منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   أوديب وطن... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11893)

ريما ريماوي 09-13-2013 01:34 AM

أوديب وطن...
 
التقطته بحنان ... تتأمله يرضع.

على حين غرة - بين يديها - ابتدأ ينمو وينضج،

تلوث تقاطيعه الشهوة.. تصاعد وجيب قلبها، أعادته إلى سريره،

تلعن في سرها يوم الغواية الأولى...

ريما ريماوي 09-15-2013 01:56 AM

رأي الاستاذ حسين الصحصاح ارتأبت أن أضعه بين أيديكم،
مع خالص الاحترام والتقدير له...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الصحصاح (المشاركة 432097)
تحياتي اختي العزيزة الفاضلة ريما
اجمع من سبقني على جمال الكتابة هنا ، وأَنضَمُ اليهم مشيدا.
سأعتمد في مقاربتي لفهم النص ، الى الرجوع الى مدرسة التحليل النفسي و لمؤسسها سيجموند فرويد ، الذي حاول تفسير السلوك الانساني ، ووضع فرضيات ، و نظريات ، و كان منها اكتشافه للمكبوت في النفس الانسانية ، و ما ينشأ عنه من عقد ، وانحرافات ، وامراض.
ومن بين العقد المشهورة عنده ، عقدة أُوديب ( عقدة الاب ) وفيها الشهوة من الطفل اتجاه أُمه ، و يمنعه منها وجود أبيه. هي نظرية بعيدة من ثقافتنا ، مخالفة لمعتقداتنا ، لم تستند الى ما يثبتها علميا.
لكن لا بأس بتوظيفها في النص هنا بطريقة أدبية هادفة ، أظن الكاتبة استعملتها ، حسب تقديري، للدلالة على انحراف بعض ابناء الوطن ، لا يوقف طمعهم ، وشهواتهم حد ، سقطت منهم الاخلاق ، وغابت عنهم القيم.
دمتم بخير


إبراهيم الثقفي 09-15-2013 11:21 PM

هكذا هم لقطاء الأوطان شهواتهم في خيراته
و مقتهم عند الحفاظ عليه

دمت بود على هذا السرد الأكثر من رائع
من ابراهيم

ريما ريماوي 09-17-2013 11:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الثقفي (المشاركة 156539)
هكذا هم لقطاء الأوطان شهواتهم في خيراته
و مقتهم عند الحفاظ عليه

دمت بود على هذا السرد الأكثر من رائع
من ابراهيم

أهلا وسهلا بك ومرحبا الاستاذ ابراهيم الثقفي..

نعم هؤلاء هم...

لكم أسعدني حضورك وردك...


كن بخير وصحة وعافية...


تحيتي وتقديري.

راما فهد 09-18-2013 12:09 AM

الاستاذة ريما..قرأت القصة أكثر من مرة ولم أجد بأن الطفل لديه عقدة أوديب والكترا
..بل يظهر أن الأم عندها تلك العقدة

سؤال
من كانت تلعن في سرها ومن هو بطلها في يوم الغواية الأول؟

تحياتي لك

ريما ريماوي 09-20-2013 11:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما فهد (المشاركة 156803)
الاستاذة ريما..قرأت القصة أكثر من مرة ولم أجد بأن الطفل لديه عقدة أوديب والكترا
..بل يظهر أن الأم عندها تلك العقدة

سؤال
من كانت تلعن في سرها ومن هو بطلها في يوم الغواية الأول؟

تحياتي لك


أهلا بك عزيزتي أدناه اقتباس لرد أديبة الأقرب لهدف النص...

أرجو أن يرد على بعض تساؤلاتك..


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة راشدي (المشاركة 1129845)
هل عقدة أديب هنا بصيغة أخرى؟
الأم هنا هي الأرض
وفي الأخير عندما تطبق عقدة أديب ستموت الأرض لا محالة .......
ومضة عميقة الدلالة، والرمزية كانت ذكية
ريما الغالية
كالعادة ومضاتك دائما فيها لمسة من الذكاء المتخفي
بين السطور ،لذلك يعجبني أن أكون بالقرب من نبضك

تحياتي ومحبتي الكبيرة


ريما ريماوي 09-20-2013 11:13 AM

وهنا رد آخر من الأديب موسى عودة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عوده (المشاركة 317661)
الراقية حسا ولغة ريما الريماوي
قصة اختزنت بالإيحاء العميق واللغة الرصينة مما جعل هذه القصة القصيرة تسلط الضوء على النزعة الإنسانية التي تكون احيانا عامرة بالمحبة واحيانا اخرى بالكراهية فاتت صورة هنا ضبابية بعض الشيء رغم تشظّي المكنون الإنساني بالإنحراف تجاه واقع مشرذم تهاوت قيمه الحقيقية فانغمس بمفهوم خاطىء انعكس عليه وجعله يدور في حلقة مفرغة
سرد فلسفي حافل بدراية لغوية من كاتبة متميزة
احترامي وتقديري


ريما ريماوي 09-20-2013 11:17 AM

رد آخر من المبدع حسن لختام

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لختام (المشاركة 980486)
هي الغواية التي توقع البشر في المحظور والخطيئة، دون إرادته..هي محنة الإنسان الأبدية، التي لايستطيع الفكاك منها، مهما حاول..إنها قدره المقدّر و المحتوم، والمنحوت من الصخر الصلد على ألواح الأقدار..من يمتلك سلطة الغواية هذه، يا ترى؟..وإلى أين ستقوده هذه الغواية؟
جميل هذا التناص في النص، مع الأسطورة الميثولوجية الإغريقية..أسطورة "اوديب ملكا"
نص جميل، يتطرّق إلى موضوع لاهوتي ونفساني شاسع، خطير وجد معقّد..موضوع حار معه علماء اللاهوت والنفس معا..
محبتي وتقديري، ريما


ريما ريماوي 09-20-2013 11:20 AM

رد مميز أخر من الأديب الكبير يحيى أبو فارس حليس

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى أبو فارس حليس (المشاركة 981434)
القتني قصتك أديبتنا ريما ريماوي عند قصيدة للشاعر مظفر النواب ( القدس عروس عروبتكم )
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟ ووقفتم خلف الباب تسترقون السمع
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة
أديبتي المميزة ربما أجمل ما قرأت من القصيرة جدا (أوديب وطن )
كل العرفان والتقدير لبهاء ما تكتبين


راما فهد 09-21-2013 05:07 PM

الاستاذة ريما
إستفساري كان موجه لك
وكنت اتمنى سماع رايك ككاتبة للقصة

تحياتي وإحترامي لك ولكل ما كتب وحلل قصتك


الساعة الآن 05:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team