|
|
|
قضية تحرير المرأة
أخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , قضية أخذت الكثير من وقت المهاجمين والمدافعين عن قضية تحرير المرأة وحقوقها المهدورة . أما تحريرها ؟ حبذا لو يعلموني من ماذا ؟ أما الدفاع المستميت عن حقوقها ؟ ربما يدفعني للتساؤل : عن حقوق المواطن العربي ثم حقوق أمتي ذات التاريخ والحضارة الإنسانية المجيدة ؟ ! منذ فترة قرأت اعترافا ً خطيرا ً يصلح لأن يكون شاهدا ً في قضيتي المعروضة أمامكم . إنها الدكتورة رنا قباني , هل يذكركم هذا الأسم بأحد ؟ نعم ومن منا لا يعرف الشاعر نزار قباني ؟ إنها ابنه أخيه , عاشت سنوات طويلة في الولايات المتحدة وبريطانية وفرنسا . لقد كشفت في مقدمة كتابها الصادر بالإنكليزية : ( الروايات الإمبريالية ) عن اعتداءات وقعت عليها عند التحاقها بأول دفعة فتيات في جامعة كامبردج التي كانت مغلقة أمام النساء حتى عام 1980 . وذكرت : ( أنها تعرضت إلى مواقف في هذه الجامعة , تبين حجم النفاق الغربي في اتهام المسلمين بعدم احترام المرأة , وذلك حين عرض عليها المشرف على أطروحتها للدكتوراة أن تكون عشيقته ! نعم لا تستغربوا عشيقته ! يريدها عشيقة في الفراش ؟ ! ثم أوصى بطردها من الجامعة عندما رفضت هي ذلك ) . وقالت : ( إن الإدعاءات بالرقي الحضاري والتفوق الأخلاقي للحضارة الغربية لا يزال يهدف - كما في عصر الاستعمار - إلى التحكم السياسي بالمنطقة العربية . وتحدثت عن محاولات الإعلام الغربي تأليب المرأة المسلمة ضد قيمها , واستخدام قضية المرأة لخدمة أغراضه , وعرضت نماذج من حوادث وقعت لها , ولشخصيات نسائية عربية ومسلمة , في الصحافة الغربية تدل على أن مجموع النقاش الغربي حول قضية المرأة المسلمة غير شريف القصد) . هذه اعترافات سيدة غير محجبة ولا داعية إسلامية ربما يحق لنا أن نتساءل بعد هذا الاعتراف ؟ كم من حاصلة على الدكتوراة تحت إشراف هذا الدكتور النزيه, دون أن تُطرد من الجامعة ؟ ! وسلامتكم . |
صباح الخير أستاذ عبد السلام.. حقوق المرأة تؤخذ من من ؟ من المجتمع ؟ أم من الرجل ؟ في مجتمعاتنا العربية الرجل نفسه لم يأخذ حقوقه وفاقد الشي لا يعطية .. في المحاكم العربية فقط حين تحتاجها المرأة تكتشف أنها لجأت إلى خصمها بعد تكون قد وصلت الى جرف سينهار في أية لحظة.. أستاذ عبد السلام لعل كرتي لم تخرج { أوت } |
السيدة سارة الودعاني صباح الخير أختي الكريمة آلمتني هذه الكرة , أنت تقصدين شيء وهم يقصدون شيء فالغايات تختلف ولكنها تحت نفس المسمى أنا أول من ينادي بتحرير المرأة وعودتها إلى نصوص كتاب الله وسنة رسوله وليس إلى فهم الرجال , أنا ضد كل عادة أو تقليد يلصق بدين الله زورا ً وبهتانا ً , أي امرأة - بلْه َ - أي رجل يستطيع أن يقل لحاكم أخطأت كما فعلت امرأة مسلمة في المسجد الجامع في عاصمة الخلافة الإسلامية في المدينة المنورة . أي امرأة تتطمح أن تشارك الجيوش وتستشهد في سبيل الله , كما فعلت ابنة ملحان عندما سألت الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها كي تشارك مع جيش يغزو جزيرة قبرص . أي امرأة تستطيع أن تمسك الخليفة وتقول على الملأ اتق ِ الله فينا ياعمر ؟ ! أي امرأة تطمح أن تكون مرجعا ً للعلماء في الفتوى كما كانت السيدة عائشة رضي الله عنها . أي امرأة تستطيع أن تذهب إلى الحاكم لتشتكي أباها لأنه سيزوجها دون إذنها , كما فعلت تلك الصحابية عندما ذهبت لينصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم . الشواهد المشرّفة في التاريخ الإسلامي لا تعد ولا تحصى ولكنهم أرباب العمائم والمصالح , يفهمون الدين بما يناسب عاداتهم وتقاليدهم , ثم ينشرونه على إنه دين , فيفتحون ثغرة لدعاة تحرر المرأة كي يدخلوا منها . قبل أن تحرر المرأة يجب أن يتحرر من له القوامة عليها في النفقة والتعليم والقيام بحقها كما أمر ربنا سبحانه وتعالى . ولكنهم دائما ً يصطادون في المياة العكرة . ويطلقون مصطلحات غير معرّفة ليستخدموها كما يحلو لهم وفي الوقت الذي يناسبهم . كم سرتني مشاركتك , وكم يؤلمني الظلم وخاصة للمرأة باسم الدين ! فهي التي كانت آخر وصية وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ... والله الله في الضعيفين من النساء وما ملكت أيمانكم .. ) |
أخي الكريم عبدالسلام حمزة..
يبدو أن كرة الأستاذة سارة قد خرجت (آوت) وأنت من لعب هذا الـ(آوت) الذي حوّله الحكم بقدرة قادر إلى (بنلتي) للفريق الخصم؛ لأن لاعبهم سقط لوحده في منتصف الملعب عندما تعثرت قدمه بقدمه !! لن أكمل لك ماذا حدث لهذا الــ(بنلتي) الغريب، ومن ربح المباراة، وربما ألغيت لأن الحكم أصيب بنزلة معوية حادة، ومساعديه كانا يقذفان بالقوارير، ليس من جمهور عامة الناس؛ بل من جمهور المنصة !! عذرا صديقي على هذه الخربشة، ولكن المرأة قد تحررت وخرجت...وانتهت المباراة !! تقديري لك وللأستاذة سارة ولكل من مر من هنا.. أبو أسامة |
أما تحريرها ؟ حبذا لو يعلموني من ماذا ؟
أما الدفاع المستميت عن حقوقها ؟ ربما يدفعني للتساؤل : عن حقوق المواطن العربي ثم حقوق أمتي ذات التاريخ والحضارة الإنسانية المجيدة ؟ ! أخي عبد السلام سلام الله عليك قضية ما يسمى بتحرير المرأة باتت توجع المرأة المسلمة تحديداً لأنها تفهم جيداً ( معنى التحرير ) وهي تدرك تماماً أن الاسلام الحنيف لم يمنعها أن تتصرف بحرية لكنها مشروطة لحفظ كرامتها أما أولئك المطالبون بحريتها فيطالبون بتحريرها بلا قيود وهذا هو الفرق موضوع راق .. لي عودة بإذن الله تحية ... ناريمان |
شكرا ً أخي علي على المشاركة نعم يا سيدي في كل البلاد العربية تحررت المرأة العربية , ولكن تحررت من ماذا ؟ وبقيت فقط بلاد الحرمين , وهم يصبون كل جهودهم عليها , فالمرأة السعودية شغلهم الشاغل ؟ وكأن المرأة السعودية تذهب وتشتكي لهم في كل يوم , أنقذوني .. أغيثوني .. الغريب كما تقول زوجتي : بأنهم فقط الرجال من يدافعون عن حقوق المرأة ويتكلمون في شؤونها ! كما تفضلت أخي علي , في كثير من البلاد أصبح هذا الكلام قديما ً , ولكن ليس في السعودية ؟ هذا ما دفعني لكتابة هذا المقال , علهم يتنبهون ويستفادون من تجارب الناس من حولهم . وتقييم هذه التجارب والحكم عليها من حيث النتائج في مصلحة من يصب هذا التحرر . ثم اختيار السلوك المناسب للحفاظ على هوية المرأة المسلمة , إنصافها , ومنحها المكانة اللائقة بها دون إفراط أو تفريط . كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( .. إنما النساء شقائق الرجال ) وأنا فهمت من البداية مقصد الأخت سارة وهذا ما يؤلمني في السلوكيات التي تُنسب للدين . |
اقتباس:
الأخت الكريمة ناريمان شكرا ً لمشاركتك إن كان ما قلتيه صحيحا ً فهي بشارة عظيمة ! عندما نعلم بأن المرأة المسلمة تحمل المصل ضد السم الذي يُدس لها في العسل ؟ كما إني أريدها أن تعلم حقوقها كاملة كما أمر ربُّها وتتدافع عن نفسها وعن حقوقها , فالكلمة أولا ً وأخيرا ً لله ولرسوله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . أملي أن أرى نساء ً مسلمات في كل ميادين الحياة يثبتنا للعالم بأنه الشرف والحجاب لم يكن يوما ً عائقا ً للنهضة , والتنوير . فالأجيال القادمة بحاجة لحصانة أكبر وعلم أغزر وثقافة أكبر , ويجب على المرأة المسلمة أن تعي هذا الدور, وعليها أن تعي بأن أكبر إنجاز لها هو تربية جيل يعتز بدينه وأمته وتاريخه , ويستفاد من وقته بما يخدم مصالحه التي تحقق أهدافه السامية . جزاك الله خيرا ً يا ناريمان . |
تحرير المرأة حقوق المرأة من أين أتت من هم أصحابها ماذا يريدون من المرأة؟؟ أسئلة كثيرة وكثيرة تتزامن مع مجتمعات متفككة حيث ضعف الطالب والمطلوب يريدون أن يخرجوا المرأة العربية من عباءة الحياء والقيم نعم يوجد نساء متحررات وغير آبهات ولا تكون للقيم أي قدر وحتى لو كن في خدر وداخل كهوف مظلمة ولكنها أقرب إلى الأموات لمعرفتهن أن المجتمع نبذهن الفتاة العربية متحررة أكثر مما مضى هناك المدرسات ،الطبيبات سيدات الأعمال وأصبحن ينافسن الرجال وهن أكثر أخلاصا وتضحية ولم يمنعهن الدين بل أعطاهن حقوقهن كاملة غير منقوصة ولنقول لهؤلاء الضعفاء كم تتمنون أن تزل جميع نساء العرب إلى الاقتداء بنسائكم المغلوبات على أمرهن ولو سألت أحدى نسائهن لتجد أنهن يتمنين لو جزء من الكرامة التي تحظى بها نسائنا ولنخرج قليل حيث تذكرت أنه عندما دخل التلفاز إلى منازلنا وقد كانت هناك نساء الحارة متواجدين لدى الوالدة الله يرحمها وكانت جلسة عصريه وقامت الوالدة بفتح التلفاز وكان موجود الشيخ الفاضل على الطنطاوي يلقي محاضرة دينيه فإذا أحد النساء غطت وجهها وصاحت الرجال غطوا وجوهكم عيب عليكم الله لا يخسف بنا وكم ضحكن عليها ولكم من هذه عبرة كيف كان الحياء يغرقن أجسادهن ولكم تقديري |
الأستاذ الفاضل جميل صباح الخير أشكرك على رأيك الصريح كما أشكرك على المشاركة التي ستغني الموضوع حكما ً لك سلامي والتقدير . |
... في الوقت الذي مارست فيه المرأة الغربية كامل حريتها ... ... وعاشت كما تريد حياتها ... ...ثم عادت تبحث عن أي شيء يحفظ لها كرامتها ... ... ويُعيد لها إنسانيتها ... ... ويُشعرها بإنوثتها ... " ما زال بعض التغريبيين والتغريبيات .. عاجزين على وضع تعريفٍ محدد لِمفهوم الحرية والتحرر !! ... أخي / عبد السلام تحياتي لك ... وتقبل تقديري واحترامي ... |
| الساعة الآن 11:43 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.