شارع الحياة
( شارع الحياة ) [justify]الحياة شارع لا تستطيع رؤية نهايته إذا وقفت في بدايته ، ويستهويك الفضول لكشف قناع المجهول عن وجه النهاية ، فتمضي فيه ، ربما بخطى متعثّرة أو بانطلاقة ، ويطول بك الطريق .. ويطول ، وتمضي ، وكلما شعرت بأنّه قد طال بك الطريق تنظر أمامك لتتأكد أنك تقترب ، تكتشف أنّك مازلت مكانك ، أو ربما تعتقد أنك كلما اقتربت من النهاية ابتعدت عنك ، ولكنك إذا نظرت إلى الخلف فربما تكتشف أنك قد سرت كثيرا ، وتمضي ، ونمضي ، ويستبدّ بك شيطان الفكر ويوقفك في مفترق الطرق ، فإذا خيّل إليك أنّه ليست هناك نهاية ، فقد ضللت الطريق وستتوزع أهواؤك وتتبدد خطاك في طريق بلا نهاية ، أمّا إذا شعرت بأنّه لابد أنّ هناك نهاية فستتزن خطواتك وستتسم بالإيمان ، أمّا إذا أحسست بأنّ هذه النهاية ربما تكون قريبة منك أو قد تكون بعيدة عنك ، فهذا روعة الإيمان ، وفي النهاية ، لن تصل إلى نهاية ، ولكن ستصلك النهاية ، ولكن في النهاية ..! [/justify] ( رضا محمد وهدان / مصر ) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذ محمد عبد الرزاق عمران موضوعك اوما فيه من أفكار دالّة . بوركت وبورك اليراع. |
* ماجد جابر .. سعدت بحضورك المؤثر هنا .. شكرا لك .. مودتي .
|
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.