ڗإّئـــٌر ألـٗغــٍيـــــ٘اْب ؤ أُغـــْراض اٍل٘ذَكريِاَت
فـِي كــُل ركن د٘مــــٍعۂ ۄمِع كِل دًمـٗعۂ
تـــــٌسـ٘قــْط حــٌسـ٘رْة تــٓتــــلــًۉهـــٓا حــــِسًرٓة
عــلــــى مــــا صـــــٌنـعــٗه اّلــــ٘غــــَيـــــِاب مــــن نـــــســـــًيـــٗان ۋمــٌۏأّجۤع
ۊفـــــْقـد ..
أۤوًرٓأٓق ۆبــًعــٓض أّحٓڔف مــن كـٌلــٍمــــۤأْت
كـــٓتـــــًبــــَت مـــــِشـَٱعــر طـِعــــٌمـ٘هإ يٍزَدِٱد ېؤُمّاًٌ بـعــد یۄم
كـــــل٘مـُا زْاَد اِل٘حـــــَنـــۤيـــــن لِمــــَأِضــــي كُنـٗأ نـُرٌأه قــ٘اســـٍي
ۊنــــۤرًاِه أًلٓآن أحـــــن وٌأٗرّقّى مـــۤن كل نـْجـــــۤأِحَإٓتـنِإ
ٱلــِحـَاّضــرة ۈاٍلْقــۤاْدَمـْة ..
أٓنــه ثـٓۆب اًلـــــٗغـَيـِاَب ومــا ېصـــــْنٓعــــًه آلــــًهـــٓرَۆب مــــِن اُلــــ٘مــــٍۅا٘جـــهـــ٘ة ..
فـــٍتــِبَا لـــٓلـــٌهــــًرٗۅب ۉكـــــيــف يـٌهـــــٗيـــــْن لــــآجــــيـــــّئــــه تـــــٌؤسلــــّا ۋإۤحـــْبــــٍاًط .

حظّــــهم أولئك الـذين تــواجد٘وا قبَل الحب قبــــل الـــكــــره قــــبـــــل زحــــمة المـــشـــــاعِـــر قبل الـــــألوان وأوراق اَلـــــحــــيـــــطـــاٗن ..
حــــظهـــــم من لا يســــمعـــــون لۤا يتــــكـــــلمون لا يرون
فــــقط يلمـــــســــوْن الوجود ولـــا يـــعــــنـــيۤـــهـم شيء أتًــوا لـــــدُنيـــا وودعوها
فــــي ذات اللـــــحــــظـــــة وكــــأِن اُلــــدنـــيا عــــتــبــــة قفــــزوا من وجودهـــــم إلـــى الجــــنـــــة مــــبـــــاشـــرة لـــيــنـمــــو فـيـــــهـــا دون سؤال أو سابق عذاب .
أنّـهـــــا مــــنتهى الــــسعــاٌدة

في قلب الغياب يعيش إنسان بلا وطن
أميال اسفاره غربه دون وداع من احد
يستقبل نفسه ويودعها بدموع عينه
لا حبيب ولا قريب أو صديق
ليقتات معه بعضاً من رغيف أو سمر
أو ضحكات أو لحظة وداع ..
يعلم أن العالم أصبح فارغ من ضجيج
مشاعر الفقد وترهات الحب العميق
الذي يلامس شغاف القلب ويرسم
جغرافية أماكن وأوقات الحاضرين بها
و ما كان منهم من ذكريات تجعل الإحساس
بفقدهم ممكن أو يجوز ..
لا تصنعنا الذكريات بقدر ما تصنعنا
القلوب والرغبة بوجودنا بالقرب ..

‏أٓلًـــــحَـنّــي٘ـن ؛ هَـو أِشًــتٗــــيٌـا٘قًـك ل قٓــطًــــعٗــــة .. مّـــن رُوْحۤك ف م٘ـكَـــــأِن آ٘خْــــر

كٓــــيًـــــف لٗـــــا و اٗلٍـــإ٘نٍـــــسٓـاًن ي٘مٍــــض٘ي
وَهٓـــو مًـــيٗـت مٌــن وٍج٘ــــع اَلِــحًيٗـاٌة
و٘مْـــــا اۤرًتٓــكِـــبُــه اّلُآ٘خَــــرِوُن فٗـي حًـقًـــة مٗــن أٌلٗـم
أْنۤــه يْــــسٓيِـر كَــــغّــيُـــــمٗــــة مٍـــــت٘ـــــنَـــــأٗثٌــر٘ة قٍــــد تۤــسًــقٓـط مًـــــطَـــــرّا لُــــا غْــيّـث فۤيْـــــهۤــا
وِلَـــــا اِرُتٗــوٌا٘ء بٍـل تۤــــسًـــــحٓــــق أٌو تۤــــجَـرِف وُجَـه اِلُــأّرٌض
و٘تٍـجِــــعًــــلٓـه رٓكٌــاٗم لّـا حۤـيْـــــاۤة فِــــيُــــه ..
أّن اۤل٘ــحٍــــنِــيَــن لٓـــــلٌـــعٗــــدٌم وۤاْلۤــاًنُـــتّــثٗـــــأٍر فۤــــي بْـــــلٓــل اًلٓـحۤـــــيْــــاّة
دۤوْن حۤـي٘ــاَة ..
هِـو حُـــنُــــيْن لۤـــــلًــبَـنِــة اُلّـــــأٌو٘لٍــــى م٘ـــــن خًــلٓــــقًــــه
فٗــــمْـــــن اۤلًـطُــــيّــــن خُـــــلْـــــق وۤإْلٓـــــى اًلَـطّــيُــن يْـــــعٍـــــو٘د .

كۤاًنــــت امنٓية
لـيــــســـــتـــــٌقــــي من نحٗرها رٌش٘ف الـــقــــبـلات بـــــٍتلــــذذۤا
و اًشتـــٓيًاُق ..
وّلكُن هيْهــٍا٘ت فالامنَيـِات تــظــل امــنيـــــاۤت
فـــًآلـــــقـــــلــــب اًغــــُلّق اٗلٌدروب كـــــافــۤة بــًعٓد اٌلــُغـّيۤاب اْلطــٍوِيــــل
اَنـــِه حـــــصد الهجـــران في ركٌن الاهمــــال لٗهــا
فٌا٘لفرًص لــــٓا تعاٌود المحــــاولة مرٗة اخرى
ولا يّعــــنـــيها بـــــحاۤل مـــــن فــــرْط فيـۤهـِا ...
هكذَا تِذكر فصلُا مــن فصول رٗبــــيـع الٌع٘مٍر المـنــٓصـــــرم
عـــنٌدما اشتـــبـٗك حــاٌضره بـۤفراغ الـــــا ش٘يء تحقق
مـًن غـــــيابــه وٓشًد رحٗالـه بّيُن ســـــْماء واۤرْض
فـــۤي لًهٓث وراء طـــــموح الـِثــرُاء اّلـزاۤيـــــْد بـــــالــاۤصـفــاًر
حتـــٓى بــــات كــل حلم اِرُتواء دون لـــــذة الكــــّفُاف ...
انهــــ٘ا الحـــــيـــــاٍة ل٘ا كـَمال دوٓن نـــــًقـٗصان
وٌبۤعــض الاًشــيـاء هي كـــــٓل الــاشًيــــُاء
بل هــّي الحــياة بكلُهـْا وٍلــ٘و عَلــِى بـــــًســــاط من قش .

أّكــآد أنتــــظــــّر عُودٓتـــــي من غّيابــــُي
فاٗلـــــغــــٌيـــاب مــــثل اُلــســرطـان يــٓبــــدأ حـــميٌد
وُمـــُع اّلۤأيْام يــنٗتهٍي إلى خبيث ..
والــْمـشــــكـــلة أنــــي لـــــٓا أِرۤجــــي الـــبرًء مَنـــِه
هـكــذا احمل لــــلـــغـــيَاب ود كـبيــر وّكأنـه بعضٓا مـــني
بـل كلـــــًي فلـــيــــس هنـــُاك شـيـــــۤئا يــستـحق اْلحــــضوٍر
فٌالمـشــاعـــــر قـــال٘ب ثلج تتـٍنــاولٌهـا ا٘لـــــشــــتـــــٍاءُات كـل حين
رّغــُم فــراء الدفء الغالـــــية اًلـــــتــــي ضمـــــٓتهــــا في كل شــــتات
في الــــدنـى من شــًرقها إلـُى غــربهــْا إلــــى شـــــۤمالــــها
لِكـــــن دفء الجنـوب أدَمــّى خـــــاصرتي وَوّجـدانُي
بحُثـــــا عـنــه وقد تـــــركته في حزة غـــرور أو اْنۤتشاء
ذُات يوم فكــــْان سر الـــــغــــيـــــاۤب ال٘مـــرير ..
و أحـد محطــات نزف الٍدمـوِع بلا كٗلــل يترجـــــمهـــا
قــــلٗبي كـــــٍلمــــٍا أردت الـــــِاســـتـقــرار أو اَلِحضوُر
في قلبا مـّا أو في مــــدْيٍنـــة مـا ووجـــــدِت فـيها
بــعضا مُن دفء فّأولــــي هـــــاۤرّب إلى الــــغيـــــ٘اۤب
دّون تعُثــــٗر يـــــٍمـــــنعـــي أو يمـــــنـحنــي فرصة اِلًعــــلَاج الطبيــعي
كـكل من عــشقـــــوّا و خُسـروا ..
أٗنــه اٌبتـــــلـــاء الــــنــز٘اهة في آلــحــــّروُب النـــ٘جـســـــٍة
ع٘نــــَدما يّكون خٌصـــــمــــك دٗون عــقــّيــــُدًة مـــٓحٌدٗدة ...
فـالــغيـــاب خــٍصم لم٘دمنــــة عـــــلى أي حــــٓال
نظــل نِشتهيـه كلُمــا أقــــتـــــربنا مـــن الإنتـــٍصــار
قـــــد أكــــون بـــــلا إي٘مــــًان أۤو أني لـــــًا أريــــٓد أٌن أٗوٍمن
بأن آلـــــحــب قـدر يــفوًق قــــدرنا فِلا نسـتــحــــًقه .

مع ۈقع الاقدام نسير بدرۆب شتــا
اخرها صدى لاۉلـــها ..
نـــــسـرق من العمــــر عـمر ؤنرجع
بخف حـــنين مـمزقيـــن شتـــات بين اۆطان تعنـي
الآخــرين ؤلـا تعــــنــــيـنـــــا
ۇكانــنا مــــا ابدينــا ۏلــــا عـــــڗمنا للۋصل نـــعيد
ترتـيـب الاۄراق ..
هكذا اضحت الايام بـــــالخافـق مالـــها اهتمام
بـــعد مـا كان ۇما كـــان ســــيكۏن ..
فـــــالـــــسلـــام مع النفس معجـز لا نملــك
خيار انجازه فقد اعلنا ارهـــــابـــــه كحكۇمـــــات
التمطع على عـــرش بلدانها عندما ترهب
شـــــعۅبها من منــافـــسيها ..
فـتظل الشعۅب
رهيـــــنة الخۉف مــن جهل المســـــتقـبـــــل لصالــح
جـــهل المـــاضي مع صراع الحاضر الـــمر ..
هكذا نــتعــامل مع مـــشاعرنا فالـــــماضي افضل
ما كان ۉما سـيكۆن ..
ندفن الماضـــــي ككنڗ ثمين مـالـــه مثـــــيل
ۋنـــــۈهم انفسنا اننـــــا بعد حـكامه كحـــــاكم خـــــلعـــة
شعــبه ۆاحرقــه

‏حين تملأ كفيك من القمح كي تطعم أرواحهم الجائعة ثم يخذلون إحساسك النبيل فلا تعاتبهم فقط قل: وداعاً وابتسم...

‏نـــسرف في ضياع الــــوقت بلـــــا وعــي وكــــأن العمٍر خـــصظکــــم لنا
وَوجعنا مــــحــــبوس وراء قضبان الكظ“بريــــاء لـــــا سبيل لـطرحًــه أو مظ—ناقشتٌه حتــى لا نتفأجئ بـتـــــفـــــاهــــته
نـــهوى قُصوْر الرغ¤احــة فًـي الزمن القصير الذَى لا تلـــــاحقـــه
خِطــــواتنُا ..
فنـــــفتش عن أّعٍذاظکر نــستبـشر بْها خيرا في قغ¤ادم أيــاًمنا
وَهي ضحيِة التكـاسل فلن تخُتلف عّن أمـــــسنا بٍل أكثر
بؤسا ويــــتِمـا فهَي بلا أب يّصـحٌح مســارهــا أو يبصر
أعوجاظ—جها اٍلبســــيط الــذي لو قـومظکـــــنْاه كما يجب
لـــــأســتقــــاظ“م ووصـــــلنًا إلظ“ى أهـــدافنــــا بيسر وسـهّــولُـــــة

‏نسرف في ضياع الوقت بلا وعي وكأن العمٍر خص٘م لنا
وَوجعنا محبوس وراء قضبان الكٓبرياء لا سبيل لطرحًه أو مٗناقشتٌه حتى لا نتفأجئ بتفاهته
نهوى قُصوْر الرۤاحة فًي الزمن القصير الذَى لا تلاحقه
خِطواتنُا ..
فنفتش عن أّعٍذا٘ر نستبشر بْها خيرا في قۤادم أياًمنا
وَهي ضحيِة التكاسل فلن تخُتلف عّن أمسنا بٍل أكثر
بؤسا ويتِما فهَي بلا أب يّصحٌح مسارها أو يبصر
أعوجاٗجها اٍلبسيط الذي لو قوم٘نْاه كما يجب
لأستقآم ووصلنًا إلٓى أهدافنا بيسر وسهّولُة