وصايا الراحلين في زمن الكورونا
|
رد: وصايا الراحلين في زمن الكورونا
في تلك الليلة كان صراع باسل مع نفسه ألا يكون عاقا من جهة، وأن يخرج من موضوع عدم تنفيذ الوصية برضى الجميع، أحضر مروحتين وصوبهما على جثمان والدته حتى الصباح، حيث جاءت الشيخة، غسّلتها وكفنتها وجهزتها وقالت: من تريد أن تودعها فلتأتِ، فُتح الباب على الجثمان المُسجى بهدوء ففاحت منه رائحة زكية أدهشت كل الحاضرين.
ابنتي الغالية نهاد أذكر أنني قرأت هذه الوصية من ذي قبل وها أنا أقرأها هنا ، فيتجدد الحزن عليها يرحمها الرحمن برحمته الواسعة . ويتجدد إعجابي ب باسل .. سرد قوي ومشوق ومتقن لغة وصياغة أحسنت ِ وأبدعت لك المحبة يا:20:ي ناريمان |
رد: وصايا الراحلين في زمن الكورونا
شكرا غاليتي ناريمان
ربما قرأتِها حينما كتبتها يوما على الفيس بوك كان الحدث لا يفارق مخيلتي وبعد الكتابة هدأ نزف جرح الغياب قليلا |
رد: وصايا الراحلين في زمن الكورونا
سرد جميل ومتماسك لقصة تتقاطر منها الدموع ويلفها الحزن.
ونتمنى من الله أن يرحم جميع من تخطفهم كُورُونَا من أحبتنا. وطرحك ممتاز أختي لموضوع قدسية وصية الميت والعمل بها في زمن كورونا، يكره كثير من الأشخاص الموت في زمن الوباء، بسبب أنهم لن يحظوا بجنازة لائقة. تحياتي وتقديري لإبداعك |
رد: وصايا الراحلين في زمن الكورونا
اقتباس:
أشكرك على هذا الرد الرائع وأبعد الله عنا وعنكم البلاء والوباء حياك الله |
رد: وصايا الراحلين في زمن الكورونا
|
رد: وصايا الراحلين في زمن الكورونا
سرد جميل ووصف مؤثر
بالتوفيق الدائم صديقتي |
الساعة الآن 10:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.