لماذاسأل الله سبحانه موسى وابراهيم وعيسى عليهم السلام في امور هو يعلم حقيقتها
بسم الله الرحمن الرحيم لماذاسأل الله سبحانه موسى وابراهيم وعيسى عليهم السلام في امور هو يعلم حقيقتها اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له وان محمد عبده ورسوله ادى الامانة ونصح الامة وتركها على المحجة الواضحة واشهدكم عليها لتكونوا شهداء على الناس من بعده عليه افضل الصلاة والسلام اما بعد اخوتي الافاضل : - سؤال يتبادر الى الاذهان حين قراءة ايات القران الكريم لماذا يسأل الله سبحانه رسله في امور معينه وهو عالم بنياتهم وما في قلوبهم وافئدتهم وما توسوس فيه الانفس في الصدور الا ان تكون فيها فائدة للبشريه ليصحح لهم الله خطأ تصوراتهم بخصوص رسله في امور حدثت لهم ليظهر الله سبحانه للبشرية جمعاء بعدها النيه الحقيقيه و بشخصهم في تلك الواقعة والتي فهمت على العكس من ذلك وهي كالاتي : 1) موسى عليه السلام \سؤال الله سبحانه له ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ) في قوله تعالى وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى } (سورة طه) سؤال الله سبحانه لموسى وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ لغاية وهو يعلم انها عصا والامر مقصود من الله ليترك جوابها لموسى ليبين ما هي بقوله هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى يعني ظاهر الجواب ليس فيه اي شىء غريب سوى اقرار موسى عن السبب الذي جعله يحمل العصا والقارىء لتلك الاية لم ينتبه الى حقيقة دامغة لم تدرك فمن هذا السؤال يريد الله سبحانه ان يبرىء بصورة غير مباشرة حادث قتل موسى للرجل بتلك العصا(القتل الخطأ) في قوله تعالى وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة القصص)) ومن هذا الواقعه الكثير من البشر ذهبت تصوراتهم كيف يغفر الله سبحانه لموسى وهو قاتل للنفس لان الرجل الفرعوني لم يقاتل موسى حتى يدافع فيها الاخير عن نفسه واعتراف موسى فيه بانه من عمل الشيطان وطلب المغفرة فغفر الله له والسبب لان قتل موسى للرجل هو القتل الخطا وليس العمد فالسلاح الذي يحمله موسى ليس السيف او الخنجر او الفأس حتى نقول انه شروع بالقتل العمد لمعرفتنا بتلك الاسلحة القاتلة فغفر الله له عن القتل الخطا ولكن قسم من الناس ضنوا على العكس بان القتل هو عن عمد لذا كان سؤال الله سبحانه لموسى بقوله ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ) حتى يبين الدافع من وراء حمل موسى العصا هو لاحتياجه فيها لقضاء اموره وليس حملها لاجل القتل وهذا مابينته الاية بقوله تعالى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ولو لم تحصل حادثة القتل لكان سياق الاية مباشرة يكون{ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى } بدون السؤال عن العصا وما تلك بيمينك ففي القران مدلولات كثيره لم نفطن لها لا بل نرى اليوم وفي زمننا الكثير خصوصا من العوام من يضع عصا في سيارته ليس بدافع القتل بقدر ما هو تامين الحماية له وهي ليست اداة قتل الا ان تحدث الصدفه فيها ويموت احدهم من وكزة العصا وهذا ما حصل لموسى وبينه الله سبحانه في اياته ليصحح للناس فهمهم السائد عن تلك الواقعه 2) ابراهيم عليه السلام \سؤال الله سبحانه له { أَوَلَمْ تُؤْمِنْ } في قوله تعالى وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (سورة البقرة) تداول البعض الى ان ابراهيم عليه السلام في شك بخصوص احياء الموتى فسال الله ليطمئن قلبه ولكن الله كيف يبرىء ساحة ابراهيم عليه السلام وباية من القران الكريم انه ليس شك ففي قوله اولم تؤمن يعني السؤال هنا هل الله بقوته وعظمته لا يعلم بحقيقة ايمان ابراهيم طبعا الجواب تعرفوه انه يعلم ولكن انكر هذا العلم ليقر ابراهيم بحقيقة انه ليس في شك بل ليطمئن قلبه بحجة احياء الموتى لم يستطع ان يقيمها على الملك النمرود في قوله تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ و ليطمئن ابراهيم قلبه بحجه بينه على حقيقة احياء الموتى بعد ان بين له الله سبحانه بقصة الاخذ اربعة من الطير فلو كانت هذه الحجة عند ابراهيم معلومه له من قبل لقال الى الملك النمرود بخصوص احياء الموتى ان ربي امرني ان اخذ اربعة من الطير واصرهن ثم اجعل على كل جبل منهن جزء ثم ادعوهن فاتينا سعيا هل تستطيع ان تفعل ذلك كي اؤمن انك اله كما تدعي والله لبهت النمرود لتلك الحالة اكبر من بهته لاية اتيان الشمس من المغرب هذا هو السبب في سؤال الله سبحانه لابراهيم عليه السلام بقوله اولم تؤمن ليبين للناس حقيقة طلب ابراهيم انه ليس فيه اي شك بل طلبه للغايه التي ذكرت اعلاه { وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ } (سورة الأَنعام ))) 3) عيسى عليه السلام وسؤال الله سبحانه { أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ } في قوله تعالى { وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة المائدة) هنا سؤال الله سبحانه لعيسى مصداق لقوله تعالى { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة المائدة 73) حيث ان النصارى ومن معهم اتخذوه الها وقالوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ فكان جواب عيسى لله بانه لايعلم بذلك بقوله وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ومن هذا الرد سوف يتبين لكم ان عيسى سوف لن يعود في اخر الزمان لانه لو عاد سوف يعرف انه اتخذ الها من دون الله يعبد هو وامه ويصبح سؤال الله له في الاخرة لا معنى له بقوله { أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ } لانه رجع وصحح الحال اذن عيسى لن يرجع ورفع ميتا ودخول رسولنا الخاتم لعالم البرزخ خلال الاسراء والمعراج ورؤية عيسى مع الاموات من الانبياء لدلالة قطعية وعن رسولنا ان عيسى قد مات ولن يرجع لان الله سبحانه قال عن البرزخ لقوله تعالى { وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } (سورة المؤمنون) اي ما في رجعه للدنيا وهنالك الكثير من الايات في القران الكريم تدل على موت الرسل جميعهم ومن ضمنهم عيسى ولم ياتي استثناء به ومن يفسر ايه واحده في القران الكريم وبيبن فيه انه سوف يعود ولم يراعي الايات الاخرى التي تؤكد موته فسوف يقع في خطا كبير لان ايات الله توافق بعضها البعض هذا هو سبب سؤال الله سبحانه لعيسى عليه السلام رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ اللهم ان اصبت فمن فضلك وجودك وان اخطئت فمن نفسي واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله والحمد لله رب العالمين المصدر: بقلمي |
رد: لماذاسأل الله سبحانه موسى وابراهيم وعيسى عليهم السلام في امور هو يعلم حقيقتها
ايضاح مهم في حقيقة الاية 115/116 المائدة { وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (سورة المائدة 116 - 117) -- تسمى اية موت عيسى وعدم رجوعه في اخر الزمان كما يقوله القران وليست الاحاديث -- كيف هذا لو عيسى يرجع في اخر الزمان لوجد حقيقة انه يعبد كااله ومن المسلمات الطبيعيه ان سوف يصحح هذا الامر ولو كان الامر هذا صحيحا اي بعودته فيكون سؤال الله لعيسى بقوله أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ -- لامعنى له لان عيسى سوف يجاوبه اني رجعت في اخر الزمان وصححت هذا المفهوم لليهود والنصارى بان لايشركوا بك شىء اذن حقيقة الاية تتحدث عن عدم رجعته وموته لانه اجاب الله سبحانه بقوله مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } كما ان الرسول الخاتم حين دخوله الى عالم البرزخ في اسرائه وعروجه عند بيت المقدس راى موسى وابراهيم كانفس فيه اي ميتون وراى عيسى كنفس ايضا معهم فهذا دلاله اخرى على موته من السنه ومن الكتاب في الاية المشار فيها اعلاه يعني الامه تقرا بدون وعي وفهم ولا يقراوا القران بتدبر فقط قال فلان وقال علان من الرواة وانتهت المسالة الامة نائمه وكفى نوما تدبروا القران لغويا لتفهموا اسرار كتاب الله سبحانه |
رد: لماذاسأل الله سبحانه موسى وابراهيم وعيسى عليهم السلام في امور هو يعلم حقيقتها
كيف تعرفوا ان الذبيح هو اسماعيل وليس اسحاق من ذريتهما فاولاد اسماعيل في ارض الحجاز اما ولد اسحاق في فلسطين اذن المقيم في الارض التي جرت عليها الواقعه هو اسماعيل ودلالاتها ذريته وزوجته وبناء الكعبه مع ابيه ابراهيم في ارض الحجاز بعكس اسحاق الذي ليس له اي ذكر على ارض الحجاز لا من زوجه او اولاد |
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.