نعمة الوقت
بسم و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أخي المسلم : نعمـة الوقـت نعمـة جليلة عظيمة , و أي نِعَم الله ليست كذلك ؟! أخي المسلم : إن الوقـت المعطى لك لأداء فرائضك و واجباتك و بقية التزاماتك هو نعمـة من أَجَلِّ النِّعَم و أعظمها , و كيف لا و الله أتاك به ليكون سبباً لسعادتك في الدارين , ليكون سبباً و سبيلاً لارتقائك في جنان الله عزوجل , لتملأه بالعمل الصالح و السعي الحميد , و لتملأه بذكر الله و طاعته و طلب رضوانه , لتكسب فيه الحسنات تلو الحسنات , و الدرجات تلو الدرجات , و لتصحح ما بدر منك من أخطاء و زلات , فاعرف قدر هذه النعمة يا أخي , و لا تتكاسل فيها أو تهدرها فيما لا يرضيه سبحانه فتحولها لنقمةٍ وَ وَبالٍ عليك بعد أن كانت عطية و فضل و مِنّة . اللهم لك الحمد على نعمتك هذه و كل نعمـة غيرها , اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد بعد الرضا و لك الحمد ما شئت بعد يا رب . الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – 10كانون1 2013 |
الساعة الآن 10:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.