أمير الغياب
 

أجتر من حياتي " أحزان " مثل شواهق جبال السراه باسها فيه باس شديد
قد أكون أنا السبب الأول فيها ولكن ليس الوحيد
فالسرعة التي أمتلكها في نسيانها يجعل من تأثيرها متراكم مع مرور الزمن
تتكاثف سحائبها إلى أن جعلت نهاري أسود حالك الظلمة يعربد فيه البرق والرعد مما
ينذر بعواصف مجللة مزلزلة تبلل عروق الدم في جسدي لتجعل منه متسرطن بالأحزان حتى النخاع ...
وأسير حقا كأحدب نوتردام الشهير متورم الظهر مثقل مخيف ...
أنا لا أروي قصص من خيال ولا أسهل لنفسي الأعذار فهي حقائق أبت إلا أن تكون أقدار تمر بحياتي
لشأن الله وحده العالم به ...
وقد أمنت أن الحزن قدر كل السعداء بالنسيان فهم وحدهم من يعلم من يكون الحزن ؟ وهم وحدهم من يقدر لحظة
التغافل والنسيان التي وهبت لهم مع كل صدمة تواجههم أثناء سيرهم في الحياة بدون ضجيج يسمع كي لا يزعجون احد من البشر أيا كانت منزلتهم أو مكانتهم في نفوسهم .

ما علينا فالحزن باقة ورد لنقدر جلال صبرنا مع الوقت لا أكثر ..
ولا تحفزني هذه الحروف لأتكلم عن الحزن فهو "عادة قديمة " للعرب وحدهم
من يوم نسوا الكلمة كمبدأ ومعنى فعلها .

،ل٘إ ‘تـَڔتـــــِكپ ،مًعـــــصــٗيٌة ،حٗپي
.تــــُڔانـّي غــُيـْڔ اٍلنـــــ٘اَس
ژائــد عـِنًهــم بشٗبــــْر أَحــّســاُس
ۇلـٱ تــْدٍۉر بـــــ٘فـــَلِكي فأخذك من ٱلنــــٌٱس
ۄ أٗعـــــْيــــۤش بك ۆحــــْدٓك دّۊن ۉطــــُن ۈأْهۤل
ؤ أ٘حــَتِۄيــَك فِي عــــَتـــــمـــّة فُلــــٗكـــٍي فـــ٘لـــَا تــــٗرٌى
إلـــا نـۇر اٗلٍايــــۤمـــــْآن بــــٌاُلــّله ثۤم
أشـْعٍاِع حـَبي ..
هِكـــــٗذٌا يعٗاٍمـــۤل اْلــــٓعــصًاه فـــــَي حًســــٗاب
عٌشُقـْي ..
و هــۤكــْذَا أّنــُۊي بــْعٍا٘شَقــي فــــهـــو
حۤيـــــاء حْيٓاتًي : ۇثــمـَاّلـــة‘ عُقـلــــي ،
ۇنـــــّپض . قــَلـِپي‘ .. '.

ليــست حظــــإً لٱحِد ( ڊقأئق ٱًلژٗمــٌن )
كمٗأ الٍحـــــب تـ٘ڔتكپہ حظۋَظ الــصــدف
گيف .. ؟! ۉالِقلب ېَمضــــٗۍ فـي ظلام
مكـانه ٷؤجۆده يعژف لحـۋٌنه
ݚدقـــــه بدقٗه لاٍهــــۤي فــــي شجوْن آلجًسد
يدَعــــّمه بـــــالحُياْة ۅلا شيء آخړ
الـى ان تاٗتي من خلقت من ضلۆع جــــٌسٗده
لتٍشغـــــۤلْهٓ. . ۋتشغــــلـــه
ولا تكف عًن اشغــــاَلّه
فاذا الـــــتُفـــت الَقــــٍلب لــمن تـــٌشغلــــه
تۅقٗف لــــٍيٓڔۍ مًن الطاڔٓق
من الشاغــل اٌلذُي ينّ بالــــــۤقْڔب
من بابه ...
ۆ آه مـــــن طٱرقـگ إيهــا القِلب ...
ۇكم من الطۅراق ؤ قــــيۆد حضۄرها
فهي لا تكتفي من ژؤارهأ لٱحد
بلقمة عيش ٱٷ سألفة عإبرۂ
تنتهي بيۏمهإ ۄلا يبقى لها اثړ
فكم من طٱړق ٱضحك ٱلـقـلۄب حضۆړه
ۉإبكاها وداعه ۅغيـــٱبه ...

كٗۅنـٍي ص٘دٍيــٓقًۂ

فــــٌاُنــّتـــۤي حـــــْكـَاّيُۂ لّطٍيٓفٌة
لــٗطٍفۤل اْحٓسًاَسّي إُلْمۤړهْق
فــٓلًٱ إَدّڔي هــُل اّنٍت٘ي حٍظِي اًلٓسٌعــــٗيــْد
آۋ ٱنـًأ حٓظــّك فُي مــــّلــــۤا٘مٍحـِه أَلٓغٌپيـــــٗة
فــٍقٓد سًكٓنٌتــــُي فٌي لـــــٗحـــٍظــــۤاْت عٓمًړي اَمـّيُرْة
تَحــٍر٘سـٍك مٓخًآۊفٌي عُلـــــّيۤك مْنٍي ...

ډعِيَنّي اّتۤشْپع پجۤرِاَءِة اُلـــــٗتٌعـــ٘ۅد
عٍلۤى هـــًيٓپة قَرٗپك لٌا٘نٍقْش مٓن
اًحــــٗســــّإُســـْي حٗب اْسۤتْطٓيــّع ضُمــــْه
بـــــۤي٘ن ضَلِۋعــَي ۅاٗحٌى پہ ۈلـٗہ ...
فـــــٍاۤنْا آخًاُف مـــْن فۤجْيَعـــِة خــَســـّاٌرٗتٍك
ۆ ل٘ۏم قْلٓپي ...

،لإ ‘تـَڔتـــــِكپ،مًعـــــصــيٌة ،حپي
.تــــُڔانـّي غــُيـْڔ اٍلنـــــاَس
ژائــدعـِنًهــم بشبــــْر أَحــّســاُس
ۇلـٱ تــْدٍۉر بـــــفـــَلِكي فأخذك منٱلنــــٌٱس
ۄ أعـــــْيــــۤش بك ۆحــــْدٓك دّۊن ۉطــــُن ۈأْهۤل
ؤأحــَتِۄيــَك فِي عــــَتـــــمـــّة فُلــــكـــٍي فـــلـــَاتــــرٌى
إلـــا نـۇر اٍلايــــۤمـــــْآن بــــٌاُلــّله ثۤم
أشـْعٍاِعحـَبي ..
هِكـــــذٌا يعاٍمـــۤل اْلــــٓعــصًاه فـــــَيحًســــاب
عٌشُقـْي ..
و هــۤكــْذَا أّنــُۊي بــْعٍاشَقــيفــــهـــو
حۤيـــــاء حْيٓاتًي : ۇثــمـَاّلـــة‘ عُقـلــــي ،
ۇنـــــّپض . قــَلـِپي‘ ..

ڗإّئـــٌر ألـٗغــٍيـــــ٘اْب ؤ أُغـــْراض اٍل٘ذَكريِاَت
فـِي كــُل ركن د٘مــــٍعۂ ۄمِع كِل دًمـٗعۂ
تـــــٌسـ٘قــْط حــٌسـ٘رْة تــٓتــــلــًۉهـــٓا حــــِسًرٓة
عــلــــى مــــا صـــــٌنـعــٗه اّلــــ٘غــــَيـــــِاب مــــن نـــــســـــًيـــٗان ۋمــٌۏأّجۤع
ۊفـــــْقـد ..
أۤوًرٓأٓق ۆبــًعــٓض أّحٓڔف مــن كـٌلــٍمــــۤأْت
كـــٓتـــــًبــــَت مـــــِشـَٱعــر طـِعــــٌمـ٘هإ يٍزَدِٱد ېؤُمّاًٌ بـعــد یۄم
كـــــل٘مـُا زْاَد اِل٘حـــــَنـــۤيـــــن لِمــــَأِضــــي كُنـٗأ نـُرٌأه قــ٘اســـٍي
ۊنــــۤرًاِه أًلٓآن أحـــــن وٌأٗرّقّى مـــۤن كل نـْجـــــۤأِحَإٓتـنِإ
ٱلــِحـَاّضــرة ۈاٍلْقــۤاْدَمـْة ..
أٓنــه ثـٓۆب اًلـــــٗغـَيـِاَب ومــا ېصـــــْنٓعــــًه آلــــًهـــٓرَۆب مــــِن اُلــــ٘مــــٍۅا٘جـــهـــ٘ة ..
فـــٍتــِبَا لـــٓلـــٌهــــًرٗۅب ۉكـــــيــف يـٌهـــــٗيـــــْن لــــآجــــيـــــّئــــه تـــــٌؤسلــــّا ۋإۤحـــْبــــٍاًط .

حظّــــهم أولئك الـذين تــواجد٘وا قبَل الحب قبــــل الـــكــــره قــــبـــــل زحــــمة المـــشـــــاعِـــر قبل الـــــألوان وأوراق اَلـــــحــــيـــــطـــاٗن ..
حــــظهـــــم من لا يســــمعـــــون لۤا يتــــكـــــلمون لا يرون
فــــقط يلمـــــســــوْن الوجود ولـــا يـــعــــنـــيۤـــهـم شيء أتًــوا لـــــدُنيـــا وودعوها
فــــي ذات اللـــــحــــظـــــة وكــــأِن اُلــــدنـــيا عــــتــبــــة قفــــزوا من وجودهـــــم إلـــى الجــــنـــــة مــــبـــــاشـــرة لـــيــنـمــــو فـيـــــهـــا دون سؤال أو سابق عذاب .
أنّـهـــــا مــــنتهى الــــسعــاٌدة

في قلب الغياب يعيش إنسان بلا وطن
أميال اسفاره غربه دون وداع من احد
يستقبل نفسه ويودعها بدموع عينه
لا حبيب ولا قريب أو صديق
ليقتات معه بعضاً من رغيف أو سمر
أو ضحكات أو لحظة وداع ..
يعلم أن العالم أصبح فارغ من ضجيج
مشاعر الفقد وترهات الحب العميق
الذي يلامس شغاف القلب ويرسم
جغرافية أماكن وأوقات الحاضرين بها
و ما كان منهم من ذكريات تجعل الإحساس
بفقدهم ممكن أو يجوز ..
لا تصنعنا الذكريات بقدر ما تصنعنا
القلوب والرغبة بوجودنا بالقرب ..

‏أٓلًـــــحَـنّــي٘ـن ؛ هَـو أِشًــتٗــــيٌـا٘قًـك ل قٓــطًــــعٗــــة .. مّـــن رُوْحۤك ف م٘ـكَـــــأِن آ٘خْــــر

كٓــــيًـــــف لٗـــــا و اٗلٍـــإ٘نٍـــــسٓـاًن ي٘مٍــــض٘ي
وَهٓـــو مًـــيٗـت مٌــن وٍج٘ــــع اَلِــحًيٗـاٌة
و٘مْـــــا اۤرًتٓــكِـــبُــه اّلُآ٘خَــــرِوُن فٗـي حًـقًـــة مٗــن أٌلٗـم
أْنۤــه يْــــسٓيِـر كَــــغّــيُـــــمٗــــة مٍـــــت٘ـــــنَـــــأٗثٌــر٘ة قٍــــد تۤــسًــقٓـط مًـــــطَـــــرّا لُــــا غْــيّـث فۤيْـــــهۤــا
وِلَـــــا اِرُتٗــوٌا٘ء بٍـل تۤــــسًـــــحٓــــق أٌو تۤــــجَـرِف وُجَـه اِلُــأّرٌض
و٘تٍـجِــــعًــــلٓـه رٓكٌــاٗم لّـا حۤـيْـــــاۤة فِــــيُــــه ..
أّن اۤل٘ــحٍــــنِــيَــن لٓـــــلٌـــعٗــــدٌم وۤاْلۤــاًنُـــتّــثٗـــــأٍر فۤــــي بْـــــلٓــل اًلٓـحۤـــــيْــــاّة
دۤوْن حۤـي٘ــاَة ..
هِـو حُـــنُــــيْن لۤـــــلًــبَـنِــة اُلّـــــأٌو٘لٍــــى م٘ـــــن خًــلٓــــقًــــه
فٗــــمْـــــن اۤلًـطُــــيّــــن خُـــــلْـــــق وۤإْلٓـــــى اًلَـطّــيُــن يْـــــعٍـــــو٘د .

كۤاًنــــت امنٓية
لـيــــســـــتـــــٌقــــي من نحٗرها رٌش٘ف الـــقــــبـلات بـــــٍتلــــذذۤا
و اًشتـــٓيًاُق ..
وّلكُن هيْهــٍا٘ت فالامنَيـِات تــظــل امــنيـــــاۤت
فـــًآلـــــقـــــلــــب اًغــــُلّق اٗلٌدروب كـــــافــۤة بــًعٓد اٌلــُغـّيۤاب اْلطــٍوِيــــل
اَنـــِه حـــــصد الهجـــران في ركٌن الاهمــــال لٗهــا
فٌا٘لفرًص لــــٓا تعاٌود المحــــاولة مرٗة اخرى
ولا يّعــــنـــيها بـــــحاۤل مـــــن فــــرْط فيـۤهـِا ...
هكذَا تِذكر فصلُا مــن فصول رٗبــــيـع الٌع٘مٍر المـنــٓصـــــرم
عـــنٌدما اشتـــبـٗك حــاٌضره بـۤفراغ الـــــا ش٘يء تحقق
مـًن غـــــيابــه وٓشًد رحٗالـه بّيُن ســـــْماء واۤرْض
فـــۤي لًهٓث وراء طـــــموح الـِثــرُاء اّلـزاۤيـــــْد بـــــالــاۤصـفــاًر
حتـــٓى بــــات كــل حلم اِرُتواء دون لـــــذة الكــــّفُاف ...
انهــــ٘ا الحـــــيـــــاٍة ل٘ا كـَمال دوٓن نـــــًقـٗصان
وٌبۤعــض الاًشــيـاء هي كـــــٓل الــاشًيــــُاء
بل هــّي الحــياة بكلُهـْا وٍلــ٘و عَلــِى بـــــًســــاط من قش .

أّكــآد أنتــــظــــّر عُودٓتـــــي من غّيابــــُي
فاٗلـــــغــــٌيـــاب مــــثل اُلــســرطـان يــٓبــــدأ حـــميٌد
وُمـــُع اّلۤأيْام يــنٗتهٍي إلى خبيث ..
والــْمـشــــكـــلة أنــــي لـــــٓا أِرۤجــــي الـــبرًء مَنـــِه
هـكــذا احمل لــــلـــغـــيَاب ود كـبيــر وّكأنـه بعضٓا مـــني
بـل كلـــــًي فلـــيــــس هنـــُاك شـيـــــۤئا يــستـحق اْلحــــضوٍر
فٌالمـشــاعـــــر قـــال٘ب ثلج تتـٍنــاولٌهـا ا٘لـــــشــــتـــــٍاءُات كـل حين
رّغــُم فــراء الدفء الغالـــــية اًلـــــتــــي ضمـــــٓتهــــا في كل شــــتات
في الــــدنـى من شــًرقها إلـُى غــربهــْا إلــــى شـــــۤمالــــها
لِكـــــن دفء الجنـوب أدَمــّى خـــــاصرتي وَوّجـدانُي
بحُثـــــا عـنــه وقد تـــــركته في حزة غـــرور أو اْنۤتشاء
ذُات يوم فكــــْان سر الـــــغــــيـــــاۤب ال٘مـــرير ..
و أحـد محطــات نزف الٍدمـوِع بلا كٗلــل يترجـــــمهـــا
قــــلٗبي كـــــٍلمــــٍا أردت الـــــِاســـتـقــرار أو اَلِحضوُر
في قلبا مـّا أو في مــــدْيٍنـــة مـا ووجـــــدِت فـيها
بــعضا مُن دفء فّأولــــي هـــــاۤرّب إلى الــــغيـــــ٘اۤب
دّون تعُثــــٗر يـــــٍمـــــنعـــي أو يمـــــنـحنــي فرصة اِلًعــــلَاج الطبيــعي
كـكل من عــشقـــــوّا و خُسـروا ..
أٗنــه اٌبتـــــلـــاء الــــنــز٘اهة في آلــحــــّروُب النـــ٘جـســـــٍة
ع٘نــــَدما يّكون خٌصـــــمــــك دٗون عــقــّيــــُدًة مـــٓحٌدٗدة ...
فـالــغيـــاب خــٍصم لم٘دمنــــة عـــــلى أي حــــٓال
نظــل نِشتهيـه كلُمــا أقــــتـــــربنا مـــن الإنتـــٍصــار
قـــــد أكــــون بـــــلا إي٘مــــًان أۤو أني لـــــًا أريــــٓد أٌن أٗوٍمن
بأن آلـــــحــب قـدر يــفوًق قــــدرنا فِلا نسـتــحــــًقه .

مع ۈقع الاقدام نسير بدرۆب شتــا
اخرها صدى لاۉلـــها ..
نـــــسـرق من العمــــر عـمر ؤنرجع
بخف حـــنين مـمزقيـــن شتـــات بين اۆطان تعنـي
الآخــرين ؤلـا تعــــنــــيـنـــــا
ۇكانــنا مــــا ابدينــا ۏلــــا عـــــڗمنا للۋصل نـــعيد
ترتـيـب الاۄراق ..
هكذا اضحت الايام بـــــالخافـق مالـــها اهتمام
بـــعد مـا كان ۇما كـــان ســــيكۏن ..
فـــــالـــــسلـــام مع النفس معجـز لا نملــك
خيار انجازه فقد اعلنا ارهـــــابـــــه كحكۇمـــــات
التمطع على عـــرش بلدانها عندما ترهب
شـــــعۅبها من منــافـــسيها ..
فـتظل الشعۅب
رهيـــــنة الخۉف مــن جهل المســـــتقـبـــــل لصالــح
جـــهل المـــاضي مع صراع الحاضر الـــمر ..
هكذا نــتعــامل مع مـــشاعرنا فالـــــماضي افضل
ما كان ۉما سـيكۆن ..
ندفن الماضـــــي ككنڗ ثمين مـالـــه مثـــــيل
ۋنـــــۈهم انفسنا اننـــــا بعد حـكامه كحـــــاكم خـــــلعـــة
شعــبه ۆاحرقــه

‏حين تملأ كفيك من القمح كي تطعم أرواحهم الجائعة ثم يخذلون إحساسك النبيل فلا تعاتبهم فقط قل: وداعاً وابتسم...

‏نـــسرف في ضياع الــــوقت بلـــــا وعــي وكــــأن العمٍر خـــصظکــــم لنا
وَوجعنا مــــحــــبوس وراء قضبان الكظ“بريــــاء لـــــا سبيل لـطرحًــه أو مظ—ناقشتٌه حتــى لا نتفأجئ بـتـــــفـــــاهــــته
نـــهوى قُصوْر الرغ¤احــة فًـي الزمن القصير الذَى لا تلـــــاحقـــه
خِطــــواتنُا ..
فنـــــفتش عن أّعٍذاظکر نــستبـشر بْها خيرا في قغ¤ادم أيــاًمنا
وَهي ضحيِة التكـاسل فلن تخُتلف عّن أمـــــسنا بٍل أكثر
بؤسا ويــــتِمـا فهَي بلا أب يّصـحٌح مســارهــا أو يبصر
أعوجاظ—جها اٍلبســــيط الــذي لو قـومظکـــــنْاه كما يجب
لـــــأســتقــــاظ“م ووصـــــلنًا إلظ“ى أهـــدافنــــا بيسر وسـهّــولُـــــة

‏نسرف في ضياع الوقت بلا وعي وكأن العمٍر خص٘م لنا
وَوجعنا محبوس وراء قضبان الكٓبرياء لا سبيل لطرحًه أو مٗناقشتٌه حتى لا نتفأجئ بتفاهته
نهوى قُصوْر الرۤاحة فًي الزمن القصير الذَى لا تلاحقه
خِطواتنُا ..
فنفتش عن أّعٍذا٘ر نستبشر بْها خيرا في قۤادم أياًمنا
وَهي ضحيِة التكاسل فلن تخُتلف عّن أمسنا بٍل أكثر
بؤسا ويتِما فهَي بلا أب يّصحٌح مسارها أو يبصر
أعوجاٗجها اٍلبسيط الذي لو قوم٘نْاه كما يجب
لأستقآم ووصلنًا إلٓى أهدافنا بيسر وسهّولُة

الـــٓحــــِيَاة و اّلـــُحـــٗب أٍم ا٘لٍحــٓب وٌاٗلـــٌحـ٘يٍاۤة )

‏سًخـــٓونــًة الُحــّيــــاُة لــــْا تَڗيِدُنــّا
الٌا ت٘امـٍلــِا فــــًي مـٓسٌاٗرّهــُا
فْتۤقــِلُبات اّحــــدۤا٘ثٍهِا ضَجٓيـــَج
جـــــِلـُه نـــــٗفـــٌا٘ق حٍتْى مـع آلـــــًلٗه فّنـُحْمۤده ع٘لــــى حــَاِلَنــَا وِهَو لّا يــــٓطًيٗب لــــٌنُا
نـْغۤاْفَلــِهَا بُاٗلـٌن٘وٍم احـٓيــٌاٗنٌا وۤاْلــۤا مـًبَالــِاُة احيــــّاٌن ك٘ثـــٍيـــِر٘ة لٍآنٌهــــٗا تـــــٌقـــۤهْر ف٘ي كـٍل حــٗيّن وُمـــــْكۤا٘ن
هــَذِه اَلُحـّياۤة تـــْكٍاِب٘دٍنـــــۤا اًلــــمـٓشـٌقــــُة وّنــــۤكْاَبِدُهــا بــّاٌلـ٘هٍڗل فِلــًا كــــٓاٌنٗت لـّنۤا وْلــۤا كــّنــــُا لــــّهّا تــٌفــــٗر مٍن٘ا إْذٓا رًكٗضــــّنــــا وُرَاّءهـــــٍا و٘اَلِعــــًكـــــٗس صـــٌحٗيْح وۤلْكٓن بـبِطَء .
امـــــّا اُلــۤحــــْب وعــــٓلــًاَقّتــــُه بــــّهــّا فـــُحــــٍدِث و٘لا حٍرِج ..
فـــــٓسٍخـــ٘وٍنـــــِة اًلـــــحٓب لٌا تٗژيـــــّدنــۤا
اْلــٓا صــــِمــــَتا يـّتــعذُر م٘عـٍهِا اَلٓكــٌلٗاٍم ومــۤعــْه نحٓمــــًل اَلّحيُاّة ســٍبِب فـَشــلّنــــٌا فٗي اٍلحب ف٘هـــــْي ( آى اًلٓحّيـــــُاّة ) عـــــۤاٌي٘ق لــــه
و اٍلِســبـــًب آهـــــٌتـــٗمـّاۤمـــْنــــۤا بــــِاَلــِقـــشُور ا٘لـٍداِلة عـــــَلى آلــٌحٍب
ك اۤلْكـٓلــًاَم وّصُيْغَتِه و وقــــَتــــّه وٌينٗدٍر٘ج تـــْحــٓتـًه اٗلــشــــّعُر وْلۤطِائـَف اّلــُنٗثٍر وا٘لَخـٓوًاٗطـــٌر وُاْلـــۤمْدّيُح وّاۤلـــ٘غٍڗل وِغَيــٓرٌه مــَن ضـٓرٌوٗب اٌلـــــۤمـــْعـــــامــــۤلــــًة وَاِلُحّرٍكِاَت وِالٌســـــٗكــــٌن٘اْت وۤاًلٓمال وِاُلـــــّهـــۤدِايـَا وِل٘فـــٗاٌئــــ٘ف اٍلــاخۤلـًآق وٌمـــــُسّاۤمــــْيــٗر اُلّمۤر٘اعــاة يٍعِنــَي دٓوٌشـه تــٗفـٍقۤد اْلحۤب اًلتِلــَقِائُيٗه وٌا٘لٍنـۤظاًره
فٓلــٌا اُحــــّبـــۤبْنــــَا كـــــمـِا يـُجّب و لٌا عـشــ٘نـــا اٍلـــِحـــــًيآة بمـٌنٗطّق اۤن اْلــحــــۤب عـــــِلـــُى قــــّدۤر مــــ٘ا نــٍتــــِمــَيـٓژ بـٌه مٗن مــٌڗايا تـــــۤفْاۤضليــــًه يُقــــّدۤرْهــٍا اِلآخـَرِوٌن فٗقـٌط و٘لْا نــۤقــًدٓرُهْا نـحـۤن كًقـــــيْمـــه لنــــا
فــــۤنــًكٓبِرها كـــُيّف نِشًاء اٗلى حٌد الـــــٗمـــُبــّاُلــــْغة فٍلــــ٘ا نـــَقـبــل اِلــــًتـــــعــٗاٌيـ٘ش مــــْع اۤنــــًفٓســــّنُا او مْع اۤلـــــ٘آَخـــــِرُيـٗن بٌس٘لــٍاۤم اًلــــٓا اًذُا قــدْرۤوًنـَا كِمُا نّشــٌت٘هـٍي لــ٘ا كًمـٓا يًشٗتـــَهّوُن .
وْهــٍن٘ا اَقوِل اًن اٗلٌحــــٗيــْاة سۤاْبـٓقّة لُلْحب
فلـۤا نــ٘حب قــــًبــَل اّن نُحــــّيٍا ..
فا٘لٍحــــِب يـــًحــــٓتــــٌاٗج لـْآرًضـــــٗيّة صـُلْبــۤه م٘ن اَلـــــِحيَاٗة
وٌاٗلــــٍحٓيـــًاٗة تـــٌحُتْاۤج لْاَرِضيـــــَة صلبه مــّن اٌلـــــٗحيــــٍا٘ء
وًاٗلــٌحٗيْاۤء هــْو آن نـِتـــَوًاٗضـــع بـــّاُن هـــــْنــــاۤك مـــٓن يــًفــٓوقــٌنُا جـّاۤذْبٍيِة وَتـــــّاٌثــــٗيــــٍر و٘لو كاًن لــــٓا يـٌمٗلّك اۤلْمٓوِهـــــَلات الّتـُي نــٗمــــٍتــــل٘كٍهــــٓا .

.‏وَمٓا ؟يزٌاٗل 'بيٌــن :غۤياْبٓك :وًحضُوْرۤك ،أْبــــتَسِاَمات !و ؛أّضُوّاٗء !مّـــن !أمل ؟أُن .نلْتۤق٘ي وأن أَذِوب فَي هٗـــــمٌســـه الـشفٗاه وعطٍر الٍمِسَاء
فّــالٌمـسٗاٍء٘ات خْاليٓة مًن بٓعّـــــدُك
بّلا أشۤعِاَر أّو شموُع أٗو مٍو٘ســــيـــــقٍى
هٓاًدٓئة إلٌا مُن ضّجۤـــــيْج الَـــــذّكُرّياٍت
وكي٘ف تٍلِجـــم أنطًــــلٓــاقٌـــي إلٗـى رحّاۤب نْـــــسٓيّاُنك
لْـعۤل٘ى فقــط أَحِيا ككَتاٗب يــــعٌلٗـــــوه الــــغٍباۤر مْن آلزمًن اٌلٗبعٍيد
ك٘كْتٓاًب كٓلماّته أسُــــاّطيۤر و ض٘رٍب من الِخَيٗال
كتاَب لٓم يــــكٌـــتبٗه إلٍا أۤنْا ولٓا يًصُدّقه إۤلـا أنْا
فٍيِـــــه مَن اّلشٌروٗر أٍق٘بْحــهٓـا وًمٓـــــن الّحب أجـمله
فــأنا بصدۤق أْجرٓمــــت حِـــــيَــن أّحبُــبٗتك و حٍين ل٘م أحـبٍك
فــــكلا آلــوضعًيٓن ثٌقب فٗي جٍدار ح٘ـيٍــاۤتًي لٓــــيـــــس لٌه لون أأبُيض أم غّيۤـر ذْلك
ف سٍلِــاما عَــلِـيٍك ط٘بٍــت وطـــــاِب أًحسٓـاٌســــي وعٗذّاۤبْي و ذكٓريِاتي بَك وّلُــك !
ف٘ــأنٍت ' أنِت‘ حَــــبٓا ؛ لٌا : يبدٗأ " وٍلا ؛ ينـــتۤـــــهْي . و ! أن : كٓاًن . غَـــــائّــــب ؟.

اعــتدْت أٍن إســـــامر ال٘لــيـــــل
ۇأۏغَل في شــــذِى أنفٌاســہ ۇهدٗۇءه
ٷالــقـــلٍب يــحن لــل٘ـــقأء عإبر
من خْـــــيال يـــــڗفـــــه الشـۈق إليـگ
فأنتي إٓنــسانـــۂ جـــــاد بــــهـــا الخألق
لًــــتـــگــــۇن أجٗـــمـــل أشۉأقي
ۊمحــــمل أنــــفـــــٱســي ۅنبـضـــٱب قـلبــي
أۏا أنتـى تـــــشكــــيـن فــي حبــي
بعــد أن باڑيت قيس لــيّـــــلــي فـي أخُلاْصي
ۋ پعـض جۤــــن٘ونـــي
تلك أيامه خـــــلــــت خيــــمـة ۉصــــحڔاء ۋبعــــض أشـعـــاڔ
ٷ أنا الذَي ضِـــــحــــيت پفـــــاتَـــناّت الأرض
ۆمــــتعُــــها لـــأجل خيأّل عۤـإپـــــر قد جمعــني و أياك
فــصــنـت عــهد٘ي ٷمٍـــيثـــاقي
فـــــلِم ېفـــك قيـــده غَيابــك ؤهــجـــرانــگ
ۄلـا قــســۄة إلقلـب عـلمــــتــني
ألــــثــــۉرة ضد إلٓـعٌـــهـــــۆد ۆٱلــمۈاٗثـــــيق
أصـــبــــر عـلۍ جٍـۏرك ۆاتــــلــــذذ بعذابــــه
كۤــــأنـــه صار ديــن أتــعبد به
لْـــعٓلـى أصل لًـــجنـــتـــــك
بـــعــــد رُحــمـــتك ۇأشــفـــــاقك

‏كُيّف سۤقّطت في ضُي٘اَفِتك يا دَنٗيا سٌهوا أو عمٗدٍا
فۤمْن يبآلًي غَيّر أمِي وَقد رحِلُت قٍب٘ل أْن يٓسعًفٗنَي
دّعُاّءهٍا .

!أاقـۉل :أنَي :أحب
"أنـــــِما 'ألـــأُعٍمــٌإ٘ل :بـإلـــــٌنــــۤيـأت .
خلــٱصۂ ؟ٱْلتــدوۤيــــنــــٱًت .ۆ :الٗمـــّٷُاْضـــيع 'أنت 'بــــهــــا 'حــــۤي !
أبـــــٌدأُءّا .ۊ :أۤنْتـــٍهـــــأء
فــمأل !قلِبَي :ســۆاّگ "
وغـــيـــــڑگ .مــــٍن !الــــبـشــڔ .أحــ٘بهــــم ،
ﻷن ‘فـيــٍهــــم 'خصـــلـــۂ :مـــِن .خــــصــــًالــــگ !
أٓدۅن "الصــبــاحــٌات 'بۤأْشــٍڔِاقـــــك ؟
ۏ .المـســـاءات 'مــــَا ؛بـــهــا 'إلــــا .مســـــاحـــــاّت ،خيــــٌالك !ۋ "الذكـــــٗڔياٌت
نسي٘ت اًلــــحـــب عـــنــــٓدك فأصــبـــٌحت أدٗمـــّان اۤلإحســـــاس ۇقـــاٌنــــۉۤن الـــٱحۄْال الـــۤشــــخــــًصــــَيـــۂ لـــــي
عنۈإِني أنـــت عـــمــــلـــي أنت أُخـلـــــٱّقــــي أٍنـت
فــــأنــِظڔ كـــــَيــــف أِنـت " سـٌتــجــٗدنـــــٌي ؟ أشــٓبــهـــك
: أن : أقتـربــت ؛ أقـتربــــت
! وٌأن ؟ قـــســـيــــت : قـــــســـــيت
" شـــبــــرٱ " بـشبـٗر ؛
هــــٍكذٱ ! ننـــــۤعمـــــ‘ بـــألـــحـْب ' إلى ؛ مٓنـــًتـُهــٱه
: دۆن ؛ نقص ' أّٷ ! عـــۤتــــب .
أتــــجٱري ؟ نــــْفــــسـك ! أفــعـــٍلـــ‘ مـٱ‘ تــراه ، مـنـــاســــِبـــــا ! ۏ . أَحـّضـــــر ! لـــْأحــــضــر ، أۏ " غـــــۤپ ، فـ٘أَغِيــب ' تــعـــــَلـــــمــــت " منـــــك . كــــل ، شـيء ' حـٗتــــى . أفـــــٌتــــٗرٍقـــّنۤا ! كـــــ‘ الـــغــْربــٓاء ،.

؛لۤا ؛يۊجــــد :أشتـــــياق
‘ك 'شـــۆق .پعضي ؟لــپعضـــي .فـــأهـــمٱل "إلــــمــشْاعـــڔ !پأړفف ؛الــــنـــســــيــإن :المـــقدســة "
يـــقــــۤتل ؟الـعــمر .ۅيشًطره ؟پقـــســٷة ؛
ف ؟الـــدمۆع ؟پلـلــــت :ألذگريأت ‘حــتۍ :ذابـــت ‘أحــــپٱرهـــا
ۆأَخـــفــت مـــِعـــــالم أحــرفهـــأ فــُأصبـــحـــــت ڐإكـــــرة ٱلـــــحپ عــــجۉڗ خرفه
تـــتلــعـــــثم كـلـــــمٱتهٱ مـع ندأء إلــــقــــلـب إلـــصٱرخ
دۏن أّسٍتـــــِگٱن
لـأقـــترب أنــــا مــن إلجـــــنـٷن ۅحــدي
مـــــع كـــل رذيـلة
يســــوقـــــهــــٱ كـــرپأج أَلشــۆق ألــــلـــــاســـــع
ۈ اِلـمبلــــل بمــــاء الـــــدمــــۏع ألــمــــٱلح لـــيـــكـسرنـــــي
الـحــظ كــــيـف شــــاء ؤمـتــــۍ شـــــاء 5
هـــــي الـأٌشـــــۇاق
تــكفــنـــي بثــــۈب الـألـــم
ۆ مــــرتاحــــة أني أسير مــــيـــــت ډۇن حس ۉ لٗٱ خبـــر
حـتۍ ألرحمــــٱت
مــــا لـٌهــا أفــــ٘ۆاه تجهــش بهـــــأ عـــــلـۍ ڔۊحــي
فـــــكـــيـــف ســـــأمضـــي لشـــــأنـــــي
ۅقد غڗانـــي شـــــۈق بعــضـــــي لبــــعـضــــي
كــــيــف أبـــحر في حـــــيــــاة لـــــا تأنـس بـــقربــي
ۉقْد كـانـــت هي ٱلــــحـــيـــــاة نۤفــــس پنــــفس
لـــــًا يـــــخالــــطهٓا الــــكتـمان بحــــجــرات ٱلـــقلــب
ٱلذي كٱن قصــِرإ بلا حـدۋد تـــــعيـــش : پداخـــله ؛ ۊقــــد ؛ هــجرتـــــه ، لتـــــظل " تـكـالـيف ؛ صــيٱنـُتــــه . مـعجز ، من " إلمعـجزأت . ذكريـــــإت : ۈ‘ ڐكـــريــإت ۆ . شـۄق
مـژق ، كـيأنـي ؟ أشـــلاء ، تالــفـه ' مّريـضه . ب " الإهمــال‘ ۏ ! الـعصيـۤانــ‘.
هكــذا فاضــــت بـــي الــــذكـــــريـــات
حتــى أصبــــحـــــت ك الصـبـي الــــغـِنـــي
لــا يشــــعر ب النــــعــيــم ..

‏:سـأغ¤كــْتـــب :سطـٍرِين "لـأجَلك و أّرظ“اًعي ظــرظ“وفــٌك
تُنفّسغ¤نـــي و أْتسمم بـحٍبـي
تـعيـش عمر ثـِانَي و . لـّاٌ‘ تـًفارقظ—نغ¤ي ،
.

الترجمة.
.‏:ســـــأغ¤كــْتـــــــب .:سطـٍرِيــــن ،"لــأجــــَلـــــك :و أّرظ“اًعـي ظــــرظ“وفــٌك تـــــُنفـــــّســـغ¤نـــي و أْتـــسمم بــــــحـــــٍبــي تـعيـــش عمر ثــــــِانـــَي و . لـــــّاٌ‘ ؛ تـًفــــارقظ—نـغ¤ي " ، : . ؟.

‏سأكتب ســطـريــن لـأجلك و أراعــي ظـروفك تنفــــسني و أتـــــسمــــم بحبي تـــــعـيــش عمــر ثانــــي و لا تفارقني

تــ٘مٍر بأرِفف النـســـــيـــان ولـــا أنساك
يخَاطبــني الـغيـــٓاب فــــي أحــوالـك عســـــاٌك
بـــس بخـــٗير ..
الـليٌل بۤلا أًيـــــاك
لٓيـــل نــــسى نــــســـــيمه
صاخٌب عـــــلـُا ضــجـــــيّجـــه بمـشاعۤرْي
تــكــفى أبي ليلة أٍنسى عــــنوانـــك
ولــــا أحِزَاِنـــــٌي تٗود دق بــابٌك
كف قلبــ٘ي ي٘طبــــطب على الـــــذَكريـاِت
و يبتســم الــــثُغـــر بوهـٓم حضوٌرك
ويٗمـــــّلۤاني سْعادٓة حـتِى يــشـَيـــــّخ فــــجرُي
ويٗموٍت قدا٘مـــي ...
حـســرة وٍمـلآمة وٌوجع
و أٗنٍا بۤعد مـا شـفْت اشرآقــه .

بِيَن اِلنٌاٗس أٌن٘ا وْبــــۤيًنــٓي أِنُا اّلۤنِاس
هم خَلـِيـُط مٗني و أٌن٘ا خـلٍيــــۤط مًنٓهٌم
أُحـــــّتــۤوْي اَلِظُرّوٌف و٘اٍلــــٌظُرْوۤف تًحَتِوُيــــنــي
مـّكٍوِن مَن نـــــِاٌر و ثٗلــــج ..
أٌح٘بْبۤت فٍحـــــِبـــًســـــٓت أٌنٗفُاّس اُلْحـــٍب
قــ٘رأَت حتــــى فاِضـــــٌت اٗلٌمــ٘جْلـۤداًت مٓنّي
لۤكــــْل شيء فۤي الـــِحيَاِة حُل عــــنٗدٗي
اٌل٘فٍقْر قۤاًل حـــٓل عـــنٍي و ا٘لَغٍنــــ٘ي مــَزِق حـــــاًلٗه لــٌأّجـــــٌل٘ي
أٍعي٘ش عۤلـــــْى أٓطرًاَف اّلُحـــيـْاٍة مـــــ٘عـَارِض لــًكل مــــٗا فــٌيهـــ٘ا
دًآئٌمـــٗاًّ مۤتــْأۤخ٘ر حــــَتًي لٓا يـــِبُقّي شۤيء خِلفــــَي
عــِقُلــــٗي مٌشــ٘لٍوۤل تًمٓاٌمُاًّ و الــۤقـْلــَب أِبــُيّض
أٌتـ٘جٍاِه اًلٓجــٌمــٗيع لا يعّنـۤيــْه مۤن مـــٓعــــًه أٗو ضـــــٌدُه
فـــــْهۤو لــــًن يتـَخِذ أُجّراٌء أ٘بٍدٓا حـًتـُى أْتــــۤجــْاَه نـــفِسَه
يّعـــٌنٗي كٍمــــجـــــن٘وْن آلـــــقــــًرٗيــْة خـــۤادْم يـقٓدِم خــَدمّاتـــــُه
دٗوٍن م٘قـــَآبًل و لٗا يــــٌنٍت٘ظٍر أِحــًد يٓحٌس بٗه
أّقۤبـْل مــّبتـــٌســـ٘م و أٍدبــِر أٌكٗثٍر أبــــت٘سْآمًا
لــٓدّنـــــيُا مّقۤيــــ٘اٍســـــِا وَاحـــــٗد عـنٍدي
الــــ٘وٍدٓاًع فـــــٓقٌد تُضّاۤيقـــــْت مــٍنـــــِهــَا إّلٍى ا٘لـــــٍثِمــًآلــــٌة
فٗأّنــ٘ا لَا أٓشـــــًبٗهٌهُا فـــــْي شۤيْء و هـــَي
لِا تَشـــّبــــٍهــــ٘نَي فــــي شيِء .

أبــدا باُلذكـــــاء كـــــشأن الغـــرباء
مجــهوّل الـهويـــــة خالي من العنـــاوين
واحــطـب أشجار من الصمۤـت
ج٘واب للـنار التــساؤلاتٍ.
و أِوقـد شوقا مَشـاغًب
فأٓهل اٌلٗـقـــرى يـــهـابــون الــغريــــب
ولو كان من أهلهم في فـــــتــرات ..
فكم تّماۤدوا فينا فهما و أوجعـــوْنا فراسۤة
والِــــقيود تــــكَـــبل العـــمر
بحــلــقـاتــهًـا إلٗلـــــامتنـــاهٌيٗة
والْعۤابرْون من يـسٓتحقون
الــكــرًم وٗالـضيافة
رغـم أنهم لا يصنٌـعٗون لهم مـــا صنْعۤنْـــا
مــــن عمر ومـــــن تفــــانٓـــي
لنجعل مِنــــهم قمما للـــــعـــابرَيّـــن
أحـــيوا فـيــــنا
أصــالة النسيان والتــعفُف عــــن معاتبتهم
حتى الٗــشتــــم أصبـــــح أكبـر و أغــلي
مٍن أ٘ن ينالهم منا
فــــســـــحقا لـــبـــــعضهـم ولجـلهــم ..
فالــــعـقل يعتــلي الـعمـر عــمر
واَلقلب بركَته الصمــــت .. ..

‘يبات .القلب 'شرحا ‘بـــهــــمومه
'يقاضي !زمان .مـــضي .ويسجن "حاضره .وراء !قضبان ؟الأحزان .سرا !واصـــراره ؛يلجم .افراحه '..
"قـلباً !احتوى "شـــــكل ؛من ؛أشـكال !الــسعادة ‘نــــادراً ‘حدوثه
:بداخله 'افراح !وخارجه ‘خراب ‘يخاف ؛أحدا !يقترب
؟ويـــــفــــتح !أبوابه :عايشا ‘صاحبه ؟بين 'النـــــاس ،عابســــا ،ومهموم
!غموض 'واكاذيب ؛وأمـــراض وعلــــة حيرت الأقــارب
جسده ميـت ومستقبله وهم ، وسراب !
ينــفــــر ' منه‘ الاجرب ؟ ويعاكسه ، الورد .
الـــقلب " مثل : بياض ' الثلج . ناصع ' و . العـقل ، عاصف‘ كالشتاء ؟ يحــرس ؛
المشاعر ! لـا ؛ تفلت ! ويمتلكها‘ الغرباء ؟ .. :
يعني‘ حبا ؟ قـــــديم : وفاشل ؟ قرر‘ إلا ، يخــــليه " يعيد ، سنة ؛ وراء : ســـنة‘ حتـى ؟ يتفوق ' ولو . أكمل ! العمـــــر . كــــله ، فــي : الرسوب ؟
؛.

.مــن !تــخـادع :ايهــا ‘الــــحـــب "وقـد :فــــصلـــت .بـــيـــنك ‘وبـــين "ادماتـيـتـي ‘فـلا 'مشــاعــر "تـنــتــــابـــنــــي ،فـــــي ؟حضن .الحــــضــــور !ولـــا ،الـحزن ؟يــغلف "الغـــــيـــاب ؛بـالـــــذكريــــات ،لـــــقـــد "كـــنــــت ؛وسيلة !فــــرحـــي ؛عـندمـــــا "تـــعـــبـــس !اقــــداري "وتنـــــســــاب 'الـــــســــمـوم ؟فــي .جـسدي ؟وقـــــد :اصبحــــت ‘اقــواهـا ‘عبوسا ‘و اكثـــرها ســـــموما فـــمــــالي ومـــــالـك ومــا حــــيلتـــي معــــك و انــت شـــــطرتــــني بمشــرط ! الفـراق " الـحــاد . فـلـــــم " تــــبقي ، لـــــي : نــــفـــــس " اواســــي‘ به ؛ قـلـــــبــــي ' ولا . دمعـــة ! ابـــلـل . بــهـــــا ، جفـــونــي . عــــلــــمـــــتــــني . الحــب : بدرجتـه . الـــقسوي ؟ وعلمتـــــنــي ؛ الـحــزن . بـمنـــتهاه ! فـــاصــــبحـت " لــا . اتجــــراء ، عـــلى " الطرفان ؛ فكـــــلاهما ' ضعف . لــــا ؛ يلـــــيق ' بـــانــــســـــان ' عــــرفـــــهـــمـا . ان : يستـــــكيــــن ' لهمــا ،.

؛إّلظ—ي "هٍـــنظکــــا 'وْتظ“تًوقــف .هـذظ—ه 'اّلُصْـــــفــحغ¤ة "واظکلَــاِماَره
فظ—الظ“غًيظ“ـاب جٌزء مُــن اّلحغ¤ــــيْاٍة ..
قِد تَغّـــيِـب لظ—فــــتٍــــرظکة وقًد نغـــــيظ“ب فٌــــلظ—ا نّعغ¤ـــــود
غْـــبظ“نا كِــــثَـــــيّرُا فـــــأظ—صبٍـــح ؛ حظکــــضوٍرظ“نٌـا ! كظ—غٍـيغ¤ــابنْا . لظ“ا ' يفًــــرَق . ،.

إّلٗي هٍـــن٘ــــا وْتٓتًوقــف هـذٗه اّلُصْـــــفــحۤة وا٘لَــاِماَره
فٗالٓغًيٓـاب جٌزء مُــن اّلحۤــــيْاٍة قِد تَغّـــيِـب لٗفــــتٍــــر٘ة وقًد نغـــــيٓب فٌــــلٗا نّعۤـــــود
غْـــبٓنا كِــــثَـــــيّرُا فـــــأٗصبٍـــح ح٘ــــضوٍرٓنٌـا كٗغٍـيۤــابنْا لٓا يفًــــرَق

اقبل العيد كالعادة افراحه
ابتسامة على وجه الطفل
ومسراته في قلوب الجميع
ينتمون لشيء أسمه رمضان
رمضان عبادة يليق بها الفرح بعد انتهاء الصوم
لو كل الناس تعاملوا مع العبادات أن بعدها فرح
ما قصروا ابدا في أداءها كما ينبغي
كل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال ...
سالتقي بكم هنا هوينه من شائب اغراءه العودة
واغراق الركن الهادي بالضجيج ..

فأرجو منكم الصبر على زهايمري