|
على ضفاف الوجع..تبحر الذاكرة
[tabletext="width:70%;border:9px inset silver;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"] | [/tabletext]على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة وحدها الذكرى تسكن روحي وقلبي... أتعلق بها كطفل صغير يشد ثوب أمه وسط الزحام خوفا من الضياع .. متنفس وشهقة البداية .. ذات مساء بعيد لم أعد أذكر ذلك التاريخ من حياتي,كنت أشعل أصابعي شموعا لهم ,لتعود محترقة , كنت أكتب ولا يصل لي إلا هذيانهم ,وأدركت أنني أسير وراء سراب وراء وهم ,فقررت أن أتصالح وعقلي والغي قلبي لحين من الوقت ,لعلي أجد التوازن ما بين رجاحة العقل والعاطفة,وكم استهلك هذا من روحي التي فقدت قدرتها على المتابعة ,بت أعاني من نقص في الأكسجين الذي يغذي رئتي , فالذاكرة مشبعة حد الفيضان خارج إناء الروح والجسد , فاعتزلت عالم الكتابة وخبات حروفي في حقائب سفر , لعلي ذات يوم أبحث عنها أُصارع حزني / حزنها لنبكي معا.. بقلمي ( فاطمة جلال ) يوم ان كان الحرف ملاذي الاخير عندما كانت الكتابة تشتعل في الروح ك غابات من الحرائق حتى امتلئت حويصلاتها بثاني أكسيد الاحتراق فأثرت الصمت في زمن الجفاف. ولأن ليس في جعبتي الجديد فنثرت القديم ل أقتات بالذكريات 20-12-2011 يتبع .... متابعتكم وحضوركم مدعاة فخر لي |
الاديبةالقديره. فاطمة جلال وحدها الذاكرة تبحر بالوجع والتفاصيل في كل الازمنة والامكنة وحرفك يخترق كل المسافات والذكريات المخبوءة بشجن ,ساكون اول زائر متابع بصمت اميرة الحرف كل التوفيق لك ,, |
أختي الفاضلة فاطمة حفظها الله
متابع لهذا الهطول بإنصات ، تحيتي وأحترامي ، |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]اديبنا القدير خالد العاطفي الحياة ملئية بالكثير وبالحكايا وهناك من يخرجها من القمم ومن يتركها في عنق الزجاجة هي الحياة والمتناقضات التي نعيش بها وهذا واقع كل يوم يحمل لنا الجديد والمزيد ويبقى الأمل عنوان الحاضر في زمرة الماضي ويسرني متابعتك |
[tabletext="width:70%;border:6px groove silver;"] | [/tabletext]أحـــــلام برئيه... ذات طفولة بعيدة بعيدة , وحكايات لم يبللها الدمع بعد , واحلامنا الوردية كنا في ريعان الطفولة نتسابق نرسمها فوق الجدار ببقايا طبشورة أو قطعة من حجر ذلك الزمن البيعد القريب الذي ما زالت أطيافها تسكن ذاكرتي عندما كانت تسعدني وتجعلني أطير فرحا قطعة نقدية يدسها جدي في جيبي ويهمس قائلا: اشتري ما شئت يا صغيرتي فلم تعد فقدماي تحملاني ..لقد هرمت يا صغيرتي هاتي يديك أتوكأ عليها - يدي صغيرة جدا يا جدي فتنتابه موجة من الضحك ليضمني الى صدرة يداعب لي جدائلي .. ويطبع قبلة على وجهي فيتو رد زهر الرمان... -رحمك الله يا جدي- وأبقى أحلم بأن يكون لي دمية جميلة أشتريها وأترك لها مكانا بقربي عندما أذهب الى نومي ويكبر الحلم وتقاسمني أمي أحلامي التي كم تمنيت أن تتحقق - ربما لو تحققت لما خطر ببيالي يوما ان أكتب عنها_ فيأتيني صوتها وكأنه قادم من زمن بعيد تلك البحة التي تأسرني فيعلو صوتي : ليبك اماه هيا يا صغيرتي الم تتعبي بعد..؟؟ - لا يا أمي لقد تاخر الوقت - انت تعلمين انا في العطلة الصيفية ...والمدراس اغلقت أبوابها - اذن اقتربي مني فتجلسني بقربها وتجعلني أتوسد حضنها وتقول كيف كان يومك يا أميرتي - سعيد جدا يا امي لقد جمعت هذا الاسبوع عشرة قروش ,,, متى تذهبين الى السوق ل أشتري لعبة جميلة وامنيتي أن يكون لي لعبة جميلة أدللها واعلمها كما تعلمينني وتهز برأسها في الغد ان شاء الله وأبقى أحلم واحلم متى يأت الغد عند أمي .... يااااااااااه لقد تاخر الوقت...ربما !!! والبقية تاتي... |
عُمْرٌ آخَرُ نَبْحَثُ عَنْهِ فِي ذَاكِرَةِ الطُّفُولَةِ
. لَيْتَ لِنَا زَمَنُ الطُّفُولَةِ. الرَّائِعُ . رَائِعَةٌ لَكَ أَمِيرَةُ الحَرْفُ . وَدِّي وَاِحْتِرَامِي. |
[tabletext="width:70%;border:7px solid firebrick;"] | [/tabletext]جدران باردة .... غرفتي باتت تشكو من انفاسي المتلاحقة وهي ترسم فوق زجاجها سحب من دخان , ومن صمت يخيم فوق جدار الروح فتصبح أرضي عارية كلما فكرت أن أرسم خربشاتي على هذا الجدار لأبوح اليه باسراري يبكي قلمي...وتختنق روحي ..وأشعر أن نارا اغريقية تشتعل في صدري ويفتح بابا أخر للذكريات... لحزن ظننت أنه الباب الاخير وأبقى في حيرة من امري ....حزينَة وكأنِي كبرتُ مائَة عام . .......... |
نعم فاطمة
لا ادري أين حروفنا اهرمت مثلي أم أنها لم تعد قادرة عن التعبير عما بداخلي أهو جفاف قلم ام لم يعد هناك من امل لأستمر في الكتابة ما داموا لايأبهون ولا يفهمون كثيرا ما أعود لحروف نثرتها يوما على قارعة طريقهم عزيزتي أنت رائعة دوما |
اقتباس:
وكأننا عاهدنا الخريف فصار من وصرنا ورقة متساقطة فوق جدار البوح لروحك يا حنان http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif: |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]وتبقى الطفولة تطارد ربوع الحلم فينا فكلما حاولت الامساك بها تهرب مني كطائرة ورقية تحلق في سمائي كلما عصفت رياح الذكريات اقتربت مني وحطت على أرضي متكسرة الجناح حين تراني أغرق في صمتي //// سعيدة بعودتك كاتبنا القدير خالد .. |
اقتباس:
طوبى لبعض ذكرياتنا المكتومة و مرحبا بحضورك أديبنا القدير عبد الحكيم .. |
[tabletext="width:70%;border:9px inset silver;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"] | [/tabletext]ليت لنا نافذة تُطل على الحلم [tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ليت لنا نافذة تطل على الأحلام البعيدة حين كنا صغارا نصنع طائرة من باقيا الجرائد -التي لا تزيدنا الا تعاسة- لتحلق في سماء خريفيه تلوحها بعيدا بعيدا نركض ونلهو كفراشات لا تحط إلا فوق أجمل الأزهار وعندما نتعب نجر ساقينا إلى مقعد حجري فوق الرصيف نعبث بالحجارة فما أن نرى طبشورا لنرسم به أحلامنا ونغنى ( طاق طاق طاقية) وإذا تمردنا نحول اللعبة إلى عسكروحرامي ياااااااااه وما أكثرهم في هذا الزمن ولنا مع الذكريات حكاية ....... |
[tabletext="width:70%;background-color:gray;border:6px groove darkred;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]خيمة ...وكرت مؤن لا اعرف لماذا اكتب هذه الليلة ، فقد مللت من الكتابة من النبش في جيوب الذاكرة من الحكايات التي تدخلني في دوامة أصير بها كريشة في مهب الريح ، مللتُ كوني لا زلت أعشق القلم رغم أنني قهرت نفسي سنوات وسنوات وأصدرت حكم الإعدام حين حرقت كل الرسائل وحين حزمت كتبي وبقية من مذكراتي صعدت الى سطح البيت و رميتها بكل ما أوتيت من قوة في ليلة كانت عاصفة لتبعثرها الريح حيثما وأينما وكيفما تشاء فالريح عجوز عقيم لا تعرف الحب ولا الحنان ولن ترفق بالأوراق ولن تستطيع قراءة أي منها فهي مشغولة في ترتيب حقول القمح لحين موسم حصاد حينها فقدتُ شهيّة الحَياة وفقدت انتمائي حتى لذاتي قالوا : لقد تغيرت يا صغيرة !!! من قال لهم أنني صغيرة من ؟؟ اخبروني لقد كبرت يوم أن نزحنا ونحن لا نحمل في حقائبنا غير خيباتنا وكرت المؤن نعم انا لاجئة لا اعلم عن الوطن إلا بقايا من حزن كبر في روحي حين اغتالوا ودنسوا طهارة الأرض كيف غادرتنا الفرحة ... لا بيت يأوينا لا زاد يشبعنا ولا ماء يروينا حتى حذائي نسيت أن انتعله خرجنا مسرعين وصوت أمي تنادي هيا أسرعوا يا صغار وكان للجوء منطق أخر ....ولكرت المؤن حكاية وطن ..... |
اقتباس:
فتحتى بغرفتك نافذة للوهم لتطلى منها على أحلامك الضائعة وتهربى بذكرياتك من حاضرك سعدت بالغوص معك أيتها الرائعة .. وودى وتقديرى |
الأخت القديرة فاطمة جلال سررت بمكوثي هنا باقة تقدير لشخصك وحرفك |
الاديبة القديرة
فاطمه جلال قلم كهذا يبحر في ذاكرته باتقان ومهارة ويتحدى النسيان ..! لايغيب طويلا عنها .ماذا لو افتعل القلم مؤامرة على الوجع ليصل لابعد نقطة .في اروقة الذاكرة ..بالتأكيد سيكون لنا المجد والمتعة نحن من نقرأ عن وطن وحياة وفرح وذاكرة مثقلة بهموم تأبى الفرار للنسيان ..! |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة يبدو أنها أبحرت وتركتني في ظلمات نفسي أبحث عن ذاتي ...ولا اسمع الا ارتداد الصوت على حائط الصدى أديبنا القدير خالد العاطفي شكرا لهذا الحضور الرائع وهذه التذكرة منك لحرفي المتواضع لكنني لا اخفيك سرا أنني قد اضعت تلك الكتابة ولم أعد قادرة على السرد ربما أجدها وربما غابت ولم تعد لك ولحضورك كل التقدير كن بخير |
الأخت الفاضلة فاطمة جلال تحياتي وتقديري
أنا قرأت خط قلب لا قلم ومعاني روح لاحروف وجمعتي بهما جمعا وجدانيا يفوح أحاسبس مرهفة لترسمي من الذكريات لوحة آهات آدمية في سفر الماضي المتداخل في الحاضر لتوصلي لمن يقرأ قصة رمزية واضحة الملامح تحياتي أختي الفاضلة والأديبة الرائعة |
الاخت فاطمة جلال
لا جدوى من الصمت في حضرة الكلمات تمر سحبا ، تنزل مطرا، تشبع ارضا عطشى فتنبت زهرا مدهشة هذه النغمات .. تراتيل تمتد عبر الزمان والمكان تصل اصواتا تائهة مرصعة بالجمال انه الجمال الحزين انها كلمات مستوحات من عطر الكلمات تقديري و احترامي |
الأستاذة القديرة "فاطمه جلال "
نص أدبي رائع.. مشبع بأجمل الأحاسيس المرهفة دمتي ودام قلمك الذهبي .شكرا |
[tabletext="width:70%;border:9px inset silver;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"] | [/tabletext]على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة قالت لي أمي يا أميرتي في رحلة البحث لا تنسي أحلامك إنها الشيء الوحيد من صـُنعنا .... |
[tabletext="width:70%;border:9px inset silver;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"] | [/tabletext]على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة كان الشتاء دافئا حتى استعار البرد من أجسادنا كان غنيا حتى أصابه الفقر من عسرنا كان حلمنا حتى اختنق بكوابيس أيامنا وكان حضن أمي مواسم فرح لا تتبدل ولا تتغير فاطمة،،وشتاء بعيد ..... يتبع .... متابعتكم وحضوركم مدعاة فخر لي |
[tabletext="width:70%;border:9px inset silver;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"] | [/tabletext]على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة قالت أمي : تعلمي أن لا ترمي سرك من نافذة الملل حتى لا تلوكه الألسنة لحظة سقوطه طازجا ...... |
من المتااااابعين
|
وجع هنا ...ووجع هناك يقسم ظهري المحدودب على كراسي العمر المهترئة يا رب ... تعبت من الفوضى التي تعم روحي تعبت من كلام المرايا تعبت من احاديث المساء وحدك تعلم أسراري ولا غيرك يرأف بحالي |
#يوميات _ : حكايات صغيرة http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/193alsh3er.jpg - أتوقف عن قراءة فورنيكا تقرر أن تموت ؛ أنتظر كتاب السر ؛ - أعير رواية موسم الهجرة إلى الشمال إلى صديقة ؛ تفرحني الدهشة من عينيها ؛ - أنظر إليها بشغف وهي تقول : كيف عشت كل هذه السنين دون ان أقرأها ؛ - أغبطها على متعة الإكتشاف ؛ تلك اللحظات تشبه أول الحب ؛ أول المطر ؛ أول المواسم ؛ فيها بهجة البدايات ؛ عندما يقفز القلب من بين الضلوع ويمشي على الأرض ..... فاطمة جلال #حكايات صغيرة |
[tabletext="width:70%;border:9px inset silver;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"] | [/tabletext]على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة واغربتاه يَا وَطن عَندما تُحتضَر ُالروح فَوق أرصَفة العَطش , لم يترك العمر بقايا من أقصوصة حُزن الا زَرعها بَين ثنَايا الروح تعبت ُ وتعِبَت فاطمة جلال #حكايات صغيرة |
[tabletext="width:70%;border:9px inset silver;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"] | [/tabletext]على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة "كنت اسأل نفسي دائما ؛ وأكتفي بالوقوف عند حدود السؤال؛ لابحث عن اجوبة ؛ والأجوبة مثل الحكايات ؛ تأتي وحدها ؛ في وقتها ؛ كما تسقط الفاكهة الناضجة من الشجرة" فاطمة جلال .... |
[tabletext="width:70%;border:9px inset silver;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"] | [/tabletext]على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة لم أكن لأخجل يوما عندما كانت تتهامس الطالبات عن معطفي الواسع جدا ،،، عن حذائي الذي كان أكبر من مقاس قدمي وعن،،، وعن،،،، لكن ما يحزنني اليوم تلك الدمعة التي تركتها عالقة على أهداب أمي وهي تلبسني معطفها لتقيني برد الشتاء وأنا أبكي سرا ،،،سوف يسخرون مني ،،، فاطمة ،،،وشتاء بعيد .... |
لاشي كمثل الأم .لن يعيدها الزمن مرتين . وكذا ذاكرتك فاطمة .!! تبحر بنا دوما . .نحو الوجع الممتع ..!! |
| الساعة الآن 01:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.