منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هل تعيش الجزائر أزمة رجال ام ما الذي يجري هناك ؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13157)

ايوب صابر 03-18-2014 07:52 PM

هل تعيش الجزائر أزمة رجال ام ما الذي يجري هناك ؟
 
عنوان هذا الموضوع مقتبس من مقال الأدبية الجزائرية احلام مستغانمي المنشور في القدس العربي والتي تعتقد ان الجزائر تعيش أزمة اجيال وأزمة رجال ....

ولا شك ان المتابع للمشهد في الجزائر ضمن ظروف الربيع العربي والاندفاع الثوري نحو التغيير يسال :
- هل تعيش الجزائر أزمة رجال فعلا ؟
- كيف لا وهناك اصرار على ترشيح رجل مريض أمضى ايام عددية في المستشفى وبعيدا عن ارض الوطن ؟
-كيف لا والرجل يتغيب عن حضور المهرجانات الانتخابية وهي سابقة لم تحدث من قبل وتشير الى حالة الرجل وهو يبدو مريضا حتى في صوره التلفزيونيه ؟
- أليس من العجيب ان يجري ذلك في الجزائر وفي هذه الاوقات التي أسقطت فيها الثورات الشبابية أنظمة حكم دكتاتورية مجاوره للجزائر ؟
- وهل اصبحت الجزائر عاجزة عن انجاب من يستطيع حمل لواء الحكم ؟
- يقال لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ... أليس من العجيب الإصرار على الاستمرار ؟
- وان كان في السؤال تجني على الجزائر وشبابها فما سر الاصرار على اختيار رجل مريض في بلد يحكم بنظام جمهوري وتجري فيه انتخابات ؟



لا حياء لمن تنادي!
أحلام مستغانمي
march 17, 2014


ثمّة من قطعوا نصف الطريق لإذلال شعب، ما هدّه الاستعمار ولا الدمار ولا الإرهاب، ويحتاجون إلى صمتنا لإكمال النصف الآخر.
وثمّة من بزلّة لسان ، جاهزون لتفتيت وطن شاسع شامخ ، وتحويله إلى دويلات و أوطان .
ومن ليضيفوا إلى رصيدهم الهزليّ نكتة ، لا مانع لديهم من إشعال نار الفتنة ، في وطن يُمسك فيه كل واحد بعود كبريت ، وتحترق فيه غرداية الحبيبة منذ أسابيع أمام ذهولنا،وعجزنا لإنقاذ أبنائها الطيّبين المسالمين ، الذين من أرضهم خرج نشيدنا الوطني.
لست هنا لأدافع عن الشاويّة، بل عن أمّنا العظيمة الجزائر التي خرجنا جميعنا من رحمها . الجزائر الميمة، المغبونة،الزَينة، الحنينة ، الفحلة اللي سّودوا لها سعدها .
الجزائر التي تعيش ظلم أجيال و أزمة رجال ، والتي أصبحت تُنجب لنا أجنّة بتشوّهات خلقيّة وأخلاقية . أناس لا يقتلوننا بالذخيرة الحيّة ، بل بنحر الأمل كل يوم على مرآى منّا . يوزّعون بدل كرامة الوطنالإكراميات والهبات . رجال جالسون فوق المبادئ ،وفوق القانون، وفوق المحاسبة . جاهزون أن يقزّموا أمّة ، ويصغّروا وطنا، ليكبروا .
إن كنت أقول ‘ لا’ حين يقول آخرون ‘ نعم ‘ و’ بلى ‘ حيث كان عليّ أن أصمت ، فلأنّني من جيل تخرّج من جامعات بومدين ، حيث المادة الأولى كانت الأنفة ، والكرامة ما كانت كلمة ، بل هويّتنا وجوازنا الأخضر بين الأمم .
لا نريد جزائر في ذمّة التاريخ ، بل نريد الدفاع عن تاريخ الجزائر الذي في ذمّتنا ، ودم رجالها الذي في رقابنا.
قد لا نملك ما تملكون من ترسانة الأكاذيب للردّ عليكم ، لكن أيها السادة ، دم الشهداء سيقف عند خروج الروح بينكم وبين الشهادة . لن نغفر لكم ،لن تموتوا جزائريين ولا مطمئنّين . سنطاردكم حتى في قبوركم، ونسألكم : ‘ لماذا فعلتم بأمّنا كل هذا ؟’.

‘ اديبة جزائرية

ايوب صابر 03-30-2014 01:57 PM

في المشهد الجزائري

بالخادم يقول ان ترشيح بوتفليقة جاء من اجل منع الربيع العربي !
ومرشحة تنافس على الرئاسة هناك تقول ان احد اهدافها منع الفوضى التي يمثلها الربيع العربي من الوصول الى الجزائر؟

- السؤال هل ترشيح بوتفيلقه وهو على هذه الحالة البائسة من المرض يساهم في منع الربيع العربي من الوصول الى الجزائر؟

- ام هو فعلا استدعاء له لان شريحة الشباب لن تقبل بشخص مريض يحكم بلدهم ومثلهم؟

- الا يبدو ترشيحه انما يمثل استفزاز لمشاعرهم ودفعهم الى التحرك؟

مباركة بشير أحمد 03-30-2014 06:26 PM


لاتُصدَق يا أستاذنا الفاضل أن الشعب الجزائري يمتعض لترشيح بوتفليقة ،أوغيره من ذوي الوجوه المستترة خلف جدار الأكاذيب. فنحن لا نرتجي منهم أولئك للبلاد فائدة ،ولقد سئمنا التوغل في مستنقعات السياسة.وكالعادة بعد كل انتخاب ، إرادة السلطة الحاكمة، هي التي ستفرض عنفوانها على رغباتنا - نتيجة مُتوقعة-بمعنى ،هل بتنحية بوتفليقة عن رئاسة الجمهورية ،سنضمن ألاَ " لصوصية" ،في الجزائر ،ستفوح رائحتها النتنة ،وتصيب ماتبقى لنا من أعصاب باضطراب بل، بتلف مزمن ،مابعده شفاء ؟ مسرحية وطالت مشاهدها ،وتمثيل على الشعب ،ستسدل ستائره حتما. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ايوب صابر 04-01-2014 10:43 AM

شكرا لك استاذة مباركة على تفاعلك مع هذا الموضوع ..ولا شك ان رأيك مهم كونك جزائرية ومطلعه على الامور عن قرب...

ويظل السؤال الذي تطرحه ايضا القدس العربي في كلمتها الافتتاحية


هل سيرضى الجزائريون بهكذا ‘استقرار’؟ ام انه سيكون مقدمة لانفجار غضب شعبي، قد لا يعلم عواقبه الا الله ؟
بوتفليقة… الذي ‘الح عليه الشعب فترشح’

رأي القدس
March 31, 2014

يستعد الرئيس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) لتولي ‘عهدة رئاسية رابعة’ يفترض ان تدوم لخمس سنوات، بالرغم من حالته الصحية المثيرة للجدل، بعد انتخابات رئاسية محسومة نتائجها مسبقا، وهو ما جعل الحملة الانتخابية ‘باهتة’ حسب وصف بعض وكالات الانباء.
ومن جهته قال عمار سعداني الأمين العام لحزب ‘جبهة التحرير الوطني’، الحاكم في الجزائر امس الإثنين، إن بوتفليقة ‘لم يكن راغبًا في الترشح لانتخابات الرئاسة’، ولكنه استجاب فقط لدعوات الجزائريين عبر ربوع الوطن، الذين ‘ألحوا عليه كي يترشح’ وشدد على ان’بوتفليقة لا يبحث عن كرسي الرئاسة’.
ولم يوضح المسؤول الحزبي ‘طبيعة الالحاح’ الذي مارسه الشعب الجزائري على بوتفليقة، حيث ان العالم لم ير ‘مظاهرات مليونية’ او اعتصامات او تحركات جماهيرية ضخمة للضغط عليه.
بل ان البعض خارج الجزائر وربما داخلها ايضا، لا يكاد يشعر بوجود حملة انتخابية، رغم ان السباق الرئاسي دخل اسبوعه الثاني، وكان من المفترض ان يكون في اوج سخونته حاليا.
ومن الملفت ان الامين العام للحزب الحاكم قد تذكر ‘الشعب’ الان، رغم انه اتى على الجزائريين حين من الدهر قبل شهور قليلة، لم يعرفوا تماما ان كان رئيسهم مازال على قيد الحياة اصلا، او من الذي يحكم البلاد عمليا، او ان كان ينوي الترشح للرئاسة مجددا.
وبعيدا عن الكلمات الحادة كتلك التي استعملها الروائي الجزائري المقيم في فرنسا ياسمينة خضراء، اذ وصف ترشح بوتفليقة بانه ‘امر عبثي، وهروب انتحاري الى الامام’، يجب التوقف موضوعيا عند مفردات خطابه الانتخابي، ضمن اطار ‘الحالة الجزائرية’ بكل ما لها من خصوصية.
اولا: اكد بوتفليقة ان ‘حالته الصحية لا تمنعه من تولي عهدة رابعة’، الا انه لا يفسر للشعب قراره بايفاد مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال ليجوب البلاد بدلا منه لشرح برنامجه. ولم نسمع من منافسيه ‘المفترضين’ من يطالب بأن تقوم لجنة طبية محايدة بتوقيع الكشف عليه، ثم اعلان تقريرها على الشعب، الذي يفترض ان من حقه الاطلاع على حقيقة الحالة الصحية لرئيسه.
ثانيا: لا بد ان يكون ‘صندوق مساعدة المطلقات’ الذي اعلن بوتفليقة عن انشائه، مشروعا جيدا بل ممتازا، رغم انه لم يفسر لنا لماذا لم يفكر في انشاء صناديق مشابهة لمساعدة الارامل، والعانسات، والشباب العاطلين عن العمل، ومحدودي الدخل، وهم بالملايين في الجزائر.
لكن يبدو ان تعديل الدستور هو ‘حجر الزاوية’ في مشروع بوتفليقة ‘الاصلاحي’ هذه المرة. وحسب مدير حملته فان ‘مشروع تعديل الدستور سيوسع من صلاحيات ممثلي الشعب ويعزز من أدوات الرقابة على تسيير أموال الدولة’.
اما السؤال المنطقي الذي يفرضه هذا التعهد فهو اين كان هذا التعديل طوال الخمسة عشر عاما الماضية، ومن يتحمل مسؤولية تراجع ‘أدوات الرقابة على تسيير أموال الدولة’ (اي انتشار النهب والفساد)التي يعترف بها ضمنيا؟ ‘. وهل من علاقة بين هذا التشبث بالسلطة حتى اعتاب العالم الاخر، بمنع فتح ملفات فساد ضخمة، تشمل اسماء كبيرة في النخبة الحاكمة؟
ولماذا لا يتذكر الحكام الشموليون في هذا الجزء من العالم تعديل الدستور الا في ايامهم او شهورهم الاخيرة؟
اليس هذا ما فعله الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك فكان الدستور المعدل بين الاسباب التي عجلت برحيله، بعد ان تعهد بالبقاء ‘طالما ان في الصدر قلب ينبض’؟
ثالثا: احد الاسباب الرئيسية للترشح التي تروج لها حملة بوتفليقة، ان بقاءه في الحكم ضروري لمنع وصول الربيع العربي الى الجزائر، حيث ان ما عرفته البلاد من حرب اهلية اوقعت مائتي الف قتيل، مازال حاضرا في الاذهان، وبالتالي فان ‘الاستقرار يتطلب وجود بوتفليقة’ او هكذا يزعمون. ولا يسأل احد كيف يمكن رهن مصير بلد بحياة رجل سينتقل عاجلا ام اجلا الى جوار ربه؟ ام تراه سيواصل الحكم من داخل قبره؟
انه خطاب تقليدي يردده كل الحكام المستبدين، لتبرير التهرب من استحقاق التحول الديمقراطي السلمي الذي هو البديل الوحيد، لانتقال خشن للسلطة في حال حدوث فراغ مفاجئ في سدة الحكم، يتوقع ان يسارع جنرالات الجيش والمخابرات الى ملئه (على طريقتهم)، ليجد الجزائريون انفسهم على ابواب حقبة جديدة من ‘الاستقرار’، الذي يعني عمليا استمرار الاحتقان والفساد والقمع السياسي، والافقار لهذا البلد الغني، وغياب المجتمع المدني، وحرية التعبير والحد الادنى من حقوق الانسان.
فهل سيرضى الجزائريون بهكذا ‘استقرار’؟ ام انه سيكون مقدمة لانفجار غضب شعبي، قد لا يعلم عواقبه الا الله ؟

ايوب صابر 04-06-2014 02:18 PM

في المشهد الجزائري
- هل تكون هذه الاحداث شرارة انطلاق الربيع العربي في الجزائر وهل هذا هو المطلوب ؟
- رئيس ينتخب وهو لا يكاد يستطيع الوقوف على رجليه وعندما وقف لاستقبال الضيف العزيز تناقلت الخبر وسائل الاعلام وكأن معجزة قد حصلت ..ومدير حملته ينوب عنه على ما يبدو في كل شيء فلماذا لا يتم انتخابه للرئاسة وخلص؟


==
اشتباكات بين الشرطة ومعارضين لـ"بوتفليقة" في بجاية
نشرت: السبت 05 أبريل 2014

http://204.187.101.75/memoadmin/medi...4_dgegegeg.jpg

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الجزائرية ومعارضين لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، ما أدى لوقوع عدة إصابات.
واستخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، عندما منعوا عبدالمالك سلال مدير حملة بوتفليقة الانتخابية ورئيس الوزراء السابق من تنشيط تجمع انتخابى اليوم السبت بدار الثقافة بوسط ولاية بجاية.
ولم يتمكن سلال من دخول دار الثقافة وعاد أدراجه إلى الجزائر العاصمة لتنشيط تجمع آخر بقاعة الأطلس بحى باب الوادى الشعبى، فيما لا زال المتظاهرون يحاصرون أنصار بوتفليقة وعدد من الصحفيين داخل دار الثقافة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال أحد عناصر الدفاع المدنى إنه تم تسجيل عدد من الإصابات بينهم 20 على الأقل من رجال الشرطة، فيما ذكرت قناة "النهار" الفضائية ان طاقمها تعرض للاعتداء من قبل المتظاهرين.

ايوب صابر 04-07-2014 03:27 PM

- الم يتضح بعد ان استمرار هذا الرجل المريض في الترشح للانتخابات انما هو دعوة صريحة للعنف؟
- هل يتصور احد ان شباب الجزائر ممكن ان يقبلوا بالامر الواقع مهما كان مرا في زمن الربيع العربي؟

===

اعتقال متظاهرين ضد حملة بوتفليقة الانتخابية بالجزائر

الاثنين 7 جمادي الثاني 1435هـ - 7 أبريل 2014م
http://vid.alarabiya.net/images/2014...x9_600x338.jpg






الجزائر - عثمان لحياني
اعتقلت عناصر الأمن الجزائرية العشرات من الناشطين عند محاولتهم منع عبدالمالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبدالعزيز بوتفليقة، من تنظيم تجمع انتخابي بوسط مدينة تيزي وزو شرق الجزائر؛ تمهيداً لانتخابات الرئاسة المقررة في 17 أبريل الجاري.
واعتقلت قوات الأمن أكثر من 20 متظاهراً أغلبهم من الطلبة، عندما حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية من أجل منع التجمع الانتخابي، ومحاولة اقتحام القاعة التي كانت تحتضن التجمع.
وتظاهر نحو 500 شخص أمام مقر دار الثقافة، مرددين شعارات مناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة.
ومن جهته قال رئيس الحكومة السابق عبدالمالك سلال إن: "وقوع بعض الأحداث لن يخيف مساندي الرئيس بوتفليقة".
ومنذ الصباح الباكر طوقت قوات الأمن دار الثقافة بمدينة تيزي وزو؛ خوفاً من تكرار السيناريو الذي حدث، أمس الأحد، بمدينة بجاية شرق الجزائر، عندما منع متظاهرون رئيس الحكومة سلال من عقد تجمع انتخابي بدار الثقافة وسط المدينة، والتي تم حرق جزء منها.
وبثت قناة "كاي بي سي" المحلية في الجزائر صوراً لعشرات الشباب، وهم يقومون بتمزيق صور الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وإنزال صوره الضخمة التي كانت معلقة على واجهة العمارات.
الانزلاق إلى العنف

وبدأت ملامح الانزلاق إلى العنف تصنع جزءاً من مشاهد الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل المقبل في الجزائر، خاصة بعد أحداث بجاية شرق الجزائر، التي كانت الأعنف منذ بدء الحملة الانتخابية في 23 مارس الماضي.
وتوجهت تهمة القيام بأعمال عنف ومضايقات ضد ممثلي الرئيس بوتفليقة إلى حركة "بركات" التي تقود منذ منتصف فبراير الماضي سلسلة اعتصامات ضد الفترة الرئاسية الرابعة لبوتفليقة، وأعلنت الحركة في بيان أصدرته اليوم براءتها من صلة ناشطيها بهذه الأحداث.

وقال القيادي في الحركة عبدالوكيل بلام لـ"العربية.نت": "إن الحركة تدين العنف مهما كان مصدره، وخيار الحركة ونهجها الذي أعلنت عنه هو العمل والاحتجاج السلمي".

يذكر أنه قبل أحداث بجاية وتيزي وزو شرق الجزائر، كان عدد من ممثلي الرئيس بوتفليقة قد تعرضوا لسلسلة مضايقات، حيث تعرض موكب رئيس الحكومة السابق عبدالمالك سلال بولاية تبسة شرق الجزائر، للرشق بالحجارة من قبل مناهضين لترشح بوتفليقة.
وقبل أسبوع اضطر سلال إلى مغادرة تجمع انتخابي كان يقيمه لصالح الرئيس بوتفليقة بمدينة ورقلة جنوب الجزائر، وسط إجراءات أمنية، بعد اقتحام عدد من الناشطين في لجنة الشباب العاطل عن العمل للقاعة.
وبوتفليقة ليس المرشح الوحيد المعني بالمضايقات ضد ممثليه، حيث اعتدى مجهولون على مقر المداومة الانتخابية للمرشح عبدالعزيز بلعيد، بمدينة الجلفة جنوب الجزائر، وأحرقوا جزءاً كبيراً من محتوياتها.

مباركة بشير أحمد 04-07-2014 04:01 PM


هو تضخيم للأحداث من طرف الإعلام المأجور ،لا أقلَ ولا أكثر،
فمنذ متى صار الشعب الجزائري يكره بوتفليقة ،رجل الأمن والأمان ،ومنذ متى ،وبعد العشرية الحمراء ،والعشرية السوداء ،صار الشعب الجزائري يهتم بالسياسة المقيتة ،ومن سيجلس على الكرسي الرئاسي الوثير ؟ وخاصة أن المُرشحين للرئاسة ،ليسوا في المستوى المطلوب، وحركة حمس مُقاطعة للإنتخابات؟.الرجل مريض ، وألف علامة استفهام تدور حول سبب مرضه ،وهل هي مشيئة الخالق أم في الأمر " إنَ وأخواتها"،،،شرذمة من الناس الثائرين ،لا تُمثل الجزائريين ،ومن يزور الجزائر في هذه الفترة بالذات ،سيتجلَى دونه رداءات الهدوء تغشى الأماكن،،،وكثيرا من البشر لايهتمون إلا بلقمة عيشهم ،.الربيع العربي ،قد تجاوزناه بمدة طووويلة ،وفرنسا التي تحشر أنفها في ثرواتنا النفيسة ،تُدرك ذلك جيَدا .،،،ورحم الله الشهداء.

ايوب صابر 04-08-2014 08:24 AM

مرحبا استاذة مباركة

محور الحوار هنا لا يدور حول حب او كره بوتفليقة انما حول قدرته على الحكم!

- فهل يعقل ان يعاد انتخاب انسان مريض وعاجز تقريبا عن الحركة والكلام حتى لو كان اقرب الى الملاك؟

- اليست الجزائر بلد المليون شهيد!؟ فهل هي عاقر غير قادرة على انجاب شخص آخر يكون قادرا على القيادة؟

- ما سر الهدوء الذي تتحدثين عنه في خضم ثوراث الربيع العربي؟

- هل تعب الشعب الجزائري من الثورات المتلاحقة ؟

- ام هو اليأس والاحباط؟

- ام هو الخوف من الفشل كنتيجة لما حصل هنا وهناك؟

- ام ان الشباب يعيش الحلم الفرنسي ولا يعنيهم ما يجري ؟

- وما سر ترشيح بوتفليقه ؟

- هل يعقل ان لا تكون الجبهة الوطنية التي ينتمي اليها خالية من البدائل نساءا او رجالا؟

- ام ان الهدف هو استفزاز الشباب وبالتالي استجلاب الفوضى الخلاقة بهدف ايقاع المزيد من الدمار على الجزائر؟

- هل هو الذي يحكم فعلا ام ان هناك مجلس حكم وهو مجرد صورة؟

- ام هي مصالح الطبقة الحاكمة؟

مباركة بشير أحمد 04-08-2014 11:11 AM


بعد العشريتين،الحمراء والسوداء ،الشعب الجزائري ،فقد الأمل في تغيير البلاد ،وآل السلطة المتشبثين بالكرسي .بوتفليقة ، ذلك الرجل المسكين ،ماهو في الواقع إلا ستارا ،تتخفى وراءه نواياهم النرجسية ،
سواء أيمشي على قدميه أو مريضا ،أوحتى ميَتا .وهو أيضا كان عبارة عن " حبة أسبرين" بها تمَ تهدئة الصداع ،ثم لكل بداية نهاية .وسيأتي من يخلفه حتما ،،،،سياسة تجهيل ، وستمحى ذكرى نوفمبر من تاريخ الجزائر ،،أما العروبة ،فتلك مسألة ستنتهي على يد " وزارة الثقافة". أرض الجزائر أنجبت الأبطال ،والمفكرين ، ،،لكنَ أولي الأمر ،يصرَون على تهميش هذه الفئات ،،،لغرض في أنفسهم .ومن ذا سيهتم إذا حكم بوتفليقة أوغيره ،فللجزائر سلطة تضع على رأسها طاقية الإخفاء ،ولن تتزحزح عن الكرسي أبدا ،ولو سالت الدماء أنهارا ،،وبحارا. وعلى هذا الأساس ،فالشعب الجزائري يكتنفه الهدوء .بمعنى ليس مستعدا لصراعات دموية من جديد .المهم هو السكن ،ولقمة العيش ،إلى إشعار آخر. ورحم الله عبد الحميد ابن باديس وصحبته الطيَبين ،وكل الشهداء،،،وشكرا لك أستاذ أيوب صابر على الحوار المُثير.

ايوب صابر 04-08-2014 11:24 PM

حملات انتخابية متوترة يخيم عليها العنف في الجزائر

الجزائر (cnn)-- تعيش الجزائر هذه الأيام على وقع تبادل للاتهامات بين المترشحين الستة للانتخابات الرئاسية التي ستعرفها البلاد يوم 17 أبريل/ نيسان الجاري، خاصة مع ارتفاع بؤرة الاحتجاجات داخل الوطن وخارجه، ما جعل بالدرجة الأولى منشطي الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية عهدته، عبد العزيز بوتفليقة، يلغون عدد من التجمعات الشعبية لهم مثلما حدث في بجاية، باتنة وتبسة في الأيام الأخيرة، تفاديا لانزلاقات أو تصعيدات تجر الجزائر إلى تكرار العشرية السوداء التي مرت بها في التسعينيات.

أما عن المؤشرات التي تدفع الأحزاب والسياسيين لترقب انزلاقات بعد انتهاء الاستحقاق الانتخابي تتمثل في الخطابات السياسية التي ينتهجها بعض المترشحين للرئاسيات المقبلة، وأجواء التهديد والتخويف الذي طغى على خطابات بعض المتخوفين على مستقبلهم السياسي.

مثلما يقول المحلل المختص في علم الاجتماع، محمد طايبي لموقع cnn بالعربية: "إن التهديدات تكشف عن مدى ضعف بعض المرشحين ولا تخيف أحدا من المواطنين."

وأضاف الأستاذ محمد طايبي أنه: "لطالما أحيلت الانتخابات إلى صراع بين الطامعين والراغبين في السلطة، حيث يتم التدافع بين أنصار المرشحين ومعارضيهم، وهو أمر طبيعي،" مستدلا في ذلك بما عاشته محافظة بجاية مؤخرا والذي لا يمثل حسبه استثناء بل كما قال أن أحداث بجاية لم تكن ضد العهدة الرابعة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وإنما تصنف في إطار تخريب التحول الديمقراطي."

وأشار محدثنا إلا أن ما تعيشه الجزائر سبق وأن حدث خلال عهدة الرئيس الثانية، مدينا في ذلك الأشخاص وليس الأحزاب الذين يسعون لخلق الفوضى والفتنة. بل وراح لأبعد من ذلك حينما قال: "إن هناك مؤامرة تحبك من الداخل والخارج بغية صناعة بؤرة متوترة في الجزائر تكون امتداد لما حدث في بجاية وغرداية."

وعلى العكس من محمد طايبي، فإن أرزقي فراد الباحث والناشط السياسي أبدا تخوفه من أن يتحول العرس الانتخابي إلى مأتم، حيث قال في تصريحات لموقع cnn بالعربية: "إن الاحتجاجات المناوئة للعهدة الرابعة التي خرجت فيها مجموعة من الشباب ببجاية هو رد فعل لسنوات طويلة من العنف الذي مارسته السلطة في حق شعبها،" رافضا في نفس الوقت الانزلاق الذي وصلت إليه الأمور واستعمال المحتجين للعنف.

وأضاف فراد: "السلطة هي التي كانت سباقة للعنف، وها هي اليوم تجني ما زرعته خلال 50 سنة من استبداد،" من عزل للمعارضة وغلق قنوات الحوار وكبت الحريات، على حد تعبيره، وعن الفوضى التي عمت بعض المحافظات كبجاية، غرداية، باتنة وتبسة استطرد قائلا: "ما شهدته العديد من ولايات الوطن من احتجاجات، إضافة إلى الوعي الكبير الذي بات يتميز به الشعب الجزائري، فأنا على يقين بأن نهاية النظام قد بدأت،" معبرا في نفس الوقت عن خشيته من أن يتحول الاستحقاق القادم إلى مأتم حسب قوله "في حال ما اعتمد النظام على التزوير لصالح مرشحه."

التيار الإسلامي الممثل في تكتل الجزائر الخضراء، حمل السلطة جزءا كبيرا من مسؤولية العنف الذي يميز الحملة الانتخابية، معتبرا أن دعاة العهدة الرابعة يصرون على الذهاب نحو المجهول، أو كما قال حمدادوش ناصر المكلف بالإعلام بالكتلة البرلمانية للتكتل "الأخضر" في تصريحاته لموقع cnn بالعربية: "إن مساندو بوتفليقة يصرون على الذهاب نحو المجهول بتكري الأمر الواقع بالمال السياسي الفاسد واستغلال مؤسسات الدولة والوسائل العمومية لصالح مرشح السلطة المطعون في أهليته لأداء مهامه الدستورية."

مربط الفرس كما يقال كان في تجدد أحداث العنف في محافظة غرداية، وبدرجة أكبر كانت في الاحتجاجات العنيفة التي منع على إثرها مدير الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة، من تنظيم تجمع شعبي في مدينة بجاية، وما أسفرت عنه من إصابات بليغة وسط رجال الأمن والصحفيين، والاعتقالات التي مست عدد من المحتجين السبت الماضي، فضلا على إلغاء عمارة بن يونس وعمار غول تجمع شعبي لبوتفليقة في باتنة الإثنين. كل هذه المعطيات جعلت مديرية حملة بوتفليقة يوجه أصابع الاتهام إلى حركة "بركات" وأنصار المقاطعة وبدرجة أكبر إلى "الحركة الداعية لانفصال منطقة القبائل" التي يتزعمها فرحات مهني وتدعى بحركة "الماك."

وجاء في بيان لمديرية حملة بوتفليقة أن "عبد المالك سلال قرر إلغاء التجمع الذي كان مقررا ببجاية بسبب الحشود العدائية والعنيفة التي حاصرت دار الثقافة،" ووصف البيان قرار سلال بالحكيم وأنه جاء لحافظ على سكان بجاية من مظاهرات تحمل طابع العنف.

ومن جهة أخرى فإن المنافس الأقوى لعبد العزيز بوتفليقة، ورئيس حكومته الأسبق، علي بن فليس لم يبق صامتا تجاه ما يحدث من تجاوزات وجو مكهرب تعيشه الانتخابات، بل أصدر بيان تلقة موقع cnn بالعربية نسخة منه، عبر فيها عن أسفه للجو المضطرب الذي تجري فيه الحملة الانتخابية، أو كما قال: "واجب الحقيقة يملي عليّ القول بأنه لا شيء تم التتريب له بالشكل الذي يسمح أن تجرى الحملة في جو هادئ وآمن،" معربا في ذات السياق عن أمله أن تكون نهاية المنافسة الانتخابية بداية لحوار الأفكار ومواجهة البرامج لتمكن الجزائريين من اختيار من سيحكمهم.

حركة "بركات" بدورها كان لها رد على الاتهامات التي طالتها وتحميلها المسؤولية من طرف مساندي عبد العزيز بوتفليقة، حيث قالت في بيان لها وصل لموقع cnn بالعربية نسخة منه، بأنها ليست حركة فوضى كما يدعي عليها البعض أو حركة جمود: "حركتنا ذات طابع سلمي ديمقراطي بحت، ونحن دوما ندعو إلى التحرك سلميا لأن الأمر يتعلق بالجزائر، والسلطة هي التي تدفع إلى التعفن من خلال عدم تعاملها الحسن مع المحتجين بطرق سلمية."

ايوب صابر 04-09-2014 11:22 PM

- ما الغرض من الديمقراطية الزائفة اذا كانت المحصلة محسومة لصالح شخص معين حتى ولو كان عاجزا ؟
- هل اعادة انتخاب بوتفليقة تكرار لسيناريو الحبيب بورقيبة ؟
- هل حكم العواجيز العاجزون سمة من سمات شعوب المغرب العربي؟
- لماذا لا يتم الغاء الانتخابات وإعلان بوتفليقة ملكا حتى اخر الزمان؟


---------------------

متظاهرون بولاية جزائرية يهاجمون مدير حملة بوتفليقة


-اندلعت اليوم الأربعاء مناوشات بين متظاهرين وقوات الأمن عقب التجمع الشعبى لـ"عبد المالك سلال" مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بدائرة متليلى بولاية غرداية.
وحاول المتظاهرون المحتجون على "عدم وفاء الحكومة بالوعود" التى كانت قد قطعتها خاصة فيما يتعلق بالعمل رشق موكب سلال بالحجارة، فيما تصدت لهم قوات مكافحة الشغب وحاولت إيقافهم بالقوة فيما تم نقل الصحفيين المكلفين بتغطية التجمع خارج المنطقة وسط إجراءات أمنية مشددة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
من جانبه، قال تلفزيون "كا بى سي" الخاص إن مظاهرات عارمة اندلعت تنديدا بالعهدة الرابعة واستمرار الرئيس بوتفليقة فى الحكم، وإن المتظاهرين لاموا سلال على عدم الوفاء بالتزاماته تجاه أحداث غرداية.
وكان عبد المالك سلال منع السبت الماضى من تنشيط تجمع انتخابى بولاية بجاية فى منطقة القبائل شرق البلاد، حيث دخل متظاهرون معارضون فى صدامات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب مما تسبب فى سقوط جرحى وسط رجال الشرطة والمتظاهرين.
ويواجه ممثلو الرئيس بوتفليقة، الغائب عن الحملة الانتخابية بسبب المرض، صعوبات كبيرة فى تنشيط تجمعاتهم الانتخابية بسبب الرفض الشعبى المتزايد لولاية رئاسية رابعة.

ايوب صابر 04-13-2014 12:00 AM

السلطة العربية / التداول المسروق
واسيني الأعرج
APRIL 11, 2014
عن القدس العربي

ليست الديمقراطية مجرد جمل متراصة تصم الآذان وسلسلة من الممارسات الفجة، ولكنها فعل حيّ لا شيء يقتله مثل الأنانية المستشرية في الأوساط السياسية العربية. أكبر معضلة في الديمقراطيات العربية إذن ليست في الخطابات، ولكن في فكرة التداول lAlternance على السلطة التي تغيب بشكل شبه نهائي، بعد أن تمت مصادرتها عن سبق إصرار وترصد. التداول مفهوم مبسط ولا يفترض علما كبيرا، أن يقبل الذي فاز بالسلطة إمكانية أن يترك مكانه لغيره.
وأن هذا الغير الذي يأتي عن طريق السبل الديمقراطية، مالك أيضا للمؤهلات التي تسمح له بخدمة وطنه بطريقته. لكن أمرا مثل هذا يقتضي وجود دولة قادرة على لعب دور المنظم الحيادي الذي يحمي التداول على السلطة من كل الانحرافات. ويفترض أيضا مجتمعا مدنيا حيّا وخلاقا، يمنع من تكون الدكتاتوريات في الظلّ. المشكل في الوطن العربي هو أنّ كل شيء يتداخل. من شدّة تعفن الأنظمة العربية واستمرارها في الحكم لدرجة التحلل، تتصور نفسها أنها هي الحافظ والضامن الأوحد لأمن ووحدة الوطن من كل الانهيارات التي تتهدده، لكن هذه الأنظمة تنسى بسرعة أنها هي من كان وراء هذا الانهيار الأكبر، عندما جيَّرت لمصلحتها مؤسسات الدولة ومحت من قاموسها فكرة التداول على السلطة، الضامن الكبير لتفادي تكون الدكتاتوريات والحكم المطلق، ومجموعات المصالح. لماذا يحدث هذا في الوطن العربي الذي فشل في خلق نموذج ديمقراطي يمكن أن يُحتذي محليا مثلما هو الحال في كل القارات؟ لآسيا نماذجها في اليابان والصين وكوريا وغيرها.
لأوروبا نماذجها الكبيرة في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها التي جرّت وراءها أوروبا المتخلفة التي ظلت زمنا تحت الدكتاتوريات الميتة كإسبانيا والبرتغال، للأمريكيتين نماذجهما أيضا في الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين وغيرها. لإفريقيا، على الرغم من كل متاعبها وفقرها، نموذجها الكبير والمميز، في إفريقيا الجنوبية. في الوطن العربي، ينتفي حتى النموذج الباهت الذي يمكن أن يغرس أملا صغيرا في المستقبل. فالحاكم العربي لا يفرق بين عقلية الانقلابي الذي يأتي بواسطة الدبابة، أو حتى بواسطة الانقلاب الديمقراطي واعدا بالتغيير الشامل. فهو بمجرد وصوله لسدة الحكم ديمقراطيا؟ يمارس ما مارسه سابقه وربما أسوأ. تنتفي فكرة التداول على السلطة نهائيا. أول شيء يقوم به هو إلحاق الدولة كمؤسسات، بسلطته، أي التماهي المطلق بين الدولة والسلطة. وحتى في المخيال الشعبي، يصبح التفريق بينهما غير وارد، فالدولة هي السلطة والسلطة هي الدولة. وإذن ليس غريبا، عندما يسقط نظام عربي أن تتبعه انهيارات عنيفة في نظام الدولة بكامله، لأنّ الطارئ، أي السلطة، يحتلّ مكان الثابت أي الدولة. فكيف يمكننا أن نتصور تداولا على السلطة في ظل هذه الأنانيات المستشرية التي لا ترى في الغير المنافس إلا خيانة عظمى وتبعية للاستعمار القديم، وهي تأكل في كل مساء على موائده وتنتظر بركاته حمايته. وقد يحدث أكثر من هذا كله، إذ تُسخر أجهزة الدولة لنفخ النظام العربي وتبرير وجوده.
وسائل الإعلام، الجيش وأسلاك الأمن، وجزء من المجتمع المدني، مسخرون كلهم لخدمة الحاكم، بدل الولاء المطلق للدولة ومؤسساتها. ثم إن الحاكم العربي، بمجرد وصوله إلى الحكم، عليه أولا أن يسترضي الذين قادوه إلى الكرسي. تتكون مع الزمن الدائرة الضيقة حوله بالمحاباة والمصاهرة والعلاقات العائلية والجهوية والقبلية الحامية، التي تبدو في الظاهر سياسية لكن في جوهرها، مالية وتشكّل قوة اقتصادية داخل النظام نفسه، بعد تحويل الدولة إلى مجرد قوقعة فارغة أو فزاعة يتم بها تخويف المنتفضين. ويحدث طبعا أن تختلف أجنحة النظام، فتطفو بعض الفقاعات إلى الخارج، وكل جهة تتهم الأخرى، وتفضح ممارستها جزئيا، مع الحفاظ على خط رجعة يضمن الحفاظ على المصلحة المشتركة، ولا يصمت الطرفان إلا بعودة الترتيبات الجديدة الضامنة لطرفي الصراع. فالأموال المتراكمة داخل الجهاز الحاكم، أغلبها متأتية من الريع أو من النهب المنظم أو من السمسرة والخدمات وعمولات المشاريع الكبرى على حساب الدولة.
داخل هذا التكتل الذي لا شيء يجمعه إلا المال، تنشأ الأفكار لجعل النظام خالدا ومستمرا بسبب المصلحة السياسية والمالية، إلى يوم الانفجار الشعبي والانهيار الكلي للدولة الذي لا أحد يستبق نتائجه، من تحلل وتدمير لكيانات تاريخية عريقة. من هنا فالتداول لا يعني أكثر من ترك السلطة طوعا أو ديمقراطيا لمجموعة فازت بجدارة. لكن المشكلة الكبرى في العالم العربي، هي أن المجموعة الجديدة نفسها، في ظل الفساد المعمّم، تعيد، في الأغلب الأعم، إنتاج الممارسات نفسها.
قد تبدأ مثلا عهدتها بمحاكمة رموز النظام السابق، وتخيط لنفسها عذرية جديدة، ولكنها في النهاية لا تعمل أكثر من احتلال مكانها ولا شيء يتغير في النهاية. ما يثبت ذلك هو هيمنة جيل واحد على مقاليد السلطة المركزية. المتابع للشأن العربي يندهش كيف أن هذه الدول العربية لم تنتج رئيسا شابا واحدا خارج نظام التوريث، ولا رئيس حكومة حيوي بخبرته وذكائه، ولا وزير دفاع من الجيل الجديد المتعلم والمثقف؟ مع أن التداول يعني أيضا التشبيب وهذا ليس كلاما فضفاضا ولكنه فعل تاريخي يؤمن بأن المجتمعات تتطور ويجب أن تخرج من دائرة الجيل الواحد. لكن في النظام العربي، حتى عندما يبدأ التشبيب أو التعادلية بين الرجل والمرأة في مؤسسات الدولة، لا يخرج المقترح عن نفس المنطق إذ ليس المهم أن تكون المرأة مساوية للرجل في حريتها وفي قدراتها الإبداعية الخلاقة، ولكن مساوية للرجل في الولاء للنظام، أي أن تصبح صوته وصورته الأنثوية ومبرّر تخلفه وجهالته. إلى اليوم، لم نسجل خبر استقالة رئيس عربي بمحض إرادته خارج ضغط المجموعات، وحضّر لانتقال هادئ نحو ديمقراطية ممكنة مثلما حدث في بعض الدول الإفريقية مثل الرئيس والشاعر السنغالي ليوبولد سيدار سنغور الذي استقال من منصبه في 1980 بعد أن ثبت التعددية من خلال التيارات المعروفة، من يسار تقليدي، وشيوعيين، وليبراليين، ومحافظين.
وعوضه وزيره الأول عبدو ضيوف بناء على المادة 35 من الدستور. ليغادر هو بدوره الحكم في مارس 2000 بعد انتخابات رئاسية جاءت بعبد الله وديع. لا أتحدث طبعا عن نيلسون مانديلا، الذي فاز في 1994 في الانتخابات الرئاسية، في ظل أوضاع معقدة كانت تتهدد البلاد بحرب أهلية بين أنصار المؤتمر الوطني الإفريقي ANC والزولو إنكاتا وأنصار الأبارتايد. وعندما انتخب رئيسا للبلاد بأغلبية ساحقة، عمل على إرساء سبل الديمقراطية والتداول على السلطة قبل أن ينسحب من الحكم بعد سنة واحدة فقط. للأسف، لا حاكم عربي فكر في المرحلة الانتقالية وهو في الحكم ليزرع بذرة إيجابية في المسار الديمقراطي الصعب. حتى أصبحت إزاحة أي نظام عربي اليوم معناها انهيار الدولة أو ما تبقى منها. لا بلد عربي يشذ عن قاعدة التفكك المتواتر الذي يلوح في الأفق ما دامت الأنظمة لا تراهن إلا على أنانيتها. وإذا كانت الرهانات الدولية تتحمل مسؤولية جزئية، في لعبها بالنار، فالأنظمة العربية تتحمل المسؤولية الكبرى لأنها هي من أشعل الفتيل بقتلها لأية بذرة للتحول الفعلي نحو ديمقراطية ممكنة.

ايوب صابر 04-15-2014 07:09 PM

بن فليس مرشح الرئاسة وهو المقرب من بوتفليقة يقول انه اختلف معه لانه رفض استقلال القضاء ولانه سن قانونا يرهن بموجبه ثروات الجزائر الباطنية الى مدى الحياة .....

طب هي اتضح السبب في رغبة الرجل الاستمرار في الرئاسة رغم مرضه ....واضح انه يرغب في ان يظل الطابق مستور تا يموت وبعدين الشعب يدبر حاله!

ايوب صابر 04-16-2014 12:04 AM

لو كنت جزائري لانتخبت هذا اليتيم

موسى تواتي

موسى تواتي "مرشح الزوالية" للانتخابات الرئاسية، وهي الصفة التي يحبذها كثيرا مؤسس منظمة أبناء الشهداء، والتي مكنته على ما يبدو من افتكاك للمرة الثانية على التوالي، تأشيرة المجلس الدستوري لخوض معترك الرئاسيات، وقد ترعرع يتيما وسط أسرة متواضعة، وتحوّل من جمركي بسيط إلى زعيم حزب سياسي، ينظم التجمعات ويلقي الخطابات، ويتنافس على اعتلاء كرسي المرادية.

ويعدّ تواتي من رجال السياسة المخضرمين، فقد ولد سنة واحدة فقط قبل اندلاع الثورة التحريرية، أي عام 1953 بمنطقة بني سليمان بولاية المدية وبالتحديد يوم 03 أكتوبر، ترعرع على غرار غالبية أفراد الشعب في ظل الفقر والحرمان، خاصة بعد أن فقد والده في سن مبكرة، وكان ذلك سنة 1958، إثر استشهاده في ميدان الشرف، فتوّلت الوالدة التكفل بتربيته إلى جانب خمس إخوة وأخوات آخرين، وقد كانت طفولته غير سهلة على الإطلاق، والتي قضى جزءا هاما منها بمراكز أبناء الشهداء، ويفضل تواتي أن يعطي شخصيا شهادته على هذه المرحلة القاسية من حياته، قائلا بأنه تربى في مراكز أبناء الشهداء، التي كانت بالنسبة له بمثابة المحتشدات، بسبب افتقارها لأدنى شروط الحياة الكريمة، سواء من ناحية الملبس أو المأكل، مما ترك انطباعا لديه بأن تلك الرعاية كانت تنم عن نية مبيّتة لتهميش أبناء الشهداء، خصوصا حينما يقارن نفسه بأطفال أيتام كانوا من نفس سنه، وكانت تتكفل بهم دور الأيتام والحضانة.

*

من أبناء الشهداء إلى السياسة

.. غير أنهم كانوا يلقون الرعاية الكافية، بسبب إعانات الدولة وسخاء الهبات والمساعدات التي كانت تأتي من كل جهة، من بينها المنظمات الأجنبية، وقد كانت المنحة الرمزية التي كان يتقاضاها أسر الشهداء، المصدر الوحيد الذي يعيل أسرة تتكون من ستة أفراد إلى جانب الأم، والتي كانت لا تكفي حتى لاقتناء الضروريات، مقارنة بما كان يستفيد منه آخرون، قال عنهم تواتي بأنهم خونة وأبناء الحركى.

وخلال بلوغه سن الشباب وبعد أن أنهى تعليمه الابتدائي بتابلاط بالمدية، انتقل إلى العاصمة ليحصل على شهادة التعليم المتوسط ثم البكالوريا،* ليتجه تواتي إلى ليبيا ومكث هناك مدة من الزمن وكان يقيم بمدارس داخلية، ثم اتجه فيما بعد إلى سوريا لإتمام تكوينه على مستوى مراكز أشبال الثورة، وكان ذلك ما بين نهاية الستينات وبداية السبعينات، ويقول تواتي على عكس بعض ممن يعرفونه، بأنه التحق بالجامعة ودرس السنة الأولى فقط، قبل أن يتفرغ إلى النشاط السياسي، ثم التحق بالجيش وبالضبط بالأمن العسكري.

*ويتهم تواتي بأنه كان يلاحق المثقفين خلال تلك الفترة، ويعد تقارير بشأنهم، وفق ما أفاد به الكاتب طاهر بن عيشة في حوار سابق لـ"الشروق"، وذلك خلال تردده على مقهى"اللوتس" الواقع وسط العاصمة، وعمل أيضا عونا بالجمارك، ليؤسس فيما بعد منظمة أبناء الشهداء، ثم تنسيقية أبناء الشهداء، وأخيرا الجبهة الوطنية الجزائرية، التي ظل يقودها منذ نشأتها.

يتميز تواتي بسمة خاصة جعلته ينفرد بها عن بعض المرشحين للاستحقاق الرئاسي، بكونه يعكس صورة ذلك المواطن البسيط، أو ذلك الشعبي الذي يتقن اللغة السياسية البسيطة، التي لا تحتاج إلى جهد أو عناء كبير لفهمها وإدراك أبعادها، فهو ينتقي المصطلحات المباشرة التي تفي بالمعنى، ولا يثقل سامعيه بالعبارات المنمقة أو المبهمة، وقد اصطف منذ البداية في خانة المعارضة، وتمكن في ظرف وجيز بفضل شعارات رفعها، أهمها بأنه حزب الزوالية، من تحقيق انتشار واسع في الميدان السياسي، مكنه من تحقيق فوز معتبر في الانتخابات التشريعية والمحلية لسنة 2007، إلى درجة أنه أثار اندهاش وزير الداخلية السابق يزيد زرهوني، الذي لم يتمكن من إخفاء استغرابه أثناء توليه الإعلان عن النتائج، وهو ما يزال متمسكا بالمقر المركزي للحزب والواقع بشارع طنجة بالعاصمة، غير بعيد عن تمثال الأمير عبد القادر بالعربي بن مهيدي.

*

لن أستسلم..لن أخضع وأنا خريج الشارع

ويصنف تواتي ضمن خانة الأشخاص الذين يرفضون الاستسلام أو الخضوع للهزات أو المشاكل التي تعترض طريقه، فضلا عن عدم تردده في خوض التجارب والمغامرات، وهو ما يعترف به خصومه، بدليل أنه تخطى الحركة الانشقاقية التي طالت تشكيلته بالتزامن مع الانتخابات التشريعية لسنة 2012، والتي جعلته يفقد أهم إطاراته من فئة الشباب، الذين قرروا التمرد احتجاجا على السياسة الداخلية لهذه التشكيلة، واستمرت التجاذبات داخل الحزب، وكانت النتائج ظاهرة، وهو فقدان "حزب الزوالية" لعدد هام من المقاعد على مستوى المجالس المحلية المنتخبة، فضلا عن انحصار تواجده داخل البرلمان، بعد أن كان له صوتا وصدى يسمع في الهيئة التشريعية.

يعد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية من الشخصيات السياسية التي لا يتغلب عليها الملل أو الكلل بسهولة، ولا يخضع للانتقادات التي توجهها له الأوساط الإعلامية أو المحللون السياسيون، بدليل دخوله إلى سباق الرئاسيات للمرة الثانية على التوالي، رغم النتائج الضئيلة التي حققها في المرة السابقة، فقد حصل في انتخابات 2009 سوى على 2.31 في المائة من الأصوات، ورغم طعنه في النظام، واحتجاجه على غياب الشفافية والنزاهة في إدارة العملية الانتخابية، ويفسر ابن منطقة المدية سر هذا التماسك والإصرار، بأنه الثائر الذي لا يسقط بسهولة، وأنه عندما يسقط يستشهد، فضلا عن كونه مناضلا ورث روح الكفاح والنضال عن أجداده، موضحا بأنه ينحدر من عائلة مجاهدة تحصي بين أفرادها 34 شهيدا.

ولا يميل تواتي كثيرا إلى التحالفات والتكتلات، وقد كان أول المنسحبين من مجموعة 14 التي تأسست عشية الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" للجزائر، فور شروع بعض أعضاء هذا التكتل الذي سرعان ما انطفأت شمعته، في الحديث عن المرشح التوافقي، ليعلن بعدها عن قرار الترشح لموعد 17 أفريل، وقد دعا منذ بداية الحملة للقيام بما أسماه انتفاضية انتخابية، بدعوى محاربة كل أشكال الظلم والفساد، معتبرا بأن مقاطعة الانتخابات لم ولن تجني أي شيئ، سوى السيناريوهات السابقة، ويرافع البرنامج الانتخابي لتواتي من أجل إقامة حكم برلماني يمكّن الشعب من ممارسة سيادته من خلال منتخبيه، في حين يرى بأنّ مقاطعة الاستحقاقات، مهما كانت طبيعتها ليست بالخيار الديمقراطي ولا الحضاري، وأن الاحتكام يجب أن يكون للشعب من خلال المشاركة وحشد الأنصار وليس المقاطعة، ويعتبر بأن المقاطعين غابت عنهم النظرة الموضوعية والمنطقية تماما، بدعوى أن مواجهة التزوير في الانتخابات، لن يكون إلا بالمواجهة ومراقبة الاقتراع.

ايوب صابر 04-16-2014 08:41 AM

الجزائر على صفيح ساخن؟؟!! والحل في انتخاب اليتيم

==

إن البيئة العربية والدولية الحالية تفضل للأسف غض النظر عما يمكن أن يحدث في هذه الانتخابات بدعوى أن بقاء بوتفليقة ومعه الوضع القائم المستقر يظل أفضل من أن يأتي المجهول مع غيره. نظرة لا يرى أصحابها أبعد من أنوفهم...

مستقبل الجزائر في الميزان

محمد كريشان
April 15, 2014
غدا يقرر الجزائريون وهم يتوجهون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في أي اتجاه يمكنهم أخذ البلاد بشرط واحد فقط ألا تتلاعب أي جهة بنتائج هذه الإرادة الشعبية. وإذا ما سلمنا بما قاله علي بن فليس المرشح الرئاسي الأقوى في مواجهة بوتفليقة من أن ’75 ‘ من الشعب الجزائري لن يقبل هذه المرة بالتزوير وبأن يُغرر به’، فإن ذلك يدعو مبدئيا إلى الاطمئنان، خاصة أن ‘الجيل الجديد، الذي لا تعرفه السلطة المتمسكة بالحكم وبنظام شاخ وعجز، يريد للشعب تغييرا سلميا ولن يقبل بأن يتم اغتصاب إرادة هذا الشعب’ كما يضيف بن فليس نفسه في مقابلة تلفزيونية قبل يومين.
لا أحد يدري على أي أسس واقعية بنى بن فليس توسم الخير هذا ولكن في كل الأحوال الدفع بهذا الإحساس الإيجابي المشجع يظل أفضل بلا شك من إشاعة الإحباط أوالتسليم المستكين بقدر التزوير. هذا التفاؤل من بن فليس، وحتى تبشيره بـــــــــ ‘مفاجأة’ ستأتي بها الانتخابات، يكتسب قيمة أكبر لأنه يأتي من مرشح سبق له أن ذاق مرارة خسارة المنافسة الرئاسية أمام بوتفليقة نفسه في انتخابات 2004 . مع ذلك فهواليوم يقول إنه لم يخسر في تلك الانتخابات كما أن بوتفليقة لم يكن هومن فاز بها بل ‘الفائز في تلك الانتخابات كان التزوير والخاسر هي الديمقراطية، لكن هذه المرة الشعب الجزائري تغير وتطور وهوعلى علم بكل شيء والرياح التي تهب هي رياح الديمقراطية والشعب الجزائري يريد هذه الديمقراطية التي حُرم منها طوال سنوات’.
بين التفاؤل والسذاجة قد لا توجد أحيانا فوارق كبيرة. وفي الحالة الجزائرية لا بد من قدر كبير من التفاؤل بأن الانتخابات ستجري بكامل الشفافية على ألا يصل ذلك درجة السذاجة التي قد تقود إلى تضليل كبير وبالتالي إلى غضب أكبر. اشتهر الجزائريون بأنفة عالية جدا، وهذا ‘النيف’ كما يسمونه في اللهجة المحلية، مع الحرص الشديد كذلك على تجنب ‘الحقرة’ سيجعل من التزوير المحتمل إهانة لا حدود لها تضاف أصلا إلى إهانة محاولة دوائر الاستبداد والفساد فرض ولاية جديدة لرئيس ليس معيبا ولا مسيئا القول إنه لم يعد مؤهلا صحيا وذهنيا لقيادة بلد بحجم الجزائر ولا حتى بما هو دونها.
يحاول المراقب جاهدا أن يأخذ تأكيد الجيش الجزائري على حياديته في انتخابات الرئاسة وشفافيتها على محمل الجد لكن ظلال الشك تأبى مع ذلك أن تزاح بسهولة بسبب ممارسات عقود طويلة من التزوير. يضاف إلى ذلك أن البيئة العربية والدولية الحالية تفضل للأسف غض النظر عما يمكن أن يحدث في هذه الانتخابات بدعوى أن بقاء بوتفليقة ومعه الوضع القائم المستقر يظل أفضل من أن يأتي المجهول مع غيره. نظرة لا يرى أصحابها أبعد من أنوفهم … ولكن من قال أن النظر الثاقب بات مطلوبا اليوم!

ايوب صابر 04-17-2014 06:27 AM

لو كنت جزائري لانتخبت هذا اليتيم ابن الشهيد.... موسى تواتي....

وعلى الاغلب سيحقق هذا المرشح افضل النتائج اذا ما جرت انتخابات شريفة وهو الامر الذي يصعب تصديق انه سيحدث ويمكن الجزم بذلك على الرغم ان كل الأجهزة تعمل لصالح اعادة انتخاب رجل عاجز لا يقدر حتى على إلقاء خطاب وهناك من يشك بانه سيكون قادر على السير للذهاب الى مركز الانتخاب ليدلي بصوته .

- فهل تحدت المفاجأة من جديد ويحقق هذا اليتم الفوز ؟
- والى اين تتجه الجزائر بعد الانتخابات ؟
- وكيف سيتم التعامل مع إرهاصاتها؟

ايوب صابر 04-17-2014 05:29 PM

والله مصيبه


دون كلمة واحدة وعلى كرسي متحرك: بوتفليقة يصل لصناديق الاقتراع
نشرت: الخميس 17 أبريل 2014

أظهرت لقطات بثها التلفزيون الجزائري الرئيس الذي انتهت ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته رغم متاعبه في انتخابات الرئاسة، والتي ينافس عليها خمسة مرشحين غيره.
وظهر بوتفليقة خلال اللقطات على كرسي متحرك وهو يدلي بصوته متبسمًا، وحوله شقيقاه، ومن ضمنهما مستشاره سعيد، بالإضافة إلى أحد أبناء شقيقاته، فيما يعد الظهور الأول له منذ الثامن من مايو الماضي.
كما حرص على مصافحة الصحافيين باليد، فيما بدا ردًّا على تقارير زعمت أنه لا يقوى على تحريك يديه، لكنه مع ذلك لم يدل بأي تصريح.
وتشهد الانتخابات منافسة بين ستة مرشحين، بينهم امرأة واحدة، وهم – إلى جانب بوتفليقة – كل من علي بن فليس، وهو رئيس وزراء سابق، والمرشحة اليسارية لويزة حانون، إلى جانب موسى تواتي، وعبد العزيز بلعيد، وعلي فوزي رباعين، أما "حركة مجتمع السلم" التي تشكل إطار العمل الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين فقد أعلنت مقاطعتها للانتخابات.

ايوب صابر 04-18-2014 09:27 AM

مسخرة الانتخابات في الجزائر .... الى اين ستقود
- رجل يصل الى مركز الاقتراع على كرسي متحرك يدلي بصوته ويصل الصندوق بشق الأنفس ثم يعود دون ان ينبس ببنت شفه لانه حتما عاجز عن النطق وعن السير وذلك يعني عجز دماغي حتما ! ؟

- أتباعه يحتفلون عقب اغلاق صناديق الاقتراع بفوزه المفترض وكانهم يعلمون ان النتيجة مضمونه.

- المنافس الابرز يعلن رفضه للنتائج قبل إعلانها ويدعي التزوير ...طب ما انت عارف ولديك خبره سابقه .

- فهل يفوز بوتفليقة ؟ وكيف يمكن استيعاب هذا الفوز ؟ هل بوتفليقة يتيم ولديه قدرات سحرية على شاكلة ملكة النحل التي تسيطر على العاملات ؟

- والى ماذا سيقود هذا الفوز خاصة في ظل رفض من لديه دراية بما يجري خلف الكواليس ؟

- من المفروض ان يكون دور القائد الاهم بعث الهمة والحماس في الناس والتفكير والتخطيط والقيادة والمتابعة بمعنى التاكد من قيام كل الأجهزة بما هو منوط بها ومتابعة الأداء فكيف لشخص لديه نسبة عجز دماغي واضح منعته عن النطق والسير ان يقوم بدور القائد ويضمن المسيرة الى الامام ؟

- أليس ما جرى ويجري هناك مسخره حقيقية ؟ وما تلبث الامور ان تتفجر خاصة ان المنافس الأهم في الانتخابات هو من ابناء المؤسسة ومساعد سابق للرئيس ويعرف الكثير من الأسرار ؟

- فكيف يمكن تفسير ما جرى ويجري هناك :ثم الا يستحق ما جرى التحليل والدراسة :
- فهل ما جرى مجرد تمثيلية أخرجتها المؤسسات الأمنية لضمان استمرارية سيطرتها على الامور لمنع سقوط البلاد في ايدي الارهاب؟! ولهذا فان ما يجري يلقى دعما دوليا على ما يبدو ...وان هذا الرئيس مجرد صورة اصلا ؟

- هل هي ارادة النظام العالمي الجديد ومصالح شركات النفط والمقصود هو ان تظل الجزائر مرهونة الى الاجنبي الى اخر نفس؟

- ام هي حالة موت سريري اصابت الشعب الجزائري كنتيجة لما أصابهم من تعب من الثورات المتعاقبة وكثرة الموت ؟

- هل هي مجرد سيطرة مذهلة لشخصية كرزمية جربت اليتم وامتلكت بذلك ذلك السحر الذي يعطل العقول ويتحكم بها؟ الم يظل بورقيبه اليتيم يحكم بعد ان وصل الى مرحلة الخرف والعجز التام ؟ لكن لماذا لا يفوز اذا المرشح اليتيم ؟!

- هل الامر يتعلق بكسب الوقت لصناعة قائد بديل على شاكلة بن على في تونس زمن بورقيبه الذي تمت صناعته في حينه ليقوم بانقلاب سلسل ومضمون ١٠٠٪ فتظل البلاد والعباد تحت سيطرة الفئة الحاكمة والنظام ؟
------------

السخرية تجتاح "الفيسبوك" بسبب كرسي بوتفليقة المتحرك
نشرت: الخميس 17 أبريل 2014 *

-أثار ظهور الرئيس الجزائري بوتفليقة على كرسي متحرك خلال إدلائه بصوته اليوم في الانتخابات الجزائرية موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر رواد الـ"فيسبوك" صورة لبوتفليقة وهو على كرسيه المتحرك لحظة إدلائه بصوته وكتبوا عليها "انتخبوا المُقعَد"، ولاقت الصورة ترويجًا كبيرا على الشبكة وآلاف التعليقات.

وعلّق من سمى نفسه سليم قائلا: "مع كيري (وزير الخارجية الأمريكي جون كيري) واقف ومع شعبه مشلول".

أما شخص يسمي نفسه "علي الجزائري" فقال ساخرا: "بوتفليقة من شدة حبه للكرسي وخوفه الشديد على فقدانه خده معاه إلى مكتب التصويت".

وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت في بعض المدن الجزائرية اليوم بين محتجين عل الانتخابات وقوات الأمن.
وسقط 80 جريحا بعضهم عدد من رجال الأمن في الاحتجاجات التي قام بها عناصر من المعارضة.
وقد قام بعض المحتجين بحرق عدد من*مقرات الاقتراع اعتراضا على ترشح بوتفليقة لفترة رابعة.
وانتقد عدد كبير من النشطاء ترشح بوتفليقة رغم وضعه الصحي المتدهور منذ فترة.*




-

مباركة بشير أحمد 04-18-2014 11:20 AM


أقطع ذراعي وأعرف ،مادخل اليتم في الرئاسة ههه
على العموم ،النتيجة كالعادة ،لم تحد عن مسارها ،يمينا أوشمالا ،،،والشعب الجزائري ليس مُستعدا لصراعات دامية.أما عن رئيس الجمهورية ،فسواء أكان مقعدا أويمشي بقدمين ،أو أربع،،،نفهم جيَدا أنه مجرد دمية تحرَكها أياد داخلية وخارجية ،كغيره من رؤساء العالم العربي ،،،فماذا نستفيد إذا رفعنا لافتات الرفض ،ونحن لانمتلك ماندافع به عن أنفسنا ؟ "المؤمن لا يُلدغ من جحر مرَتين ".والمسألة بحاجة إلى أناة وروية ،،،وكذا التهور ،لن نجني من ورائه إلا الهزائم ،وتدمير البلاد والعباد.
وكل الشكر ،والتحية.

ياسر علي 04-18-2014 03:12 PM

أهلا بالأساتذة الأعزاء

لعل الانتخابات الجزائرية أجلت مرحليا انتقال السلطة من الحرس القديم إلى جيل الاستقلال ، لكن هذه التجربة التي أقدم عليها صناع القرار في الجزائر ، بمثابة قياس لمدى الوعي السياسي و كذا الفعل السياسي الذي قد يقدم عليه الجزائريون .
رغم أن لبوتفليقة رصيدا ما ككريزما سياسية و كشخصية مخلصة لفلسفة بومديان ، و له بعض الفضل في تجواز الجزائر لمحنة ما بعد انتخابات التسعينيات ، فهذه الرجة الانتخابية مجرد فتح للمشهد الجزائري الذي راهن فيه الحرس القديم المستند على شرعية تحرير البلاد من الاستعمار أنه قام بانهاك العزيمة الشعبية في التغيير ، و كذلك بالمباغة والاسراف في الترهيب والتقتيل ، وتضخيم تلك الفزاعة ، وتسميتها بسنوات الجمر والرصاص ، التي هي ليست إلا رصيدا ثقيلا في سجل الحرس القديم المتشبث بالسلطة في التسعينيات كما في 2014 .

إن إقدام الحرس على ترشيح بوتفليقة ليس نتيجة افتقارهم لشخصية صلبة بينون عليها إجماعا انتخابيا بسهولة ، بل لاختزال المشكل في شخص بوتفليقة و جعل الرأي العام يرضون بديلا عنه " كاختيار بين السيء والأكثر سوءا " في القادم من الأيام و يسهل تمرير الانتقال ، فلعل الخطاب العام السائد حتى في وسائل الإعلام و حتى في الحملة الانتخابية يركز بقوة على نقطة الرجل المريض ، و ذلك كله في صالح النخبة الحاكمة .
ورقة بوتفليقة و مرضه هو خير وسيلة لإعداد وصفة انتقال السلطة وفق رغبة صناع القرار ، و ذلك باقتراح تعديل دستوري و فتح المشهدج السياسي على إصلاحات جزئية شبيهة بسياسة الوئام المدني التي لم تتناول صلب تقرير المصير ، بل مجرد العيش في أمان ، في سياسة الأمن مقابل الخضوع .

يتبع

ياسر علي 04-18-2014 07:01 PM

استقراء الماضي يشير إلى استبعاد الشخصيات الوطنية عن صنع القرار في الجزائر فمنذ 63 من القرن الماضي انقلب العسكريون على القيادات الوطنية ذات الرؤية الموضوعية لإنشاء الدولة الجزائرية من أمثال محمد بوضياف و حسين أيت أحمد و استولى بن بلا على الحكم بإيعاز من جماعة وجدة كما يسميها المؤرخون ، قبل أن يتم إزاحة بن بلا ليتولى بومدين الحكم و ينفرد بالجزائر في حكم شمولي مطلق ، حاول بن جديد إبعاد من تبقى من جماعة وجدة ، والتخلي عن البومدينية و لسوء حظ الشخصيات الوطنية أن تم استدراجها في انقلاب التسعينيات لتقوية صفوف الانقلاب ، و رغبة لاحتوائهم كي لا ينضموا إلى مناصرة الفيس ، وهناك وجدت جماعة وجدة الباب مشرعا للعودة من جديد إلى إحكام القبضة على البلاد .
إذا كانت الانتخابات الجزائرية قد أفرزت مولودا جديدا في الساحة السياسية الجزائرية وهي حركة بركات التي تطلب بفترة انتقالية تؤسس لدستور لإنشاء الجمهورية الثانية ، فهذا بالضبط ما كان يصبو إليه صناع القرار في الجزائر ، هو بروز ضمير الأمة ليتم التلاعب بآماله و الركوب عليها في ظل الاستمرارية وتفاديا لكل تغيير جذري قد توحي به رياح الربيع الديمقراطي .
الجزائر في مواقفها من دول الربيع هيمن عليها الوقوف إلى جانب الأنظمة المستبدة في كل من ليبيا و سوريا ضدا على رغبة شعوبها من الانعتاق من الديكتاتورية ، وهي بذلك تناقض سياستها المعلنة منذ الاستقلال حول الوقوف بجانب الحركات التحررية ، والرغبة في تقرير المصير ، مما يجعل خطابها الإديولوجي في مهب الريح ، ويعرض فترتها الانتقالية لمجموعة من المخاطر .
ـ اضطراب الجوار الليبي ، و سهولة تهريب الأسلحة ، اضطراب الجوار المالي ، و حركة الطوارق و القاعدة ، انطلاق الدولة الحديثة في تونس و الاستعداد لبناء الجهورية الثانية بعد ديكتاتورية بورقيبة و خليفته زين العابدين .
كل هذه العناصر و غيرها تبقي الجزائر على صفيح ساخن في الأيام القادمة .

لتكون الجزائر مفتوحة على سيناريوهات متتعددة منها :

ـ نجاح الانتقال السلس الصوري للسلطة على غرار ما حدث في البلدان التي تنحى فيها الرئيس بفعل العجز أو لظرف قاهر كما في الملكيات واسغلال تلك الأجواء و ذلك بتوظيف آلة إعلامية قوية توجه الأنظار عن الحدث إلى جزئيات بسيطة كالحفاظ على الوحدة الوطنية ، والمؤامرة الأجنبية ، وغيرها من الشعارات التي تلجأ إليها السلطة الحاكمة للتمويه ، و بمباركة غربية حفاظا على حقول الغاز و النفط .
ـ انزلاق الأمور و مواجهة بين الجيش و الشعب بحركاته الديمقراطية والدينية والإثنية و حرب أهلية في الغالب ستؤدي إلى انقسام البلاد إلى عدة أقاليم يصعب توحيدها .
ـ انقلاب عسكري يعيد الجزائر إلى سنوات البومدينية .

روان عبد الكريم 04-18-2014 09:28 PM

مكتوب على شعوبنا العربية ان تدخل موسوعات الترقيم الدولية

ايوب صابر 04-18-2014 11:03 PM

فاز بوتفليقة وخسرت الجزائر وان غداً لناظره قريب وان كان فاز بالزوير فتلك مصيبة وان فاز من غير تزوير فالمصيبة اعظم

الاستاذ ياسر
تحليل جميل

الأستاذة روان
فعلا وضع يفوق التصور والوصف وكانها علامات يوم القيامه *

روان عبد الكريم 04-19-2014 12:37 AM

بنسبة 81 % فاز ‫#‏بوتفليقة‬ للمرة ال4 ؟؟ الراجل لبقاءلله‬يتحدث لشعبه عن طريق شاشة عرض و جالس على كرسى متحركـ فى مشهد هزلى غريب ؟ ما الذى حققه #بوتفليقة للجزائر طول فترة حكمه ؟ هل اصبحت الجزائر من الدول العظمى التي تمتلكـ حق ‫#‏الفيتو‬ ؟؟
لهذا يستميتون للتمسك به لاكمال انجازاته

مجرد رأى

روان عبد الكريم 04-19-2014 01:37 AM

http://files2.fatakat.com/2014/4/13978606437462.jpg

ايوب صابر 04-20-2014 09:10 AM

الأستاذة روان شكرًا على الصورة

فهي صورة معبرة ... ربما كان على الرسام اضافة قضبان على الكرسي الفارغ في إشارة الى السجن فهناك احتمال ان يصل الى الرئاسة سجين سابق من فئة فوق العادي وهناك احتمال ان يظل الكرسي فاضي الى الأبد لغياب مرشح تسوية هذه المرة على ما يبدو . *

ايوب صابر 04-20-2014 09:21 AM

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ....اليس هذا ما حصل يعنى لو الرجل انبس ببنت شفة كان حتما انكشفت إعاقته

الصحيح ان فوز بوتفليقة لم يكن غريبا لكن الغريب ان يعتقد بن فليس ان له حظ في الفوز ...السؤال في رايكم مين اكثر إعاقة ؟

-----------------
بوتفليقة يفوز بعهدة رابعة دون أن ‘ينبس ببنت شفة’ منذ عام
april 18, 2014

الجزائر – عبد الرزاق بن عبد الله: أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الجزائرية التي جرت، الخميس، أن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة حسمها في الدور الأول وبفارق كبير عن أقرب منافسيه علي بن فليس، رغم أنه لم ‘ينبس ببنت شفة’، ولم يكلم شعبه منذ تعرضه لوعكة صحية منذ عام.
النتائج الأولية التي لعمليات فرز الأصوات عبر مختلف محافظات البلاد وأكدتها الصحف الصادرة امس بالحزائر، أظهرت أن بوتفليقة فاز وبفارق كبير في الدور الأول للسباق، بنسبة تفوق الـ 60 ‘ من الأصوات، وهو ما يضمن له عهدة رئاسية رابعة.
وتأتي هذه النتائج رغم أن الرئيس الجزائري لم يكلم أبناء شعبه أو ‘ينبس ببنت شفة’ بحد وصف المراقبين، منذ قرابة العام، بسبب وعكة صحية أصابته نهاية نيسان / ابريل 2013، نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في تموز/ يوليو الماضي، مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة، وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا.
وأدلى بوتفليقة بصوته أمس في مدرسة ‘البشير الإبراهيمي’ بحي ‘الأبيار’ في العاصمة الجزائرية، وهو على كرسي متحرك، كما اكتفى بتوزيع ابتسامات على الحضور من ممثلي وسائل الإعلام، وموظفي مكتب التصويت، دون أن يدلي بأي تصريح.وتعد مشاركة بوتفليقة في التصويت أول ظهور علني له منذ قرابة العام.
ولم يشارك الرئيس الجزائري في حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة، وأناب عنه رؤساء أحزاب داعمة له ومسؤولين في الدولة.
واكتفى بوتفليقة طيلة أيام الحملة الدعائية التي دامت ثلاثة أسابيع بمخاطبة المواطنين والناخبين عبر رسائل، وصور، ولقطات فيديو يبثها التلفزيون الرسمي، مصحوبة بتصريحات له حول الوضع، لكن ليس في شكل خطابات، ولكن في حديث مع ضيوف أجانب استقبلهم.
وظهر بوتفليقة لمرتين، وهو واقف خلال استقباله كلاً من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مطلع الشهر الجاري، والمرة الثانية خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانيول مارغايو، السبت الماضي، في خطوة تهدف لإظهار تحسن وضعه الصحي.
ورغم أن مسؤولين في إدارة حملة بوتفليقة أطلقوا تصريحات خلال أيام الحملة الدعائية عن إمكانية ظهوره في خطاب انتخابي سواء عبر التلفزيون، أو من خلال تجمع شعبي بالعاصمة، لكن ذلك لم يحدث، دون تقديم تفسيرات لذلك رغم أن الأمر له علاقة واضحة بوضعه الصحي.
وكان عبد العزيز بلخادم، المستشار الشخصي لبوتفليقة قد صرح في وقت سابق أن ‘الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة في تحسن، وعقله يشتغل بصفة عادية، وهو يتابع الشؤون اليومية للبلاد، وما زال فقط يحتاج لإعادة تأهيل وظيفي لعضلات الرجلين لكي يتمكن من الحركة بصفة عادية’.
ويعد فوز بوتفليقة ، دون أي عناء منه في الحديث أو الحركة خلال حملته الانتخابية سابقة هي الأولى من نوعها في رئاسيات الدول.’الاناضول’

ايوب صابر 04-23-2014 01:28 AM

بوتفليقة لا يحتاج إلى الجزائر!
محمد كريشان
april 22, 2014

ضربتان على الرأس تِدْوِشْ!! إهانتان من الحجم الثقيل لحقتا بالجزائريين في أقل من أسبوع: الأولى عندما يأتي مرشح للانتخابات الرئاسية على كرسي متحرك ليدلي بصوته، والثانية عندما يفوز هذا المرشح البالغ السابعة والسبعين بولاية رئاسية رابعة في بلد ثلاثة أرباع سكانه تقريبا دون سن الثلاثين.
هؤلاء المحيطون بالرئيس، أو الذين دفعوا به إلى سدة الحكم من جديد ليحميهم ويحتموا به، لم يفكروا في الأثر المدمر لما فعلوه على صاحبهم نفسه قبل أن يكون ذلك على سمعة البلاد وكرامتها.
لا فائدة في استعراض كم التعليقات اللاذعة والرسوم الساخرة التي أعقبت الحدثين، فبعضه مسيء للغاية في حق من كان أصغر وزير في حكومة الاستقلال عام 1962 وعمره لا يتجاوز الخامسة والعشرين، وما كان له أن يرضى لنفسه أن يذكره التاريخ بهذه الخاتمة عوض البداية المشرفة، وما بينهما من تألق الرجل وزيرا للخارجية في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين وكذلك رئيسا للجمهورية أعاد في بداية حكمه السلم لبلاده بعد سنوات الجمر الرهيبة.
مع ذلك يمكن التوقف مع ما كتبته مثلا الروائية الجزائرية أحلام المستغانمي في تغريدة على حسابها في تويتر بعد إعلان النتائج االيوم بكيت، كنا نريد إنقاذ البلاد، ونجحوا في إنقاذ الفسادب فيما وصل الأمر بآخرين حد الرغبة في التواري هربا من نظرات مستهزئة وتعليقات لاذعة. جـــزائري آخر علق بالقــول اصحيح أن الجزائر لديها رئيس مقعد، لكن أليس أفضل من رئيس يرميه الشعب بالحجارة ورئيس حكومة تحتجزه المليشيات المسلحة؟!!ب في إشارة إلى ما كان تعرض له ذات مرة الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة الليبي علي زيدان. ملاحظة قد تكون في محلها ولكن عيبها في هذا المنطق المحبِـط الذي يقف وراءها والمستعد لقبول أي شيء وفق مقارنات تكرس رضى مستفز بالدونية، مع أن المثل الفرنسي الفرنسي يقول بأن المقارنات لا تعني الصواب.
مؤيدو بوتفليقة يقولون بأن الرجل يعتزم في القريب القيام بمجموعة إصلاحات ديمقراطية عديدة، كما سيفتح آفاقا تنموية رحبة أمام الشباب العاطل والغاضب وسيوظف إمكانات البلاد الغنية في عملية تنمية يعود خيرها على الجميع. قد يكون هذا صحيحا، ولكن من الذي منعه من أن يفعل ذلك طوال خمسة عشر عاما كاملة ؟!!. من نكد الدهر أن البلد الذي سطر أكبر ملحمة أسطورية لنيل استقلاله يجد نفسه اليوم بعد 52 من تحرره من الاستعمار الفرنسي، وبسبب هذه الانتخابات ونتائجها تحديدا، في مشهد ربما ما كان لمليون شهيد أن يدفعوا حياتهم ثمنا للوصول إلى البؤس الذي يمثله. أحد المتحمسين لبوتفليقة وصل به التزلف حد القول أن هذا الرجل تحتاجه البلاد في وقت ليس هو في حاجة إليها!!
شيئان أساسيان أثبتتهما نتائج الانتخابات الجزائرية: الأول أن المتحكمين الحقيقيين في البلاد، سواء من جنرالات الجيش أو بارونات الفساد، لم يسعفهم الحد الأدنى من الخيال الذي يسمح لهم بمواصلة حماية مصالحهم دون فضائح، أما الثاني فهو أن ما يسمى االعالم الحرب أثبت انتهازية ولؤما لا حدود لهما بردود فعله المتسامحة تجاه ما جرى من مهزلة انتخابية. مع ذلك، هل يجوز أن يلام هؤلاء أو أولئك طالما أن الشعب الجزائري نفسه سمح، بشكل أو بآخر ولهذا الاعتبار أو ذاك، بحدوث ما حدث؟!!

ايوب صابر 04-27-2014 04:05 PM

الــجــزائر… محنة أكبر من فوز بوتـفـليــقـــة وخسارة بن فليس
توفيق رباحي
april 26, 2014
عن القدس العربي

انتهت انتخابات الرئاسة بالجزائر كما أُراد لها منظموها وكما كان يجب أن تنتهي. كان السيد علي بن فليس رمزا لمتناقضتين في هذا الاقتراع: هو المنافس الأكثر جدية لبوتفليقة، وهو المرشح الذي لا فرصة له في الفوز. كل من انتظر فوز بن فليس واهم أو حالم.
خسر بن فليس لأن بوتفليقة كان يجب أن ينتصر. لا يمكن أن يترشح رئيس عربي ويفشل في خلافة نفسه. بوتفليقة ليس استثناء، والجزائر نموذج آخر في منطقة تختزن الكثير من النماذج الصارخة.
وفاز بوتفليقة لأن هناك فعلا من صوَّتوا له. صوّت له المشدودون إلى الماضي والمولعون برموز فترة ولّت إلى غير رجعة. صوّت له الخائفون من المستقبل والمذعورون من تجارب إقليمية محبِطة. صوّت له ضحايا حملة إعلامية وتلفزيونية رهيبة وموجهة بإحكام ارتقت إلى مستوى الحرب النفسية، شعارها: بوتفليقة أو الجحيم.
ثم صوّت لبوتفليقة أصحاب المصالح المباشرة، مادية كانت أو معنوية، وهم كثيرون وفي كل المستويات الاجتماعية.
ثم صوّت له التزوير، مع التنويه إلى أن الجزائر تجاوزت منذ مدة مرحلة التزوير التقني البدائي. التزوير اليوم هو تزوير المشهد وتجهيزه قبل يوم الاقتراع بفترة كافية بحيث لن تبقى هناك حاجة ملحة للتلاعب بالصندوق وفرز الأصوات. كنموذج على تزوير المشهد يمكن ذكر وضع بوتفليقة أقرب المقربين منه في مناصب لها صلة مباشرة بالاقتراع: وزيرا الداخلية والعدل، رؤساء الجهاز القضائي، رئيس المجلس الدستوري صاحب الكلمة الفصل في النتيجة النهائية، بالإضافة إلى الولاة (المحافظون) الذين يديرون العملية في الميدان.
كل هذا حدث قبل سنة وأكثر من موعد الاقتراع. وكل هذا لم يترك أدنى فرصة لكائن من كان سينافس بوتفليقة.
أما التلاعب بالصندوق ومحاضر الفرز وغيرها من تفاصيل، فهي مكمِّلة لضمان النتيجة وليست حاسمة. ولا يمكن إنكار أن تزويرا من هذا النوع قد حدث.
بن فليس يتحمل المسؤولية التاريخية من حيث كونه آمن بالتغيير بالصندوق، والمفروض أنه أحد أكثر العارفين أن هذه السلطة غير جاهزة للتغيير بالصندوق. ولن يشفع له القول إنه رمى بمشاركته في الانتخابات إلى كشف زيف ادعاءات السلطة وتزويرها. هو هنا كمن يكسر بابا مفتوحا.
هذا كله الماضي. تحتاج الجزائر اليوم للنظر إلى المستقبل. يحتاج المصدومون من فوز بوتفليقة إلى الاستيقاظ من صدمتهم، ويحتاج الذين رقصوا في عرس فوزه إلى النزول من برج غرورهم.
تحتاج هذه السلطة العمياء بالقوة والنفوذ وريع النفط إلى الاقتناع بأنها لا يمكن أن تكذب على كل الناس كل الوقت. بوتفليقة لا يمكن أن يدير البلاد بمفرده مهما أوتي من عبقرية، وهو ليس أفضل حالا من حسني مبارك وزين العابدين بن علي في 2010. وأسعار النفط لن تبقى فوق المئة دولار للبرميل إلى الأبد. والسلم الاجتماعي لا يمكن شراؤه إلى ما لا نهاية.
وعلى المعارضة، أحزاب وشخصيات، أن تفهم أنها لن تصل إلى نتيجة تجلب لها الاحترام وهي منفسمة وموزعة وملغَّمة، وأن العمل السياسي يحتاج إلى صبر ونضج أكبر وتضحيات أكثر.
ضيّعت الجزائر في 1999 فرصة تشكيل قطب معارض سلمي كان من شأنه أن يخفف من جموح بوتفليقة في الاستفراد بالسلطة. المقصود هنا بعض المرشحين الذين انسحبوا من سباق الرئاسة آنذاك، أحمد طالب الإيراهيمي ومولود حمروش وحسين آيت أحمد بما لهم من كارزما وواقعية. لكنهم جميعا فضلوا العودة إلى بيوتهم والتزام الصمت محطِّمين بتصرفهم أملا جميلا.
ليس من حق الجزائر أن تضيّع فرصة أخرى مشابهة إلى حد ما فرضتها ظروف انتخابات السابع عشر من الشهر الجاري.
بعض التقارير المسربة تتحدث عن تنازل السلطة من خلال منح المعارضة حقائب وزارية غير سيادية وتوسيع نطاق حضورها في البرلمان بعد انتخابات نيابية قد تجري في نهاية هذا العام.
إذا حدث هذا فعلا فسيكون تكرارا للفشل، فوق أنه خدعة جُرِّبت وتتكرر منذ عشرين سنة. ذلك أن ‘الهبة’ لا تُمنح لمعارضين حقيقيين بل لمتواطئين يقبضون من السلطة ثمن مواقف معينة، فتتباهى هي بأن الديمقراطية بخير بدليل مشاركة المعارضة في الحكم، ويتمتع هم بما ينالهم من الريع.
يذكر الجزائريون تجربة مشاركة حركة مجتمع السلم (إخوان مسلمون) في أكثر من حكومة خلال العقدين الماضيين، ولا يحفظون منها سوى كونها جرت بمنطق الغنيمة للأفراد والتنظيم على السواء.
ويذكرون أيضا مشاركة أحزاب أخرى كانت دروسا في الفشل.
منطق وزمن ‘المنَّة’ والغنيمة يجب أن ينتهيا. على هؤلاء التوقف عن هذا التفكير به وعلى أولئك رفضه. أولوية السلطة، إن أرادت السلم والسلام، أن تقتنع بأنها في الطريق الخطأ، لا أن تمنح المزيد من الرشى لمن تخشى جانبهم.
وأولوية الذين يختلفون مع السلطة أن يتحدوا حول خطة عمل طويلة المدى تجاه المجتمع، لا يكون الريع جزءا منها.
جيل نوفمبر أخفق وقطيعته مع الأجيال الجديدة هائلة. نظام الحكم الجزائري في طريق مسدود. انتهت صلاحيته بفشل ذريع، ومآله الطبيعي الانفجار يوما، من الداخل أو من الخارج.
محنة الجزائر أكبر من فوز بوتفليقة وخسارة بن فليس. هي مأساة بلد يئن لكنه يرفض الالتفات إلى مصدر وجعه. بقيت هناك فرصة أخيرة على عقلاء هذا النظام اغتنامها طالما أنهم يرفضون العنف والتغيير بالقوة، وعلى العقلاء خارج السلطة عدم تفويتها إن هي لاحت في الأفق.

ايوب صابر 04-29-2014 09:08 AM

ما في حدا احسن من حدا رئيس معاق في الغرب ورئيس معاق في الشرق ... هذه علامة من علامات قيام العرب....العراق أيضاً على كرسي متحرك مو بس الجزائر ....

يعني لس الجزائر أهون الرجل أدلى بصوته في الجزائر اما الطالباني فدق الماني دق الماني على راي المطرب الشعبي

وسوف يتم له التجديد اذا كان ذلك ما اراده النظام العالم الجديد ...

يفوز بالرئاسة كل من يرهن نفط بلاده.... ويموت بالحسرة كل من عاند وأبى

----
فيديو.. ظهور رئيس العراق بعد غياب مدلياً بصوته
الاثنين 28 جمادي الثاني 1435هـ - 28 أبريل 2014م
دبي - سعود الزاهد
ظهر الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم الاثنين، بعد غياب عن الأنظار دام 17 شهراً بسبب المرض.
وبثت قناة "كردسات" الناطقة بالكردية صوراً لطالباني، وهو يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية العراقية، في مركز انتخاب للعراقيين المغتربين في ألمانيا.
يذكر أن "كردسات" تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني العراقي الذي يتزعمه الطالباني.
ويعد هذا أول ظهور للرئيس العراقي بعد تعرضه لجلطة دماغية في 17 ديسمبر 2012، حسب المعلومات المتوفرة، نقل على إثرها للعلاج في ألمانيا.
وكانت الجلطة قد أبعدت طالباني عن المسرح السياسي العراقي، وظل الكرسي الرئاسي شاغراً رغم غيابه.
ووضع الحضور العلني لطالباني اليوم حداً لإشاعات ترددت حول وفاته، أججتها عدم عودته من ألمانيا إلى العراق وندرة المعلومات حول وضعه الصحي، رغم تطمينات بعض المسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني.
وتفيد التقارير من كردستان العراق أن مؤيدي الاتحاد الوطني الكردستاني والموالين لزعيمه جلال طالباني نزلوا إلى الشوارع في أربيل والسليمانية والكوية ورانية ودربنديخان إلى الشوارع ليعبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة.
----

السؤال لطفا: هو طالباني رئيس العراق ولا رئيس كردستان ؟ طب ليش تلفزيون كردستان يبث صوره بعد عودته من الموت ؟ ليش مو تلفزيون الحره ؟

ايوب صابر 04-29-2014 01:30 PM

سياسيون جزائريون يؤسسون تحالفا من أجل التغيير

أعلنت مجموعة من الناشطين السياسيين والأكاديميين الجزائريين أمس الأول الأحد ميلاد تنظيم سياسي جديد أطلقوا عليه اسم "التحالف الوطني من أجل التغيير".
ودعا*هذا التكتّل المشكّل من قيادات سابقة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة وجبهة القوى الاشتراكية، إضافة إلى أساتذة جامعيين، إلى "تحالف مواطنيٍّ من أجل الانتقال"، قائلين إن الفضاء مفتوح للجميع دون إقصاء، وذلك بهدف صياغة "اتفاق وطني" لبناء دولة القانون في الجزائر.
وقال الموقّعون في بيان نشر في صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "التحالف الوطني من أجل التغيير" يتجاوز الانقسامات السياسية الحقيقية أو تلك التي أججتها السلطة بين الإسلاميين والعلمانيين أو القوميين، واعدا بتبني ميثاق يضمن الوحدة في صفوفه ويحترم خصوصيات أعضائه وتوجهاتهم السياسية.
وجاء هذا التحالف -بحسب مؤسسيه- بسبب "
الأزمات المتتالية في قمة الأجهزة"، التي جعلت الجزائر تدخل في "تقهقر عجيب وخطير"، وهو ما دفع النظام إلى "الاحتفاظ بالحكم مهما كان الثمن"، وأثبت أن همّه "هو ضمان ديمومة سلطة تحتضر، تسيّرها أقلية مستحكمة وبوليس سياسي يعملان لإبقاء الشعب في شكل من الصبيانية عن طريق القهر والمحسوبية واصطناع الانقسامات
".

ايوب صابر 04-30-2014 01:09 AM

حركة بركات الجزائرية تطالب بإقرار عدم قدرة بوتفليقة تولي الحكم
april 29, 2014


الجزائر- (أ ف ب): راسلت حركة بركات (كفى) المعارضة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء رئيس المجلس الدستوري لمطالبته باقرار عدم قدرة بوتفليقة الذي أدى اليمين الدستورية لولاية رابعة الاثنين، على أداء مهامه.

وقالت القيادية في حركة بركات أميرة بوراوي لوكالة فرنس برس “بعثنا الرسالة عبر البريد لعدم تمكننا من وضعها مباشرة في مقر المجلس الدستوري للمطالبة بتطبيق المادة 88 من الدستور”.

وجاء في الرسالة التي حصلت وكالة فرنس برس على نسخة منها” ان حركة بركات تراسلكم بصفتكم رئيسا للهيئة المخولة قانونا للسهر على تطبيق القوانين ومطابقتها مع احكام الدستور وتدعوكم الى تطبيق المادة 88 من الدستور”.

وتنص هذه المادة على حالة اثبات عدم قدرة رئيس الجمهورية على ممارسة مهامه بسبب المرض “الخطير والمزمن”.

وأوضحت الرسالة أن طلبها مبرر بـ”الوضعية التي شهدها الشعب الجزائري والعالم للرئيس أثناء أدائه اليمين الدستورية (الاثنين) حيث لم يتمكن من قراءة الخطاب كاملا (…) وهو الدليل القاطع ان الرئيس غير قادر على اداء
مهامه”.

وتابعت الرسالة ان منصب رئيس الجمهورية يتطلب “القدرة الصحية (…) لمتابعة دقيقة لما تعيشه الجزائر من أوضاع واضطرابات داخلية وعلى الحدود”.

وظهرت حركة بركات في 22 شباط/ فبراير بمجرد إعلان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة بعد 15 سنة قضاها في الحكم.

ونظمت الحركة عدة مظاهرات لم تجلب الكثير من المناصرين، الا انها استطاعت فرض نفسها في الساحة السياسية كحركة معارضة، جعلت انصار بوتفليقة يتهمونها بزرع الفوضى في الشارع.

روان عبد الكريم 04-30-2014 07:42 PM

انظر ايضا لمريض العراق المالكى فى الانتخابات الرئاسية

الشعوب العربية لا تحتاج لثورات ربيع تهز الكيانات القمعية المترسخة فقط بل تحتاج لنوع من الفيروسات يسلط فقط على العبيد الذين يشكلون لهم ستاراً وحماية

ايوب صابر 05-02-2014 04:24 PM

شكرًا استاذة روان

لا شك ان تفجر ثورات الربيع العربي كان مؤشر ا على ان الشعوب العربية حية وهي لا تسكت على الظيم والقهر والظلم كما انها مثل طائر الفينيق تولد من الرماد ، وما يجري من محاولات لإفشال هذه الثورات يقع ضمن إطارين:

الاول عدم السماح لأي من هذه الدول بالخروج من اسفل مظلة النظام العالمي الجديد لان ذلك يعني بالضرورة تحرر اقتصادي وسياسي وسيطرة على الموارد الوطنية ،لا بل ، وتنمية مستدامة وبالتالي اعتماد على الذات وبالتالى استقلال. وحرية وكرامة وطنية. ومثال ذلك ما حصل في مصر فعلى الرغم من كل المؤامرات و المعيقات التي كانت تنفذ بعدة ايدي وعلى راسها الدولة العميقة وعلى الرغم من قصر المدة التي تولت فيها حكومة وطنية جاء بها الربيع العربي هناك واعتمدت برنامج وطني لم يعتمد في أروقة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اظهر الاقتصاد مؤشرات على تحقيق قفزات نوعية مما كان سيوفر مساحة واسعة للاستقلال ولذلك كان لا بد. من احباط هذا النجاح وإفشال التجربة فجرى ما جرى .

الاطار الثاني هو احباط هذه الثورات وجعل ثمن نجاحها باهظا في محاولة للمحافظة على امتيازات الدول الاستعمارية فيها ولمنع انتشارها الى دول الجوار لان نجاحها سيعني فقدان الدول الاستعمارية لنفوذها متعدد الجوانب وعلى راسة خسارة النفط المرهون لها بأبخس الأثمان وذلك من خلال عمليات تأميم حتمية ستقوم على تنفيذها حكومات وطنية ستصل الى الحكم في حالة نحاح ثورات الربيع العربي وسيكون ذلك بمثابة كوارث اقتصادية وخسائر هائلة تقع على الدول الاستعمارية لا يمكن للنظام العالمي المهيمن ان يحتملها، حيث سيتخلخل نفوذه وينهار حتما في نهاية المطاف خاصة في حالة بروز شخصيات وطنية تقوم على احياء منظمات على شاكلة منظمة عدم الانحياز . ومثال ذلك ما يجري في ليبيا فلو نجحت ثورة الربيع الربيع هناك لربما انتقلت عدواه الى الجزائر الدولة النفطية الكبيرة التي تبين ان حكومتها رهنت كل ثروتها النفطية خاصة ان كل الظروف تشير الى نضوج الوضع هناك لثورة ربيع عربي اخرى واعظم دليل على ذلك هو محاولة إطالة عمر الحكومة القائمة على الرغم ان راس السلطة شخص عاجز لم يتمكن من إلقاء خطاب التتويج وفي ذلك مؤشر على الخلل الدماغي الذي سبب له الإعاقة ووضع البلد على كرسي متحرك.


*

ايوب صابر 06-29-2014 04:38 PM


- هل سيوفر انتخاب بوتفليقة الجو لانطلاق ربيع جزائري جديد ؟
- هل تتحالف قوى متباينة في الايدولوجيات والطروحات لغاية إسقاط النظام ؟
- هل يمكن ان تمر دعوة هذا الرجل وهو ابن النظام دون ان تحرك ساكنا؟

-----
حمروش يدعو للتخلص من النظام الجزائري القائم

حمروش الذي عُرف عنه توجهه الإصلاحي قرر عدم خوض الانتخابات الرئاسية الماضية (الفرنسية)

حمروش يحمّل "ثلاثي الحُكم" مسؤولية إنقاذ الجزائر
حمروش يطالب الجيش بالتدخل لـ"إنقاذ الجزائر"
أسباب غياب حمروش عن رئاسيات الجزائر
تقرير أوروبي: تراجع الإصلاحات في الجزائر
5 أكتوبر/88.. ربيع جزائري لم يزهر

قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق مولود حمروش، إن الفرضية القائلة إن الجزائر في منأى عما حدث ويحدث في عدد من الدول العربية هي فرضية خاطئة داعياً إلى التخلص من النظام القائم.
وحذّر حمروش -في لقاء مع منظمات المجتمع المدني والنقابات صباح الجمعة بولاية تيزي وزو الجزائرية- مما سماه انفجارا اجتماعيا إذا تمادى النظام في سياسته.
وأكد أن النظام الجزائري عاجز عن تحويل خطابه إلى قرارات عملية، وأشار إلى أن الإدارة الجزائرية والخدمات العمومية معطلة، وأن مسؤولية ما آل إليه الوضع في البلاد*يشترك فيها الجميع كما أن إصلاحه مهمة الجميع.
ودعا حمروش إلى ضرورة إعادة الاعتبار للمؤسسات التي لا تقوم بمهامها، وتطرق*إلى قضية استغلال الغاز الصخري التي أثارت الكثير من الجدل لأنها لم تناقش داخل المؤسسات بل جاءت بقرار انفرادي.*
وأكد المسؤول الجزائري السابق أن*الجزائر لا تمتلك حكومة بل تملك مجموعة من الوزراء كل واحد مسؤول عن قطاع يسيره كما يستطيع، مشددا على أن الحكومة الجزائرية ممنوع عليها ممارسة السياسة "والحكومة التي لا تمارس السياسة تفقد صفة الحكومة"، حسب رأيه.
يُذكر أن حمروش الذي تولى رئاسة الحكومة مطلع تسعينيات القرن الماضي وعرف عنه توجهه الإصلاحي، قرر عدم خوض الانتخابات الرئاسية*التي أجريت في17 أبريل/نيسان الماضي، وكان من بين المنسحبين من رئاسيات 1999 التي حسمت لصالح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.

ايوب صابر 10-14-2014 06:22 AM

الجزائر على كف عفريت: هل نؤمن بالتغيير ومستعدون لتحمل تبعاته؟
october 13, 2014
عن القدس العربي
انتهت مرحلة التحليل والتقييم للوضع الحالي، اللحظة لحظة حسم وترجمة «التحاليل» إلى أفعال والتحرك قبل فوات الأوان، خاصة مع تراكم السحاب الداكنة الملبدة بغيوم شؤم هالكة تتبدى من بوادر الصراع المحتدم على الاستخلاف. أجل لا يمكن لمنصف نفي النقلة النوعية التي ميزت تفكير الكثير من الصادقين والمحبين لبلدهم، حتى ممن كانوا لا يزالون يراهنون على النوايا الطيبة وسط هياكل السلطة، والذين هدهدتهم الآمال في احتمال مبادرة هؤلاء «الخيرين» داخل السلطة في إصلاح الوضع ومحاربة الفساد الذي انتشر وعم كافة مؤسسات البلاد، وبعد انقشاع الضباب، خلص معظم الذين راهنوا على السراب وراودتهم الأحلام، إلى نتيجة اليأس من احتمال «الإصلاح» الذي طال انتظارهم له. لم ينفع نصح المخلصين، ليس لأن ملامح الخراب والدمار غير واضحة لدى أصحاب القرار، بل لأن أركان هذا النظام لا يرون «الدولة الجزائرية» خارج سلطتهم وقبضتهم الحصرية حتى لو شرفت البلاد على الهلاك وتلاشت كافة أسس الدولة، وهو ما يؤشر إلى وضع متفجر ومحدق بالوطن.
هذه الحقيقة الساطعة التي برهنت عليها عقود من الممارسات وغرست في نفوس المواطنين الشعور بالإحباط والاستقالة من الشأن العام، من فرط اليأس في إمكانية التغيير، هذا الوضع جعل العديد من الوطنيين الصبورين يدقون ناقوس الخطر ويصدعون بحقيقة طالما حاولوا كبتها في داخل أنفسهم ليس جبنا ولا تعاميا وإنما أملا في تجنب الحلول الجذرية الأليمة، التي اعتبروها مسارا محفوفا بالمخاطر.
صرخة الدكتور عبد الرزاق قسوم الأخيرة التي أطلقها من خلال مقالة تحت عنوان « زفرات حائر في أمر الجزائر»، تندرج في هذا السياق، انتهى فيها صاحب المقال إلى ضرورة التغيير الجذري الكامل والشامل على مستوى كل المؤسسات، معللا ذلك بـ»عدم جدوى الترميم، وإنما المطلوب هو إعادة التصميم». لينتهي بتوجيه نداء عاجل من عمق أعماق الجزائر يقول فيه «نُهيب بكل جزائري مخلص، أن يعي خطورة الموقف، وأن يقوم بالاستجابة التي تكون في مستوى التحديات، وعلى جميع المستويات».
إن ما وصفه الدكتور قسوم دقيق وصائب إلى ابعد حد، وهو بالذات ما نبه إليه ثلة من الغيورين على بلدهم، قبل عقود، فاتُهموا بكره بلدهم والتآمر عليه، بل حتى من لا ُيشك في صدق نيتهم، اتهمهم بأنهم متهورون يخالفون سنن التغيير التدريجي والمرحلي، لكن الآن لم يعد أحد باستطاعته المكابرة والادعاء بإمكانية الترقيع والإصلاح من الداخل وبنفس الهياكل والآليات التي شكلت على مر عقود معاول للهدم والخراب، ثمة إجماع على أن الحل الوحيد هو التغيير الشامل، وإذا اتفقنا مع الدكتور قسوم وغيره من الوطنيين على ما توصل إليه من نتائج، يبقى السؤال المطروح، ماذا بعد؟ وهل الإقرار بعبثية الأمل في الإصلاح من الداخل يكفي أم أن هذه المرحلة قد تجاوزها الزمن؟
لنطرح بعد ذلك السؤال الجوهري: إذا كان الفاسدون على استعداد فعل كل ما بوسعهم للتشبث بالسلطة مهما كلف ذلك الوطن، هل المصلحون على استعداد تحمل مشقة تجسيد رؤيتهم على لأرض الواقع؟ أليس من واجبهم الآن، تحمل المسؤولية وتبعاتها، للانطلاق يد في يد، إلى جانب كل من سبقهم على هذا الدرب ودفع الثمن باهظا رغم التهم والتشكيك في نواياهم؟ إن الإفراط في التريث، قد يزيد الوضع تعفنا وخطورة، بل قد ينطبق عليه قوله تعالى «ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة»، لأن كلما استمر الوضع على حاله كلما زادت المخاطر، واستحال جبرها.
قد يسأل سائل ما مناسبة التذكير بهذا الموضع باعتباره تحصيل حاصل. الغرض هو الإشارة إلى عدم «كفاية» الإقرار بالتشخيص، خاصة بعد ملاحظتنا، منذ فترة، أن المطالبة بالتغيير الشامل لم يعد مطلب المعارضين الموصوفين بـ «الراديكاليين» وحدهم، فقد انضم إليهم العديد من التنظيمات السياسية الوطنية والإسلامية واليسارية واليمينية، على السواء، بعد أن عاشوا دهرا في كنف السلطة وآمنوا بإمكانية التغير من الداخل، وحاربوا إلى جنب هذه السلطة، خاصة بعد انقلاب كانون الثاني/يناير 92، كل من رفع صوته للمطالبة بتغيير حقيقي لا صوري، ونرى الآن حلفاء هذه السلطة، يشكلون معارضة خارج السلطة، ومعهم رؤساء حكومة من طينة هذه السلطة التي ترعرعوا في حضنها، بل هناك مسؤولون سامون حتى داخل السلطة الحالية، من طلب بضرورة التغيير الجذري وضرورة إرساء دعائم الدولة المدنية وفصل السلطات وإبعاد جهاز المخابرات من الهيمنة على دواليب الحكم، وهي كلها مطالب كانت تصنف من «الممنوعات» التي تقسم ظهر أصحابها.
لكن ما يلفت الانتباه، ويُشعِر بالتوجس أن كل هذا الأطراف «تقف» عند هذا الحد دون تجاوزه، بحيث ينحصر الحل حسبها في «مناشدة» السلطة، لإحداث هذا التغيير المنشود!
رشيد زياني شريف

ايوب صابر 10-20-2014 11:13 AM

ان ما يجري في الجزائر لا يمكن تصوره وهي بلد المليون شهيد؟
واضح ان العسكر هم الذين يحكمون هناك وان الرئيس المقعد حركيا مجرد اسم على شاكلة عادل امام في مسرحية زينهم؟
فهل الجزائر على ابواب ربيع عربي ؟


واسيني الأعرج.. خوسيه ساراماغو.. والثورات العربية!

محمد محمد خطابي
October 19, 2014

قال الكاتب الجزائري واسيني الأعرج خلال توضيح تصريحاته حول الثورات والعربية المنشورة في «القدس العربي» بتاريخ 14 اكتوبر/تشرين الاول2014، أو تعليقه عليها في ما بعد أن» الثورات العربية في جوهرها تطلع إنساني طبيعي، ولا يمكنني أن أستهين بكل الدم العربي الذي سال من أجل الحرية. و»داعش» نهضت من عمق إخفاق الثورات العربية وتحولها إلى حروب أهلية طاحنة وتمزيق الأوصال، وتدمير الدولة الناظمة. فهي ثمرة من ثمرات الديكتاتوريات العربية الهالكة. وهي أيضا آلة مخبرية لمراكز الأبحاث الدولية، مثلها مثل «القاعدة»، للمزيد من التدمير الذاتي وقتل أي بذرة للأمل والتغيير في العالم العربي. تدمير التاريخ والحضارة وكل المنجز الإنساني العودة إلى البدائية الأولى. وهذا بالفعل ما يهيأ للعرب في الدراسات المستقبلية»، ويضيف في التوضيح نفسه موردا أو سارداً لآراء وتصريحات بعض الكتاب الغربيين الذين يتنبأون (!) فيها أو يرون أن: «أغلب التيارات الفرنسية تعتبرها ثورات ربيع عربي، وحتى في بعض النصوص العربية تعدها ربيعا عربيا حقيقيا، لكن هنالك وجهات نظر أخرى، فهي من الممكن أن تكون ثورات عربية لتغيير الأنظمة والفساد ولضخ العدالة ألاجتماعية لكن في الوقت نفسه، هنالك قوة ضاغطة قد تكون محلية أو دولية بدأت تسير بالثورات نحو مسار آخر غير المسار الذي كانت تريده، وإلا كيف يمكن للثورات أن تأتي بـ«داعش»؟ إذن من الأفضل أن نبقى مع الديكتاتورية نحاربها ونقاومها».
وهكذا أوضح صاحب رواية حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) بما لا يترك مجالاً للشك أن الفقرة الأولى من هذا الحوار هي له، وأن الفقرة الثانية إنما هو يستعرض فيها آراء، ووجهات نظر بعض الكتاب الغربيين، أي أنها لسواه، وليست له، وبذلك جعل حداً للتساؤلات والانتقادات التي وجهت له اعتباطاً في هذا الشأن، وأوصد بتعليقه الوافي والموجز باب الريبة، وبدد كل أثر للغموض الذي أثير حوله، وحول هذا الموضوع الشائك.
وبهذه المناسبة، وفي السياق نفسه، وفي صلب الموضوع ذاته، ودائماً في مجال استعراض آراء أو تقديم وجهات نظر أو رصد «تنبؤات» بعض الكتاب والمفكرين الغربيين في هذا المجال نستحضر أو نذكر بما كانت قد صرحت به بيلار ديل ريو أرملة الكاتب البرتغالي الراحل خوسيه ساراماغو (الحائز نوبل في الآداب عام 1998) حيث قالت «ان زوجها كان قد «تنبأ» (!) في إحدى رواياته التي نشرت عام 2004 والتي تحمل عنوان «البصيرة» أو «بحث في الوضوح» (صدرت ترجمتها إلى العربية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب – سلسلة الجوائز-)، تنبأ ـ حسب تصريحها- برياح التغييرات، والثورات التي عرفتها وما زالت تشهدها بعض البلدان العربية.. أي ما أصبح يطلق عليه في ما بعد «الربيع العربي» الذي سرعان ما أضحى في عرف البعض أو كاد أن يصبح خريفاً عربياً، شاحباً، حزيناً، كئيباً، رديئاً، مدلهماً، داعشياً ومخيباً للآمال.
قصة شعب
رواية خوسيه ساراماغو الآنفة الذكر حسب أرملة الكاتب بيلار ديل ريو، تحكي قصة شعب قرر بالاجماع مقاطعة الانتخابات في البلاد، ما أشاع نوعاً من الهلع والفزع والذعر والرعب والتخوفات لدى المسؤولين، حيث اعتبر هذا التصرف بمثابة شكل من أشكال التحدي والمواجهة والعصيان، أو إعلان أو أمارات أو إرهاصات تنذر بقرب قيام الشعب بتمرد عام على السلطة الحاكمة.
وتقول بلار ديل ريو في السياق نفسه: «إن هناك فقرة في هذا العمل الأدبي الروائي تشير إلى ما معناه: «أن المواطنين يظلون معتصمين لعدة أيام في الساحة الرئيسية أو الميدان الكبير للمدينة، حيث يتمكنون بالفعل تحت ضغط التظاهر والاحتجاج المتواصلين من الإطاحة بالحاكم الطاغية المستبد – كما تصفه الرواية. وعندما ينتهي كل شيء، ويعود المتظاهرون إلى أعمالهم الاعتيادية، ومزاولة نشاطاتهم اليومية، يقررون في ما بعد تنظيم أنفسهم ويبدأون – قبل كل شيء – بتنظيف المكان الذي كانوا معتصمين فيه».
وتشير الى أن ذلك ما حدث بالضبط أو ما يشبهه الى حد بعيد في مصر، وفي بعض البلدان العربية أو في أماكن ومدن أخرى من العالم، التي طالتها رياح الغضب وأعاصيرالتغيير في المدة الأخيرة».
تؤكد هذه الأرملة الإسبانية، وهي كاتبة ومترجمة أعمال زوجها ساراماغو من البرتغالية إلى لغة سيرفانتيس: «أن زوجها لم يكن قارئ طالع، أو يتنبأ بالمستقبل، بل إنه كان مثقفاً يعيش زمانه، ويعيه جيداً ويتفاعل مع أحداثه والتطورات التي يشهدها بدون انقطاع، وبالتالي فهو كان يرصد عيوب العالم ونواقصه وزلاته، بالتأمل فيه وإعمال النظر بمجرياته»- على حد تعبيرها.
وتضيف: «انه كان رجلاً دائم التفكير في كل ما يحيط به ويعايشه، ممعناً النظر في العالم، ومتتبعاً لكل ما يعتريه من تغيرات، أو تعثرات، أو نواقص وعيوب وقصور». وتزعم بيلار ديل ريو في السياق نفسه أن زوجها: «كان يعرف أنه لم تكن هناك أزمة اقتصادية حادة اجتاحت العالم، بقدر ما كانت هناك أزمة أخلاق وسلوك ومبادئ، وعليه فان البشرية سوف تتأخر كثيراً للخروج والتخلص من هذه المعضلات العويصة والأزمات الحادة التي تعصف بها»- حسب منظوره.
ساراماغو والعمى
يرى بعض الكتاب منهم بلديّه كارلوس رياس، عميد جامعة «أبيرتا» البرتغالية أن خوسيه ساراماغو أثار خلال حياته غير قليلٍ من الجدل حول مختلف القضايا المعاصرة سياسيةً كانت أم أدبية، أم فلسفية، أم تاريخية، أم اجتماعية ام دينية، التي لم تخل في بعضها من بعض الأباطيل والمبالغات والمغالطات. وإثارة النقع والعجاج على صفحات الجرائد والمجلات والكتب من دون طائل يذكر. وتجدر الإشارة في هذا المقام إلى عدم تفهمه لمطالب المغرب في استكمال وحدته الترابية، ولعل روايته الشهيرة «العمى» (التي نال بها جائزة نوبل في الآداب..) جعلت الأمور تدلهم أمامه، هذا في الوقت الذي كانت له من جهة أخرى مواقف مشرفة على الصعيد العربي كموقفه الداعم لقضية فلسطين، وانتقاده العنيف لإسرائيل بعد الممارسات الوحشية التي قامت بها ضد الفلسطينيين العزل والتنكيل بهم. وقد قام عام 2002 بزيارة لرام الله متضامناً مع الفلسطينيين أثناء الحصار الذي فرضته إسرائيل عليهم بعد انتفاضة الأقصى آنذاك، حيث هاجمته الصهيونية العالمية وطالته حرابها، وغشته سنانها بعد تصريحاته ضد إسرائيل .
هجرته إلى الخالدات
ويشير كارلوس رياس من جهة أخرى أنه عندما صدرت رواية خوسيه ساراماغو «الإنجيل حسب يسوع المسيح» عام 1991 أثارت ضجة كبيرة انقلبت الى نقمة عارمة عليه، إذ يوجه فيها الكاتب انتقاداتٍ لاذعةً للكنيسة الكاثوليكية، ما حدا به إلى التفكير في الاغتراب والهجرة بصفة نهائية من بلاده، خاصة بعد أن قامت الحكومة البرتغالية بحجز كتابه، واتهام رجال الدين والفاتيكان له بالإساءة والمساس بالتراث الديني للبرتغاليين، ومنذ مغادرته البرتغال 1998 بدأ يبدي نوعاً من الافتخار والتباهي بأصوله الأمازيغية – حسب ادعائه – إذ كان يزعم أن أجداد جده ينحدرون من شمال افريقيا، حسب رواية الباحث الجامعي البرتغالي الآنف الذكر. وقد استقر خوسيه ساراماغو في جزيرة «لانثاروتي» بأرخبيل الكناري بشكل دائم حتى آخر أيام حياته موليا ظهره الغرب والشمال، ومعانقاً هذه الجزيرة الكنارية الضائعة في غياهب بحر الظلمات، والغارقة في متاهات المحيط الهادر، وتشكل هذه الجزيرة البركانية إحدى سلسلة الجزر السبع التي تشكل أرخبيل الخالدات ذا الأصول والجذور الأمازيغية التي لا يرقى إليها ريب قبل وصول الإسبان إليها في القرن الخامس عشر، حسب معظم الدارسين والكتاب والباحثين والمؤرخين الثقات في هذا الشأن.
العمى والظلام الملتهب
وينبغي الإشارة في هذا الصدد الى أن للكاتب الإسباني المسرحي الكبير أنطونيو بويرو باييخو مسرحية ناجحة تحت عنوان «الظلام الملتهب»، وهي تدور حول العمى كذلك، حيث تعتبر هذه المسرحية تقصياً مهوساً للظرف التراجيدي للإنسان كعنصر بارز من عناصر التاريخ، وبذلك تتحول الدراما عنده إلى حقيقة تاريخية.
عاش أنطونيو بويرو بايخو سنتين من عمره في مدينة العرائش بالمغرب، حيث كان والده عسكرياً يعمل بالجيش الاسباني هناك. ولا يستبعد أن يكون ساراماغو قد قرأ هذه المسرحية أو تأثر بها ولا شك، ومع ذلك نال بروايته «العمى» الآنفة الذكر، أعلى وأرقى تكريم أدبي في العالم (نوبل في الآداب).
من أعمال خوسيه ساراماغو الروائية الأخرى «أرض الخطيئة» (1947)، «تاريخ حصار لشبونة «(1989)، «الإنجيل حسب يسوع المسيح» (1991). «كل الأسماء» (1998). «رحلة الفيل» (2008). «قابيل» (2009) وسواها من الأعمال الروائية والإبداعية الأخرى.
هذا وتجدر الإشارة كذلك في هذا القبيل الى أن رواية ساراماغو «العمى» (1995) قد تحولت إلى فيلم سينمائي عام 2008. توفي خوسيه سراماغو عام 2010 عن سن ناهزت الـ87 سنة في مقر إقامته في جزيرة «لانثاروتي» الكنارية.
كاتب من المغرب
محمد محمد خطابي

ايوب صابر 04-26-2016 02:41 PM

- هل اثر مرض الرئيس على الجزائر خلال الفترة السابقة ؟
- هل يؤدي مرض الرئيس الى خراب الجزائر ام ان الرئيس هو مجرد صورة وهناك فريق اخر يحكم الجزائر وما يلبث ان يخرج الى الضوء في حالة حصول مكروه للرئيس؟
---

العالم العربي والإسلامي الجزائر تعيش أخطر مراحلها بسبب الغموض المرعب للرئيس
نشرت: الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 02:20 Tweet

مفكرة الإسلام : قال الكاتب الصحفي الجزائري حسان زهار: إن الجزائر تعيش أخطر مراحلها؛ بسبب الغموض المرعب الذي جسّدته تلك الصورة لرئيسٍ يمتلك صلاحياتٍ شبه مطلقة، في أعقاب تعديل الدستور، من دون أن يتأكد أحد إن كان هو من يحكم، أم هناك من يحكم باسمه.

وأوضح الكاتب فى مقاله، "جزائر بوتفليقة.. إلى أين؟"، المنشور فى موقع الحوار: لا يتجسد الغموض الكبير الذي يكتنف مستقبل الجزائر فقط مع التعطيل الفني لآليات عمل الدستور، عبر جعل المادة 88 منه، والتي تقضي بإبعاد الرئيس حال ثبوت عجزه عن أداء وظائفه الدستورية، من خلال وضع "رجال الرئيس" في كل المناصب الحساسة للدولة، ومنها المجلس الدستوري نفسه، بل إنه يتجاوز إلى حدود ما بات يُتداول حالياً في الكواليس من أن عمليات تلميع شكيب خليل وزير الطاقة والتعدين السابق، بالاستعانة بالإعلام الموالي و"الزوايا" التي تمثل الطرق الصوفية على غرار ما فعل بوتفليقة في بداية عهدته الأولى.

وأضاف أن حسين مالطي نائب رئيس شركة سوناطراك للنفط سابقاً أكد في قناة تلفزيونية فرنسية، أن أميركا قرّرت تنصيب شكيب خليل رئيساً للجزائر، لقاء خدماته الجليلة لأميركا والمتمثلة فى رفع كميات النفط الجزائري المصدرة لأميركا عندما تولى حقيبة الطاقة من 50 ألف طن سنوياً سنة 2000 إلى 22 مليون طن سنوياً سنة 2008.
ونبه زهار إلى انه يبدو أن مثل هذا السيناريو الكارثي يطرح بديلاً عن سيناريو توريث الحكم لشقيق الرئيس، كون فكرة التوريث في الجزائر غير مقبولة مطلقاً، أو بديلاً عن سيناريو حدوث انقلاب، على غرار ما حصل مع الزعيم التونسي السابق، الحبيب بورقيبة، بعد عجزه عن أداء مهامه الدستورية. وفي كل الأحوال، سنحتفظ ببعض الأمل، لعل وعسى لا تتحقّق نبوءة رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، والذي أعلن، صراحة، قبل أيام أن الجزائر باختصار ذاهبة إلى الهاوية.

ايوب صابر 04-28-2016 12:38 AM

هل يمكن لرئيس في حالة بوتفليقة الصحية ان يحكم ويدير الامور ويتخذ قرارات وبما تطلبه الأوضاع في بلد يقع في محيط هائج ويتطلب قائد بكامل قدراته العقلية والجسدية والنفسية ؟

- الا يجدر بالجزائر وقد أستشرى فيها الفقر وتعتمد على النفط بشكل واسع الذي انهارت اسعاره الا يجدر بها تبني خطة تنمية خمسية او عشرية او عشرينية وعلى شاكلة ما جرى في السعودية ؟

ولكن هل ذلك ممكن والرئيس في شبه غيبوبة ؟

هل من المنطق ان توضع الجزائر كلها في الثلاجة وتتجمد فيها الحياه بل وتتدهور لان الرئيس مريض وغير قادر على ممارسة دوره القيادي بفعالية وحزم ؟
هل هو تراث مغاربي ان يظل الرئيس رئيس حتى يذهب الي القبر كما سبق وحدث في تونس؟
هل يبرر انتماء بوتفليقة الي جيل الثورة ابقاؤه في الحكم رغم مرضه ولتذهب الجزائر الي الجحيم ؟
هل تدار الامور في الجزائر على طريقة مشروحة الزعيم ؟
هل الرئيس مجرد صورة ؟ وما يلبث شبيه بن علي ان يخرج على الناس معلنا استيلاؤه على السلطة بسبب عجز الرئيس ؟
لماذا لم يحدث ذلك الي الان ؟


------
المعارضة الجزائرية تدعو للتظاهر بسبب "شغور السلطة"

نشرت: الأربعاء 27 أبريل 2016 - 12:25 م بتوقيت مكة **عدد القراء : 201
Tweet


مفكرة الإسلام : دعت المعارضة الجزائرية إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في شوارع العاصمة وذلك بهدف الضغط على السلطات والحكومة من أجل التفاوض معها بشأن "شغور السلطة"* بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد علي بن فليس، رئيس الحكومة الجزائرية السابق، أنه يقترح باسم المعارضة "حوارا سياسيا جامعا، وأفقا ديمقراطيا مفتوحا، كمخرج لأزمة نظام لم تعد تطاق".
وأوضح بن فليس، أمس، في لقاء بكوادر الحزب المعارض الذي يرأسه "طلائع الحريات"، أن "المعارضة تعلن بأعلى صوتها أن ساعة التغيير الديمقراطي قد دقت، وأن كل المعارك الثانوية التي يخوضها نظام سياسي ضاقت به السبل، وضاعت من يده السيطرة على الأوضاع، لن يوفق في إرجاء أجلها، ولن يكسب رهانه على دوران عقاربها إلى الوراء".
وطالب بن فليس مناضلي الحزب على "عدم طأطأة رؤوسنا أمام التهديد والتخويف، ولن ندع الإحباطات تؤثر فينا، ولن نكون شهود زور على المأساة التي ألمت ببلدنا، ولن نصرف أنظارنا عن كل الأذى الحاصل للوطن.. لن نستسلم أبدا، ولن نقبل بالآلام التي يحس بها شعبنا والتي لا يستحقها"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية الحادة التي ضربت فئات واسعة من المجتمع بسبب تقليص برامج الدعم والإنفاق الحكومية، إثر انكماش المداخيل من العملة الصعبة التي تعتمد بشكل كامل على بيع النفط والمحروقات.
وأضاف بن فليس: "مهما كانت السياسات المخيبة للآمال التي تبناها النظام السياسي القائم، ورغم ضخامة الإخفاق، فإن تجاوزه جد ممكن عندما تحين مرحلة الإرادة والشجاعة السياسية، نعم الإرادة والشجاعة السياسية اللتان لا يمكن أن تتوفرا إلا لدى رجال ومؤسسات ممثلة حقا للشعب، ومهما كان حجم اليأس الذي زرعه هذا النظام السياسي نفسه فإن كل الآمال تبقى ممكنة التحقيق"،
هذا وقد اجتمعت أحزاب المعارضة، نهاية الشهر الماضي، لبحث أشكال جديدة بخصوص مسعى قديم يتمثل في دفع السلطة إلى التفاوض معها، بغرض إيجاد حل للأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد. وتم الاتفاق مبدئيا على التحضير لمظاهرات كبيرة بالعاصمة لتحقيق هذا المسعى، وتريد المعارضة أن تكون هذه المظاهرات قبل نهاية يونيو المقبل، غير أن الحكومة تمنع أي شكل من أشكال الاحتجاج بالعاصمة لأسباب تقول إنها أمنية.
*
*

ايوب صابر 08-28-2018 09:20 AM

وصلت الكوليرا الى الجزائر؟؟؟!!!!
لكن اين المفاجأة ؟!
فهل كان هذا الحدث مستبعدا والدولة يحكمها رئيس مريض ؟
ابعدوا عن الجزائر شبح الربيع العربي لكنهم تسببوا في انهيار صحي كارثي فهل يعقل ان يجري هذا الامر (الكوليرا) في بلد مستقر ولا يتعرض لحرب او ربيع عربي ويملك النفط ؟
هل شاهدتهم النبع الذي يقال اته كان سبب الكوليرا ؟
هل يعقل ان يشرب اهل الجزائر من نبع كهذا في هذا القرن الحادي والعشرين؟
الم تكن النتيجة معروفة بان دولة يحكمها رجل مريض سوف تمرض هي عن بكرة أبيها ؟ حتى اننا توقعنا ذلك هنا في هذا المنبر .. راجع البوستات ؟!؟!؟
كيف يمكن ان يحدث مثل هذا الامر في بلد المليون شهيد ؟ *
أزمة صحية قاتلة تندلع واين الرئيس في سويسرا لإجراء فحوص طبية ؟
هل تعاني الجزائر من فترة كمون ما بعد الثورة ؟


الساعة الآن 11:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team