منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   كيف نفهم الإسلام ؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1820)

عبدالسلام حمزة 10-11-2010 06:58 PM

كيف نفهم الإسلام ؟
 


إخوتي في منابر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أحببت أن أضعه بين أيديكم عسى أن يكون فيه الفائدة لي ولكم .

أما بعد : هناك أربع شعب أحب أن أنبه عليها في فهم الإسلام :

1 - شعبة تتجه إلى النفس

2 - شعبة تتجه إلى المجتمع

3 - شعبة تتجه إلى الحكم

4 - شعبة تتجه إلى الكون

أما الشعبة الأولى : شعبة تتجه إلى النفس فتصلحها بالإيمان والتزكية - البعد الإيماني - فأساس الحياة :

هو الإيمان ولن تستطيع أن نصلح مجتمعاتنا إلا إذا أصلحنا الأنفس , فصلاح المجتمعات بصلاح أفرادها وصلاح

الأفراد بصلاح أنفسها , لا يمكن أن يصلح الناس بغير هذا الأمر .

يقول الله عز وجل : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ ) الرعد ( 11)

فهذه الآية سنة من سنن الله في المجتمع والحياة

فكيف نغير ما بالأنفس ؟

نغير ما بالأنفس عن طريق العقيدة , بأن نصب في عروق الإنسان الإيمان الصحيح

والتوحيد الصحيح بحيث لا يرضى بغير الله ربا ً , ولا يتخذ غير الله وليا ً ولا يبتغي غير الله

حَكَما ً , هذا التوحيد الذي يسقط الأرباب الزائفة كلها , ولا يعفر جبهته إلا لله تعالى

ساجدا ً , ولا يحني ظهره إلا لله تعالى راكعا ً ولا يرجوا إلا الله ولا يخاف إلا الله , هذا هو

الذي يصنع الإنسان البطل المنتج في السلم المنتصر في الحرب .

الإنسان إنما تصنعه العقيدة , يصنعه الإيمان .

ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالعرب ؟ العرب الذين فسدت عقولهم فعبدوا الحجارة ,

وفسدت قلوبهم فوأدوا البنات وقتلوا أولادهم من إملاق أو خشية إملاق , ماذا بقي من الإنسان

إذا فسد عقله وفسد قلبه ؟

النبي صلى الله عليه وسلم بنى هذا الإنسان من جديد بعقيدة التوحيد , صنع من عرب الجاهلية عرب الإسلام ,

من عرب الخمر والميسر والزنا والربا والفحشاء والمنكر والبغي , صنع منهم عرب البطولات والإيمان والأخلاق والفضائل

نظر أحد قادة الفرس إلى المسلمين في عهد عمر فوجدهم يتوضؤون ويتطهرون - وكان العرب لا يقيمون للطهارة وزنا ً-

ثم يقفون صفوفا ً منتظمة متراصين خلف إمام واحد كأن على رؤوسهم الطيرصفوفا ً كصفوف الملائكة متلاصقين , فنظر إليهم هذا القائد الفارسي

وقال : أكل كبدي عمر لقد علمهم مكارم الأخلاق !

والحقيقة أن الذي علمهم وعلم عمر معهم هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

نحن نشكو الآن من التخلف , نحن وراء الأمم , يسموننا العالم الثالث , أو العالم النامي - والبلاد النامية كلمة ملطفة للبلاد المتخلفة -

وبيننا وبين الآخرين مسافات ومسافات , هذه المسافات لا تضيق الآن بل تتسع , كيف نستطيع أن نعوض ما فاتنا وأن نلحق بالقوم ؟

وأن نسبقهم ؟ هذا لا يصنعه إلا إيمان عميق يفجر الطاقات المكنونة وينشئ الإنسان خلقا ً آخر

إنه الإيمان الذي صنع العرب من قبل , الإيمان الذي غير سحرة فرعون , فنقلهم من مجرد حواة يلعبون بالحبال والعصي

إلى أناس يتحدون فرعون المتأله الجبار ويقولون له في

إيمان : ( فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) طه (72)

الإيمان هو صانع العجائب هو مصنع الرجال ومعمل الأبطال , ولذلك البعد الإيماني , الإيمان الصحيح وليس الإيمان بالتمني ,

ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل , كما جاء عن الحسن البصري وغيره , إيمان كما عرفه السلف ,

تصديق بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان هذا الإيمان الذي يتجسد في الأخلاق , وفي أعمال صالحة :

( الإيمان بضع وسبعون شعبة .... )

الإيمان كما ذكره القرآن الكريم : ( قد ْ أَفلَح َ المؤمنون َ )

إذا البعد الإيماني الأخلاقي هذا أمر نؤكد عليه في الإسلام الذي ندعوا إليه , هذا الجانب التربوي المهم

تربية الإنسان المؤمن , الرجل المؤمن والمرأة المؤمنة , هذه هي الشعبة الأولى التي نركز عليها في نظرتنا للإسلام الشامل .

وللحديث بقية إن شاء الله ..

ناريمان الشريف 10-11-2010 07:12 PM

كيف نستطيع أن نعوض ما فاتنا وأن نلحق بالقوم ؟

وأن نسبقهم ؟ هذا لا يصنعه إلا إيمان عميق يفجر الطاقات المكنونة وينشئ الإنسان خلقا ً آخر

إنه الإيمان الذي صنع العرب من قبل , الإيمان الذي غير سحرة فرعون , فنقلهم من مجرد حواة يلعبون بالحبال والعصي

إلى أناس يتحدون فرعون المتأله الجبار ويقولون له في

إيمان : ( فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) طه (72)


أخي عبد السلام
سلام الله عليك

اقتطعت من مقالتك هذا السؤال .. والاجابة عليه
حقاً سؤال في محله .. أما توقيته فقد مضى عليه زمن
فمنذ فترة طويلة كان يجب أن نطرح على أنفسنا هذا السؤال وأن نفكر في الاجابة .. ( الايمان )
أؤيدك في الرأي .. ( الايمان ) هو الحل ..
فالايمان العميق والحق بالله تعالى يصنع المعجزات ..

أشكرك مع التقدير


تحية ... ناريمان

عبدالسلام حمزة 10-11-2010 08:11 PM



أختي الكريمة ناريمان

بداية جزاك الله خيرا ً على المرور ثم على التنبيه

على الأخطاء المطبعية .

كما أشكرك على قراءة الموضوع ,

شوفي ناريمان , إذا توفرت الهمة والصدق عند الساسة

والأمة المسلمة , فليس على الله شيء بعيد

بمقدار 23 سنة بنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

أمة من الحضيض , كانت تعبد الحجر والتمر وإذا جاعت

تأكله .

ليس هدف المسلمين أن نجاريهم بحضارة مادية أسماها

معظم حكمائهم بأنها ( حضارة القبور )

نحن يا ناريمان عندنا الوحي من الإله العظيم ولكن

يحتاج إلى رجال يصدقون الله فيصدقهم .

سلامي لك والتحية .

عبدالسلام حمزة 10-12-2010 10:54 AM



الشعبة الثانية :


وهي التي تتجه إلى المجتمع لتقيم فيه العدالة والتكامل بين الناس , فالإسلام دين اجتماعي ,

ولا يتصور الإنسان فردا ً في فلاة يعيش وحده , فهو مدني بطبعه - كما قالوا - أو اجتماعي .

الإسلام جاء ليعالج المشكلات الأجتماعية ولا ينظر إلى الإنسان باعتباره فردا ً منعزلا ً,

حتى المسلم حينما يقف في الصلاة , ولوكان يقف قي قعر بيته وحده يقول :

( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) الفاتحة (6)

لماذا يستشعر الجماعة في ضميره ؟ ويكرّس القرآن هذا الإحساس فحين يخاطب

الجماعة : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ

تَتَّقُونَ ) البقرة (183) فلماذا يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) ولم يقل : يأيها المؤمن لأنه يعتبر الجماعة متضامنة في تنفيذ أحكام الله .

وفي قوله تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ

فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور (2)

أو ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) المائدة (38)

هل كل المسلمون يقطعون يد السارق أو يجلدون الزاني , ولكن الخطاب للأمة , لماذا ؟

لأنها يجب أن تكون متضامنة بحيث لو قصّر حكامها والمسؤولون عنها في تنيفذ أحكام الله

فإن المسؤولية تقع على الأمة أيضا ً , الأمة تشترك في المسؤولية كل على قدر استطاعته , عليها أن تدعو وتأمر وتنهي ,

( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ

أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة (71)

هذا ما جاء به الإسلام , الإسلام جاء بهذا المعنى الإجتماعي , فاهتم بالمجتمع وبخاصة بالفئات الضعيفة في المجتمعات قبل الإسلام ,

فقد أهتم بها وفرض لها حقوقا ً - كما في الزكاة -

والحديث يقول : ( هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم ) مرسل رواه البخاري

هذا الرزق والنصر هنا يأتي بدعائهم وإخلاصهم من ناحية , ومن ناحية أخرى يشير الحديث إلى جانب هام ,

فهذه الفئات الضعيفة - الفلاحون والعمال والزراع والموظفون وصغار الحرفيين - هؤلاء الذين ربما نُظر إليهم بازدراء ,

هؤلاء هم عدة الإنتاج في السلم وعدة النصر في الحرب , هم الذين يعملون على زيادة الإنتاج , هم القوة المنتجة والقوة

المحاربة أيضا ً, فهم الجنود في الجيوش ( هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم ) إشارة إلى أهمية هؤلاء

ولذلك اهتم الإسلام بهؤلاء قبل أن يعرف العالم الأشتراكية وغيرها .

لقد إهتم الإسلام بهذه الفئات الضعيفة ودافع عنها , هذا البعد الإجتماعي , البعد الإنساني

البعد الإقتصادي , إهتم به الإسلام إهتماما ً بليغا ً

الشعبة الثالثة : ما يتعلق بالجانب السياسي

وللحديث بقيه إن شاء الله ...

عبدالسلام حمزة 10-13-2010 11:27 AM



الشعبة الثالثة :

ما يتعلق بالجانب السياسي , فالإسلام أقام نظامه

السياسي على العدل والشورى , إن النظام يجب أن يقام

على العدل لا على الظلم , كما قال شيخ الإسلام ابن

يتمية : إن الله يُبقي الدولة العادلة ولو كانت كافرة

ويخذل الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة .

يقصد بالمسلمة : التي يكون أصحابها مسلمين , يتسمون

بأسماء الإسلام , ولكنهم لا يعطون الحقوق , ويظلمون

الناس ويبغون في الأرض بغير الحق .

اهتم الإسلام بهذه الناحية ولقد جاء في الحديث :

( ليوم من وال عادل خير من عبادة ستين سنة ) ,

فالإمام العادل - كما قال الحسن البصري - هو الذي

يقوم بين الله وعباده , يَسمَمع من الله ويُسمعهم , وينقاد

إلى الله ويقودهم , هو أحد السبعة , أو أول السبعة

الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله , هو الذي أقام

العدل بين الناس .

إذا طلب الإسلام الشورى في أبسط الأمور , كشأن الزوجة

مع زوجها , أو المرأة مع مطلقها إذا كان هناك ولد

بينهما , فكيف بأمر الأمة ؟

وإذا كان الإسلام لم يسمح بأن يجبر الأب أبنته أن

تتزوج بغير رضاها وهي كارهة فكيف يسمح بأن تُحكم

الأمة بغير رضاها ؟

وذم رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام في الصلاة :

الذي يؤم الناس وهم له كارهون ,فإذا كان هذا في

الإمامة الصغرى فكيف في الإمامة الكبرى ؟

فالأمر شورى والخلافة بيعة , وقد لعن الإسلام الظالمين

وأعوانهم من الجند وجعلهم كلاب جهنم , ولما سجن

الإمام احمد بن حنبل - إمام السنة والجماعة - في

فتنة خلق القرآن جاءه السجان وسأله عن الاحاديث

التي وردت في أعوان الظلمة : ما رأيك فيها ؟ هل هي

أحاديث صحيحة ؟ قال نعم .

قال فما قولك في ّ , هل أنا من أعوان الظلمة ؟

قال : لا , إنما أعوان الظلمة من يطهو لك طعامك ومن

يغسل لك ثوبك , ومن يخيط لك ثوبك أما أنت فمن

الظلمة أنفسهم ! !

هكذا جاء الإسلام يريد أن تقوم الحياة على العدل لا

على الجبروت في الأرض , وتسّلط الجلادين الذين يسوقون

الشعوب كالغنم وراءهم .

عبدالسلام حمزة 10-16-2010 06:38 PM


الشعبة الأخيرة :


التي تتجه إلى الكون لتعمر الأرض , لتقيم حضارة , فالإسلام جاء ليقيم

حضارة متميزة تصل الأرض بالسماء , وتربط الدنيا بالآخرة , والعقل بالقلب , وتوفق بين

مصالح الفرد ومصالح المجموع , حضارة تقيم علما ً , تقيم إبداعا ً ماديا ً بجانب السمو

الروحي والرقي الأخلاقي , لا كالحضارات التي تصلح الأرض وتفسد الإنسان , وتعمر الدنيا

وتخرب الآخرة , بل تقيم التوازن والتكامل في الحياة .

جاء الإسلام ليقيم حضارة , ومن هنا كان إهتمام الإسلام بالجانب العلمي , والجانب

الإقتصادي , والعسكري , والصحي , وكل جوانب الحياة التي تقيم حياة طيبة , بعض

الناس يظن أنه حين يقام الإسلام وتقام حياة إسلامية , فإن هذه الحياة ليس فيها مجال

لترويح أو ترفيه , وهذا خطأ , فلا بد من ترويح وترفيه , ولكن أي نوع من الترويح

وأي نوع من الترفيه ؟ ليس الترويح الذي يُجرّئ الناس على الحرام , ويشيع الفاحشة

ويدغدغ الغرائز , ويثير الشباب , ويهيج الشهوات , ليس هذا هو الترفيه , إنما هو

الترويح المعقول والمقبول , فإن القلوب إذا أُكرهت ْ عميت , وإن القلوب لتمَل كما تمل

الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة كما قال علي رضي الله عنه .

جاء الإسلام بالحياة الطيبة , طيبات المأكل المشرب والملبس والمسكن والزينة والتجمل

واللهو والترفيه , كل هذا جاء به الإسلام .

الإسلام الذي يتجه إلى النفس فيصلحها بالإيمان والتزكية , ويتجه إلى المجتمع فيصلحه

بالأخلاق والتكامل , ويتجه إلى الحكم فيصلحه بالعدل والشورى , ويتجه إلى الكون فيصلحه

بالعمارة وإقامة الحضارة .

إن الغد لهذا الإسلام , وإن المستقبل لهذا الإسلام , وإن كل الدعوات الدخيلة المستوردة

من الشرق أو المستوردة من الغرب سترحل خائبة مدحورة بإذن الله , وسينتصر دين الله

وسينجز الله وعده : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ

كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ

أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )

النور (55) . كل ما نريده أن يكون هناك الذين آمنوا وعملوا الصالحات الموعودون

في هذه الآية أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ً وينتظروا البشائر وينتظروا بعد ذلك

نصر الله : ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)

الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ

الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ( الحج ) (41)

هذا والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالسلام حمزة 04-12-2011 09:58 AM

اللهم ارزقنا فهما ً لكتابك والعمل به حتى يوصلنا إليك .


الساعة الآن 02:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team