منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   جعفر عباس (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3603)

علي بن حسن الزهراني 02-11-2011 07:24 PM

جعفر عباس
 
جعفر عباس !
كنتُ أحد قرائك الكثر أيها الجميل جعفر..
كنتُ أقرأ لك لأن كتاباتك تطربني، تعجبني، وتضحكني لشدة سخريتك المتمكنة من الحرف، وقوة الحرف المتمكن من السخرية !
أيها الساخر من كل شيء، حتى من نفسه أحيانا، عندما كنتَ لنا "الوطن"، وأمسيتَ لنا "اليوم"، وبينهما "سيدتي" !
أحببتُ سخريتك منهم، وكرهت ذكرك "لها" كل "يوم" و"وطن"، وكأن نساء الكون قد فنيت، عندما تفانيتَ وتفننتَ في حبك لها، وعشقك لها، وخوفك منها أيضا !
نعم، سيدي، كرهتُ ذلك فيك، وأحببتُ ذلك منك، وبينهما الضمير "هي" !
آه منها عندما تكون تحت ذراعيّ العين، و آه عليها كلما تمردت، وتكبرت، على جفنين حاربا النوم في ذكراها، وخاصما العقل من أجل عينيها، وعيناها تقتتلان في عيون الآخرين!..
"هي" كذلك، سيدي جعفر، فلم تعطنا وقتا للحب، ومزيدا من الشوق قريبا منها؛ لأنها أعلنت الرحيل قبل ضجيج الشروق، والناس نيام.. رحلت وهي تسكب المسك الأبيض من يديها على الطرقات، ونحن نصحو نتجرع مرارة المسك الأسود كل صباح لا تكون فيه شمسه، وسلامه، وليل هي بدره في تمامه..
لقد تركت لنا "وهم" الحب، والصورة، و"البرواز"، وكل المواعيد وهم، على طريقة معشوقك ومعشوقنا "أبو نورة"، عندما تغنينا معه بــ"تنشد عن الحال" هذا هو الحال، و"دعاني الشوق" و"ضناني الشوق" إلى أن أغرقنا في "حسايف" وجعلها "ترحب بغيري".. وتطول قائمة السفن التي غرقت وتحطمت وتساقطت أشرعتها، وهي محملة بــ"حبيبتي"، و"البراقع"، و"أنا وإنتي"، "وأنورت سودة عسير"، كلها تحطمت، يا صديقي جعفر، بمن لم تعشقهم يوما ما، ومن لم تعشقهن يوما ما ! بل جعلتَ منهم أضحوكة و"علكة" نلوكها كل يوم..
سامحك الله يا صديقي !
هل كانت امرأتك تملي عليك من تحب ومن تكره؟! أم أنها هي من يكتب أوسط مقالاتك الساخرة من "هيفاء" و"أم نص نص"؟! لعلها الغيرة يا رجل !
"أيووووه قلبي عليك ألتاع" أيها الأسمر الجميل، جعلتني أغار من ذكرك لها، لأكتب "لها" أنا أيضا: "يا حلوتي" "من بادي الوقت" "مكانك القلب وعيوني" في "ليلة خميس" أنا "ساري" !!

تقديري لكاتبنا الجميل جعفر عباس، ولكم جميعا أيها المنابريون الذين لا تقلون جمالا عنه..
أبو أسامة

رقية صالح 02-12-2011 12:41 AM




سلام الله على أخي المشرف الفاضل
أ.علي بن حسن الزهراني


رغم أني لا أعرف الفاضل أ. جعفر
لا يسعني سوى تقديم التحية والتقدير لكما
وشكر لك لجمال ما تقدمه من جعبتك
الملأى بالجمال وروائع الحروف
دام نبض القلم
ودمتم بألف خير
الجوري والياسمين الدمشقي

علي بن حسن الزهراني 02-12-2011 09:14 AM

صباح الخير على الجميع..


صباح الخير أستاذتنا الراقية رقية صالح..


جعفر عباس أديب وصحفي سوداني الأصل، يغلب على كتاباته الطابع الساخر, كانت بداياته في النشر الصحفي في جريدة اليوم السعودية, ثم بلغت شهرته أوجها بعد صدور جريدة الوطن السعودية وكتابته لعمود يومي بالصفحة الأخيرة منها, حالياً له كتابات يومية وأسبوعية وشهرية في عدد من المطبوعات العربية, كما يعتبر من أكبر الكتاب الساخرين في العالم العربي, يعيش حالياً بقطر ويعمل بقناة الجزيرة كمدير لقسم ضمان الجودة, وقد شغل قبل ذلك عدة مناصب إعلامية سابقة منها:




  • منتج ومخرج بتلفزيون البي بي سي البريطاني والتلفزيون السوداني.
  • محرر أول بجريدة الإمارات نيوز الصادر باللغة الإنجليزية في الإمارات العربية المتحدة ثم مديرا للتحرير بها.
  • كبير المحررين بجريدة الاتحاد الإماراتية.
  • مدير للعلاقات العامة والإعلامية بشركة الاتصالات القطرية.
  • مدير التحرير بوكالة الإعلام الخارجي في قطر.


تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم ببكالريوس في اللغة الإنجليزية وعمل معلما للغة الإنجليزية بالمرحلة الثانوية، واعتقلته حكومة جعفر نميري العسكرية لثمانية أشهر قضاها في سجن كوبر العتيد، ثم عمل مترجما وضابط إعلام في السفارة البريطانية في الخرطوم، لفترة قصيرة عاد بعدها إلى وزارة التربية حيث ابتعث إلى بريطانيا للتخصص في إنتاج البرامج التلفزيونية التعليمية (1976/1977)، وبعد تنقل ما بين تلفزيون الجزيرة الريفي في مدينة ودمدني والتلفزيون السوداني الرسمي لنحو عامين التحق بشركة أرامكو في وظيفة اخصائي ترجمة، وبعد 18 شهرا انتقل إلى دولة قطر حيث عمل مترجما مع مجلة الدوحة الثقافية ومحررا بجريدة الراية (1987/1997)، ومنها انتقل إلى صحيفة إمارات نيوز ثم جريدة الاتحاد في أبوظبي.

يكتب مقالات ساخرة في أعمدة تحمل "زاوية منفرجة" و"زاوية حادة" و"زاوية غائمة" و"زاوية معكوسة" نشر مقالاته في صحف قطر: الشرق والراية والوطن وفي مجلات تصدر في لندن: المشاهد السياسية والمجلة ثم صحيفة القدس العربي ولديه حاليا عمود في الصفحة الثانية في جريدة حكايات السودانية التابعة لصحيفة الرأي العام، وأصدر عام 1994 كتاب "زوايا منفرجة" كما أصدر كتاباً آخر عام 2008 يحمل اسم "زوايا منفرجة وأخرى حادة".



رقية صالح 02-12-2011 11:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الزهراني (المشاركة 60635)
صباح الخير على الجميع..




صباح الخير أستاذتنا الراقية رقية صالح..


جعفر عباس أديب وصحفي سوداني الأصل، يغلب على كتاباته الطابع الساخر, كانت بداياته في النشر الصحفي في جريدة اليوم السعودية, ثم بلغت شهرته أوجها بعد صدور جريدة الوطن السعودية وكتابته لعمود يومي بالصفحة الأخيرة منها, حالياً له كتابات يومية وأسبوعية وشهرية في عدد من المطبوعات العربية, كما يعتبر من أكبر الكتاب الساخرين في العالم العربي, يعيش حالياً بقطر ويعمل بقناة الجزيرة كمدير لقسم ضمان الجودة, وقد شغل قبل ذلك عدة مناصب إعلامية سابقة منها:






  • منتج ومخرج بتلفزيون البي بي سي البريطاني والتلفزيون السوداني.
  • محرر أول بجريدة الإمارات نيوز الصادر باللغة الإنجليزية في الإمارات العربية المتحدة ثم مديرا للتحرير بها.
  • كبير المحررين بجريدة الاتحاد الإماراتية.
  • مدير للعلاقات العامة والإعلامية بشركة الاتصالات القطرية.
  • مدير التحرير بوكالة الإعلام الخارجي في قطر.
تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم ببكالريوس في اللغة الإنجليزية وعمل معلما للغة الإنجليزية بالمرحلة الثانوية، واعتقلته حكومة جعفر نميري العسكرية لثمانية أشهر قضاها في سجن كوبر العتيد، ثم عمل مترجما وضابط إعلام في السفارة البريطانية في الخرطوم، لفترة قصيرة عاد بعدها إلى وزارة التربية حيث ابتعث إلى بريطانيا للتخصص في إنتاج البرامج التلفزيونية التعليمية (1976/1977)، وبعد تنقل ما بين تلفزيون الجزيرة الريفي في مدينة ودمدني والتلفزيون السوداني الرسمي لنحو عامين التحق بشركة أرامكو في وظيفة اخصائي ترجمة، وبعد 18 شهرا انتقل إلى دولة قطر حيث عمل مترجما مع مجلة الدوحة الثقافية ومحررا بجريدة الراية (1987/1997)، ومنها انتقل إلى صحيفة إمارات نيوز ثم جريدة الاتحاد في أبوظبي.

يكتب مقالات ساخرة في أعمدة تحمل "زاوية منفرجة" و"زاوية حادة" و"زاوية غائمة" و"زاوية معكوسة" نشر مقالاته في صحف قطر: الشرق والراية والوطن وفي مجلات تصدر في لندن: المشاهد السياسية والمجلة ثم صحيفة القدس العربي ولديه حاليا عمود في الصفحة الثانية في جريدة حكايات السودانية التابعة لصحيفة الرأي العام، وأصدر عام 1994 كتاب "زوايا منفرجة" كما أصدر كتاباً آخر عام 2008 يحمل اسم "زوايا منفرجة وأخرى حادة".





المشرف الفاضل أ. علي الزهراني
مساؤك وصباحك ياسمين وخير

ولك الشكر يتعطر بعبق روحك ووجودك


على هذه السيرة الذاتية التي جمعتها


وأحاطت بنبذة عن تاريخ حياة


الأديب والصحفي المبدع أ.جعفر عباس


تحيتي لكم ببهاء أبجدية لغتنا الأم العربية


باقة امتنان والود والتقدير


دمت بألف خير



الساعة الآن 09:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team