منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الآداب العالمية. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   المنزل المسكون (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10636)

عبدالله باسودان 02-06-2013 09:22 PM

المنزل المسكون
 
قصة قصيرة مترجمة
للكاتب إدوارد وليم
المنزل المسكون
the haunted house

لم نمكث طويلا في غرفة الاستقبال فقد شعرنا بالرطوبة والقشعريرة , وكنت مسروراً لأننا تمكنا من إشعال النار في الطابق الثاني , بعد أن قمنا بتفتيش جميع غرف الاستقبال في الطابق السفلي، و إقفال الأبواب جميعها كإجراء احتياطي.

كانت الغرفة التي اختارها لي خادمي لأقضي الليلة فيها هي الأفضل في الطابق كله كانت غرفة كبيرة وواسعة مع نافذة مطلة على الشارع وسرير بجانب الموقد الذي كان يشتعل بناره الدافئة والى يسار الغرفة كان هناك باب بين النافذة والسرير يؤدي إلى غرفة صغيرة كان قد شغلها خادمي لنفسه ولم يكن لها أي منفذ آخر سوى الباب المؤدي إلى غرفتي والى الجانب الآخر من الموقد كانت هناك خزائن جداريه قديمة غير موصدة مغطاة بورق اصفر مهتريء ولم يكن هناك من شيء في داخلها سوى علاقات قديمة لملابس نسائية ممزقة.

وبعد إن انتهينا من فحص الغرفة وجدرانها التي بدت صلبة اشعلت سيجاري وقمت بمتابعة فحص المنزل يتبعني خادمي. على سفرة الدرج كان هناك باب قديم موصد بإحكام من الداخل مما أثار دهشتنا واستغرابنا وفجاه وسط حيرتنا فتح الباب من تلقاء نفسه ببطء وهدوء وكأن شخصا ما قام بذلك من الداخل اندفعت إلى داخل الغرفة بقوة يتبعني خادمي .

كانت غرفة صغيرة بدون أثاث مهترئة الأرضية , ولا شيء بداخلها سوى بعض الكتب القديمة الملقاة على أرضية الغرفة. وبينما نحن نحدق في الغرفة الغريبة أغلق الباب من جديد بنفسه بنفس الطريقة التي فتح بها, وبدا رعب مجهول يتسلل إلى داخلي, (لقد سُجنا) قال الخادم لكن لا تقلق سيدي استطيع بضربة واحدة أن أخلع هذا الباب المهتريء ذهبت وفتحت النافذة كانت مطلة على ساحة خلفية مع جدران منحدرة وعالية بحيث لا يستطيع أي شخص الدخول والخروج من نافذتها.

في هذه الفترة كان خادمي يحاول عبثاً أن يفتح الباب , والذي كان صامدا بشكل غريب تحت وطأة ضرباته القوية واستمر كذلك حتى انقطعت أنفاسه , ثم حاولت بعده بدوري جاهداً لكن جهودي أيضاً باءت بالفشل . لقد تم اصطيادنا.

ماجد جابر 02-15-2013 08:37 AM

روعة وجمال وبوركت أستاذ عبد الله باسودان.

آية أحمد 02-18-2013 05:30 PM

قصة رعب مشوقة، ليتها كانت قصة طويلة لا قصيرة، واستمتعنا بأحداث أخرى بعدها.

الأستاذ الفاضل باسودان: شكرا لاختيارك الموفق لهذه القصة.

ريم بدر الدين 03-09-2013 06:51 AM

حقا هي قصة مشوقة
أ. عبد الله باسودان
شكرا لنقل القصة الجميلة
تحيتي لك


الساعة الآن 03:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team