|
إِلَـيْـكَ المُـشـْتـَـكَى ...!
# 1 الشكوى لغير [ العِشق مذّلّة ]
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=4KXcbGklPuo[/youtube] |
#2 مساءُ الخيرِ ... يا قَلْبي ....! : - لماذا أنتَ قلبي ؟؟ لأنهُ ترَكني و احتّلّك مُذْ وُلِدْتُ على يَد قَلْبِك ...: : - و لماذا المساء ؟؟ لأنّك قمري الأوحد تشعِل نورك في جَسَدي المكدود فأزْهِر كـ جّنّة ...! : أقولها لكَ يا قلبي .. أحبّك كـ سماء ...! كـ نهر ... كـ بحر .. و أحبك كأنت .. فأنت أنت و لا أحد يشبهُك ..! |
# 3
[ سأكونُ كَما تريدين ] أريدُكَ وطناً ..لي .. خاصتي أنا ! بكلّ أنانية البشر و طمعهم وجشعهم ... بقدرِ انسحاقهم ... بقدر ألمهم ... ببحر دموعهم .. و لحن قهقاتهم ... أريدك ككلثوميّة : بعيد عنّك ..و حليميّة : زي الهوى .. و فيروزيّة : حبيتّك تـ نسيت النوم .. كَوْني أنت يدور حولَ إصبَعِك [ سِحري ] و أدورُ حولك كمُسافِر..مُمْتَلئ الروح ..ملّ السفر .. ملّ الغُرْبة ..ملّ الحقائب الواسِعة .. التي فيها - دائماً - مكان لكلّ شيء .. حتى الألم ! |
#4 حكايا الحُب - يا قَلْبي - تَبْدأ جميلة / مغرّدة و تنتهِي بغصّة كبيرة ... أأنا ذاك الجرح في قلبِك ... ذاك الوشم على صدْرِك ... تلك النُدْبة على وجهك ! ؟ |
# 5 لاَ أهْرِب مِنْك إلاّ إليك ....! شُدّني ألتِصق بِكَ / ثمراً ناضِجاً .. ذا بَهْجة ! |
#6
جدّل وجعي .. و أنفثه مع الريح .. اهمِسها في روحي .. أحبّك يا تاج النساء ! قريبةٌ ..بعيدة .. كحلم شكسبيري غريب ! و من مثلك يا قلبي ؟؟ |
# تفاصيل
# 7
لا أسألك عن تفاصيلك الصغيرة .. رغم احتراقي بها .. فأنا أعلم : عمرك : يوم أوقعتني في حبائلك ..و جعلتني أعانِق الشوق ... مُدُنك : سحائب و شمسٌ لا تغرب ... بيتُك : قلبي المرتجف هلعاً بِك ... وطنك : روحي التي تضّمّك بين لحمٍ و دم ...! |
# 8 : كلّما ملأني الشوق إليك أختنق بياضاً و أرتجِف بغصّة .. فلا أنتَ هُنا فأحضِنك .. : و لا هُناك فأُشْبِع قلبي بِك .. فأشعر بشرقيتي و ضعفي و عذابي اللامتناهي ... : مختومة روحي بوجع أبديّ لك ... و حرمانٌ مستبدٌ بك.. فلا أنت ظلٌ و لا طيف ! : و لا أنت خيالٌ تختفي بين أوردتي .. أنت .. صورتي الـ تنعكِس في كل المرايا ...! : ارجع البصر ....! فدهشة وجودك في كل الأشياء ... تُرْهِبني ! |
# 9
زِد سيوفك الـ تنهش روحي .. : فإنني أصلي كي تكرهني .. : لأنني حاولت أن أفعل و خسرتُ كل الحروب التي اقترفتها في حقّك ! |
# 10 أكثر ما يقتِلني صَمتُك ... هل تكفي 28 حرفاً و أبجدية تائهة لأسطّر عليها ولهي و حبي لك .. يا كل أزاهيري ! : أكتب و أمحو .. الكلمات تصطف أمامي و تهرب من بين أصابعي و تتحداني أن أحقنها بكلّ هذا الشوق الحارِق ! : فأكتشف أنها لا تكفي لوصف حُبي ... قلبي ... شوقي و سُهادي و أنها تقنط من قلب [ جليلة ] ....! |
السلام عليكم ورحمة الله أيتها الجليلة أرى الجلال هنا يشع سناه شكرا على هذا الالم اللذيذ تحياتي القلبية |
عبارات خاطفة رقيقة موجعة عن الحب وعن القلب البشري
شكرا على هذا الجمال دمت بخير ودام إبداعك سيدتي.. تقبلي مروري المتواضع على طهر حرفك محبتي |
رائع ما قرات واسجل متابعة
|
حروفكِ
بطعم زنديك ياوطني... زيدينا ...فمازلنا نهمين بحروفك. |
اقتباس:
التحايا موصولة يا كلّ الخير ... السناء و النور وجودك الجميل يا نقاء ... لا تشكريني .. فهُنا أهذي ... ممتنّة لوجودك ... |
اقتباس:
كألفِ حس تفاجأ قلبي ... كألف كلمة متطايرة نبضي ... سارة ... وجودكِ جنة ... ممتنة لك ... |
اقتباس:
النهم لغير الحب بلاء و الحب أكبر ابتلاء فايز ... ممتنة لك ... كل الشكر |
# 11
: : أقف على سديمٍ من أمنيات على حافة الفرح ... : أنتظِر هطولي كخُرافة شهرزاديّة على روحك .. لأتنفسّك .. و أُحكمُ قبضتي عليك .. : فأينما اتجهت .. تغرق في طيوفي الـ تهاجم روحك ... فتعلن استسلامك لـ ولهي .. : و تخضّر عِشقاً ...لي ! |
# 12
: احْتَقَنَ قلبي بِعِشقِك و تسألني : - هلْ تحبينني ؟؟ - هل أنتِ صادِقة معي ؟؟ - ألا تتلاعبين بي ؟ لن أرد عليك .. استفْتِ قلبك ..يغرِقُك موجي / قتيلتُك ..لا زالتْ تتنفّس! |
اقتباس:
أعتذر عن التأخير فلا أملك التركيز حاليا أحب وجودك و متابعتك |
حرف عذب من بين الضلوع، بوركت أديبتنا أستاذة جليلة ماجد.
|
اقتباس:
|
تـَصّــــوّف !
# 13
http://www.islamic-sufism.com/pictur...159753h298.jpg : أدور .. أدور .. أدور .. أدور .. : بـِصُوفّيّةٍ مُطْلَقة ... : كي أصِلَ إلى ذَاكَ الإغْماء اللذيذ .. الأقرب للموْت .. فَعِندَ تِلكَ الإغفاءة ... أصِلُ للعَدم ..للخّفّة التي تسْمو إليها روحي .. و أعانقك ...! : : أدور .. أدور .. أدور .. أدور .. : و أرى الفَرَاشات تخْرُج مِن مَسَامي تُدغْدِغ قَلْبي الـ يريد الهروبَ إليك فأقبِضُ عليه قبل السُكنى بـ ضُلُوعِك ! : : أدور .. أدور .. أدور .. أدور .. : وَ تحْضُرُ لِي بكامِلِ هيبَتك .. مُبْتسماً .. هامساً ...: : يا كلّ القلب ...! العُمُر رغيف ...دعينا نتقاسَمهُ عِند انتصافِ القمر ! : : أدور .. أدور .. أدور .. أدور .. : : أرى ذاك النور المتناهي .. و أقْترِبُ من التجلّي .. : و تتلبسني الحواس .. تزعزني .. تٌغْرِقني .. تُحرِقني .. و تشدني إلى عالمٍ سماويّ الأطراف ...! : : أدور .. أدور .. أدور .. أدور .. : و أتهاوى بألم .. فلا وطن للغريبة .. الأرضُ تلفظُها .. الطينُ يعلن براءته منها ..و السماء ترجمها ... : فلا وطن كحضنك .. ! لا وطن ! |
إلى حبيبي الغريب البعيد القريب....
كُلّما سَدَدْتُ فِي وجْهِكَ بابي .. فَتَحْتَ نافِذَتي بخِبرةِ حَكِيم .. : كُلّما ابْتَعدت عَنك كيْلا تَحْتَرِق بِوجَعي فَلهُ أتون قَاتِل ... أَرَاكَ تَتَصَاعَدُ دُخَاناً حولي ... : كُلّما قَسَوتُ عليك ..مَسَدتَ ألمي ... : و كُلّما وضّحتُ لَكَ عبثيّة الحياة ... ابتسمت : كُلّما صَرختُ في وَجهك ... ابتعِد عَن هذا الطحين ... سكبتَ عليّ أنهاراً و عجنتني مع عميق لطف.. : و كُلّما مددتُ أصابعي / تحدياً ... قبّلتها ... : و كُلّما ضَرَبتُك ..حضنتني ... : كُلّما ضننتُ عليكَ أشبعتني و كُلّما بكيتُ هدهدتني ... : ظالِمةٌ هي الحياة يا حبيبي .. وجدْتني متأخِراً ..و وجدتُك بَعْد فَواتِ السحاب ... : أتعْرِف أن للحلمِ سقف ؟؟ و أحلامنا ... عارية .. و بعيدة ... و مستحيلة ... : استسلامنا المطلق لفكرة حبنا هو الأكثر غرابةً و دهشة ... : فكيفَ لكَ أن تحّب جُثّة ..؟ و كيفَ لها أن تحّلّق بلا أجنِحة ؟؟ : كيف لها أن تتحرر مِن جسدها و تسمو إليك بطهرِ ملاك ؟؟ : هاأنت تُحبني كامرأة ..و ليس في ذِهنك سوى أن تحبني ... : و أنا أحبّك و أفكر في أبي ... أحبك و أفكر في أمي ... أحبك و أفكر بأصابعي .. أحبك و أدسك بين ضلوعي .. أحبك و أجدلك برموشي .. أحبك و أتنفسك مع كل شهقة .. أحبك و أذوي ... أحبّك و أمحي .. ككل الزهور ... متى نضجت قُطفت ... : قبّلها غريب ..و امتّص رحيقها .. ثم تركها تتناثر مع الريح ...! |
# 15
: أنا لا أتنفّس ... فقط أتنهّد ! |
# 16
: أعترِف ... حيّة... ميتة .... : أحتاج لمجهود كي أتنفس دون : : - أن ينزِف قلبي ! -أن تغتصِبَ كلّ فكرة أملك ... - أن أرى الحياة دون تعددية وجودك في كل الوجوه ... : أستسلم ... فأحضِن جسدي .. و أهدهد روحي .. و أغمِض عينيّ فأراك ...! |
#17 : قاومتُك ..مذ وقع قلبي عليك ... : قاومتُ كلّ نبض ..حسّ .. رغبة .. اشتهاء .. : لكنك عاصفة منغّمة .. سرعان ما امتزجتُ مع ألحانك ... : علّمني ألاّ أرقص على حرفك ...! |
بَــــحْــــرٌ بَيْننا ...!
# 18 : هَل قُلتُ لكَ يا قَلْبي أنّ الجوَ حارِقٌ هُنا في [ دُبيّ ] و أنّ أجهزة التكييف تحْتَضِر ؟؟ : و أنا أرتجِفُ برداً مذ أحببتًك ؟؟ : يقولون عِند الألَم نترجِف ، عِند الصدمة نترجِف ، و حبك يجعلني أرتجف ...! : أتعلمُ أن المُدن ضبابية .. و العُهْر يسكنُ أزقتها ؟ : و الشوارع ..عارية ..! و الأضواء المحيطة بها وحْدةٌ قاتِلة ؟؟ : ذاك الرصيفُ المنكسِر يتشقق ألماً على عمودٍ أجتُثَّ منه ..! فكيْفَ أُبعِدكَ عني ؟؟ و أنت وطنُ النوارِس و المِلح ؟؟ : أتهادى على ذاك الشاطئ اللازورديّ و أنا أشتّم رائحتك يا بحري و شاطئي و موجي ... : لكلّ شيء رائحة يا حبيبي .. للوحدة رائحة ... و للغُرْبة رائحة .. و للألم رائحة .. و لِحّبك بين عروقي رائحة ...! : و لهذا البحْر رائحة اللقيا ..فأنا هُنا على شاطئه و أراك تلّوّح لي على الجهةِ الأخرى ... : البحْرُ بيننا يا حبيبي ... : فعاهِدني ... كلمّا نظرتَ إلى البحر .... تذكّرْني .... : و كلما نظرتَ إلى أمواجه تذكرني ... : و كلّما شممتَ الملح العابِق بين ضلوعِك ... تذكرني .. : فنحن في هذه الحياة مدّ و جرز .. : و أنتَ قمري الذي لا أتوقّف عن الانجذاب له ... : مقاوِمة في ذلِك كل القوانين الكونيّة التي أعرف ..و لا أفقه ! |
[overline] [/overline] [overline]هَلْ تسمعني ؟؟ [/overline] : اغمرني ربي بِلطفِك ! : عِندما لا أجده .. تنتحِر هذه الحياة و تتفسّخ بين يدي ! : ارحمني يا الله بنعمتِك ! : عِندما يبتعِد يسلخُ روحي معه و يدسها بأقصى حُجيْراتِ قلبه ! : ربي و مولاي .. إلهي ! : اجعل قلبي موسماً لكل أمطاره ... كي يسمعني ! : عندما يصرخ كلّ ما فيي بحبه ! : و ليسمعني ... عندما أبكي .. لأن هذه الأصابع لا تسمع ...! : و ليسمع نشيجي لأن هذا القلم لا يسمع ! : و ليسمع لهاثي بعد البكاء لأنّ هذا الورق لا يسمع ! : يا كريم ... تفضَل علي بجودِك ! : و ازرعني في قلبه طِفلة من نور .... : كلّما أشرق الصباح أنثرُ الفرح في جسده ! : : : فهل تسمعني ؟؟ |
# 20
أتعلم يا قلبي ... : أكثر الناس عقلانية في حيواتهم ... : هم من سلالة قيس بن الملوح ... : ما إن يعشقوا .. حتى ينقلبوا على قلوبهم مجانين هم ... و كذلك أنا ...! |
فَضْلاً ابتسِم لي ! : عندما تراني ... هل تبتسِم ... لي ..؟؟ : و كيف يبدو قلبُك عِندمَا تبتسِم لي ؟؟ : لأنّك – دائما – تقول أشياء جميلة ... تُبكيني ! : تحت كل هذا الألم المُزمِن طِفلة .. تحّب أن تجعلك تضحك ! : فضحكك سيفونية المطر الـ يتساقط على روحي فأتبّتل في مِحرابك ..! : و ابتسامتُك أجمل شمس رأيتها يوماً ! : حبّك وطن بلا حدود و لا خريطة : حبّك أغنية النصر لكل المحبين ! : .. فأنتَ لا تريدُ سوى أن تراني سعيدة ! : و أنتَ معينها يا حبيبي ! : و أنا طِفلةُ المطر ... كلّما اقتربت بللتُك حتى أخمص مساماتِك ! : فضلاً ابتسِم لي ! دعني أموتُ بين ذراعيْك ! |
[tabletext="width:70%;background-color:rgb(0, 0, 139);border:10px solid green;"] | [/tabletext]الى من أشكو وهل يقبل القلب أن يشكو منكِ الا اليك !! فكيف اذن أشكو ملاكي الى ملاكي ؟ |
اشششش.... لا تتحدث من فَضْلِك ...! : لا تسَلْ و دعني أسألك ... [ شخبارك ] ؟؟ : فهُنا لا أسأل [ بالفعل ] عن أخبارِك ...! : بل أسأل عن قلبي بين ضلوعِك ... : و أسأل عن شوقي بين أهدابِك ... : و أسأل عن روحي بين راحتيك .. : و أسأل عن عالمي الذي اخْتطفته .. : و اختصرته ... فيك ...! : : هـــــاه ؟؟ [ شخبارك ] ؟؟ |
أسماء ..!
#23 لم أختر أن أكون أنا ...! : و لم تختر أن تكون أنت ...! : لكننا اخترنا بعضنا .. و هذا يكفي ..! : و عندما أقول لك ... ليتني لم أكن أنا ... تضحك و تقول يا مجنونة ! : أنا أحببتُكِ لأنك أنتِ ...! : ليتني كُنتُ جارتك المخبولة التي تتجسس عليكَ كلّ حين ! : ليتني كنت زميلتك الحمقاء التي تتعمّد الارتطام بك في كلّ لحظة ! : ليتني كنت أي أنثى بجانبك تمر أمامك ..و لا تعرها اهتماماً .. و أنت تبحث عني كأبجدية مُعْدمة ! : كانعدام اختيارنا لأسمائنا الممجدة ...! : و اختبائي تحت اسمي و تدثرك باسمك ! |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;background-color:rgb(139, 0, 0);border:10px inset green;"] | [/tabletext]وليتنى نسمة هواء تعبر بك أو أثير تعبق فيه أنفاسك أو حرف في أبجديتك أو طهور ماء وضوئك أو ترنيمة في دعائك أو ابتسامة تمر بك فتضحكين لها لكن ليست الأماني بالتمنى بعدما عزفك قد فتنى |
اقتباس:
كلمات روعه وقلم اروع تحياتي لكي أخت جليلة وكل عام وأنتي ومن تحبين بخير وسعادة |
يا رب
إليك المشتكى.. فرج هم المستضعفين في بقاع العالم و يا منتقم و يا جبار إكفينا شر كل ذي شر واجعل كيده في نحره و تدبيره في تدميره |
عيد مبارك
ا . جليلة وكل عام وانت بخير |
اقتباس:
لكنت أنت كل أمنياتي ! |
اقتباس:
كل عام و أنتِ بخير و صحة و سلامة ... |
الساعة الآن 03:44 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.