|
حرية التراب...
أو أجري الحديث
مع نفسي التي باتت كما أصبحت تعشق الصباح والمساء تجد فيهما شفق الغروب ونسيم الصباح وعليل المساء محملا برائحة من أعشق وبهمس العصافير التي تخبرني عن ماجرى في خافقي حين أنتهى لم ينتهي من عشقها بل مايزال يحبها ويخالها ترنو إليه بطرفها تحنو عليه بقلبها ويريد أن يغشى الصباح بصوتها تمسي تحب وتنثني وترى النجوم بحولها ترنو على قلبي الوحيد مازال يعشقها ويعشق دربها ويحن في كل الليالي لأجلها ولهمسها نظرات عينيها التي ماغادرت ارجائي ستظل أنتي في الهواء ياقبلتي ومليكتي وحنين قلبي للسماء للأرض اعشقها وتعشقني وتأبى الإبتعاد للرمل يسكب في دمي معنى الشتات معنى الهوى وسراب غزلان تغادر عشها نحو السراب حرية تتقنها العصافير الصغيرة يتقنها السحاب يحمل ذرات التراب إلى التراب ويعيش مرتحلا بزادي بين البوادي والهضاب بحثا عن القلب الذي عشق الرباب ترك الهوى في مهده ومضى يدافع عن سراب حرية الريح التي يتقنها الغجري حرية الشمس التي يحجبها عنا السحاب حرية تحكي ولا معنى لها غير التراب وطني الجريح يحكي ويترك طفلة تروي كلاما لايجوز الطفل أمسى يستغيث ليست هنا أرضي التي قالوا سيسكنها الفرح أرضي سيسكنها العذاب الطفل منها يستغيث لاتتركيني في الطريق أجتر مالم استصيغ ولهذه الدنيا العتاب لا لن يعاتب من رأى ولن يغادرنا التراب...... .... حرية التراب بقلمي __________________ أَحب ما تولين من |
رد: حرية التراب...
اقتباس:
لتقولَ ما يعاني الشاعرُ من حنينٍ إلى الوطن وملاحقاتٍ لسراب الأمل! بَيدَ أن موسيقى الشعر تظهرُ حينًا وتختفي حينًا حدَّ الظنِّ بأن النصّ قصيدةُ نثر، وقد تخللها الكثير من هناتِ النحو والإملاء ولكنها -بشيءٍ من الاهتمام-سوف تستقيمُ فيها تفعيلاتُ الكامل وهي الأكثر حضورًا فاجتهد شاعرنا في التنسيق وبالله التوفيق يحضُرُني هنا قولُ الشاعر: ولمْ أرَ من عيوبِ الناسِ عيبًا**كنقصِ القادرين على التمامِ! حقًّا وصِدقًا أتمنى أن أرى ما تُفضي إليه مُحاولتُك فحروفُك الربيعيةُ الوارفة تستحق الاهتمام أقدِّرُ دومًا ما ينزفُه القلبُ للأوطان :43: |
رد: حرية التراب...
على هامش التنسيق المنتظر
أرجو ألّا تكون الكلمات مرتبة بهذا الشكل فلتكن القصيدة سطورًا أو جملًا مترابطة ما استطعنا لتيسير القراءة والمراجعة ولا بأسَ أن يكون السطرُ الشعريُّ تفعيلةً واحدة على أن يكون ذلك دعمًا للقوافي الداخلية لا أن تكون(إلى) في سطر والاسم المجرور في سطرٍ تالٍ تحيةً واجبةً لشاعريَّتِكَ المُحلِّقة ومُعجمِكَ الثريّ وابقَ بخير |
رد: حرية التراب...
لحرفكـ النور والنوار
جميلٌ كعادتك.. فـكن كذلك دائِماً.:30: |
رد: حرية التراب...
أما الإحساس والشاعرية والصور فغاية الجمال ,,وقد قرأت ملاحظات الشاعرة الرائعة اللماحة ثريا..فالنصوص في حاجة لمثل قراءتها لتبدو في ثوب أجمل .. خالص التقدير ووافر الشكر على هذا الجمال
|
رد: حرية التراب...
اقتباس:
ولا يرتقي الحرفُ الجميلُ إلا بحدْبِنا عليه، حتى نُقدِّمَ للأجيالِ تُراثًا حافظًا للهُوِيّة يحفظُ للضادِ عرشَها وهيبَتَها ووليداتِ حروفِها، وللقرآنِ لغتَه، فما أحوجنا، حتى لا يأتي يومٌ يحتاجُ فيه أحفادُنا إلى المعجم لاستيعابِ كل كلمةٍ فيه، كما يفعلُ الإنجليزُ الآن لقراءة شيكسبير. عُذرًا للإطالة وأكرر شكري :43: |
رد: حرية التراب...
اقتباس:
هناك أخطاء إملائية ونحوية وأشكرك على التصحيح ليزداد جمال التجربة والنص نثري وفيه بعض الموسيقى أشكرك جزيلا على اهتمامك لك خالص الشكر والتقدير.... |
رد: حرية التراب...
نص فيه جمالية
وإحساس تجربة مهمة تتدفق أكثر فيما بعد لاسيما بالتعطر بما فاحت به الأستاذة ثريا من ملاحظات أجدت أخي الكريم تحياتي |
رد: حرية التراب...
اقتباس:
بل الشكر لكَ شاعرَنا على روحِكَ الرياضيةِ العالية وأخلاق الفرسان بالرأي والرأي الآخر -مِرآةِ نُصوصِنا- يكتملُ البهاءُ أمَّا اهتمامي بإبداعاتِكم فثق تمامًا بأنه مُعادِلٌ لاهتمامي بنصوصي ولو اتسع الوقتُ أُثبِتُ لك أن ما أبدعتَ هو قصيدةُ تفعيلة باذخةُ الجمال إذا أوليتها عنايتَك؛ فمعجمها ساحر جذاب والعاطفة فيها جليّةٌ جيّاشة بالحنين الوطني وتفعيلات الكامل فيها كثيرة جدًّا؛ وهذا ما يجعلُ المُتلقي يتعثرُ في قراءتها حين يفتقِدُ الموسيقى فيختلّ الإيقاع! أتمنى أن يكون الوقتُ صديقًا حتى أحقق هذا الحلم والله المستعان :43: |
رد: حرية التراب...
اقتباس:
حضورك أنيق القول أشكرك من كل قلبي لك خالص التقدير.... |
الساعة الآن 11:15 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.