للشاعر الجاهلي *إمرؤ القيس* - قصيدة: تعلق قلبي طفلة عربية - مع التحليل الموسع
قصيدة: تعلق قلبي طفلة عربية للشاعر الجاهلي *إمرؤ القيس* الجزء الأول* تحقيق حول القصيدة ، يليه القصيدة كاملة* نسبت هذه القصيدة إلى الشاعر إمرؤ القيس لقرب أساليب بعض أجزائها لأسلوب الشاعر ، ولكن لا يوجد رواية ترقى إلى مستوى الاعتماد عليها في أن القصيدة هي بالتأكيد لهذا الشاعر. نلاحظ بضع نقاط نتشكك بموجبها أن تكون هذه القصيدة " كلها أو على الأقل أجزاء منها " لهذا الشاعر الجاهلي الفذ ، وهي كما يلي: أولاً- ما يختص بالأسلوب الشعري: 1- نلاحظ بشكل واضح أن الأبيات التي تشابه في أسلوبها أسلوب أمرؤ القيس هي الأبيات من أول القصيدة إلى البيت الشهير " تعلق قلبي .." الذي بدأ منه جزء جديد بأسلوب مختلف لا يشابه أسلوب الشاعر ، واستمر ذلك حتى نهاية القصيدة. 2- نلاحظ أن في بعض ابيات القصيدة هنالك معنى مفضوح لا يليق ، ولا يشابه "رصانة وتقليدية" باقي القصيدة ، وذلك في البيت التالي: أَلا رُبَّ يَـومٍ قَـد لَهَـوتُ بِـذلِّهَـا =إِذَا مَا أَبُوهَـا لَيلَـةً غَـابَ أَو غَفَـلْ ومن الواضح أن استخدام كلمة "غفل" هو للحاق بالقافية ليس إلا ، والمستوى البلاغي لدى شاعرنا أمرؤ القيس هو أعلى بكثير من أن يقع في ذلك. 3- قوة العرب في العصر الجاهلي كانت في بلاغتهم واستخدامهم للكلمة ومرادفاتها بشكل صحيح ، ولم نجد في أشعار تلك الفترة أياً من "تسالي شعرية" ، بل كانت جميع تصانيف أشعارهم تعتمد على التحدي اللغوي للشاعر أمام نفسه وأمام قرنائه أو أمام أمرائه ، وأرى أنه لا يعقل من أمرؤ القيس "الذي قد يكون أشعر العرب" وهو ابن ملك ، أن يلجأ إلى تسالي شعرية سخيفة يقحمها بقصيدته التقليدية ، ويترك للقارىء أن "يتوقع أو أن يقدر" معانيها حسبما تساعده ذائقته مثلاً !! ونرى ذلك بيناً في الأبيات التالية: فكَم كَم وكَم كَم ثُمَّ كَم كَم وكَم وَكَم =قَطَعـتُ الفَيافِـي والمَهَامِـهَ لَمْ أَمَـلْ وكَافٌ وكَفكـافٌ وكَفِّـي بِكَفِّـهَا =وكَافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انـهَملْ فَلَـو لَو ولَو لَـو ثُـمَّ لَو لَو ولَو ولَـو =دَنَا دَارُ سَلمَى كُنـتُ أَوَّلَ مَن وَصَـلْ وعَن عَن وعَن عَن ثُمَّ عَن عَن وعَن وَعَن =أُسَائِلُ عَنها كُـلَّ مَن سَـارَ وارتَحَـلْ وفِي في وفِي فِـي ثُـمَّ فِي فِي وفِي وفِـي =وفِي وجنَتَـي سَلمَى أُقَبِّـلُ لَمْ أَمَـلْ وسَل سَل وسَل سَل ثُـمَّ سَل سَل وسَل وسل =وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فَكَـم أَسَـلْ وشَنصِل وشَنصِل ثُمَّ شَنصِل عَشَنصَـلٍ =عَلى حاجِبَي سَلمَى يَزِيـنُ مَعَ المُقَـلْ 4- كتب الشاعر مجموعة من أبيات القصيدة عن لعبة الشطرنج ، ولو أن هذه اللعبة "كمعلومة تاريخية" عرفت قبيل العصر الإسلامي ، فإنها لم تكن لعبة "شعبية" ومعروفة بين الناس هناك لدرجة أن يذكرها شاعر فطحل مثل أمرؤ القيس في قصيدته ، وكذلك أن يستعمل في الأبيات مجموعة من الكلمات الخاصة باللعبة "دست ، خيل ، رخى ، شاه ، فيل" وهذا الاستخدام في العصر الجاهلي يعتبر غريباً جداً ، وكان من المنطقي ، لو رغب الشاعر بإقحام لعبة ما في قصيدته ، أن يستخدم إحدى اللعب المعروفة للجميع حينذاك. ثانياً – ما يختص بالمعاني : 1- من المعيب جداً عند العرب قديماً التشبب بالمعشوقة ، وهذا لا يحصل أيضاً بالطبع عندما تكون المعشوقة من الأقارب أو من العشيرة أو من عشيرة بينها وبين عشيرة الشاعر أواصر قرابة أو أواصر تجارية أو أواصر دفاع مشترك ، وهنا نجد بيتاً يشذ بمعناه عن أصول الشعر في ذلك الزمان ، وهو: أَلا رُبَّ يَـومٍ قَـد لَهَـوتُ بِـذلّهَـا =إِذَا مَا أَبُوهَـا لَيلَـةً غَـابَ أَو غَفَـلْ وهل يختبىء الشاعر العاشق خلف الخيمة في الليل مثلاً لحين غياب والد معشوقته ويفعل العيب ثم ينشر ذلك على العلن !! وذلك في العصر الجاهلي !! هذا لا يقبله منطق العقل بالطبع. 2- في كتابة الشعر بشكل عام ، يؤخذ على الشاعر أن يستخدم نفس كلمة القافية مرتين في نفس القصيدة ، ويعتبر ذلك ضعفاً فيها ، فهل نظن أن شاعراً مثل أمرؤ القيس "عجز" أن يجد مرادفاً مناسباً "ورأى من الأفضل" أن يستخدم كلمتين وليس كلمة واحدة بنفس المعنى تماماً في بيتين مختلفين لا يفصل بينهما إلا عدد قليل من الأبيات ، والمثال هو التالي: 2-1" فَتِـلكَ الَّتـي هَـامَ الفُـؤَادُ بِحُبِّـهَا =مُهفـهَـفَـةٌ بَيضَـاءُ دُرِّيَّـة القُبَـلْ" 2-2" تِهـامِيَّـةَ الأَبـدانِ عَبسِيَّـةُ اللَمَـى =خُـزَاعِيَّـة الأَسنَـانِ دُرِّيَّـة القبَـلْ" 3- تعودنا من أمرؤ القيس أن يستخدم بشكل دائم معاني قوية تميز شعره ، ونرى استخداماً ضعيفاً وغير صحيح في أحد أبيات القصيدة ، وهو: فَقَبَّلتُـهَا تِسعـاً وتِسعِيـنَ قُـبـلَـةً =ووَاحِدَةً أُخـرَى وكُنـتُ عَلَى عَجَـلْ فكيف يقبلها مائة مرة وهو على عجل ، هذا بالطبع لا يصح ، ويظهر أن هذا الاستخدام كان لضرورة إكمال البيت ، أما الجو "الكوميدي" الذي يوحي به البيت ، فلا نجده في باقي القصيدة ، وخصوصاً في أبياتها القوية الأولى ، كما أن ذلك ليس من شيم أمرؤ القيس في باقي قصائده. ----------------------------------------------------------------- ونتساءل هنا ، لو لم يكن أمرؤ القيس هو مؤلف تلك الأبيات الشاذة ، فمن هو المؤلف ، ولماذا أكمل هذا الشاعر المجهول قصيدة شاعر آخر بدون أن يعترف أنه قام بذلك !! أقول هنا بأنه بعد توسع الدولة الاسلامية فقد مرت بمراحل متعددة من الضعف الأدبي ، عندما دخل عليها جنسيات وطوائف غير عربية كثيرة ، وحين لم يحسن العرب حفظ لغتهم بالشكل اللائق ، وتاريخياً هي فترة المماليك والعثمانيين بشكل رئيسي ، وقد بدأت هذه الفترة بعد انقضاء العصر العباسي بشكل عام ، وقد عرف فيها وجود التحديات الشعرية المختلفة مثل "إنشاء قصيدة خالية كلماتها من التنقيط ، وقصيدة أخرى كل أحرفها منقطة ، وأخرى فيها كلمة منقطة وكلمة غير منقطة وأخرى تقرأ بنفس المعنى في الاتجاهين" وغير ذلك كثير. وأعتقد "وهذا رأي شخصي لي" أنه قد تم التعدي على قصيدة أمرؤ القيس بين شعراء غير معروفين وقام أحدهم باستعمال القصيدة وتعديل وإضافة ما يلزم وعرضها بعد ذلك باعتبارها قصيدة أمرؤ القيس الأصلية. ------------------------------------------------------------------------ الجزء الثاني* القصيدة الكاملة * لمَـن طَلَـلٌ بَيـنَ الجُدَيَّـةِ والجَبَـلْ = مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَـت بِـهِ الطِّيَـلْ عَفَا غَيـرَ مُرتَـادٍ ومَـرَّ كَسَرحَـبٍ = ومُنخَفَـضٍ طَـامٍ تَنَكَّـرَ واضمَحَـلْ وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَـت =عَلَى غَيرِ سُكَّانٍ وَمَنْ سَكَـنَ ارتَحَـلْ تَنَطَّـحَ بِالأَطـلالِ مِنـهُ مُـجَلجِـلٌ =أَحَمُّ إِذَا احمَومَـت سحَائِبُـهُ انسَجَـلْ بِرِيـحٍ وبَـرقٍ لاَحَ بَيـنَ سَحَائِـبٍ =ورَعـدٍ إِذَا ما هَـبَّ هَاتِفـهُ هَطَـلْ فَأَنبَتَ فِيـهِ مِن غَشَنِـض وغَشنَـضٍ =ورَونَـقِ رَنـدٍ والصَّلَنـدَدِ والأَسـلْ وفِيهِ القَطَـا والبُـومُ وابـنُ حبَوكَـلِ =وطَيـرُ القَطـاطِ والبَلنـدَدُ والحَجَـلْ وعُنثُلَـةٌ والـخَـيـثَـوَانُ وبُرسُـلٌ =وفَـرخُ فَرِيـق والـرِّفَلّـةَ والـرفَـلْ وفِـيـلٌ وأَذيـابٌ وابـنُ خُـوَيـدرٍ =وغَنسَلَـةٌ فِيـهَا الخُفَيعَـانُ قَـد نَـزَلْ وهَـامٌ وهَمـهَامٌ وطَالِـعُ أَنـجُــدٍ =ومُنحَبِـكُ الرَّوقَيـنِ فِي سَيـرِهِ مَيَـلْ فَلَـمَّا عَرَفت الـدَّارَ بَعـدَ تَوَهُّمـي =تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَـدَّي وانْهمَـلْ فَقُلـتُ لَها يا دَارُ سَلمَـى ومَا الَّـذِي =تَمَتَّعـتِ لا بُدِّلـتِ يـا دَارُ بِالبـدَلْ لَقَد طَالَ مَا أَضحَيـتِ فَقـراً ومَألَفـاً =ومُنتظَـراً لِلحَـىِّ مَن حَـلَّ أَو رحَـلْ ومَـأوىً لأَبكَـارٍ حِسَـانٍ أَوَانـسٍ =ورُبَّ فَتـىً كالليـثِ مُشتَـهَرِ بَطَـلْ لَقَد كُنتُ أَسبَـى الغِيدَ أَمـرَدَ نَاشِئـاً =ويَسبِينَنـي مِنهُـنَّ بِالـدَّلِّ والـمُقَـلْ لَيَـالِـيَ أَسبِـى الغَـانِيَـاتِ بِحُمَّـةٍ =مُعَثـكَـلَـةٍ سَـودَاءَ زَيَّنَـهَا رجَـلْ كـأَنَّ قَطِيـرَ البَـانِ فِـي عُكنَاتِهَـا =عَلَى مُنثَنـىً والمَنكِبيـنِ عَطَـى رَطِـلْ تَـعَـلَّـقَ قَلبِـي طَفلَـةً عَـرَبِـيَّـةً =تَنَعـمُ فِي الدِّيبَـاجِ والحُلِـيِّ والحُـلَلْ لَهَـا مُقلَـةٌ لَـو أَنَّهَـا نَظَـرَت بِهَـا =إِلـى رَاهِبٍ قَـد صَـامَ للهِ وابتَهَـلْ لأصبَـحَ مَفتُونـاً مُعَـنًّـى بِحُـبِّـهَا =كَأَن لَمْ يَصُـمْ للهِ يَومـاً ولَمْ يُصَـلْ أَلا رُبَّ يَـومٍ قَـد لَهَـوتُ بِـذلِّهَـا =إِذَا مَا أَبُوهَـا لَيلَـةً غَـابَ أَو غَفَـلْ فَقَالَـتِ لأَتـرَابٍ لَهَـا قَـد رَمَيتُـهُ =فَكَيفَ بِهِ إِنْ مَاتَ أَو كَيـفَ يُحتَبَـلْ أَيَخفَى لَنَا إِنْ كَـانَ فِي اللَّيـلِ دَفنُـهُ =فَقُلنَ وهَل يَخفَـى الـهِلالُ إِذَا أَفَـلْ قَتَلتِ الفَتَى الكِندِيَّ والشَّاعِـرَ الـذي =تَدَانَت لَهُ الأَشعَـارُ طُـراً فَيَـا لَعَـلْ لِمَه تَقتُلي المَشهُـورَ والفَـارِسَ الـذي =يُفَلِّـقُ هَامَـاتِ الرِّجَـالِ بِلا وَجَـلْ أَلا يا بَنِي كِنـدَةَ اقتُلـوا بِابنِ عَمِّكـم =وإِلاّ فَمَـا أَنـتُـم قَبِيـلٌ ولا خَـوَلْ قَتِيلٌ بِـوَادِي الحُـبِّ مِن غَيـرِ قَاتِـلٍ =ولا مَيِّـتٍ يُعـزَى هُنَـاكَ ولا زُمَـلْ فَتِـلكَ الَّتـي هَـامَ الفُـؤَادُ بِحُبِّـهَا =مُهفـهَـفَـةٌ بَيضَـاءُ دُرِّيَّـة القُبَـلْ ولي وَلَهـا فِي النَّـاسِ قَـولٌ وسُمعَـةٌ =ولـي وَلَهَـا فِي كـلِّ نَاحِيَـةٍ مَثَـلْ كـأَنَّ عَلَـى أَسنَانِهـا بَعـدَ هَجعَـةٍ =سَفَرجلَ أَو تُفَّاحَ فِي القَنـدِ والعَسَـلْ رَدَاحٌ صَمُوتُ الحِجلِ تَمشـى تَبختـراً =وصَرَّاخَةُ الحِجلينِ يَصرُخـنَ فِي زَجَـلْ غمُوضٌ عَضُوضُ الحِجلِ لَو أَنّهَا مَشَـت =بِـهِ عِندَ بَـابَ السَّبسَبِيِّيـنَ لانفَصَـلْ فَهِي هِي وهِي ثُـمَّ هِي هِي وهي وَهِي =مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّـاسِ بالجُمَـلْ أَلا لا أَلا إِلاَّ لآلاءِ لابِــــــثٍ =ولا لا أَلا إِلا لآلاءِ مَــن رَحَـــلْ فكَم كَم وكَم كَم ثُمَّ كَم كَم وكَم وَكَم =قَطَعـتُ الفَيافِـي والمَهَامِـهَ لَمْ أَمَـلْ وكَافٌ وكَفكـافٌ وكَفِّـي بِكَفِّـهَا =وكَافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انـهَملْ فَلَـو لَو ولَو لَـو ثُـمَّ لَو لَو ولَو ولَـو =دَنَا دَارُ سَلمَى كُنـتُ أَوَّلَ مَن وَصَـلْ وعَن عَن وعَن عَن ثُمَّ عَن عَن وعَن وَعَن =أُسَائِلُ عَنها كُـلَّ مَن سَـارَ وارتَحَـلْ وفِي وفِي فِـي ثُـمَّ فِي فِي وفِي وفِـي =وفِي وجنَتَـي سَلمَى أُقَبِّـلُ لَمْ أَمَـلْ وسَل سَل وسَل سَل ثُـمَّ سَل سَل وسَل =وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فَكَـم أَسَـلْ وشَنصِل وشَنصِل ثُمَّ شَنصِل عَشَنصَـلٍ =عَلى حاجِبَي سَلمَى يَزِيـنُ مَعَ المُقَـلْ حِجَـازيَّـة العَينَيـن مَكيَّـةُ الحَشَـا =عِرَاقِيَّـةُ الأَطـرَافِ رُومِيَّـةُ الكَفَـلْ تِهـامِيَّـةَ الأَبـدانِ عَبسِيَّـةُ اللَمَـى =خُـزَاعِيَّـة الأَسنَـانِ دُرِّيَّـة القبَـلْ وقُلـتُ لَهـا أَيُّ القَبـائِـل تُنسَبـى =لَعَلِّي بَينَ النَّـاسِ فِي الشِّعرِ كَي أُسَـلْ فَقالـت أَنَـا كِنـدِيَّـةٌ عَـرَبِـيَّـةٌ =فَقُلـتُ لَها حَاشَا وكَلاَّ وهَـل وبَـلْ فقَالـت أَنَـا رُومِـيَّـةٌ عَجَـمِـيَّـة =فقُلتُ لَهَا ورخِيز بِباخُـوشَ مِن قُـزَلْ فَلَـمَّا تَـلاقَينـا وجَـدتُ بَنـانَهـا =مُخَضّبَةً تَحْكِـي الشَوَاعِـلَ بِالشُّعَـلْ ولاعَبتُها الشِّطرَنـج خَيلـى تَرَادَفَـت =ورُخّى عَليـها دارَ بِالشـاهِ بالعَجَـلْ فَقَالَـت ومَا هَـذا شَطَـارَة لاعِـبٍ =ولكِن قَتلَ الشَّاهِ بالفِيـلِ هُـوَ الأَجَـلْ فَنَاصَبتُها مَنصُـوبَ بِالفِيـلِ عَاجِـلا =مِنَ اثنَينِ فِي تِسعٍ بِسُـرعٍ فَلَـم أَمَـلْ وقَد كَانَ لَعِبِـي كُـلَّ دَسـتٍ بِقُبلَـةٍ =أُقَـبِّـلُ ثَغـراً كَالـهِـلالِ إِذَا أَفَـلْ فَقَبَّلتُـهَا تِسعـاً وتِسعِيـنَ قُـبـلَـةً =ووَاحِدَةً أُخـرَى وكُنـتُ عَلَى عَجَـلْ وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّـعَ عِقدُهَـا وحَتَّـى =فَصُوصُ الطَّـوقِ مِن جِيدِهَـا انفَصَـلْ كأَنَّ فُصُوصَ الطَـوقِ لَمَّـا تَنَاثَـرَت =ضِيَاءُ مَصابِيـحٍ تَطَايَـرنَ عَـن شَعَـلْ وآخِـرُ قَولِـي مِثـلُ مَـا قَلـتُ أَوَّلاً =لِمَـن طَلَـلٌ بَيـنَ الجُدَيَّـةِ والجَبَـلْ |
الساعة الآن 02:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.