|
نجيبُك يا رب..
نجيبُك يا رب ... مناجاة . حسبي من الزّاد شوقٌ يملأ الجُنُبا لم يبرح القلبَ، واستشرى، وما نضبا... يغشى عُرى الرّوح، يسري بين أنسجتي كالطّيب، بل يعتلي عن طيبنا رُتبا... في رفقة الشّوق لا أحتاج تزكيةً، من قادة القوم ، بل ممّن برا الشّهُبا. ياسجدة الليل ، أنسى فيك أدويتي... هل يجرؤ الدّاء أن يَبتزّ من نصبا؟ أسمو مع الحقّ في آفاق أدعية، تستشعر الروحُ من أفنائها طربا... يا مالِئَ الكون آلاءً معقّدةً... يا كاشف السّوء عمّنْ حقّه اغتُصِبا... يا من إذا شاء ما رُدّت مشيئتُه... يا من إذا خطّ لم يُخطئْ بما كتبا... الكاف والنّون يُقضى منهما عجبٌ. لا يُبهر النّاس ، ما قد يبهر العجبا... إني أسافر في دنياك محتسبًا.. هل تكشف الضّرّ عمّن جاء محتسبا؟!... حسبي من المنّ مرضاةٌ ومغفرةٌ... يا واسع المنّ فاملأ صفحتي أدبا... واجعل شفيعك يوم الحشر ينجدني، واكتبْ نجيبك بين النّخبة النُّجَبا ... |
رد: نجيبَك يارب..
في رفقة الشّوق لا أحتاج تزكيةً،
من قادة القوم ، بل ممّن برا الشّهُبا. يا سجدة الليل ، أنسى فيك أدويتي... هل يجرؤ الدّاء أن يَبتزّ من نصبا؟ أبدعت وصف سجود الليل وروحانية القرب من بارئ كل شيء أحييكَ شاعرَنا المُرهف |
رد: نجيبَك يارب..
حسبي من الزّاد شوقٌ يملأ الجُنُبا
: بحثت عن جمع جنب أو جانب؛ فلم أجد: جُنُبا .. وإنما وجدتُ: جُنوب- جوانب- أجناب- جنائب أما الآية 11 من سورة القصص: "فبصُرت به عن جُنُبٍ وهُم لا يَشعُرون" فمعنى عن جُنب: عن بُعد... كما جاء في تفسير كلمات القرآن وكذلك: الجارِ ذي القُربى والجارِ الجُنُب/ البعيد ربما يفيدنا الشاعر عن مكان وجودِها أو يستبدلُ غيرها بها (الباء تُلحقُ بالمتروك) كما يعلمُ شاعرُنا المُعلِّم ربما يروقُكَ أن نقول: حسبي من الزّاد شوقٌ يَطرُقُ الحُجُبَا (مؤكدٌ ستأتينا بالأجمل) : واجعل (شفيعكَ) يوم الحشر ينجدني، هو شفيعُنا نحن، صلى الله عليه وسلم فلتكن: واجعل (حبيبَك) يوم الحشر (يشفعُ لي) وكالمُعتاد أختمُ بــ: والأمرُ إليك وتقبل تحياتي |
رد: نجيبُك يارب..
عزيزي المحترم ..
تحية كبيرة أقدمها إليك لأشكرك على هذا التجلي الذي ينعش الروح .. والذي لا نمل منه أبداً .. بوركتم .. |
| الساعة الآن 07:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.