منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر ديوان العرب (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=48)
-   -   أحمـــد مطـــر ... ووجـــع القلـــم (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=560)

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:09 PM

صاحبة الجهالة ..!
( أحمد مطر )


مَرّةً، فَكّرتُ في نشْرِ مَقالْ
عَن مآسي الا حتِلا لْ
عَنْ دِفاعِ الحَجَرِ الأعزَلِ
عَن مدفَعِ أربابٍ النّضالْ !
وَعَنِ الطّفْلِ الّذي يُحرَقُ في الثّورةِ
كي يَغْرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
**
قَلّبَ المَسئولُ أوراقي، وَقالْ :
إ جتَنِبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعا ل
مَثَلاً :
خَفّفْ ( مآسي )
لِمَ لا تَكتُبَ ) ماسي ( ؟
أو ) مُواسي (
أو ) أماسي (
شَكْلُها الحاضِرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
إ احذ ِفِ ) الأعْزَلَ ( ..
فالأعْزلُ تحريضٌ على عَْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَطِّ الإ نعِزا لْ !
إحذ ِفِ ) المدْ فَعَ ( ..
كي تَدْفَعَ عنكَ الإ عتِقا لْ .
نحْنُ في مرحَلَةِ السّلمِ
وَقدْ حُرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إ حذ ِفِ ) الأربابَ (
لا ربَّ سِوى اللهِ العَظيمِ المُتَعالْ !
إحذ ِفِ ) الطّفْلَ ( ..
فلا يَحسُنُ خَلْطُ الجِدِّ في لُعْبِ العِيالْ
إحذ ِفِ ) الثّورَةَ (
فالأوطانُ في أفضَلِ حالْ !
إحذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشباهَ (
ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقالْ !
قُلتُ : إنّي لستُ إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُمْ سِوى إبليس
في هذا المجالْ .
قالّ لي : كانَ هُنا ..
لكنّهُ لم يَتَأقلَمْ
فاستَقَالْ !

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:11 PM

صدمة
( أحمد مطر )


شعرتُ هذا اليوم بالصدمة
فعندما رأيتُ جاري قادماً
رفعتُ كفي نحوهُ مسلماً
مكتفياً بالصمت والبسمة
لأنني أعلم أن الصمت في أوطاننا .. حكمهْ
لكنهُ رد عليَّ قائلاً :
عليكم السلام والرحمة
ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه .
الحمد لله على النعمة
من قال ماتت عندنا
حُريّة الكلْمةْ ؟!

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:12 PM

صلاة في سوهو !!
( أحمد مطر )


أبصرتُ في بيت ِ الحرام ِ
خليفة َ ( البيت ِ الحلال )
مُتخففاً من لبسه ِ زُهداً
فليس عليهِ من كُلّ الثياب ِ
سوى العِقال ِ !
و لو اقتضى حُكمُ الشريعة ِ خلعَهُ
لرمى به ِ
لكنهُ . . شرفُ الرجال ِ!
ورأيتُهُ يتلو على سَمع الموائد ِ
ما تيسّرَ من لآلي
من بعدما صَلى صلاةَ السهو ِ
في (( سو هو ))
على سَجّادة ٍ مثل ِ الغزال ِ
تنسابُ من فرط ِ الخشوع ِ
كحية ٍ فوق َ الرمال ِ !
تنأى
فيلهجُ بالدعاء ِ لها :
تعالي !
تدنو . .
فَيُشعِرُهُ التُقى با لإ حو لا ل
ويرى عليها قِبلتين ِ
فقبلةً جهة َ اليمين ِ
وقبلةً جهة َ الشمال ِ
وتهزُهُ التقوى
فيسجدُ باتجاهِ القِبلتينِ
فمرةً للا بتها ل
ومرةً للا هتبا ل !
لمّا رأى في مقلتي
شرر انفعالي
قطع الفريضةَ عامدا ً
وأجاب من قبل ِ السؤال ِ
على سؤالي :
قد حرم اللهُ الرّبا
لكنني رجلٌ
اُ وظفُ ( رأس مالي )
ما بين أجساد القِصارِ
وبين أجسادِ الطوال ِ !
يا صاح
إن ( الفتحَ ) منهجُنا ا لرسا لي !
أدري
بأن الفتح َ يُهلِكُ صِحتي
أدري
بأن السُهدَ يُذبلُ مُقلتي
لكنّ من طلبَ العُلا
سَهِرَ الليالي !!

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:13 PM

صناديق
( أحمد مطر )


وَضعُنا وَضْعٌ عَجيبْ !
هكذا ..
نَصحو
فَيصْحو فَوقَنا شيءٌ مُريبْ .
وَعلى الفورِ يُسمّينا "الأحبّاءَ"
وفي الحالِ نُسمّيه "الحبيبْ" !
نَحنُ لا نسألُهُ كيفَ أتانا ..
وَهْوَ لا شأنَ لَهُ في أن يُجيبْ .
ثُمَّ نغفو
سائلينَ اللّهَ أن يجعَلَهُ خيراً
وفي أحلامِنا
نَسالُهُ أن يَستجيبْ !
نَحنُ والحَظُّ ..
وحيناً يُخفِقُ الحظُّ
وأحياناً يَخيبْ !
يَمخَضُ "الشيءُ"
فإمّا هُوَ ذئبٌ يَرتدي جِلدَ غَزالٍ
أو غَزالٌ يقتَني أنيابَ ذيبْ !
وَهْوَ إمّا صِحَّةٌ تَنضَحُ داءً
أو مَماتٌ يَرتَدي ثَوبَ طبيبْ !
***
ثُمَّ نَصحو ..
فإذا الشيءُ الّذي نَعرفُهُ..ولّى
وقد خَلَّفَهُ مِن فَوقِنا شيءٌ غَريبْ .
وإذا الشيءُ العَقيدُ الرّكنُ هذا
يَمتطي دبّابَةً
أفضَلَ مِن دبّابةِ الشيءِ النّقيبْ !
وعلى الفَورِ يُسمّينا "الأحبّاءَ"
وفي الحالِ نُسمّيهِ "الحبيبْ" .
ثُمَّ نغفو
سائلينَ اللّهَ أن يلحقَ بالسّابقِ
في وقتٍ قريبْ .
***
في بلادِ النّاسِ
يأتي "الشَّخْصُ" مَحمولاً إلى النّاسِ
بِصُندوقِ اقتراعٍ ..
وبِبُلدانِ الصّناديقِ
يَجيءُ "الشّيءُ" مَحمولاً
بِكيسِ ( اليانَصيبْ ) !

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:13 PM

صندوق العجائب
( أحمد مطر )


في صِغَري
فَتَحْتُ صُندوقَ اللُّعَبْ .
أخْرَجتُ كُرسيّاً موشّى بالذّهَبْ
قامَتْ عليهِ دُميَةٌ مِنَ الخَشَبْ
في يدِها سيفُ قَصَبْ
خَفَضتُ رأسَ دُميَتي
رَفعْتُ رأسَ دُميتي
خَلَعتُها .
نَصَبتُها .
خَلعتُها .. نَصبتُها
حتّى شَعَرتُ بالتّعَبْ
فما اشتَكَتْ من اختِلافِ رغبتي
ولا أحسّتْ بالغَضبْ !
وَمثلُها الكُرسيُّ تحتَ راحَتي
مُزَوّقٌ بالمجدِ .. وهوَ مُستَلَبْ .
فإنْ نَصَبتهُ انتصبْ
وإنْ قَلبتُهُ انقَلَبْ !
أمتَعني المشهدُ،
لكنّ أبي
حينَ رأى المشهدَ خافَ واضطَرَبْ
وخَبّأَ اللعبةَ في صُندوقِها
وشَدَّ أُذْني .. وانسحَبْ !
**
وَعِشتُ عُمري غارِقاً في دهشتي .
وعندما كَبِرتُ أدركتُ السّببْ
أدركتُ أنَّ لُعبتي
قدْ جسّدَتْ
كُلَّ سلاطينِ العرَبْ !

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:14 PM

صورة
( أحمد مطر )


لو ينظر الحاكم في المرآة
لمات
وعنده عذر إذا لم يستطع
تحمل المأساه!

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:14 PM

ضائع ..!!
( أحمد مطر )


صُدفَةً شاهدتُني
في رحلتي منّي إِلَيْ.
مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ
وصافحتُ يَدَيْ
قُلتُ لي : عفواً ..فلا وقتَ لَدَيْ .
أنَا مضْطَرٌ لأن أتْرُكَني،
باللهِ ..
سلِّمْ لي عَلَيْ !

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:15 PM

ضحايا الإنقاذ
( أحمد مطر )


سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني
ولا تحمي الضحيّه ْ.
سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ :
فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها
تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!
وإذا استنجدَ بالخارِجِ
تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!
***
سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ
والجيشُ سَداها
ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ
شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها
بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ
وأشاعَتْ في الصّحارى
بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)
مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ
وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ
واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ
دونَ أن تأخُذَ يَوماً
ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ
حتّى ولو في مَسرحيّهْ !
إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي
فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ
في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!
***
أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ
شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ
وَفِدى نَعليكِ
إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى
يا جاهليّه ْ!

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:16 PM

ضدّ التيار ..
( أحمد مطر )


الحائِطُ رغمَ توَجُّعِهِ
يتحَمّلُ طَعْنَ المِسمارْ
والغُصنُ بِرَغمِ طراوَتِهِ
يحمِلُ أعشاشَ الأطيارْ .
والقبْرُ برغمِ قباحَتِهِ
يرضى بنموِّ الأزهارْ .
وأنا مِسماري مِزمارْ
وأنا منفايَ هوَ الدّارْ
وأنَا أزهاري أشعارْ
فلِماذا الحائِطُ يطعَنُني ؟
والغُصنُ المُتَخَفّفُ منّي.. يستَثقِلُني ؟
ولِماذا جَنّةُ أزهاري
يحمِلُها القبرُ إلى النّارْ ؟
أسألُ قلبي :
ما هوَ ذنبي ؟
ما ليَ وحدي إذْ أنثُرُ بَذرَ الحُريّةِ
لا أحظى من بعدِ بِذ ا ري
إلاّ بنموِّ الأسوارْ ؟!
يهتِفُ قلبي :
ذنبُكَ أنّكَ عُصفورٌ يُرسِلُ زقزَقَةً
لتُقَدَّمَ في حفلَةِ زارْ !
ذنبُكَ أنّكَ موسيقيٌّ
يكتُبُ ألحاناً آسِرةً
ليُغنيها عنهُ .. حِمارْ !
ذنبُكَ أنّكَ ما أذْنَبتَ ..
وعارُكَ أنّكَ ضِدَّ العارْ !
**
في طوفانِ الشّرفِ العاهِرِ
والمجدِ العالي المُنهارْ
أحضُنُ ذنبي
بِيَدَيْ قلبي
وأُقبّلُ عاري مُغتَبِطاً
لوقوفي ضِدَّ التّيارْ .
أصرُخُ : يا تيّارُ تقدّمْ
لنْ أهتَزَّ ،ولنْ أنهارْ
بلْ سَتُضارُ بيَ ألا وضارْ .
يا تيّارُ تقدّم ضِدّي
لستُ لوَحد ي
فأنا .. عِندي !
أنَا قبلي أقبلتُ بوعْدي
وسأبقى أبعَدَ مِنْ بعدي
مادمتُ جميعَ الأحرارْ !

ناريمان الشريف 09-24-2010 01:17 PM

طائفيون
( أحمد مطر )


طائفيوّنَ إلى حَدِّ النُّخاعْ .
نَرتدي أقنعةَ الإنسِ
وفي أعماقِنا طبْعُ السِّباعْ .
وَنُساقي بعضَنا بعضاً
دَعاوى (سِعَةِ الأُفْقِ)
فإن مَرّتْ على آفاقِنا
ضاقَ عليها الإتّساعْ !
أُمميّونَ..
وحادينا لجمْعِ الأُمَمِ المُختلفَهْ
طائفيٌّ يحشرُ الدُّنيا وما فيها
بِثُقْبِ الطّائفه ْ!
وعُروبيّونَ..
نَفري جُثَّةَ (الفَرّاءِ)
إن لم يَلتزِمْ
نَحْوَ وَصَرْفَ الطائِفه ْ!
وأُصوليّونَ..
والأصْلُ لَدَينا
أن يُساقَ الدِّينُ لِلذّبحِ
فِداءً لِدنايا الطائِفَهْ !
وَحَّدَ العالَمُ أديانَ وأعراقَ بَني الإنسانِ
في ظِلِّ بُنى الأوطانِ
حَيثُ الغُنْمُ والغُرْمُ مَشاعْ
واختلافُ الرّأْيِ
لا يَنْضو سِنانَ السَّيفِ
بل سِنَّ اليَراعْ .
وسِباقُ الحُكْمِ لا يُحسَمُ بالطّلْقةِ
في سُوحِ القِراعْ
بل بصوتِ الإقتراعْ .
غَيْرَ أَنّا قد تفرَّدْنا
بشَطْرِ الجَسَدِ الواحدِ أعراقاً وأدياناً
وَوَحَّدْنا لَهُ أجزاءَهُ بالإنتزاعْ !
كُلُّ جُزءٍ وَحْدَهُ الكامِلُ
والباقي، على أغلَبهِ، سَقْطُ مَتاعْ .
حَيثُ رِجْلٌ تَستبيحُ الرّأسَ عِرْقيّاً
وبَطنٌ يُصدِرُ الفَتوى
بتكفيرِ الذِّراعْ !
***
لَيستِ الدّهشةُ أَنّا
لَمْ نَزَلْ نَقبَعُ في أسفلِ قاعْ .
بَل لأَِنّا
نَحسَبُ العالَمَ لا يَرقى إلى (وَهْدَتِنا)
خَوْفَ دُوارِ الإرتفاعْ !
أحمد مطر
* عن جريدة (الراية) القطرية
يوم السبت 26-6-2004
--------------------------------
استدراك !
تَخَلًّفتُ عَنِّي .
كثيراً كثيراً تخلّفتُ عَنّي .
تَناهى التّباعُدُ بَيني وَبَيْني
إلى حَدِّ أنيّ
أُضِيءُ طريقي لِشَمسِ اليَقينِ
بِعَتْمةِ ظَنّي !
وأُطعِمُ نارَ الحقيقةِ
ماءَ التَّمنّي !
***
تَخلّفْتُ عَنّي
لأَنّي تَوقّفتُ أَبني
كِياني وَكَوْني
على كائِنٍ لَمْ يَكُنِّي !
وَإذ لاحَ أَنّي
بَنَيتُ السِّنينَ على هَدْمِ سِنّي
تَلَفَّتُ كي أَطلُبَ العُذْرَ مِنّي
فَما لاحَ مِنّي خَيالٌ لِعَيْني !
***
سَفَعْتُ وُجوهَ الصُّخورِ
بنارِ المعاني
فَلَمْ تُعْنَ يوماً بما كُنتُ أَعْني !
وألقَيْتُ بَذْرَ التّعاطُفِ
فوقَ الهَوانِ
فَلَمْ أَجْنِ إلاّ ثِمارَ التَّجني !
وأَحنيتُ عُمْري
لِتَعديلِ سَمْتِ الغَواني
فَلَمْ أَلقَ مِنهُنَّ غَيْرَ التَّثنّي !
***
أَمِنْ أَجْلِ هذي الغَياهِبِ
أَحرقتُ فَنّي ؟
أَمِنْ أَجْلِ هذي الخَرائِبِ
هَدَّمتُ رُكني ؟
أَمِنْ أَجْلِ هذي الدَّوابِ
التي تَحتفي بالعَذابِ
وتبكي بُكاءَ الثّكالى لموت الذِّئابِ
غَمَسْتُ بدمعِ المواساةِ لَحني ؟!
إلهي أَعِنّي .
أَعِدْني إليَّ.. لَعَلَّ التّسامي
غَداةَ التئامي
سَيغفِرُ للرُّوحِ جُرْحَ التَّدَنّي .
أَعِدْني..
لَعَلّي بنَشْري أُكفِّرُ عن كُفْرِ دَفني .
وأَلقى بذاتي
بقايا حياتي
فأدنو إلى نَسمَةٍ لم أَذُقْها
وأحنو على بَسْمةٍ لم تَذُقْني
وَأُغْني دَمي وَحْدَهُ بالتَّغنّي .
***
سَأُغْني دَمي وَحْدَهُ بالتَّغنّي .


الساعة الآن 06:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team