منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   عرش كسرى (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3266)

علي بن حسن الزهراني 01-25-2011 12:39 PM

عرش كسرى
 
الحبهو الجهل الذي نجهله، والعلم الذي لم نتقن مبادئ تعلّمه وتعليمه.. نتذوقه في دقائق الرضا، وساعات الويل والثبور تقض مضاجعنا، حتى ونحن ننام على جانبنا الأيمن المتدثر بالتقوى، والرشد، والصلاح.. وما بين الدقائق والساعات تسبح أيامنا في أفلاك العصيان العاطفي بين مساحات شاسعة السواد واليباس والبياض في الحب ولا حب، ونحن عطشى نمشط الطرقات والسماء بحثا عن رأس امرأة نمشطه، وحب يبلله المطر، ويهتف ضده الرعد، ويوقد شرارته البرق، وشره مستطير !!
أكره الحب الذي توقظه شرارة متربصة، وتعيده إلى سباته وبياته شرارة أيضا !!
أكره بوصلة الشتاء، وبوصلة الحب في قلبي تتجه غربا على امتداد الجنوب، وعقلي مجنون بمن أحب، ولكنه تهاوى أمامي كعرش كسرى، وهناك عروش تبنى، وعظام قائمون على العرش المسلوب لن يرضوا هدمه وانهياره؛ بل هم عائدون به، حتى مع تباطؤ الخطى، وضعف ذات اليد، وغياب الماهر الخبير !..
أحب الحب وأعشقه، ولكنه (تزأبق) في يدي؛ فكنت ضحية كيمياء الحب العصرية، القديمة، التي جعلت السوائل تتبخر، والجامد يزداد صلابة وجمودا قبل أن ينصهر بفعل فاعل كان نكرة؛ وسيظل كذلك رغم تنكره في معرفة الفهم في كل شيء، حتى في علم الأفلاك والنجوم !!
أعيدوا إلي حبيبتي وسأكون لكم من الشاكرين، أعيدوها هي هي، وليست هي فقط !
أعيدوها كما كانت، وكما كنت، وكما كنا، فنحن أجدر بنا من غيرنا، ومن لنا غيرنا... وأنا !!
فمن يوقظ النوارس كل صباح، ومن يطعم فقراء الليل، ويكون طبيبا لبؤساء النهار الطويل في رحلة الصيف القادمة من وراء الحنين، والحنين بقايا وجوه غادرت المكان في لحظات انتكاس الزمان المجنون حقا، بي، وبها، وبمن عاش أسطورة الحب في أنثى... و رجل !

تقديري لكم جميعا.
أبو أسامة


فاطمة جلال 01-25-2011 01:28 PM


أعيدوني...
إلى نافذة بعيدة تطل على المدى ... على الجنوب
إلى هناك .. إلى غيمة زرقاء ..
لأعود طفلة..
ولا أعود أتوه في ليل المدينة ..
إلى ظل أهداب لم يعتليها الدمع ..
وورقة وقلم تعانقا بصمت
حتى لا أضيع مرة أخرى
ويقتلني الملح والعطش ...
اعيدوني...فقد ضعت في ليل الغرباء
تكسر عرش الروح
وما من يد تحتوي صقيع أيامي..كانت بوصلة القلب تتجه حيث يكون للشوق عنوان
لكن منارة البرح قد ضلت الطريق ..وقررت الانتحار في قلب المحار

الزهراني...سيدي الفاضل...
ما زلت تكتب بنفس اللون الذي يثير مشاغب القلم..
بعقل المفكر بأمور أبعد عن ما تصل اليه الأفاق
وأامام روعة حروفك وأفقك الواسع المدرك لعالم الرجل من قرب أو عن بعد
تلقي بحرفك بشجاعة جندي لا يهاب أان تضرم النار حولة
ولا ضربة من الخلف....ولا أن يهتز عرش فكره..
لعلي أكتفي بصمت ما كتبته أانا هنا

تقديري


منال الشايع 01-25-2011 01:36 PM

استاذي النبيل/حسن الزهراني
تنتابني الرغبة في العويل على نبضة أودعتها قلبي الصغير وأودعتني للوجع ...
تسلقت أطراف عمري لعلي أقبض على شتات روحي فلم أفلح !!
تمنيت لو يؤمن كل رجل بما قرأت من الجمال هنا ...وأن يترفقوا على قلوب القوارير فما عادت تحتمل المزيد من العناء!!
تحية تقدير لروحك سيدي.

جميل عبدالغني 01-25-2011 08:53 PM

نص جميل يثبت مع التقدير

أميرة الشمري 01-26-2011 11:59 AM

الحب ............

كلمه ذات حروف قليله ومعانـــــــــــــــــــــــــــي كثيره....


كان ومايزال يعني لي الشيئ الكثير..........................
لقد كانت خاطره جميله لامست اوتارا حساسه في نفسي....
تقبل مروري ولك مني كل التقدير

عمر مسلط 01-26-2011 01:33 PM

... ستعود إليك ...

... إمرأةً ...

... وحُلماً ...

... ووطناً ...


أخي / علي

لبوحكَ أصداءُ قلبٍ مُتعب ...

هذه تحياتي ...

عمران العميري 01-26-2011 02:33 PM

الاخ علاء بن حسن الزهراني
نص جميل بمشاعر
وامكانيه قديره في التشويق
دمت اسما وقلما ايها المبدع
تحياتي لك دائما وكل تقديري

عبدالحكيم مصلح 01-26-2011 03:20 PM

الأخ الفاضل علي الزهراني حفظه الله

ما زالت كل الطريق تبكر وتستدير عائدة بنا إلى الجنوب ،

لا مكان للعروش الساقطة تاريخياً في أبحدياتنا العريقة ،

نصك مهيب حد العلياء ،

لك تحيتي واحترامي وكل عنب الخليل

رقية صالح 01-26-2011 10:58 PM

(ونحن ننام على جانبنا الأيمن المتدثر بالتقوى، والرشد، والصلاح.. وما بين الدقائق والساعات تسبح أيامنا في أفلاك العصيان العاطفي بين مساحات شاسعة السواد واليباس والبياض في الحب ولا حب، ونحن عطشى نمشط الطرقات والسماء بحثاً عن رأس امرأة نمشطه، وحب يبلّله المطر)
(أكره بوصلة الشتاء، وبوصلة الحب في قلبي تتجه غرباً على امتداد الجنوب، وعقلي مجنون بمن أحب، ولكنه تهاوى أمامي كعرش كسرى)
(أعيدوا إليّ حبيبتي وسأكون لكم من الشاكرين، أعيدوها هي هي، وليست هي فقط!رأعيدوها كما كانت، وكما كنت، وكما كنا، فنحن أجدر بنا من غيرنا، ومن لنا غيرنا... وأنا !!)
(والحنين بقايا وجوه غادرت المكان في لحظات انتكاس الزمان المجنون حقا، بي، وبها، وبمن عاش أسطورة الحب في أنثى... ورجل!)




جاء بي هنا تلك القطوف اللغوية من ثمرات البوح الجريء الممزوج بالرقة وروائع روحك البيضاء
في حب بلّله المطر منحني أقصى بهجة من مفردات عرش كسرى وما أعظمه من رجل زاخر فاض
بوحه وفاح عبق من حروف مميزة وإنسانية موشحة من وراء الأفلاك والنجوم
انسابت من أنامل أسطورة الحب لحظة انتكاس الزمان المجنون لتتغلغل جذور البوح
وتترسخ بصمة مشرقة شفيفة انسابت من شعاع حضور بدر يضيئ يعانق السطور بألق
فيلجم لساننا وتتوقف عقولنا أمام هذا النص البهي على جبين صور صيغت باعثة للإنتشاء


الأخ القدير المشرف
أ. على الزهراني

كنت هنا لملمت حروفي
لتحاكي برّ عطائك
الذي أينع سنابلاً
طبت وطاب القلم
تقديري أخي الرائع

علي حيـدر 01-27-2011 02:02 PM

أخي علي ...
حروفك النيسانية المحيا
تنشد على السطور أروع لحن
فتطرب لها النفوس
ودا ً و هياما
.
.
.
سلمت و دمت
.
.
.
علي


الساعة الآن 02:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team