مُناصَــــــــــــــــــــرَة
مُناصَـــــــــــرَة
أمينٌ في تَعَهُّدِهِ تَمـــادَى يُداوي جُرحَ مَن وَتِرَ الضِّمادا ولكن العدالــــــةَ تزدريه إذِ اسْتَنَدَت إلى الظلمِ اسْتنادا هُلَندا والمحاكمُ في حضيضٍ تُميطُ لثامَها .. تُبدي العِنادا فتأخذُ بالوِشاية .. في عَماءٍ وتُقصي البيّناتِ ومَن أشَادا ليرسُفَ في قيودِ العَسفِ باكٍ تَردَّدَ شَجوُهُ في الليلِ، مادا يعودُ صداهُ مَن عانى اقْتِيادا ومَن في خيمةٍ فرَشَ القَتادا * رأى صبرَا وشاتيلا عِيانًا دماءً أُهرِقت مَلأت وِهادا فَلَم ينسَ المجازرَ والتحَدّي ومَن فقدَ الأحبةَ والسّنادا فَمبتورُ الجَناحِ، وكـــان طفلًا رأى النَّكْباتِ لا تأتي فُرادى سليلُ الرشدِ سِيمتُهُ التَّفاني مَظلةُ عطفِــهِ وسِعت بلادا ألا يا ألفَ قـــاضٍ ما دهاكُمْ؟ خسِئتمْ بانتعالِكُمُ الرّشَادا يُغَلُّ الخَيِّـــــــرونَ بكلّ وادٍ مُناصرةً لِمَنْ عاثوا فَسَـــادا ألا تَبَّت أيـــــادٍ روَّعَتْهم فباتَ الحُلْمُ مُحترِقًا .. رَمَـادا * 17/9/2023 وَتِرَ الضمادا: فَقَدَه |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
الحرية للناشط الفلسطيني الهولندي أمين أبو راشد
المعتقل في هولندا لأنه يساند المنكوبين في فلسطين وفي سورية ولبنان. نُبذةُ عن الفلسطيني الإنسان: أمين أبو راشد عايشَ مجزرة صبرا وشاتيلا طفلًا، وقد مرَّ عليها الآن أكثرُ من أربعينَ عامًا فقد إحدى عينيه وبُتِرَ ذراعُه بسبب إصاباتٍ طالته في هذه الأحداث الدامية لا يتأخر عن نجدةِ إخوته في الدولِ الثلاث أثناء نكباتهم وآخرها زلازل تركيا وشمال سورية ولكن القومَ يخاصمون العدل إذا كان في جانبنا؛ في بلدٍ يقضي بحُكمِهِ بين دول العالمِ أجمع في محكمةٍ دوليةٍ على أرضِه هي: محكمة العدل الدوليةِ في لاهاي بئس العدلُ حين يكيلُ بمكيالينِ فيميلُ الميزان |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذة الموقرة ثريا نبوي أنت أهل للوفاء ونصرة المظلوم عدالتهم تعمل بميزان مائل سيدتي التثبيت 18/9/2023 استحقاقا للشعر والتقدير والاحترام لشخصك الكريم |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
https://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30602
يحمل هذا الرابط تاريخ مذبحة صبرا وشاتيلا التي عاصرها وأصيب فيها أمين أبو راشد وقد مر عليها في 18 سبتمبر الجاري واحدٌ وأربعون عامًا فلنقرأ حتى لا ننسى ولكي نَقِفَ على مُعاناةِ ودوافعِ هذا الإنسان الإنسان كُلُّنا أمين أبو راشد |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
الله
على قوة العبارات وجمال التعبير |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
اقتباس:
شرُفتُ بمرورِكَ المؤازِر الوضيء شاعرَ الشامِ القدير أُحاول ما استطعتُ مُلاحقةَ الأحداثِ وتأريخِها بريشتي المتواضعة وكم يؤلمني الأسْرُ ظُلمًا وهذا الميزانُ المائلُ كما أحسنتَ الوصف ومتى كان الغربُ مُنصفًا؟ إنها حضارةٌ مُدَّعاةٌ تحملُ على نِيرِها أسبابَ انهيارِها؛ عسى أن يكونَ قريبا ثبت الله خطاكَ إلى الفردوسِ الأعلى |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
اقتباس:
استاذتي العزيزة / كيف لنا أن نطلب العدل والانصاف ممن يمارسون نقيضه ؟! فما كان يوماً لتلكم العبارات البراقة وجود في قاموس معاملاتهم مع غيرهم ! بل كانتا الخِنجر الذي به ينحرون رقاب خصومهم ، حين يُلصقون التهم بالدول الضحية ، على أنها لا تطبق معايير العدل والانصاف ! وكأنها الوصي على سائر الدول ! فحال تلك الدول المستبدة فيمن يلجأ إليها " كالمستجير من الرمضاء بالنار " ، ولسان الحال والمقال يقول : " لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة " ؟! فما كانوا ليسودوا لولا ضعفنا ، ولولا ذلك البعد عن حياض الدين ، فكان الشتات بعد اللقاء ، والذِلة بعد العِزة ، فعلى مبدأ فرق تَسُد احكموا قبضتهم علينا ، فبتنا عبيدا لهم ، تُحركنا عصا التهديد ، وقد اكتفو بالعصا ، واستغنوا عن الجَزَرة ! فما ضاع مجد الأمة إلا بعدما فرطنا في ديننا ، وابتعدنا عن أوامر خالقنا ، فتَلبَسنا الذل والخنوع ! فقول امير المؤمنين عمر ابن الخطاب _ رضي الله عنه _ نجد حقيقته ماثلا امامنا ، حين نُسقطه على حالنا اليوم ، حينما قال : " نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله " . فلا سبيل بعد ذلك للأمة لتُعيد مجدها ، غير الرجوع إلى دين الله ، لتنفض عنها بذلك غبار الدعة ، ليكون حينها للأمة كلمة تخضع لها رؤوس سائر الأمم . " اسأل الله تعالى أن يمد في عمرنا ، لنقرأ لكم استاذتي تلكم الابيات التي فيها الفرح بنصر الله القريب " . كونوا بخير لنكون . |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
اقتباس:
بشهادةٍ قِلادةٍ تُزينُ جيدَ القصيد حيّاك الله وبيّاك |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
اقتباس:
تعقيبُكَ مقالةٌ أدبيةٌ مُكتملةُ الجمال وتذكرة طبيةٌ شخَّصَتِ الداءَ والدواء أشاطرُك قراءةَ المشهدِ القاتم: القومُ فاقدو العدل؛ ككل القِيم والمبادئ إلّا ما نادى به زعيمهم مكيافيللي: *الغاية تبرر الوسيلة* وكم اقترفوا تحت راية فكرهِ القميءِ من نهبٍ وإبادات ففاقدُ الشيء من أين يُعطيه؟ أما البكاء على أمَّتي - التي كانت، ثم فرّطت فهانت - فقد أمسى فرضَ عينٍ لا فرضَ كفاية ولكننا لا نيأسُ من رحمة الله فندعو أن يرُدَّنا إليه ردًّا جميلًا عاجلًا فقد ثَقُلتِ الهمومُ حتى أمسَت: جبالًا راسياتٍ، وإذا مشتْ تمشي الهُوَينَى ونحنُ في الوِهادِ والسُّفوحِ ناظرون وفي غفلتِنا وسُباتِنا غارِقون أسعدني مرورُكَ الأولُ وأرجو ألا يكونَ الأخير سِلالُ زعفران وقوافِلُ ياسَمين |
رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
اقتباس:
سُـبـلُ الوفاءِ ونُصرة المظلومِ قـد فُـعِّـلَتْ في نَجْــدة المَكْـلـوم الظلمُ قطعاً لا يدوم لأن فــي قلب الشريف عـدالة التنظيم نـِعـمَ الجهادُ بصارمٍ وقـصيـدةٍ وثباتِ قلبٍ في خُطى التصميم انْعِـمْ بما جُبِلتْ (ثريا) فازدهت اجـواءُ حَـقٍ فـي صَدىً مَعْلـومِ جادت مواهبُك البَهـيّةُ فانْبرَتْ منها القوافي فـي سَـنا التـنـغيمِ كل المشاعر في الجهاد شجاعةٌ ولـكـل عَــزْمٍ رُتْـبـةُ التـعـظـيمِ |
الساعة الآن 02:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.