( زوجة أبي )
 

تعال و أذهب و أعطني هذه الأشياء.
تعال الى هنا و أعتذر يا عديم الحياء.
يا رب أجعل روحه تذهب الى السماء.
يا كلب نام بدري هذا المساء.
اني أفبل هذا الكلام من أمي ولكن لا أقبلها من هذا النوع من النساء.‏
لقد عشت معها عن حق أيام سوداء.
كانت تخوفني بأبي البلهاء.
ولم ينجدني الا رب السماء.
أين الرحمة ولماذا كل هذه القلوب السوداء.
أين أمي الحنونة.
أين أمي و مشاعرها العطوفة.
لماذا طلقتها يا أبي
أنظر ماذا فعلت زوجة أبي.

‎ ‎

هذه قصتي مع زوجة أبي تقبلوها مني

يفتح هذا لحوار طويل عن هذه العلاقة الشائكة بين زوجة الأب و أبناء زوجها
حقيقة نقبل الكلام القاسي من الأم لأنه من وراء قلبها كما يقولون فلا تعنيه حقا و غنما هو تنفيس عن غضب بينما زوجة الأب ترى في هذا الطفل منافسا لها يحصل على بعض من مكتسباتها المفترضة
زوجة الأب إن لم تتق الله في أبناء زوجها فهي مخيفة بكل ما تعنيه الكلمة لأن ناظمها في الحياة هو مقدار غيرتها و كرهها
أ. مدحت علي زيدان
تحيتي لك

أستاذة ريم شكرا على مرورك و قلمك الموزون ففعلا ممكن أمي تقول لي كلام أقبله منها ولكن لا أقبلها من زوجة أبي و هذا ما حدث مع زوجة أبي فعلا في الحقيقة لكن انا أيضا أمي زوجة أب لأولاد ثانيين لكن تعاملهم مثلي لذلك يحبونها فهناك من يتق الله و هناك من تعتبر أبن زوجها منافس.
تحيتي لك أستاذة ريم.