منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=20050)

ايوب صابر 03-01-2016 02:00 PM

هل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟
 
هل تؤدي الانتخابات الرئاسية الامريكية الجارية الان الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟

ان انتخاب رئيس من اصول افريقية في الولايات المتحدة قبل سنوات يعني ان العامل الديمغرافي قد اصبح في صالح الاقليات من اصول افريقية واسيوية واسبانية واصبح البيض اقلية ...ربما بسبب ارتفاع معدل الولادة عند الاقليات والعكس صحيح او بسبب الهجرة الشرعية وغير الشرعية التي رفعت اعداد السكان من بلاد العالم الثالث...

في هذه الانتخابات بدأت الامور تتضح بأنها ستكون حرب عرقية اكثر منها اي شي اخر...فنجد مثلا ان اكثر من 80 ظھ من الجالية من اصول افريقية صوتوا في انتخابات اكلاهوما لصالح كلنتون بينما يتلقي المرشح ترمب عن الحزب الجمهوري دعم مؤسسات عرفت بعنصريتها وتبنيها لفكرة تفوق الجنس الابيض...وهو ابن عائلة لها مواقف عنصرية كما تقول وكيبديا

وفي حالة انتهاء الانتخابات الاولية التي جعلت الجالية الاسبانية منقسمة على نفسها بحيث تعطي اغلبيتها دعهما لمرشح من اصول اسبانية وهو ماركو روبيو فذلك يعني ان هذه الشريحة سوف تتحول في معظمها لدعم كلنتون ممثلة الحزب الديمقراطي وتنضم بذلك الي جانب اصحاب البشرة السمراء. ويضاف الي كل ذلك طبعا العرب ومن اصول اسيوية ...

هذا يعني بأن الولايات المتحدة اصبحت على حافة انقسام عرقي خطير وغير مسبوق في التاريخ واذا ما نجح ممثل الحزب الجمهوري المليونوير الذي لا يتوانى عن النطق بعبارات عنصرية مثل التي تحدث بها منذ ايام واعتاد موسوليني قولها

ثم قوله بأنه سيبني جدارا ويجعل المكسيك تدفع تكاليفة وغيرها الكثير
ويمنع شريحة المسلمين من دخول الولايات المتحدة
الخ الخ ...
سنجد بأن الصراع العنصري سيحتد بشكل هائل كونه اصلا قائم الان في ظل وجود رئيس من اصول افريقة حيث يقوم افراد من الشرطة بقتل شباب من السود مما تسبب في احتجاجات اجتماعية هائلة...موجهة ضد العنصرية ...

حتى ان حفل توزيع الاوسكار شهد مظاهرات ضد التميز العنصري...قام بها ممثلين من اصحاب البشرة السوداء...

اذن الابواب مفتوحة على حرب اهلية جديدة وهذه المرة لن تبقي ولن تذر بسبب ما في المجتمع من مشاكل اجتماعية وبسبب وجود اعداد هائلة من ضحايا الحروب وانتشار السلاح بشكل هائل...

فهل اذا ما فازت كلنتون كممثلة عن الحزب الديمقراطي وفاز ترمب ممثلا عن الحزب الجمهوري ستشتد الصراعات العنصرية وتتجذر الي حين فوز احدهما في الانتخابات؟

وهل سيكون لترمب امل في الفوز في ظل العامل الديمغرافي الذي يعمل لصالح الاقليات ؟
وعليه هل ستفجر صراع عرقي لا يبقي ولا يذر نتيجة لما ستفرزه هذه الانتخابات وهو ما تتحدث عنه الصحف ووسائل الاعلام ويخشاه الناس هناك ولذلك يبذلون اقصى جهدهم في سبيل منع ترمب من الوصول الى تمثيل الحزب الجمهوري لكن العكس هو الذي يحصل فهو اليوم يتفوق على اقرب منافسية من نفس الحزب باكثر من 40 نقطة ..

وهل ستشكل هذه الانتخابات بداية النهاية لامبراطورية الولايات المتحدة اذا؟

الم تتوقع تلك العرافة البلغارية بأن الرئيس رقم 44 اي الرئيس اوباما سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة؟

فهل ستنقسم الولايات المتحدة الي 51 دولة اي ان تصبح كل ولاية دولة مستقلة؟

ام ان حرب الجنوب والشمال ستتجدد وتستأنف؟

في كل الاحوال كل المؤشرات تؤشر الي ان صعود الولايات المتحدة قد وصل الي النهاية والقمة والطريق الان باتجاه الانحدار اين كان شكله واظنه سيكون سريعا ومروعا؟؟؟



ايوب صابر 03-03-2016 01:14 PM

الانقسامات تتجذر في الولايات المتحدة خاصة بعد نتائج الثلاثاء الكبير حتى ان واحدا من زعماء الحزب الجمهوري وهو مت رومني وهو مرشح سابق للانتخابات عن الحزب الجمهوري وقف الي صف المتخوفين مما يجري وهو بصدد القاء خطاب حول الموضوع اليوم؟

الاغلب ان تنتهي امريكا الى التحلل في حالة ما نجح هذا المليونير المتطرف في اقناع عدد كافي من الاقليات يضاف الى انصاره الذين يؤمنون باسم الجنس الابيض.. لكن في حالة فوز مرشحي الحزب الاخرين او الحزب الديمقراطي فربما يتأجل السقوط ثمانية سنوات اخرى ولو ان الوضع بعد هذه الانتخابات لن يعود الي سابق عهده. بمعنى ان الانقسام العرقي سوف يتجذر وسوف تشهد امريكا اهوال لم يسبق ان شهدتها وربما تنزلق الامور الى حرب اهليه حتى في الزمن القريب؟؟؟!!!

ï»؟أمريكا تبحث عن هوية جديدة
March 2, 2016

من يحاول فهم نجاح دونالد ترامب الذي حصل أمس، بغض النظر عن النتائج، عليه التركيز على التفسير: الناس يصوتون اليوم في أمريكا من البطن. السناتور من فلوريدا، ماركو روبيو، يتحدث بشكل عقلاني والناخبون يريدون المشاعر. ومن اجل هذا يوجد دونالد ترامب.
بدون أي صلة بنتائج يوم الثلاثاء العظيم فان انتخابات 2016 ستدخل التاريخ كأهم انتخابات حتى الآن، حيث جرت الانتخابات التمهيدية في ظل وجود مرشح واحد فقط هو ترامب. أمس كان اليوم الذي أراد فيه ترامب زيادة الفجوة، حسب الاستطلاعات، والهرب من باقي المرشحين. في المقابل، أراد خصميه كروز وروبيو، البقاء على قيد الحياة. ايضا المرشحين الديمقراطيين كلينتون وساندرس لا مجال أمامهما سوى التطرق لترامب. لأنه بدون الحديث عن ترامب في أمريكا اليوم، أنت لست ذا صلة. واذا حقق ترامب ما يريد فان كثير من الجمهوريين سينضمون إلى المتفوق الكبير. سيضعون الاحزمة ويحلقون معه، والسؤال هو إلى أين.
لقد جاء مئات المصوتين في ساعات الصباح الباكر إلى مبنى بلدية اوسطن، عاصمة تكساس، المطلة على نهر كولورادو. ونفس الشيء في فرجينيا وجورجيا وتنسي واوكلاهوما والاباما وباقي الولايات الاخرى. «سيكون عدد المصوتين للحزب الجمهوري في تشرين الثاني غير مسبوق»، وعد ترامب. يجب الاعتراف أنه في جورجيا مثلا، وهي ولاية في الجنوب، فيها 76 مقعدا وهي الثانية في أهميتها بعد تكساس، سجل أكثر من 4 آلاف مصوت. وجميعهم يتفقون على أن «ظاهرة ترامب» نجحت في احداث التجنيد العام. والسؤال الكبير الذي كان أمس هو ما مغزى التجنيد الكبير. وهل هذا جيد للحزب كما يدعي ترامب الذي هو على قناعة أنه سيجند الياقات الزرقاء، وديمقراطيو ريغان، أم أن هذا سيء للحزب الذي سيتفكك إذا كان ترامب يمثله في تشرين الثاني، كما تنبأ روبيو.

«كيف صوت؟ مثل الجميع»

توم (40 سنة) جاء إلى مبنى البلدية في الصباح الباكر لمرافقة شقيقه الذي يعيش في اوسطن للصناديق. توم صوت في ايوا قبل شهر. «صوت لكارلي فيورينا»، قال لي، «لقد تحدثت بشكل جميل على الأقل». وماذا ستفعل في تشرين الثاني؟ «من الواضح أنني سأصوت لترامب»، «نحن لا نريد هيلاري. واذا كان هو الشخص الذي اختاره الأمريكيون فاننا سننضم له». كل ما يُقال حول نزاهته والقصص التي ستقولها وسائل الإعلام عنه لا تردعك، سألته. «لماذا؟ هل تبدو هيلاري طاهرة؟»، أجاب. شقيقه ريك ينضم الينا. وقد كتب على قميصه «صوت». سألته لمن. فقال «مثل الجميع».
سوزان، شابة تعمل في شركة للالكترونيات، سارعت إلى التصويت. «صوت لترامب رغم أنني في العادة لا أصوت»، قالت، «الباقي مجرد متحدثين. واذا تبين أنه هو ايضا مجرد متحدث فنحن على الأقل نعاقب السياسيين الذين لا يفعلون أي شيء».
روجرز ايضا لا يصوت في العادة. «السياسة لا تهمني. لكني جئت لاصوت لهيلاري. جئت لاعطاء صوتي لكل من هو مستعد لكبح ترامب».
في مطعم ياباني قريب تجمع طلاب اغلبيتهم الساحقة صوتت لساندرس. بالضبط كما هو مكتوب في الصحف، الرسالة واضحة، لقد مل الأمريكيون من الادارة. «بارني ترامب» هو جوابنا لواشنطن، كما قال عامل في المطعم.
تكساس، الولاية التي أنا فيها الآن، هي الولاية الاهم في يوم الثلاثاء العظيم: إنها تقدم 155 مقعدا رغم أنها ستوزع بشكل نسبي. إذا لم ينتصر كروز هنا فيمكنه القول مع السلامة ويذهب. حقيقة توزيع المقاعد بشكل نسبي تُصعب عليه الامر. أمس خلال وجودي بالقرب من الصناديق كان هناك استطلاع يشير إلى التساوي. وقد كان انفعال كبير في الصناديق.
صحيفة «نيويورك تايمز» كتبت أمس في عنوانها الرئيس أن الديمقراطيون يخططون «خطة حرب» ضد ترامب. فهم على قناعة أنه سيكون الشخص. ويقولون إنهم يجمعون المعلومات عنه للقضاء على فرصة وقوفه أمام كلينتون.
ترامب لا يهتم. وفي مقابلة مع شبكة «فوكس» تحدث عن هذا وقال: «لم ابدأ في الهجوم عليها بعد ولدي استطلاعات جيدة. وهي لديها بنغازي على الظهر لكن اعضاء بنغازي يؤيدوني. ايضا قضية البريد الالكتروني. ومخالفة كهذه يجب دخول السجن بسببها». وعلى ذكر الرسالة البريدية، فقد تم نشر الرسائل الالكترونية قبل الثلاثاء العظيم بقليل.
حسب التقارير في الولايات المتحدة، الديمقراطيون يخططون لتجنيد بيل كلينتون من اجل اظهار دونالد كجنسي. «سيستخدمون بيل من اجل أن يقولوا إنني أهتم بالجنس؟»، سأل ترامب.
وعلى ذكر الجنس، زوجة ترامب ملانيا، عارضة الازياء السلوفكية الجميلة، أجرت مقابلة أمس مع الـ سي.ان.ان. «وقفت بجانب الحائط وقمت بالحراسة»، قال ترامب وقال النكات لاظهار جنسيته. عمليا هو ينجح في تحويل كل هجوم ضده إلى افضلية. أول أمس حاول خصومه انتقاده لأنه لم يتنصل من ديفيد ديوك. ايضا رئيس مجلس الشيوخ، بول ريان، وزعيم الاغلبية في المجلس، ميتش، وهما جمهوريان، طلبا منه أمس إبداء تحفظه. «لقد فعل هذا اكثر من مرة»، قال المقربون من ترامب، «إنه ليس عنصريا والجميع يعرفون ذلك».

«المؤسسة يجب أن تذهب»

قبل نشر النتائج تنبأ ترامب بـ «روبيو يجب أن يذهب». لكنه مرشح المؤسسة، قيل له. «إذا فلتذهب المؤسسة»، أجاب. هذه هي اللغة التي تحبها أمريكا 2016. لأن الانتخابات تتعلق باعادة تعريف أمريكا. وهذا الامر لا تفهمه الصحف.
بعد ثماني سنوات مع اوباما يبحث الأمريكيون عن اعادة تعريف أنفسهم وترامب يوفر لهم ذلك.
تحاول هيلاري كلينتون استغلال شعبيتها في الجنوب من اجل حسم الامر رغم أن بارني ساندرس ما زال متفائلا.
كلينتون، روبيو وترامب قضوا الليلة في فلوريدا. هناك سيتم التصويت في 15 آذار. وهناك سيتم حسم الامر نهائيا، لكن في الانتخابات في هذه السنة، فان المتوقع هو غير المتوقع.
عن القدس العربي

ايوب صابر 03-06-2016 06:05 PM

كاتبة: هل الغرب على أبواب نهايته

قالت الكاتبة آن أبلباوم إن وحدة الغرب والردع النووي والجيوش التي ظلت على استعداد دائم، منحت الغربيين استقرارا سياسيا لأكثر من نصف قرن، كما أن فضاء الشراكة الاقتصادية الغربية قد جلب الازدهار لأوروبا وأميركا الشمالية؛ لكن كل ذلك يتعرض حاليا لتهديدات جدية.
وأوضحت الكاتبة في مقال لها بواشنطن بوست أن المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب إذا فاز برئاسة الولايات المتحدة فلن يكون حريصا على استمرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولا على أمن أوروبا والدفاع عنها ضد التهديدات الروسية، ليس ذلك فحسب بل إنه على استعداد للتقارب مع القيادة الروسية الحالية.
وأضافت أن زعيمة "اليمين الفرنسي المتطرف" مارين لوبان ليست بعيدة عن تولي رئاسة فرنسا بداية العام المقبل. وإذا حدث ذلك، فإن فرنسا ستغادر الناتو والاتحاد الأوروبي وتؤمم الشركات الفرنسية وتقيّد الاستثمارات الأجنبية، كما ستسعى لعلاقات خاصة مع روسيا التي تموّل بنوكها حملتها الانتخابية.
وقالت أيضا إن بريطانيا هي الأخرى ربما يصوّت شعبها في يونيو/حزيران القادم للخروج من الاتحاد الأوروبي، وستتبع خطوة بريطانيا دول أخرى في الاتحاد مثل المجر التي يتحدث رئيسها فيكتور أوربان أحيانا عن ترك بلاده الغرب لعقد تحالف إستراتيجي مع أنقرة أو موسكو.
واستمرت تقول إنه ليس من المستبعد أن تغادر بريطانيا "تحالف عبر الأطلسي" الاقتصادي، إذا كان الاضطراب الاقتصادي الذي يعقب خروج لندن من الاتحاد الأوروبي كفيل بفقدان حكومة المحافظين السلطة لصالح حزب العمال الذي يتزعمه اليساري المتشدد جيرمي كوربين المعادي لأميركا، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن الجميع يقللون من شأن كوربين مثلما كانوا يقللون من شأن ترامب، لكن كوربين هو البديل المحتمل الوحيد إذا أسقط الشعب البريطاني حكومة ديفد كاميرون.
واختتمت أبلباوم قائلة إن السوق الأوروبية الواحدة دون فرنسا لن يكون لها وجود، ودون بريطانيا سيكون من الصعب تصوّر استمرار الناتو.
وقالت أيضا إن وحدة الغرب تعرضت من قبل لتحديات كثيرة إبان حرب فيتنام وازدهار المنظمات اليسارية مثل "الألوية الحمراء" في السبعينيات، وكانت هناك مخاوف من انهيار الغرب ككيان متجانس، "لكن المخاوف الراهنة أخطر بكثير مما سبق".

ايوب صابر 03-12-2016 10:38 AM

متظاهرون يرغمون ترامب على إلغاء خطابه بشيكاغو

متظاهرون خارج التجمع الانتخابي لترامب في شيكاغو يحملون لافتات مناهضة (رويترز)

ألغي تجمع انتخابي للمرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في مدينة شيكاغو أمس الجمعة "لأسباب أمنية" وذلك بعد اقتحام متظاهرين غاضبين التجمع.
وقال فريق الحملة الانتخابية لترامب في بيان إنه بعد أن التقى المرشح الأوفر حظا قوات الأمن، قرر ترامب تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا أمس الجمعة إلى موعد آخر، وذلك "من أجل أمن عشرات الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في القاعة وحولها".
وكان متظاهرون غاضبون قد اقتحموا تجمع ترامب رافعين لافتات تصفه بـ العنصرية وتتهمه بترويج خطاب الكراهية.
ووقعت مشادات كلامية وعراك بين المتظاهرين ومؤيدي ترامب، وتصاعد التوتر بالمدينة التي شهدت تجمع متظاهرين بجامعة إلينوي ومحيطها حيث كان من المقرر أن يلقي ترامب كلمة هناك.
وفي وقت سابق من الجمعة، تمت مقاطعة الملياردير ترامب مجددا ومرارا من قبل متظاهرين في تجمع في سانت لوي في ميسوري (وسط).
وتأتي هذه الحوادث الجديدة قبل أيام من "الثلاثاء الكبير" الثاني الذي سيشهد انتخابات تمهيدية في خمس ولايات يعتبر ترامب الأوفر حظا فيها، لكنه يلقى معارضة داخل حزبه الجمهوري.
وكان ترامب قد دعا أمس*أعضاء حزبه إلى دعمه، معتبرا أنه أقدر من منافسيه الجمهوريين على الوصول إلى البيت الأبيض.
ووجه هذه الدعوة بعد ساعات من حصوله على دعم المترشح المحافظ المنسحب بن كارسون, بعد أن حصل في وقت سابق على تأييد منافس آخر منسحب هو حاكم نيوجيرسي، كريس كريستي.
ويتقدم رجل الأعمال بفارق مهم عن أقرب منافسيه السيناتور عن تكساس تيد كروز، وقد ينسحب المترشح الآخر ماركو روبيو إذا خسر الثلاثاء المقبل بولاية فلوريدا.
ويواجه ترامب تحفظات داخل الحزب الجمهوري بسبب أسلوبه الحاد ومواقفه المثيرة للجدل, بما في ذلك إعلانه مرارا رفضه دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
كلمات مفتاحية: دونالد ترامب تيد كروز الانتخابات التمهيدية الولايات المتحدة الأميركية الحزب الجمهوري

ايوب صابر 03-12-2016 04:21 PM

لقاء جماهيري لترامب في شيكاغو يتحول لساحة حرب
نشرت: السبت 12 مارس 2016 - 11:30

- : ألغى دونالد ترامب، المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، لقاءا جماهيريا في مدينة شيكاغو لأسباب تتعلق بالسلامة بعد أن أدت مظاهرات واسعة إلى صدامات عنيفة.

وكشفت تقارير إخبارية عن تواجد عشرات الآلاف من الاشخاص في مكان انعقاد المؤتمر، بما في ذلك الآلاف من المحتجين داخل وخارج الساحة.

وهتف المتظاهرون داخل الساحة بعد إعلان ترامب عن إلغاء المؤتمر الانتخابي "لقد أوقفنا ترامب"، وفقا لصحيفة "شيكاغو تريبيون"، وتزايد عدد المحتجين خارج مقر انعقاد المؤتمر طوال فترة ما بعد الظهر، مما تسبب في حالة من القلق بين الشرطة.

وأعلنت الحملة الانتخابية التابعة لترامب في بيان "إن ترامب التقى مع مسؤولي إنفاذ القانون في شيكاغو قبل أن يقرر إلغاء المؤتمر "من أجل سلامة عشرات الآلاف من الأشخاص الذي تجمعوا داخل وحول الساحة".

واشار ترامب في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" بعد إلغاء المؤتمر الي عدم رغبته في التسبب في أي أعمال عنف، مضيفاً "لا أريد أن أرى أي شخص يصاب، فعندما يكون لديك آلاف الأشخاص، فلا تريد أن ترى اشتباكاً".

ايوب صابر 03-13-2016 12:55 PM

الرعب سيد الموقف ...الصراع يحتد وبدء الاشتباكات بالايديبين المعارضين والمؤيدين... ولا احد يعرف اين سوف تصل الامور في الايام القليلة القادمة ؟؟؟!!! سنكون في الانتظار..لنعرف ما ستؤول اليه الامور هناك...

عبدالله الشمراني 03-14-2016 12:08 PM

كلا يا اخي الكريم , امريكا دولة مؤسسات لا يحكمها فرد ولا حزب ..
مجلسي النواب والشيوخ هما من يحكم امريكا والرئيس مجرد منفذ لقراراتهما لا اقل ولا اكثر ..
امريكا تعرف تاريخها جيدا وتعرف كيف نشأت وكيف استقرت وكيف تفوقت على العالم كله , ومن المحال ان يفرطوا في هذه المكاسب من اجل شخص او حزب ..
ما يحدث عبارة عن مسرحية الهاء للعالم طوال هذه السنة بينما امر الرئاسة محسوم سلفا !!!

ايوب صابر 03-15-2016 12:50 PM

دكتور عبد الله

ما ايجري في امريكا هو احد افرازات حرب الخليج...امريكا دولة عنصرية ولا بد ان السود يضمرون الكثير منذ فوز رئيس من اصول افريقية..هذه مشكلة امريكا والتي ستدمرها ...

ما يجري هو بمثابة ثورة ربيع امريكي...احد المرشحين يقول انه ينتمي الي مؤسسة الحزب الجمهوري لكنه يحارب حتى من زعامة هذه المؤسسة وهو يتبني طروحات عنصرية ضدي كل من هب ودب واصوله العائلية حسب ما هو مذكور في وكيبيديا انه يميل الى الجماعة العنصرية والتي تسمى klu klux klan وان نجح في الانتخابات فهذا يعني ثورة حتمية في الشريحة من اصول افريقية سوف يصطف الي جانبهم الكثير من ابناء الاقليات الاخرى..

في الجانب الاخر من المرشحين هناك مرشح يتبنى ثورة كما يقول هو تقوم على مبادي تقود اقتصاد السوق وهذا مؤشر خطير في مجتمع الراسمالية الاول..

كل المؤشرات تشير الي ان الرئيس من اصول افريقية سوق يكون آخر رئيس لامريكا الموحدة وما يلي سوف تجد بأن امركيا انقسمت الى دويلات ربما يصل عددها بعدد الولايات الامريكية...

شريحة الشباب ثائرة بعضها يدعم مرشح يتبنى طرح متطرف عنصري وبعضها الاخر يدعن مرشح يتبنى ثورة اشتراكية في قلب الراسمالية...

لقد انتهت الدولة الامريكية وما هي الا اشهر قليلة وتبدا نتائج ما يجري بالبروز




ايوب صابر 04-03-2016 05:27 AM

الانتخابات الأمريكية: صعود ترامب وانهيار المجتمع الأمريكي
إبراهيم درويش
april 2, 2016

يبدو واضحاً وبعد سلسلة من الانتصارات التي حققها المرشح الجمهوري الأوفر حظاً دونالد ترامب أنه في الطريق لأن يكون مرشح الجمهوريين القادم. وتبدو حلقة السباق الرئاسي مرشحة لأن تكون مبارزة بين المرشحة الأخرى المتقدمة في سباق الترشيح الديمقراطي هيلاري كلينتون، رغم ما حققه سناتور ولاية فيرمونت بيرني ساندرز من انتصارات الأسبوع الماضي في واشنطن.
ورغم ما شاب الحملات الانتخابية من جدال وإسفاف وأحياناً الخروج عن الحياء والمألوف إلا أن رؤية كل من المرشحين الرئاسيين تتشكل بما يطلبه الناخب الأمريكي وبالقاعدة الانتخابية التي تدعمه. ففي الوقت الذي نجح فيه ترامب في القواعد الجمهورية البيضاء الخائفة من خروج الولايات المتحدة من يديها وترى أن المكونات الأخرى من المجتمع الأمريكي باتت تنافسها على كل شيء فإن ساندرز نجح في اجتذاب القاعدة الشبابية التي ترى أنها لم تستفد بعد من الفرص الاقتصادية وتعاني من البطالة. وبدلاً من أن يقدم لهم ساندرز الحلم الذي قدمه الرئيس الحالي باراك أوباما في حملته الانتخابية عام 2008 يدعو إلى ثورة فيما ينادي ترامب في حملته إلى جعل الولايات المتحدة عظيمة من جديد. ويبدو في حملته الانتخابية ليس معنياً كثيراً أين تقف الولايات المتحدة في العالم إلا بقدر أن تكون قادرة على استعراض قوتها العسكرية. لكنه ليس كما بدا في مقابلته الشهر الماضي مع صحيفة «واشنطن بوست» وحدد فيها معالم رؤيته الخارجية التي ترفض تحمل مسؤولية بناء الدول، مشيراً تحديداً إلى العراق التي قال إن بلاده بنت فيها مدارس لتدمر بعد بنائها مرات ومرات أما الأحياء المحرومة في فيرغسون وبالتيمور فلم يتم الاهتمام بها. وضمن رؤيته في النظر إلى الداخل يرى ترامب أن أوكرانيا هي مشكلة حلف الشمال الأطلنطي (الناتو) ومع ذلك تتحمل الولايات المتحدة كل العبء. وقلل من أهمية لعب أمريكا دور «بناة الدول» مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لديها دين بقيمة 19 تريليون دولار «فنحن جالسون على فقاعة إن انفجرت فلن تكون جيدة». وتقترب رؤية ترامب غيرالمشذبة والتي تحمل تحيزات وآراء متطرفة من رؤية الرئيس أوباما الداعي للمشاركة في تحمل أعباء العالم كما بدا في «عقيدة أوباما» وهي المقابلة التي أجراها جيفري غولدبيرغ مع الرئيس نفسه حيث بدا واضحاً من رؤيته حول انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وأن أمريكا مهما فعلت فلن تكون قادرة على حل مشاكل المنطقة ولا حتى إدارة نزاعاتها. ودعا الأطراف المتنافسة خاصة السعودية وإيران للتشارك والتعايش في المنطقة. ففي الجوهر يتفق الرئيس والمرشح الجمهوري.
تحدي المؤسسة
ورغم ما عانته حملته الانتخابية هذا الأسبوع خاصة بعد تصريحاته الأخيرة حول الإجهاض التي قال فيها إن أي امرأة تقوم بعملية إجهاض يجب أن تعاقب وذلك في مقابلة له مع شبكة «أم أس أن بي سي» وهو وإن لم يحدد شكل العقوبة، السجن أم السحل كما يجري في السلفادور إلا انه واجه حملة شجب اضطر كعادته للتراجع وتصحيح موقفه بالقول إنه كان يقصد الأطباء الذين يقومون بعمليات غير قانونية. وتعبر تصريحاته بأنه شخص لا يعرف ما يقول، وهي صورة عن انتهازيته كما في موضوعات الهجرة والإسلام ومكافحة الإرهاب.
ومشكلة ترامب أنه في تصريحاته حول الإجهاض حرف النقاش من موضوع الجنين الذي تركز الحملات المضادة للإجهاض إلى تجريم المرأة التي تقوم بالعملية. وكما كتب المعلق نيكولاس كريستوف في صحيفة «نيويورك تايمز» (30/3/2016) فثلاث من كل عشر نساء أمريكيات يقمن بعمليات إجهاض في حياتهن ولو مرة واحدة. وسواء ارتبطت مشكلة الإجهاض بطريقة علاجها أم بالأطباء إلا أنها تؤكد صورة استراتيجية ترامب وفريقه القائمة على تحدي المؤسسة بشكل عام ومؤسسة الحزب الجمهوري بشكل خاص. ولم تنجح محاولات الحزب الجمهوري الى الآن في وقف عجلة تقدم ترامب في الانتخابات التمهيدية وحتى في استطلاع الرأي القومية والشعبية. ولم يؤثر هجوم المرشح الجمهوري السابق لانتخابات عام 2012 ميت رومني على ترامب ووصفه بالمجنون والمزيف على موقعه في استطلاعات الرأي إلى تقدمه على منافسيه الجمهوريين. وحتى في المناوشات التي حدثت في حملاته الانتخابية والاعتداء على المناهضين له لم تغير على خيارات الناخبين له.
وكما يرى مايكل توماسكي في مجلة «نيويورك ريفيو أوف بوكس» سينشر في عدد (21/4/2016) المقبل أن كل جدال أو مواجهة يخوضها «تؤكد لمؤيديه أن ترامب يتحدى وبجذل المؤسسة وهم يحبونه بسبب هذا» و»يكذب كل يوم وحتى كل ساعة وبدون خوف من العقاب». ويرى توماسكي أن حركة ترامب تشتمل على عناصر من الفاشية على الأقل من ناحية النبرة والأثر، فهو وإن لم يدع إلى ديكتاتورية الحزب الواحد إلا أنه أظهر استعداداً لاستخدام القوة ضد معارضيه وعبر عن استعداد للتعبير عن العنصرية والقومية والقوة العسكرية بالمعنى الحقيقي. كما أن الحماس الذي يزرعه ترامب في أتباعه مثير للخوف فبعد الشغب الذي اندلع عندما كان ترامب يحضر لإلقاء خطاب في شيكاغو، بدأ عدد من مؤيدي ترامب بالحديث على التويتر عن رغبة ببناء جيش خاص «لحماية» مرشحهم من جماعات العنف المزعومة التي تخطط للهجوم عليه.
ورغم قباحة وقذارة الحملة الانتخابية التي يخوضها رجل الأعمال وأتباعه إلا أن أحداً لم يستطع حتى الآن وقف قطاره. فقد تساقط منافسوه واحداً بعد الآخر. ولم يعد لمؤسسة الحزب الجمهوري أي صوت تعول عليه، خرج جيب بوش وكريس كريستي وروبيو ريكو. ولم يبق إلا تيد كروز الذي لا يختلف في خطابه عن ترامب. فالأخير دعا لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة ليدعو كروز في الشهر الماضي لحراسة الأحياء الأمريكية المسلمة قبل أن يصل إليها التشدد. وفي 15 آذار (مارس) فاز بميسوري ونورث كارولينا وأجبر روكيو على الخروج من السباق الانتخابي. ولم يعد من قائمة المرشحين أمامه سوى كروز وجون كاسيت، حاكم أوهايو، وقد تظل الصورة كما هي حتى الانتخابات الرئيسية للحزب في الصيف المقبل. وعليه فمن المؤكد أن يواجه الحزب أزمة كبيرة، وهناك احتمالات اندلاع حرب أهلية.
وبناء على ما شاهدناه من ردة فعل مؤيدي ترامب على منافسيهم فعدم اختيار مرشحهم عن الحزب لخوض انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) يعني بالضرورة صراعاً داخلياً. ولم تنجح حملات بعض رموز الحزب في توجيه ضربة قاضية لحظوظ ترامب. وكما يقول توماسكي فإنه يسمع من قادة الجمهوريين منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عن خطط لحملة إعلامية تضرب ترامب. ولم ينتج شيء نظراً للخلافات بين الحزب حول المرشح الأفضل الواجب دعمه. فالحزب الجمهوري غير قادر على مواجهة مسألة العنصرية. ويمثل صعود ترامب أزمة وجودية بالنسبة للجمهوريين. فمحاولات متعجلة لتفريخ مرشح جمهوري محافظ ستكون لها تداعيات على مصير الحزب. وفي ظل ميل عدد من رموز الجمهوريين نحو ترشيح ترامب باعتباره مرشح الأمر الواقع فالمسألة تعبر عن معضلة كبيرة تحتاج إلى تفكير عميق قبل أن تحل ساعة الحقيقة.
خطاب شعبوي
وعلى العموم فظاهرة ترامب ليست جديدة على سباقات الرئاسة الأمريكية. وكما أشارت صحيفة أوبزيرفر في افتتاحيتها الشهر الماضي فسباق الانتخابات الأمريكية لو جردنا حملة رجل الأعمال من خطابها المعادي للمسلمين والهسبانو ودعوته لبناء جدار على حدود المكسيك، فما يتحدث عنه لا يختلف عن حملة المرشحين بات كونان وروس بيرو في التسعينيات من القرن الماضي.
وكون ترامب لا خبرة سياسية له لا تمنعه من الفوز في الانتخابات. فقد وصل دوايت أيزنهاور ويولسيس غرانت إلى الرئاسة وجاءا من المؤسسة العسكرية. وتم انتخاب هربرت هوفر رئيساً عام 1928 لذكائه التجاري ووعد بأن يجعل أمريكا مثل ترامب «عظيمة» ولسوء حظه انهارت أسواق وول ستريت وبدأت بعدها الأزمة العالمية. فترامب مثل غيره من الشعبويين السياسيين عادة ما يجذبون أبناء الطبقة العاملة ممن لم يتلقوا تعليماً أكاديمياً والمسيحيين البروتستانت. وتذكر ظاهرة ترامب بالحزب المعروف «حزب من لا يعرفون شيئاً» الذي ظهر في منتصف القرن التاسع عشر واستثمر مثل ترامب جهل الناس بالهجرة ووعد بتطهير المجتمع عبر الحد من هجرة الألمان والآيرلنديين الذين اتهم الحزب بابا روما بأنه يدفع بهم للهجرة ضمن مؤامرة كاثوليكية. ولعل المنازلة بين ترامب والبابا فرانسيس الأول حول الجدران في المكسيك تذكير بهذا.
سخط
لكن ما هي أسباب السخط التي تدفع الناس للمضي وراء الخطاب الشعبوي؟ هل هي نابعة من النخبة السياسية في واشنطن، المنعزلة والبعيدة عن واقع الناس؟ أم أنها متعلقة بأمر أعمق وأكثر خطورة؟ ولعل الأمر متعلق على ما يبدو بخوف الأمريكيين على مكان بلدهم في العالم. فلا تزال الولايات المتحدة الأقوى في العالم إلا أن جيشها غير قادر على وقف التمدد الروسي في الشرق الأوسط وأوكرانيا ولا التصدي للنفوذ الصيني في بحر الصين الجنوب حيث تقوم بكين ببناء جزر عائمة وقواعد عسكرية. وفي العراق وسوريا يقوم أبناء الذين تصدوا للغز الأمريكي عام 2003 بحمل الراية السوداء ويهددون أمن المنطقة وأوروبا والعالم. وهؤلاء ممن انضموا إلى تنظيم الدولة وحملوا رايته السوداء.
تحولات
ولا يمكن فصم القلق حول موقع أمريكا في العالم عن التحولات التي شهدها المجتمع الأمريكي في العقود الماضية والتي كانت أجلى صورها انتخاب أول رئيس أمريكي أسود عام 2008. ولا تزال التحولات جارية حيث اختفت القيم التي تسيدت صورة أمريكا والمستلهمة من القيم الالمانية عن البيت والكنيسة والوطن. ولا يستطيع أحد في أمريكا اليوم تجاهل القوة التي يمثلها الهسبانو أو الأمريكيون السود. وأصبحت أمريكا أكثر تنوعا – دينياً وعرقياً وسياسياً وفي قضايا «الجنوسة». والمثير للمفارقة أن أسطورة «بوتقة الصهر» التي لم توجد أصلاً أصبحت اليوم واقعاً وحقيقة. فالمسألة لم تعد باختيار كلينتون أو ترامب بل بكيفية إدارة التغيير ومن يقوم به. وهناك مسألة أخرى لها علاقة بخوف المحافظين الذين ظلوا يتعاملون مع البلد وكأنه بلدهم «هم». وهي مخاوف واضحة لدى الليبراليين الذين ينظرون بقلق إلى مسار البلد. وفي المحصلة يجد المحافظون في الهجوم على فكرة التصحيح السياسي أي المثليين والسود والمهاجرين فرصة للتعبير عن غضبهم. ومن هنا عبر ترامب بحدسه وذكائه عن هذه المشاعر وقدمها للخائفين على مكانتهم بلغة بسيطة وشعبوية. فالمسألة لترامب وفريقه ليست في النهاية عن الإرهاب أو الإجهاض ولا عن الضريبة ولكن عن الذين يخافون من ضياع مكانتهم بسبب المنافسة لهم. وكما علق المفكر نعوم تشومسكي في مقابلة فالسبب في صعود ظاهرة ترامب وغيره يعود إلى الخوف وتحطم المجتمع الأمريكي فيما سماها المرحلة الليبرالية الجديدة. وقال «يشعر الناس بالعزلة والعجز وأنهم ضحية لقوى مؤثرة لا يفهمونها ولا يستطيعون التأثير عليها» و «من السهل مقارنة الوضع مع الثلاثينات من القرن العشرين والتي أتذكرها ومع ذلك كان لدى الناس الفقراء والعاطلين عن العمل حس بالأمل نفتقده الآن والسبب هو نمو الحركات العمالية المتطرفة ووجود منظمات سياسية خارج التيار الرئيسي».
إبراهيم درويش

ايوب صابر 04-06-2016 12:02 PM


- هل سيعتبر انصار المرشح الرئاسي الذي كان اوفر حظا دولاند ترمب بأن ما جرى في وسكونسون وما قبلها وما بعدها مؤامرة عليه لتقليل حظوظه في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري؟
- وكيف يترجم هذا الغضب؟
- هل الانقسام الامريكي ومن ثم الحرب الاهلية الامريكية واقعة لا محالة كاحد افرازات الانتخابات الحالية؟ ام ان المؤسسات القائمة قادرة على لفلفة الامور والخروج من الوضع باقل الخسائر؟
- وهل تلعب وسائل الاعلام دورا في اجهاض اي تحرك نحو الانقسام؟ ام ان الانقسام حصل ولا رجعة عنه ودليل ذلك الانقسام في الحزب الديمقراطي الذي يظهر ان نسبة 50% من منتسبيه يؤيدون مرشح يساري متطرف الطرح؟
- هل وجود مثل هذا الدعم لهذا المرشح اليساري يزيد من حدة الصراع المحتمل مع اليمين الذي يمثله ممثل الحزب الجمهوري الاوفر حظا حتى الان؟

ايوب صابر 04-29-2016 02:21 PM

كما في الخبر أدنها : اشتباكات بالايدي بين انصار ومعارضي ترمب الذين تظاهروا ضده اثناه تواجده بالمس في كاليفورنيا في حدث انتخابي مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب

- هل اقتراب ترمب من الفوز في ترشيح الحزب الجمهوري سيفاقم الأوضاع وتصبح الحرب الاهلية واقعا و ليس احتمالا في حالة فوزه في الانتخابات وهو الامر المحتمل في ظل نجاحه الكاسح الاخير والذي حصد فيه اصوات 5 ولايات مجتمعه ودمر بلذلك حظوظ اقرب منافسيه كروز الذي بدا الجمهوريون ينفضون من حوله ؟؟؟!!!

- هل انطلقت الحرب الاهلية الامريكية لما جرى بالمس في كاليفورنيا ؟

- هل يكون انتخاب ترمب سببا في نهاية الولايات المتحدة؟

- الا يبدو واضحا ان كلنتون تمثل الأقليات وترمب يمثل الجنس الابيض وان الصراع سيندلع بينهما اي طرفي المعادلة لا محالة ؟

- ام ان ترمب يحمل لواء التغيير والتجديد والشباب وسوف تتلاشى مع الايام المعارضة له وتستقر الامور رغم المخاطر الذي يستشعرها العالم بانتخابه الى حد توقع احد المحللين العسكرين استقالات في الجيش الامريكي لانهم لن يقبلوا تنفيذ اوامر مخالفة للقانون كما يقول المحلل ؟

- وهل يشكل انتخاب ترمب فعلا مخاطر على العالم مثل اندلاع حروب نووية ؟

---
المحلل العسكري بـCNN: فوز ترامب بالرئاسة قد يؤدي لاستقالات عسكرية لأن الجندي المحترف لن ينفذ أوامر غير قانونية
فقط على CNN آخر تحديث الجمعة, 29 ابريل/نيسان 2016; 09:24 (GMT +0400)
دونالد ترامبأمريكاالانتخابات الأمريكية 2016الجيش الأمريكيحصريا على CNN
0:38
لطالما كنت معارضا للحرب على العراق، وقلت مرارا إنها ستؤدي إلى هلاك هذا البلد.. فإيران ستستولي على الشرق الأوسط .. وهو بالضبط ما يحدث حاليا.. وستأتي جهة أخرى وتسلب ما تبقى من النفط.. ومن هي هذه الجهة؟ داعش.. إن نظرت إلى عام 2004.. هذا ما حدث بالفعل.. سمها رؤيتي. والتي تعكس رغبتي في الترشح طبعا.. هذه أول مرة أترشح في الانتخابات.. ورؤيتي أضافت لي الكثير.. لقد ارتكبوا خطأ كبيرا بالدخول في هذه الحرب والخروج منها .. وبرأيي.. ارتكبوا خطأ أكبر بعدم سيطرتهم الكاملة على حقول النفط.

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك هيرتلينغ، محلل الشؤون العسكري بشبكة CNN إن فوز المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية 2016، الملياردير دونالد ترامب قد يدفع بعدد من العسكريين إلى تقديم استقالاتهم.

اقرأ: (أغرب العلاقات السياسية: دونالد ترامب وهيلاري كلينتون أشد الأعداء وبنتيهما أعز الأصدقاء)

وأوضح هيرتلينغ: "قلت في السابق أن تولي ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية قد يؤدي إلى استقالات لعدد من الضباط والعسكريين الرفيعين، وخصوصا بعد أن تحدث عن استخدام تقنيات للاستجواب غير قانونية مثل الإيهام بالغرق وغيرها، وكجندي محترف سأستقيل قبل أن تنفذ أمرا غير قانوني، وهو الأمر الذي يدور في الأوساط العسكرية الرفيعة في الوقت الراهن."

أيضا: (شاهد تصريحات دونالد ترامب المتخبطة حول المسلمين منذ بداية سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية)

وحول خطاب ترامب الأخير قال هيرتلينغ: "تابعت ما يقوله ترامب والقواعد التي تقف وراء بعض الأمور التي يتحدث عنها، وبصراحة وكوني جندي سابق ومحلل بالشؤون العسكرية فإن ما أبحث عنه هو الحقائق والأمور التي تثبت على الأرض وليس فقط كلام في شؤون الأمن القومي، وبعد خمس دقائق على سماعه بتكلم عن هذه الأمور لم أعد مهتما."

(بعد وصفه بالغبي ومختلق المشاكل والجاهل وغير المسيحي.. كيف سيتقبل العالم ترامب في البيت الأبيض؟)

وأضاف: "خطابه كان مربكا ولم يكتب بصورة جيدة من وجهة نظري وأقول ذلك لأني كنت أكتب خطابات في السابق، وكنت أنتظر أن يتحدث عن سياسات او استراتيجيات الأمن القومي وكلا الأمرين لم يشملهما الخطاب."



---------

*
Protesters take to streets after Trump rally in California
By Jeremy Diamond and Cheri Mossburg, CNN
Updated 1116 GMT (1816 HKT) April 29, 2016
Story highlights
Protesters took to the streets following a Trump rally in Costa Mesa
At least one Trump supporter was visibly bloodied after being punched in the face
Costa Mesa, California (CNN)Scores of protesters took to the streets Thursday night outside a Donald Trump campaign event here, drawing out police officers in riot and tactical gear and on horseback who sought to disperse the crowd.

The crowd gathered in the streets outside the OC Fair & Event Center as Trump addressed several thousand supporters at the Center's amphitheater. At least one police car was damaged and several scuffles broke out amid the hectic scene.
Protesters blocked a main intersection, impeding traffic, and officers with the Orange County Sheriff's Department and Costa Mesa Police Department worked to disperse the crowd, ordering protesters out of the streets.
About 20 people were arrested, the Orange County Sheriff's Department tweeted late Thursday night after the protests had cleared.
#OCSDPIO Post Trump Rally Protest over. Approx 20 arrests by Costa Mesa PD. No major injuries. Crowd dispersed by 11pm. No further updates

— OC Sheriff, CA (@OCSD) April 29, 2016
Lt. Mark Stichter, the Sheriff's Department's public information officer, could not provide an official estimate on the number of protesters, but demonstrators could be seen filling the intersection of Fairview Road and Fair Drive.
Several scuffles broke out between Trump supporters who were leaving the rally and people in the streets who accused them of being racists. One Trump supporter was visibly bloodied after being punched in the face.
A @realDonaldTrump supporter just got punched in the face as a scuffle broke out in the street: pic.twitter.com/3h3Fllm3V3

— Jeremy Diamond (@JDiamond1) April 29, 2016
Several people damaged a police car, smashing its back window before jumping on it and kicking its doors. As a crowd formed around the car, police officers in tactical and riot gear moved into action, forming a perimeter around the crowd before forcing the demonstrators to move down the road.
People jumping on police car outside @realDonaldTrump rally. Window smashed few minutes earlier pic.twitter.com/SOsFarQEVr

— Jeremy Diamond (@JDiamond1) April 29, 2016
While some demonstrators shouted insults and slurs at police officers, others focused on delivering a message of protest against the Republican front-runner's rhetoric.
Several protesters told CNN they were demonstrating against Trump's rhetoric on illegal immigration. Some were seen carrying Mexican flags as they marched in the street. Other demonstrators shouted insults and slurs at police officers.
Rojelio Banuelos, a 26-year-old student, carried a sign that read, "Liberation not deportation."
"I'm against Trump's nativist and nationalistic agenda, which divides people and is very hateful of the other," he said.
While Banuelos simply marched through the streets, he called the property damage and anger some demonstrators expressed Friday night "the symptom of hate speech" and said he did not believe any individuals were taking advantage of the protest.
Katie Brazer, a 26-year-old community organizer who marched alongside Banuelos, agreed.
"I think people are tired of these messages of hate," she said.
MORE: Trump's foreign policy speech praised in Russia


----
د

ايوب صابر 04-29-2016 10:36 PM

الان في بث مباشر على سي ان ان ومن امام موقع انتخابي ....كاليفورنيا على كف عفريت والاحتمالات مفتوحة لاشتعال الحرب الاهلية من هذه النقطة حيث يقف انصار ترمب ومعارضيه وجها لوجه وما تقوله سي ان ان يوحي بان الامور قد تنفجر في اي لحظة فهناك بحر من البشر المعارضين الذين يشتكون ويصرحون وبحر اخر من المناصرين

فهل تشتعل الحرب الاهلية من هناك وقد بدا الاشتباك بالأيدي وحرق السيارات وخلع الأشجار والصورة تبدو شديدة الخطورة ؟ *
------
الأخبار دولي
مظاهرة تعرقل مؤتمرا لدونالد ترامب في كاليفورنيا

المتظاهرون منعوا دونالد ترامب من الدخول إلى الفندق لإلقاء خطابه
(الأوروبية)

القسم: دولي المناطق: الأميركتان

تظاهر العشرات أمام فندق*في كاليفورنيا*حيث يلقي المرشح الجمهوري دونالد ترامب*خطابا ضمن حملته الانتخابية. وقامت*الشرطة باعتقال عدد من المتظاهرين، بينما اضطر ترامب إلى استعمال باب خلفي للدخول.
واقتحم عشرات المتظاهرين الحواجز محاولين دخول الفندق الذي يستضيف المؤتمر الجمهوري في كاليفورنيا، لكن الشرطة نجحت في صدهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا كراهية، لا عنصرية، لا ترامب. نحتاج إلى من يوحدنا، لا من يفرقنا. ترامب هو هتلر العصر الحديث" كما حمل البعض أعلاما مكسيكية.
وأجبرت المواجهات أمام الفندق -قرب مطار سان فرانسيسكو الدولي- متصدر المرشحين الجمهوريين وفريق حمايته الشخصية على الترجل من موكبه على طريق سريع قريب، والقفز فوق حاجز لدخول الفندق من باب خلفي.
وقال ترامب أمام المؤتمر "لم يكن هذا الدخول سهلا، خلت أنني أعبر الحدود". وجاءت المظاهرة بعد احتجاجات مشابهة آلت إلى العنف في وقت متأخر الخميس في تجمع انتخابي آخر لترامب في جنوب كاليفورنيا.
وأوقفت الشرطة حوالى عشرين متظاهرا أمام مسرح أورانج كاونتي في كوستا ميسا بأحد تجمعات ترامب،*وشارك فيه الآلاف استعدادا للانتخابات التمهيدية بالولاية يوم 7 يونيو/حزيران المقبل.
وتنتخب كاليفورنيا في اليوم الأخير من الانتخابات التمهيدية الجمهورية، وتعتبر محورية لترامب من أجل ضمان عدد المندوبين المطلوب للفوز بالتعيين الجمهوري فورا.
وأثار متظاهرون الاضطرابات في تجمعات انتخابية لترامب (المرشح الجمهوري الأكثر حظا لخوض الانتخابات الرئاسية)*في مختلف أنحاء البلاد، منددين بخطابه المعادي للمسلمين والمهاجرين.

ايوب صابر 05-04-2016 08:10 AM

بفوز ترمب الكاسح بالأمس واقترابه من الترشح للرئاسة هل اصبحت امريكا اقرب الي التفكك واصبح العالم اقرب الي الحرب والصراع كونه يتبنى سياسة اقرب الي العنصرية والعزلة والعمل من اجل امريكا اولا وهو ما سيجعل الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات ؟؟؟؟
د
-

بعد انسحاب كروز ووسط ذهول الجميع.. ترامب قاب قوسين أو أدنى من الترشح عن الحزب الجمهوري
العالمآخر تحديث منذ14 دقيقة.
دونالد ترامبأمريكاالانتخابات الأمريكية 2016الانتخابات الرئاسية الأمريكية

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn)-- المرشح للرئاسة الأمريكية المثير للجدل، دونالد ترامب، يكاد يُصبح المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري بعد فوزه الحاسم في الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا وقرار منافسه تيد كروز بالانسحاب من السباق.

ورغم أن ترامب لا يزال عليه أن يحصل رسميا على أصوات 1237 من المندوبين للفوز بالترشح عن الحزب، والذي من الأرجح ألا يستطيع القيام به حتى يونيو/ حزيران المقبل، ليست هناك معارضة جدية في طريقه.

ايوب صابر 05-05-2016 06:25 AM

هل فتحت ابواب جهنم بفوز ترمب ؟ وماذا سيحدث حقا لو اصبح رئيسا في نهاية المطاف ؟ هل ستندلع الحروب مع الصين والمكسيك وقد اعلن عن نيته اتخاذ اجراءات ضدهم لا يمكن الا ان تتسبب بتسخين مخيف للأجواء ؟ هل تبني مبدا امريكا اولا سيؤدي الي خلل في النظام العالمي القائم وإعادة ترتيبه ؟ وماذا سيكون وضع العرب مع إدارة مثل ادارته التي تنظر بنوع من الدونية للعرب على ما يبدو ؟ الا يبدو انه ينظر بدونية لشرائح وقطاعات عديدة مثل السود والهسبانك ؟


--------------
هل نستعد لانتخاب ترامب رئيساً لأمريكا؟
رأي القدس
May 05, 2016

بعد فوزه الأخير في ولاية إنديانا وانسحاب منافسه تيد كروز أصبح ترشيح الحزب الجمهوري الأمريكي لرجل الأعمال دونالد ترامب شبه مؤكد وهو أمر لم يكن متخيلا قبل عشرة أشهر ونصف، حين أعلن ترامب ترشحه للمنافسة وذلك لأسباب عديدة، بينها أن المؤسسة الحزبية الجمهورية نفسها لم تكن راغبة لشخص يحمل صفات ترامب أن يمثلها، كونه قادما من خارجها ولا يملك خبرة سياسية كافية ناهيك عن خروجه عن النمط السياسي المتعارف عليه والذي لا يخترق المحرمات السياسية المتعارف عليها.
الواقع يقول إن هذه الصفات نفسها التي كانت المؤسسة السياسية الأمريكية قلقة من اختراق ترامب لها كانت ضمن الوصفة المذهلة التي أدّت عملياً إلى فرض نفسه بالقوة على تلك المؤسسة، وهي التي قد تؤهله، ربما، للوصول إلى البيت الأبيض.
في تحليلها للأسباب التي ساعدت ترامب في تحطيم سور المؤسسة الحزبية الجمهورية وفي خلق تواصل مع الجمهور الأمريكي تقول مجلة «نيوزويك» إن ترامب لديه بعض الأفكار السياسية التي لا يمكن (ولا يجب) تطبيقها، من قبيل منع الناس من دخول أمريكا على أسس دينية (المقصود بذلك المسلمون طبعا)، ولكن بعض أفكاره الاقتصادية لقيت صدى لدى الرأي العام الأمريكي، مثل فكرة فرض عقوبات على الشركات الأمريكية التي تنقل أعمالها إلى الخارج، وحتى فكرته حول بناء سور مع المكسيك وطرد 11 مليون مهاجر، بالنسبة للمجلة (ولقسم كبير من الرأي العام الأمريكي)، ليست أضعف مصداقية من فكرة قبول كل المهاجرين وتشريع وجودهم.
إضافة إلى تلك الأفكار، التي تجمع بين العنصرية والعملية، فإن ترامب نجح عملياً في السيطرة النفسية على المرشحين المعارضين له من خلال التلاعب بهم بنشر ادعاءات حول أشخاصهم أو سياساتهم، كما فعل مع تيد كروز الذي اضطر للدفاع عن نفسه بعد ادعاء معسكر ترامب أن أباه كان على علاقة بقاتل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
إحدى النقاط القوية لترامب كانت استخدامه المجاني للإعلام الأمريكي الذي قدّم له مساحات واسعة للتعبير عن آرائه، وقد أفادت الملياردير الأمريكي علاقاته الوثيقة بالإعلام و«بزنس» التسلية التلفزيونية، والتي تبحث عن الغرابة والمشاهير والتصريحات المثيرة والمضحكة، وهي صفات تتوافر كلها في ترامب.
هناك نقطة مهمة إضافية جعلت ترامب محبّبا لجمهور أمريكي واسع وهي أنه لا يلتزم بالأيديولوجيات المتعارف عليها ضمن اليمين الأمريكي الذي يمثله الحزب الجمهوري. لهذا السبب ولكل الأسباب الآنفة جمع ترامب ضمن مؤيديه قوساً واسعاً من الجمهور، من اتجاهات اليمين العنصري المتطرف، إلى الطبقات المتوسطة التي ملّت من عجز الحزبين الرئيسيين عن تقديم حلول فاعلة للمشاكل الاقتصادية والسياسية، وصولاً إلى فئات العمال المتضررين من الركود الطويل والتغيرات الاقتصادية العاصفة، وحتى المهاجرين المنخرطين في أسطورة الحلم الأمريكي والذين انشدوا لوعود ترامب الخلّبية.
إلى كونها بلاداً حديثة تاريخياً، وجمعها ثروة ونفوذا وإمكانيات هائلة للسيطرة، فإن وجود أمريكا على خطّ التقدّم التقني الأول في العالم، ودينامياتها الداخلية التي تجمع بين كونها خلطة معقدة من شعوب عديدة من المهاجرين ومن كونها مركزا للرأسمالية العالمية (إضافة إلى مسائل أخرى طبعا) فقد تمكنت دائماً من إدهاش العالم في قدرتها على التحوّل والتغيير.
بعد رئيس كاثوليكي مثل جون كينيدي، وممثل متواضع مهووس بإعداد العالم لمعركة نهائية بين الخير والشر (أرماجدون) مثل رونالد ريغان، ورئيس أسود ومن أب مسلم مثل باراك أوباما، فإن التحدي الأمريكي الكبير الآن هو على ما يظهر، اختيار أول امرأة رئيسة لأمريكا، أو انتخاب شخص يجمع العديد من التناقضات الغريبة مثل ترامب.
وبعد كل الأداء المذهل لترامب والاستجابة الشعبية الأمريكية له فالأفضل أن نتحسب لحدث انتخابه منذ الآن.

ايوب صابر 05-06-2016 08:37 AM

هل انسحابات قيادات مهمة من مؤتمر الحزب الجمهوري تؤشر الي ان خطورة وصول ترمب الي الرئاسة هو اخطر حتى مما يعتقد العالم ام هو مجرد صراع داخلي ضمن مؤسسة الحزب ؟

وهل اعلان رئيس مجل النواب عدم دعم ترمب للرئاسة يعني احتمال الانقلاب عليه وماذا سيكون اثر تلك الخطوة على القاعدة الشعبية التي اختارته ؟

هل خرجت الامور عن السيطرة ووصلت حد من الانقسام والتفتت حتى على مستوى الحزب الواحد وهو ما يشكل سابقة خطيرة ويمكن ان يدفع الامور الي الانفجار ؟

هل انتهت امريكا عمليا والباقي هو الاشتعال ام ان المؤسسة الرأسمالية ستجد حلا على الطريقة المافيوية لمنع ترمب من الوصول الي الرئاسة وبالتالي منع الانقسام ؟ ؟

---
الاستياء من ترامب يدفع رومني إلى الغياب عن مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو
May 06, 2016


واشنطن- د ب أ- ذكر تقرير إخباري يوم الخميس أن المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية ميت رومني لن يشارك في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده في تموز/ يوليو القادم، لينضم بذلك إلى عدد من الجمهوريين الرافضين لترشح دونالد ترامب.

وسيغيب رومني، الذي خسر أمام باراك أوباما في سباق انتخابات الرئاسة لعام 2012، عن المؤتمر المقرر انعقاده في كليفلاند بولاية أوهايو الذي يبدو أنه سيعلن رسميا ترشيح ترامب للانتخابات العامة المقررة في تشرين ثان/ نوفمبر، وفقا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” عن أحد مساعدي رومني.

ويأتي قرار رومني، حاكم ولاية ماساتشوستس سابقا، بعد يوم من إعلان آخر منافسي ترامب في سباق السعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو، انسحابه من السباق ليفسح المجال أمام ترامب ليصبح مرشح الحزب. وكان تيد كروز، السيناتور الأمريكي عن ولاية تكساس، قد أعلن انسحابه كذلك يوم الثلاثاء.

يذكر أن رومني من أشد منتقدي ملياردير نيويورك دونالد ترامب، حيث وصفه في خطاب له في آذار/ مارس بأنه “متصنع ومخادع″ وأن ترشحه سيكون له “عواقب وخيمة” على البلاد والعالم.

وكانت صحيفة “تكساس تريبيون” قد ذكرت يوم الأربعاء أن الرئيسين الجمهورين السابقين جورج دبليو بوش (الابن) وجورج إتش دبليو بوش (الأب) لا يعتزمان التصديق على ترشيح ترامب أو المشاركة في مؤتمر ترشيح الحزب لترامب.

كذلك قال رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان الذي تردد أنه يسعى للنأي بنفسه عن ترامب، لشبكة (سي إن إن) يوم الخميس إنه ليس مستعدا لدعم ترامب.

ايوب صابر 05-06-2016 08:45 AM

ماذا يعني ياس وانسحاب قيادات الحزب الجمهوري من مؤتمر الحزب ؟

هل يتم اعادة رسم الخارطة الحزبية والانتخابية في امريكا ؟

هل بقي هناك أدنى شك بخطورة وصول الرجل الي الرئاسة واعضاء حزبه يحذرون من خطورته على امريكا والعالم ؟


الاستياء من ترامب يدفع رومني إلى الغياب عن مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو
May 06, 2016


واشنطن- د ب أ- ذكر تقرير إخباري يوم الخميس أن المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية ميت رومني لن يشارك في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده في تموز/ يوليو القادم، لينضم بذلك إلى عدد من الجمهوريين الرافضين لترشح دونالد ترامب.

وسيغيب رومني، الذي خسر أمام باراك أوباما في سباق انتخابات الرئاسة لعام 2012، عن المؤتمر المقرر انعقاده في كليفلاند بولاية أوهايو الذي يبدو أنه سيعلن رسميا ترشيح ترامب للانتخابات العامة المقررة في تشرين ثان/ نوفمبر، وفقا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” عن أحد مساعدي رومني.

ويأتي قرار رومني، حاكم ولاية ماساتشوستس سابقا، بعد يوم من إعلان آخر منافسي ترامب في سباق السعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو، انسحابه من السباق ليفسح المجال أمام ترامب ليصبح مرشح الحزب. وكان تيد كروز، السيناتور الأمريكي عن ولاية تكساس، قد أعلن انسحابه كذلك يوم الثلاثاء.

يذكر أن رومني من أشد منتقدي ملياردير نيويورك دونالد ترامب، حيث وصفه في خطاب له في آذار/ مارس بأنه “متصنع ومخادع″ وأن ترشحه سيكون له “عواقب وخيمة” على البلاد والعالم.

وكانت صحيفة “تكساس تريبيون” قد ذكرت يوم الأربعاء أن الرئيسين الجمهورين السابقين جورج دبليو بوش (الابن) وجورج إتش دبليو بوش (الأب) لا يعتزمان التصديق على ترشيح ترامب أو المشاركة في مؤتمر ترشيح الحزب لترامب.

كذلك قال رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان الذي تردد أنه يسعى للنأي بنفسه عن ترامب، لشبكة (سي إن إن) يوم الخميس إنه ليس مستعدا لدعم ترامب.

ايوب صابر 07-08-2016 11:13 AM

هل أدى الشحن الطائفي العنصري الناتج عن الانتخابات الى ما جرى في دلاس وهل تكون هذه الاحداث شرارة تطلق فعل ورد فعل وتسقط البلاد كما توقعنا هنا في متون حرب أهلية لا تبقي ولا تذر ام انه سيكون بالإمكان تطويق الاحداث ؟
- هل فقدت الشرطة سيطرتها على الاحتجاجات فجاء هذا الحدث ليوفر للشرطة الظروف لضبط الشارع ؟
- فهل يمكن ان يكون هذا الحدث مفتعل من اجل غايات أسمى وهو ضبط الشارع الذي بدى مشتعلا وخارج عن السيطرة بعد فضح ما قام به بعض افراد الشرطة من تصرف غير انساني بحق شباب سود في وسائل التواصل الاجتماعي فظهر الحقد العنصري بصورة لم يسبق لها مثيل ؟
- ام ان ما شاهده السود بحق افراد من ملتهم أدى الى تفجر غضب لا يمكن ضبه خاصة انه متكرر ومفضوح على مسائل التواصل الاجتماعي بصورة غير مسبوقة ؟


------
خبر عاجل


مقتل خمسة شرطيين في دالاس وسط احتجاجات ومشتبه به كشف للشرطة انه زرع قنابل
Jul 08, 2016

واشنطن- أ ف ب- قتل خمسة شرطيين واصيب ستة آخرون ومدني بجروح خلال تبادل اطلاق النار مع قناصة في دالاس الخميس اثر تجمع احتجاجا على قتل رجلين اسودين برصاص شرطيين هذا الاسبوع، في حين حذر احد المشتبه بهم بانه زرع قنابل في وسط المدينة.

وقالت شرطة دالاس على تويتر “كانت ليلة عصيبة. نعلن بحزن عن وفاة شريط خامس″ بعد ان كانت حصيلة اولى اعلنت عن مقتل اربعة شرطيين واصابة سبعة بجروح قال رئيس شرطة دالاس ديفيد براون ان ثلاثة منهم حالتهم حرجة.

واستمر تبادل اطلاق النار بين الشرطة ومشتبه به اختبأ في مرآب وسط المدينة بعد ساعات من بدء اطلاق النار.

وقال مسؤولون في الشرطة إن مشتبها به اشتبكت معه الشرطة في وقت مبكر الجمعة ابلغ الشرطيين الذين تفاوضوا معه انه “زرع قنابل في كل مكان” في وسط تكساس حيث اسفر تبادل اطلاق النار مع مسلحين عن مقتل اربعة شرطيين.

وقال ديفيد براون للصحافيين إن “المشتبه به الذي نتفاوض معه والذي تبادل اطلاق النار معنا خلال الخمس واربعين دقيقة الماضية قال لمفاوضينا ان النهاية قادمة وانه سيؤذي ويقتل المزيد منا، وهو يعني الشرطيين. وقال ان هناك قنابل في كل مكان في وسط المدينة” مضيفا “لذلك نتوخى الحذر في تحركاتنا حتى لا نسبب مزيدا من الاذى لمواطنينا في دالاس مع مواصلة التفاوض”.

ايوب صابر 07-10-2016 05:05 AM

امريكا في حرب مع نفسها
بقلم بيتر بيرجن وديفد ستيرمان

Dallas: An act of domestic terrorism
By Peter Bergen and David Sterman
Updated 2220 GMT (0620 HKT) July 8, 2016
Story highlights
Dallas attack seemingly first instance of deadly terrorism from extreme left in post-9/11 era, Peter Bergen and David Sterman say
Dallas a reminder violent extremism isn't province of any one ideology, they say
Peter Bergen is CNN's national security analyst, a vice president at New America and a professor of practice at Arizona State University. He is the author of "United States of Jihad: Investigating America's Homegrown Terrorists." David Sterman is a senior program associate at New America's International Security Program and holds a master's degree from Georgetown University's Center for Security Studies.

(CNN)Thursday's attack in Dallas provides a reminder that violent extremism and terrorist attacks are not the province of any one ideology. Instead, political violence has a long history in the United States and not just from people drawn to Osama bin Laden and his successors' vision of global jihad.


In a violent, angry America, a plea for peace
The suspected Dallas sniper who killed five police officers has been identified as Micah Xavier Johnson, a 25-year-old from Mesquite, Texas.
The Dallas shootings, like the one carried out last year by Dylann Roof on a black church in Charleston, South Carolina, that left nine people dead, were politically motivated.
Roof said he wanted to start a "race war," officials said, and he posted racist screeds on a white supremacist site.
Johnson "wanted to kill officers, and he expressed killing white people, he expressed killing white officers, he expressed anger for Black Lives Matter," Dallas police Chief David Brown said.
On his Facebook page, Johnson poses with a clenched fist as if delivering a Black Power salute.
Terrorism is generally understood to be acts of violence conducted against civilians for political purposes. Killing white police officers who are guarding a peaceful demonstration certainly qualifies as terrorism, in the same way that Roof's attack on black churchgoers does.


Dallas police chief praises officers during shootings 01:00
The Dallas attack is the first instance of deadly terrorism seemingly motivated by extreme left-wing ideology in the post-9/11 era. Brown called it a "a well-planned, well-thought out, evil tragedy."
There have been anti-police attacks in which the perpetrators linked their actions to jihadist ideology. In October 2014, Zale Thompson, 32, who, police said became radicalized by reading ISIS-related material, attacked officers in Queens, New York, with a hatchet, critically injuring one of them. He was shot to death by police.
In January, Edward Archer, a 30-year-old, shot and wounded a police officer in Philadelphia, and authorities said he told them he did it for ISIS.
Follow @CNNOpinion
There have also been deadly anti-police terrorist attacks by far-right militants. On June 8, 2014, Jerad Miller and Amanda Miller killed two police officers in an ambush at a pizza restaurant in Las Vegas before committing suicide. The couple left a note referencing revolution and Jerad Miller had a history of anti-government posts online and had traveled to Cliven Bundy's ranch in Nevada during the early 2014 standoff between armed ranchers allied with anti-government militias and the police.
But there hasn't been a case of lethal terrorism emanating from the left for more than a decade and a half. In the post-9/11 era, left-wing plots have tended to target property. The FBI considers militant animal rights and eco-terrorism groups as a top domestic terrorism priority, though their violence has resulted in no deaths.
During the 1970s, terrorist attacks by leftists were far more common. The Black Panthers and their splinter groups carried out a number of bombings and assaults. So too did the Weather Underground and its splinter groups.

After Dallas, tone it down
These leftist militant groups largely disappeared in the 1980s, and since then lethal domestic terrorist attacks, such as the 1995 bombing of the federal building in Oklahoma City, have either been carried out by far-right or by jihadist terrorists, as we saw last month in Orlando and in December in San Bernardino, California.
Now law enforcement must focus, once again, on the possibility that far-left militants may carry out lethal attacks.
Peter Bergen is CNN's national security analyst, a vice president at New America and a professor of practice at Arizona State University. He is the author of "United States of Jihad: Investigating America's Homegrown Terrorists." David Sterman is a senior program associate at New America's International Security Program and holds a master's degree from Georgetown University's Center for Security Studies.

ايوب صابر 07-18-2016 12:43 PM

الامور تتأزم يوما عن يوم في الولايات المتحدة ولا يمكن الاستهانة بما جرى هناك حتى الان كون ان مرتكبي مذابح الشرطة من ابناء الاجهزة الامنية السابقين war veterans تخرجوا من مدارس علمتهم القتل بلا رحمة وهو ما يجيعلهم شديدي الخطورة.

كما ويبدو ان عملهم منظم الي حد ما فما تزال الاجهزة الامنية تبحث عن معنى حرفي RB التي دونها قاتل الشرطة في دلاس بدمه على الجدران، والاغلب ان هذه الاحرف ترمز الي ثورة السود Revolution of Blacks او شي من هذا القبيل ، والمهم ان هذه الاحرف تركت انطباع ان حربا عنصرية قد انطلقت في الاولايات المتحدة وان ما يجري في اجواء الانخابات يكرس هذه الحرب وهي حتما مثل كرة الثلج تزداد حجما كلما تدحرجت:

السؤال هل فعلا ستطور هذه المناوشات الي اشبه بحرب اهليه ؟
وهل ستؤدي هذه الحرب الي تحلل الولايات المتحدة ونهاية امراطوريتها؟
ام ان المصالح المشتركة ستتغلب في النهاية على هذه النيران التي اخذت تشتعل هنا وهناك؟
هل ستتمكن الادارة الامريكية من وقف السقوط نحو الهاوية؟ ام ان الامور خرجت عن السيطرة ؟
هل اصبحت امريكيا على ابوب حرب اهلية؟


بالفيديو: مقتل 3 من عناصر الشرطة الأمريكية إثر إطلاق نار في لويزيانا

العالم آخر تحديث الأحد, 17 يوليو/تموز 2016; 10:44 (gmt +0400).


أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn)-- للمرة الثانية خلال 13 يوما، شهدت ولاية لويزيانا مأساة جديدة إثر عملية إطلاق نار على عناصر الشرطة أسفرت عن مقتل 3 منهم وإصابة 3 آخرين على الأقل.

وأعلنت الشرطة مقتل مشتبه به واحد وأنها تعتقد أن 2 آخرين قد هربوا، بعد عملية إطلاق النار على عناصر الشرطة في باتون روغ بالولاية. وتعرض عناصر الشرطة لإطلاق نار بعد استجابتهم لبلاغ عن وجود يشخص مشتبه به ومسلح ببندقية آلية.

تابع أيضا.. فيديو الحادث أشعل الغضب.. احتجاجات في أمريكا بعد مقتل رجل أسود برصاص الشرطة

وشهدت باتون روغ، في 5 يوليو/ تموز، مقتل رجل أسود يدعى ألتون ستيرلينغ برصاص عناصر الشرطة، وأثار فيديو للحظة مقتله احتجاجات كبيرة على عنف الشرطة ضد السود.

--

ايوب صابر 07-27-2016 05:26 PM

هل تعمق الانقسام في المجتمع الامريكي بعد ان حسم الصراع لصالح ممثل للبيض وممثل للسود والأقليات الاخرى ؟

-----
تلغراف تحذر من مخاطر تهدد أمريكا أيا كان الفائز بالانتخابات
نشرت: الأربعاء 27 يوليو 2016 - 04:50 م

خبر صحفي : علقت الكاتبة روث شيرلوك على قبول الحزب الديمقراطي ترشيح هيلاري كلينتون رسميا لرئاسة الولايات المتحدة بأنه اللحظة التي حلمت بها وقاتلت من أجلها وأنه ارتياح كبير للحزب، لكنها أردفت بأن كلينتون ربما فازت بمعركتها الأولى لكنها لم تكسب الحرب بعد.
وترى الكاتبة -في مقالها بصحيفة ديلي تلغراف- أن برنامجي مرشحيْ الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كلينتون لن يكونا واضحين للاتجاه السائد في حزبيهما كما في الانتخابات السابقة.
وضربت مثلا بترامب بأنه يمكن أن يكون صارما في المسائل المتعلقة بالأمن القومي، لكن رأيه في الشؤون الخارجية والحمائية الاقتصادية أقل من المعتاد.
أما في الأمور الاجتماعية، فهو "أكثر ليبرالية" من الكثيرين في حزبه ـ على حد وصفها ـ وأصبح أول جمهوري يطالب بحقوق الشواذ من على منصة المؤتمر.
وأشارت الكاتبة إلى أن أميركا دولة منقسمة، وهذا يبدو واضحا في محبة الديمقراطيين للرئيس باراك أوباما ومقت الجمهوريين له، والنتيجة أن الكونغرس "مختل وظيفيا إلى حد ما".
وأضافت شيرلوك بأنه ليس من المستغرب إذن أن الأميركيين في هذه الانتخابات أكثر من أي وقت مضى يريدون مرشحا يؤيد التغيير.

ايوب صابر 07-31-2016 11:40 AM

يبدو ان المرشح الجمهوري باساليبه غير العادية وكلماته النارية التي تغتال منافسيه معنويا وتقضي على فرصهم في الاستمرار كما حصل مع منافسيه حتى من نفس الحزب يتجه نحو فوز كاسح رغم ان الاغلبية العددية تميل الي الاقليات غير البيض وهو الامر الذي اوصل رئيس من اصول افريقية الي البيت الابيض اصلا.
لكن اساليب هذا المرشح الجمهوري ربما تجذب نسبة غير قليلة من هذه الاقليات ركضا وراء حلم امريكي وهمي يقوم على البلاغة اللفظية والشخصية الذكورية الهوليودية من نوع رعاة البقر وهو ما يمثله هذا المرشح الجمهوري فتحسم النتيجة لصالحه على الرغم من التيار القوي الذي يحاول وقف اندفاع هذا المرشح الي البيت الابيض بهذه القوة غير المعتادة. خاصة ان تيارا عالميا ومحليا يحاول بكل قواه ان يمنع اول امرأة ان تصل الى كرسي الرئاسة...

-اذا الاغلب هو فوز هذا المرشح السؤال عندها ماذا ستفعل الاقليات التي ستصاب بالاحباط مثل الامريكين المكسيكين والسود والاقليات من دول العالم الثالث؟
- وما دامت المنافسة بهذه الحدة غير الشريفة هل يمكن بعدها اعادة اللحمة للمجتمع؟
- ام ان توقعات تلك العرافة ستصيب بان البلاد سوف تنقسم ولن تعود الولايات المتحدة كما عرفناها بعد هذه الانتخابات؟
- هل تكون النتيجة متقاربة الي حد تمكن كلا المرشحين الادعاء انه الفائز كما حصل في انتخابات بوش ومنافسه الديمقراطي وهل سيصبح لامريكا رئيسان واحد للبيض واخر للاقليات؟


ايوب صابر 08-17-2016 12:45 PM

- اليست عملية الاستقطاب مستمرة الجنس الابيض من جهة ويمثلون احد اوجه العملية الانتخابية والاقليات من جهة اخرى ويمثلون الوجه الاخر؟

- هل يعقل ان يتهم مرشح للرئاسة منافسته حتى قبل الانتخابات بثلاث اشهر انها ستغش في الانتخابات اذا ما فازت في ولاية بنسلفانيا؟
- الا يقول لنا ذلك عن مأساوية الوضع التي وصلت اليه الامور؟

ايوب صابر 08-19-2016 12:12 AM

هل تمثل حركة المرشح الجمهوري الساعي للوصول الي الرائسة رد فعل ابيض على انتخاب رئيس من اصول إفريقية وأب مسلم ؟
- هل يكون الصوت المسلم بيضة القبان ؟




ايوب صابر 10-09-2016 01:23 AM

بعد تسريب فضيحة جديدة للمرشح الجمهوري دونالد ترمب الجمهوريون يسحبون تايدهم من مرشح الحزب هذا وبعضهم يعلن بانه سيصوت لمرشحة الحزب الديمقراطي في ظاهره هي الاولى من نوعها وغير مسبوقة في النظام الانتخابي الامريكي فهل تكون هذه الانتخابات بداية النهاية لأمريكا ؟

ايوب صابر 10-12-2016 12:07 PM

هل تعكس الانتخابات الامريكية نار تحت الرماد؟ وهل بروز شخص عنصري الى هذا المنصب محاولة من العنصر الابيض لاستعادة البيت الابيض؟ هل يشعر الامريكان البيض انهم بوصول رئيس من اصول افريقية اصبحوا هم الاقلية وان هناك تمييز دهم؟ ام ان العنصرية ما تزال حية في قلوب البيض وان محاولات كسر الحواجز ما تزال بعيدة المنال؟
فهل كانت سنوات حكم اوباما سنوات صحوة للعنصر الابيض قاموا على اعادة موضعة واستعداد لاستعادة البيت الابييض وهم لن يقبلوا باقل من ذلك؟ فهل تقوم ثورة بيض في امريكا في حالة فوز كلنتون باصوات السود والاقليات؟ الم يخرج المرشح لنائب الرئيس الى العلن لينفي حدوث مثل تلك الثورة؟
لكن الا يظهر الانقسام الحاد في صفوف الحزب الجمهوري بأن المرشح مدعوم من الاقلية العنصرية التي لا ترغب بمد او بقاء جسور التفاهم مع السود على الاقل ولو ان الخطاب حول ذلك خجول بينما هو عنصري مقيت ضد الاقليات الاخرى مثل الهسبنك والمسليمن؟

فهل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟

ايوب صابر 10-27-2016 05:50 PM

وتجذر الانقسام مع الايام بين انصار ترمب واغلبهم من شريحة العنصر الابيض غير المتعلم وانصار كلنتون وهم من شريحة السود والأقليات حتى ان المرشح ترمب يرفض مسبقا التسليم بنتائج الانتخابات الا اذا كان هو الفائز ؟

فكيف ستكون عليه الامور اذا ما فعل ذلك فعلا وعلى افتراض انه لن يفوز ؟
وهل ينفذ انصار الكثير من تهديداتهم العنصرية ؟

هذا مثلا عضو سابق في الكونجرس ممثل عن حزب الشاي يهدد في حالة عدم فوز ترمب بالثورة فهل تقع الثورة ؟ وما طبيعة هذه الثورة ؟ هل هي ثورة عنصرية ضد السود ؟ هل يسعى البيض الي استعادة البيت الابيض من السود عند قولهم بانهم يسعون لاستعادة البلد يعني امريكا ؟ ام هم يريدون استعادتها من المسلمين وعلى اعتبار ان أوباما مسلم ؟ ام يستعيدونها من العنصر الاسباني والمهاجرين غير الشرعيين ؟


---


Ex-
congressman: 'If Trump loses, I'm grabbing my musket'
By Daniella Diaz, CNN
Updated 0226 GMT (1026 HKT) October 27, 2016


Former congressman defends Obama tweet 03:15
Story highlights
Walsh has made wild threats on Twitter before
He tweeted a controversial message about Obama in the wake of the Dallas shootings
Washington (CNN)Former Rep. Joe Walsh appeared to call for armed revolution Wednesday if Donald Trump is not elected president.

Walsh, a former tea party congressman from Illinois who is now a conservative talk radio host, tweeted, "On November 8th, I'm voting for Trump. On November 9th, if Trump loses, I'm grabbing my musket. You in?"
On November 8th, I'm voting for Trump.

On November 9th, if Trump loses, I'm grabbing my musket.

You in?

— Joe Walsh (@WalshFreedom) October 26, 2016
Walsh did not immediately respond to a CNN request for comment. But he did respond to CNN's Jake Tapper via Twitter when he asked: "What exactly does that mean?"
@WalshFreedom what exactly does that mean?

— Jake Tapper (@jaketapper) October 26, 2016
"It means protesting. Participating in acts of civil disobedience. Doing what it takes to get our country back," he responded to Tapper.
@jaketapper It means protesting. Participating in acts of civil disobedience. Doing what it takes to get our country back.

— Joe Walsh (@WalshFreedom) October 26, 2016
Dan Gross, president of the Brady Campaign to Prevent Gun Violence, condemned Walsh's tweet.
"Joe Walsh's continued vile and violent rhetoric has no place in our political discussion," he said in a statement.
Walsh has made apparent threats on Twitter before. In the wake of the Dallas police officer shootings over the summer, he tweeted, "3 Dallas Cops killed, 7 wounded. This is now war. Watch out Obama. Watch out black lives matter punks. Real America is coming after you."
Donald Trump says he will dramatically ramp up donations in final stretch of campaign
At the time, he told CNN's Don Lemon that he stood by his words and that Twitter "shut me down."
"Twitter said the only way you'll open your account is if we get rid of that tweet," Walsh claimed in July.
At the time, Twitter would not comment on Walsh's claims, citing privacy and security reasons. But spokesman Nu Wexler noted a Twitter policy that says users "may not make threats of violence or promote violence, including threatening or promoting terrorism
."

ايوب صابر 10-28-2016 01:51 AM

الانتخابات الأمريكية والحراك الداخلي في الحزبين الكبيرين
عن القدس العربي
[1]
لم يبق على حسم الانتخابات الأمريكية إلا عدة أيام. وتكاد تجمع استطلاعات الرأي على فوز مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون أمام منافسها عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، لتكون بذلك أول سيدة تصل سدة الرئاسة في البلد الأقوى في العالم.
وبانتخاب سيدة للبيت الأبيض يكون الشعب الأمريكي قد تجاوز الحاجز الأخير من الحواجز الثلاثة التي كانت تعتبر من المسلمات في مواصفات رئيس البلاد وهو حاجز الجنس. فقد تجاوزالشعب الأمريكي الحاجز الديني عندما انتخب عام 1962 جون كيندي الكاثوليكي رئيسا لبلد غالبيته من البروتستانت وتجاوز حاجز اللون عندما انتخب باراك أوباما عام 2008. لكن حملة الانتخابات الحالية بين مرشحي الرئاسة المتنافسين للوصول إلى البيت الأبيض تختلف عما سبقتها كثيرا وستبقى في ذهن الأجيال التي عاشتها سابقة لم تشهد هذه البلاد مثيلا لها منذ أن إستقر نظامها الجمهوري قبل قرنين ونيف من الزمان، بل وستحفر في الذاكرة الجمعية للشعب الأمريكي بأنها الحملة الانتخابية الأسوأ والأكثر قبحا وفظاظة وسوقية وردحا وشتائم. ولا تكاد تجد أحدا من الناس راضيا تماما عن المرشحين بل أن الغالبية الساحقة يقولون إن الاختيار في هذه الانتخابات هو بين الرمضاء والنار. فكثير ممن سيصوتون لكلينتون يؤكدون أنها شخصية غير محبوبة ولا تدخل المزاج وتكذب وانتهازية وغير مبدئية ومستعدة أن تغير جلدها من أجل أن تحقق هدفها. ويضيف هؤلاء أن عدم التصويت لها يعني ببساطة مساهمة في نجاح ترامب الأهوج والعنصري والسطحي والذكوري المتعصب وصاحب اللسان الذرب والملياردير النصاب الذي لم يدفع فلسا واحدا للضرائب منذ عام 1995 وصاحب النظرة الاستعلائية على كل من هو غير أمريكي أبيض غني ومؤيد له حصريا.
إذن نحن أمام منافسة لا تثير حماس أحد أو قناعة أحد بمقدار ما يراها الناس ضرورة بسبب استحقاق العملية الديمقراطية التي لا بد أن تصل إلى نهايتها بانتخاب رئيس جديد بعد نهاية الولاية الثانية للرئيس الحالي والتي بانتهائها يغلق الباب أمامه للترشح من جديد.
الحراك الداخلي في صفوف الحزبين
إن التنافس الذي حسم لصالح اثنين غير محبوبين يدل على أن هناك أزمة حزبية متفجرة داخل الحزبين الكبيرين. فالحراك الكبير الذي نضج داخل الحزب الديمقراطي جسده بيرني ساندرز بامتياز والذي خلخل قواعد الحزب المستقرة ليجمع حوله الملايين من الشباب والعمال والطلاب والأقليات، خاصة العرب والمسلمين. لكن قيادات الحزب الكلاسيكية استطاعت أن تحتويه مقابل تقديم بعض التنازلات التي أضيفت إلى برنامج هيلاري الانتخابي. وقد يكون الرجل قد وعد بمنصب مهم في أول وزارة تشكلها هيلاري في حال فوزها.
شكل ساندرز الاشتراكي وعضو مجلس الشيوخ المعروف تيارا عارما يقف مع الفقراء وضد الحروب ويطالب بتحديد قيمة تبرع الشركات للمترشحين ومعاقبة الشركات التي تلوث البيئة. وهو أول مرشح رئاسي يدعو إلى جعل التعليم الجامعي الأول مجانيا في كليات وجامعات الولاية وهذا الإعفاء تصل تكاليفه 70 مليار دولار سنويا. هذا الموقف لم يكسبه تأييد الطلاب وحدهم بل وأهاليهم والفقراء من الذين لا يستطيعيون دفع الرسوم الجامعية. وينادي ساندرز أيضا بثورة في موضوع التأمين الصحي وجعله شاملا ومن مسؤولية الحكومة الفيدرالية، مع العلم أن تكاليف التأمين الشامل ستصل في العشر السنوات المقبلة إلى 13.8 ألف مليار دولار يتحملها ذوو الدخل المرتفع والشركات الكبرى. بالنسبة للعمال فقد وعد في حال انتخابه، أن يجعل وفورا الحد الأدنى للأجور يصل إلى 15 دولارا. وقد تلقف ملايين العمال هذه المبادرة فأيدوه بقوة. كما أنه دعا إلى وضع قيود عديدة على اقتناء السلاح الفردي ووقف ترحيل المهاجرين المخالفين وتسهيل حصولهم على الإقامات الشرعية. وساندرز من الشجعان القلائل الذي انتقد الممارسات الإسرائيلية والاحتلال وطالب بإنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، كما أنه أيد الاتفاق مع إيران حول منشآتها النووية وانتقد خطاب نتنياهو في الكونغرس للتحريض ضد الاتفاق مع إيران. كل هذه الآراء الجريئة أربكت المؤسسة التقليدية، خاصة أن شعبية ساندرز بدأت تطغى حتى أن الحزب بدأ يضع الخطط لمواجهة شعبيته الطاغية لإنهاكه وبعثرة حملته الانتخابية وتعزيز حملة هيلاري.
لقد وجد العديد من الأجيال الشابة الذين التفوا حول ساندرز أنهم خارج ألاعيب الانتخابات وعزفوا عن اندفاعتهم الأولى بعد ترشيح مؤتمر الحزب لكلينتون وقرر البعض ألا يصوت لها لأنها لا تمثل طموحهم. كان هذا التيار في الحزب الديمقراطي يحاول أن يدفع بالحزب أو يجره إلى اليسار أو يسار الوسط لكنه فشل هذه المرة.
يبدو أن هذا الجيل الجديد هادئ الآن لكن الحراك النشيط والطاقة الكبرى التي بثها ساندرز في صفوف الشباب والعمال والأقليات والمهاجرين لن ينتهي مع انتهاء الانتخابات، بل سيعود ليعبر عن نفسه بطريقة أو بأخرى بعد الانتخابات استعدادا لتشكيل تيار عريض يدفع بالحزب نحو تبني آراء ليبرالية أكثر أو اشتراكية.
أما التمرد أو قل التفتت والتشرذم داخل الحزب الجمهوري فقد استفحل بحيث لم يعد الحزب قادرا على أن يلتف حول مرشح قوي، فأرغم على قبول ترشيح شخص من خارج الحزب أصلا وبلع الهزيمة مضطرا. ومع أن مؤتمر الحزب في النهاية اتفق على ترشيح ترامب للانتخابات، على طريقة «مكره أخاك لا بطل» إلا أن التمرد ما زال قائما حيث قاطع العديد من قيادات الحزب التقليدية حملة ترامب الانتخابية، بل أعلن بعضهم، مثل جورج بوش الأب وكولن باول وزير الخارجية الأسبق وميت رامني المرشح الرئاسي السابق وبوب دول المرشح الرئاسي الذي نافس كلينتون وغيرهم كثيرون، أنهم سيعطون أصواتهم إما لهيلاري كلينتون أو يمتنعون عن التصويت.
أزمة الحزب الجمهوري أكبر من تلك الموجودة في منافسه الديمقراطي. فالحزب لم يستطع أن يستقطب الأقليات ولا السود ولا جيل الشباب ولا المثليين ولا الفقراء والعمال. فما زال تيار قوي في الحزب يؤمن أن أمريكا من حق الرجل الأبيض الغني المتحدر من أصول أنغلو ساكسونية وذي عيون زرقاء وشعر أشقر ورقبة حمراء. جماعة في الحزب لا تحب الأجانب ولا المهاجرين ولا الأقليات. يعتقدون أن أمريكا مهددة من الأقليات والمهاجرين ولذلك عليهم مسؤولية إنقاذها. لكن القيادات الشابة في الحزب تريد له أن ينزل إلى الجماهير ويتعلم من أخطائه ويضع في حساباته مسألة استقطاب الأقليات والمهاجرين والسود والنساء. ولم يكن هناك من يمثل هذه التيارات بشدة فاختلف المرشحون وتنافسوا على التطرف مثل ماركو روبيو وتيد كروز وجون كاسيتش وصولا إلى ترامب الذي بدأ حملته الانتخابية بنوع من الديماغوغية والشعارات المستفزة لجميع الناس من حوله أولا ثم بدأ يحاول، وبصعوبة، ترشيد خطاب انتخابي عقلاني إلا أنه ظل يعود إلى ديماغوجيته رغم محاولاته البائسة فقد كشفت المناظرات الثلاث مع هيلاري سذاجة طرحه وتقلب مواقفه وصعوبة تحقيق آرائه غير الواقعية التي تستثير الاستهجان حتى من الأمريكيين أنفسهم، خاصة عندما أشار إلى أنه قد لا يقبل أن يلتزم نتائج العملية الانتخابية وكأنه يشكك في النظام الديمقراطي برمته.
بينما كان التمرد داخل الحزب الجمهوري على المؤسسة التقليدية التي تحاول أن تجر الحزب أو تدفع به إلى التطرف اليميني العنصري وعندما لم تجد من يمثل هذا التيار المتنامي بعد تفكك ما سمي بحزب الشاي التفت هذه المجموعات حول شخص من خارج الحزب وأنزلته بالمظلة من أبراجه العاجية ليقود ما تبقى من الحزب في حملة انتخابية هي الأسوأ في تاريخه. وبعد الفشل الذي نتوقعه مدويا يوم الثامن من نوفمبر لن يبقى الحزب الجمهوري كما هو بل نتوقع قيام الحزبين بمراجعة عميقة للإطار الأيديولوجي الذي ينطلقان منه والذي لم يعد متماسكا وينذر بالتصدع أو التفكك أو الانهيار.
أمريكا اليوم
تغيرت أمريكا كثيرا وكأن بها شعبين في دولة واحدة وكل من الشعبين يرى أمريكا من منظاره. الغالبية الساحقة من الشعب الأمريكي من الطبقة الوسطى والفقراء والطلاب والعمال والأقليات والسود والمهاجرين خاصة من أمريكا اللاتينية الذين يحتلون المرتبة الأولى ويصل عددهم إلى أربعين مليونا يليهم السود والمثليون والأقليات الأخرى. كما أن هناك جيلا من صغار السن دون الثلاثين لا يعنيهم كثيرا اللون أو الدين أو الجنس أو الانتماء العقائدي أو العرقي. أضف إلى ذلك نضوج التمكين النسائي في الولايات المتحدة حيث بلغت النساء مستوى عاليا من التحرر والمساواة بحيث لا يستطيع أحد أن يفلت من المساءلة القانونية إذا ما حاول الحط من قيمة إمرأة أو ميز ضدها أو حاول التحرش بها. هذه الشرائح الواسعة هي التي تشكل القاعدة القوية للحزب الديمقراطي الذي سيوصل أول سيدة إلى البيت الأبيض.
تلك الشرائح التي سماها جيسي جاكسون، قوس قزح، واستفاد من هذه التسمية أوباما عندما اصطفت تلك المجموعات خلفه، هي التي ستشكل أمريكا الغد وسيكون انتخاب هيلاري أول الغيث. بعد الانتخابات نتوقع أن يجري الحزب مراجعة شاملة لظاهرة ساندرز وكيفية الاستفادة منها وهضمها داخل صفوف الحزب وذلك بتبني بعض أفكارها ذات الشعبية العارمة مثل الحد الأدنى للأجور والإعفاء من الرسوم الجامعية الأولى.
انتخاب هيلاري وتعزيز دور المرأة
على المقاس العالمي تحتل الولايات المتحدة الموقع 28 (2015) في سلم المساواة بين الجنسين، بينما تحتل نيكاراغوا الموقع 12 وجنوب أفريقيا الموقع 17. لقد كانت المرأة الأمريكية لغاية وقت قريب عازفة عن ميدان السياسة، ولا تجد في مجلس الشيوخ إلا عددا قليلا جدا من النساء، وأكثر قليلا في مجلس النواب (20 الآن)، في الوقت الذي خبرت معظم أرجاء أوروبا تقريبا وبعض الدول الآسيوية قيادة المرأة للبلاد. ومع وصول أول سيدة للبيت الأبيض ستبدأ صفحة جديدة من التاريخ وسنرى كم ستساهم السيدة كلينتون في تعزيز مكانة المرأة وتحسين أوضاعها السياسية والاجتماعية لتلحق بمثيلاتها من دول أوروبا الغربية والشمالية والتي سبقت الولايات المتحدة في تمكين المرأة وتضييق الفجوة بينها وبين الرجل في كافة المجالات خاصة أن فضل انتخابها يعود للملايين من النساء والشباب والأقليات الذين اصطفوا خلفها خوفا من وصول ذلك الرجل الأهوج إلى موقع القرار.
محاضر في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة رتغرز بنيوجرسي

ï»؟
د. عبد الحميد صيام

ايوب صابر 10-28-2016 07:33 PM

أنصار لترامب يهددون بـ"ثورة مسلحة"
نشرت: الجمعة 28 أكتوبر 2016 -

مفكرة الإسلام : يهدد مؤيدون للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بخوض ما يقولون إنها "حرب ثورية"، في حال فازت المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، بالانتخابات المرتقبة، في 8 نوفمبر المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته الأسوشيتد برس، أن 64 في المئة من مؤيدي ترامب يتجهون إلى إبداء شكوك في فرز نتائج الانتخابات، إذا لم تؤد إلى فوز مرشحهم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن تلويح أنصار ترامب بالعنف، يثير قلقا بالولايات المتحدة، لاسيما أن ترامب رفض أن يؤكد ما إذا كان سيقبل بنتائج الانتخابات.
وقال جارد هارلبوك، 25 عاما، إن الأميركيين سيبذلون كل جهد لإخراج هيلاري كلينتون من الرئاسة الأميركية، لأنها ليست أهلا لتشغل المنصب، بحسب قوله.
وفي وقت مبكر من أكتوبر الجاري، قالت سيدة أميركية في لقاء للمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس "نحن مستعدون لثورة في حال فازت كلينتون", وفقا لسكاي نيوز.
ويشكو ترامب في خطاباته، مما يعتبره تآمرا من منابر الإعلام واختلاقا للأكاذيب، لأجل ترجيح كفة منافسته الديمقراطية.

ايوب صابر 10-29-2016 01:10 PM

ما سر اعادة فتح التحقيق في بريد الكتروني كلنتون في هذا الوقت شديد الحرج بالنسبة للانتخابات ؟
هل قدرت الأجهزة الأمنية الامريكية واصحاب المصالح ورعاة الرأسمالية ان فوز ترمب سيمثل أهون الشرين وذلك للجم أنصاره من القيام بحرب عنصرية ضد السوط والمهاجرين ؟
الم يرفعوا شعار استعادة البيت الابيض ؟؟ وكانه محتل من السود ؟
هل هذا يعني ان قرارا قد اتخذ بإيصال ترمب الي البيت الابيض ؟
الم يطلب هذا ال ترمب الغاء الانتخابات وإعلانه فائزا على طريقة الحكام الدكتاتورين؟ *

ايوب صابر 10-31-2016 01:32 AM

الانتخابات الأمريكية… أمريكا تخسر !
[1]
أثار السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض هذا العام لغطاً وجدلاً لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنتخابات الأمريكية التي يمتد تاريخها الى ما يقرب من 200 عام، ولا يقتصر هذا اللغط على ما أثاره المُرشّح الجمهوري «دونالد ترامب» من مواضيع مثيرة للجدل أحياناً وللسخرية أحياناً كثيرة، بل يشمل كذلك المُرشّحة الديمقراطية «هيلاري كلينتون»، التي أثارت هفواتُها الأمنية الرأي العام في أمريكا، بدءاً من تقصيرها في حادثة إقتحام السفارة الأمريكية في بنغازي وصولاً الى تسريبات بريدها الإلكتروني. هذه الحالة غير المسبوقة في تاريخ الإنتخابات الأمريكية أثارت العديد من الشكوك حول سلامة ونجاعة النظام السياسي في البلاد، الذي فشل في فرز أي مرشح قوي يُمثّل المبادىء التي تزعم البلاد الإلتزام بها من جهة، ويُلبّي طموحات وتطلعات المجتمع الأمريكي من جهة اخرى.
بالعودة الى مرحلة ما قبل الإنتخابات، نجد أن شعبية الرئيس أوباما قد انخفضت مع قرب إنتهاء ولايته الثانية، وتنامت حالة من عدم الرضا عن السياسة الخارجية للبيت الأبيض خصوصاً مع عودة الدُبّ الروسي الى الواجهة العالمية من جديد وتنامي صعود نجم «بوتين»؛ فبات المزاج العام في الولايات المتحدة مُهيئاً أكثر من ذي قبل لإستقبال رئيس جمهوري «قوي» يُعيد الأمور الى نصابها، وظهر ذلك جلياً في فوز الحزب الجمهوري بالإنتخابات التشريعية عام 2014 وسيطرته على الكونغرس، ولكن من سوء حظ الجمهوريين أن مُرشّح هذا العام كان «دونالد ترامب»!، في حين كان من المُتوقع لأي مُرشّحٍ جمهوري متوسط الإمكانيات أن يستغل الظروف السياسية ويستثمر سلبية أداء الإدارة الحالية لحسم الإنتخابات، وهنا يبرز السؤال لماذا ترامب؟
دونالد ترامب الذي أثارت حركات جسده وتعابير وجهه موجات من السخرية في وسائل الإعلام، وأصبح على أثرها مادة دسمة لبرامج الترفيه والتسلية، وأثار الجدل بتصريحاته العنصرية تارةً وهجومه على النساء تارةً أخرى، هو في الحقيقة الإبن «اللقيط» للزواج غير الشرعي بين السلطة والمال !، فدونالد ترامب هو رجل أعمال ناجح وملياردير يمتلك العديد من الأبراج التجارية والفنادق والمنتجعات السياحية بالإضافة الى إمتلاكه العديد من الكازينوهات كما أنه عمل في مجال الإعلام كمُنتج ومُقدّم برامج، اقتحم عالم السياسة مدعوماً بثروته وبسلطة المال واستطاع اختراق الصفوف صعوداً الى أعلى وكأنه لاعب محترف في لعبة «السُلّم والثعبان» حيث أصبح في يوم وليلة المرشح الأقوى في الحزب الجمهوري في الوقت الذي تراجع فيه عديد من السياسيين في الحزب لا لنقصٍ في مؤهلاتهم ولكن خضوعاً لسلطة المال وكما يقال في أمريكا «المال يتكلم».
وبالنظر الى الجهة المقابلة، نجد أن هيلاري كلينتون رغم أنها باتت على وشك الفوز بالرئاسة الأمريكية بعد ان استفادت من ضعف مرشحها وهفواته المتكررة في مجال حقوق المرأة والأقليّات وتهرّبه الضريبي، إلا أنها لم تكن المُرشّحة المثالية أيضاً، فوزيرة الخارجية السابقة عانت من فضيحة هجوم بنغازي والتقصير الواضح في قيام الخارجية الأمريكية بواجباتها، كما أنها أبدت عدم مسؤولية قلّ أن تتكرر في استخدامها لبريدها الشخصي في مراسلات رسمية وحساسة مما عرّض العديد من الوثائق الرسمية والسرية للتسريب، ناهيك عن حالتها الصحية المُثيرة لكثيرٍ من التساؤلات بعد أن تعرضت لموجة من الوعكات الصحية مؤخراً بل لحالات إغماء متكررة كذلك، دون الإعلان عن حقيقة مرضها، وبات الشك قائماً حول قدرتها على النهوض بمسؤولياتها وإمكانية تفاقم أزمتها الصحية مما يضع البلاد في حالة قلق وتوتر هي في غنى عنها.
بالنظر الى وضع المُرشّحين الرئيسيين للإنتخابات الأمريكية لهذا العام، يبدو واضحاً أن السباق الرئاسي قد أزاح الستار عن التصدّع الداخلي للنظام السياسي في أمريكا وأماط اللثام عن عيوب المجتمع الأمريكي الذي أفرز هذا النظام، ويبدو أن تنافس مُرشّحة (آيلة للسقوط) تفتقد للحِس الأمني، ضد مُرشّح لا يتورّع عن المُجاهرة بعُنصريّته وعِدائه لكل ما هو ليس «أنجلوساكسوني»، في أعرق الديمقراطيات في العالم، وفي الدولة التي تتربع على عرش قيادة العالم، ما هو إلا رأس جبل الجليد الذي يُخفي تحته ماهو أعظم!
بغض النظر عمّن يفوز الأسبوع المقبل، فالخاسر في الحالتين هو الشعب الأمريكي، الذي سيجد نفسه وجهاً لوجه مع الحقيقة المُرّة، وسيكون مُرغماً على إجابة أسئلة شديدة الحرج عن الأسباب التي أدت إلى فشل النظام السياسي في إيصال النخبة السياسية الى البيت الأبيض وترشيح قادة حقيقيين يمثلون طموحات المجتمع الأمريكي، وهذا سيقوده بالتالي الى مراجعة مُدخلات هذا النظام السياسي وأهمها المجتمع الأمريكي نفسه ! فإذا أضفنا الى ما سبق، الجدل القائم حول قِدَم الأجهزة المُخصصة للتصويت واحتمالية خطأها، ومحاولات القرصنة الروسية لنظام الإنتخابات، وتشكيك المرشح دونالد ترامب في نزاهة نظام الإنتخابات نفسه، وإذا استرجعنا الشكوك التي حامت حول الكيفيّة التي خسر بها «آل جور» إنتخابات عام 2000 لصالح «بوش الإبن»، حينها سيبدو من الواضح للعيان مدى سريالية المشهد الإنتخابي في أمريكا هذا العام !.
في الوقت الذي أثبت خيار «أوباما» (إمساك العصا من الوسط) فَشَلهُ وعدم تحقيق المأمول منه (على صعيد السياسة الخارجية على أقل تقدير)، يبدو أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستكون على مفترق طرق، إما الإستمرار في تبنّي سياسة «الكاوبوي» التي أسّس لها «رونالد ريغان» في بداية الثمانينات، وعزّزها «بوش الإبن» في العقد الماضي أو أن يتحول من النظرة التوسعيّة لإمبراطوريته العالمية الى إعادة بناء بيته الداخلي والإنكفاء على ذاته، وفي الحالتين تبدو الإدارة الأمريكيّة أنها تُخاطر بمكانتها وأسباب إستمرارها، فهل سيكون التاريخ على موعد مع كتابة الأسطر الأخيرة في كتاب هذه الإمبراطورية لتلحق بسابقاتها، وتُفسح المجال بالتالي لإمبراطورية جديدة ناشئة ؟!.
٭ كاتب ومُدوّن من الأردن

الانتخابات الأمريكية… أمريكا تخسر !
أيمن يوسف أبولبن

ايوب صابر 11-03-2016 09:14 AM

بعد مرور مؤامرة الاف بي اي دون اثر على ما يبدو على حظوظ المرشحين حيث أشار استبيان للراي بان كلنتون تتقدم ب ظ¦ نقاط ها هم جماعة المرشح الجمهوري يحرقون على ما يبدو كنيسة يرتادها السود ويطلبون التصويت لترمب

كما كان متوقعا مع اقتراب الانتخابات ها هم يفتعلون عملا إرهابيا لدفع الناس واستقطابهم للتصويت باتجاه تخليص البيت الابيض من ممثل الأقليات

خبر عاجل

4:34 AM Mississippi church burned, vandalized with 'Vote Trump' (Reuters)
حرق كنيسة في ميسيسبس وكتابة انتخب ترمب.

---


مجهولون يضرمون النار في كنيسة يرتادها السود بأمريكا
Nov 02, 2016


نيويورك- الأناضول- أضرم مجهولون، الأربعاء، النار في كنيسة يرتادها السود، في ولاية ميسيسيبي (جنوب)الأمريكية، وكتبوا على جدرانها عبارة “صوت لترامب” (المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية).
وأفاد مراسل “الأناضول” أن كنيسة “هوبويل التبشيرية المعمدانية” في مدينة غرينفيل بالولاية المذكورة، تعرضت للاعتداء.
واعتبر رئيس بلدية المدينة، أريك د. سيمونس، في مؤتمر صحفي عقب الاعتداء، أن “الحادثة تصرف قذر جبان، مليئ بالكراهية”.
وأوضح أن “هذه الأحداث كانت تقع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ويجب ألا تحدث في 2016″.
من جانبها أفادت كارولين هودسون، إحدى قساوسة الكنيسة التي يعود تاريخ بنائها لما قبل أكثر من مائة عام، “هذا العمل كسر قلوبنا”.
وأضافت في تصريحات لوسائل إعلام محلية “لكن قوتنا في وحدتنا، لسنا غاضبين لكننا مستاؤون وقلوبنا منكسرة”.
وتزامن الاعتداء الأخير مع تحرك عدد من القوميين البيض في الولايات المتحدة الأمريكية دعما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية رقم 58، والتي من المنتظر أن تجري الثلاثاء المقبل 8 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، كل من هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، ومنافسها ترامب عن الحزب الجمهوري، وسيصبح الفائز منهما الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة.
ويتيح الدستور الأمريكي تولي منصب الرئاسة لفترتين فقط كحد أقصى، 4 سنوات لكل فترة رئاسية.

ايوب صابر 11-06-2016 12:01 AM

مليشيات ترامب تتأهب للعنف إذا فازت كلينتون

أطلقت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب نوازع العنف السياسي بأميركا حيث ظهرت بعض المليشيات "البيضاء" العنصرية المسلحة التي أعلنت أنها لن تتوانى في استخدام السلاح إذا "سرقت كلينتون الانتخابات" وبدأ بعضها التدرب على استخدام السلاح بالفعل.
في إحدى الغابات بمنطقة ريفية بولاية جورجيا، رصدت صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية أن مليشيا تسمي نفسها "قوة أمن الـ 3%" قد حشدت عددا من أنصارها للتمرين على البنادق ولحملة تأييد لترامب والاستعداد لاضطرابات أهلية في حالة فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وعلقت الصحيفة في تقرير لها اليوم بأن الانتخابات الرئاسية الحالية هي أكثر الانتخابات تقسيما للمجتمع منذ عقود طويلة، وأن حملة ترامب "الشعبوية" شجعت أعضاء المليشيات اليمينية الذين يؤيدون وعود المرشح الجمهوري على الظهور علنا.
التصريحات المحرضة
وكان ترامب قد توعد بترحيل المهاجرين الموجودين بشكل غير قانوني ووقف المسلمين من دخول أميركا، وبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وحذّر مرات عديدة من احتمال التلاعب في الانتخابات، وأعلن عن احتمال عدم اعترافه بنتيجتها إذا لم يفز.
وبالإضافة إلى مليشيا "كو كلوكس كلان" ومليشيا "قوة أمن الـ3%" التي تشير إلى ما كان رائجا إبان حرب الاستقلال الأميركية ضد بريطانيا بالقرن الـ18 من أن المشاركين بالحرب ضد المستعمرين لا يزيدون على 3% وجميعهم من البيض، ظهرت مليشيات بمسميات لم تكن معروفة لكثيرين مثل مليشيا "حراس القسم".
وقالت "ميل أونلاين" إن خوف البيض من أن ينهي الرئيس الأميركي باراك أوباما ملكية الأسلحة الشخصية وتقليص سلطات الحكومات المحلية شجع على تشكيل المليشيات "اليمينية المتطرفة". ونقلت عن أحد المراكز البحثية الأميركية الذي يراقب "المجموعات المتطرفة" تقديره لعدد هذه المجموعات بأنها ازدادت من 42 مجموعة عام 2008 إلى 276 حاليا.
عنصرية صريحة
من جهة أخرى، أوردت وكالة رويترز أن مليشيا "كو كلوكس كلان" أعلنت في صحيفتها "الصليبي" مؤخرا تأييدها لترامب قائلة إن أميركا أصبحت عظيمة مرة أخرى لأنها كانت بلادا للبيض المسيحيين. وقال أحد زعماء هذه المليشيا وهو*راعي الكنيسة بولاية أركنساس "بينما يرغب ترامب في جعل أميركا عظيمة مرة أخرى، علينا أن نسأل أنفسنا عن السبب في عظمتها أصلا" وأجاب الأب توماس روب "كانت أميركا عظيمة ليس بسبب ما فعله أجدادنا، بل بسبب هوية هؤلاء الأجداد، لأن أميركا هي جمهورية مسيحية بيضاء".
ونقلت عن مؤسس "قوة أمن الـ3%" كريس هيل قوله: هذه هي الفرصة الأخيرة لانتشال أميركا من خرابها، معربا عن كراهيته لفترة حكم أوباما وضيقه من أن كلينتون ربما تسير في نفس سياساته. وأعلن أنه سيقود جماعته إلى واشنطن يوم الاقتراع للدفاع عن المحتجين إذا كانت هناك حاجة للدفاع عنهم.
وأضاف هيل أن مجموعته لن تتردد في "اتخاذ خطوات ملموسة" إذا حاولت كلينتون نزع سلاح ملاك السلاح "سأكون هناك لمساعدة أهلي ومنع نزع أسلحتهم، وسأقاتل وسأقتل وربما أموت خلال ذلك".
ونسبت الصحيفة إلى الباحث في "مركز قانون الفقر بالجنوب" ريان لينز قوله إن ترشيح ترامب جعل المجموعات اليمينية أكثر جرأة على إظهار تحديها للقوانين السارية.***
المصدر : الصحافة البريطانية,رويترز
كلمات مفتاحية: مليشيات أميركا ترامب كو كلوكس كلان الانتخابات العنف السياسي
شارك برأيك
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
انشر تعليقك عن طريق:
التعليق الأحدث
إظهار 13/10 تعليقات
الجوكرمنذ 23 ساعة116
سواء فازت كلينتون أو ترامب، كل الدلائل تشير إلى أفول عصر قوة أمريكا وتفكك ولاياتها، الإقتصاد ينحسر بسرعة مذهلة لحساب الصين منذ تسعينات القرن الماضي، والطبقة الوسطى في تضاؤل مضطرد حتى تكاد تختفي، ودورها المزيف الذي كانت تلعبه كراعٍ أول للديمقراطية في العالم قد فشل بامتياز ولم يعد يقنع حتى حلفائها، فهي تشن الحروب على أنظمة ضعيفة تعدّها ديكتاتورية ومحور شر في العالم، لكنها في نفس الوقت تتحالف مع أنظمة سلطوية وقمعية لا تحترم شعوبها ولا حقوقه، تدّعي محاربة الإرهاب إلا أنها تمارسه بصورة أو بأخرى.
ردا على التعليق(0)
لبصير عمر عبد العزيزبالأمس193
الأنتخابات في امريكا يهتم بها كل العالم و ليس فقط الشعب الأمريكي 1-أمريكا تستطيع بتأثيرها أن تحقق للعالم ما يريده خاصة الأمن و السلم في العالم و كذلك تجنب الحروب و الأزمات العالمية المتعددة . 2-كل ما يخشاه العالم أن تنجب الأنتخابات الرئاسية الأمريكية ليس برنامجه الأمن في أمريكا و كل العالم . 3-لقد أنتصر الوعي لدى الشعب الأمريكي في الأنتخابات السابقة و أعلن القطيعة مع العنصرية للأبد. اليوم ننتظر أنتصار الوعي الإنساني و رد حقوق المرأة السياسية أن تكون الرئيس
ردا على التعليق(0)
Beeston kurdبالأمس117
هم ونحن والكل يعلم أن (هنود الحمر) هم السكان الاصليين لهذه القارة او (امريكا) كما يسمونها والبيض هم اجانب ا مستوطنون غرباء . او هل انا مخطئ !!!
ردا على التعليق(0)
الشيخ محمد المختار ديبالأمس753
يا ريت ترامب يفوز حتى تتحول أمريكا إلى دولة مليشيات كما حولت بعض الدول العربية
ردا على التعليق(0)
زائربالأمس640
ها قد بدأ التفكك !!!
ردا على التعليق(0)
إيحاءات الشياطين..ليست..بالأمس533
كلها ترتد بهجة وغبطة ع التابعين وتابعيهم ليوم الدين بل أكثرها عذابات ومرائر..كل ما يصيب الإنسان بإرادة الله ولا راد لقضاءه..وانظر أمريكا تتعذب حتي بما يعتقدون بأنها أيام استشراق لهم وبهجة بأسلوب الانتخابات لم تعد يكتنفها البراءة ولا هي حافظة لقيم الإنسان وأخلاقياته المثلي بل اختصرت بأعلى ما في الحضارة الغربية برؤوس كأسْنِمة البُخْت تطل عليك عبر وسائل شتي بالإعلام بعبارات وأقلام ما بين كل موبقة فيها وموبقة هناك كبيرة.!ولو أريد بهم خيرا لاختاروا التناوب ع السلطة كل عامين بين ديمقراطيين وجمهوريين؟
ردا على التعليق(0)
Caboyبالأمس351
لم الانتخابات اذن
ردا على التعليق(0)
المراقببالأمس4927
نريد ان نري ربيعا امريكيا يعيث فسادا على شاكلة الربيع العربي التعيس . هل يتكرر المشهد العربي هناك . دعونا نترقب بشوق أنتهاء الانتخابات امريكية .
ردا على التعليق(0)
صدقبالأمس13623
هؤلاء العنصرين بالرغم من عنصريتهم الا انهم يحبون وطنهم ويريدونه عظيماً انا شخصيا اتمني لهم التوفيق في طرد كل الأجانب الغير بيض لان البيض هم الذين صنعوا أمريكا اما غيرهم فما أتوا الا للاستفادة بما أسسه الأجداد البيض
ردا على التعليق(5)
النهايةبالأمس1174
العلماء ورواد العلوم في أمريكا هم من المهاجرين من آسيا والهند والشرق الأوسط وغيرها، أما عامة الناس فهم إما لا دخل له في شيء ويعيش مسالما وإما لا دخل له في شيء ويعيش مجرما وهؤلاء يشكلون معظم السكان، أمريكا لن تقتلها بنادق الغير بل ستموت في درعها صدئة وستتفسخ منه أنتن الروائح على الأرض، الإنتخابات الأمريكية مهمة للعالم لأنها تمثل سياسات واقتصادات دول كثيرة، سيأتي اليوم الذي يتمنى فيه المواطن الامريكي أنه من القطب الجنوبي
ردا على التعليق(0)
أظهر تعليقات أكثر

ايوب صابر 11-08-2016 05:16 PM

أميركا جريحة وممزقة بسبب أسوأ انتخابات في تاريخها


وصفت العديد من الصحف الأميركية الانتخابات الرئاسية الحالية بأنها الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، فقالت إحداها*إن الانتخابات*مزقت وحدة أميركا وأصابت ثقافتها السياسية بمرض عضال، وقالت أخرى إن أعظم الدول في تاريخ الحضارة أصبحت غير متحضرة بمستوى خطير.
وحاولت بعض هذه الصحف اقتراح بعض الوسائل التي من الممكن أن تخفف من الأضرار التي لحقت بأميركا جراء الحملة الانتخابية.
فذهبت واشنطن بوست إلى أن الحملة الانتخابية لم تشهد حوارا حقيقيا بين المتنافسين الرئيسيين، خاصة أنهما يحملان رؤى مختلفة تماما وصورتين متناقضتين لأميركا.
وتوقعت الصحيفة*أن يواجه الرئيس المقبل التشكيك حتى في شرعيته من قبل نسبة كبيرة من الأميركيين بسبب الانقسام الكبير بينهم، مشيرة إلى ضرورة العمل من أجل الوحدة، قائلة إن ذلك يتطلب رئيسا يتمتع بقدرة كبيرة على التعاطف حتى مع الخصوم، ويخاطب بجدية وصدق تطلعاتهم ومخاوفهم التي تغذوا بها خلال الحملة الانتخابية.
حضيض الحضارة
أما نيويورك تايمز فقالت إن الانتخابات الرئاسية حولت أميركا إلى دولة في حضيض الحضارة بشكل خطير، فهي انتخابات لم يسبق لها مثيل في خشونتها وغوغائيتها. وأشارت إلى أن أميركا تجاوزت من قبل حربا أهلية مدمرة وأعمالا عدوانية خارجية، كما تجاوزت أزمات اقتصادية أكبر من التي تواجهها حاليا، لكن من الصعب عليها تجاوز تداعيات الانتخابات الحالية.
"نيويورك تايمز اقترحت أن يلقي الرئيس/الرئيسة المقبل/المقبلة خطابا لا يظهر أي إشارات لفرحه بالفوز، وأن يطلب من مؤيديه ألا يفرحوا أيضا، وبدلا من ذلك عليه إظهار التعاطف والاحترام لمعارضيه ولمن لم يصوتوا له"
وأضافت أن أميركا شهدت حملات انتخابية قاسية ومتوحشة، لكنها لم تشهد أقذر من هذه الحملة. ولفتت إلى أن العالم تعوّد أن ينظر للانتخابات الأميركية باحترام واهتمام، لكنه كان ينظر إلى الانتخابات الحالية بمزيج من التسلي والازدراء.
وقالت إنه -وخلال أقل من 24 ساعة- سيعلم الأميركيون من سيقودهم خلال السنوات الأربعة المقبلة، ومهما يكن هذا الشخص فإنه سيكون أقل رئيس بين الرؤساء الجدد يحصل على رضا الناس خلال الخمسين سنة الماضية.
لا تحتفلوا ولا تفرحوا
نيويورك تايمز اقترحت*أن يلقي الرئيس/الرئيسة المقبل/المقبلة خطابا لا يظهر أي إشارات لفرحه بالفوز وأن يطلب من مؤيديه ألا يفرحوا أيضا، وبدلا من ذلك عليه إظهار التعاطف والاحترام لمعارضيه ولمن لم يصوتوا له ويتعهد لهم بمعاملة أحلامهم مثلما يعامل أحلام مؤيديه، وأن يعتذر عما قاله أثناء الحملة الانتخابية، وأن يدعوهم إلى العمل على تعافي بلادهم من آثار الحملة الانتخابية وإلى عدم تمزيقها. وصاغت الصحيفة نسخة مفصلة للخطاب الذي تقترحه.
وقالت واشنطن تايمز إنه ومهما يكن الفائز في هذه الانتخابات، فإن أميركا هي الخاسرة. وأشارت إلى إن الحملة الانتخابية المنتهية للتو هي المعادل السياسي لحرب فيتنام التي لم تكسبها أميركا وتسببت في انقسام المجتمع على أساس حزبي وداخل كل حزب على حدة وتركت جروحا غائرة في جسد الولايات المتحدة.
وتوقعت ألا تعود أميركا إلى حالة الوئام الاجتماعي النسبي الذي كانت تتمتع به قبل هذه الانتخابات، قائلة إن العمل السياسي كان في الماضي يساعد على تجاوز كثير من الأزمات الاقتصادية وغيرها، "لكن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تجد جهودا سياسة تساعدها على العثور على حل، بل على العكس فإن النخبة السياسية المنقسمة ستساعد الأزمة الاقتصادية على الاشتداد أكثر وأكثر".*
المصدر : الصحافة الأميركية

ايوب صابر 11-09-2016 09:02 AM

خليها تخرب
اذا ما خربت ما بتعمر

ايوب صابر 11-09-2016 09:16 AM

الان وقد حصل الذي حصل وفاز ممثل العنصرين البيض عدو المكسيكين والمسلمين والسود هل يمكن لملمت الامور والحفاظ على امريكا موحدة ؟

هل اختارت امريكا أهون الشرين ؟

هل كانت ضربة جهاز الأمن الداخلي مقصودة لاجهاض آمال كلنتون خشية ان يؤدي فوزها لأعمال عنف من قبل العنصرين البيض مؤيدي ترمب ؟

ولكن ماذ ستكون عليه ردود فعل تلك الأقليات ؟

هل سينظر العهد الجديد على ان السود عبي ؟

وماذا ستكون عليه ردة فعل تنظيم حياة السود مهمة blacks life matters ?

ايوب صابر 11-10-2016 01:27 AM

كاليفورنيا تعاقب ترامب على فوزه وتهدد بقاء الولايات المتحدة!
نشرت: الخميس 10 نوفمبر 2016

مصادر صحفية: بدأ ناشطون من ولاية كاليفورنيا الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتجاجات تطالب بانسحاب ولايتهم من الولايات المتحدة , وذلك عقب فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا.
ودعا ناشطون في كاليفورنيا سكان ولايتهم إلى احتجاجات أطلقوا عليها "Calexit"، وتعني "خروج كاليفورنيا"، مستوحين ذلك من مصطلح "Brexit"، الذي استخدم للتعبير عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتحقق دعوات "Calexit" انتشارا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي،" تويتر", وتطالب سكان الولاية بالتجمع في سكرامانتو عاصمة كاليفورنيا من أجل الاحتجاج، حسب موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي.
ويطالب القائمون على حملة الخروج باستفتاء يجرى عام 2019 في مدن الولاية، تصبح بموجبه كاليفورنيا بلدا مستقلا في حال كانت نتيجة الاستفتاء إيجابية.
وشهدت كاليفورنيا احتجاجات عقب إعلان فوز ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، شابها بعض أعمال العنف.
وتعد ولاية كاليفورنيا تاريخيا معقلا مهما من معاقل الديمقراطيين، وقد فازت بها المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون لكنها خسرت السباق الرئاسي أمام الجمهوري ترامب.
-----------------
- هل تنفذ هذه الولاية تهديدها فعلا؟
- هل بدا عقد الولايات المتحدة بالانفراط ؟
- متى سيواجه ترمب اول أزمة حقيقية نابعة من اسباب عنصرية ؟

ايوب صابر 11-10-2016 06:41 AM

مسلسل “عائلة سيمبسون” يتوقع قيادة ترامب لأمريكا على طريق الجنون قبل 16 عاماً

6/11/2016


لندن- د ب أ- صوّر المسلسل التلفزيوني للرسوم المتحركة “عائلة سيمبسون” دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قبل 16 عاما من فوزه في الانتخابات ليتبوأ أعلى منصب في البلاد، في حلقة قال الكاتب إنها تظهر “رؤية أمريكا وهي على طريق الجنون”.

وقال الكاتب دان جريني إن حلقته ” بارت تو ذا فيوتشر” في عام 2000 كانت تهدف إلى “تحذير أمريكا”.

وأضاف جريني لـصحيفة “هوليوود ريبورتر” في وقت سابق من العام الجاري” وبدا هذا منطقيا وكأنها المحطة الأخيرة قبل الوصول إلى أسوأ نقطة.. كان الأمر منبوذاً لأن يتفق مع الرؤية بأن أمريكا تسير نحو الجنون”.

وقال مؤلف مسلسل سيمبسون مات جرونينج لصحيفة “الجارديان” الشهر الماضي انه اذا انتخب ترامب فإنه يتوقع “هجرة الناس″ من الولايات المتحدة، مضيفا أنه لا يعتزم المغادرة “لأنني في الواقع أعتقد أن (الولايات المتحدة بقيادة ترامب) ستكون مذهلة بكل مساوئها”.

وظهر ترامب وهيلارى كلينتون ايضا في حلقة اخرى من حلقات “ذى سيمبسون” فى تموز/يوليو الماضي ، تضمنت فوز كلينتون فى الانتخابات.

ايوب صابر 11-10-2016 06:45 AM

آلاف يتظاهرون في أجزاء مختلفة من أمريكا احتجاجاً على فوز ترامب
Nov 10, 2016


شيكاجو/نيويورك- رويترز – احتج الآلاف في أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب المفاجئ بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وانتقدوا التصريحات التي أدلى بها خلال حملته بشأن المهاجرين والمسلمين وجماعات أخرى.

ونزل آلاف المحتجين ليل الأربعاء إلى شوارع وسط مانهاتن فيما هتف مئات تجمعوا في متنزه بوسط المدينة “ليس رئيسي”.

وفي شيكاجو حاول نحو ألف شحص التجمع خارج فندق ترامب انترناشونال ورددوا عبارات مثل “لا لترامب” و”أمريكا لن تكون عنصرية.” وأغلقت شرطة شيكاجو الطرق بالمنطقة مما حال دون تقدم المتظاهرين.

وقالت أدريانا ريزو (22 عاما) “أشعر بخوف شديد مما يحدث في هذا البلد.”

وعبر المحتجون عن رفضهم الشديد لتعهد ترامب خلال حملته بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى جانب سياسات أخرى اعتبر أنها ستؤثر على غير البيض.

وقالت “أشعر بقلق إزاء صعود القومية البيضاء وهذا لإظهار رفضي لهذه الأمور”.

وتجمع مئات أيضا في فيلادلفيا وبوسطن ليل الأربعاء ويخطط منظمون لمسيرات في سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وأوكلاند في كاليفورنيا. وقالت الشرطة في أوستن عاصمة تكساس إن نحو 400 شخص خرجوا في مسيرة احتجاجا على فوز ترامب.

ولم يرد ممثل لحملة ترامب على الفور على طلبات للتعليق على الاحتجاجات. وقال ترامب في الكلمة التي ألقاها بمناسبة انتصاره إنه سيكون رئيسا لكل الأمريكيين.

وفي وقت سابق خرج نحو 1500 من طلاب ومعلمي مدرسة ثانوية في مدينة بيركلي بمنطقة خليج سان فرانسيسكو من الفصول الدراسية مرددين هتاف “لست رئيسنا” احتجاجا على فوز ترامب.

ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع اعتقالات أو أعمال عنف.

ايوب صابر 11-10-2016 06:54 AM

الأمريكيون اختاروا «تجفيف المستننقع» بدلاً من «الأمل والتغيير»… وفوز ترامب سيؤدي إلى «حرب أهلية» داخل الحزب الجمهوري ومعارك طائشة مع الكونغرس
رائد صالحة
Nov 10, 2016

واشنطن ـ «القدس العربي»: الفوز المفاجئ للمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب قلب التوقعات وأنعش الحديث عن السيناريو المزعج الذى ينتظر الولايات المتحدة والعالم ناهيك عن المخاوف من الغرق في محيط من الفوضى والانقسام .
والاستنتاج البسيط لهذا الانتصار غير المستحب هو ان ترامب لن يكون رئيسا فعالا لأنه لا يتمتع بفهم حقيقي لوظيفة الرئيس، والاحتمالات تشير الى ان الضرر الذى سيحدثه ترامب سيكون محدودا بسبب الانظمة الدستورية والادارية لحكومة الولايات المتحدة وحدود صلاحيات السلطة التنفيذية، وقد يمنح لقب القائد العام للقوات المسلحة فرصة جديدة لترامب لابراز قوته وفتوته الا ان الحروب والمغامرات العسكرية والتحركات الهادفة لاظهار العضلات لا تقرر فجاة في البيت الابيض دون المرور عبر الكونغرس المفوض الوحيد لتمويل هذه العمليات، ولا خوف على الامن الوظيفي للملايين من الامريكيين من نهم ترامب لفصل العاملين مثلما ظهر في البرنامج التلفزيوني «المتدرب» فجهاز الخدمة المدنية في أمريكا ضخم وبيرقراطي جدا لدرجة من الصعب تغييرها.
سيكتشف أنصار ترامب بان رئيسهم غير قادر على انجاز وعوده المستحيلة وان أحاديثه بان قيادة الولايات المتحدة تختلف عن رئاسة شركة خاصة اما اولئك الذين اقتنعوا بالفعل بان ترامب سينجز وعوده فعليهم الاعتراف عاجلا ام اجلا بان هذه الوعود لا تتجاوز الهرطقة.
لم يتعامل رجال الإعلام في الولايات المتحدة بجدية مع ترامب قبل أشهر قليلة ولكنهم قاموا بتصوير سيناريو لترامب أمريكا على سبيل الفكاهة، ولأن ترامب أصبح، في الواقع، رئيسا للولايات المتحدة فإن التعامل مع هذا السيناريو يتطلب الكثير من الجدية، والفرضية الأولى تقول ان الرئيس ترامب سينشغل في اشغال حرب طائشة مع الكونغرس حيث يشعر رجالات مبنى « الكابيتول هيل « بالذعر من رئاسة ترامب وان العلاقة لن تتجاوز توجيه الاتهامات.
ترامب اعتاد على تخويف منافسيه وتوجيه الاتهامات البذئية ضدهم والتعامل مع الطرف الاخر بلغة ان تتم الاشياء وفقا لطريقته او التعرض لاهانات وهذا الأمر بالطبع لا يتوافق مع تقاليد النقاش في الكونغرس ومن الصعب تسجيل جدل مرتقب بين ترامب ورئيس الاغلبية ميتش ماكونيل او رئيس مجلس النواب الامريكي ريان .
يعتقد ترامب أنه يعرف الكثير عن فساد واشنطن ودهاليز السياسة في العاصمة، وقد روج لانصاره بانه من خارج هذا البيت الفاسد وبانه سينظف المكان ولكن الواقع يقول بان مهمة ترامب مستحيلة فالتاريخ يعلمنا بان الرئيس الأسبق جيمي كارتر القادم من مزارع البندق قد فشل في المهمة، وعلى الأرجح، سيفشل ترامب لأنه بحاجة الى جسور كثيرة داخل المدينة من بينها علاقات طيبة مع صناع السياسة بما فيهم قادة الحزب الجمهوري ولكن هذه الجسور غير موجودة في العالم الافتراضي لترامب .

الحرب الاهلية

بعد ساعات من إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية ، ظهرت اشارات واضحة على انطلاق الرصاصات الاولى في «الحرب الأهلية» داخل الحزب الجمهوري فالنجاح المفاجئ لترامب غير المحسوب على «المؤسسة الحزبية « سيدفع في اتجاه» ثورة «مناقضة تماما للبرنامج الاصلاحي الذى طرحه رئيس مجلس النواب بول ريان، ووفقا للمعلق المحافظ المعروف كروثامر فقد ساهم ترامب في نشأة حركة شعبية ستنقل الحزب الجمهوري من المحافظة الى الشعبوية مشيرا الى ان الحزب لم يعد كما كان في السابق في عهد الرئيس رونالد ريغان .
وقد توقع ان يصبح ترامب الرئيس الفعلي للحزب الجمهوري في حال الفوز او الخساره بعد الانتخابات مع الاشارة الى ان الاحتمال الوحيد لذبول الحركة الثورية داخل الحزب سيكون اعلان ترامب الانسحاب من الحياة السياسية حتى يظهر قائد اخر اكثر شبابا .
وقال كروثامر ان ترامب سيصبح الرئيس الفعلي للحزب الجمهوري رغم خسارته في الانتخابات الرئاسية، وقال ان ترامب قد ينسحب تماما من الحياة السياسة داخل الحزب وقد تذبل حركته الثورية حتى يظهر قائد اخر اكثر شبابا وحيوية ولكنه يعتقد بان ترامب سيبقى في «اللعبة» .
والخلافات ستشتعل داخل الحزب الجمهوري وفقا لاستنتاجات كروثامر للتعبير عن التناقض بين رؤية ريان المسكونة بهاجس الاصلاح والاستحقاق والحد من العجز ورؤية ترامب التى تقوم على السياسات الحمائية في التجارة والهجرة .

تجفيف المستنقع

بغض النظر عن الحروب التى سيشعلها ترامب «الرئيس الا ان فوزه بالنسبة الى الأمريكيين كان اختيارا لشعار «تجفيف المستنقع» بدلا من شعارات «الامل والتغيير» التى رددها انصار كلينتون واوباما، هذا الاختيارسيؤدى الى اكبر اضطراب في التاريخ السياسي الأمريكي لأنه كان تعبير عن موجة من القلق الشعبي والغضب من المؤسسات القائمة بما في ذلك البنية الحزبية، وقد اتكئت حملة ترامب على وعود غامضة ولكنها جرئية ونادرة في الهجوم ضد البناء السياسي القائم.
وقد نجح ترامب في يوم الانتخابات لأنه حقق نجاحات غير متوقعة في الولايات الرئيسية مع اصراربالقول أمام انصاره بان النظام السياسي الذى تمثله كلينتون يميل الى النخب ولذلك هناك محالات لتزوير الانتخابات ومؤمرات من وسائل الإعلام، وصدق الناس أن المرشح الجمهوري هو الشخص الوحيد الذى سينظف واشنطن.

وعود بدون أفكار سياسية

وقد رسم ترامب طوال الانتخابات التمهيدية صورة لامريكا مسحوقة تحت ضغط المشاكل الاقتصادية الساخنة رغم انخفاظ معدل البطالة في عهد اوباما بشكل مطرد من 10 في المئة في اكتوبر/تشرين الأول 2009 الى 4.9 في المئة بالشهر الماضي ولكن متوسط دخل الاسرة لم يتغير منذ التسعينات وكان واحدا من المحاور الرئيسية لترامب في دعاياته التى ركزت على اعادة الوظائف الى المواطنيين الامريكيين بدلا من هجرتها الى الصين والمكسيك اضافة الى وعوده باعادة التفاوض في اتفاقيات التجارة الدولية لكي لا يتم سحق العمال مرة ثانية كما فعل بيل كلينتون في السابق .
خطة ترامب تتلخص بانه سيتفاوض على بنود الاتفاقيات الدولية وإذا لم ينجح فانه سيلغيها بجرة قلم، وبعد ذلك يبدأ في صفقة جديدة، وبالطبع هذه وعود لا تقوم على افكار سياسية، والجميع في حيرة بما في ذلك انصار ترامب حول الاجندة التشريعية التى ستعبر عن هذه الطموحات .

ايوب صابر 11-10-2016 07:10 AM

خبر عاجل

5:50 AM Five shot near Seattle protest against Trump, connection unknown (Reuters)

خمسة ضحايا باطلاق نار بالقرب من مظاهرة ضد ترمب جرت في مدينة سياتل ولم يتم تحديد اذا كان هناك علاقة بالانتخابات .

بلشت الحرب الاهلية عمليا ؟
لا شيء يمكن ان يطفيء نار العنصرية الا الحرب والقادم اعظم


الساعة الآن 09:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team