخطأ هو في المعنى الذي نحاول أن نحيل الحب له وهو غالبا يكون على هيئة ثنائيات ، وأشهرها إما أنه رغبة جسدية أو حالة رومانسية عاطفية بحتة ومن هنا ينبع الرأيان المتضادان فيه أنه حقيقة أو وهم بينما أعتقد الحب مزيج واسع..ومحاولة جعل شيء ما أساس له "

-
في الواقع ان الحالة الرومنسية هي انعكاس لفشل الانسان في الحصول على الإشباع الجسدي ، ولو ان الانسان نجح في الحصول على التزاوج لما احتاج الي التعبير الرومنسي عن رغباته ولذلك فان الحالة الرومنسية هي تعبير عن حالة مرضية تعكس فشل في الحصول على الاشباع الجنسي، ولو رجعنا الي تاريخ الفترة الرومنسية في الادب لوجدنا ان العلاقات الجنسية كانت محرمة فيها بفعل الدين وعوامل المجتمع الاخرى، مثل الطبقية ، فبرز التعبير الرومنسي، وروميو وجوليت دليل على ذلك .
بالمقارنة وبعد اندلاع الثورة الجنسية في الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي مثلا غابت الرومنسية تماماً فلم يعد هناك حاجة للسهر والدموع والنحيب والانتحار على أطلال الحبيب .
اذا الرومنسية هي محاولة لتحقيق الإشباع بصورة ذهنية في حالة الفشل في الحصول على الاشباع الحقيقي الواقعي وهذا هو الوهم بعينه.
فالحب اذا وهم والرومنسية مؤشر عليه .

ولا عجب ان تكون رواية آلام فيرتر ليوهان جوته اول رواية رومانسية كلاسيكية شاعرية حزينة من تأليف جوتة عن الشاب فارتر الذي أحب حبا مستحيلا وينتهي به الحال الي الانتحار و يقال أن كثير من الشباب تأثروا بها في ذاك الزمن و انتحروا على إثرها.

وهل الانتحار تصرف عقلاني ؟ انه الجنون بعينه ؟!



*

ايوب صابر 09-18-2016 06:31 PM

الاستاذه ساره
مرحباً بك وبكل من يشارك ويتابعىهذا الحوار ..

تقولين "تقول ان الحب وهم غايته الغريزة الجنسية فان حصلت ذهب وحل محله الندم والحسرة. "
-
أنا اقول ان الحب وهم يقع فيه الانسان نتيجة لفشله في اشباع الرغبة الجنسية، فهو بديل نفسي عن الاشباع الجسدي ، ولن يكن هناك حب اذا حصل الإشباع الجنسي، اما اذا وقع الانسان في وهم الحب لفترة معينة ثم حصل التزاوج بعد ذلك يموت الحب على مذبح ليلة الدخله رغم ان الانجذاب البيولوجي يستمر وقد يكون فوق العادة خلال فترة شهر العسل اما بعد انتهاء فترة شهر العسل سلامة اتسلمك ينتهي ذلك الشعور وتحل محله في الاغلب مشاعر الندم والحسرة ، لان الغشاوة تنقشع عن عيون طرفي قصة الغرام تلك وترى الحبيبة ان حبيبها اعور رغم انها لم تشاهد عورته خلال تلك الفترة، ويكتشف هو انها بكماء رغم انه كان يطرب على أغانيها الموهومة طبعا .
.

وتقولين " اسمح لي ان اعارضك في هذه النقطة. لأن الحب في الزواج مثلا يبقى بعد حتى بعد اشباع الغريزة..ولو كان غير ذلك لما رأينا الكثير من الزوجات اللذين يهمن بأزواجهن حبا والعكس صحيح.
- هذا افتراض غير صحيح قطعا ، وينطبق عليهم المثل القائل من برى رخام ومن جوا اسخام. يعني يتالمون بصمت ، وكما يقول المثل غلب وسترة احسن من غلب وفضيحه.
لولا العيب والخوف والفضيحة لاعترف 99ظھ من المحبين انهم كانوا يعيشون وهما ولولا الاطفال لانفصل 99ظھ من الأزواج عن بعضهم لصدمتهم بموت الحب
.


وتقولين "شخصيا لدي امثلة من الواقع على اناس اعرفهم عن قرب يمثلون هذه الفئة."
-
هم فعلا يمثلون انهم محبين لكن الصحيح
اذا رايت نياب الذئب ضاحكة ....فلا تظنين ان الذئب يبتسم
كله تمثيل في تمثيل يوهمون الناس ويوهمون انفسهم بانهم محبين ولكن قلوبهم مشتعلة حسرة وندم .

وتقولين " وكوننا لا نسمع قصائدهم مثل العشاق فلهذا أسباب عديدة. بداية ان هذه القصائد تكتب في مرحلة تكون فيها مشاعر الشوق كاوية وجذوة الحب مشتعلة وتكون غالبا قبل حصول الالتقاء الجسدي"
- وما هي هذه الاسباب؟ صدقت في الثانية فدائما مشاعر الشوق تكون كاوية وجذوة الحب مشتعلة قبل حصول الالتقاء الجسدي اما اذا حصل اللقاء ؟! شعله وانطفت. جيم اوفر.

وتقولين " ولكن بمجرد حصول الاشباع او مرور الشهر الاول -كما قلت- ممكن ان تنطفئء هذه الجذوة."
-
ليس فقط ممكن وانما هذا ما يحصل فعلا.

وتقولين " وهذه طبيعة انسانية ..لأن النفس التي تعودت على التوتر والانتظار وغياب الحبيب سابقا قد أصبحت تنعم بالاستقرار والاسترخاء الان ولكن هذا لا يعني ان الحب قد مات او غاب بل هو امر صحي جدا وإلا لفقد الانسان عقله من شدة الوجد.
- بل مات وستين مات كمان . وكلامك صحيح المحب انسان فقد عقله ولذلك قالوا مجنون ليلي ومجنون عبلة وهكذا
...

وتقولين " ولهذا فلا نجد القصائد التي تكتب في هذه الفترة تعبر عن الهيام والعشق المولع ووو..الخ لأن المشاعر قد هدأت وتوازنت وصفى العقل والنفس.
-
لا بل لان الحب الموهوم مات
.

يتبع

ايوب صابر 09-18-2016 06:39 PM

مرحبا استاذة ساره

لنكمل الرد على ما ورد في مداخلتك الكريمة ...

تقولين " ومن الطبيعي ان يخف التوق بإلتقاء المتباعدين وتعودهم ان يكونو بجانب بعض. لكن هل يعني ذلك اننا لم نعد نحب بعضنا بشكل كافي؟ او ان ما سبق قبل الالتقاء كان وهم وخيال؟! بالطبع لا.

-بالطبع نعم... المشاعر ما قبل الالتقاء هي حالة بيولوجية، او لنقل تهيئة نفسية، وتتأزم الامور وتتحول الي وهم الحب في حال تعذر الالتقاء او بروز صعوبات وهنا تكمن المشكلة.
اعملي استبيان ميداني واسالي عدد من المتزوجين هل انت نادم على زيجتك من شريك حياتك؟ وهل تتمنى لو كان شخص أخر.. ستجدين ان 99% منهم نادمين ( اذا صدقوا ) ويتمنون لو كان شريك حياتهم شخص اخر.

لا يوجد حب بعد الزواج. يوجد الفه وتعود لكن ليس حب. هي حالة نفسية تتطور بحيث يصبح الطرفان يعتمدان على بعضهما البعض بصورة يحسان معها بنوع من الشوق في حالة الافتراق لكن الحب يحدث مع طرف ثالث لانه خارج المسموح. هذا يعني ان الزواج يقتل الحب...
لنفترض انك تقتنين قط ثم جاءت سيارة ودعست القط هل تعرفين ماذا سيحصل ؟ حتما ستصابين بالكآبة والحزن الشديد وقد تقومين بعمل جنازة رسمية للقط وقد تستعصي مشكلة فراق القط والبعض يحتاج الي علاج نفسي والحل عادة يكمن في الانشغال بالبديل...فهل هناك علاقة حب بين الانسان والقط؟
هذه علاقات نفسية تتطور بين الانسان وما يالفه في محيطة...الحب وهم..وحتما لا حب بين الازواج انما تشابك نفسي مرضي نتيجة للالفة التي تحصل مع الزمن. واذا انفصل شريكان حتى عند الغرب فانهما يحتاجان الي مقدار نصف مدة التعارف ليتمكن من نسيان الشريك .



وتقولين " وإلا فلماذا نرى في الغرب الرجل يمكث مع المرأة سنينا يحبها وتحبه. فلماذا لا يتركان بعضهما بعد حصول الاشباع الجنسي ان كان الحب قد اختفى ؟! ولا شيء يجبرهما على البقاء كالزواج او الارتباط الرسمي.انها المشاعر المتعلقة بالحب كالحصول على الأمان والسكينة والاستقرار العاطفي النفسي الذي ينعم به الطرفان في العلاقة بغض النظر عن حل او حرمة هذه العلاقة شرعا في رأيي ان الحب حقيقة وليس وهم. إلا في حالة واحدة وهي اذا بني على أساس مادي هش مثل الانجذاب للشكل والرغبة في الطرف الاخر.فحينها بمجرد التعود على وجود الطرف الآخر يدب الملل في العلاقة ويبدا كل منهم بالبحث عن شريك آخر. لأن العلاقة في الاساس كانت مبنية على احتياج مادي بيولوجي فقط وان ادعى كل منهم الحب لفظيااما اذا بني الحب على اقتناع العقل أولا ثم القلب ستكون هناك أسباب عديدة جاذبة مثل الاخلاق الحسنة والعلم والفكر والتوافق النفسي ...الخ ومن المستحيل ان تنتفي كل هذه الاسباب بمجرد قضاء ليلة واحدة مع الحبييب لأن الرابط بين الاثنين أعمق بكثير من مجرد رغبة مادية جسدية .

- ومن قال ان الرجل يمكث مع المرأة سنينا؟ في امريكا تكاد الاسرة تكون عملة نادرة. الا اذا كانت الاسر من اصول شرقية رومنسية يعني اسر حالمه واهمة. نسبة الطلاق في الغرب كارثية هذا اذا وجد الزواج اصلا.
- يا موخذ القرد على ماله بروح المال وبظل القرد على حاله...الصحيح لاي سبب كان دائما يظل القرد على حاله في كل الاحوال... او هكذا يبدأ الانسان يرى شريكه ( قرد ) حتى لو كان قبل الزواج يراه ملاكا...

- المشكلة ان العقل يخدع الانسان وكذلك القلب وما نراه جميل اليوم قد نراه (قرد) في اليوم التالي، او بعد شهر في احس الاحوال. ان شرط الحب هو الانجذاب الجنسي النابع من المظهر واي شيء اخر غير مهم...لا تقولي لي اخلاق حسنه او علم او توافق نفسي..هذه اين تصرف؟ ثم كيف تشتعل شرارة الحب؟ يقولون الحب يحدث من اول نظرة...اذا كيف يحدث الحب؟ انه انجذاب للمظهر الخارجي ... واي شيء اخر سيكون حالة عذاب مستمرة خاصة اذا كان للزواج ثمرة اولاد عندها تقع الفأس في الراس ويصبح الانسان يداري اموره ويكتم غيظه وهو يعاني، يا عينه عليه يعاني..ويحترق الما وليس حبا لان الحب يكون قد مات الله يرحمه!!!

ايوب صابر 09-19-2016 02:45 PM

ما دمنا نتحاور عن الحب لماذا لا نعرف الحب ؟ ما هو الحب اصلا هذا الذي نتحدث عنه ونتحاور حوله ؟

نزار قباني مثلا يعرف الحب فيقول :
الحب ليس رواية شرقية ................بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة........... وشعورنا ان الوصول محال *

ايوب صابر 09-19-2016 11:20 PM

ما هو الحب ؟

هل هو حاجة بيولوجية ؟
تفاعل كيماوي ؟
ام حالة ذهنية ؟

ايوب صابر 09-20-2016 03:21 PM

مرحباً استاذ يزيد

تقول " أصدق من يجيب على سوالك . وبكل اريحية وصراحة مطلقة ( هو المحب العاشق المتيم ) لانه المجرب والمتعايش في التجربة واما الغالبية فهم يفندون الحالة من خلال متابعات وسماع القصص حول الحب عبر الازمنة. "
- تقول هنا ان البعض يقع في الحب ومن يقع في الحب هو من يستطيع ان يفند ما له علاقة بالحب، اما الأغلبية فهي تسمع به فقط. السؤال كيف نفسر وقوع البعض في الحب وليس الكل ؟ لو كان الحب حقيقة او حاجة بيولوجية الا تعتقد ان الجميع سيداهمه الحب في لحظة ما ؟ الا ترى ان اقتصار الحب على البعض يعني ان هذا البعض يمر بظروف معينة تجعله يتوهم بوجود الحب؟ فلو كان الحب حقيقة لماذا لايداهم الجميع ؟


وتقول " الحب حقيقة . فلنبداء بابلغ الادلة السماوية .القرأن . والدليل .
ï´؟ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ï´¾. والمعنى بالحب هنا مخصص . يعني هذه احد اهم اساسيات حقيقة الحب . ولكل حب لون وخاصية ولا اعني ان الاية تشير للحب التقليدي السائد بين الحبيب والحبيبة . لاء . بل كتاكيد على حقيقة الحب . ايضا عند اصحاب المعتقدات الاخرى . ولست ضليع بها . لكن يقولون ان الحب هو الله . والله محبة . ولهم اقوالهم طبعا . وايضا هذه حقيقة".

- أنا معك بان الحب موجود كمشاعر انسانية نحو اشياء كثيرة حولنا ولا احد يستطيع ان ينكر ان الانسان يحب مثلا المال ويحب مكان ولادته حبا جما ، حتى لو كان صحراء قاسية لكننا هنا نتحدث عن الحب بين الرجل والمرأة تحديدا، فهل هذا الحب حقيقي كأي حب اخر؟ والقائمة تطول ومنها حب الايمان كما ورد في الآية الكريمة؟ واذا كان الله عز وجل قد حبب لنا النساء على طريقة قيس وليلى كما حبب لنا الايمان فلماذا بعضنا فقط يصاب بجنون الحب على تلك الطريقة ؟ هناك طبعا حقائق بيولوجية تؤكد وجود انجذاب بين الذكر والأنثى من كل الأجناس بسبب وجود الهرمون الجنسي وهو الذي يحرك الغريزة الجنسية للتزاوج وحفظ النوع ، وهنا تنتهي القصة اما ان تتحول تلك الحاجة الجنسية الي جنون يعبر عنه بعدة مظاهر منها الأشعار الملتهبة والحرمان والرومنسية والسهر والشوق واللهفة وربما يصل الامر الي الجنون والانتخار فذلك الحب الذي ما انزل الله به من سلطان . ذلك حالة ذهنية يقع فيها البعض، وهي اقرب الي الذهان والجنون والوهم المرضي .

وتقول " اما الحب بين الرجل والمراءة . نعم هو حقيقة وواقع ولكن هناك تفاوت وتباين في قوته ونوعيته حب افلاطوني . حب صامت - حب بلا مقابل - حب ادمان .حب اناني - حب عفوي . حب في الله - حب شهواني - حب رومنسي - حب غير مشروط .
- جميل تقول هناك انواع من الحب دعنا ندرسها :
- حب افلاطوني .. يعني مثالي يعني وهم .
- حب صامت .. يعني جنون .
- حب بلا مقابل يعني جنون .
- حب إدمان يعني جنون .
- حب اناني يعني جنون
- حب عفوي يعني غير عقلاني يعني جنون
- حب شهواني يعني جنون
- حب رومنسي يعني جنون
- حب غير مشروط يعني جنون
- حب في الله ..لا اعتقد ان هذا الحب يقع بين الذكر والأنثى وان حصل فهو يعني جنون .
الخلاصة الحب جنون .

---------------------

يزيد الخالد 09-20-2016 10:32 PM

- حب في الله ..لا اعتقد ان هذا الحب يقع بين الذكر والأنثى وان حصل فهو يعني جنون .
الخلاصة الحب جنون .
------------
الحب في الله لا مصالح دنيوية من ورائه . فهو موجود بين الجميع . ذكر او انثى .

بل هو من قمم الحب . وغالبا نسمع مقولة ( احبكم في الله الذي احبباناكم فيه )
----------------
هنا بيت شعر مغنى . للرائع بدر بورسلي وقد شدا في هذه الرائعة . الفنان محمد عبده .
-----------------------
اتصدقي ما اخترت انا احبك . محدن يحب اللي يبي .
--------------------------
https://www.youtube.com/watch?v=8a0sEDCMwDo
-----------------
هنا اعتذر عن وضع الرابط . اذا كان نظام والية المنتدى لا تسمح . اكرر الاعتذار .

ايوب صابر 09-21-2016 12:18 PM

حب اسطوري ينتهي في رمشة بصر
أنجلينا جولي وبراد بيت، ينفصلنا بعد علاقة استمرت 10 سنوات وزواج دام عامين
؟!
----

دبي – العربية.نت
جاء خبر انفصال أشهر ثنائي في هوليوود، أنجلينا جولي وبراد بيت، مفاجئاً حيث طلبت جولي الطلاق، بعد قصة حب عمرها 12 عاماً، لكن ما هي الأسباب؟

ونقل موقع Page Six عن مصدر مطلع أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت الأم لـ6 أبناء، ثلاثة منهم بالتبني، بأن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.

وأحست جولي من زوجها الخيانة، على ما قرأت "العربية.نت" في الموقع الذي نقل عن المصدر أيضاً أنها إثر ذلك وضعت مراقباً خاصاً أتاها بالخبر اليقين، عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طيلة سنتين.

واللافت أن هذه المدة هي فترة الزواج التي كللت 10 أعوام قبلها من العلاقة بدأت في 2004.


وتزوج جولي وبيت في 2014 بعد صداقة استمرت عشرة أعوام.

شهرة إنسانية
ونالت جولي، ابنة الممثل جون فويت، شهرة استثنائية في مطلع حياتها المهنية، لكنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى القضايا الإنسانية، واختيرت مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن بين أبنائها الستة صبيان تبنتهما من كمبوديا وفيتنام، وطفلة تبنتها من إثيوبيا.

وكان بيت (52 عاماً) وهو من أشهر نجوم هوليوود متزوجاً من الممثلة جينفر أنيستون في 2003 عندما بدأ هو وجولي تصوير "مستر ومسز سميث".

وترددت تقارير في ذلك الحين عن وجود علاقة بينهما، لكن جولي أبلغت مجلة "فوج" أنهما كانا صديقين حتى انفصال بيت وأنيستون في 2005


---
خلاصة هذا الخبر ان الزواج يقتل الحب الرومنسي..فبمجرد ان تزوج الثنائي صار الاخ يبحث له عن عشيقة جديدة يحبها وتحبه...لان الحب مات وشبع موت...اليس كذلك؟

ايوب صابر 09-25-2016 02:15 PM

من مقال ل عبد الدائم الكحيل

بحث علمي جديد عن الحب

في بحث جديد قام باحثون بإخضاع "ظاهرة الحب" وأعراضه للبحث والدراسة العلمية، وكانت النتيجة أن آلام الحبّ تتشابه كثيراً مع أي مرض عضوي، بل إنها قد تقود إلى الموت أحياناً!! ولكن ما لم يكن في الحسبان هو أن يثبت العلم بالتجربة العملية والمخبرية خطورة العشق والهيام واتباع هوى النفس. والمقصود هنا "بمرض الحب" أي الذي لا يستطيع أي عقار التغلب على أعراضه، والمتمثل في آلام العشق ومعاناة الفراق بين الأحبَّة وما يصاحب ذلك من سهَر وأرَق وغيرها من الأعراض النفسية والجسدية.

دراسة أمريكية تقول: "مرض الحب" قد يؤدي إلى الموت

منذ شهر فبراير 2005 والباحثون يخضعون "ظاهرة الحب" وأعراضه للدراسة والبحث، وخلصوا إلى نتيجة مفادها أن آلام الحبّ تتساوى مع أعراض كثير من الأمراض العضوية الأخرى. وسجل فريق بحث أمريكي ارتفاع درجة تركيز هرمونات الإعياء في الدم، مشيرين إلى أن هذا التركيز المرتفع في الشرايين يؤدي إلى إرهاق عضلات القلب، ويمكن أن يسبب أضراراً للقلب، وربما يؤدي إلى توقف نبضاته، وفقاً لما ورد في مقالة للباحث ايلان فيتستاين في مجلة "نيو إنجيلاند" للطب.

وأكدت ذلك تجارب أخرى من خلال الكشف على الدماغ أجريت في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. وتقول هذه التجارب بأنه في حالة ما إذا وقعت عيون إنسان عاشق متيَّم من الدرجة الأولى على صورة عشيقته، فإن دماغه يصبح في حالة تشبه حالات تعاطي الكوكايين!! وعلى العكس من ذلك عندما سحبت صورة المعشوق، تراجعت حالة الدماغ والأعضاء إلى حالتها الطبيعية وكأنما صُبَّ عليها ماء بارد.

دراسة ألمانية: العشق يترك آثاراً خطيرة على الدماغ

قام فريق من الباحثين في جامعة تورينجن الألمانية، برئاسة الدكتور عارف نجيب، بالكشف عن أدمغة مجموعة من النساء التي هجرهن شركاؤهن قبيل وقت قصير. النتيجة كانت ملحوظة للعيان وهي أن انفصال هؤلاء النسوة عن شركائهن ترك أثاراً على الدماغ لديهن، كما أدى إلى حدوث تغييرات في الأنسجة تساوي تلك التي تحدث عند ما يصاب المرء بحالة الاكتئاب النفسي. كما سجلت تغييرات ملحوظة في بؤرة الدماغ المركزية المسؤولة عن تحفيز المشاعر والدوافع، وأحدثت تغييرات كذلك في مناطق مهمة أخرى كثيرة في الدماغ.


الساعة الآن 09:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team