منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   وفاز ترمب... فكيف سيكون عليه العالم في ظل رئاسته ومواقفه؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21670)

ايوب صابر 09-05-2016 03:34 AM

وفاز ترمب... فكيف سيكون عليه العالم في ظل رئاسته ومواقفه؟
 
يا رب يفوز ترمب ؟؟؟ السؤال لماذا؟؟؟!!!

ايوب صابر 09-05-2016 11:43 PM

أسوء الألوان هو اللون الرمادي الصحيح من الافضل ان تكون الألوان واضحة اما ابيض اما اسود . وكذلك الموقف. من الافضل التعامل مع شخص واضح وكل ما يدور في قلبه على راس لسانه بدلا من التعامل مع شخص لا تعرف حقيقته فعلا ولا اعماقه ولا ما يفكر فيه .
رئيس الولايات المتحدة هو رئيس العالم شئنا ام أبينا. ولذلك من الافضل للعالم ان يحصل على رئيس واضح وصريح وقادر على الفعل حتى لو بدى ان بعضا من هذا الفعل قد يكون مدمر .
اصعب شيء هو ان تحصل على شخص ضعيف في موقف كهذا. ضعيف من حيث قدرته على اتخاذ القرار وتنفيذه. عندها الامور تكون في حالة جمود لا حسم وتظل الحالة على ما هي عليه رغم انها قد تبدو في لحظات في مخاض حاسم.

لو أن الرئيس أوباما ظل في الحكم 100 سنه لن يكون قادر على حسم قضية دولية واحدة. لماذا لان اصوله الافريقيه تجعله ضعيف. فاي محاولة لتنفيذ حل لمثل هذه القضية ستجد معارضه شديدة وتشكيك. وربما يتهم جزافا بانه ينفذ اجنده خاصة. اما شخص مثل ترمب فسيكون على عكس ذلك. سيكون قادر على حسم الامور.

ان فوز كلينتون ربما يحقق طموح الطبقة الاقل حظا في المجتمع الامريكي لكنها ستكون عاجزه على المستوى الدولي رغم انها تملك خبره اكثر من ترمب.

قضايا كثيرة تحتاج الى حسم وترمب هو الشخص المناسب لمعالجة هذه القضايا . يا رب يفوز ترمب ؟؟!!!

*

ايوب صابر 09-14-2016 05:44 PM

يا رب يفوز ترمب لانه اذا فاز سيدير العالم على شاكلة شركة بعيد عن البيروقراطية وحتما سيحقق انجازات مهمة لمصلحة البشرية .

ايوب صابر 09-22-2016 01:00 PM

يا رب يفوز ترمب .. من ناحية اخرى لو فاز ترمب وقام فعلا بطرد المسلمين من امريكا فان مثل ذلك القرار سيخدم بلادنا العربية والشرقية لان كل من هو هناك شخص مختص في مجال مهم اطباء مهندسين علماء مخترعين أستاذه .
ان قرار مثل ذلك سيخدم دول العالم الثالث خاصة الدول الاسلامية ويمنحها الفرصة للتقدم والتطور بشكل غير مسبوق.
انها الفرصة الوحيدة لاستعادة العقول المنهوبه وبعضها خدم ناسا وساهم في استكشاف الفضاء
يا رب يفوز ترمب *

حسام الدين بهي الدين ريشو 09-22-2016 01:49 PM

كلهم ألعن من بعض
هو مجرد توزيع أدوار
لكن الموقف منا نحن العرب
ثااااااااابت
لا يتغير
إستغلال
إنحياز للكيان الصهيوني
وأد أي محاولة للإستقلال في اتخاذ القرارات المصيرية

ايوب صابر 09-22-2016 02:12 PM

مرحباً استاذ حسام
قديكون ذلك صحيح الي ابعد الحدود لكن ترمب وريث عائلة تبدو وكما تقول وكيبيديا تؤمن بتفوق العنصر الابيض ويبدو ان والده وكما تقول تلك الموسوعة كان من اتباع التنظيم العنصري الذي يسمى klu kluks klan هو يحاول ان يتخلص من ذلك الماضي او ان يلتف عليه لانه يعرف ان الأغلبية في امريكا لم تعد للجنس الابيض لكن فلتات لسانه تكشف ما في صدره . هو حتما ضد اي شيء ليس ابيض وان لم يصرح بذلك لكنه يعلن في كل مناسبه مدى امتعاضوه من المسلمين والهسبنك اي الناس من اصول إسبانيه وربما ضم الإسبان الي تلك ألقائمه لاعتقاده انهم أخذوا عن العرب والمسلمين من خلال نافذة الاندلس.
اذا تمكن هذا المرشح ترمب من الفوز فان العالم سيكون على كف عفريت حتما لكن ربما يكون في قراراته ما يصب في مصلحة العالم الثالث ومن ذلك هجرة معاكسة للعقول التي ساهمت في بناء امريكا ومنهم مثلا عالم الفضاء فاروق الباز والمرحوم احمد زويل الذي اخترع كاميرا تسجل لحظة التفاعل الكيماوي وهي عبارة عن لحظة في فلم طوله 33 مليون سنه.
ان الخاسر من طرد المسلمين هي امريكا وان لم يدرك هذا المرشح ذلك حتى الان لكن الايام ستبدي له ما يجهله حتما ...

*

ايوب صابر 09-24-2016 03:48 PM

يا رب يفوز ترمب ... وان كان قرار طرد المسلمين ومنعهم من دخول امريكا سيؤدي حتما الي خرابها جزئيا على الاقل فان نظرة هذا المرشح الي الجنس الاسود ستدمر امريكا وتوقعها في حرب أهليه ستؤدي حتما الي خرابها كليا وعلى الاقل انقسامها الي 51 دولة اي ان كل ولاية ستصبح دولة مستقلة .

وقد تجلت نظرة هذا المرشح العنصرية تجاه الجنس الاسود في موقفه من مظاهرات كارولاينا الشمالية والتي اندلعت كردة فعل لقتل الشرطة لشخص اسود معاق عقليا بسبب حادث سابق كما تقول الاخبار وكما ورد على لسان زوجته ، وبدلا ان يبدي هذا المرشح اي تعاطف مع الضحية الاسود اتهم المتظاهرين باستخدام المخدرات وقال ان سبب اندلاع تلك المظاهرات هي المخدرات ...
وهذا الموقف يعكس العنصرية المستحكمة في جوانح هذا المرشح تجاه العنصر الاسود وهو ما سيؤدي حتما اذا ما اصبح رئيس الي ارتفاع حدة التناقض العنصري في المجتمع وشعور الجنس الاسود بنار العنصرية المقيتة وبالتالي وقوع المحذور وهو حتما الحرب الاهلية التي لن تبقي ولن تذر
ان فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية الامريكية هو وصفه سحرية نحو الحرب الاهلية التي ستؤدي الى خراب مالطا كما يقول المثل
فهل نحن على وشك ولادة دولة عظمى سكانها من السود تمتلك نصف القدرات لدولة امريكا الحالية؟ هذا ما ستجيب عليه الايام !!!

*

عبدالله علي باسودان 09-30-2016 07:03 PM

أنا معك .....يارب يفوز ترمب.
ذلك لأننا لانريد سياسة الوجهين ونظل كما كنا عبيداً لأمريكا.
ورب ضارة نافعة.

ريم الحربي 09-30-2016 10:14 PM



لا أهتم لمن يفوز فكلاهما وجهان لعملة واحدة لكن صدقوني وحتى لو فاز ترامب فهو لن ينفذ كثيرا من الوعود التي ذكرها فما قبل الفوز بالرئاسة شيء وما بعدها شيء اخر
أما بالنسبة لوصوله لهذه المرحلة رغم كل أفكاره المجنونة ربما هو يصب في مصلحة كلنتون
فلم يسبق لأن تولت إمرأة الرئاسة في أمريكا ربما هو وسيلة لأقناع الشعب بانتخاب إمرأة هذه المرة وهذا لا يمنع من أمكانية إنقلاب السحر على الساحر ويصل ترامب في النهاية للبيت الأبيض

ايوب صابر 09-30-2016 11:05 PM

شكرًا استاذ عبد الله على مشاركتك هذه ...نعم أنا في صفك على هذه لكن هناك أيضاً عنصر اخر مهم لسبب قولي يا رب يفوز ترمب وهذا السبب هو جنون العظمه الذي يطغى على شخصية هذا المرشح وهو سلاح سيفكك امريكا على شاكلة ما جرى لروسيا فهذا الرجل اقرب الي غورباشوف روسيا ولديه البروستركيا خاصته فهو يمثل انقلاب على كل ما سبقه وعلى التراث في طبقة الحكم هناك، وعلى الرغم ان عنصريته واضحه ومعلومة وجلية وتجعل الأقليات تقف ضده كما يفعل السود بحزم لكن هناك احتمال كبير لانتخابه لانه شخصيه هوليودية اقرب الي شخصية جون وين بطل افلام الكاوبوي الذي يمثل الرجولة المفرطة ويقاتل بشراسة ويفوز في كل معاركه . ولا شك ان للإعلام خاصة الفن السابع اثر مهول على عقول الناس هناك وقد تدفع هذه الخاصية جزء من الأقليات الي انتخابه رغم الكوارث والاخطاء التي يقع فيها على شاكلة تصريحات عنصرية ضد النساء.
المهم انه اذا ما انتخب فسوف يكون زلزازال يتبعه تسونامي من الاحداث تغير وجه العالم ويكون بداية النهاية لتفوق الإمبريالية المقيتة .
*

ايوب صابر 10-01-2016 12:45 PM

شكرًا استاذة ريم الحربي على هذه المشاركة
اجدني لا اتفق معك على انهما وجهان لعملة واحدة ف كلنتون تمثل the status quo يبقي الحال على حاله وهذا يعني استمرار سياسية أوباما غير الحازمة والمتحيزة بوضوح وهذا يعني جمود في كل مكان الي اربع سنوات اخرى على الاقل.

اما ترمب فهو رجل ثائر غاضب يرفض ان يدفع الضرائب ويعتبر ذلك ذكاء ويقولها امام مئة مليون شخص ثم ينكر في اليوم التالي انه قالها؟!! يا للعجب ؟؟!! ويعادي القاصي والداني.

انه مثال لرجال اخر الزمان... الرويبضات الذين يحكمون وهم اقل الناس دراية بشؤون الحكم.

انه الوصفة السحرية لنهاية الحلم الامريكي وبالتالي امريكا...وهذا يعني الكثير فالرئيس الامريكي رئيس العالم ورئيس البنك الدولي ورئيس النظام العالمي الجديد وهو راع ما ظل عليه العالم منذ انتهاء الحرب العالمة الثانية ووصول رئيس بمواصفات ترمب قد يعني نهاية كل ذلك دفعة واحدة ...

بوصوله ...تموت امبراطوريات وتبرز اخرى ؟! هذا اذا بقي احد على قيد الحياة بعد استلامه لسلطة الحرب النووية فاي مغامرة في هذا القطاع تعني شتاء نووي وتعني انتهاء الحياة على وجه هذه البسيطة كما هي معروفة الان ؟

يا رب يفوز ترمب ؟!


ايوب صابر 10-03-2016 08:14 AM

يا رب يفوز ترمب لانه عدو الغرب على هذا الباحث ...

----
ترمب عدو الغرب
دومينيك مويسي
كبير مستشاري المعهد الفرنسي للشؤون الدولية
استمع

بعد أقل من خمسين يوما سوف نعرف من سيكون الرئيس التالي للولايات المتحدة. ورغم تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في استطلاعات الرأي الوطنية، فقد ضاق الفارق إلى شبه التعادل، وهذا يعني أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب ربما يفوز.

الواقع أن المراقبين في الولايات المتحدة يدرسون الآن النتائج المحتملة لأول مائة يوم للرئيس ترامب في منصبه. والواقع أن ما انتهوا إليه ليس جميلا.

مع ترشح ترامب، أصبح الواقع أبعد تصورا من الخيال. وما كان لأي كاتب سيناريو في هوليود أن يتجرأ إلى الحد الذي يجعله يبتكر شخصية مرشح رئاسي ـ ناهيك عن رئيس فعلي- على هذا القدر من السخف الذي يتسم به ترامب. وبالمقارنة، يبدو فرانك أندروود، البطل الشرير المتآمر الذي يرتكب بالفعل جريمة قتل في النسخة الأميركية من المسلسل التلفزيوني "بيت من ورق"، والذي يجسد شخصيته كيفين سبيسي، أشبه بنوع ما من الهجين بين كانط ولينكولن.

يجسد ترامب شخصية موسوليني في تلفزيون الواقع الأميركي. فهو ليس مجرد سياسي شعبوي انعزالي؛ بل هو صورة كاريكاتورية لسياسي شعبوي انعزالي. وبانتخابه رئيسا للبلاد، يحقق الناخبون الأميركيون ما لم يتمكن الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة أو الأصوليون الإسلاميون اليوم من الإتيان به: تقويض ـوربما تدمير- النظام الديمقراطي الذي يحكم القوة الأعظم في العالم.

ولنتأمل هنا الدعم الذي يقدمه لترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يمكننا اعتباره العدو الاستبدادي الأبرز للغرب. فنظرا لحرص ترامب على تحقير النموذج الديمقراطي الغربي، ينظر سيد الكرملين إلى ترشحه وكأنه هدية إلهية. ذلك أن انتخاب ترامب سيعتبر دليلا قاطعا على أن آلهة الاستبداد لم تتخل عن وكلائها الدنيويين رغم مرور أكثر من قرنين من النضال ضد روح التنوير التي تُعلي قيمة العقل والحرية.

وحتى لو لم يفز ترامب، فإن مجرد تمكنه من الاقتراب إلى هذا الحد -وكونه لم يُرفَض بشدة كمرشح من قبل الناخبين في الولايات المتحدة، ناهيك عن مؤسسة الحزب الجمهوري بأسرها- لا يبشر بأي خير للقيم والمبادئ التي تقوم عليها الديمقراطيات الغربية. ولكن من الواضح أن انتصار ترامب سوف يكون أشد تدميرا. وعندما نفترض ببساطة أن هذا السيناريو لن يحدث، وأنه أكثر سخافة وخطورة من أن نفكر فيه، فإن هذا لن يزيده إلا ترجيحا.

ويُعد التصويت في يونيو/حزيران في المملكة المتحدة لصالح ترك الاتحاد الأوروبي مثالا حيا؛ ففي نهاية المطاف، اتفق كل الخبراء على أن الخروج البريطاني من شأنه أن يخلف عواقب اقتصادية جسيمة، وشعر كثير من البريطانيين المؤيدين للاتحاد الأوروبي بالثقة في إخوانهم الناخبين حتى أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الإدلاء بأصواتهم. ولكن من المؤسف أن الفوز كان لأنصار "الخروج"، الأمر الذي أشعل شرارة اضطرابات مالية واقتصادية وأدى إلى ارتفاع معدلات جرائم الكراهية. ويظل مستقبل المملكة المتحدة وأوروبا غير مؤكد.


كانت القوى الدافعة وراء التصويت لصالح الخروج البريطاني الخوف والحنين الزائف. فقد وُعِد البريطانيون بالعودة إلى ماض مثالي من السلام والازدهار، عندما كانوا سادة مصائرهم. وقيل لهم إن قوى خارجية خبيثة -من المهاجرين إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي- كانت السبب وراء كل مشاكلهم. ومن جانبها، كانت حملة "البقاء" مُثقَلة بالحقائق وتنقصها العاطفة.

الواقع أن أوجه الشبه مع الحملة الرئاسية الحالية في الولايات المتحدة لافتة للنظر؛ فبينما تكافح هيلاري كلينتون لإلهام الناس، يحرك ترامب أحط مشاعرهم.

في حالة الأميركيين من ذوي البشرة البيضاء بشكل خاص ــ وفي مواجهة تطور القارة التي سوف يهيمن عليها في غضون أقل من ثلاثين عاما الناطقون باللغة الإسبانية، كان مزيج الخوف والحنين الذي حقنتهم به حملة ترامب أشبه بجرعة سحرية قوية. وليس من المستغرب أن يكون أداء ترامب طيبا بشكل خاص بين الرجال من ذوي البشرة البيضاء الذين لا يحملون شهادات جامعية، ورديئا نسبيا بين أولئك الذين يحملون ذكريات أقل إيجابية من الماضي: الأقليات والنساء.

في كتابي الصادر عام 2009 بعنوان "الجغرافية السياسية للعاطفة"، زعمت أنه في حين كان القرن العشرون قرن الإيديولوجية فإن القرن الحادي والعشرين سوف يكون قرن الهوية. ومن المؤسف أن التصويت لصالح الخروج البريطاني وترشح ترامب يثبتان صحة توقعاتي. فقد حلت سياسات الهوية ــ بما في ذلك قضايا السيادة والأمن ــ محل المخاوف الاقتصادية العقلانية باعتبارها المحرك الرئيسي لاختيارات الناخبين. فالمرء على أية حال لا يحيا بالخبز وحده.

من المؤكد أن عوامل اقتصادية تساهم في نشوء سياسات الهوية. فقد أضعفت فجوة التفاوت المتزايدة الاتساع في الدخل والثروة الطبقة المتوسطة، ودفعت كثيرين إلى "الثورة" ضد النخب. وعلى حد تعبير الصحافي البريطاني مارتن وولف، لم يَعد الانسجام قائما في نظر كثيرين بين الديمقراطية الليبرالية والرأسمالية المعولمة، بل وربما تتعارض كل منهما مع الأخرى بشكل مباشر في حقيقة الأمر. والآن، يبدو أن كثيرين يريدون هدم كل منهما.


ولكن الموقف تصاعد إلى حد كبير، نظرا للتهديد الإرهابي الذي جرى تضخيمه إلى حد كبير، جنبا إلى جنب مع تأجيج المخاوف المتعلقة بالمهاجرين عموما. فربما يقتنع الناس بالعيش في فقر نسبي، إذا كان هذا يعني بقاءهم آمنين. ولكن في مواجهة احتمال الفقر وانعدام الأمن، ينضم الخوف إلى الغضب في مزيج يطغى على العقل ويربكه.

في مثل هذا السياق، يصبح كل شيء ممكنا، ولو كان شيئا لا يمكن تصوره مثل رئاسة ترامب. ومن الواضح أن تمثيل هيلاري كلينتون للمؤسسة، في ظل ضعف شعبيتها لفترة طويلة وتصويرها من قبل وسائل الإعلام التابعة للحزب الجمهوري باعتبارها امرأة عجوز واهية، لا يساعد كثيرا.

الواقع أن الأميركيين -ولكن ليس الأميركيين فقط - سوف يراقبون ما تبقى من الحملة بفضول المواطنين الرومان عندما كانوا يشاهدون معركة بين مصارعين. ولكننا لسنا في سيرك روماني. ويعتمد مستقبل الغرب، إن لم يكن مستقبل الديمقراطية، على أي المتسابقين سيظل واقفا عند نهاية السباق.
المصدر : بروجيكت سينديكيت

شارك برأيك
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
انشر تعليقك عن طريق:
التعليق الأحدث
إظهار 2/2 تعليقات
جمالمنذ 13 ساعة07
الكاتب يريد إيهامنا أن العالم من دون ترامب و بوتين سيكون أفضل ! لن يتغير أي شيئ فالعالم يتجه نحو الأسوأ. هكذا قررت العولمة شئنا أم أبينا مع أو بدون ترامب مع أو بدون بوتين ! لم يعد أحد يشعر بالأمن بل لم يعد أحد يشعر بمتعة الحياة كما كنا نشعر بها قبل عصر العولمة المقيت . نتوهم أننا أحرار وفي الحقيقة نحن عبيد مخدرات العولمة بجميع أصنافها ! متى نتحرر ممن يهددنا إما أن نتبعه أو يعلن علينا الحرب !

ايوب صابر 10-09-2016 04:52 PM

حتى لو امضينا كل الوقت المتبقي للانتخابات حوالي 35 يوم ونحن ندعو له ان يفوز فهو لن يفوز حتى انه لم يكن امام هذا الشخص( ترمب ) اي فرصة للفوز بالانتخابات لانه ليس يتيم في مجتمع مشبع بالايتام والرجال الذين عاشوا من غير اب.

وعلى الاغلب ان الشخص الذي سيصبح رئيس امريكا هو بول راين رغم ان هذا التوقع قد يبدو غريبا للكثيرين الان لانه ليس المرشح لكن ذلك سيتغير خلال ايام

وسوف يفوز بول راين لانه يتيم في فترة المراهقة وهو حاليا زعيم الحزب الجمهوري في الكونجرس رغم ان الصراع بينه وبين كلنتون لن يكون سهلا فهي أيضاً يتيمة كما انها مدعومة من يتيم كرزمي وهو زوجها بل .

معظم رؤساء امريكا ايتام وهذه الانتخابات لن تكون استثناء وعلى غير العادة سيطيح الحزب الجمهوري ب ترمب لانه رجل فضايح ولانه لا يملك القدرات العلقية والدهاء والذكاء والحنكة الذي يملكه الأيتام فهو ليس يتيم كما تقول سيرته الذاتيه على وكيبديا

يا خساره كنا نأمل ان يفوز ترمب لعل تغيرا عالميا حاسما يأتي على يديه وسنظل ندعو له على كل حال يا رب يفوز ترمب لعل وعسى لفوزه سيكون في مصلحة الغرب حتما بل والعالم اجمع



*

يزيد الخالد 10-09-2016 10:38 PM

( هناك مثل عربي شهير يقول . طلقها وأخذ اختها . قال الله ياخذها وياخذ اختها )

--------------

طوال التاريخ الاميركي . الرئيس صوري اي مدير تنفيذي لا تشريعي .

ويحسب له نسبة وتناسب في الراي لا يتعدى 25% وهو المنفذ للكونقرس واللوبي الصهيوني

اليهودي الثري المسيطر على بلاد عمهم !! سام .

بالنسبة لي اتمنى السيدة ! هيلاري ان تكون الرئيسة .. بسبب ان ترامب عداواني تصادمي

وخطوطه العريضة اضحت عدائيته وعنصريته للمسلمين اولا وللعرب .

ناهيك عن ما يقال حوله من تهرب ضريبي او ما يقال عنه ولا اعلم . بانه زير نساء وله بطولات

في افلام اباحية . وهذا الامر يخص اميركا ان فسدت او صلحت ولا يعنينا . والاهم السياسة الخارجية

الحزب الجمهوي والديموقراطي . كلهم ( أردى وأتعس ومجازا - وعذرا - أزفت من بعض )

لكن هيلاري اقل الاضرار وافضل السيئين

ايوب صابر 10-10-2016 04:07 PM

مرحباً استاذ يزيد

في رايك اهما اقل خطرا من يقول ما في باله صراحة وعلانية او ذلك الذي يخفي ويضمر شيء وهو شيء اخر؟
الا ترى بان ترمب واضح في كل القضايا اما كلنتون ستكون مثل أوباما اظهر انه مع العرب وسارع الي الازهر يلقي خطابا وجعل الغرب يظنون انه معهم ولكن التجربة تعكس امر اخر.. أليس كذلك ؟

ثم الا ترى بان وصول ترمب الي الرئاسة سيعني دخول امريكا عمليا في مواجهات على عدة جبهات وهذا ما سيضعف امريكا وهذا ما سيغير وجه العالم حتما ... وهل نربد استمرار الوضع على ما هو عليه الان؟ ؟

يزيد الخالد 10-10-2016 10:09 PM

تحية طيبة . استاذ . أيوب صابر .
---------------------------------

هذه هي الالية . للحزب الديموقراطي . والجمهوري . اي النرجسية السياسية . واشغال الاخرين

بالداخل ومن ثم التدخل في شأنهم . والعنصر الاساسي في السياسة الاميركية . مصلحة اميركا اولا

ايضا هي الحاضنة للسرطان اليهودي في الشرق الاوسط . ما يسمى دولة !! الصهاينة ..

ونظرا لان الاساس في اميركا يحاولون الاطاحة بترامب من خلال التهم وتشويه صورته وفضحه اكثر

لانهم يرون بان مصلحة اميركا ستصبح في خطر من خلال فكر ترامب رغم ان دوره نسبي في الرئاسة

وتغيير الحالة يكون بطرق اخرى غير عبر ترامب او هيلاري . لان التشريع الاميركي يتمسك بمصلحته

والان اميركا ليست كما كانت قبل .

وحتى لو كنا نامل في تغيير اسلوب اميركا وسياستها تجاه العرب والمسلمين . عبر اضعاف اميركا

من خلال ترؤس ترامب . نحتاج اكثر من ترامب بل ترامبات !!

ايوب صابر 10-12-2016 06:46 AM

الاستاذ يزيد
ترمب هو الأداة السحرية لخراب امريكا وليس فقط إضعافها. ها هو يهاجم زعماء الحزب الجمهوري وهو الحزب الذي رشحه للمنصب ومنهم اليتيم بول راين وهذا يتيم في سن المراهقة وحسب نظريتي في الابداع يتيم في سن المراهقة شخص له شخصية صعبة للغاية ولا يجب العبث معه وسوف ترى ان الامور سوف تنقلب على راس ترمب اذا ظل متحديا لبول راين ، وكما توقعت في المداخله السابقة وقبل ظهور تخلي بول عن ترمب بان بول سوف يصبح الرئيس اقول لك بان الحزب الجمهوري سوف يرشح بديل عن ترمب خلال الايام القادمة بعد ظهور فضيحة جديدة له وذلك البديل هو اليتيم بول راين.

لكن حتى لو ان الانتخابات جرت بوجود ترمب فالنتيجة اصبحت محسومة لصالح كلنتون بسبب فضائح ترمب وبسبب مواقفه من الأقليات ثم بسبب تخلي زعيم الحزب الجمهوري عنه بصورة تلفزيونية افقدت ترمب عقله ولذلك جماعته يهددون بثورة في حالة فوز كلنتون ؟؟!! تصور ثورة وهذا يعني ثورة ضد الأغلبية الذين هم عبارة عن تحالف من السود والأقليات الاخرى الهسبانك والعرب وغيرهم من المسلمين ومن رعايا جنوب شرق اسيا .

اذا ترمب يعني خراب امريكا في كل الأحوال ومن هنا سياتي التغير على مستوى العالم ... انتظر وسوف ترى لكن على الأرجح ان اليتيم بول راين سوف يقوم بانقلاب على ترمب خلال الايام القليلة القادمة

يا رب يفوز ترمب *

يزيد الخالد 10-12-2016 08:55 PM

تحية طيبة . استاذ . ايوب .

--------------------

اعلم تماما بالهدف المنشود لترؤس ترامب . من خلالك حديثكم . وقد اشرت اليه في سياق

مشاركتي . بان ترامب سيكون وبال على اميركا وانعكاسات تصرفاته على اميركا بما يسمى

القتل الذاتي . لكن سرعان ما تنبه صناع القرار لهذا الامر وقاموا بفضحه واضعافه بشتى الوسائل

لابعاده واخرون طالبوه بالانسحاب .وايضا هناك ايادي خارجية عربية ساهمت في اضعاف موقفه

من خلال دعم لوجستي عبر الضدية بالمعارضة ودعم ملاك الفضائح .

من وجة نظري .لا احبذ ترامب ولا هيلاري . لكن هي تظل افضل السيئين

ايوب صابر 10-13-2016 10:44 AM

يا رب يفوز ترمب

حتى الان اربع نساء خرجن ليقولن انهن تعرضن لاعتداءات جنسية بشكل او باخر من المرشح الجمهوري واذا ظهر هناك اي تسجيل لاي حالة اعتداء فسوف يكون ذلك اخر يوم له كمرشح.

الاغلب هذا ما سوف يحصل. رئيس الحزب الذي هو ايضا رئيس الكونجرس اليتيم بول راين ما كان ليتخلى عنه لولا معرفته انه حصان خاسر..فهو اذكى من ذلك بكثير ولا بد ان لديه معرفه وهو ينظر ان تكتمل الصورة قبل ان يقفز الي المشهد بصفته المخلص المحترم. هذا هو ديدن القادة الايتام الاذكياء والكرزميون. يعرفون من اين تؤكل الكتف.

سوف تتسارع الاحداث خلال الثمانية والاربعين ساعة القادمة وسوف يظهر مزيد من النساء على الرغم من تهديداته بانه سوف يقاضيهن ويقاضي جريدة النيويورك تايمز التي نشرت خبر الاعتداءات..وسوف يخرج من السابق وربما يدخل السجن اذا ظهرت ادلة مصورة على تلك الادعاءات.

وعلى الاقل ولنفترض ان ذلك لم يحصل وهو افتراض بعيد ...سوف تاتي هيلاري كلنتون بتلك النساء في المناظرة المنتظرة القادمة في اخر الشهر الي المناظرة وسوف يصاب الرجل بانهيار عصبي ويفقد السيطرة وسوف تنتخب هيلاري بفارق لم يسبق ان انتخب به رئيس امريكي...

لكن دعونا نامل ان يفوز ترمب ففي فوزه خير كثير ...يا رب يفوز ترمب.

ايوب صابر 10-14-2016 07:28 PM

في فيديو جديد تم الكشف عنه اليوم ترمب يتوقع في عام 1998 ان تشكل له النساء مشكلة اكثر من كلنتون.

ويبدو ان حظه في الفوز بالانتخابات (للأسف طبعا ) اصبح ضئيلا جداً وقد ينقلب الجمهوريون عليه خلال الايام القليلة القادمة اذا ما تأكدوا ان فوزه اصبح من المستحيلات الثلاثه، بل ان ذلك في حكم المؤكد لكنهم بانتظار دليل قطعي على اسائته للنساء وقد تسرب جماعته هذه المعلومة حتى يجبر هذا الشخص على سحب ترشيحه رغم ان ذلك سيعني محاكمة وربما السجن

يا رب يفوز ترمب على الرغم من كل هالفضائح *

ايوب صابر 10-14-2016 08:36 PM

8 نساء حتى الان خرجن لتعلن أنهن تعرضن لاعتداء جنسي من نوع ما من المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة

الامور تتجه نوح الكارثه بالنسبة له واذا لم يخضع وينسحب سوف يقوم البعض بعرض تسجيلات لمثل هذه الاتهامات والحلات لا يمكنه إنكارها

ثلاثة ايام كحد اقصى وسوف يجد ترمب تفسه مجبرا على الانسحاب من الترشح للانتخابات لان موضوع إسائته للنساء اصبح مثل كرة الثلج حيث تخرج نساء لتعلن تعرضهن للاعتداء خاصة انه انكر ذلك في المناظرة فاستفز هذه النساء ودفعها للحديث

قبل قليل عرضت سي ان ان قصة اتهام أمرية جديد وأعلنت ان امرلء اخرى ستتحدث بعد قليل حول تعرضها لاعتداء

يا رب يفوز ترمب

*

يزيد الخالد 10-14-2016 10:02 PM

الاستاذ . ايوب صابر .. الموقر .

--------------

وعالجها بما كانت هي الداء . ما يحاك ضد ترامب . هو اسلوب الحزب الجهوري والديموقراطي

يحفرون لترامب من تحت اقدامه . ويشغلونه وناخبوه لكي لا يفوز بوسائل ثعالبية

وافتعال قضايا .

هنا طرفة اسوقها لك من تاريخي الطفولي . حيث كنت مع اقرب الناس الى قلبي . الخال يرحمه الله

وكنت بعمر 6 سنوات . وكان يهتم بي كثيرا ويعلمني الاحاديث والقران والحكم يحاول ان يصنع

مني مثقف صغير ويوكد مقولة العلم بالصغر كالنقش بالحجر . فكنا على مائدة طعام وتناولت

طعام وشبعت منه فقال . ماذا نقول اذا فرغنا من الطعام . فقلت الحمد الله . وامتدت يدي الى نوع اخر

من الطعام . فقال الم تكتفي !! فقلت بلى . لكن الحمد الله من هذا وليس من هذا ... كتعبير عن عدم

اكتفائي من طعام اخر . طبعا براءة الطفولة .

وهنا اقولك لكم . استاذنا الفاضل .

لأجلك . سأقول يارب يفوز ترامب . ولأجلي يارب ما يفوز ترامب . كحل مرضي لنا

اللهم تقبل دعائي . ومن خلال دبلوماسية بوجهها الصادق ..

ايوب صابر 10-14-2016 11:33 PM

الصحيح لا احد يتآمر على هذا الانسان وانما هو الذي فعل في نفسه كل هذا. هو الذي يعترف بانه زير نساء وهو الذي يعترف بان مشكلته مع النساء أوسع من تلك مع كلنتون.

ربما هو ترشح ليحصل على الحصانة ... تخيل ان يتخلى الحزب عن مرشحه ؟ هذا يعني الكثير وسقوطه محسوم وسوف يكون لهذه الانتخابات تبعات كثيرة حتى بعد ان تنتهي وهذا ما يقوله المحللون على سي ان ان

أظن ان امريكا بعد هذه الانتخابات سوف تنتهي

وأظن والله اعلم لو ان كل الامة الاسلامية والهندوسية والسنسكريتية ووووو دعت له ان يفوز بالانتخابات فلن يفوز هذا اذا ظل مرشحا للحزب اصلا وسوف تستغرب عدد النساء الذي سيخرج ليقول أنهن تعرضن للاعتداء

يا رب يفوز ترمب



ايوب صابر 10-15-2016 11:03 PM

يا رب يفوز ترمب

في جديد الاخبار يحاول الرجل مع طفله عمرها عشر سنوات ويقول لها بانه سيكون على موعد معها عندما تصبح في العشرين حسب من تقول سي ان ان ؟؟!!

*

يزيد الخالد 10-16-2016 09:10 PM

وقد يكون هو سبعيني لا يقوى الحركة حينها اذا لم يتزوجها حسب شريعتهم !! وطقوسهم ومعتقادتهم

سيسمى ( السيد . اشيمط زان ترامب )

وهنا اقول نعم وساقف معكم يارب يفوز ترامب .

للعلم وانتم خير العارفين بتاريخ الرئاسة والانتخابات الامريكية .. حدث احداث كثيرة

لعدد مما ترشحوا للرئاسة ووضعوا خطوطهم العريضة المستقبلية . ولكنهم سقطوا . بل اسقطوا

عنوة بطرقهم المعتادة كونهم لا يصلحون للرئاسة وسيكونوا خطر على اميركا ..

والتاريخ يعيد نفسه .

ايوب صابر 10-19-2016 11:38 PM

واشنطن بوست: هل تشعل هزيمة ترامب حربا أهلية؟
قبل 5 ساعات
ضمن تغطيتها لانتخابات الرئاسة الأميركية، تساءلت صحيفة واشنطن بوست: هل ستطلق خسارة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في البلاد حربا أهلية يتحدث عنها أنصاره؟

ايوب صابر 10-20-2016 07:47 AM

ترمب يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات اذا سقط فيها... وهو ما قد يعن الحرب الاهلية

عل الرغم من كل الفضائح والشتائم واللغة السوقية التي يستخدمها هذا الرجل مثل ما شتم كلنتون هذه الليلة على الرغم من كل ذلك أنصاره يرفضون التخلي عنه وهم يظهرون عنصريتهم وكانهم في حرب مقدسة لاسترداد البيت الابيض من السود ،،،،،

فعل تقع الحرب الاهلية اذا فشل ترمب ؟ هل سيشعل أنصاره حربا ضد السود ؟

يا رب يسقط ترمب لنرى كيف ستتطور الامور


ايوب صابر 10-20-2016 08:11 AM

كلنتون تفوز بالمناظرة الثالثة على التوالي فهل تفوز في الانتخابات ؟!

ايوب صابر 11-09-2016 09:09 AM

هناك قصيدة مشهورة لشاعر امريكي اسمه روبرت فرست وعنوانها the road is not taken ويعني العنوان الطريق التي لا يبدو ان أحدا قد سار عليها. وحكاية القصيدة هذه تقول ان بطل القصيدة كان يركب فرسه ووصل الي مفترق طرق واختار في اي طريق يسير ولم يمكث طويلا حتى قرر ان يسير في الطريق التي تبدو اثار الأقدام فيها اقل .

هذه ثقافة أمريكية راسخة وأظن ان ترمب وما يمثله نسخه من تلك الطريق غير المستعملة ولذلك اتخذها الأمريكيون لعلهم يفوزون بالذهب بينما تمثل كلنتون الطريق المعروفة للجميع .

Good for you America
And to the world أنا لله وانا اليه راجعون

لكن خليها تخرب فإذا ما خربت ما بتعمر

*

ايوب صابر 11-09-2016 02:12 PM

فاز ترمب

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

ياسر علي 11-09-2016 06:08 PM



لوبن هذا اليوم في فرنسا تشجع الفرنسيين على السير وفق النهج الأمريكي ، الانتفاضة في وجه المؤسسة الحزية التقليدية والديمقراطية العتيقة التي لم تستطع تجديد نخبها و و ابتكار أساليب جديدة في التواصل والحكم والتنمية ، لاشك كانت مدام كلينتون الأكثر حظا للفوز بالرئاسيات في آمريكا لو أن الإنسان الأمريكي لا يزال بعقلية الأمس ، فالمؤسسة الأمريكية و أقصد الحزبية جمهورية كانت أو ديموقراطية فشلت منذ زمان في تجديد نخبها و إبداع طرق جديدة في الحكم و إدارة العالم ، فساد نوع من الجمود القاهر و الروتين الماحق ، و فشلت الطبقة المتوسطة والنخبة عامة في الأخذ بزمام الأمر ، بات العزف على القومية والعرقية و الهجرة هو ما يريد به المرشحون تحقيق الفارق .

ترامب ، نموذج جديد " قديم" ، عودة إلى الزعامة ، عودة إلى العظمة والنخوة ، عودة إلى زمن روزفلت و تشرشيل و دوغول ، عودة إلى عقلية التحكم ، انتكاسة واضحة في الديمقراطية الأمريكة كما الغربية عموما ، فمن ريغان إلى البوشين فترامب ، عودة اليمين المتطرف " المحافظون الجدد " انتكاسة في الفكر في الثّقافة ، هل وصلت الرأسمالية إلى الباب المسدود ، و سيطرت الشركات العملاقة على الوعي حتى أضحى الإنسان الجديد التواصلي في عصر التواصل الاجتماعي الذي يزدرد فيه الناس التفاهة حتى أضحى الشعار السّوقي و الشّعار الطائش و الإنسان الأهوج هو من يستطيع سياقة القطيع .

هذا إن قرأت الموضوع من زاوية الإيمان بعدم قدرة ما بعد الحداثة على وضع رؤية سياسية حقيقية و فشل موضوع النقد للنقد الذي هو أساس هذا الفكر . لكن الواقع يبقى واقعا بكلّ إفرازاته ، فإذا كان الأمريكيون صوتوا لفترتين على كلينتون ، من أجل امتصاص فورة حرب الخليج التي قادها بوش الأول معلنا بداية العالم الأمريكي وتبخر الاسطورة السوفياتية بعد حرب استنزاف عسكرية و حرب اقتصادية شعواء قادها ريغن لفترتين ضدّ السفيات ، ففترة كلنتون هي فترة إرساء القيادة الأمريكية ، وجاء بوش الثاني بعده لاستكمال الامبراطورية الأمريكية و قاد حربه ضد الإرهاب و زاد من منسوب العولمة و سيطرت الشركات العملاقة على العالم ، و ظهرت المضاربات العشوائية فانتجت أزمة اقتصادية كادت تودي بامريكا نفسها ، فالتصويت على أوباما جاء لمعالجة الأزمة و العودة بامريكا إلى حضن حلفائها التقليديين ، لكن هذه الفترة ظهرت فيها قوى صاعدة جديدة كروسيا بوتين و الصين التي تحقق أرقاما تنموية غير معقولة ، و تركيا في الشرق الأوسط ، و ظهرت أزمة أكرانيا ، دون إغفال الربيع الذي أربك الشرق الأوسط ، كل هذه المعطيات ، جعلت صانع القرار الأمريكي يرى في ترامب انبعاثا للحلم الأمريكي الأمبراطوري ، رجل جديد لا يحظى بثقة الطبقة السياسية المستهلكة ، لإعطاء دفعة جديدة لأمريكا كبعبع حقيقي و ليس فقط بعبعا من ورق .

ترامب لم يأت فقط صدفة بل جاء لاستكمال ما بدأه ريغان و عائلة بوش . حتى خطابه الشعبوي هذا هو نفسه تعبير عن الإنسان الذي أنتجته سياسة المحافظين الجدد ، و الانتكاسة التي حدثت في الفكر الإنساني ، وعودة الإنسان إلى العصبية و الانغلاق و الأنانية المفرطة .

و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

تحية للاستاذ أيوب







يزيد الخالد 11-09-2016 08:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 217959)
فاز ترمب

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه



---------------------------

الحمد لله الذي استجاب لطلبك . فقط . ولست ضد او مع . ابو لهب ترامب ولا حمالة الحطب هيلاري
الحقيقة يا استاذ ايوب . لا تتوقع ان ترامب سيدمر اميركا او يضعفها داخليا، او كما تتمنى من خلال مقولة يارب يفوز ترامب ، لانه ومع الاسف الشديد الحبكة والقصة الانتخابية التي حصلت هي لعبة سياسية من خلال ( الذكاء الصناعي ) الذي سبق ان طرحت موضوعه بارك الله فيكم ولكن بطريقة مختلفة . وايضا اعطتنا حقيقة الحرية ! البطيخية وحقوق المرأة التي كانت من الاساس . شعار موجه للعرب بهدف الوصول للمراءة قبل حريتها والدليل - عدم قبولها تتراس اميركا . لقناعتهم التامة بحق المرأة السياسي الا بمواقع هامشية او من خلال الغرف المظلمة . انا اتحدث عن اميركا فقط ، اما في اوربا الوضع مختلف تمام والحقوق مكفولة للمرأة بشكل نسبي . ايضا الخطاب الاخير لترامب مع اللعب بطاولة الزهر من تحت الطاولة طبعا وارضاءمن نعتهم وقلل منهم اي عنصريته ضد السود والمغتربين فقط . وصنع منهم الة او لنقل ( تيربو ) او نفاث من خلال استعداء المسلمين .
بالاخير لا يمكن للكونجرس ان يسمح لترامب ان ينفذ اقواله خطوط عناوينه قبل الانتخابات بالحقيقة . لا اتعاطف معه ولا مع هيلاري . لا جمهوري - ولا ديمقراطي - ولا مستقلين بل ما افرحني هو السياسة المضادة للفرس والروس مما يعني بطلان العنترية الوهمية لهما . وحتى لو ذكر بانه يجب على دول الخليج ان تدفع مقابل حماية فهذا الامر طبيعي وحق مشروع لاميركا - لانه وبكل الاحوال ( لا يخدم بخيل ) ولو قامت ايران بالتعامل مع العقلية التجارية مع اي تاجر !! اي الارباح والمكاسب فلا اعتقد ستنجح لانها تعاني من شح الموارد وتفكك الجبهة الداخلية مع حبيبتها روسيا !! التي تعاني ايضا . اقتصاديا .
واتوقع ان العلاقة بين دول الخليج واميركا ستعود طبيعية واحتمالية تصاعدية من باب المصالح . حينها واذا عادت العجلة السياسية بالدوران كما كانت وافضل ساعود هنا اذا احيانا الله عقب المائة يوم من رئاسة ترامب واقول بالفم الممتلئ ( الحمد الله ان ترامب فاز
)

ايوب صابر 12-13-2016 01:54 PM

الاستاذ يزيد مرحبا بك
تقول " الحمد لله الذي استجاب لطلبك . فقط . ولست ضد او مع . ابو لهب ترامب ولا حمالة الحطب هيلاري الحقيقة يا استاذ ايوب . لا تتوقع ان ترامب سيدمر اميركا او يضعفها داخليا، او كما تتمنى من خلال مقولة يارب يفوز ترامب ، لانه ومع الاسف الشديد الحبكة والقصة الانتخابية التي حصلت هي لعبة سياسية من خلال ( الذكاء الصناعي ) الذي سبق ان طرحت موضوعه بارك الله فيكم ولكن بطريقة مختلفة . وايضا اعطتنا حقيقة الحرية ! البطيخية وحقوق المرأة التي كانت من الاساس . شعار موجه للعرب بهدف الوصول للمراءة قبل حريتها والدليل - عدم قبولها تتراس اميركا . لقناعتهم التامة بحق المرأة السياسي الا بمواقع هامشية او من خلال الغرف المظلمة . انا اتحدث عن اميركا فقط ، اما في اوربا الوضع مختلف تمام والحقوق مكفولة للمرأة بشكل نسبي . ايضا الخطاب الاخير لترامب مع اللعب بطاولة الزهر من تحت الطاولة طبعا وارضاءمن نعتهم وقلل منهم اي عنصريته ضد السود والمغتربين فقط . وصنع منهم الة او لنقل ( تيربو ) او نفاث من خلال استعداء المسلمين .
بالاخير لا يمكن للكونجرس ان يسمح لترامب ان ينفذ اقواله خطوط عناوينه قبل الانتخابات بالحقيقة . لا اتعاطف معه ولا مع هيلاري . لا جمهوري - ولا ديمقراطي - ولا مستقلين بل ما افرحني هو السياسة المضادة للفرس والروس مما يعني بطلان العنترية الوهمية لهما . وحتى لو ذكر بانه يجب على دول الخليج ان تدفع مقابل حماية فهذا الامر طبيعي وحق مشروع لاميركا - لانه وبكل الاحوال ( لا يخدم بخيل ) ولو قامت ايران بالتعامل مع العقلية التجارية مع اي تاجر !! اي الارباح والمكاسب فلا اعتقد ستنجح لانها تعاني من شح الموارد وتفكك الجبهة الداخلية مع حبيبتها روسيا !! التي تعاني ايضا . اقتصاديا .
واتوقع ان العلاقة بين دول الخليج واميركا ستعود طبيعية واحتمالية تصاعدية من باب المصالح . حينها واذا عادت العجلة السياسية بالدوران كما كانت وافضل ساعود هنا اذا احيانا الله عقب المائة يوم من رئاسة ترامب واقول بالفم الممتلئ ( الحمد الله ان ترامب فاز).
-

الحمد لله الذي فاز ترمب لسببين
الاول
اننا انتهينا من ادارة اوباما الي غير رجعة ...وادارة كانت ستكون على شاكلتها...لو فازت كلنتون لتكررت سيناريوهات اوباما وزوجها الرئيس السابق مع تعديلات في المظهر فقط وهذا يعني اننا على مستوى القضايا الدولية مكانك سر. وما كان لرئيس من اصول افريقية ان ينجح في مسعى للحلة قضية عالمية فاريكا لاهلها البييض والرئيس اوباما جاء في لحظة غفلة وما كان البيض ليسمحو له بان يأخذ قرارات حاسمة حول اي قضية لا تنسجم مع تفكيرهم العنصري.

كما ان اوباما حامل جائزة نوبل للسلام ظل يحمل لواء الحرب من اول لحظة هو رئيس حتى اخر لحظة. كان كارثيا في حم الدمار الذي تسببه باستخدام الذكاء الصناعي على رأيك. سحب جيوشه عن الارض لكنه تحكم في السماء وجعلها تمطر موتا دون ان يحسم معركة واحدة في اي بقعة من الارض؟؟!!

وفي حق العرب بشكل خاص اجهض ثورات الربيع العربي وايد الثورات المضادة وبذلك قتل حلم الشباب العربي الي حين ليظل حلم الشباب الامريكي حي.

ولم يتوقف ضرره على العالم العربي عند ذلك بل انه تحالف مع الفرس وذلك واضح بشكل جلي في اليمن.

وحتى على الصعيد العالمي ترك روسيا تلعب على راحتها في الساحة فسجل التاريخ مذبحة افضع من مذابح هولاكو في حلب الشام، وفيث اوكرانيا وجورجيا خذل اهلها وعرضهم لمذابح الدب الروسي ...


يزيد الخالد 12-13-2016 08:39 PM

استاذنا الراقي . ايوب .
----------------

الا ن علمت ما تعنيه حيال تراس ترامب . واما سيء الذكر اوباما فهو كارثة كونية . ومجرد صوري

مخادع فحينما قام بزيارة مصر قلنا ان العدل والمساوة ستكونان على يديه لكنه خذل الاممم قاطبة

وكان معول الهدم لما يسمى الثورات العربية والربيع .لانها بالاصل مجرد زوبعة في فنجال

كعادة العرب يبحثون عن حزن او بكائية للاستمتاع . والسبب يعود للايدي الخفية او السلطة

الغير مرئية الخونة ومن يبيعون الاوطان مقابل شقة في باريس او نيويورك .

بكل الاحوال . ستتغير الالية ( الترامبية ) وبات يحسب الف حساب لاخطاء اسلافه وكونه الاوقى بالساحة

في ظل انشغال الطاغية الروسي مع رفيق دربه الاهوج طشار الفسد . في المجازر الحالية

ودوره كمشرف فقط لان سورية تدار من روسيا وايران .

ايوب صابر 12-14-2016 06:17 AM

أميركا ترمب.. إدارة الصقور و الجنرالات
تصريحات ترمب واختيار أعضاء إدارته يثيران الكثير من القلق لدى المسلمين (رويترز)


وجد وقفي-واشنطن
من كان يعتقد بأن إدارة جورج بوش الابن كانت يمينية متشددة، فليفكر مجددا؛ فنظرة سريعة على الشخصيات الرئيسيّة المرشحة لتقلد أهم الوزارات تحت رئاسة دونالد ترمب المقبلة تنذر بما هو أسوأ، لدرجة أن صحفا أميركية -مثل واشنطن بوست- تكهنت بعد إعلان ترمب أركان إدارته بأنه يعتزم شن حرب صليبية على الإسلام.

فالجنرال مايكل فلين، المرشح لمنصب مستشار الرئيس للأمن القومي، كانت له مواقف سابقة سخر فيها من العرب، والمفارقة الأكبر أنه*ألف كتابا صدر بداية العام الجاري يتهم فيه الإسلام بأنه*دين متطرف*يهدد وجود أميركا، ويقول إن*"النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والقرآن لا ينسجمان مع الحداثة".
وفي الكتاب الذي يحمل عنوان "ساحة القتال: كيف نربح حربا عالمية ضد الإسلام الراديكالي وحلفائه"، يقول فلين*إنه يؤمن بأن أميركا دولة مسيحية يهودية، وإنها*"تخوض حربا عالمية ضد حركة يقودها أشرار، معظمهم تلهمهم معتقدات مستبدة مصدرها الإسلام الراديكالي". ثم يقول "لا مفر من هذه الحرب، هل تريدون أن يحكمكم رجال يشربون دماء عدوهم؟"
أما الجنرال جيمس ماتيس المرشح لمنصب وزير الدفاع، فيزعم أن وجود إرهابيين في العالم سببه مشكلة في الدين، حيث قال في لقاء سابق متلفز "إن هناك خطأ ما في الإسلام بدأ العالم يدرك وجوده، وهو أن الإسلام دين قتل".
بدوره، سبق للسيناتور جيف سيشنز المرشح*وزيرا للعدل أن طالب أواخر العام الماضي*باستحداث قوانين تمنع دخول أفراد إلى الولايات المتحدة بناء على الدين، مستهدفا بذلك المسلمين، علما بأنه* يعدّ*الأب الروحي لفكرة منع دخول مسلمين واللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة.
وليس بعيدا عن ذلك بن كارسون المرشح الرئاسي السابق ومرشح ترمب لمنصب وزير الإسكان والتنمية،*الذي وصف*خلال حملته اللاجئين السوريين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة "بالكلاب التي تندس بينها كلاب مسعورة"، كما زعم*أنه "لا يوجد دين اسمه الإسلام".
من جهة أخرى، قد يكون ترشيح ريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل*أكبر شركة نفطية*عالمية*لمنصب وزير الخارجية، أكثر إثارة للاستغراب والجدل ضمن تعيينات ترمب لإدارته المقبلة،*لأن صلته بالسياسة مثل صلة ترمب،*كلاهما رجلا أعمال لم يمارسا من قبل أي عمل سياسي، لكن الأكثر إثارة للقلق هو علاقته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

*مراياتي: مرشحو ترمب متطرفون* سياسيا* (الجزيرة)
قلق
مثل هذه المواقف دفعت الجالية المسلمة بالولايات المتحدة، إلى القلق*من ترشيحات ترمب لكبار المسؤولين في إدارته المقبلة؛ فهم*متطرفون سياسيا بالنسبة لرئيس مجلس العلاقات الإسلامية العامة*سلام مراياتي الذي يقول للجزيرة نت*"نحن كمسلمين مررنا بتجربة محاولة قلة متطرفة اختطاف ديننا، والآن كأميركيين يجب أن نكون مستعدين لمواجهة محاولات قلة من الأميركيين لاختطاف ديمقراطيتنا".
ولا تقتصر الترشيحات المقلقة على الأسماء السابقة، فهناك أيضا ستيفن بانون المرشح لمنصب المستشار الخاص للرئيس،*وهو من أبرز الصقور المحسوبين على اليمين المتطرف،*فالرجل -الذي يمتلك موقعا إلكترونيا- عرف عنه هجومه الدائم على الإسلام والمسلمين، واستضافته أكثر الشخصيات تطرفا عندما يتعلق الأمر بالإسلام،*مثل باميلا غيلر التي تطالب بتشديد الإجراءات على المنظمات الإسلامية الأميركية، وسبق*أن أعلنت حربا على مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، أكبر هذه المؤسسات وأكثرها فاعلية في الدفاع عن حقوق المسلمين الأميركيين.
وتخشى منظمات مسلمة من أن تلهم الإدارة المقبلة بشكل غير مباشر عنصريين في المجتمع الأميركي لارتكاب جرائم كراهية ضد المسلمين، حيث تلقت مساجد في ولايات عدة رسائل تهديد، كما ذكر تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذه الجرائم شهدت قفزة العام الماضي بنسبة 67٪‏ مقارنة بعام 2014.

*تيد لو*تعهد بمحاربة محاولات نبذ المسلمين الأميركيين (الجزيرة)
جنون
ويقرّ*تيد لو النائب بالكونغرس بأن من حق*المنظمات الإسلامية أن تشعر بالقلق من*هذه الترشيحات في إدارة ترمب، متعهدا في تصريحات للجزيرة*نت بمحاربة*كل محاولات نبذ المسلمين الأميركيين، وبالتصدي لأي*"مقترحات جنونية غير دستورية قد تصدر عن الإدارة الجديدة"*من أجل ضمان حماية حقوق كل الأميركيين والمساواة بينهم*بغض النظر عن الدين أو العرق".
ويرجح مراقبون*أن ما يصفونه بحرب ترمب المقبلة ضد المسلمين تنبع من إيمانه بوجود صراع حضارات،*سيشعر به ويدفع ثمنه ليس المليشيات الطائفية والمجموعات التي توصف بالإرهابية، بل المواطن العربي والمسلم بشكل عام.
كما يعتقد هؤلاء أن*الشارع العربي سيتأثر بذلك*من خلال تعزيز إدارة ترمب المتوقع من قبضة قلة مستبدة تعتبرهم حلفاء لها، ربما يكون في مقدمتهم*الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يرى فيه ترمب مثالا يحتذى، وزعيما يعتزم "إصلاح الإسلام" بالقضاء على "الجهاديين"، حسب وصف صحيفة واشنطن بوست استنادا إلى مواقف سابقة لترمب.*
المصدر : الجزيرة

ايوب صابر 12-16-2016 03:07 PM

الحمد لله الذي فاز ترمب لسببين :
اما السبب الثاني فهو ان فوز ترمب سيدفع العرب الي الزاوية في مواجهة خطر حقيقي غير مسبوق فهذا الرئيس لا يؤمن بان العرب والمسلمين يستحقون الحياة وعينه على النفط وخيرات العرب كرجل اعمال وكسياسي يؤمن بان الغاية تبرر الوسيلة على الطريقة الميكافلية .

وكما فعلوا في الماضي حينما هاجروا الي امريكا الشمالية وقاموا على إبادة سكانها الاصليين واستولوا على خيرات تلك البلاد وهم على وشك ان يقوموا بهجرة معاكسة للاستيلاء على بلاد العرب ونفطهم وخيراتهم وهذا التحدي ربما يحفز العرب على الوحدة والعمل من اجل البقاء والا رحم الله العرب حيث سيمر قوم ترمب في المستقبل في بلادنا ويقولوا كان هنا عرب.

الوضع جداً خطير فهذا الرجل نشأ في بيئة واسرة عنصرية تؤمن بتفوق الرجل الابيض وهذا مدون في وكيبيديا التي تقول ان والده كان ينتمي الي المنظمة المعروفة klu klux klan وهي تنظيم عنصري تؤمن بتفوق الجنس الابيض وعلى الاغلب هم يعتقدون بان كل الأجناس الاخرى يجب ان تسخر عبيدا لتعمل عندها كما فعلوا مع سكان افريقيا في الماضي .
وخطورته انه وعلى الرغم من عنصريته فهو يعرف من اين يؤكل الكتف وقد ظهر ذلك جليا في انتخابات الرئاسة حيث عرف كيف يتحالف مع اللوبيات القوية وذات التأثير الحاسم فحقق فوزا كاسحا رغم مجموعة الفضائح التي احاطت به وهي الكفيلة بان ترسل صاحبها الي السجن مثل فضائح الاعتداءات الجنسية والتهرب المزعوم من الضرائب والذي منعه من كشف مدفوعاته الضريبية .

لكنه نجح بقوة الحيلة والخداع وتدخل اجنبي مافيوي مزعوم تحقق به الحكومة الامريكية الحالية وتعد بالرد عليه على لسان رئيسها الحالي وهو امر ما كان ليعلن لولا ان له مصداقية عالية وربما عليه أدلة قاطعة .

طبعا هناك ثالثا ورابعا وخامسا وسوف نعود لذكرها أيضاً ان شاء الله لكنها اقل اهمية من واحد واثنين ... *

ايوب صابر 12-23-2016 04:46 PM

الاستاذ ياسر
اشكرك على مقالك التحليلي هذا والذي نفذ الى عمق ما يجري على مستوى العالم وخاصة امريكا والقاء الضوء على الاسباب التي دفعت الشعب الامريكي لاختيار انسان يعتبر خارج عن القانون على الاقل لسببين اولهما تهربه من اعلان وضعه الضريبي وهو امر اعتاد عليه كل رئيس امريكي وثانيهما الاتهامات التي وجهت اليه بعد فضيحة التسجيل الذي اقر فيه بارتكابه اعمال مشينة ولو انه بررها بحديث يجرى في غرف ممارسة الرياضة locker room.
اتصور الان يمكن القول بأن هناك عوامل اخرى ادت الي هذه النتيجة واهمها التدخل الروسي الذي حققت فيه الادارة الامريكة واقرته اكثر من جهة رسمية ، لكن حتما تظل شخصية الكاوبوي وتعامله الفظ مع كل الجهات لهذا الرجل هي اهم عناصر انتخابه.
المصيبة هي انه وعلى الرغم من انتخابه وانتهاء الدعاية الانتخابية التي ربما كانت تبرر بعض تصريحاته غير العقلانية نجده مستمر في غيه حول مجموعة من الامور التي قد تاخذ العالم الي حافة الهاوية.
تصور مثلا انه وبعد ساعات من اعلان الروس توجههم الي تعزيز القوة النووية يرد هو بضرورة ان تقوم بلده ايضا بتقوية وتعزيز القوة النووية ولماذا يريد ان يعزز قوته النوويه وقد أبدى رغبة في التحالف مع روسيا التيىما فتئت ترحب بقدومه وتنتظر تسلمه للرئاسة على احر من الجمر على ما يبدو ؟
كل الجهود التي اطلقت في الماضي لتقليل الاخطار النووية اصبحت في مهب الريح وكأن العالم يحتاج الي مزيد من اسلحة الدمار الشامل رغم ان ما تملكه هذه الدول يدمر العالم اربعين مرة على الاقل ويؤدي الي الشتاء النووي الذي لا يبقي ولا يذر.

ايوب صابر 12-23-2016 10:08 PM

حتما سينتهي العالم بعد تولي ترمب كما عرفناه وسينتهي كل ما ارتبط مع مهمات الحكم التقليدي التي ظلت تمسك العصاة من الوسط .
ستنتهي كل مظاهر النظام العالمي الجديد وما ارتبط معها من سياسات اقتصادية عالمية كانت تهدف الي الحفاظ على الاستقرار العالمي ضمن خرائط سيسبيكو واتفاقيات وتفاهمات ما بعد الحرب العالمية الثانية لان هذا الرئيس يضع امريكا اولا ولن يفعل شيء لانقاذ أنظمة ظلت قائمة بدعم امريكي هنا وهناك .
وعليه سنجد بان ثورات عارمة ستقع في كل صقاع الارض بعد ان تقع هذه الدول في ازمات اقتصادية طاحنة تثور على اثرها الشعوب .
اذا ان فوز ترمب ووصوله الي كرسي الرئاسة سيعني بالضرورة عالم جديد لكن ليس ذلك العالم الذي ظلت امريكا حريصة عليه فيما بعد الحرب العالمية الثانية ولكنه عالم تصل فيه الشعوب المسحوقة الي اهدافها وتتولى شؤون نفسها حينما ينكشف الغطاء عن الزعامات التابعة للنظام العالمي الجديد الامريكي وتسقط هذه الدول في الديون والفقر والعجز عن مواجهت قدرها المحتوم .

اذا سياتي مع ترمب فجر مشرق جديد لكل الشعوب لانه لن يبذل الجهد لمنع ذلك مكرسا جهوده للحفاظ عل امريكا وحدها

ايوب صابر 01-20-2017 11:36 PM

في خطاب التنصيب ترمب يعلن عن نيته القضاء التام على التطرف الاسلامي..المشكلة هي ما هو تعريفه للتطرف الاسلامي؟ هل يقصد الارهاب ؟ ام يقصد كل ما يمت الى الاسلام بصلة؟

ثم

هل اعلن ترمب حملة صليبة جديدة باعلانه النية عن مسح التطرف الاسلامي من الوجود؟
وهل هذا يعني تلميح باستخدام الدمار الشامل؟
هل اصبح العالم على صفيح ساخن؟

يزيد الخالد 01-21-2017 11:04 AM

استاذ . ايوب . تحية طيبة لكم .
في خطاب التنصيب ترمب يعلن عن نيته القضاء التام على التطرف الاسلامي..المشكلة هي ما هو تعريفه للتطرف الاسلامي؟ هل يقصد الارهاب ؟ ام يقصد كل ما يتم الى الاسلام بصلة؟
------------------------------------------------------------------------

وكانكم تقراء الافكار وتوراد الخواطر . فحينما استمعت لحديثه ! تبادر الى ذهني ما ذكرته في تسأولكم

ما هو الارهاب ! في نظر ترامب ! الاسلام نتيجة التعاطي الخاطيء مما عميت ابصارهم واستخدموه

سلاح ووسيلة ضد البشرية . كاداعش والقاعدة وشلة المجرمين !

اعتقد الغالبية لا يريدون الاسلام حتى لو لم يكن للمجرمين يد في تشويه صورته .


الساعة الآن 05:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team