|
خامسا : اما النقطة الخامسة التي يحددها ريز والتي تشير الى وجود المصمم الذكي فتقول : - تبلغ الروابط الكهربائية electrical bonds وهي الروابط الأيونية والتساهمية والتي تمسك الذرات بعضها ببعض لتكوين الجزيئات مقدارا اكبر كثيرا من قوى الجاذبية بينها . وأي خلل في النسبة بين القوتين يقلل بشكل كبير من عمر الكون ويقلص حجم اكبر الكائنات الحية الى حجم الحشرات او يجعلها تتضخم وتنتفخ الى حد الانفجار . |
سادسا : اما النقطة السادسة التي يحددها ريز والتي تشير الى وجود المصمم الذكي فتقول: - ان بنية الكون الفراغية ثلاثية الأبعاد وهي الملائمة لنشأة الحياة ولو ان الكون كان ثنائي الأبعاد او رباعي الأبعاد فان ذلك ما كان ليسمح بنشأة الحياة فيه . |
لاحقا لما سبق اكد مارتن ريز على امر شديد الأهمية بخصوص هذه النقاط الستة وهو: - ان قيم هذه الثوابت الستة لا علاقة في تحديدها ببعضها البعض وعليه فلا يمكن الادعاء بان وجود احد هذه الثوابت بالصدفة قد أدى الى وجود الثوابت الاخرى بقيمها المناسبة . وكل ذلك يؤكد على وجود المصمم الذكي . |
بالاضافة الى هذه الثوابت التي طرحها ريز طرح باحثون آخرون عشرات الثوابت الاخرى التي لولاها ما كانت نشأة الكون والحياة أمرا ممكنا ومن هذه الثوابت : *- اولا : في اللحظات الاولى عقب الانفجار الكوني الأعظم تحول جزء من طاقة الكون الوليد الى جسيمات المادة ( الكواركات والإلكترونات ومضات جسيمات المادة ( الكواركات ومضادة الالكترونات ) وقد أدى التقاء جسيمات المادة مع مضاداتها الى فناء كليهما. وقد كانت جسيمات المادة تزيد على مضاداتها بمقدار جزء الى ثلاثين مليون جزء وقد نتج عن هذه الزيادة الضئيلة في الكواركات والإلكترونات توفر مقدار من المادة ملائم تماماً لنشأة الكون. |
ثانيا : لو كان مقدار شحنة الإلكترونات التي تدور حول نويات الذرات مغايرا لما هي عليه الان لما حدثت الاندماجات النووية بين ذرات الهيدروجين في النجوم ومنها الشمس طبعا ولما انبعثت الطاقة من هذه النجوم . |
ثالثا : تبلغ كتلة البروتون 1836 ضعف كتلة الإلكترون ولو تغيرت هذه النسبة لما نشات ذرات وجزيئات المادة. |
رابعا : لقد كان تكون عنصر الكربون لا غنى عنه لنشأة الحياة فالكربون يتميز بليونة الروابط بين ذراته مما يسمح بالاتحاد مع ذرات الأكسجين والهدروجين والنتروجين والكبريت لتكوين مركبات المادة الحية العضوية كالبروتينات والأحماض النوويه. واذا قارنا الكربون بأقرب العناصر اليه وهو السيلكون وجدنا ان الاخير لا يستطيع تكوين اي مركبات عضوية وذلك لشدة الروابط بين ذراته . |
خامسا: حدد جون بارو John barrow خمسة وعشرين ثابتا أساسيا تعتمد عليها بنية الكون مثل سرعة الضوء وثابت بلانك والصفر الحراري المطلق، وأشار الى ان اي خلل في قيمة احد هذه الثوابت ما كان ليسمح باستقرار الكون او نشأة الحياة . |
عزيزي الملحد
مع هذه الثوابت التي سقناها حتى الان والتي تشير الى وجود المصمم الذكي وان الكون قد تم تفصيله على مقاس الانسان..... فهل ما يزال لديك شك ؟؟ لا تذهب بعيدا سوف اسوق لك فيما يلي المزيد من المؤشرات والثوابت التي تظهر التوازن المدهش والملائم للحياة في كوكب الارض. ... |
عزيزي الملحد بدك أطول بالك معي ...لي إحنا في اول الطريق اليك الان بعض المؤشرات والثوابت التي تظهر التوازن المدهش والملائم للحياة في كوكب الارض. ...والذي يؤكد حتما على وجود المصمم الذكي .... من الثوابت المعروفه ان قطر كوكب الارض حوالي 6400 كم ومحيطها حوالي 40000 كم ويتكون لب الارض من كتلة من الحديد تحولت الى كرة صلبة بالرغم من الحرارة الهائلة بسبب تعرضها للضغط الشديد ويحيط بهذه الكرة طبقة من الحديد المنصهر . ويبلغ سمك القشرة الأرضية حوالي 20 كم وتتكون من صفائح تترأس بعضها فوق بعض بطريقة متداخله وتطفو هذه الصفائح فوق طبقة اخرى اكثر ليؤنة تسمى الغلافmantle. - الان هل تعلم انه لو كان حجم كوكب الارض اصغر او اكبر مما هو عليه لاستحالت الحياة عليه. تسألني لماذا ؟ إليك الخبر .... لو كانت الارض في حجم القمر مثلا لبلغت جاذبيتها سدس جاذبيتها الحالية وما استطاعت ان تمسك ببخار الماءوالهواء حولها اي ان الغلاف الجوي سيتلاشى . وسوف يترتب على تلاشي الغلاف الجوي اشتداد البرودة ليلا حتى يتجمد كل ما على سطح الارض واشتداد الحرارة نهارا حتى يحترق كل ما عليها كما هو الحال على سطح القمر الذي لا غلاف له... ... فقط تخيل هذا الرداء الالهي الذي يلف الكرة الأرضية فتستمر الحياة !!!! * |
| الساعة الآن 12:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.