علمٌ على قمم الشموخ ..مباركة شعرية لأوردغان
 

علمٌ على قمم الشموخ
--------------
أشرف حشيش
--------------
قـلّـدت َ أوردوغــانُ مـن (أم الـقرى) ... تـــاج الـوفـاء لـمَـن لأمّـتـه انـبـرى :

عـلـما عـلى قـمم الـشموخ مـدافعا ... عـــن أُمّـــة شــاءوا لـهـا أن تُـنـحرا

ألـقى (بـدافس) خـطبة في محفلٍ ... كـشف الـلثام عـن الـحقير المُزدرى

وأعـــــاد تــركـيّـا لــسـابـق عــزّهــا ... وبـــه تــعـزُّ... فــلا تـبـاع وتـشـترى

هــو فــارسٌ قــد جـاءنـا فـي مـحنةٍ ... فــــي كـــل مــيـدان تـــراه مـغـبّـرا

قد أرسل الأسطول رغم حصارهم : ... امـضـوا لـغـزّة ..لا رجــوع الـقهقرى

لــم يـجـرؤ الـمـحتلَّ قـصف سـيفنة ... قــد أبـحـرت.. ووراءهـا أسـدُ الـورى

وبـــزأرة وصــلـت إلـــى أسـمـاعهم ... خـارت قـواهم... حـين طلّتْ (أنقرا)

لا عَـــــوْدَ لــلـسـفـراء دون تـــعــذّرٍ ... وحــــذارِ أمــــرا مــثـلـه أنْ يَــصـدرا

فـتـمـلملوا مــثـل الأفــاعـي حـيـرة ... مــــا بــيـن مـنـذهـلٍ وآخـــر خُـــدّرا

مـن أيـن جـاء ؟ فـقل لـهم مـن أمّةٍ ... كـانـت عـلـى مــرّ الـزمـان الـجوهرا

أجـــــداده قـــــد أورثــــوه عــزيـمـة ... وبــكــل حــاضــرةٍ أشــــادوا مـنـبـرا