ساري الليل
 

أقاصص
(1)
ساري الليل
يخرجن كل صباح أرتالا، تقودهن تامزين الشمطاء نحو النهر المستكين، يغتسلن ويغسلن ملابسهن من أدران الليل. ثم يركضن حاملات سلالهن نحو شجر التفاح، المحيط بسور البلدة ليقطفن الفاكهة المحرمة،هناك يراقبهن بعيني صقر.. يختا ر الفريسة بإشارة منها..عند حلول الظلام يتسرب إلى مخدعها..
بالرغم من اكتظاظ المدينة بالكواعب،والحسان، كانت شهوته تقوده نحو فراش المتزوجات، ليقطع بسيفه دابر الفضيلة، ويستبيح حرمات بنى جنسه، لقد استخلفوه عندما دقت طبول الحرب،لصفاته النهارية شهما تقيا...
فاض النهر ذات يوم واقتلع أسوار المدينة عندما امتلأت أحشائة بجثث الأطفال الخدج. عندها وضعت الحرب أوزارها كانت تامزين تتأمل جثته المنتفخة عندما تقيأها النهر.. زفرت غاضبة تحدث نفسها:
ـــ من كان يظن أن لليل عيون!؟
جاءتها الطامة..فجاورته، واستكان النهر فى مجراه.
(2)
الإلهة
تسلل من كوة مدخل الشمس..يحمل ازميلا وحجرا، يقف عند حافة صخرة المعبد مختبئا ينادي بأعلي صوته:
ـــ ماريانا...ماريانا... تعالي !
تردد جدران المعبد الصماء صدى صوته :
ــ ت ت ع ل ي ي
إلهة الحب و الجمال افروديت، داخل صدفتها، عارية كما التكوين تنظر إليه من تحت الماء البلوري الذي يلف خاصرة الصخرة..تغريه برقصة الجسد تنتظره ليسقط من عليائه.
عندما رآها ..تلوى وتأوه، وألقى ما بيديه وقفز داخل الماء، فشرخ نقائها، وانتشرت الرغوة . ثم غاص وغاص ولم يجدها.. أوشك على الغرق فصاح مستنجدا:
ــ ماريانا ...إني أغرق
هوت يد خشنة على صدغه..نهض فزعا..ووارى سوأته برداء الرهبنة.:confused:

حتميّة إنجلاء الظلم .. كحتميّة شروق الشمس !

و للدنيا قِصاص غريب من الظالم ... يدور يدور ثم يُقرص من ذات الحُجْر ...

فائقة الحُسن : سعاد ...

تكثيفٌ مع إيجاز مع استخدام فذّ للرمز ...

أرفعُ قبعتي لك ...

احترامي .... حبي .... تقديري ....

اتفق مع تحليل
الكاتبة / جليلة ماجد
فضلا عن هذه نهاية كل عابث بالحرائر
متى يتقون الله فينا ؟
مودتى

الأديبة جليلة
كل عام وأنت ومن معك بخير
شاكرة ومقدرة لك حرفك الأنيق ومرورك البهي علي النصوص
وماتفضلت به أضئت وأنرت
تحية قلبية

الأديبة الأخت نادرة
تحية عطرة
كل عام وانت ومن معك ترفلون فى سعادة وهناء
أسعدني مرورك من هنا وهذا الليل
ربنا يتولانا بحمايته ويرفع عن النساء الظلم والغدر
دمت بخير

الأخت حنين
تحية عطرة كل عام وأنت بخير
شكرا لمرورك المقدر وماتفضلت به
أثلجت صدري
أمل أن أكون عند حسن ظنك دائما
دمت

أختي الفاضلة سعاد حفظها الله

لا كلام عندي بعد ما جادت به الجليلة ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،

الأديب عبدالحكيم
تحية تليق بك
أسعدني مرورك وتعليقك البهي
لك منى ألف سلام على القدس مدينة المدائن
دمت بخير